aymonded
07-14-2007, 05:24 PM
أبانا السماوي
يا من تهتم بي كل حين ، تهتم بخطواتي وطرقي ، ترعاني ، تحيطني برحمتك ، تلاحظني بلا توقف ...
دائماً تحتضني ، كأنك لا تطلع لأحد آخر سواي ، تسهر عليَّ وكأنك نسيت الخليقة كلها ، رغم أنك تهتم بكل واحد بلا تفريق نفس ذات الاهتمام !!!
حقاً لا تتركني ولا تتركني ابعد عنك أبداً ، إذ تجذبني إليك بحنين عجيب ،
حقاً لا تريد أن تتركني أبداً فدائماً صوتك الحلو يناديني نداء المحبة ، يرن في إذني : ( أحببتكم يقول الرب )
إلهي الحي ، محب البشر ، يا من عينك عليَّ وعلى كل الخليقة ، حقاً لم أكن أدرك القوة التي تجذبني إليك دائماً بلا توقف ، ودائماً كنت أتسائل :
ما الذي يدفعني إليك ، ما الذي يومض في أحشائي ويلهبها حتى تعود إليك ، بالرغم من زوغان قلبي وتيه نفسي وسقوطي المروع في الخطية !!!!
أني حقاً لأتعجب جداً ، إذ اشعر في داخلي بقوة لا توصف تشدني إليك ولا أقدر أن أقاومها ، قوة عجيبة غريبة تجذبني نحوك بالرغم من كل ضعفي وهوان نفسي ،،، قوه تدفعني إليك بسرعة هائلة ، ولها سلطان قوي على نفسي !!!
الآن أدركت سرها ، إنها صورتك التي زرعتها في كياني وخلقتني عليها ، وقوة المحبة التي سكبتها في قلبي بروحك القدوس الذي يسكن في إنائي الضعيف ، فيا لعظم محبتك التي ملكت كياني وشدتني إليك ...
سامحني يا إلهي ، لأني تجاسرت وتكلمت عن حبك ، هذا الحب الذي لا يستطيع لسان أن يُعبَّر عنه ، لأنه من يقدر أن يفحص أعماق الله إلا روح الله .
فبالحقيقة أنا ابرهن على جهلي ، لأن الحديث عن حبك يفوق إمكانياتي
فماذا أفعل ؟؟؟
إني إنسان وأنطق بلغة بشرية عاجزة فقيرة ، لذلك ألتمس منك العفو والغفران ، فأنا لا استخدم هذه الكلمات الخاصة بالروح من قبيل الاستهتار بل لفقر مصادري ، الناتج عن ضعفي وطبيعة لساني البشري ...
حقاً إن الحب لغة القديسين والملائكة ، هو أصل التسبيح ومصدر الفرح العميق ... هو اسمك يا الله ، فمن يستطيع أن يفحص أو يحد أو ينطق بعظمة مجدك الفائق : الله محبــــــــــة
إلهي الحي ، أريد أن أنال منك قوة ونعمة حتى أتشرب بالتمام من حبك العظيم فيشتعل كل كياني وأنطق بلغة القديسين والملائكة بنطق المحبة ، فتصير كلماتي ليست كلمات إنما شعلة حب متقد !!!
يا نفسي المسكينة ، ماذا تطلبين ؟؟؟
إن أردت حكمة ،،، تجدين يسوع الحكمة وينبوعها !
إن أردت قوة وقدرة ،،، تجدين يسوع الذي يعطي المعيَّ قوة ولعديم القدرة يكثر له شدة !
إن أردت لذة وسرور ،،، تجدين يسوع ينبوع السرور الحقيقي والفرح الذي بلا غش !
إن جعتِ إلى الخبز ،،، فهو الخبز الحي الحقيقي النازل من السماء ، شبع حقيقي دائم إلى الأبد !
إن عطشتِ إلى الماء ،،، فهو الماء الحي الذي يروي بالتمام !
إن أردتِ أن تستقي الخمر ،،، فحبه أطيب من الخمر يسكر النفس ويسبب لها نشوة الفرح الحقيقي واليقظة ويفتح لها البصيرة !
إن أردتِ راحة ،،، تجدين فيه وحده الراحة الحقيقية !
