المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الثالث من بحث تدبير الخلاص والتجسد الالهى


وردة حزينة
07-14-2008, 06:41 PM
5-الله الاب


من كل هذا نفول مادام الله اصل كل المخلوقات وهو خالقها وهو الذى اوجدها سواء كانت مخلوقات روحيه او حيوانيه او بشريه او ماديه
فانسنطيغ ان نقول او ان نسمى الله ابا للكل اى بااختصار الله الاب


6- الله وسقوط الشيطان وادم وحواء ومخالفتهم الوصيه



قبل ان يخلق الله ادم الانسان الاول كان رئيس الملائكه وفرقه من فرق الملائكه قد تكبروا على الله (اش 14 .12-15)الذين لو يحفظوا
رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الى دينونه اليوم العظيم لقيود ابديه تحت الظلام (يهوذا 6)فكل ماصنعه الله معهم انه طردهم من
حضرته وحرمهم من التمتع به
وبعد خلق الله ادم واعطائه السلطان على كل المخلوقات اوصاه وصيه واحده وهى عدم الاكل من شجره معرفه الخير والشر
التى فى جنه عدن لانه لانه يوما تاكل منها موتا تموت (تك 2-17) فسمع ادم الوصيه هو وامراته حواء ولكن رئيس الملائكه
الساقط استغل هذه الوصيه وحسد ادم وحواء على هذه النعم التى هما فيها وبدا يخدعهما ويسقطهما فى نفس الخطيه التى سقط فيها
فااغوى حواء بالاكل من الشجره حتى تصبح مثل اله(3-5)فنظرت حواء ورات الشجره جيده للاكل وانها بهجه العيون وشهيه للنظر فااخدت
من ثمرها واكلت واعطت رجلها ادم ايضا معها فااكل (تك 3-6)ومن ذلك الوقت اصبح ادم وحواء متعدين على الوصيه
بعد حفظها واكلهما من الشجره ولذلك صح على ادم وحواء حكم الموت الذى قرره الله اذا اكل من الشجره والله لايقصد بالموت
موت الجسد فقط بل يقصد انقطاع عشره الانسان مع الله وتعبه فى حياته وفقدان لذته فى الله فيحرم من السلام ويمتلك
الحزن والضيق عليه واخيرا الموت اى العذاب ا لابدى فى جهنم النار (رو 6-23 رو 21 -8) (1)




(1)جرجس صبحى المنياوى وسامى زكريا, والكلمه صار جسدا, طبعه ثانيه, 1965 ,ص. ص 4-8

aymonded
07-14-2008, 07:20 PM
طبعاً الله الآب أزلياً وليس بسبب الخلق ، فالخليقة لم تكن سبباً في تسميه أقنوم الآب ...
ولكن الله أصبح من جهة الخليقة أب من جهة الخلق وأصل وجودها ، وفي سفر التكوين أتى أسم الله باللغة العبرية : " إلوهيم " ، وهو يعني " الكائن الأسمى المخوف " ( ومخوف أتت من الفعل العبري " أَلاه " بمعنى يخاف ) ، والمعنى أتى " القوي القادر " ( من الفعل العبري " أيول " بمعى يتقوى )

وأسم الله إلوهيم ، هو الأسم السائد في الأصحاح الأول من التكوين ، وقد أتى 35 مرة في 34 آية . ويُلاحظ أنه في صيغة الجمع ( حسب قواعد النحو العبري ) ، ومع ذلك فإن الفعل الملازم له سواء كان ( خَلَقَ ) أو ( قَالَ ) ، جاء دائماً في صيغة المفرد ، مما يدل على أن الفاعل واحد رغم صيغة الجمع التي للأسم " إلوهيم " ، إلا عند خلق الإنسان جاء الفعل في صيغة الجمع المتكلم " نعمل الإنسان ... " ( تك1: 26 ) ، ويرى الكثيرين من المفسرين أن صيغة الجمع التي جاء بها اسم الجلالة إلوهيم تعبَّر عن ملء الكمال الذي للطبيعة الإلهية وقدرته المتعدَّدة القُوى ، كما أنها إشارة لسرّ الثالوث واستعلانه .

