وردة حزينة
07-15-2008, 03:49 PM
-7- مخالفة الوصية و القصاص
تعهد اللة للانسان بالوصية منذ خلق ادم حيث اعطاة وصية لكى يطيعها ويحفظها من اجل خيرة وسعادتة وحذرة من مخالفتها واظهر لة عقاب
هذة المخالفة وهو الموت المحقق ولاشك ان ادم كان يتمع بالحياة السعيدة فى الجنة وان كان قد حفظ الوصية لااستمر فى حياة البر التى خلق
عليها وظل مقيما فى الجنة ولظللنا نحن معة وبذلك خسر ادم ونحن ايضا اعظم عطايا اللة وهى وصيتة بسبب اهمالهاومخالفتها صرنا فى
موقف الخطاة وحرمنا فى نصبنا فى السماء وتعتبر خطية ادم الخطية الاولى للانسان غى العالم كما يقول معلمنا بولس الرسول
كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم (رو12:5)
والخطية هى مخالفة الوصية واضح ان خطية ادم كانت التعدى على وصية اللة ويظهر ذلك فى قول اللة لادم
لانك اكلت من الشجرة التى اوصيتك قائلا لا تاكل منها تعود الى الارض التى اخذت منها لانك تراب والى التراب تعود (تك17:3-19)
والكتاب يقرر ان الخطية هى التعدى كما يقول يوحنا الحبيب
كل من يفعل الخطية يفعل التعدى (1يو4:3)والتعدى هو على الناموس وصاياة اللة لان
الخطية لا تحب ان لم يكن ناموس(رو13:5)
8- قصاص الخطية هو الموت
كما وضع اللة الوصية لكى يطيعها الانسان وعدم طاعتها وعصيانها هو الخطية ذاتها والخطية موجهة فى حق اللة فكان من الطبيعى
ان يضع اللة مع الوصية قانويا يحكم بة الخطية التى هى عدم طاعة الوصية وقد قرر اللة الموت قانويا لحكم الخطية وذلك عندما
حذر ادم بقولة
لانك يوم تاكل منها اى من شجرة معرفة الخير والشر موتا تموت (تك17:2)
كما اكد هذا القانون عندما نطق بة وطبقة على ادم بعد سقوطة تعود الى الارض التى اخذت منها لانك تراب والى تراب تعود
(تك19:3)وبذلك صارت الموت كاقانون للخطية معروفا لدى الانبياء والرسل معا كما قال الانبياء النفس التى تخطى هى تموت
(خر4:18) وكما قال بولس الرسول اجرة الخطية هى موت(رو23:6)ووبانسان واحد ادم دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت
وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذا اخطا الجميع (رو12:5) وكذلك قال الكاثوليكون والخطية اذا كملت تنج موتا (يع15:1)
عقوبة الموت هى للجسد والروح معا عندما يخطى الانسان خطية بالفعل فان جسدة وروحة العاقلة يشتركان معا فى فعل الخطية
لان الروح العاقلة تفكر وتخدم الجسد وحواسة وسيلة لتنفيذ الخطية وهذا واضح فى الخطية التى ابوانا الاولان حيث لم يشترك
فيها العقل والنفس فقط بانخداعها من الحية وتحولها عن وصية اللة وعن محبتة والخضوع لة واقتناعها بعمل الخطية
بل اشترك فيها الجسد ايضا بتنفيذ الخطية فلقد اشتركت العين التى نظرت الى الثمرة واليد التى تناولتها والفم الذى تذوقها والجسم كلة
الذى سرت فى كيانة خلاصة هذة الثمرة التى للعصيان وتحولت فية عظما وعصبا ونسجا ولحما وجلدا ودخل الحرام كيان جسم
الانسان وطالما بتصدر الخطية عن الانسان ككل اى كوحدة واحدة تضم الروح والجسد معا فان عقاب الخطية يلحقة ككل اى فى
روحة وجسدة معا وان كان عقاب الخطية هو الموت فكل انسان يخطى فالموت هو لروحة وجسدة معا بالضرورة
9- كيف يتم الموت الروحى والجسدى
اولا:الموت الجسدى
يموت الانسان جسديا بانعدام الدموية فى الجسد ومقارنة الروح لة وعودة الجسد الى الارض وتحللة وتحولة الى
تراب لانة اصلا من تراب الارض اما الروح فلا تتحلل ولكنها تذهب الى مكان انتظارها حتى يوم الدينونة
وموت جسد الانسان وان كان يصاحبة بالضرورة مفارقة الروح لة لكنة يشبة موت اى حيوان حتى انعدمت
فية النفس الدموية ويمتاز الانسان عن الحيوان بان لة روحا باقية اما الحيوان ففية النفس الدموية فقط
وجسد الانسان وان مات لكنة باق ولكن فى صورة التراب حسب قانويا المادة الذى يقول ان المادة لا تفنى ولا
تستحدث من العدم والروح ان فارقت الجسد ولكنها باقية لانها خالدة وان كان خلودها ليس فيها من ذاتها
بل بامر اللة نفسة هذا الموت الجسدى يتسااوى فية كل البشر لافرق ولا تميز بين احد واخر مهما كان جنسة
او اونة او اعتقادة وتتجة الموت الجسدى هو انهاء حياة الانسان نت على الارض انتظار واستعداد لحياة وعن
الموت طمائنا المسيح ان لا نخاف منة بقولة لنا
لا تخافو من الذين يقتلون الجسد (مت28:10)
بل صارت شهوة لبولس كما قال
لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا(فى23:1)
وطبعا كان الموت عقابا لادم بسبب الخطية ولم يصح شهوة او موضع سرور الا بعد موت المسيح
الذى حول الموت بقيامتة الى قاد وبذلك صار الموت فنظرة لعبور الحياة الزمنية بالقيامة الى حياة
جديدة ابدية وسعيدة
ثانيا : الموت الروحى
ويموت الانسان روحيا بقتل روح الله فيه الذى يسميه الانجيل التجديف على الروح القدس اى اخماد صةت الروح
الله فيه فيتحول اللى النقيض والنجاسه والعبوديه وهذه صوره الموت اما صوره الله فى الانسان فهى صوره الحياه الروحيه التى تعد
الانسان الى الحياه الابديه ومن يفسدها بمخالفه الوصيه يفقد حياته الابديه فيه وهذا هو الموت الروحى
فروح الانسان التى تخطى هى باقيه ولكن بقائها فى صوره الموت لانها حرمت من نور الله فيها الذى هو نور وصيته بسبب مخالفتها لها وهذا هو الموت الابدى
فالذلك فالموت الابدى هو للجسد والروح معا وهو يتم على مرحلتين الموت الاول وهو موت الخطيه بمخالفه الوصيه
والانسان لازال فى الجسد والموت الثانى هو بعد الموت الجسدى وهو موت الدينونه الابدى الذى سيقوم له الاشرار فى اليوم الاخير (1)
(1) القمص صليب حكيم ,قضيه خلاص العالم وحتميه التجسد ,مارس 1997,ص.ص 31:41
تعهد اللة للانسان بالوصية منذ خلق ادم حيث اعطاة وصية لكى يطيعها ويحفظها من اجل خيرة وسعادتة وحذرة من مخالفتها واظهر لة عقاب
هذة المخالفة وهو الموت المحقق ولاشك ان ادم كان يتمع بالحياة السعيدة فى الجنة وان كان قد حفظ الوصية لااستمر فى حياة البر التى خلق
عليها وظل مقيما فى الجنة ولظللنا نحن معة وبذلك خسر ادم ونحن ايضا اعظم عطايا اللة وهى وصيتة بسبب اهمالهاومخالفتها صرنا فى
موقف الخطاة وحرمنا فى نصبنا فى السماء وتعتبر خطية ادم الخطية الاولى للانسان غى العالم كما يقول معلمنا بولس الرسول
كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم (رو12:5)
والخطية هى مخالفة الوصية واضح ان خطية ادم كانت التعدى على وصية اللة ويظهر ذلك فى قول اللة لادم
لانك اكلت من الشجرة التى اوصيتك قائلا لا تاكل منها تعود الى الارض التى اخذت منها لانك تراب والى التراب تعود (تك17:3-19)
والكتاب يقرر ان الخطية هى التعدى كما يقول يوحنا الحبيب
كل من يفعل الخطية يفعل التعدى (1يو4:3)والتعدى هو على الناموس وصاياة اللة لان
الخطية لا تحب ان لم يكن ناموس(رو13:5)
8- قصاص الخطية هو الموت
كما وضع اللة الوصية لكى يطيعها الانسان وعدم طاعتها وعصيانها هو الخطية ذاتها والخطية موجهة فى حق اللة فكان من الطبيعى
ان يضع اللة مع الوصية قانويا يحكم بة الخطية التى هى عدم طاعة الوصية وقد قرر اللة الموت قانويا لحكم الخطية وذلك عندما
حذر ادم بقولة
لانك يوم تاكل منها اى من شجرة معرفة الخير والشر موتا تموت (تك17:2)
كما اكد هذا القانون عندما نطق بة وطبقة على ادم بعد سقوطة تعود الى الارض التى اخذت منها لانك تراب والى تراب تعود
(تك19:3)وبذلك صارت الموت كاقانون للخطية معروفا لدى الانبياء والرسل معا كما قال الانبياء النفس التى تخطى هى تموت
(خر4:18) وكما قال بولس الرسول اجرة الخطية هى موت(رو23:6)ووبانسان واحد ادم دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت
وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذا اخطا الجميع (رو12:5) وكذلك قال الكاثوليكون والخطية اذا كملت تنج موتا (يع15:1)
عقوبة الموت هى للجسد والروح معا عندما يخطى الانسان خطية بالفعل فان جسدة وروحة العاقلة يشتركان معا فى فعل الخطية
لان الروح العاقلة تفكر وتخدم الجسد وحواسة وسيلة لتنفيذ الخطية وهذا واضح فى الخطية التى ابوانا الاولان حيث لم يشترك
فيها العقل والنفس فقط بانخداعها من الحية وتحولها عن وصية اللة وعن محبتة والخضوع لة واقتناعها بعمل الخطية
بل اشترك فيها الجسد ايضا بتنفيذ الخطية فلقد اشتركت العين التى نظرت الى الثمرة واليد التى تناولتها والفم الذى تذوقها والجسم كلة
الذى سرت فى كيانة خلاصة هذة الثمرة التى للعصيان وتحولت فية عظما وعصبا ونسجا ولحما وجلدا ودخل الحرام كيان جسم
الانسان وطالما بتصدر الخطية عن الانسان ككل اى كوحدة واحدة تضم الروح والجسد معا فان عقاب الخطية يلحقة ككل اى فى
روحة وجسدة معا وان كان عقاب الخطية هو الموت فكل انسان يخطى فالموت هو لروحة وجسدة معا بالضرورة
9- كيف يتم الموت الروحى والجسدى
اولا:الموت الجسدى
يموت الانسان جسديا بانعدام الدموية فى الجسد ومقارنة الروح لة وعودة الجسد الى الارض وتحللة وتحولة الى
تراب لانة اصلا من تراب الارض اما الروح فلا تتحلل ولكنها تذهب الى مكان انتظارها حتى يوم الدينونة
وموت جسد الانسان وان كان يصاحبة بالضرورة مفارقة الروح لة لكنة يشبة موت اى حيوان حتى انعدمت
فية النفس الدموية ويمتاز الانسان عن الحيوان بان لة روحا باقية اما الحيوان ففية النفس الدموية فقط
وجسد الانسان وان مات لكنة باق ولكن فى صورة التراب حسب قانويا المادة الذى يقول ان المادة لا تفنى ولا
تستحدث من العدم والروح ان فارقت الجسد ولكنها باقية لانها خالدة وان كان خلودها ليس فيها من ذاتها
بل بامر اللة نفسة هذا الموت الجسدى يتسااوى فية كل البشر لافرق ولا تميز بين احد واخر مهما كان جنسة
او اونة او اعتقادة وتتجة الموت الجسدى هو انهاء حياة الانسان نت على الارض انتظار واستعداد لحياة وعن
الموت طمائنا المسيح ان لا نخاف منة بقولة لنا
لا تخافو من الذين يقتلون الجسد (مت28:10)
بل صارت شهوة لبولس كما قال
لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا(فى23:1)
وطبعا كان الموت عقابا لادم بسبب الخطية ولم يصح شهوة او موضع سرور الا بعد موت المسيح
الذى حول الموت بقيامتة الى قاد وبذلك صار الموت فنظرة لعبور الحياة الزمنية بالقيامة الى حياة
جديدة ابدية وسعيدة
ثانيا : الموت الروحى
ويموت الانسان روحيا بقتل روح الله فيه الذى يسميه الانجيل التجديف على الروح القدس اى اخماد صةت الروح
الله فيه فيتحول اللى النقيض والنجاسه والعبوديه وهذه صوره الموت اما صوره الله فى الانسان فهى صوره الحياه الروحيه التى تعد
الانسان الى الحياه الابديه ومن يفسدها بمخالفه الوصيه يفقد حياته الابديه فيه وهذا هو الموت الروحى
فروح الانسان التى تخطى هى باقيه ولكن بقائها فى صوره الموت لانها حرمت من نور الله فيها الذى هو نور وصيته بسبب مخالفتها لها وهذا هو الموت الابدى
فالذلك فالموت الابدى هو للجسد والروح معا وهو يتم على مرحلتين الموت الاول وهو موت الخطيه بمخالفه الوصيه
والانسان لازال فى الجسد والموت الثانى هو بعد الموت الجسدى وهو موت الدينونه الابدى الذى سيقوم له الاشرار فى اليوم الاخير (1)
(1) القمص صليب حكيم ,قضيه خلاص العالم وحتميه التجسد ,مارس 1997,ص.ص 31:41