في الثالوث - للقديس أثناسيوس الرسولي

[aymonded]

كلمات للقديس اثناسيوس الرسولي عن الثالوث القدوس


[ الثالوث كله إله واحد ... ، ولا موضع فيه لشيء غريب عن الله ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 17 )


[ هذا هو إيمان الكنيسة الجامعة ، لأن الرب أسسها في الثالوث وأصَّلها فيه عندما قال لتلاميذه " أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 3: 6 )


[ فحيث الثالوث القدوس يمتاز بمثل هذه الوحدة وهذا الاتحاد ، فمن ذا يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو الروح القدس عن كل من الآب والابن ؟ ومن ذا يجسر أن يتكلم عن اختلاف أو مفارقة في طبيعة الثالوث كأن يقول أن الابن من جوهر مخالف لجوهر الآب أو أن الروح القدس غريب عن الابن ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 20 )


[ ووحدة الثالوث كاملة ، لأن الآب يصنع كل شيء بواسطة الابن في الروح القدس ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 28 )

[Stray sheep]

ميرسي لحضرتك أستاذ ايمن على الكلمات الرائعة جداً
ربنا يعوض تعب خدمتك الكبيرة
صلى من اجل ابنتك

[aymonded]

وهبنا الله حياة شركة معه بحياة التقوى والمحبة والعبادة من قلب صالح محباً لله بشدة ، متعك الله بغنى مجد حضوره الفائق ، غنى النعمة ووافر السلام لشخصك المحبوب جداً

[يحنا1975]

الآب يصنع كل شيئ بواسطة الإبن في الروح القدس
شكرا" بجد جمله معبرة جدا" جدا"
ربنا يعوض تعبك خير يا رب



قبورونا تبنا قبل ان تبنا ، ، ، فيا ريتنا تبنا قبل ان تبنا !

[aymonded]

فرحك الله باستعلان شخصه الحلو في أعماق قلبك من الداخل
النعمة معك يا محبوب الله

[member4]

شكرا على هذه الكلمات الرائعة وشكرا جزيرا لربنا الذي أحبنا حتى أظهر لنا ذاته وعرفنا بإتحاده الغير مدرك مع أبيه ثم تشارك في جسدنا ليجعلنا متحدين بأبيه في محبة وعطاء يفوق كل الكلمات وكل الأقوال.فلنسأله أن يثبتنا في وحدته ويجعلنل واحد فيه كما هو واحد مع الآب بعطايا وشركة الروح القدس الذي يأخذ من عطايا الخلاص التي للآب بابنه ويعطينا

[aymonded]

آمين يا أجمل أخ غالي محبوب يسوع والقديسين
فرحك الله وفرحنا معك بحياة الشركة مع الثالوث القدوس
الله المحبة الواحد الوحيد الذي لا انفصال فيه أو تغيير
أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك الرائع
النعمة معك بصلوات ابينا المكرم القديس أثنايوس الرسولي

[ramysefen]

سلام ونعمة للحبيب ...aymonded
سؤال جال بخاطري... هو المسيح اعلن في العهد الجديد انه الله صراحة...وكيف تثبت زللك-معلش حرف الزال مش شغال عندي-؟
ارجو ارشادي لمواقع بها مراجع عن الثليث واالتوحيد
لاني احتاجها بشدة في هزه الفترة....
لك مني وافر الاحترام

[aymonded]

سلام بمحبة يا محبوب الله الحلو ، بالطبع لقد قال المسيح له المجد صراحة أنه هو الله وقد شرحناها أكثر من مرة على صفحات المنتدى وكل شيء عن الثالوث القدوس موجود في هذا القسم يا محبوب الله الحلو وعموماً أكتب لك نفس ذات الشرح هنا :

المسيح أعلن أنه هو الله ، ويظهر إنجيل يوحنا على فم المسيح شخصياً لقب : (( أنا هوَّ )) = έγώ είμι = إيجو إيمي
وهو لقب الكينونة الإلهية ، وقد استخدم في الإنجيل كما هو في أسفار العهد القديم ، بصورة مكثفه معبراً عن الله الكائن بذاته ، وقد ورد هذا اللقب على لسان المسيح – له المجد – 26 مرة في إنجيل يوحنا ، وفي الأناجيل الأخرى 4 مرات ...

قال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم ( خروج 3: 15 )
ويهوه في حروفها اللاتينية YHVH ،،، أنظر Oxford Dict. of Chr.: YAHWAH ،،،
بدون تشكيل قد وردت بالإنجليزية YAHWAH . ولكن في عصر النهضة حوالي سنة 1600م عُدلت الكلمة فصارت تكتب Jehova ، غير أن كلمة (( يَهْوَه )) بنطقها الأصلي ضاعت معالمها وطريقة نطقها من اللسان اليهودي ، وذلك منذ حوالي 300 قبل الميلاد بسبب إحجامهم عن كتابتها أصلاً في الأسفار ، إذ بسبب الخوف والرهبة من هذا الاسم فاستبدلوه بالكلمة العبرية (( أدوناي )) التي = الرب ، وفي الإنجليزية = Lord ، وفي اليونانية كريوس كما جاءت في النسخة السبعينية ، وفي اللاتينية = Dominus كما جاءت في الفولجاتا ، وفي الألمانية = Herr ، وفي الفرنسية = Seigneur

وأول ما جاءت كلمة (( يهوه )) جاءت في : (( خر3: 13 - 14 ))
وهي في أصل معناها = أكون الذي أكون والأصل اليوناني لهذا الاسم هو : έγώ είμι = إيجو إيمي = I am the being = أنا الكينونة

وقد وصلنا التفسير العبري لهذا المصطلح (( أهْيَه الذي أهْيَه )) = (( أهْيَه أشير أهْيَه )) يقول أن معناها :
I am who cause to be أو I am he who cause to be
وترجمته :
(( أنا الذي أقيم الكيان أو الوجود )) أو (( أنا هو الذي أُقيم الكيان أو الوجود ))

ويُعتبر هذا اللقب لقباً استعلانياً في إنجيل يوحنا ، فهو يلفت النظر أن المتكلم هو نفس المتكلم في أسفار العهد القديم :
" أنا هو الرب " أنا هو الرب الإله "

ويزيد إنجيل القديس يوحنا الرسول ، في التأكيد على استعلان المسيح بهذا اللقب ، فهو ظهر أنه أسماً شخصياً للمسيح ، تماماً كما جاء كذلك في بعض مواضع في العهد القديم ...
وبمعنى أوضح أن اسم المسيح " أنا هوَّ " الذي نادى به هو " اسم الله " الذي أعطاه الله الآب للمسيح ليتكلم معلناً أنه هو هو كلمة الله رسالة الله الشخصية والذي هو معه واحد بلا انفصال ( أنا والآب واحد ) ، وهو حينما يتكلم فالله هو الذي يتكلم لأنه هو هو الله ...

وأعتقد أن الكلمة والآية الظاهرة هي :
" الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ( έγώ είμι ) " ( يو8: 58 )
" كذلك أيضاً الابن يُحيي من يشاء " ، " انا هو القيامة والحياة "
( أنظر : يو5: 21 ، 11 : 25 )

[aymonded]

وبالنسبة لموضوع عن الثالوثالقدوس وصفات الله ممكن تضغطي على هذا العنوان
فهرس حوار حول الثالوث القدوس وصفات الله (http://www.orsozox.com/forums/f138/t23724/)
وأيضاً أضغط على هذا العنوان
فهرس الموضوعة المصطلحات الكنسية واللاهوتية (http://www.orsozox.com/forums/f109/t11640/)

[aymonded]

أقنوم : هيبوستاسيس ύπόστασις



أقنوم ( hypostasis ) تعريب للكلمة السريانية (( قنوما - Qnoma )) وجمعها " أقانيم "
وكلمة أقنوم تفيد المعاني التالية :
شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته ( أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر )
واختصت الكلمة باقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس / وهي في اليونانية ( هيبوستاسيس ύπόστασις )

هيبوستاسيس ( person )
دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح ال ( أوسيا ) وكان العلامة أوريجانوس المصري هو أول من ميز بين الهيبوستاسيس ( الأقنوم ) والأوسيا ( الجوهر ) في شرحه لإنجيل القديس يوحنا الرسول ( 2: 6 )

وهذا المصطلح ينقسم لقسمين ύπό ( هيبو ) أي " تحت " و στασις ( ستاسيس ) أي قائم ، فالمصطلح يعبر عن ما يقوم عليه الشيء أو الوجود المطلق ...

واستخدمت كلمة ( هيبوستاسيس ) في العهد الجديد بمعنى الجوهر الحامل ( أنظر عبرانيين 1: 3 ) ، فهي تعني الجوهر أو الأساس ( أنظر عبرانيين 3: 14 + 2كورنثوس 9: 4 + 2كورنثوس 11: 17 ) .
ولذلك يمكننا أن نقول مع رسالة العبرانيين أن الإيمان هو جوهر ما يُرجى أو أساس ما يُرجى ، وهي نفس كلمة ( هيبوستاسيس ) التي ترجمت إلى " ثقة " " الإيمان هو الثقة بما يُرجى ... " ( عبرانيين 11: 1 )

والكلمة عموما معروفة في الترجمة السبعينية للعهد القديم بمعنى " أساس " أو " أساس الرجاء "
وفي الفلسفة اليونانية صار اصطلاح ال ( هيبوستاسيس ) يتبادل مع الاصطلاح الـ " الأوسيَّا " نفس المعنى ، ويحل كل منها محل الآخر .

ولقد وُضعت حُرومات مجمع نيقية على أساس أن مصطلح الـ ( هيبوستاسيس ) يفيد معنى " الجوهر " لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسيَّا لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما . وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس الرسولي في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجه شروحاته وخطاباته للغرب وللأريوسيين ليقطع على الأريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للأب ، وآخر مخلوق للابن ، فأفسدوا بذلك مفهوم الهيبوستاسيس كونه تعبيراً عن تمايز في صفات الجوهر الواحد غير المنفصل ...

[ramysefen]

سلام ونعمة...للجميل aymonded
...فعلا كنت محتاج المعلومات دي
الرب يبارك حياتك

[aymonded]

ويفرح قلبك بصلوات أبينا المكرم القديس أثناسيوس الرسولي حامي الإيمان
أقبل مني كل تقدير يا محبوب الله الحلو ؛ النعمة معك

[ramysefen]

سلام ونعمة..لذهبي القلم aymonded
بشكر حضرتك علي المعلومات الرائعة والقيمة والمفيدة جدااا
الرب يبارك حياتك

[ramysefen]

سلام ونعمة... لذهبي القلم aymonded
شكرا لحضرتك علي المعلومات القيمة والرائعة والمفيدة جدااا
الرب يبارك حياتك

[nana222]

شكرا للموضوع الجميل

[aymonded]

سلام ونعمة..لذهبي القلم aymonded
بشكر حضرتك علي المعلومات الرائعة والقيمة والمفيدة جدااا
الرب يبارك حياتك

ربنا يخليك يا جميل يفرح قلبك بصلوات كل آباءنا القديسين
اقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة معك

[aymonded]

شكرا للموضوع الجميل

فرحك الله يا أجمل أخت حلوة بغنى مجد أسراره المحيية
النعمة معك كل حين