aymonded
09-01-2008, 11:25 AM
تابع شرح الصلاة الربانية
( 2 ) مقدمة
1 - الممارسة الليتورجية للصلاة الربانية
2 - أقسام الصلاة الربانية
http://img354.imageshack.us/img354/5391/prayerhandys3.jpg
1 – الممارسة الليتورجية للصلاة الربانية
منذ البدء في القرون الأولى ، وفي بداية تأسيس الكنيسة منذ صعود ربنا يسوع وحلول الروح القدس ، بدأت الصلاة الربانية تأخذ شكل ليتورجي في سرّ الإفخارستيا ، وكانت ليست مجرد تلاوة مجردة تُقال في عُجالة بلا شعور أو أحساس عميق ، بل تُنطق من منطلق الإحساس الواعي بالحضور السري للمسيح الحي غير المنظور في وسط الكنيسة ، وفي الديداخي تعاليم الرسل تقول :
[ لا تصلوا كالمرائين ولكن كما أوصى الرب في الإنجيل ، فصلوا هكذا : أبانا الذي في السماء ، ليتقدس أسمك ، ليأتٍ ملكوتك ، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض ، خبزنا كفافنا أعطِنا اليوم ، وأغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن لنا عليهم ، ولا تدخلنا في تجربه ، ولكن نجنا من الشرير ؛ لأن لك القوة والمجد في كل الدهور . صلوا هكذا ثلاثة مرات ] ( ديداخي 8 : 2 و 3 )
والديداخي كما نرى تعرض الصلاة الربانية حسب صيغة القديس متى ، وتحت تأثير الاستعمال الليتورجي أضيفت لها خاتمة تمجيدية ( الذُكصا أي " لأن لك الملك والقوة والمجد " ) والتي توجد في عدد كبير من المخطوطات وفي نُسخ إنجيل متى بالذات .
ونفس الذُكصا تُختتم إحدى الصلوات الليتورجية في ( الديداخي 10: 5 ) :
[ أجمع من الرياح ( الجهات ) الأربع هذه الكنيسة المقدسة في الملكوت الذي أعددته لها ، لأن لك القوة والمجد في كل الدهور ]
+ والصلاة الربانية كانت تُعلَّم تلقيناً لكل من يدخل للعماد ، فهي أول تعليم يتلقاه المُعمد على أساس أنها منبع كل صلاة ، بل وامتدت على أنها لا تستقيم صلاة أو تبدأ أو تُختم إلا بها ، وقد دخلت الصلاة الربانية في كل ساعة من الصلوات ، وبداية ونهاية للصلوات العامة واجتماعات الكنيسة ، وهذه تعتبر من التسليم الرسولي والآبائي القويم والمستقيم جداً ...
ومنذ العهد الرسولي بدأ الآباء يشرحون الصلاة الربانية للموعوظين لكي يعدوهم للعماد ، وتُشرح للمؤمنين ليتعمقوا أكثر في الإيمان ، وفي العلاقة الحية الفعالة مع الرب . وأكثر من شرحوا الصلاة الربانية باستفاضة من آباء الكنيسة هم :
القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة الشهيد ( 258م )
والقديس يوحنا ذهبي الفم أسقف القسطنطينية ( 407م )
والقديس أغسطينوس أسقف هيبو شمال إفريقيا ( 430م )
وطبعاً بعض آباء كثيرين شرحوها باختصار ، مثل القديس كيرلس الأورشليمي ، والقديس كيرلس الكبير وغيرهم من الآباء القديسين الذي يتعذر حصرهم هنا ...
2 – أقسام الصلاة الربانية
تُقسم الصلاة الربانية إلى مقدمة وسبع طلبات وخاتمة ؛ والسبع طلبات منها خاصة بمجد الله أو السؤال من أجل تمجيد الله وعددها ثلاثة ، ومنها ما هو خاص بحاجاتنا نحن أو توسل من أجل احتياجاتنا وعددها أربعة ؛ والخاتمة هي الذُكصا أي تمجيد الله ...
