المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (لقاء اليوم ) مع إبنتى المشغولة دائما .. ( منقول)


Amany
07-07-2007, 07:35 PM
القصة دى ذات تأمل رائع اتمنى انها تعجبكم انها من قلم الاستاذ الكبير سمير فهمى نمير...



هذا ( لقاء اليوم )سيكون مائلا أمامك بهذا المنتدى كلما سمح الرب يحمل لك ومع الصباح الباكر عنوانا لتأمل نافع من كلمة الرب ..

ومع تعارض الضيافة الزائدة مع البركةوالفائدة يكون تلاقينا فى هذا الصباح .. ( هواة التعب ) !!!!

وأما مرثا فكانت مرتبكة فى خدمة كثيرة .. ( لو40:10)
**************************************************

هل أنت من هواة التعب ؟؟ وأحيانا تشعرين باللذة عندما تتعبين حتى أنك تخلقين لنفسك أشغالا كى لا تنتهى أتعابك ومن ثم تضطرب أوقاتك وتنشغل أفكارك فيما بدأته ولم ينته !!!

لقد كانت مرثا تنظر كما ينظر الكثيرون إننا لا نستطيع أن نتخلص من المتاعب والآلآم .. بل أن هذه المتاعب أصبحت همنا الشاغل وجزء لا بد منه فى حياتنا .. أخشى أن أسمى هذا مرضا أو عادة ليست بطيبة ..

إن الكثيرون يتذمرون من الأوضاع .. بينما لو تأملوا فى حياتهم .. يجدون أنهم مسؤلون كل المسؤلية عن خلق تلك الأوضاع بمشغولياتها التى أثقلتهم وحرمتهم بركات عديدة كان يمكن أن تكون لهم !!!

إن مرثا التى .. أتعبت نفسها وشغلت يومها كله وحرمت نفسها من سماع يسوع .. تقدمت بشكوى من أختها مريم ليسوع .. لسوء معاملة مريم لها وتركها تخدم بمفردها .. بينما لو تأملت جيدا لوجدت أنها هى التى أساءت لنفسها ..

أليس هذا حال الكثيرات منكن .. تتذمرن على أوضاع أنتن السبب فى خلقها وأوجدتن لها الظروف الملائمة لتكون ..

جيد أن نحاول أن نرضى يسوع ونحن فى إهتمامنا وإرتباكنا ننسى كثيرا من إهتماماتنا بحياتنا وإشباعها من يسوع ذاته .. وغالبا ما تكون إرتباكاتنا فى التحضير والإعداد .. وحين يأتى دورنا فى البركة نكون قد تعبنا الليل كله .. وتثقلنا بالنوم .. فتعبر البركات ولا نطال منها شيئا .. وهنا نبدأ فى التذمر ..

.. أعرف أم تقضى ليلة الأحد كلها تجهز وتعد لزوجها وأولادها الخمسة ملابسهم من تنظيف وكى ورتق جواربهم .. بالإضافة إلى تجهيز ملبسها هى وباروكة شعرها وإعدادها .. وحين تنتهى تأخذ ساعة بقيت من الليل لتستريح ولكنها تستيقظ هى وأولادها فى ظهر الأحد .. ولم تنل شيئا من بركات الأحد الذى أعدت له كل هذا ..

نعم لقد كانت الراحة فى متناول يدها .. أليس رب الحياة يجلس فى بيتها ؟؟
إنها تريد أن تذهب إليه .. ولا تقدر .. مشغولة جدا .. وعندما ذهبت لم تجد ثناء أو مدح .. بل سمعت ما جعلها ربما تبكى على فوات فرصة ذهبية .. ( فإختارت مريم النصيب الصالح الذى لم ينزع منها .. )

هنا أدعوك لجوهر تأملنا يا إبنتى .. هل تفهمين نصيبك الصالح وتعرفين طريق الوصول إليه ؟؟
إنه فى رحلة تحريرك من داخلك .. وأنت تضطربين من أجل حياتك ومستقبلك .. وإرتباطك بشريك الحياة القادم .. والأولاد ومشاكلهم لةو كنت أما .. والزوج ومطالبه وكى ملابسه وتجهيز طعامه ووووو لا تنتهى مشساغلك .. وها أنت ترتمين على سريرك فى نهاية بومك منهكة لا تقدرين أن تفتحى عينيك .. فكيف ترين يسوع وتنامى على مخدته الهادئة .. ؟؟

لقد لمس الرب هنا حياة ربة البيت فكشف ما فيها من ضعف روحى بسبب إنشغال كبير ليس له مبرر .. ونحن نجد فى درس اليوم من الرب لمرثا نتيجة هائلة أراحتها كل حياتها .. فقد كانت مرثا بعد موت أخيها أول من لاقى يسوع على الطريق وهو آت وأعلنت قبل مريم .. التى كانت بالبيت باكية .. أعلنت إعترافها بالإيمان أن يسوع هو المسيح رب الحياة ..

إن يسوع فى هذا الصباح الجديد .. يقدم لك يا إبنتى هذه اللمسة اللطيفة .. ( أنت تهتمين وتضطربين من أجل أمور كثيرة ) الحاجة إلى واحد ..
وبعد .. هل تشعرين بذنب فى حقه .. ليست ضيافتك إذن مشكورة بل ملامة لأنك حرمت مما أتى له يسوع ببيتك وحياتك .. ا،ت حرمت نفسك ..

تعلمى يا إبنتى أن تتحررى من هذه الآلآم التى تخلقينها لنفسك لبعدك عن مصادر التعزية والراحة لإنشغالك الدائم بكل شيئ أكثر مما يستحق الموقف .. وإن كنت تحاولين عمل كل شيئ .. فماذا تركت إذن لعمل الله .. ؟؟
تحررى من آلام الشكوى من الظروف .. وأكرمى الرب فى ضيافته فهو مضيفنا هذا الصباح على كلمته .. وأكرمى نفسك بسماعها والتلذذ بها .. وأكرمى الآخرين بنشرها ومشاركتهم يها .. وتمتعى بحياة سعيدة مع يسوع .. فالحاجة إلى واحد فقط .. بالتأكيد هو يسوع .. وأستودعك محبة المسيح .. وإلى لقاء جديد مع صباح جديد .. بابا سمير


وارجو ان تنال اعجابكم

Team Work®
07-07-2007, 08:44 PM
اتمنى فى الكثير من هذه القصص الجميلة بجد لانها مش جميلة بس لا دى جميلة جدا جدا جدا جدا جدا لدرجة كبيرة جدا جدا جدا
ولو فى قصص لمسرحيات او اسكيتشات تبقى احلى كمان ونساعد الناس
شكرا ليكي وربنا يبارك حياتك

Amany
07-07-2007, 08:50 PM
اتمنى فى الكثير من هذه القصص الجميلة بجد لانها مش جميلة بس لا دى جميلة جدا جدا جدا جدا جدا لدرجة كبيرة جدا جدا جدا
ولو فى قصص لمسرحيات او اسكيتشات تبقى احلى كمان ونساعد الناس
شكرا ليكي وربنا يبارك حياتك



شكرا لك على مرورك و سأبحث عن حاجات كتير ذى دى و اشكرك على ردك الذى ذو اهمية عندى.:D22:

zaza2006
04-01-2009, 10:24 PM
شكرا ربنا يعوضك