وفي الخلق الله الثالوث خلق كل الأشياء :
" في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله.
هذا كان في البدء عند الله.
كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان " ( يو1: 1 -3 )

فكل شيء من الآب بالابن في الروح القدس ، كما قال القديس أثناسيوس ...

aymonded
07-14-2008, 07:40 PM
يقول القديس كيرلس الكبير :
[ في البدء ، قبل كل شيء آخر ، صنع الله السموات والأرض باسلوبه الذي يفوق كل فكر من خلال الابن قوَّته الخاصة الكلية القدرة . وبعمله الدائم من خلال الكلمة ... وإذ سُرَّ الله بما أبدعه ، فقد تحوَّل نحو الغرض من كل خلقته الذي هو الإنسان ، فالغاية هي أن يلزم أن تمتلئ الأرض بأولئك الذين يمكنهم أن يعرفوا كيف يعطوا المجد لله ، ومن خلال جمال المخلوقات ... يتطلعون إلى مجد خالقهم . وهكذا فقد كان من الضروري أن يخلق الله حيواناً عاقلاً . فأي خليقة أخرى أبدعها الله كانت بمجرد كلمة ، أما تكوين هذا المخلوق فقد تصوَّره الله منذ القديم . فلم يكن ملائماً له أن يكون مجرَّد ممثَّل للمجد الفائق ، مخلوق شديد الشبه بالله فحسب ، بل ومصنوع مثل باقي المخلوقات ؛ وعلى ذلك فقد كرَّم الله هذه الخليقة بقيامه بتدبير متقن وعمل شخصي . وهكذا صاغ صورة تحمل مجده وكرامته ، وجعله حيواناً عاقلاً ناطقاً حتى يمكنه أن يرتفع فوق جوهره الطبيعي . وفي الحال طبع عليه الروح المحيي الواهب لعدم الفساد . ثم أنعم الله على الإنسان بالفردوس والمسرَّة والقدرة والسلطان على كل شيء على الأرض ، على سمك البحر وطير السماء والوحوش وكل ما يدب على الأرض من حيوانات . فقد أخضعها الله جميعاً بقوانين طبيعتها لكي تهاب الإنسان كما كان ينبغي عليها أن تكون . وهكذا كان الإنسان هو التعبير والطابع المعبَّر للمجد الأسنى ، وأيقونة السلطة الإلهية على الأرض ]
القديس كيرلس الكبير شرح سفر التكوين

aymonded
07-14-2008, 07:51 PM
يقول القديس باسيليوس الكبير :
[ " نعمل الإنسان " ... هذه الكلمة لم تُستخدم من قبل في اي من الكائنات التي صُنعت ؛ فقد كان هناك النور ، وكان الأمر بسيطاً : " قال الله : ليكن نور " .... أما هنا ولا زال الإنسان لم يوجد بعد ... فالله لم يقل ، كما قال بالنسبة لسائر المخلوقات : " ليكن أنسان " لا حظ الكرامة التي تختص بك . فإنه لم يستدعِ وجودك أمر ...

فلماذا لم يقل الله : " ليكن " ، ولكن " نعمل الإنسان " ؟
إنه يقصد أن تتعرف أنت على السيادة . فقد كان يرغب أنه يجذبه لانتباهك إلى الآب يجعلك لا تجهل الابن ؛ لقد كان يرغب أن يُعرفك بأن الآب قد أتمَّ الخلق بالابن وأن الابن قد خَلَق ما خلقه حسب مشيئة الآب ، حتى تمجد أنت الآب في الابن ، والابن في الروح القدس ... ]


