aymonded
07-19-2008, 09:18 AM
للأسف نجد الكثيرين لا زالوا ينكرون بوضوح صارخ أن الإفخارستيا ، وتحويل الجسد والدم كسرّ : بدعة
وحدث عندهم خلط واضح ما بين التحويل السري بفعل روح الله القدوس ، وما بين الفكر المادي الجسدي الذي يجعلهم يعثرون ، لأنهم يعتقدون أننا نصدق بالتحويل المادي الظاهري للعيان ، ويعتقدون أننا نقول أن الخبز والخمر تحولوا بالحس إلى جسد ودم مرئي ومنظور !!! أي الشكل العضوي من جهة أعضاء الجسد الظاهرة، وفي ظل هذا الأعتقاد ابتدئوا يظهروا أن الجسد والدم هما بمعنى رمزي روحي ولا يتم السر ويظل الخبز خبزاً والخمر خمراً بعد الصلوات ويؤكدون هذا من خلال آيات الكتاب المقدس !!!
وللأسف ظنوا أننا نؤمن بما هو بدع وهرطقات !!! وقد اعتمدوا على هذا بالأقوال المقتطعة من بعض الآباء دون ذكر المرجع والأقوال متكاملة وقالوا هكذا :
في القرن الرابع والخامس والسادس لم يصدق أفاضل المؤلفين المسيحيين القول بالاستحالة ، قال أوسابيوس القيصري سنة 330 م أن تذكار ذبيحة المسيح على مائدته " بواسطة رموز الجسد والدم " وقال أثناسيوس سنة 370 م في شرحه انجيل يوحنا الإصحاح السادس ما معناه
" إن مناولة جسد المسيح ودمه حقيقة أمر لا يقبل ؛ وأن معنى المسيح في هذه الآيات لا يفهم إلا روحياً " . ( ولا أدري لماذا لم يأتوا بالمرجع والشرح بالقول اللفظي والمقطع الكامل للقديس اثناسيوس الرسولي وليس ما معناه )
وقال غريغوريوس النازيانزي سنة 380 م " أن عناصر الإفخارستيا رموز جسد المسيح ودمه " .
وقال يوحنا فم الذهب سنة 400 م " أن الخبز المقدس يستحق أن يسمي جسد الرب مع أن الخبز لم يزل علي حقيقته " ( مع أن هذا القول يثبت قوة السرّ مش رفض التحول بقوة الروح القدس لسرّ غير منظور مادياً )
وقال باسيليوس سنة 375 م " إننا نأكل جسد المسيح ونشرب دمه إذا صار لنا شركة بالكلمة والحكمة بواسطة تجسده وحياته البشرية " ( وما هو الدليل في هذا القول برفض تحويل عنصري الذبيحة بعمل الروح القدس كسرّ! )
وقال مقاريوس الأكبر ( المفروض الكبير مش الأكبر وواضح عدم معرفة واضحة لآباء الكنيسة ) سنة 380 م ما معناه " أن الخبز والخمرأشير بهما إلي جسد المسيح ودمه ولا نأكل منهما إلا روحياً " ( ولا أدري أستشف المعنى من أنهي مقطع أو كلمة )
وقال أغسطينوس سنة 420 م " أن قول المسيح أنه يعطينا جسده لنأكل لا يجوز فهمة جسدياً لأن نعمته لا تقبل بالأسنان " وأن قول المسيح هذا هو جسدي كان بمعنى أن " الخبز وضع علامة لجسده " وذكر الوليمة التي فيها " قدم المسيح لتلاميذه جسده ودمه مجازاً " (( قابل تاريخ الكنيسة للدكتور شاف المجلد الثالث صفحة 498 و 499 )) و (( تاريخ الكنيسة للعلامة غيسلر المجلد الاول صفحة 435 والحاشية عدد 15))
( طبعاً القديس أغسطينوس بريء من هذا القول المجازي وكان يقصد معنى آخر غير المقتطع والمقصوص من كلامة المطول في الشرح[ وعلى الأخص أنه يؤكد أننا لا نتناول الرب عضوياً أي أعضاء الجسد الظاهرة ] )
4 ـ أقوال المسيح عند وضع السر تمنعنا من قبول التعليم الحرفي أن العناصر صارت جسده حقيقة ، لأن المسيح بعد ما قال " هذا هو جسدي وهذا هو دمي " قال أيضاً وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة ( سوف نشرحها فيما بعد لأن لا علاقة لها بالأفخارستيا أو السر الذي قدمة للتلاميذ ) هذا إلي ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي ( مت 26 : 29 ) . وهذا دليل قاطع علي أن المسيح حسب الخمر بعد ذلك خمر . وكذلك قال الرسول بعد تكريس العناصر الخبز الذي نكسره أليس هو جسد المسيح ( 1كو 10 : 16 ) . وهذا حجة بينة علي أن الرسول حسب الخبز بعد خبزاً ( 1كو 11 : 23 ـ 26 ) " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا ، و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري ، كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ، فانكم كلما اكلتم هذاالخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء " من هذا يتضح أن ليس في أقوال الكتاب ما يثبت تعليم الاستحالة ( يضحكني هذا القول بعد الآيات التي أتت صريحة من القديس بولس الرسول والرب يسوع نفسه ، لأنه كيف يقول هذا هو جسدي ويعتبره رمزاً معتمداً على كلمة ذكري الذي شرحناها قبلاً )
هناك لبس واضح في الكلام وعدم فهم السرّ ، لتأكيد أن جسد الرب ودمه مجرد رمز يأكل روحياً فقط !!!
