مينا مدحت
07-11-2007, 05:23 PM
مرة من ضمن المرات اللي شاركت فيها تبع الكنيسة عشان أعمل بحث اخترت بحث عن الحب و العاطفة
و كنت عايز أبقي متميز ع الاخرين ففكرت اني أعمل حاجة جديدة فجمعت اسئلة أصحابي و رأيهم في الجنس الاخر من البنات و جوبت علي أسئلتهم و طرحت مواضيع الناس بتخاف تتكلم فيها ودي بعض من الأسئلة ويارت بقي حد يلاقي سؤال كان نفسه يسأله ويلاقي الأجابة
س1:هل من العيب أن الأولاد يقفوا مع بنات ؟
بالطبع لا ولكن يوجد بعض الشروط لهذه العلاقة التي بين الولد والبنت في سن الثانوي وهي ضرورة وجود الشروط التالية:
1-المحبة و الأحترام للجميع بدون تخصيص:
فالتخصيص يكون فيما بعد عند الزواج .أما أن يكون الثنائيات في سن مبكر عن الزواج أو خارج اطار الأستعداد للزواج, فهو اللعب بالنار,و اهدار لسمعة الولد قبل البنت."أن من لا يقبل الآخوة جميعهم بمساواة بل يفرق. فلن يستطيع أن يكون كاملا"
2-وضوح الهدف في التعامل:
فيجب أن تكون العلاقة هادفه وليست عابثة ليس مجرد الاستلطاف الذي يجلب الأفكار ويؤدي الي السقوط. بل التعامل له هدف معين وينتهي بانتهاء الموضوع .
"في كل شيء تصنعه, اعلم أن الله ينظر اليك دائما . لتكون مخافتك فيه, لتصنع مسرته"
3-أن يكون التعامل في النور: و ليس في الخفاء حتي لا تعطي فرصة للشيطان لاستغلال الموقف
4-أراعي كولد: أن أتعامل برقه ولطف مع البنت. أحترمها و أعطيها كرامتها و لا أجرحها بكلمة عنيفة ....وأصبر محاولا تفهم الموقف. وأضبط عيناي في التطلع اليها, حتي لا تتحرك غرائزي في اتجاه الفكر الخاطيء.
"أن كل من ينظرالي امرأه ليشتهيها فقد زني بها في قلبه"(مت28:5).
س2:أحب بنت وعايز أكلمها ومش عارف ازاي؟
الحب الحقيقي هو البذل من أجل الأخرين(وهذا ماعلمه لنا السيد المسيح علي الصليب) وليس الغراميات التليفزيونية من استلطاف ونظرات وكلمات معسوله, فهو اذن التزام تجاه الطرف الأخر.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد....."(يو16:3)
ولعل هذه القصة توضح المعني المقصود والتي حدثت مع الأنبا بيمن المتنيح: اتاه شاب يقول له انني غير مقتنع بعدم وجود حب حقيقي في سن اعدادي وثانوي فأنا أحب فلانه حب حقيقي, ملائكي, طاهر, وبالفعل أريد الزواج منها.
فرد عليه سيدنا سأفترض أن كلامك صحيح. اسمح لي أن أسألك سؤال:اذا حدث لهذه الاخت خلل في هرمونات جسمها فبدأ شعرها يتساقط, وشكلها يتغير, وجسمها ووجهها يمتلئان بالبثور الصديدية..فهل تقبل الزواج منها؟!
-أجاب الشاب: أعوذ بالله وهذه من يطيقها..؟!
-كلام جميل.....لنفترض أن أختك التي تحبهاقد أصابها نفس الخلل.ماذا تفعل؟؟
-أهتم بها طبعا, لكي تدخل أفضل مستشفي واذا كان والدي سيعجز عن الأنفاق عليها, سأترك المدرسة و أشتغل لاوفر لها العلاج و الدواء.
-أجابه سيدنا: هذا هو الحب يا ابني ..فالأخت الأولي كنت تحبها لا لذاتها بل لارضاء شهواتك تريدها كشيء تستهلكه, وهذا ليس حبا ...أما أختك فأنت تحبها لشخصها ومستعد أن تعطيهاو تبذل من أجلها...لعلك الأن فهمت معني الحب.
