مينا مدحت
07-05-2007, 10:59 PM
مفهوم الصداقة السليم بين الجنسين
ما أروع قول القديس أغسطينوس:
"الحمامة تحب حتي في صراعها و الذئب يبغض حتي وهو يعانق"
صبيان وبنات..!
خاق الانسان علي صورة الله, في العقل و الحريةوالقداسة ....وجعل الله من الانسان نوعين: الرجل و المرأة,و جعل لكل منهما صفات مختلفة حتي يضيف كل منهما الي الآخر شيئا مما عنده. فنحن نلاحظ في الأسرة مثلا أن للأب دورا يقوم به,وللأم دورا آخر يكمل دور الأب ...وكل منا يأخذ شيئا من صفات أبيه وشيئا من صفات أمه ليكون الصفات التي تميز شخصيته ...فيقولون مثلا ان هذا الولد أخذ من أبيه ملامح الوجه, وطول الجسم,وصراحته وجديته في العمل, وأخذ من أمه لون العينين,وهدوء الطبع,ودقة الملاحظة..وكذلك يقولون عن البنت ان فيها صفات من أمها وصفات من أبيها............ومن يقرأسفر التكوين يلاحظ أن الله خلق آدم و حواء متساوين, فقد أعطي كلا منهما نفس القيمة و الأهمية, فليس الرجل أفضل من المرأة انما هو مساو لها,وليست المرأة أفضل من الرجل ,انما هي مساوية له,اذ يقول بولس الرسول: "الرجل ليس من دون المرأة(أي ليس أقل منها), ولا المرأة من دون الرجل(أي ليست أقل منه) في الرب."(1كورنثوس11:11).
أن مراحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الأنسان لأنها هي المسؤلة عن تكوين شخصيته ......كما أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة النشاط المتجدد والحيوية, و التفكير في كل ما هو جديد وعصري,مرحلة الأنفعالات و المشاعر العاطفية المتدفقة.....
هناك اختلافات بين الفتي والفتاة كانت موجودة منذ الطفولة, وربما لم يلتفت أي منكما لها,ولكن هذه الاختلافات أصبحت تشغلكما أكثر من أي وقت مضي ...انها اختلافات طبيعية وضعها الله في المراهقين (الانسان) لهدف نبيل حتي يعد كلا منكما للمستقبل,حيث يصبح الفتي رجلا مسؤلا, وتصبح الفتاة شابة, ثم زوجة و أم مسؤلة.
ومن ثم فنحن نقول أنه ليس حرام ولا عيب أن يكون الولد له أصدقاء بنات والعكس صحيح ولكن يجب أن نعرف أولا ما هو المعني الدقيق للصداقة؟؟!!!؟
الأنسان اجتماعي بطبعه, يحب الألفة و المودة,كما أنه من الصعب أن يعيش الأنسان وحيدا"ويل لمن هو وحده.." كما قال الجامعة وقالوا الصداقة للأنسان كالأجنحة للطائر, فالأنسان تكبر شخصيته و تتضاعف مكانته بتضاعف أصدقائه بشرط أن يحسن أختيارهم. والصداقة الحقيقية هي ارتباط روحي قوي بين شخصين أو أكثر ومفهوم الصداقة يحمل معني التلازم أو الالتصاق, والمعاشرة في مودة و اخلاص.و للايضاح نقول أن هناك فرق بين المحبة والزمالة و الصداقة. فالمحبة تكون لجميع الناس, حتي الأعداء منهم , هكذا يعلمنا الرب في الموعظة علي الجبل................ و بعد ذلك ظهرت أشكال أخري من الحب؛ الذي يدعي بعض الناس أنه حب وهي العاطفة ولا يعرفون الفرق بين الحب الحقيقي المسيحي والعاطفة التي في رأي هي أحدي أسلحة الشيطان الخفية الخبيثة أن العاطفة هي فترة يكون فيها الانسان في دوامة بعيد عن الرب يسوع المسيح ولكن ما هو الفرق بين العاطفة والحب .
الحب كالشمعة المضيئة والتي ستظل مضيئة مهما قابلت من عقبات هي الشمعة التي تعيش بالأكسجين الذي لا يفني حتي يأمر الرب ولكن العاطفة هي كالشمعة الموضوعة في اناء من الزجاج ستظل تسحب الأكسجين حتي ينتهي .
حقيقة العاطفة
أن العاطفة هي السلاح الأبرز للشيطان ويعتبر أيضا من الأسلحة القوية جدا لدي الشيطان في هذا العصر بالذات فهذا الشيطان الماكر كل ما يريدة هو أن يبعد أولاد الكنيسة عن الله ولكن كيف تخيلوا معي لو كنتم شياطين ماذا كنتم تفعلون؟؟؟؟.. بالطبع ستكون الاجابة سازجة ولكن هذا الشيطان الماكر الذي يفكر في أفكار لا تأتي لفكر بشر؛ فكر في أن يضع الانسان في دوامة العاطفة وبعد ذلك تظهرأعراض المرض يعيش المجني عليه من الشيطان في دور الرومانسي سواء أن كان المجني عليه ولد أم بنت تاركا الصلاة تاركا الصوم تاركا التناول ؛ لا يفكر الا في العاطفة وبعد ذلك يأتي المجني عليه طالبا الحل مفتقد هذا القول الحكيم "الصلاة سلاح الماضي والحاضر والمستقبل" وكل مايقوله أو يتردد علي لسانه أن ما قبله كان يفعلون مثله و أنه يري الأخرين الذين في نفس سنه في دوامة العاطفة ويقول هل من سابقني لم يمر بفترة كانوا فيها في دوامة الحب. اذن فهو يفعل ما فعله السابقين ويفعل أيضا مثل الأخرين الذين في سنه ...........هل هذا يقال عليه أنسان؛هل هذا يقال عليه عاقل؛ هل هذا يقال عليه ابن المسيح اذن فهو كالحيوان لأن هناك مقولة مأثورة تقول
*"الحيوان له ماضي بينما الانسان له تاريخ فأصنع لنفسك تاريخ"* فأين ذلك التاريخ وهو يفعل مثل الأخرين و أين شخصيته المستقله عن الأخرين ولكن هذا هو الشيطان الماكر الذي يكره الله ويريد أن يبعد أبناء الله عن الحقيقة و من هنا فأنا أناشد كل الذين في سني أو أصغر مني أو أكبر مني الذين يعتبروا مجني عليهم من قبل الشيطان بأن يفهموا حقيقة ماهما فيه
منقوووووووووووووووووووووو ووول
ما أروع قول القديس أغسطينوس:
"الحمامة تحب حتي في صراعها و الذئب يبغض حتي وهو يعانق"
صبيان وبنات..!
خاق الانسان علي صورة الله, في العقل و الحريةوالقداسة ....وجعل الله من الانسان نوعين: الرجل و المرأة,و جعل لكل منهما صفات مختلفة حتي يضيف كل منهما الي الآخر شيئا مما عنده. فنحن نلاحظ في الأسرة مثلا أن للأب دورا يقوم به,وللأم دورا آخر يكمل دور الأب ...وكل منا يأخذ شيئا من صفات أبيه وشيئا من صفات أمه ليكون الصفات التي تميز شخصيته ...فيقولون مثلا ان هذا الولد أخذ من أبيه ملامح الوجه, وطول الجسم,وصراحته وجديته في العمل, وأخذ من أمه لون العينين,وهدوء الطبع,ودقة الملاحظة..وكذلك يقولون عن البنت ان فيها صفات من أمها وصفات من أبيها............ومن يقرأسفر التكوين يلاحظ أن الله خلق آدم و حواء متساوين, فقد أعطي كلا منهما نفس القيمة و الأهمية, فليس الرجل أفضل من المرأة انما هو مساو لها,وليست المرأة أفضل من الرجل ,انما هي مساوية له,اذ يقول بولس الرسول: "الرجل ليس من دون المرأة(أي ليس أقل منها), ولا المرأة من دون الرجل(أي ليست أقل منه) في الرب."(1كورنثوس11:11).
أن مراحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الأنسان لأنها هي المسؤلة عن تكوين شخصيته ......كما أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة النشاط المتجدد والحيوية, و التفكير في كل ما هو جديد وعصري,مرحلة الأنفعالات و المشاعر العاطفية المتدفقة.....
هناك اختلافات بين الفتي والفتاة كانت موجودة منذ الطفولة, وربما لم يلتفت أي منكما لها,ولكن هذه الاختلافات أصبحت تشغلكما أكثر من أي وقت مضي ...انها اختلافات طبيعية وضعها الله في المراهقين (الانسان) لهدف نبيل حتي يعد كلا منكما للمستقبل,حيث يصبح الفتي رجلا مسؤلا, وتصبح الفتاة شابة, ثم زوجة و أم مسؤلة.
ومن ثم فنحن نقول أنه ليس حرام ولا عيب أن يكون الولد له أصدقاء بنات والعكس صحيح ولكن يجب أن نعرف أولا ما هو المعني الدقيق للصداقة؟؟!!!؟
الأنسان اجتماعي بطبعه, يحب الألفة و المودة,كما أنه من الصعب أن يعيش الأنسان وحيدا"ويل لمن هو وحده.." كما قال الجامعة وقالوا الصداقة للأنسان كالأجنحة للطائر, فالأنسان تكبر شخصيته و تتضاعف مكانته بتضاعف أصدقائه بشرط أن يحسن أختيارهم. والصداقة الحقيقية هي ارتباط روحي قوي بين شخصين أو أكثر ومفهوم الصداقة يحمل معني التلازم أو الالتصاق, والمعاشرة في مودة و اخلاص.و للايضاح نقول أن هناك فرق بين المحبة والزمالة و الصداقة. فالمحبة تكون لجميع الناس, حتي الأعداء منهم , هكذا يعلمنا الرب في الموعظة علي الجبل................ و بعد ذلك ظهرت أشكال أخري من الحب؛ الذي يدعي بعض الناس أنه حب وهي العاطفة ولا يعرفون الفرق بين الحب الحقيقي المسيحي والعاطفة التي في رأي هي أحدي أسلحة الشيطان الخفية الخبيثة أن العاطفة هي فترة يكون فيها الانسان في دوامة بعيد عن الرب يسوع المسيح ولكن ما هو الفرق بين العاطفة والحب .
الحب كالشمعة المضيئة والتي ستظل مضيئة مهما قابلت من عقبات هي الشمعة التي تعيش بالأكسجين الذي لا يفني حتي يأمر الرب ولكن العاطفة هي كالشمعة الموضوعة في اناء من الزجاج ستظل تسحب الأكسجين حتي ينتهي .
حقيقة العاطفة
أن العاطفة هي السلاح الأبرز للشيطان ويعتبر أيضا من الأسلحة القوية جدا لدي الشيطان في هذا العصر بالذات فهذا الشيطان الماكر كل ما يريدة هو أن يبعد أولاد الكنيسة عن الله ولكن كيف تخيلوا معي لو كنتم شياطين ماذا كنتم تفعلون؟؟؟؟.. بالطبع ستكون الاجابة سازجة ولكن هذا الشيطان الماكر الذي يفكر في أفكار لا تأتي لفكر بشر؛ فكر في أن يضع الانسان في دوامة العاطفة وبعد ذلك تظهرأعراض المرض يعيش المجني عليه من الشيطان في دور الرومانسي سواء أن كان المجني عليه ولد أم بنت تاركا الصلاة تاركا الصوم تاركا التناول ؛ لا يفكر الا في العاطفة وبعد ذلك يأتي المجني عليه طالبا الحل مفتقد هذا القول الحكيم "الصلاة سلاح الماضي والحاضر والمستقبل" وكل مايقوله أو يتردد علي لسانه أن ما قبله كان يفعلون مثله و أنه يري الأخرين الذين في نفس سنه في دوامة العاطفة ويقول هل من سابقني لم يمر بفترة كانوا فيها في دوامة الحب. اذن فهو يفعل ما فعله السابقين ويفعل أيضا مثل الأخرين الذين في سنه ...........هل هذا يقال عليه أنسان؛هل هذا يقال عليه عاقل؛ هل هذا يقال عليه ابن المسيح اذن فهو كالحيوان لأن هناك مقولة مأثورة تقول
*"الحيوان له ماضي بينما الانسان له تاريخ فأصنع لنفسك تاريخ"* فأين ذلك التاريخ وهو يفعل مثل الأخرين و أين شخصيته المستقله عن الأخرين ولكن هذا هو الشيطان الماكر الذي يكره الله ويريد أن يبعد أبناء الله عن الحقيقة و من هنا فأنا أناشد كل الذين في سني أو أصغر مني أو أكبر مني الذين يعتبروا مجني عليهم من قبل الشيطان بأن يفهموا حقيقة ماهما فيه
منقوووووووووووووووووووووو ووول