وحدث عندهم خلط واضح ما بين التحويل السري بفعل روح الله القدوس ، وما بين الفكر المادي الجسدي الذي يجعلهم يعثرون ، لأنهم يعتقدون أننا نصدق بالتحويل المادي الظاهري للعيان ، ويعتقدون أننا نقول أن الخبز والخمر تحولوا بالحس إلى جسد ودم مرئي ومنظور !!! أي الشكل العضوي من جهة أعضاء الجسد الظاهرة، وفي ظل هذا الأعتقاد ابتدئوا يظهروا أن الجسد والدم هما بمعنى رمزي روحي ولا يتم السر ويظل الخبز خبزاً والخمر خمراً بعد الصلوات ويؤكدون هذا من خلال آيات الكتاب المقدس !!!
وللأسف ظنوا أننا نؤمن بما هو بدع وهرطقات !!! وقد اعتمدوا على هذا بالأقوال المقتطعة من بعض الآباء دون ذكر المرجع والأقوال متكاملة وقالوا هكذا :
في القرن الرابع والخامس والسادس لم يصدق أفاضل المؤلفين المسيحيين القول بالاستحالة ، قال أوسابيوس القيصري سنة 330 م أن تذكار ذبيحة المسيح على مائدته " بواسطة رموز الجسد والدم " وقال أثناسيوس سنة 370 م في شرحه انجيل يوحنا الإصحاح السادس ما معناه
" إن مناولة جسد المسيح ودمه حقيقة أمر لا يقبل ؛ وأن معنى المسيح في هذه الآيات لا يفهم إلا روحياً " . ( ولا أدري لماذا لم يأتوا بالمرجع والشرح بالقول اللفظي والمقطع الكامل للقديس اثناسيوس الرسولي وليس ما معناه )
وقال غريغوريوس النازيانزي سنة 380 م " أن عناصر الإفخارستيا رموز جسد المسيح ودمه " .
وقال يوحنا فم الذهب سنة 400 م " أن الخبز المقدس يستحق أن يسمي جسد الرب مع أن الخبز لم يزل علي حقيقته " ( مع أن هذا القول يثبت قوة السرّ مش رفض التحول بقوة الروح القدس لسرّ غير منظور مادياً )
وقال باسيليوس سنة 375 م " إننا نأكل جسد المسيح ونشرب دمه إذا صار لنا شركة بالكلمة والحكمة بواسطة تجسده وحياته البشرية " ( وما هو الدليل في هذا القول برفض تحويل عنصري الذبيحة بعمل الروح القدس كسرّ! )
وقال مقاريوس الأكبر ( المفروض الكبير مش الأكبر وواضح عدم معرفة واضحة لآباء الكنيسة ) سنة 380 م ما معناه " أن الخبز والخمرأشير بهما إلي جسد المسيح ودمه ولا نأكل منهما إلا روحياً " ( ولا أدري أستشف المعنى من أنهي مقطع أو كلمة )
وقال أغسطينوس سنة 420 م " أن قول المسيح أنه يعطينا جسده لنأكل لا يجوز فهمة جسدياً لأن نعمته لا تقبل بالأسنان " وأن قول المسيح هذا هو جسدي كان بمعنى أن " الخبز وضع علامة لجسده " وذكر الوليمة التي فيها " قدم المسيح لتلاميذه جسده ودمه مجازاً " (( قابل تاريخ الكنيسة للدكتور شاف المجلد الثالث صفحة 498 و 499 )) و (( تاريخ الكنيسة للعلامة غيسلر المجلد الاول صفحة 435 والحاشية عدد 15))
( طبعاً القديس أغسطينوس بريء من هذا القول المجازي وكان يقصد معنى آخر غير المقتطع والمقصوص من كلامة المطول في الشرح[ وعلى الأخص أنه يؤكد أننا لا نتناول الرب عضوياً أي أعضاء الجسد الظاهرة ] )
4 ـ أقوال المسيح عند وضع السر تمنعنا من قبول التعليم الحرفي أن العناصر صارت جسده حقيقة ، لأن المسيح بعد ما قال " هذا هو جسدي وهذا هو دمي " قال أيضاً وأقول لكم إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة ( سوف نشرحها فيما بعد لأن لا علاقة لها بالأفخارستيا أو السر الذي قدمة للتلاميذ ) هذا إلي ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي ( مت 26 : 29 ) . وهذا دليل قاطع علي أن المسيح حسب الخمر بعد ذلك خمر . وكذلك قال الرسول بعد تكريس العناصر الخبز الذي نكسره أليس هو جسد المسيح ( 1كو 10 : 16 ) . وهذا حجة بينة علي أن الرسول حسب الخبز بعد خبزاً ( 1كو 11 : 23 ـ 26 ) " لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا ، و شكر فكسر و قال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري ، كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ، فانكم كلما اكلتم هذاالخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء " من هذا يتضح أن ليس في أقوال الكتاب ما يثبت تعليم الاستحالة ( يضحكني هذا القول بعد الآيات التي أتت صريحة من القديس بولس الرسول والرب يسوع نفسه ، لأنه كيف يقول هذا هو جسدي ويعتبره رمزاً معتمداً على كلمة ذكري الذي شرحناها قبلاً )
هناك لبس واضح في الكلام وعدم فهم السرّ ، لتأكيد أن جسد الرب ودمه مجرد رمز يأكل روحياً فقط !!!