St.Basil, on the Origin of Man 1: 3 - 4 pp. 177 - 175

aymonded
07-14-2008, 08:02 PM
أما من جهة السقوط :
يقول القديس أمبروسيوس
[ " بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم " ( حكمة2: 24 ) ، وكان سبب الحسد هو السعادة التي وُضع فيها آدم في الفردوس ، لأن إبليس لم يستطع أن يتحمل ما كان يتمتع به الإنسان من امتيازات . فقد أثار حسده أن الإنسان ، رغم أنه مصنوع من الطين ، إلا أنه قد اختير لكي يسكن الفردوس . لقد بدأ إبليس يفكر ملياً في كون الإنسان وهو مخلوق أقل شأناً منه ، إلا أنه صار يصبو إلى الحياة الأبدية ، بينما هو ، وهو مخلوق ذو طبيعة سامية ، قد سقط وصار جزءاً من هذا الكيان الساقط ]
( St. Ambrose, Paradise 12, pp. 332-333 )


أختتم عرض أقوال الآباء بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي :



[ 1- فالله لم يكتفِ بأن يخلقنا من العدم ، ولكنه وهبنا أيضاً بنعمة الكلمة إمكانية أن نعيش حسب الله ، ولكن البشر حَوَّلوا وجوههم عن الأمور الأبدية ، وبمشورة الشيطان تحولوا إلى أعمال الفساد الطبيعي وصاروا هم أنفسهم السبب فيما حدث لهم من فساد بالموت . لأنهم كانوا – كما ذكرت سابقاً – بالطبيعة فاسدين لكنهم بنعمة اشتراكهم في الكلمة كان يمكنهم أن يفلتوا من الفساد الطبيعي لو أنهم بقوا صالحين .



2- وبسبب أن الكلمة سكن فيهم ، فإن فسادهم الطبيعي لم يَمَسَّهم كما يقول سفر الحكمة : " الله خلق الإنسان لعدم الفساد وجعله على صورة أزليته لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم " ( حك 2: 23 – 24 ) وبعدما حدث هذا بدأ البشر يموتون ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فمن ذلك الوقت فصاعداً بدأ الفساد يسود عليهم بل صار له سيادة على كل البشر أقوى من سيادته الطبيعية ، وذلك لأنه حدث نتيجة عصيان الوصية التي حذرهم أن لا يخالفوها .



3- فالبشر لم يقفوا عند حد معين في خطاياهم بل تمادوا في الشرّ حتى أنهم شيئاً فشيئاً تجاوزوا كل الحدود ، وصاروا يخترعون الشرّ حتى جلبوا على أنفسهم الموت والفساد ، ثم توغلوا في الظلم والمخالفة ولم يتوقفوا عند شرّ واحد ، بل كان كل الشرّ يقودهم لشرّ جديد حتى أصبحوا نهمين في فعل الشرّ ( لا يشبعون من فعل الشرّ ) .



1- لأجل هذا إذن ساد الموت أكثر وعم الفساد على البشر ، وبالتالي كان الجنس البشري سائراً نحو الهلاك ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى كان الإنسان العاقل المخلوق على صورة الله آخذاً في التلاشي ، وكانت خليقة الله آخذةً في الانحلال . ]

( القديس أثناسيوس الرسولي – تجسد الكلمة ف 4: 1و 2و 3 + ف 5 : 1 )

وردة حزينة
07-15-2008, 01:29 AM
استاذ ايمن بجد انا بشكر حضرتك جدا انت كده بجد بتتعب اضعاف اضعاف تعبى فى البحث واسفه بجد انى مااستعنتيش بااقول الاباء المهمه اوى ده ومتشكره جدا جدا لحضرتك يااستاذ ايمن ربنا يعوض تعب محبتك

aymonded
07-15-2008, 02:17 AM
العفو يا احلى وردة حلوة تفتحت بعطر حلو لموضوع رائع ، عطر المنتدى كله بروائع كتابات الآباء التي يسعدني جداً أن أكتبها هنا على صفحات المنتدى ، وانا أشكرك حقيقي لأنك أتحتِ الفرصة لي أن أتنسم روائع عطر آباء الكنيسة العظام الذي هم فخر مجدها الذي لا يزول بفعل عمل روح الله القدوس ...

