aymonded
07-07-2008, 03:19 PM
معبد الشعب
The People's Temple
الجزء الأول
جيم جونز مؤسس معبد الشعب :
وُلِدَ جيمس وارين جونز عام 1931 في ولاية أنديانا . وقد وعظ أول عظة له في مجموعة من الأطفال ، وكان عمره 12 عاماً . وبعد ذلك بعامين أنفصل والداه ، ثم عاش مع أمه حتى تزوج بممرضه عندما بلغ الثامنة عشر . وقد درس في جامعة أنديانا ، ولكنه تركها بعد سنة كي يقضي وقته في الوعظ ، ثم أصبح راعياً في كنيسة تابعة لطائفة الميثوديست [ سوف نتكلم عنهم لاحقاً ] ، ولكنه تركها بعد أن أختلف معهم على العقيدة .
ثم أنشأ بعد ذلك كنيسته الخاصة . وفي حركة بها كثير من الدهاء ضم كنيسته التي تُسمى (( معبد الشعب )) إلى كنيسة : (( تلاميذ المسيح )) [ وسوف نتكلم عنها لاحقاً ] . وقد جعله هذا يقول أنه كان يرعى مليون وأربعمائة ألف عضو مسيحي .
وكان يؤمن بالمسيحية العملية ، لذلك فإنه أفتتح مطبخاً لتقديم الشوربة لعابري السبيل . كذلك فأنه أفتتح مكانين لرعاية المسنين والمرضى . وقد تبنى طفلاً كورياً واثنان من الملونين .
وبعد أن حضر جلسات لتحضير الأرواح ، ابتدأ يعتقد في تناسخ الأرواح . وأعتبر نفسه وريث الله على الأرض . وابتدأ يجذب أعداد كبيرة من الناس لمعبده كي يروا معجزات الشفاء وكانت كلها زائفة ( ومعظمها حالات نفسية تشفى من جراء التأثير النفسي والعاطفي )
وفي عام 1964 تنبأ أن العالم سوف يشتعل فيه حرب نووية في 15 يوليو عام 1967 ، فتخلى كثير من الناس عن كل شيء وتبعوه من أنديانا إلى شمال كاليفرونيا حيث أكد لهم أنهم سيكونون في أمان . وبعد عشر سنوات نسى الناس نبؤته السابقة . ثم قال إن اضطهادا على وشك أن يبدأ ، فهرب معه كثيرين إلى ملجأ وسط غابات الأمازون كانوا قد اشتروه بمبلغ مليون دولار .
حقيقة هذه الجماعة :
إن الذين تركوا معبد الشعب قالوا أن هذه الحركة تسمح بالأنشطة الجنسية ، كما أنهم يقومون بغسل مخ الأعضاء ، والقيام بضرب الأطفال كطقس من طقوسهم ، وانه كانت هناك استجوابات وتهديدات بالانتقام إذا ارتدوا عن هذا المذهب . وقالوا أيضاً أن بعض الذين تركوا المكان قد ماتوا بطريقة غامضة بعد أن تركوه بقليل .
ولم يُعطي أي شخص اهتماماً لهذه الأقاويل سوى عضو من الكونجرس الأمريكي أسمه " ليو ريان Leo Ryan " فزار مكانهم في 17 نوفمبر 1978 مع بعض الصحفيين والمحامين وأقارب بعض الأعضاء وذهبوا في طائرة مؤجرة .
فاستقبلهم أعضاء الجماعة بالابتسامات والرقص ، وكان كل شيء يبدو أنه على ما يرام إلى أن ألحت جدة ريان أن يأخذها معه من هذا المكان ، وتبعها في هذا الرجاء عشرون آخرون . وقد حاول واحد من معاوني جونز أن يطعن ريان ، ولكن ريان هرب ومن معه إلى الطائرة ، ولكن قبل أن تُقلع الطائرة قُتل سبعة منهم بالرصاص من بينهم ريان نفسه .
