ماروجيرافك
08-15-2008, 01:22 PM
البابا يلغي مؤتمر «كشف حقائق أبوفانا».. ويمهل اللجنة العرفية ٣ أيام للتوصل إلي اتفاق نهائي
كتب عمرو بيومي - سعيد نافع وتريزا كمال وواشنطن - سعاد أمين ١٥/٨/٢٠٠٨http://www.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=31493&ImageWidth=240 (http://www.orsozox.com/forums/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.almasry-alyoum.com%2Fpopimage.aspx%3FImageID%3D31493)شن� �دة
ألغت مطرانية ملوي في محافظة المنيا، بناء علي بيان أصدره البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا عقده أمس، لكشف حقائق أزمة دير أبوفانا، وآخر ما توصلت إليه اللجنة العرفية المشكلة لتسوية الأزمة، وأعطي البابا اللجنة مهلة ٣ أيام لإعادة التفاوض وتحديد الموقف النهائي، علي أن يعقد المؤتمر في المقر البابوي بالقاهرة، حال فشل مهمة اللجنة في التوصل لاتفاق بين العربان ورهبان الدير.
كانت المطرانية قد أعلنت، في وقت سابق، عقد مؤتمر صحفي بعنوان «كشف الحقائق»، يتضمن أحداثًا جديدة عن أزمة الدير، تعرض خلاله فيلمًا تسجيليا عن اختطاف وتعذيب رهبان علي أيدي عربان متنازعين مع الدير، وتناول أحدث ما توصلت إليه اللجنة العرفية المشكلة لحل الأزمة وديا.
وقال القمص بولا أنور، المتحدث باسم مطرانية ملوي، إن قرار البابا جاء بعد التوصل إلي اتفاق مع الجهات الرسمية، بشأن تسوية شكل الأرض وبناء السور، علي أن يترك عقاب الجناة في أحداث الدير للقضاء العادل.
وأشار علاء حسانين، عضو مجلس الشعب، عضو اللجنة العرفية لتوفيق أوضاع أراضي الدير، إلي أنه التقي البابا، أمس الأول، في مقر إقامته بمستشفي كليفلاند في أمريكا، حيث يتلقي العلاج.
وأرجع حسانين تأجيل المفاوضات في قضية أبوفانا إلي رفض الدير ذكر جملة «نزاع علي الأرض» في محضر الجلسة، وطلبوا استبعادها من عنوان المحضر أو أحد بنوده، إضافة إلي رفض العربان بند الحصول علي مساحاتهم بعد بناء السور، ومطالبتهم بألا يرتبط ذلك بالبناء.
وكشف ماجد حنا، أحد مستشاري البابا، عن أن البابا وافق علي التنازل عن ٢٥ فدانًا، مزروعة بجانب الـ ٧٠ الأخري غير المزروعة للعربان، مقابل بناء سور لدير أبوفانا، لتصبح مساحة الأرض المملوكة للدير ٥٠٥ أفدنة بدلاً من ٦٠٠، وقال إن الاتفاق نص علي البدء الفوري في بناء السور، محذرًا من عراقيل جديدة تعيد الأطراف إلي نقطة البداية.
وفي سياق متصل، صرح القمص بولا أنور، وكيل المطرانية، بأنه بعد إلغاء المؤتمر، وتنازل الدير عن الـ ٢٥ فدانًا، مقابل بناء السور فوريا، حدث تراجع من جانب المحافظة، موضحًا: «تم إبلاغنا بأن السور لن يقام قبل الانتهاء من إجراءات تقنين الأرض التي تستغرق سنوات».
المصدر /المصري اليوم
كتب عمرو بيومي - سعيد نافع وتريزا كمال وواشنطن - سعاد أمين ١٥/٨/٢٠٠٨http://www.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=31493&ImageWidth=240 (http://www.orsozox.com/forums/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.almasry-alyoum.com%2Fpopimage.aspx%3FImageID%3D31493)شن� �دة
ألغت مطرانية ملوي في محافظة المنيا، بناء علي بيان أصدره البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المؤتمر الصحفي الذي كان مقررًا عقده أمس، لكشف حقائق أزمة دير أبوفانا، وآخر ما توصلت إليه اللجنة العرفية المشكلة لتسوية الأزمة، وأعطي البابا اللجنة مهلة ٣ أيام لإعادة التفاوض وتحديد الموقف النهائي، علي أن يعقد المؤتمر في المقر البابوي بالقاهرة، حال فشل مهمة اللجنة في التوصل لاتفاق بين العربان ورهبان الدير.
كانت المطرانية قد أعلنت، في وقت سابق، عقد مؤتمر صحفي بعنوان «كشف الحقائق»، يتضمن أحداثًا جديدة عن أزمة الدير، تعرض خلاله فيلمًا تسجيليا عن اختطاف وتعذيب رهبان علي أيدي عربان متنازعين مع الدير، وتناول أحدث ما توصلت إليه اللجنة العرفية المشكلة لحل الأزمة وديا.
وقال القمص بولا أنور، المتحدث باسم مطرانية ملوي، إن قرار البابا جاء بعد التوصل إلي اتفاق مع الجهات الرسمية، بشأن تسوية شكل الأرض وبناء السور، علي أن يترك عقاب الجناة في أحداث الدير للقضاء العادل.
وأشار علاء حسانين، عضو مجلس الشعب، عضو اللجنة العرفية لتوفيق أوضاع أراضي الدير، إلي أنه التقي البابا، أمس الأول، في مقر إقامته بمستشفي كليفلاند في أمريكا، حيث يتلقي العلاج.
وأرجع حسانين تأجيل المفاوضات في قضية أبوفانا إلي رفض الدير ذكر جملة «نزاع علي الأرض» في محضر الجلسة، وطلبوا استبعادها من عنوان المحضر أو أحد بنوده، إضافة إلي رفض العربان بند الحصول علي مساحاتهم بعد بناء السور، ومطالبتهم بألا يرتبط ذلك بالبناء.
وكشف ماجد حنا، أحد مستشاري البابا، عن أن البابا وافق علي التنازل عن ٢٥ فدانًا، مزروعة بجانب الـ ٧٠ الأخري غير المزروعة للعربان، مقابل بناء سور لدير أبوفانا، لتصبح مساحة الأرض المملوكة للدير ٥٠٥ أفدنة بدلاً من ٦٠٠، وقال إن الاتفاق نص علي البدء الفوري في بناء السور، محذرًا من عراقيل جديدة تعيد الأطراف إلي نقطة البداية.
وفي سياق متصل، صرح القمص بولا أنور، وكيل المطرانية، بأنه بعد إلغاء المؤتمر، وتنازل الدير عن الـ ٢٥ فدانًا، مقابل بناء السور فوريا، حدث تراجع من جانب المحافظة، موضحًا: «تم إبلاغنا بأن السور لن يقام قبل الانتهاء من إجراءات تقنين الأرض التي تستغرق سنوات».
المصدر /المصري اليوم