س3: أتعلق بفتاة و أخشي عليها عند تركها من أصدقاء السوء لئلا يستغلوا عاطفتها القوية. فماذا أفعل؟
للاجابة علي هذا السؤال نروي لك قصة اللقلق الذي وضع رأسه في فم ذئب: اصطاد ذئب سمان و لأنه كان جائع أكله بسرعة شديدة فوقفت قطعة عظم منها في حلق الذئب. حاول بكل الطرق الخلاص منها فلم يستطع.جري نحو طائر اللقلق و أذ أراد اللقلق أن يطير خوفا من الذئب لئلا يفترسه. صرخ الذئب: "لا تخف أيها اللقلق الرحوم .فقد أتيت اليك أن تصنع معي معروفا لن أنساه طوال حياتي".
- ماذا تطلب أيها الذئب؟ و أنت حيوان مفترس لا يعرف الرحمة .
- أرجوك أيها اللقلق, أنه ليس وقت العتاب. أنقذني, فأني أموت!!
- ماذا حدث؟؟؟
- توجد عظمة في حلقي.
- ماذا تريد مني؟
- تستطيع بمنقارك الطويل القوي أن تلتقطها فتنقذني من الموت.
- كيف أفعل هذا وأنت مفترس؟؟
- اني أعدك بمكافأة عظيمة. انك ستنقذني من الموت.
من باب الشفق وضع اللقلق رأسه في فم الذئب و لفظ العظمة بمنقاره الطويل وأخرجها........اذ شعر اللقلق بأن الخطر قد زال عن الذئب سأله المكافأة......في سخرية أجاب الذئب : " لقد وفيت بوعدي , فقد كان رأسك في فمي و لم أكلك , كما أكلت السمان. أما يكيفك هذا؟ فأنني لو غلقت فمي ورأسك فيه لكان ذلك نهاية حياتك".......وعندما سمع اللقلق ذلك فرد جناحته وطار, وكان الذئب يتطلع اليه كمن قد ندم علي عدم افتراسه للقلق؟!! هذا هو الرد علي سؤالك فقد يظهر لك النية صالحة أنك تريد الحفاظ عليها, في حين أنك دون تدري تقع في حبها و ترتبط بها و هذا ليس وقته بالنسبة لك.
س4: من أهم مشاعر فتي سن اعدادي الميل الي الجنس الأخر فلماذا وضع الله هذا الميل؟
الاحابة بسيطة , فهذا الشعور أساسي من أجل أستمرار الحياة....فهو الذي يجذب الزوج لزوجته, وهو الذي يحفظ هذا الزواج طوال الحياة و يزيد الحب الأسري والرابطة الأسرية , فتخيل معي عدم وجود هذا الميل؟ لكان هناك تنافر بين الذكر والأنثي, وما كان هناك تزاوج ولا نسل ولا حياة أسرية ولا علاقات أنسانية لذاك قال الكتاب المقدس:- "يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بآمرأته ويكونان جسدا واحدا" (تك24:2)
س5:لماذا لا يوجد فرق بين الولد والبنت وهم أطفال في حين يبدأ الفرق في الظهور في سن اعدادي؟؟؟
اذا أردت أن تعرف الأجابة, تخيل مصنعين مختلفين مجهزين لأنتاج نوعين مختلفين من الأنتاج ولكن بكل آسف الأثنان لا ينتجان آي شيء لماذا؟؟ لأن الكهرباء لم تصل بعد الي هذان المصنعان لذلك نجد أن الأثنان متشابهان فكلاهما لم يعمل بعد. أما بعد وصول الكهرباء تتغير الصورة ونبدأ في تمييز المصنعان عن بعضهما حسب نوع الأنتاج بكل مصنع ....
هكذا الولد**مصنع انتاج الرجل. البنت **مصنع انتاج المرأة .
بدون الكهرباء" الهرمونات" لا يوجد فرق لعدم وجود اي انتاج أما بعد وصول الكهرباء التي تبدأ فس سن أعدادي تقريبا نلاحظ الفرق لأن المصنعين بدءا العمل و الأنتاج فنري أن الولد الصغير يبدأ في التحول الي رجل كبير فنسمع صوته الطفولي قد تحول الي صوت رجل وتبدأ العضلات في الظهور وكذلك يبدأ الشعر ينتشر في جسم الولد مثل الشنب والذقن وأماكن أخري وكذلك البنت تبدأ في انتاج امرأة كبيرة لذلك نبدأ في ملاحظة الفرق بين الولد والبنت.
و كنت عايز أبقي متميز ع الاخرين ففكرت اني أعمل حاجة جديدة فجمعت اسئلة أصحابي و رأيهم في الجنس الاخر من البنات و جوبت علي أسئلتهم و طرحت مواضيع الناس بتخاف تتكلم فيها ودي بعض من الأسئلة ويارت بقي حد يلاقي سؤال كان نفسه يسأله ويلاقي الأجابة
س1:هل من العيب أن الأولاد يقفوا مع بنات ؟
بالطبع لا ولكن يوجد بعض الشروط لهذه العلاقة التي بين الولد والبنت في سن الثانوي وهي ضرورة وجود الشروط التالية:
1-المحبة و الأحترام للجميع بدون تخصيص:
فالتخصيص يكون فيما بعد عند الزواج .أما أن يكون الثنائيات في سن مبكر عن الزواج أو خارج اطار الأستعداد للزواج, فهو اللعب بالنار,و اهدار لسمعة الولد قبل البنت."أن من لا يقبل الآخوة جميعهم بمساواة بل يفرق. فلن يستطيع أن يكون كاملا"
2-وضوح الهدف في التعامل:
فيجب أن تكون العلاقة هادفه وليست عابثة ليس مجرد الاستلطاف الذي يجلب الأفكار ويؤدي الي السقوط. بل التعامل له هدف معين وينتهي بانتهاء الموضوع .
"في كل شيء تصنعه, اعلم أن الله ينظر اليك دائما . لتكون مخافتك فيه, لتصنع مسرته"
3-أن يكون التعامل في النور: و ليس في الخفاء حتي لا تعطي فرصة للشيطان لاستغلال الموقف
4-أراعي كولد: أن أتعامل برقه ولطف مع البنت. أحترمها و أعطيها كرامتها و لا أجرحها بكلمة عنيفة ....وأصبر محاولا تفهم الموقف. وأضبط عيناي في التطلع اليها, حتي لا تتحرك غرائزي في اتجاه الفكر الخاطيء.
"أن كل من ينظرالي امرأه ليشتهيها فقد زني بها في قلبه"(مت28:5).
س2:أحب بنت وعايز أكلمها ومش عارف ازاي؟
الحب الحقيقي هو البذل من أجل الأخرين(وهذا ماعلمه لنا السيد المسيح علي الصليب) وليس الغراميات التليفزيونية من استلطاف ونظرات وكلمات معسوله, فهو اذن التزام تجاه الطرف الأخر.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد....."(يو16:3)
ولعل هذه القصة توضح المعني المقصود والتي حدثت مع الأنبا بيمن المتنيح: اتاه شاب يقول له انني غير مقتنع بعدم وجود حب حقيقي في سن اعدادي وثانوي فأنا أحب فلانه حب حقيقي, ملائكي, طاهر, وبالفعل أريد الزواج منها.
فرد عليه سيدنا سأفترض أن كلامك صحيح. اسمح لي أن أسألك سؤال:اذا حدث لهذه الاخت خلل في هرمونات جسمها فبدأ شعرها يتساقط, وشكلها يتغير, وجسمها ووجهها يمتلئان بالبثور الصديدية..فهل تقبل الزواج منها؟!
-أجاب الشاب: أعوذ بالله وهذه من يطيقها..؟!
-كلام جميل.....لنفترض أن أختك التي تحبهاقد أصابها نفس الخلل.ماذا تفعل؟؟
-أهتم بها طبعا, لكي تدخل أفضل مستشفي واذا كان والدي سيعجز عن الأنفاق عليها, سأترك المدرسة و أشتغل لاوفر لها العلاج و الدواء.
-أجابه سيدنا: هذا هو الحب يا ابني ..فالأخت الأولي كنت تحبها لا لذاتها بل لارضاء شهواتك تريدها كشيء تستهلكه, وهذا ليس حبا ...أما أختك فأنت تحبها لشخصها ومستعد أن تعطيهاو تبذل من أجلها...لعلك الأن فهمت معني الحب.
س3: أتعلق بفتاة و أخشي عليها عند تركها من أصدقاء السوء لئلا يستغلوا عاطفتها القوية. فماذا أفعل؟
للاجابة علي هذا السؤال نروي لك قصة اللقلق الذي وضع رأسه في فم ذئب: اصطاد ذئب سمان و لأنه كان جائع أكله بسرعة شديدة فوقفت قطعة عظم منها في حلق الذئب. حاول بكل الطرق الخلاص منها فلم يستطع.جري نحو طائر اللقلق و أذ أراد اللقلق أن يطير خوفا من الذئب لئلا يفترسه. صرخ الذئب: "لا تخف أيها اللقلق الرحوم .فقد أتيت اليك أن تصنع معي معروفا لن أنساه طوال حياتي".
- ماذا تطلب أيها الذئب؟ و أنت حيوان مفترس لا يعرف الرحمة .
- أرجوك أيها اللقلق, أنه ليس وقت العتاب. أنقذني, فأني أموت!!
- ماذا حدث؟؟؟
- توجد عظمة في حلقي.
- ماذا تريد مني؟
- تستطيع بمنقارك الطويل القوي أن تلتقطها فتنقذني من الموت.
- كيف أفعل هذا وأنت مفترس؟؟
- اني أعدك بمكافأة عظيمة. انك ستنقذني من الموت.
من باب الشفق وضع اللقلق رأسه في فم الذئب و لفظ العظمة بمنقاره الطويل وأخرجها........اذ شعر اللقلق بأن الخطر قد زال عن الذئب سأله المكافأة......في سخرية أجاب الذئب : " لقد وفيت بوعدي , فقد كان رأسك في فمي و لم أكلك , كما أكلت السمان. أما يكيفك هذا؟ فأنني لو غلقت فمي ورأسك فيه لكان ذلك نهاية حياتك".......وعندما سمع اللقلق ذلك فرد جناحته وطار, وكان الذئب يتطلع اليه كمن قد ندم علي عدم افتراسه للقلق؟!! هذا هو الرد علي سؤالك فقد يظهر لك النية صالحة أنك تريد الحفاظ عليها, في حين أنك دون تدري تقع في حبها و ترتبط بها و هذا ليس وقته بالنسبة لك.
س4: من أهم مشاعر فتي سن اعدادي الميل الي الجنس الأخر فلماذا وضع الله هذا الميل؟
الاحابة بسيطة , فهذا الشعور أساسي من أجل أستمرار الحياة....فهو الذي يجذب الزوج لزوجته, وهو الذي يحفظ هذا الزواج طوال الحياة و يزيد الحب الأسري والرابطة الأسرية , فتخيل معي عدم وجود هذا الميل؟ لكان هناك تنافر بين الذكر والأنثي, وما كان هناك تزاوج ولا نسل ولا حياة أسرية ولا علاقات أنسانية لذاك قال الكتاب المقدس:- "يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بآمرأته ويكونان جسدا واحدا" (تك24:2)
س5:لماذا لا يوجد فرق بين الولد والبنت وهم أطفال في حين يبدأ الفرق في الظهور في سن اعدادي؟؟؟
اذا أردت أن تعرف الأجابة, تخيل مصنعين مختلفين مجهزين لأنتاج نوعين مختلفين من الأنتاج ولكن بكل آسف الأثنان لا ينتجان آي شيء لماذا؟؟ لأن الكهرباء لم تصل بعد الي هذان المصنعان لذلك نجد أن الأثنان متشابهان فكلاهما لم يعمل بعد. أما بعد وصول الكهرباء تتغير الصورة ونبدأ في تمييز المصنعان عن بعضهما حسب نوع الأنتاج بكل مصنع ....
هكذا الولد**مصنع انتاج الرجل. البنت **مصنع انتاج المرأة .
بدون الكهرباء" الهرمونات" لا يوجد فرق لعدم وجود اي انتاج أما بعد وصول الكهرباء التي تبدأ فس سن أعدادي تقريبا نلاحظ الفرق لأن المصنعين بدءا العمل و الأنتاج فنري أن الولد الصغير يبدأ في التحول الي رجل كبير فنسمع صوته الطفولي قد تحول الي صوت رجل وتبدأ العضلات في الظهور وكذلك يبدأ الشعر ينتشر في جسم الولد مثل الشنب والذقن وأماكن أخري وكذلك البنت تبدأ في انتاج امرأة كبيرة لذلك نبدأ في ملاحظة الفرق بين الولد والبنت.