وللحديث بقية
The People's Temple
الجزء الأول
جيم جونز مؤسس معبد الشعب :
وُلِدَ جيمس وارين جونز عام 1931 في ولاية أنديانا . وقد وعظ أول عظة له في مجموعة من الأطفال ، وكان عمره 12 عاماً . وبعد ذلك بعامين أنفصل والداه ، ثم عاش مع أمه حتى تزوج بممرضه عندما بلغ الثامنة عشر . وقد درس في جامعة أنديانا ، ولكنه تركها بعد سنة كي يقضي وقته في الوعظ ، ثم أصبح راعياً في كنيسة تابعة لطائفة الميثوديست [ سوف نتكلم عنهم لاحقاً ] ، ولكنه تركها بعد أن أختلف معهم على العقيدة .
ثم أنشأ بعد ذلك كنيسته الخاصة . وفي حركة بها كثير من الدهاء ضم كنيسته التي تُسمى (( معبد الشعب )) إلى كنيسة : (( تلاميذ المسيح )) [ وسوف نتكلم عنها لاحقاً ] . وقد جعله هذا يقول أنه كان يرعى مليون وأربعمائة ألف عضو مسيحي .
وكان يؤمن بالمسيحية العملية ، لذلك فإنه أفتتح مطبخاً لتقديم الشوربة لعابري السبيل . كذلك فأنه أفتتح مكانين لرعاية المسنين والمرضى . وقد تبنى طفلاً كورياً واثنان من الملونين .
وبعد أن حضر جلسات لتحضير الأرواح ، ابتدأ يعتقد في تناسخ الأرواح . وأعتبر نفسه وريث الله على الأرض . وابتدأ يجذب أعداد كبيرة من الناس لمعبده كي يروا معجزات الشفاء وكانت كلها زائفة ( ومعظمها حالات نفسية تشفى من جراء التأثير النفسي والعاطفي )
وفي عام 1964 تنبأ أن العالم سوف يشتعل فيه حرب نووية في 15 يوليو عام 1967 ، فتخلى كثير من الناس عن كل شيء وتبعوه من أنديانا إلى شمال كاليفرونيا حيث أكد لهم أنهم سيكونون في أمان . وبعد عشر سنوات نسى الناس نبؤته السابقة . ثم قال إن اضطهادا على وشك أن يبدأ ، فهرب معه كثيرين إلى ملجأ وسط غابات الأمازون كانوا قد اشتروه بمبلغ مليون دولار .
حقيقة هذه الجماعة :
إن الذين تركوا معبد الشعب قالوا أن هذه الحركة تسمح بالأنشطة الجنسية ، كما أنهم يقومون بغسل مخ الأعضاء ، والقيام بضرب الأطفال كطقس من طقوسهم ، وانه كانت هناك استجوابات وتهديدات بالانتقام إذا ارتدوا عن هذا المذهب . وقالوا أيضاً أن بعض الذين تركوا المكان قد ماتوا بطريقة غامضة بعد أن تركوه بقليل .
ولم يُعطي أي شخص اهتماماً لهذه الأقاويل سوى عضو من الكونجرس الأمريكي أسمه " ليو ريان Leo Ryan " فزار مكانهم في 17 نوفمبر 1978 مع بعض الصحفيين والمحامين وأقارب بعض الأعضاء وذهبوا في طائرة مؤجرة .
فاستقبلهم أعضاء الجماعة بالابتسامات والرقص ، وكان كل شيء يبدو أنه على ما يرام إلى أن ألحت جدة ريان أن يأخذها معه من هذا المكان ، وتبعها في هذا الرجاء عشرون آخرون . وقد حاول واحد من معاوني جونز أن يطعن ريان ، ولكن ريان هرب ومن معه إلى الطائرة ، ولكن قبل أن تُقلع الطائرة قُتل سبعة منهم بالرصاص من بينهم ريان نفسه .
وللحديث بقية