آه يا رب ، ليس لي غيرك ( لأننا بك نحيا ونتحرك ونوجد ) ( أع 17 : 22 )
يا من تهتم بي كل حين ، تهتم بخطواتي وطرقي ، ترعاني ، تحيطني برحمتك ، تلاحظني بلا توقف ...
دائماً تحتضني ، كأنك لا تطلع لأحد آخر سواي ، تسهر عليَّ وكأنك نسيت الخليقة كلها ، رغم أنك تهتم بكل واحد بلا تفريق نفس ذات الاهتمام !!!
حقاً لا تتركني ولا تتركني ابعد عنك أبداً ، إذ تجذبني إليك بحنين عجيب ،
حقاً لا تريد أن تتركني أبداً فدائماً صوتك الحلو يناديني نداء المحبة ، يرن في إذني : ( أحببتكم يقول الرب )
إلهي الحي ، محب البشر ، يا من عينك عليَّ وعلى كل الخليقة ، حقاً لم أكن أدرك القوة التي تجذبني إليك دائماً بلا توقف ، ودائماً كنت أتسائل :
ما الذي يدفعني إليك ، ما الذي يومض في أحشائي ويلهبها حتى تعود إليك ، بالرغم من زوغان قلبي وتيه نفسي وسقوطي المروع في الخطية !!!!
أني حقاً لأتعجب جداً ، إذ اشعر في داخلي بقوة لا توصف تشدني إليك ولا أقدر أن أقاومها ، قوة عجيبة غريبة تجذبني نحوك بالرغم من كل ضعفي وهوان نفسي ،،، قوه تدفعني إليك بسرعة هائلة ، ولها سلطان قوي على نفسي !!!
الآن أدركت سرها ، إنها صورتك التي زرعتها في كياني وخلقتني عليها ، وقوة المحبة التي سكبتها في قلبي بروحك القدوس الذي يسكن في إنائي الضعيف ، فيا لعظم محبتك التي ملكت كياني وشدتني إليك ...
سامحني يا إلهي ، لأني تجاسرت وتكلمت عن حبك ، هذا الحب الذي لا يستطيع لسان أن يُعبَّر عنه ، لأنه من يقدر أن يفحص أعماق الله إلا روح الله .
فبالحقيقة أنا ابرهن على جهلي ، لأن الحديث عن حبك يفوق إمكانياتي
فماذا أفعل ؟؟؟
إني إنسان وأنطق بلغة بشرية عاجزة فقيرة ، لذلك ألتمس منك العفو والغفران ، فأنا لا استخدم هذه الكلمات الخاصة بالروح من قبيل الاستهتار بل لفقر مصادري ، الناتج عن ضعفي وطبيعة لساني البشري ...
حقاً إن الحب لغة القديسين والملائكة ، هو أصل التسبيح ومصدر الفرح العميق ... هو اسمك يا الله ، فمن يستطيع أن يفحص أو يحد أو ينطق بعظمة مجدك الفائق : الله محبــــــــــة
إلهي الحي ، أريد أن أنال منك قوة ونعمة حتى أتشرب بالتمام من حبك العظيم فيشتعل كل كياني وأنطق بلغة القديسين والملائكة بنطق المحبة ، فتصير كلماتي ليست كلمات إنما شعلة حب متقد !!!
يا نفسي المسكينة ، ماذا تطلبين ؟؟؟
إن أردت حكمة ،،، تجدين يسوع الحكمة وينبوعها !
إن أردت قوة وقدرة ،،، تجدين يسوع الذي يعطي المعيَّ قوة ولعديم القدرة يكثر له شدة !
إن أردت لذة وسرور ،،، تجدين يسوع ينبوع السرور الحقيقي والفرح الذي بلا غش !
إن جعتِ إلى الخبز ،،، فهو الخبز الحي الحقيقي النازل من السماء ، شبع حقيقي دائم إلى الأبد !
إن عطشتِ إلى الماء ،،، فهو الماء الحي الذي يروي بالتمام !
إن أردتِ أن تستقي الخمر ،،، فحبه أطيب من الخمر يسكر النفس ويسبب لها نشوة الفرح الحقيقي واليقظة ويفتح لها البصيرة !
إن أردتِ راحة ،،، تجدين فيه وحده الراحة الحقيقية !
آه يا رب ، ليس لي غيرك ( لأننا بك نحيا ونتحرك ونوجد ) ( أع 17 : 22 )