المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء (5) من بحث تدبير الخلاص والتجسد الالهى


وردة حزينة
07-17-2008, 02:29 PM
15-وسائل خارج التجسد لاتصلح لخلاص الانسان


استبعاد البعض للتجسد كوسيله للخلاص سبق واتضح انه اذا اخطا ادم بحريته واراداته فكان الحكم لله برحمته حتميا عليه بالموت
وقد كان حكما عادلا ولكن اذا ادراكه الله برحمته حمل الله الحكم على نفسه لتنفيذه فى ابنه الا ان الفكر يستكسر على الله تجسده
للخلاص ويرى ان الله كان قادرا على ان يخلص الانسان بطريقه او باخرى خارجا عن وسيله تجسده
لااحد من الملائكه او البشر كان يصلح لخلاص الانسان كما يقول القديس اغريغوريوس فى القداس الالهى لاملاك ولا رئيس ملائكه ولا رئيس اباء ولا نبى ائتمنتهم
على خلاصنا بل انت وحدك بغير استحاله تجسدت وتانست الملائكه كائنات محدوده لان الملاك وان كان ذوطبيعه روحانيه عاقله ناطقه لكنه
كائن محدود ولذلك حتى لو امكنه ان يتجسد وياخد صوره انسان فهو غير معادل لله والبشر وارثون الخطيه وكل البشريه خطاه ويجب من ينقذنا ان يكون بلا خطيه
حتى لايكون تحت حكم الموت حتى الابرار من البشر لايصلحون لفداء الانسان الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد حتى على سبيل الفرض لو تصورنا وجود انسان واحد من ابناء ادام بار فاانه لايصلح ايضا للفداء
لاااكثر من سبب
1- لان خطيه ادم كما هو واضح ليست خطيه فرديه بل هى خطيته مع حواء ايضا لان الاثنين اشتركا فى العصيان ( وصار الموت وتبعه الفساد لجميع ) الاجيال وايضا الذبائح الحيوانيه لاتصلح لفداء الانسان لانه لم يكن يصلح
ذبح حيوان او طير نيابه عن الانسان ليفديه وان كان الطير والحيوان بدون خطيه لانه لايعرف الخطيه لكنه غير معادل للانسان لانه ناقص العقل والنطق وهنا نتسال ما قيمه ذبائح العهد القديم
حيث كان ترتيب الله ان يدركه برحمته بتجسد ابنه ليموت عنه وكان التجسد سيتم فى زمان معينفلذلك هيا الله ذهن الانسان من البدء لموت ابنه الكفارى بان ستر عرى ادم وحواء بجلد الذبيحه
وهكذا ظل تقديم الذبائح الحيوانيه فى الفتره مابين السقوط وزمان التجسد لترضيه العدل الالهى وكانت تقديمها بصفه موقته كما يقول معلمنا بولس انها كانت موضوعه الى وقت الصلاح (عب 9:9)كما كانت تذكيرا لاابنا العهد القديم بان اجره الخطيه موت ولتجدد كذلك فيهم التطلع المستمر لمجى المخلص
2-لان الله لايقبل ان يحمل انسانا ذنب انسانا اخر لانه من البدا حدد ان كل نفس تتحمل نتيجه خطيئتها بقوله (دمه يكون على نفسه)(1)



(1)القمص صليب حكيم ,قضيه خلاص العالم وحتميه التجسد , مارس 1997,ص.ص88:83

aymonded
07-17-2008, 02:44 PM
يقول القديس أثناسيوس الرسولي في كتاب تجسد الكلمة فصل 16

[ لأنه إذ انحط فكر البشر نهائياً إلى الأمور الحسية ، فالكلمة أيضاً تنازل وأخفى نفسه بظهوره في جسد لكي يجذب البشر إلى نفسه كإنسان ويركز إحساسهم في شخصه ، ومن ثَمَّ إذ يتطلع إليه البشر كإنسان ، فأنهم بسبب الأعمال التي يعملها يقنعون أنه ليس مجرد إنسان ، بل هو الإله وكلمة الله الحق وحكمته .



لهذا السبب أيضاً لم يتمم ذبيحته عن الكل ( الخلاص ) بمجرد مجيئه مباشرة ، بتقديم جسده للموت ثم أقامته ثانية ؛ لأنه لو فعل ذلك لجعل ذاته غير ظاهر ، ولكنه صيَّر نفسه ظاهراً جداً ( أعلن نفسه ) بالأعمال التي عملها وهو في الجسد والمعجزات التي أظهرها ، وبذلك صار معروفاً أنه ليس بعد مجرد إنسان فقط بل أنه هو (( الله الكلمة )) .



لأن المخلَّص تمم بتأنسه عملين من أعمال المحبة :

( أولاً ) : أباد الموت من داخلنا وجدَّدنا ثانية

( ثانياً ) : أنه إذ هو غير ظاهر ولا منظور ، فقد أعلن نفسه وعرَّف ذاته بأعماله في الجسد ن بأنه كلمة الآب ، ومدبر وملك الكون . ]

aymonded
07-17-2008, 02:57 PM
يقول القديس أثناسيوس الرسولي :

[ وأرسل ابنه الخاص ، وهذا باتخاذه لنفسه جسداً من خليقته صار ابناً للإنسان . وبينما الكل ساقط تحت حكم الموت ، إلا أنه كونه غير هؤلاء جميعاً ، وقد قدم للموت جسده الخاص ؛ صار الكل فيه وكأنهم ماتوا جميعاً ، وهكذا كملت الكلمة القائلة (( لأن الكل مات في المسيح )) ( 2كو5: 14 ) ، والكل أصبح فيه أحراراً من الخطية ومبرأين من اللعنه التي أتت على الجسد ، يقومون من الموت لا بسين عدم الموت في غير فساد ليدوموا إلى ألأبد .



لأن الكلمة لما لبس جسد صارت كل عضة للحية عديمة الفاعلية ، إذ أوقف مفعولها نهائياً منه ، بل وكل شرّ ناتج من حركة الجسد انقطع تياره في الحال ، ومع هذا أو ذاك ، أبطل مفعول الموت الذي هو رفيق الخطية ، كما قال الرب نفسه " رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء " ( يو14: 30 ) ، وأيضاً " من أجل هذا أُظهر حتى ينقض أعمال إبليس " ( يو14: 30 ) . ولما أُبطلت ونُقضت هذه من الجسد ، تحررنا جميعاً بالتالي بسبب قرابتنا واتصالنا بهذا " الجسد " وصرنا متحدين بالكلمة ، خاصة من جهة المستقبل ]

Discours. Against Ar. II. 69

aymonded
07-17-2008, 03:03 PM
باختصار :
الإنسان بحرية إرادتة وملئ اختياره أقحم نفسه في دائرة الموت ، وأهان كرامة نفسه بقبولة أن يميل إلى الخير الغير موجود ، فخسر صورة الله التي تشةوهت فيه ، وتورط في التعدي ، فوقع تحت حكم الموت ، الذي تبعه الفساد ، وتاه عن معرفة الله وابتعد عن النور الحقيقي وصار من جيل لجيل يتخبط في ظلام موت الخطية الذي قضى على كل ملكاته الداخلية ، ولذلك أصبح تكميل حكم الموت على كل إنسان أمراً حتمياً ، لأنه صار بعيداً عن الله ولا يقدر أن يعرفه في ذاته وكمال استعلانه ، كما أن العين الطبيعية لا تقوى على النظر إلى شمس النهار والتحديق يفها ، بل تصاب بالعمى من جراء النظر إليها !!!

وربنا يسوع كلمة الله المتجسد أتى في ملئ الزمان ليخص الإنسان بتجديد الطبيعة ، وأكمل الموت في نفسه عن كل إنسان ، لأنه قدم للموت جسده ليحرر الجميع من سطوة الموت وينقلهم من الظلمة للنور ومن الموت للحياة ...

بنت الراعي
07-17-2008, 03:13 PM
ميرسي اووووووووووووووووووووووي
ورده ومستر ايمن
علي تعبكم والبحث والاقوال اللي بنستفاد منها كتييييييييييير
ورده ركزي ده الجزء السادس مش السابع ههههههههه
ربنا يعوضكم ويبارككم ويفرح قلوبكم

aymonded
07-17-2008, 03:15 PM
ويفرح قلبك ويسعدك بمجد حلاوة خلاصة الأبدي
النعمة معك كل حين

وردة حزينة
07-17-2008, 03:24 PM
هههههههههههههههههههه
اولا متشكره ليك يااستاذ ايمن بجد متشكره بكل ماتحمله الكلمه من معنى على الاقوال الروعه اللى صعب كنت اوصلها
ايمى حبيبتى ميرسى كتير ليكى انا فعلا عماله بهبل وميش مركزه خالص سامحينى ياقمر
ولو سمحت يااستاذ ايمن غير العنواين ورتبهم ده الجزء الخامس ميش السابع وكنت غلاطانه برده فى جزء قبل كده لو سمحت اسفه جدا هاتعبك معايا صلحهم عشان ميش عارفه اعدلهم من عندى وهااحاول اركز بعد كده
وميرسى ليكى ياايمى ياعسل

aymonded
07-17-2008, 08:27 PM
الله يخليكي يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
وانا مش عملت غير الواجب اللي عليَّ
وقد تم التعديل
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك المحبوب جداً في ربنا يسوع
النعمة معك