aymonded
07-15-2007, 03:26 PM
إلهي الحي ،
يا من عيناك كلهيب نار تفحصان أستار الظلام
يا من تعرفني وتعرف حركات قلبي وميوله
أني آتي إليك معفراً هامتي بالتراب صارخاً معترفاً :
كم أنا بائس مسكين !!! من أجل غباوتي وقلبي غير التائب
متى تفارقني طبيعة فساد قلبي وأتذوق قوة الصلب معك ، وتعمل قوتك في بالتمام ، وتجعلني أحيا كإنسان جديد يتجدد كل يوم بحسب صورة خالقه في القداسة والحق !!!
رائعة هي حياة الوحدة والسكون والجلوس عند أقدامك ، ورائعة هي حياة النقاوة والبرّ والطهارة والقداسة !!!
أما أنا فألهو بضوضاء العالم والصخب الباطل والرزيلة ...!!!
أنت هو الخير الأسمى ، كثير الرحمة ، قدوس ... أما أنا محب لذاتي ، خاطئ ، ظالم !!!
أنت النور الحقيقي ، وأنا الظلمة !
أنت الحياة ، وأنا الميت !
أنت الطبيب ، وأنا المريض !
إن شدة الظلمة تجعلني أدعوك أيها النور ، يا من تنير كل إنسان آتي إلى العالم ...
أن موتي يدفعني إليك أن أرتمي عند قدميك أيها الحياة ، فمن آمن بك ولو مات فسيحيا ...
أن آلام أمراض نفسي وقلبي تجعلني أستدعيك أيها الطبيب الشافي ، لأن المحتاجين لشفاء تشفيهم ...
يا إله خلاصي :
أني أطلب النور لأني أعمى ! أبحث عن الحياة لأني ميت ! أفتش عن الطبيب لأني مريض مرض الموت !
أصرخ إليك بأنين قلبي وأوجاع نفسي :
يا يسوع الناصري أرحمني ...
يا ابن داود أرحمني ...
يا ابن الله الحي أرحمني ..
أيها الطبيب الحقيقي الشافي ، يا مصدر كل رحمة وينبوع كل رجاء ، أصغي إلى صرخات مريض منطرح على فراش مرض الموت !!!
أيها النور الحقيقي العابر في الطريق ، توقف أمامي أنا الأعمى ، أمسك بيدي ، حتى أقترب منك وبنورك أجعلني أعاين نورك ، وبك أحيا !
أأمرني أنا الميت حتى أخرج من قبر شهواتي وكبرياء ذاتي !
آه يا إلهي إني أستغيث بك الآن قبل ما أهلك بسبب غباوتي !!!
أني أحدثك عن بؤسي ، ومن غير خجل اعترف أمامك أني عدم !
أسرع وأعني ، أنت قوتي وعوني وصلاحي الحقيقي وتجديد نفسي وحصني الحقيقي وملجأي وقد صرت لي خلاصاً مقدساً !
أسرع إلي أيها النور لأني بدونك لن أرى !
مد يدك والمسني فأحيا
قل كلمة فتبرأ نفسي في الحال
لن أطلقك ولن أتركك لأنك أنت ملجأ الخاطئ المسكين وقوة رجاء البائسين
ومكتوب :
" محبة أبدية أحببتك لذلك أدمت لك الرحمة "
" من يقبل إليَّ لن أخرجه خارجاً "
مهما صور لي عدو الخير أني غير مقبول أو مرفوض من أمام وجهك ، فلن اقبل أبدا ، أنا خاطئ ومرفوض بل واتجرأ وأن قلت ككلب أجرب لا يأكل خبز البنين ، ولكن حسناً الكلاب أيضا تأكل من فتات مائدة أربابها
ولكني علي حساب الرجاء ومحبتك أهتف :
" لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقط أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي . أحتمل غضب ( تأديب ) الرب لأني أخطأت إليه حتى يُقيم دعواي يجري حقي ، سيخرجني إلى النور سأنظر بره . وترى عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي : أين هو الرب إلهك ؟.
عيناي ستنظران إليها . الآن تصير للدوس كطين الأزقة " (ميخا7: 8-10 )
أشكرك يا ضابط الكل بيسوع المسيح مخلصنا :
" فمن هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه .لا يحفظ للأبد غضبه فأنه يُسرّ بالرأفة ، يعود يرحمنا يدوس آثامنا وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم " ( ميخا7 : 18-19 )
حقاً أشكر محبتك جداً ، التي ليس شيئاً من النطق يستطيع أن يحدها أبداً ، فلك الشكر الدائم إلى الأبد
أقبلني إليك أيها الآب باسم ابنك الوحيد يسوع المسيح الذي ذبح من أجلنا واشترانا لا بأشياء تفنى وتضمحل بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ، الذي به صار لنا حق الدخول للأقداس ، وأملأ حياتي بروحك القدوس الذي يهبنا قوة التوبة وحياة التقوى وحب شخصك الحلو الكريم
لأنه يليق بك كل تمجيد وإكرام مع ابنك الوحيد والروح القدس الباركليت
الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين
يا من عيناك كلهيب نار تفحصان أستار الظلام
يا من تعرفني وتعرف حركات قلبي وميوله
أني آتي إليك معفراً هامتي بالتراب صارخاً معترفاً :
كم أنا بائس مسكين !!! من أجل غباوتي وقلبي غير التائب
متى تفارقني طبيعة فساد قلبي وأتذوق قوة الصلب معك ، وتعمل قوتك في بالتمام ، وتجعلني أحيا كإنسان جديد يتجدد كل يوم بحسب صورة خالقه في القداسة والحق !!!