ولنستمر معاً في التعمق في هذا البحث الفريد ليكون بركة وقوة لكل نفس تريد أن تحيا حياة التقوى وتتذوق عمق اتساع تدبير الله الخلاصي ...

أقبلي مني كل تقدير واحترام لشخصك الرائع جداً ، النعمة معك

وردة حزينة
07-15-2008, 02:27 AM
بجد يااستاذ ايمن ميش عارفه اشكر تشجعيك المستمر ليا ده ازى وانا عارفه انى مقصره كتير لانى كتابتى على الكيبورد بطيئه اوى وبنزل على اجزاء صغيره اوى واعزرونى لان فيه عنوانين بتبقى مرتبطه ببعض ولزم تنزل فى موضوع واحد لكن بجد سامحونى وبحاول بجد بقوه ربنا انه البحث يكمل عشان انا وانتم نستفيد من كتابات الاباء العظام اللى بيمدنا بيها استاذ ايمن بجد انا اسفه لحضرتك لانى حملتك حمل كبير فى المتابعه والبحث عن اقوال الاباء فى كل جزء بنزله ده غير حمل المنتدى نفسه ربنا يعوض تعب محبتك خير يااستاذ ايمن

aymonded
07-15-2008, 02:35 AM
محبوبة مخلصنا وراعينا العظيم يسوع
ربما المنتدى حمل ، ولكن لا اقدر أن اتفق معك في أن كتابات الآباء ومتابعة الموضوع حمل ، ولكن أن كان هذا حمل ، فهو حمل خفيف اتنسم منه رائحة الحياة التي في ربنا يسوع ، والتي تسعد قلبي بقوة وعمق واتساع حلو لا يحد ، ولا تتصوري مدى سعادتي بالموضوع ومتعتي الخاصة في البحث والتفتيش عن كلمات الآباء وكتابتها بلهفة وشغف كمن يتعلق قلبه بكنز ثمين غالي ونادر الوجود ....

وانظري لكلمات القديس كيرلس الكبير التي وضعتها في التوقيع وهاتعرفي مدى سعادتي بالتعمق في معرفة الكلمات التي انسابت على فم الآباء محبي ربنا يسوع ...

بكل محبة صادقة أهديكِ أرق تحية وأجمل سلام يا محبوبة الله الحلوة
النعمة معك كل حين آمين

aymonded
07-15-2008, 09:56 AM
طبيعة الخطية :

[ أن الخطية والموت والشيطان معاً طبيعة واحدة ، لأنهم يشتركون في التعدي . الأول والثاني أي الخطية والموت ، لا يمكن فصلهما عن بعضهما ، والثالث هو المصدر ( أي الشيطان ) .
الأولى ( الخطية ) لا وجود لها إلا في الخطاة . والثاني ( الموت ) هو النتيجة . والثالث ( الشيطان ) هو مصدر الغواية لترك الحق ، أي الحدود التي تخص الطبيعة .

وقد جاء الرب يسوع المسيح ، فأباد الخطية والموت معاً ؛ لأنه عندما أباد الموت ، فصل الموت عن الخطية ، وجرد الشيطان الذي به سلطان الموت من سلطانه ( كولوسي2 : 15 )

وهناك فرق بين من يشرح الخطية كتعدًّ ، ومن يشرح الخطية في نور إنجيل ابن الله ، لأن المسيح يسوع ربنا كشف لنا عن طبيعة الخطية , وعندما نتكلم عن الخطية ، فإن الموت والشيطان معاً هما مصدر الظلمة والفساد والتعدَّي والموت .

... هل تريد أن تعرف جذور الخطية ؟
تأمل حب الرئاسة . هو من الشيطان الذي أراد أن يكون مثل الله ، وأغرى آدم لكي يسلك في ذات الطريق ، فوقع في فخ الموت الروحي الذي أدى إلى موته الجسداني بعد ذلك ؛ لأنه لم يمت بعد السقوط ، بل عاش كل حياته خارج الفردوس . ولأن بذرة الموت في الروح الإنسانية ، لذلك زرع الرب بذرة الحياة في القلب لكي تنمو بمياه روح الحياة الذي أقام ربنا يسوع من الأموات .

* هل مات الرب يسوع المسيح على الصليب بنفس موت آدم ؟
لقد مات لأنه أخذ " الحكم " الذي كان يخصنا ، ولكنه مزق " الصك " ورفعه من الوسط ، أي أزاله من علاقة الشركة بين الله والإنسان ، فقد مزقه بالصليب عندما سمره في الصليب . هذا حدث لأجلنا . فهو ، إذن ، لم يمت موت آدم . ولذلك السبب يقول الرسول بطرس في يوم العنصرة إن الموت عجز عن أن " يمسكه " ( أع2: 24 ) ...

ومات الرب يسوع فعلاً لأن نفسه انفصلت عن جسده ، وهو ذات موت آدم ، ولكن له سلطان الحياة ، فموته ليس كموت آدم ، ولكن لأن الرب له سلطان الحياة ، فموته ليس كوت آدم فقط ، لأننا لا يجب أن ننسى أن الرب نزل إلى الجحيم ، ليس كميت تحت سلطان الموت أي الشيطان ( عب2: 14 ) ، بل نزل وشتت قوات الظلمة ، وأباد قوات الجحيم ، وكسر شوكة الموت ، ومزق الصك ن لأن له سلطان الحياة .

... آدم خَلُصَ بموت الرب وتواضعه . والصليب وحده هو الذي يكشف عن ضعف القوة وعجزها ، فهو ميزان القوة الحقيقية ، أي قوة المحبة والتواضع التي أعلنها الرب .]
( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 1 و 2 و3 و 4 )

aymonded
07-15-2008, 09:57 AM
الموت الروحي :

[ الموت الروحي والجحيم هما وجهان لعملة واحدة ، لأن الجحيم هو الحياة المحصورة التي لا نمو فيها والتي فقدت الهدف أو غاية الوجود ؛ لأن الإنسان إذ خُلق على صورة الله فهو بدون الله يصبح صورة لنفسه ، وبذلك يحدد وجوده ويحصره في الوجود غير النامي والمحدود ، بصورة الإنسان التي خلقها لنفسه ، ولذلك يعجز الإنسان عن أن يرتفع إلى ما هو أعلى من صورته الإنسانية ، لأن محاربة صورة الله فينا تجعلنا غرباء عن وجودنا الحقيقي ، وأسرى وجودنا الكاذب الذي صنعناه لأنفسنا .

وعندما قال الرسول عن ربنا له المجد أنه " أدان الخطية في الجسد " ( رو8: 3 ) ، فقد قَبِلَ موت الجسد الذي يشتهي الخلود ، ويسعى للبقاء بقوة الحياة الداخلية بدون الله ، أي بدون نعمة الله المصدر الحقيقي للحياة .
أما الرب يسوع فقد أخذ جسدنا وردَّه إلى الحياة التي لا تموت بالشركة في أُقنومه الإلهي ( سرّ التجسد ) ، وهي شركة في الآب والابن والروح القدس .

وعندما ذاق الرب الموت بالجسد على الصليب ، حكم على فساد الخطية كأسلوب ( أو وسيلة ) للحياة ، فقد رفض الحياة التي لا تعرف الله ولا تقبله بعكس آدم .

فعندما ذاق الموت ، وضع نهاية لاغتراب الجسد عن الله وعن الحياة الداخلية ؛ لأن الجسد يغترب عن الروح الإنسانية عندما يصبح وسيلة وأداة للخطية ، فيترك الحياة الطبيعية ويتشكل بكل صور الخطية ويقع أسيراً للموت ؛ لأن موت الخطية نابع من الخطية التي يصفها الرسول بأنها " أعمال الجسد الميتة " ، أي تلك التي لا حياة فيها ، والتي تجعلنا غرباء عن أنفسنا ، وعن أجسادنا ، وعن مصدر الحياة . ]
( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس : 5)

بنت الراعي
07-15-2008, 12:29 PM
الله الله الله
عليكم بجد مفيد جدا جدا
ورده حقيقي بجد ربنا هايعوضك كتير علي بحثك ده يا حبيبتي
لانه مفيد جداجدا انا عن نفسي نستفيد جدا منه
مستر ايمن اقول لحضرتك ايه بجد رووووووووعه ودايما حضرتك بتجيب لنا اقوال
الاباء المفيده القويه
ربنا يخليكم ليا انتو الاتنين وبجد بستفيد كتير جدا من كتاباتكم
بس في حاجه مش فهماها يا ورده
هو ده الجزء الكام ده التاني وانتي غلطتي انا دورت علي التاني مش لقيته
وكمان ده بدا ببرقم 5 والاول انتهي برقم 4
ياريت لو في جزء فاتني تديني الرابط
ميرسي ليكم بجد وانا عارفه اني بااتعبكم معايا
ربنا يعوضكم ويبارككم ويفرح قلوبكم

aymonded
07-15-2008, 12:56 PM
فرح الله قلبك بغنى مجد حلاوة خلاصة العجيب
النعمة معك كل حين

وردة حزينة
07-15-2008, 04:07 PM
ايمى ربنا يخليكى ليا بجد ومتشكره بجد ياحببتى على تشجيعك المستمر ده ربنا يخليكى ويفرح قلبك ويارب تستفيدى من البحث ومن اقوال الاباء الروعه اللى بيمدنا بيها استاذ ايمن وانا اسفه انا اللى غلطت هما جزيئن بس فعلا مااخدتيش بالى وميرسى ياحببتى على المتابعه ياقمر

بنت الراعي
07-15-2008, 05:38 PM
صدقيني يا حبيبتي ده مش تشجيع ولا مجامله
دي حقيقه
لاني فعلا صدقيني يا ورده انا بستفيد كتير من البحث ومن اقوال
الاباء اللي بيكتبها مستر ايمن
ثانيا حصل خير مش مشكله انا بس اتخضيت لاني بجد بااستفيد فامحبيتش يفوتني جزء
ربنا يعوضك ويفرح قلبك

الناى الحزين
07-21-2008, 04:15 PM
بصراحه الكلام كله كلام كبير وتقيل جدا

واشكركم من اعماق قلبى على تعب محبتكم اللى خلتكم تقدموا لنا هذا الاعجاز والانجاز

استاذ ايمن اشكرك جداااااااااااااا
ورده ربنا يباركك

ملحوظه رجاء تغير العنةان من الجزء الثالث الى الثانى
لانى بحثت عن الجزء الثانى ولم اجده

aymonded
07-21-2008, 04:55 PM
هو عموما هذا هو الجزء الثاني واتغير العناون داخلياً في أول الموضوع من فوق ، أما من الخارج فظل كما هو الجزء الثالث ، وفي باقي التعليقات ظل الجزء الثالث !!!
ولكن وضحنا الترتيب في الفهرس وممكن الدخول للفهرس من هنـــــــــــا
(http://www.orsozox.com/forums/orsozox-t17069.html) وأشكرك يا جميل على تعبك وملاحظتك الحلوة ، اقبل مني كل تقدير لشخصك المحبوب
النعمة معك كل حين آمين

عماد حسنى
07-25-2008, 04:34 AM
شكرا جدا جدا جدا يا
ورده
على البحث الرائع ده انا بدخل فيه بالدور لانه فعلا يستحق الاستفاده منه
بجد رائع جدا ده غير استاذنا الكبير جدا منبع معرفتنا فى ارثوذكس
ايمن
بجد جميل جدا جدا
ربنا يعوض تعبك اضعاف واضعاف والكل يستفاد منه
الف الف شكر ليكى ولاستاذنا ايمن

aymonded
08-03-2008, 10:30 AM
فرح الله قلبك يا أحلى أخ غالي محبوب يسوع والقديسين
النعمة معك ومع الجميع آمين

elphilasouf
08-05-2008, 12:36 AM
ربنا يخليكوا بجد ويكمل بحثك يا فله ع خير ان كن لسا
وتحققى هدفك