سمسم 24
08-15-2008, 10:39 PM
انا كتبت لكم قصة يارب تعجبكم
شاب فى اول عمره عرف انه مريض وبقيلوا اقل من شهر
حتى يودع الحياة اوصيب بحالة احباط ويأس وكان كل يوم
يتمشى ويتجول فى شوارع المدينة ولا يتكلم مع احد
وراسه بالارض وعيونه مليانة دموع وينتظر حتى تغيب الشمس
ويرجع الى البيت ويعد الثوانى حتى يطلع فجر جديد
وفى يوم من الايام كان ماشى امام مكتبة لمح فتاة تبيع الكتب
اعجب بيها وكان قلبه يدق بسرعة ودخل المكتبة اختار كتاب
وفرب منها ليتكلم معاها ويدفع حق الكتاب ولما وصل اليها أتصبر
ما عادت الكلمات تخرج منه وعيونه فى عيونها مندهش مسحور
ودفح حق الكتاب و مشى من المكتبه حس ان الفرحة
رجعت با بتسامتها لقلبه وراح على البيت ينتظر يوم جديد
حتى يرجع الى الكتبة فى اليوم الثانى ذهب ياخذ كتاب ثانى
واقرب منها وكمان مرة ثانية حس بجاملها سيطر عليه
ومقدرش يقول لها مرحبا دفع حق الكتاب وترك المكنبه
وبقى على هذا الحال كل يوم يشترى كتاب حتى سارت الكتبة
مليانة بالكتب بدون ما يقرأ كتاب منهم وجاء اليوم كان يتمنى
ان يتكلم معاها ويقول لها قد ايه هو بيحبها قبل ما يودع الحياة
ومرت الايام وفجاة لاحظت هذه الفتاه ان هذا الشاب
ما عاد يذهب الى المكتبة وسالت عنه وعرفت عنوان بيته
وذهبت اليه دقت على الباب فتحت امه لابسة اسود واحزن بعيونها
رقضت الفتاه واحتضنتها وقالت لها قدرنا ما نكون مع بعض
ولو فتح كتاب من الكتب كان عرف قد ايه انا بحبه
بكل كلمة كتبتها قد ايه كونت بتمنى نجلس مع بعض
واقول له بحبك وحياتى بدونك لا تسوى
ليه ليه ليه ليه
اللى بنحبه القدر يبعدنا عنه
شاب فى اول عمره عرف انه مريض وبقيلوا اقل من شهر
حتى يودع الحياة اوصيب بحالة احباط ويأس وكان كل يوم
يتمشى ويتجول فى شوارع المدينة ولا يتكلم مع احد
وراسه بالارض وعيونه مليانة دموع وينتظر حتى تغيب الشمس
ويرجع الى البيت ويعد الثوانى حتى يطلع فجر جديد
وفى يوم من الايام كان ماشى امام مكتبة لمح فتاة تبيع الكتب
اعجب بيها وكان قلبه يدق بسرعة ودخل المكتبة اختار كتاب
وفرب منها ليتكلم معاها ويدفع حق الكتاب ولما وصل اليها أتصبر
ما عادت الكلمات تخرج منه وعيونه فى عيونها مندهش مسحور
ودفح حق الكتاب و مشى من المكتبه حس ان الفرحة
رجعت با بتسامتها لقلبه وراح على البيت ينتظر يوم جديد
حتى يرجع الى الكتبة فى اليوم الثانى ذهب ياخذ كتاب ثانى
واقرب منها وكمان مرة ثانية حس بجاملها سيطر عليه
ومقدرش يقول لها مرحبا دفع حق الكتاب وترك المكنبه
وبقى على هذا الحال كل يوم يشترى كتاب حتى سارت الكتبة
مليانة بالكتب بدون ما يقرأ كتاب منهم وجاء اليوم كان يتمنى
ان يتكلم معاها ويقول لها قد ايه هو بيحبها قبل ما يودع الحياة
ومرت الايام وفجاة لاحظت هذه الفتاه ان هذا الشاب
ما عاد يذهب الى المكتبة وسالت عنه وعرفت عنوان بيته
وذهبت اليه دقت على الباب فتحت امه لابسة اسود واحزن بعيونها
رقضت الفتاه واحتضنتها وقالت لها قدرنا ما نكون مع بعض
ولو فتح كتاب من الكتب كان عرف قد ايه انا بحبه
بكل كلمة كتبتها قد ايه كونت بتمنى نجلس مع بعض
واقول له بحبك وحياتى بدونك لا تسوى
ليه ليه ليه ليه
اللى بنحبه القدر يبعدنا عنه