رائعة هي حياة الوحدة والسكون والجلوس عند أقدامك ، ورائعة هي حياة النقاوة والبرّ والطهارة والقداسة !!!
أما أنا فألهو بضوضاء العالم والصخب الباطل والرزيلة ...!!!
أنت هو الخير الأسمى ، كثير الرحمة ، قدوس ... أما أنا محب لذاتي ، خاطئ ، ظالم !!!
أنت النور الحقيقي ، وأنا الظلمة !
أنت الحياة ، وأنا الميت !
أنت الطبيب ، وأنا المريض !
إن شدة الظلمة تجعلني أدعوك أيها النور ، يا من تنير كل إنسان آتي إلى العالم ...
أن موتي يدفعني إليك أن أرتمي عند قدميك أيها الحياة ، فمن آمن بك ولو مات فسيحيا ...
أن آلام أمراض نفسي وقلبي تجعلني أستدعيك أيها الطبيب الشافي ، لأن المحتاجين لشفاء تشفيهم ...
يا إله خلاصي :
أني أطلب النور لأني أعمى ! أبحث عن الحياة لأني ميت ! أفتش عن الطبيب لأني مريض مرض الموت !
أصرخ إليك بأنين قلبي وأوجاع نفسي :
يا يسوع الناصري أرحمني ...
يا ابن داود أرحمني ...
يا ابن الله الحي أرحمني ..
أيها الطبيب الحقيقي الشافي ، يا مصدر كل رحمة وينبوع كل رجاء ، أصغي إلى صرخات مريض منطرح على فراش مرض الموت !!!
أيها النور الحقيقي العابر في الطريق ، توقف أمامي أنا الأعمى ، أمسك بيدي ، حتى أقترب منك وبنورك أجعلني أعاين نورك ، وبك أحيا !
أأمرني أنا الميت حتى أخرج من قبر شهواتي وكبرياء ذاتي !
آه يا إلهي إني أستغيث بك الآن قبل ما أهلك بسبب غباوتي !!!
أني أحدثك عن بؤسي ، ومن غير خجل اعترف أمامك أني عدم !
أسرع وأعني ، أنت قوتي وعوني وصلاحي الحقيقي وتجديد نفسي وحصني الحقيقي وملجأي وقد صرت لي خلاصاً مقدساً !
أسرع إلي أيها النور لأني بدونك لن أرى !
مد يدك والمسني فأحيا
قل كلمة فتبرأ نفسي في الحال
لن أطلقك ولن أتركك لأنك أنت ملجأ الخاطئ المسكين وقوة رجاء البائسين
ومكتوب :
" محبة أبدية أحببتك لذلك أدمت لك الرحمة "
" من يقبل إليَّ لن أخرجه خارجاً "
مهما صور لي عدو الخير أني غير مقبول أو مرفوض من أمام وجهك ، فلن اقبل أبدا ، أنا خاطئ ومرفوض بل واتجرأ وأن قلت ككلب أجرب لا يأكل خبز البنين ، ولكن حسناً الكلاب أيضا تأكل من فتات مائدة أربابها
ولكني علي حساب الرجاء ومحبتك أهتف :
" لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقط أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي . أحتمل غضب ( تأديب ) الرب لأني أخطأت إليه حتى يُقيم دعواي يجري حقي ، سيخرجني إلى النور سأنظر بره . وترى عدوتي فيغطيها الخزي القائلة لي : أين هو الرب إلهك ؟.
عيناي ستنظران إليها . الآن تصير للدوس كطين الأزقة " (ميخا7: 8-10 )
أشكرك يا ضابط الكل بيسوع المسيح مخلصنا :
" فمن هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه .لا يحفظ للأبد غضبه فأنه يُسرّ بالرأفة ، يعود يرحمنا يدوس آثامنا وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم " ( ميخا7 : 18-19 )
حقاً أشكر محبتك جداً ، التي ليس شيئاً من النطق يستطيع أن يحدها أبداً ، فلك الشكر الدائم إلى الأبد
أقبلني إليك أيها الآب باسم ابنك الوحيد يسوع المسيح الذي ذبح من أجلنا واشترانا لا بأشياء تفنى وتضمحل بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ، الذي به صار لنا حق الدخول للأقداس ، وأملأ حياتي بروحك القدوس الذي يهبنا قوة التوبة وحياة التقوى وحب شخصك الحلو الكريم
لأنه يليق بك كل تمجيد وإكرام مع ابنك الوحيد والروح القدس الباركليت
الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين