المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسا رات فى الكتاب المقدس - سفر الخروج


sobhy fathy
07-16-2008, 10:28 AM
عند قرائى فى الكتلب المقدس اجد بعض الاسئلة التى تحتاج الى تفسير واريد الاجابة عليها؟؟؟
على سبيل المثال فى سفر الخروج

س1 ما تفسير الاية فى سفر الخروج 4 : 34 ( وحدث فى الطريق فى المنزل ان الرب التقاه وطلب ان يقتله ) هل اراد الرب ان يقتل بكر موسى؟؟

س 2 فى سفر الخروج الاصحاح 2 : 18 كان اسم كاهن مديان الذى تزوج موسى من صفورة ابنته هو ( رعوئيل )
وفى سفر الخروج الاصحاح 3 : 1 (( واما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ))
ارجوا تفسير الاختلاف بين الايتين ؟

س3 فى سفر الخروج 33 : 11 (( ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه)) وفى سفر الخروج 33 : 20 (( وقال لا تقدر ان ترى وجهى لان الانسان لا يرانى ويعيش )) ارجو تفسير الاختلاف بين الايتين؟؟

س 4 ما هو تفسير الاية فى سفر الخروج 34 : 25 (( لا تذبح على خمير دم ذبيحتى )) ؟

س5 ما هو تفسير الاية فى سفر الخروج 4 : 16 (( .... وهو يكون لك فما وانت تكون له الها ))


الرب يبارك تعب محبتكم

aymonded
07-16-2008, 11:33 AM
بالنسبة للآية الأولى :
" وحدث فى الطريق فى المنزل ( اي الفندق أو الخان ) أن الرب التقاه ( التقى موسى ) وطلب ان يقتله . فأخذت صفُّورة صوَّنة وقطعت غرلة ابنها ومسَّت رجليه . فقالت : إنك عريس دم لي . فانفكَّ عنه . حينئذ قالت : عريس دم من أجل الختان " ( خروج 4 : 24 - 26 )

يشرح مار أفرام السرياني هذه الحادثة بقوله :
[ لما كان موسى ساكناً في مديان بين قوم غلف لا يعرفون الختان ، لم يَخْتنْ له ولداً . فلما سافر ليختلط بالمختونين ، ويكون لهم معلماً ، فكان رديئاً جداً أن يكون المعلَّم مخالفاً للناموس . فلذلك أراد الملاك قتله ، لكون أولاده غير مختونين ، خلاف ناموس العهد الذي عاهده به رأس الآباء إبراهيم . لأن الملاك نظر أن موته أفضل من أن يصير مُعلَّم الشعب وهو غير حافظ الناموس . لأن الشعب إذا نظروا مَنْ يُعلمهم الناموس غير حافظ للناموس لا يحفظون هم الناموس أبداً ، بل يكونون هم ومُعلَّمهم ذاك " كأعمى يقود أعمى ، يسقطان كلاهما في حفرة " ( مت15: 14 )

فلما اراد الملاك قتل موسى ، أشرق نور الرب على زوجته ، ففطنت للسبب الذي من أجله يريد الملاك قتله ، فأسرعت وختنت ولدها بصوَّانة حادة ( سكين حاد مصنوع من الحجر الصوان ) ، وأرت الدم للملاك وانطرحت على قدمية ، وللوقت انصرف عنهم ] ( تفسير الخروج لمار إفرام السرياني : المخطوطة رقم 112 هـ بمكتبة أكسفورد )

ويتفق معه في هذا التفسير العلاَّمة ترتليان والقديس جيروم :
[ أمَّّا بالنسبة لموسى ، فإنه واضح أنه كان سيتعرَّض للخطر عند الخان ، إن لم تحرص صفُّرة - التي تفسيرها عصفورة - على ختان ابنها وقطع غرلته بالسكين الي كان يرمز إلى الإنجيل ... ]
Against Jovinianus, Book 1; 20

__________________
س 2 فى سفر الخروج الاصحاح 2 : 18 كان اسم كاهن مديان الذى تزوج موسى من صفورة ابنته هو ( رعوئيل )
وفى سفر الخروج الاصحاح 3 : 1 (( واما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ))
ارجوا تفسير الاختلاف بين الايتين ؟

يُقال إن حما موسى كان يعبد إله إبراهيم ، كما يوحي من أسمه " رعوئيل " أي " صديق إيل " ، حيث " إيل " هو التعبير الذي أطلقه الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب على الله :
" ألإله القادر على كل شيء " ( أنظر خروج 6: 3 )

ويُدعى رعوئيل أيضاً بأسم آخر هو " يثرون " ومعناه " سمو " ، وهذا الأسم هو لقبه الرسمي بصفته رئيساً لقبيلته ...

aymonded
07-16-2008, 11:57 AM
س3 فى سفر الخروج 33 : 11 (( ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرجل صاحبه)) وفى سفر الخروج 33 : 20 (( وقال لا تقدر ان ترى وجهى لان الانسان لا يرانى ويعيش )) ارجو تفسير الاختلاف بين الايتين؟؟

لا يعني النص الأول أن موسى كان يرى الله ، بل كان يسمع صوته بوضوح وبدالة المحبة ، لأن لو كان موسى يرى الله فلماذا يطلب منه ان يراه !!!

والله في ظهوراته يظهر في صوت أو شكل علية يخرج منها نار وصوت ، وهكذا بشكل غير منظور في كمال مجده !!!

أما طلب موسى هو : " ارني مجدك " ( خر33: 18 )
وكلمة " مجد " بالعبرية " كافود = Kavod " مرادفة في معناها للحضرة الإلهية أو وجه الله ، وهي لا تعني طبعاً أي ملامح بشرية يُستعلن بها الله ، لأن الله غير مُدرك بالحواس لأنه غير محدود كالإنسان .

فما طلبه موسى النبي ، أكثر مما يمكن للرب أن يهبه له ، من أجل خير موسى ، لأن لن يقدر أحد ان يعاين الله بكمال مجده لأنه نار آكله من القداسة والنقاوة التي لا يقدر أن يحتملها إنسان لأنه مختلف تماماً عن الطبيعة التي تفوق كل تصور ، فمثلاً لا يقدر أحد على النظر إلى الشمس المخلوقة ، فسيفقد نظره كله ، فكم يكون بالله الحي مصدر القداسة والنور الأبدي !!!

وسوف أذكر لك في وقت آخر تعليق القديس غريغوريوس النيصي على هذا الموقف الهام للغاية ...

___________________
س 4 ما هو تفسير الاية فى سفر الخروج 34 : 25 (( لا تذبح على خمير دم ذبيحتى ، ولا تبت إلى الغد ذبيحة عيد الفصح )) ؟

لكي نفهم الآية لا بد من ان نفصل الجملة :
لا تذبح على خمير : " دم ذبيحتى "

في هذه الوصية تأكيد على القدسية الخاصة لذبيحة عيد الفصح ، وضرورة التخلص من كل خمير قبل ذبحها ، هذا الذي يرمز لخمير الشرّ ةالخبث الذي حذر منه الرب تلاميذه قائلاً :
" تحزَّروا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء " ( لو12: 1 ) كما أوضح القديس بولس الرسول سر التخلص من الخمير في عيد الفصح وعلاقة ذلك بصلب ربنا يسوع قائلاً :
" إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة ، لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير ( بلا خميرة يعني ) . لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا . إذاً لنُعيَّيد ، ليس بخميرة عتيقة ، ولا بخميرة الشر والخبث ، بل بفطير الإخلاص والحق " ( 1كو5: 7 و 8 )

____________________

طبعاً بالنسبة للسؤال الأخير
س5 ما هو تفسير الاية فى سفر الخروج 4 : 16 (( .... وهو يكون لك فما وانت تكون له الها ))

المقصود به أن هارون سيصير المتكلم الرسمي عوضاً عن موسى كفم له ، وموسى يصير له إلهاً من جهة القوة التي منحها له الله ، فهارون لن يفعل شيئاً دون موسى ، اما موسى هو من يصنع كل شيء بقوة الله ، وهذا ما رأيناه في الضربات فالله أمر موسى أن يفعل العجائب وأعطاه قوته ، اما هارون فيتكلم فقط بما يقوله له موسى دون ان يصنع عجيبة واحدة أو يتصرف في أي شيء ...

sobhy fathy
07-16-2008, 03:34 PM
شكرا" للمشاركة والايجابات
الرب يباركك
صلى من اجلى

aymonded
07-16-2008, 03:42 PM
العفو يا احلى من كل غالي
أقبل مني كل تقدير بمحبة يا اغلى اخ رائع محبوب ربنا يسوع والقديسين
النعمة معك كل حين