Amany
07-08-2007, 11:40 AM
هذا تأمل اخر مع الاستاذ الكبير سمير فهمى نمير
هذه الآية وردت فى ( إرميا 22:8) .. أليس بلسان فى جلعاد .. أم ليس هناك طبيب !!
**************************************************
وهو تساؤل إستنكارى .. يدل على وجود الشيئ .. وفى نفس الوقت توجد موانع لإستخدامه ..
أولا معانى الكلمات الواردة بالآية :
بلسان ..هناك نوع من الشجر النادر .. يخرج نوعا غاليا من الصمغ ..إسمه ( البلسان ) يستخدم كمراهم لعلاج غالبية الأمراض الجلدية الخطيرة .. وتأثيره كالمضادات الحيوية تماما إن لم يفوقها ..
جلعاد : قطر جبلى شرق الأردن .. تنمو به هذه الأشجار .. النادرة .. مما جعل له شهرة كبيرة وأهمية إفتصادية ..
إذا فالتساؤل الإستنكارى هنا له قيمته وأسبابه .. فمكان مثل هذا .. يعتبر مخزنا للشفاء ,, لكنه لا يؤدى ما ينتظر منه .. لا لنقص المخزون فيه من هذا البلسم النادر .. ولكن لأنها تحولت إلى ( جلعاد قرية فاعلى الإثم .. ) مدوسة بالدم .. يا لشناعة الخطية التى تحيل مخزن الشفاء إلى مقرا للشقاء .
. نعم الخطية خاطئة جدا وكل قتلاها أقوياء .. إسمع التقرير الذى ورد عن تلك القرية فى ( هوشع 6)
ولكنهم كآدم تعدوا العهد هناك غدرو بى ..
أرأيت إبنى الغالى .. كيف تلتهم الخطية أحيانا مواهبنا وإمكاناتنا .. وتحيلها إلى أدوات للشر ..
هذه قرية كانت تغتنى بل وتتعامل بالذهب .. فما أريدك أن تعلمه أيضا أن وزنة هذا البلسان كانت تباع بضعف مثيلتها من الذهب .. !!!
يا لخسارة الإنسان .. والمجتمعات .. والأقطار والبلاد من جرم الخطية .. وكما قال أحد البسطاء .. ( تجرس وتنجس وتفلس )..
لقد مرض معظم سكان تلك المناطق ولم يجرؤ منهم من يقصد تلك القرية لكم الشر الموجود بها .. فما الحل ..أن ترجع تلك المنطقة عن شرورها وآثامها وتعود مخزنا للشفاء من جديد .. ( إرجعو إلى فأرجع إليكم .. )
ولكن عزيزى .. ما عاد بنا حاجة لجلعاد وبلسمها .. !!
إن شفاؤنا فى يسوع .. فى بلسان دمه الثمين المسفوك عنى وعنك .. لا بشواقل ذهب .. بل بدم ثمين .. من حمل بلا عيب .. كفارة خطايانا .. مسفوك على عود الصليب .. يحمل أطهر جسد معلق من أجلى وأجلك .. فلم يعد بنا حاجة لبلسان جلعاد .. بل إلى يسوع المسيح لأن دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية .. هل حصلت على نصيبك من الشفاء .. أم مازلت تتسائل .. وأين الشفاء ؟؟؟
أسرع فاليوم يوم خلاص .. والوقت مقبول .. إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ..
وألى لقاء آخر مع آية وحكاية ..
ارجو ان ينال خالص اعجابكم
:D22:
هذه الآية وردت فى ( إرميا 22:8) .. أليس بلسان فى جلعاد .. أم ليس هناك طبيب !!
**************************************************
وهو تساؤل إستنكارى .. يدل على وجود الشيئ .. وفى نفس الوقت توجد موانع لإستخدامه ..
أولا معانى الكلمات الواردة بالآية :
بلسان ..هناك نوع من الشجر النادر .. يخرج نوعا غاليا من الصمغ ..إسمه ( البلسان ) يستخدم كمراهم لعلاج غالبية الأمراض الجلدية الخطيرة .. وتأثيره كالمضادات الحيوية تماما إن لم يفوقها ..
جلعاد : قطر جبلى شرق الأردن .. تنمو به هذه الأشجار .. النادرة .. مما جعل له شهرة كبيرة وأهمية إفتصادية ..
إذا فالتساؤل الإستنكارى هنا له قيمته وأسبابه .. فمكان مثل هذا .. يعتبر مخزنا للشفاء ,, لكنه لا يؤدى ما ينتظر منه .. لا لنقص المخزون فيه من هذا البلسم النادر .. ولكن لأنها تحولت إلى ( جلعاد قرية فاعلى الإثم .. ) مدوسة بالدم .. يا لشناعة الخطية التى تحيل مخزن الشفاء إلى مقرا للشقاء .
. نعم الخطية خاطئة جدا وكل قتلاها أقوياء .. إسمع التقرير الذى ورد عن تلك القرية فى ( هوشع 6)
ولكنهم كآدم تعدوا العهد هناك غدرو بى ..
أرأيت إبنى الغالى .. كيف تلتهم الخطية أحيانا مواهبنا وإمكاناتنا .. وتحيلها إلى أدوات للشر ..
هذه قرية كانت تغتنى بل وتتعامل بالذهب .. فما أريدك أن تعلمه أيضا أن وزنة هذا البلسان كانت تباع بضعف مثيلتها من الذهب .. !!!
يا لخسارة الإنسان .. والمجتمعات .. والأقطار والبلاد من جرم الخطية .. وكما قال أحد البسطاء .. ( تجرس وتنجس وتفلس )..
لقد مرض معظم سكان تلك المناطق ولم يجرؤ منهم من يقصد تلك القرية لكم الشر الموجود بها .. فما الحل ..أن ترجع تلك المنطقة عن شرورها وآثامها وتعود مخزنا للشفاء من جديد .. ( إرجعو إلى فأرجع إليكم .. )
ولكن عزيزى .. ما عاد بنا حاجة لجلعاد وبلسمها .. !!
إن شفاؤنا فى يسوع .. فى بلسان دمه الثمين المسفوك عنى وعنك .. لا بشواقل ذهب .. بل بدم ثمين .. من حمل بلا عيب .. كفارة خطايانا .. مسفوك على عود الصليب .. يحمل أطهر جسد معلق من أجلى وأجلك .. فلم يعد بنا حاجة لبلسان جلعاد .. بل إلى يسوع المسيح لأن دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية .. هل حصلت على نصيبك من الشفاء .. أم مازلت تتسائل .. وأين الشفاء ؟؟؟
أسرع فاليوم يوم خلاص .. والوقت مقبول .. إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ..
وألى لقاء آخر مع آية وحكاية ..
ارجو ان ينال خالص اعجابكم
:D22: