ماروجيرافك
09-09-2008, 09:09 AM
مبارك يشدد علي الحد من المناطق العشوائية
وتوفير شقق للناجين خلال أيام
فرق الإنقاذ تنجح في انتشال عشرة أحياء
من تحت الأنقاض في الدويقة بعد رفع2000 متر مكعب من الرمال
تكثيف عمليات البحث وتفتيت الصخور
بشكل يدوي وكيميائي تلافيا لمزيد من الأضرار
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/9/9/44472_15m.jpgالرئيس مبارك خلال الاجتماع الوزارى الخاص ببحث تداعيات حادثة الدويقةنجحت فرق الإنقاذ في انتشال عشرة أحياء من تحت الأنقاض في الدويقة بعد رفع2000 متر مكعب من الرمال. ووجه الرئيس حسني مبارك الحكومة بجميع أجهزتها للعمل علي سرعة تسكين المتضررين من الحادث, وتوفير الوحدات السكنية اللازمة لهم خلال أيام.
وشدد ـ خلال اجتماع وزاري عقده أمس ـ علي ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الهندسية والقانونية والاجتماعية من أجل عدم التوسع في البناء بالمناطق العشوائية, وبحث ـ خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع ـ سبل تكثيف الجهود لرفع الكتل الصخرية من موقع حادث الدويقة, وتخفيف معاناة المتضررين.
وصرح الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة ـ عقب الاجتماع ـ بأن الرئيس مبارك استمع إلي تقارير حول الجهود التي بذلت, وأسباب الحادث, مشيرا إلي أن جهود الإنقاذ مستمرة علي مدي النهار والليل, وأن القوات المسلحة تقوم بدور كبير, حيث أدخلت المعدات اللازمة لتفتيت الصخور, وتتم عملية التفتيت حاليا بشكل يدوي وكيميائي وليس ميكانيكيا حتي لا يحدث المزيد من الأضرار.
وأضاف أن كل الأجهزة تشارك في جهود الإنقاذ التي لن تتوقف إلا بعد رفع كل الأنقاض.
وطمأن المحافظ المواطنين علي أن مسألة نقل المضارين من المعسكرات إلي المساكن الجديدة لن تستغرق أكثر من أيام, مؤكدا أن هذا تعهد من المحافظة بتنفيذ هذا النقل.
وأضاف أنه عرض علي الرئيس مبارك تقريرا يوضح أن التحذير من خطورة إقامة منازل بتلك المنطقة قد بدأ منذ عام1993, وأنه تم تشكيل لجان خبرة من المحافظة حددت ست مناطق من الهضبة تم التعامل معها من خلال تثبيت وتهذيب حواف الهضبة, وإخلاء المناطق المعرضة للخطر منها, وأنه قد أضيفت منطقتان أخريان هما منطقة الحرفيين, ومنطقة السلام التي شهدت الحادث أخيرا,
وتم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بإخلاء المنطقة تحت الهضبة مباشرة, وأن ذلك يعد سببا في تقليص حصيلة الضحايا في الحادث.
كما تلقي الرئيس مبارك تقريرا من السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني عن الجهود التي قامت بها قيادات وشباب الحزب لرفع آثار الحادث.
وفي موقع الحادث, يواصل رجال الإنقاذ جهودهم المضنية لرفع الصخور وتفتيتها.
وصرح العميد أركان حرب جمال عبدالعزيز رئيس فرع الإطفاء بالقوات المسلحة بأنه جري الدفع بثماني مجموعات إنقاذ تضم120 عنصرا مزودين بمعدات الإنقاذ للمساعدة في البحث عن الضحايا, ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال عشرة أحياء.
وأوضح العميد مهندس محسن الخولي بإدارة المهندسين العسكريين أنه تم رفع ما لا يقل عن2000 متر مكعب من الأتربة والرمال, ويتم الحفر بمعدات خفيفة وبسيطة برغم وجود الحفارات والبلدوزرات الثقيلة, وذلك للمساعدة في العثور علي الأحياء.
وتواصل القوات المسلحة توفير سبل الإعاشة للأسر المقيمة بمعسكرات الإيواء العاجل, مع إقامة عيادة طبية لتوفير الرعاية الصحية لهم.
وتوفير شقق للناجين خلال أيام
فرق الإنقاذ تنجح في انتشال عشرة أحياء
من تحت الأنقاض في الدويقة بعد رفع2000 متر مكعب من الرمال
تكثيف عمليات البحث وتفتيت الصخور
بشكل يدوي وكيميائي تلافيا لمزيد من الأضرار
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/9/9/44472_15m.jpgالرئيس مبارك خلال الاجتماع الوزارى الخاص ببحث تداعيات حادثة الدويقةنجحت فرق الإنقاذ في انتشال عشرة أحياء من تحت الأنقاض في الدويقة بعد رفع2000 متر مكعب من الرمال. ووجه الرئيس حسني مبارك الحكومة بجميع أجهزتها للعمل علي سرعة تسكين المتضررين من الحادث, وتوفير الوحدات السكنية اللازمة لهم خلال أيام.
وشدد ـ خلال اجتماع وزاري عقده أمس ـ علي ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الهندسية والقانونية والاجتماعية من أجل عدم التوسع في البناء بالمناطق العشوائية, وبحث ـ خلال الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع ـ سبل تكثيف الجهود لرفع الكتل الصخرية من موقع حادث الدويقة, وتخفيف معاناة المتضررين.
وصرح الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة ـ عقب الاجتماع ـ بأن الرئيس مبارك استمع إلي تقارير حول الجهود التي بذلت, وأسباب الحادث, مشيرا إلي أن جهود الإنقاذ مستمرة علي مدي النهار والليل, وأن القوات المسلحة تقوم بدور كبير, حيث أدخلت المعدات اللازمة لتفتيت الصخور, وتتم عملية التفتيت حاليا بشكل يدوي وكيميائي وليس ميكانيكيا حتي لا يحدث المزيد من الأضرار.
وأضاف أن كل الأجهزة تشارك في جهود الإنقاذ التي لن تتوقف إلا بعد رفع كل الأنقاض.
وطمأن المحافظ المواطنين علي أن مسألة نقل المضارين من المعسكرات إلي المساكن الجديدة لن تستغرق أكثر من أيام, مؤكدا أن هذا تعهد من المحافظة بتنفيذ هذا النقل.
وأضاف أنه عرض علي الرئيس مبارك تقريرا يوضح أن التحذير من خطورة إقامة منازل بتلك المنطقة قد بدأ منذ عام1993, وأنه تم تشكيل لجان خبرة من المحافظة حددت ست مناطق من الهضبة تم التعامل معها من خلال تثبيت وتهذيب حواف الهضبة, وإخلاء المناطق المعرضة للخطر منها, وأنه قد أضيفت منطقتان أخريان هما منطقة الحرفيين, ومنطقة السلام التي شهدت الحادث أخيرا,
وتم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بإخلاء المنطقة تحت الهضبة مباشرة, وأن ذلك يعد سببا في تقليص حصيلة الضحايا في الحادث.
كما تلقي الرئيس مبارك تقريرا من السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني عن الجهود التي قامت بها قيادات وشباب الحزب لرفع آثار الحادث.
وفي موقع الحادث, يواصل رجال الإنقاذ جهودهم المضنية لرفع الصخور وتفتيتها.
وصرح العميد أركان حرب جمال عبدالعزيز رئيس فرع الإطفاء بالقوات المسلحة بأنه جري الدفع بثماني مجموعات إنقاذ تضم120 عنصرا مزودين بمعدات الإنقاذ للمساعدة في البحث عن الضحايا, ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال عشرة أحياء.
وأوضح العميد مهندس محسن الخولي بإدارة المهندسين العسكريين أنه تم رفع ما لا يقل عن2000 متر مكعب من الأتربة والرمال, ويتم الحفر بمعدات خفيفة وبسيطة برغم وجود الحفارات والبلدوزرات الثقيلة, وذلك للمساعدة في العثور علي الأحياء.
وتواصل القوات المسلحة توفير سبل الإعاشة للأسر المقيمة بمعسكرات الإيواء العاجل, مع إقامة عيادة طبية لتوفير الرعاية الصحية لهم.