المقدمة : أبانـــا الذي في السموات
1 – الثلاثة طلبات من أجل تمجيد الله :
الطلبة الأولى : ليتقدس أسمك
الطلبة الثانية : ليأتِ ملكوتك
الطلبة الثالثة : لتكن مشيئتك
2 – الأربع طلبات الخاصة باحتياجاتنا :
الطلبة الأولى : خبزنا كفافنا أعطنا اليوم
الطلبة الثانية : أغفر لنا ذنوبنا
الطلبة الثالثة : لا تدخلنا في تجربة
الطلبة الرابعة : لكن نجنا من الشرير
الخاتمة : الذُكصا – لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين
( 2 ) مقدمة
1 - الممارسة الليتورجية للصلاة الربانية
2 - أقسام الصلاة الربانية
http://img354.imageshack.us/img354/5391/prayerhandys3.jpg
1 – الممارسة الليتورجية للصلاة الربانية
منذ البدء في القرون الأولى ، وفي بداية تأسيس الكنيسة منذ صعود ربنا يسوع وحلول الروح القدس ، بدأت الصلاة الربانية تأخذ شكل ليتورجي في سرّ الإفخارستيا ، وكانت ليست مجرد تلاوة مجردة تُقال في عُجالة بلا شعور أو أحساس عميق ، بل تُنطق من منطلق الإحساس الواعي بالحضور السري للمسيح الحي غير المنظور في وسط الكنيسة ، وفي الديداخي تعاليم الرسل تقول :
[ لا تصلوا كالمرائين ولكن كما أوصى الرب في الإنجيل ، فصلوا هكذا : أبانا الذي في السماء ، ليتقدس أسمك ، ليأتٍ ملكوتك ، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض ، خبزنا كفافنا أعطِنا اليوم ، وأغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن لنا عليهم ، ولا تدخلنا في تجربه ، ولكن نجنا من الشرير ؛ لأن لك القوة والمجد في كل الدهور . صلوا هكذا ثلاثة مرات ] ( ديداخي 8 : 2 و 3 )
والديداخي كما نرى تعرض الصلاة الربانية حسب صيغة القديس متى ، وتحت تأثير الاستعمال الليتورجي أضيفت لها خاتمة تمجيدية ( الذُكصا أي " لأن لك الملك والقوة والمجد " ) والتي توجد في عدد كبير من المخطوطات وفي نُسخ إنجيل متى بالذات .
ونفس الذُكصا تُختتم إحدى الصلوات الليتورجية في ( الديداخي 10: 5 ) :
[ أجمع من الرياح ( الجهات ) الأربع هذه الكنيسة المقدسة في الملكوت الذي أعددته لها ، لأن لك القوة والمجد في كل الدهور ]
+ والصلاة الربانية كانت تُعلَّم تلقيناً لكل من يدخل للعماد ، فهي أول تعليم يتلقاه المُعمد على أساس أنها منبع كل صلاة ، بل وامتدت على أنها لا تستقيم صلاة أو تبدأ أو تُختم إلا بها ، وقد دخلت الصلاة الربانية في كل ساعة من الصلوات ، وبداية ونهاية للصلوات العامة واجتماعات الكنيسة ، وهذه تعتبر من التسليم الرسولي والآبائي القويم والمستقيم جداً ...
ومنذ العهد الرسولي بدأ الآباء يشرحون الصلاة الربانية للموعوظين لكي يعدوهم للعماد ، وتُشرح للمؤمنين ليتعمقوا أكثر في الإيمان ، وفي العلاقة الحية الفعالة مع الرب . وأكثر من شرحوا الصلاة الربانية باستفاضة من آباء الكنيسة هم :
القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة الشهيد ( 258م )
والقديس يوحنا ذهبي الفم أسقف القسطنطينية ( 407م )
والقديس أغسطينوس أسقف هيبو شمال إفريقيا ( 430م )
وطبعاً بعض آباء كثيرين شرحوها باختصار ، مثل القديس كيرلس الأورشليمي ، والقديس كيرلس الكبير وغيرهم من الآباء القديسين الذي يتعذر حصرهم هنا ...
2 – أقسام الصلاة الربانية
تُقسم الصلاة الربانية إلى مقدمة وسبع طلبات وخاتمة ؛ والسبع طلبات منها خاصة بمجد الله أو السؤال من أجل تمجيد الله وعددها ثلاثة ، ومنها ما هو خاص بحاجاتنا نحن أو توسل من أجل احتياجاتنا وعددها أربعة ؛ والخاتمة هي الذُكصا أي تمجيد الله ...
المقدمة : أبانـــا الذي في السموات
1 – الثلاثة طلبات من أجل تمجيد الله :
الطلبة الأولى : ليتقدس أسمك
الطلبة الثانية : ليأتِ ملكوتك
الطلبة الثالثة : لتكن مشيئتك
2 – الأربع طلبات الخاصة باحتياجاتنا :
الطلبة الأولى : خبزنا كفافنا أعطنا اليوم
الطلبة الثانية : أغفر لنا ذنوبنا
الطلبة الثالثة : لا تدخلنا في تجربة
الطلبة الرابعة : لكن نجنا من الشرير
الخاتمة : الذُكصا – لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين