keroo82
08-13-2008, 06:19 PM
قال ماجد حنا، أحد المستشارين القانونيين للبابا شنودة، إنه تلقي اتصالاً هاتفياً من البابا أخطره خلاله بموافقته علي استكمال أعمال اللجنة العرفية المشكلة لتوفيق أوضاع أراضي دير أبوفانا.
من جانبها، أعلنت مطرانية ملوي أنها ستعقد غداً مؤتمر صحفياً يحضره أسقفها، الأنبا ديمتريوس، لكشف ما اعتبرته وقائع جديدة في الأزمة، ودور المحافظة واللجنة العرفية في إضاعة حقوق الرهبان والدير.
وذكر القمص بولا أنور أن المؤتمر سيشهد عرض فيلم وثائقي يوضح عمليات خطف وتعذيب الرهبان والاعتداء علي الدير، إضافة إلي عرض الوثائق الرسمية التي تثبت ملكية الدير الأراضي محل النزاع، وأضاف أن الأنبا ديمتريوس سيعلن مجدداً أن المشكلة ليست بسبب النزاع علي الأراضي وإنما بسبب محاولة تدمير الدير.
وأضاف أنور أن اللجنة العرفية حاولت الضغط علي مطرانية ملوي من خلال البابا شنودة لقبول الصلح، لكن موقف الكنيسة المطالب بمعاقبة الجناة لن يتم التنازل عنه، وأوضح أن المؤتمر سيصدر بياناً تحت عنوان «خطاب مفتوح للرأي العام».
وأكد الدكتور إيهاب رمزي محامي المطرانية أن المؤتمر سيعرض الوقائع الحقيقية للأزمة التي حاولت الجهات الرسمية «تسكينها»، مشيراً إلي أن هدف المفاوضات كان الخروج بقرار بناء السور وحماية الرهبان، غير أن الجهات الرسمية والعربان حولوها إلي مساومة للتغاضي عن محاسبة الجناة، وانتقد رمزي موقف محافظ المنيا، الذي وصفه بـ «المتخاذل للغاية».
وأصدر الأنبا ديمتريوس بياناً حذر فيه من استغلال البعض أزمة الدير في جمع تبرعات، وقال إن المطرانية غير مسؤولة عن هذا الأمر.
المصدر
جريدة المصرى اليوم
من جانبها، أعلنت مطرانية ملوي أنها ستعقد غداً مؤتمر صحفياً يحضره أسقفها، الأنبا ديمتريوس، لكشف ما اعتبرته وقائع جديدة في الأزمة، ودور المحافظة واللجنة العرفية في إضاعة حقوق الرهبان والدير.
وذكر القمص بولا أنور أن المؤتمر سيشهد عرض فيلم وثائقي يوضح عمليات خطف وتعذيب الرهبان والاعتداء علي الدير، إضافة إلي عرض الوثائق الرسمية التي تثبت ملكية الدير الأراضي محل النزاع، وأضاف أن الأنبا ديمتريوس سيعلن مجدداً أن المشكلة ليست بسبب النزاع علي الأراضي وإنما بسبب محاولة تدمير الدير.
وأضاف أنور أن اللجنة العرفية حاولت الضغط علي مطرانية ملوي من خلال البابا شنودة لقبول الصلح، لكن موقف الكنيسة المطالب بمعاقبة الجناة لن يتم التنازل عنه، وأوضح أن المؤتمر سيصدر بياناً تحت عنوان «خطاب مفتوح للرأي العام».
وأكد الدكتور إيهاب رمزي محامي المطرانية أن المؤتمر سيعرض الوقائع الحقيقية للأزمة التي حاولت الجهات الرسمية «تسكينها»، مشيراً إلي أن هدف المفاوضات كان الخروج بقرار بناء السور وحماية الرهبان، غير أن الجهات الرسمية والعربان حولوها إلي مساومة للتغاضي عن محاسبة الجناة، وانتقد رمزي موقف محافظ المنيا، الذي وصفه بـ «المتخاذل للغاية».
وأصدر الأنبا ديمتريوس بياناً حذر فيه من استغلال البعض أزمة الدير في جمع تبرعات، وقال إن المطرانية غير مسؤولة عن هذا الأمر.
المصدر
جريدة المصرى اليوم