المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حل مشاكل الكتاب المقدس الجزء الرابع


وردة حزينة
10-21-2008, 11:43 PM
سفر صوئيل الثانى
-------------
72- بين 2 صم 2 : 10 وعدد 11 ففى الاول ان ايشبوشت ملك سنتين وفى الثانى سنه وسته اشهر. فنجيب : ان الاول قصد المده التى كان له سلطان الملك اما ما بقى فكان الملك مهددا فلم يكن ملك كما يجب.

73- بين اصحاح 5 و6، 1 اى اصحاح 13 و14 ففى الاول ان داود جاء بتابوت عهد الله بعد محاربه الفلسطنيين وفى الثانى جاء بعد محاربتهم. فنجيب ان ما يقرا اصحاح 15 من سفر ايام الاول يجد ان داود اصعد تابوت الله بعد ما هزم الفلسطنيين لان بنى اسرائيل اصعدوا التابوت مرتين، فمره اصعدوه من بعله قبل انهزام الفلسطنيين كما هو ظاهر من (2 صم 5 و6 و1 اى 15) وليس من اصحاح 14 ف الاول ذكر انتصار داود على الفلسطنيين ثم ذكر اصعاد التابوت مرتين والثانى ذكر اصعاد التابوت من بيت بعله ثم انتصار داود على الفلسطنيين ثم اصعاد التابوت من بيت عوبيد.

74- وبين اصحاح 8، 1 اى 18 حيث يوجد بين الاول والثانى تناقض فى اسماء واعداد :

(1) اشار الاول فى عد 1 ان داود اخذ زمام القصبه وفى الثانى عد 2 انه اخذ جت وذلك لان جت هى زمام القصبه فلا خلاف.

(2) قيل فى الاول عد 3 هدد عزر وفى الثانى عد 3 هدر عزر، والاختلاف بسيط كما ترى والتشابه موجود.

(3) ذكر فى الاول عد 8 ومن باطح وبيروثاى مدينتى هدد عزر وفى الثانى عد 8 ومن طبحه وخون مدينتى هدد عزر. فباطح وبيروثاى هما طبحه وخون اسميهما باللغه الاشوريه.

75- بين 2 صم 10 : 18 و1 اى 19 : 18 ففى الاول (وقتل داود من ارام سبع مئه مركبه) وفى الثانى (سبعه الاف مركبه). فنجيب ان المراد بكلمه مركبه فى العباره الاول ى هو الذين فيها وفى كل مركبه 10 انفار وبما ان الكتاب يفسر بعضه بعضا فعين الثانى مقدار ما فى المركبات وذكر المحل وقصد الحال فيه، والقرينه المانعه عن اراده المعنى الحقيقى قوله وقتل داود 700 مركبه فالمركبه لا تقتل بل يقتل من فيها. وقوله فى الاول فارس وفى الثانى راجل وذلك لانهم كانوا يتحاربون تاره مشاه واخرى على الخيل فنظر اليهم واحد فى حال والاخر فى حال اخرى.

76- بين اصحاح 11 : 3، 1 اى 3 : 5 فقيل فى الاول بثشبع بنت اليعام. وفى الثانى بثشوع بنت عميئيل. فنجيب ان التشابه بين بثشبع وبثشوع واضح، واما ابوها كان يدعى باسمين، وكثيرا ما يتغير اسم الانسانالىاسم اخر لسبب من الاسباب.

77- بين اصحاح 15 : 7، 1 مل 2 : 11 ففى الاول ان ابشالوم عصى على ابيه 40 سنه وفى الثانى ان داود ملك 40 سنه فقط مع ان ملك داود تقدم عصيان ابشالوم بمده وتاخر بعده بمده. فنجيب ان قوله بعد 40 سنه لا يقصد به من عصيان ابشالوم بل من مده مسح داود ملكا.

78- بين اصحاح 19 : 16 – 23، 1 مل 2 : 8 و9 ففى الاول ان شمعى الذى سب داود لما شاهده منتصرا استعطفه فحلف له قائلا لا تموت ولكنه فى الثانى نكث عهده وحنث فى يمينه وكلف ابنه سليمان بقتله، مع ان شمعى سب داود بامر الرب (2 صم 16 : 10). فنجيب ان الله كثيرا ما يستخدم الاشرار لاتمام اغراضه من انتقام وغيره الا انهم لا يبررون من العقاب لانهم فعلوا ما فعلوا مدفوعين بعامل فسادهم. وهكذا كان امر شمعى ويهوذا فلم يامرهما الرب ان يرتكبا ما فعلا لتتميم ارادته ولكنه تركهما يصنعا مشتهى قلبيهما ككل اثيم يتركه الرب لفساد ذهنه.

اما قول (بان الرب قال له ان يسبنى) فقد قال الشيخ ابن المكين (فليس معناه ان الله استخدم رجل صالح لسب داود بل رجل شرير فهذا الرجل له خطايا متقدمه تقتضى قصاصه وهى وهى تتكامل بسبب داود وشتمه فمقدماته وملكاته الرديه اوجبت ان الله سمح له يسب داود ليستحق عظيم القصاص) اه.

اما كون داود اقسم له انه لا يموت وحنث فى يمينه فذلك لان داود كان مسيح الرب. فمن حيثشخصه فقد سامحه ولكن من حيث كونه ممثلا للرب واهانته اهانه للرب كما فى (خر 22 : 28 ولا 24 : 15 و16) فقد راه مستحق العقاب. فقوله (لا تموت) اى من جرى اهانتك لى لا من جرى اهانتك لله. وجرى مثل ذلك فى تجديف مريم اخت موسى عليه فمع كونه سامحها وصلى لاجلها الا ان الله لم يلتفت لصلاته كما طلب واجرى عليها عقابه (عد 12) هذا على ان استتعطاف شمعى داود لم يكن ناشئا عن شعوره بذنبه بل نشا من الخوف من بطش داود وسلطانه.

79- بين اصحاح 23 : 8، 1 اى 11 : 11حيث ذكر فى الاول ان يوشيب بشبث التنحكمونى رئيس الثلاثه هز رمحه على 800 فقتلهم وفى الثانى ان يشبعام بن حكمونى رئيس الثوالث هز رمحه على 300 فقتلهم. فنجيب: ان الاول ذكر الذين قتلوا حالا وجرحوا وهربوا متاثرين بجراحهم وفى الثانى اقتصر على الذين سقطوا 200 حال القتال فقط. اما الاختلاف فى الاسم فقد سبق بيان علته.

80- بين اصحاح 24 : 1، 2 اى 21 : 1 ففى الاول قيل ان الله القى فى قلب داود ان يعد الشعب وفى الثانى ان الشيطان اغواه ليحصى اسرائيل. فنجيب ان معنى القول الاول باعتبار انه لا يحصل شىء بدون سماح الله وليس معنى ذلك انه راض على كل ما يسمح به. وفى الثانى انه الذى يحرك للشر هو الشيطان، ونسبه الامر فى الاول لله معناه انه راى فى داود عيبا فسمح وقوعه فى الخطا ليقوم به اعوجاجه.

81- بين اصحاح 24 : 9، اى 21 : 5 ففى الاول ان يوآب دفع لداود عدد الشعب 800.000 رجل ذى باس ورجال يهوذا 500.000 وفى الثانى كان كل اسرائيل الف الف 100.000 رجل مستل السيف ويهوذا 470.000 – فنجيب : واضح من سفر اخبار الايام الاول اصحاح 27 انه كان يوجد اثنى عشر رئيس فرقه يخدمون الملك وفى كل فرقه 24000 هعدد الجميع 288 الفا وغير هؤلاء ذكر فى نفس الاصحاح اثنا عشر الف لاسباط اسرائيل فمجموع الكل 300 الف وهو الفرق بين سفرى صوئيل الثانى واخبار الايام الاول. فصموئيل لم يذكر هؤلاء300 الف لانهم كانوا معروفين للملك. اما سفر اخبار الايام الاول فذكر هؤلاء واولئك بدليل قوله ((فكان كل اسرائيل. الخ)).
اما صموئيل فلم يقل ((كل اسرائيل)) بل قال ((فكان اسرائيل. الخ)).

هذا من حهه الخلاف فى عدد اسرائيل اما الخلاف فى عدد يهوذا فذلك لان صموئيل ذكر 30.000 كانوا من الجيش تحت السلاح محافظين على حدود فلسطين كما اشار فى (ص 1 : 1) اما سفر اخبار الايام الاول فلم يذكر فى عدد هذا السبط لفظ ((كل)) بل قال (يهوذا 47000 رجل).

82- وبين اصحاح 24 : 13، اى 21 : 21 ففى الاول قال ان جاد اخبر داود وقال له (تاتى عليك سبع سنى جوع) وفى الثانى انها ثلاث فقط. فنجيب : لا يخفى ان الجوع لا ياتى فى اوله شديدا بل يشتد رويدا رويدا ويزول رويدا رويدا فلهذا اقتصر فى سفر اخبار الايام الاول على ذكر ثلاث سنين التى يشتد فيها الجوع وترك سنتين من الاول وسنتين من الاخر التى يكون الجوع فيها خفيفا وقصد ان يكون عدد سنى الجوع كعدد ثلاثه اشهر هلاكه امام مضايقيه وثلاثه ايام الوباء الذين عرضها على داود مع سنى الجوع


سفر الملوك الاول
-------------
83- بين 1 مل 3 : 12، ام 30 : 2 ففى الاول يقول الله لسليمان اعطيك قلبا حكيما وفى الثانى يقول سليمان نفسه (لم اتعلم الحكمه). فنجيب ان كلام سليمان من باب التواضع الواجب وفيه نسبه الفضل لله.

84- وبين اصحاح 4 : 26، 2 اى 9 : 25 ففى الاول قيل وكان سليمان 40000 مذود لخيل مركباته وفى الثانى كان له 4000 مزود خيل ومركبات. فنجيب ان الاول ذكر عدد العيون التى فى المزاود والثانى اكتفى بذكر عدد المزاود الكبيره التى كان ياكل فى كل واحد منها عشره خيول.

85- وبين اصحاح 5 : 16، 2 اى 2 : 2 ففى الاول قيل ان رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل كانوا 3300 وفى الثانى انهم كانوا 3600 فنجيب ان الاول لم يدرج عدد الرجال300 الذين عينهم سليمان بصفه احتياطيه ليحلوا محل العمال الذين يصابون اما الثانى فادركهم. والمهم هو اتفاق كليهما فى ذكر عدد المجموع فف (1 مل 9 : 23) قيل (رؤساء الموكلين 550) وفى 5 : 16 رؤساء الوكلاء 3300 فالمجموع 3850 وفى (2 اى 8 : 10) رؤساء الوكلاء 250 وفى (2 : 18) قيل 3600 فالمجموع 3850 والاختلاف كان فى التقسيم، ف الاول نظرالىالرئاسه والثانىالىالجنسيه.

86- وبين اصحاح 7 : 14، 2 اى 2 : 14 ففى الاول ذكرت ارمله قيل انها من سبط نفتالى والثانى قيل انها من سبط دان فنجيب انه كان ابوها من سبط دان وامها من سبط نفتالى فنظر الاول الىنسبها من امها والثانىالىنسبها من ابيها.

87- وبين اصحاح 7 : 26، 2 اى 4 : 5 ففى الاول قيل ان البحر يسع الفى بث وفى الثانى انه يسع ثلاثه الاف بث فنجيب ان الاول ذكر المياه التى توضع فى البحر عاده، اما الثانى فذكر المقدار الذى يسعه البحر من المياه.

88- بين اصحاح 15 : 32، 2 اى 15 : 19 ففى الاول قيل انه كانت حرب بين اسا ملك يهوذا وبعشا ملك اسرائيل. وفى الثانى قيل انه لم تكن حربالىالسنه الخامسه والثلاثين للملك اسا. فنجيب ان هذا الاختلاف ينفى اذا علمنا انهم اسطلحوا حينئذ على ان يؤرخوا الحوادث من ابتداء انفصال مملكه اسرائيل.

89- بين اصحاح 15 : 33، 2 اى 16 : 1 ففى الاول قيل ان بعشا بن اخيا ملك فى السنه الثالثه لملك اسا ملك يهوذا. وفى الثانى يقول ان بعشا صعد على يهوذا وبنى الرامه فى السنه السادسه والثلاثين لملك اسا مع ان بعشا لم يملك سوى 24 سنه فنجيب ان المراد بقول سفر اخبار الايام الثانى فى السنه السادسه والثلاثين اى من انفصال 10 اسباط اسرائيل عن سبطى يهوذا وبنيامين وجعل المملكه قسمين، مملكه اسرائيل ومملكه يهوذا وهذه السنه توافق السنه السادسه عشره لملك آسا على يهوذا وكانت هذه الطريقه متبعه حينئذ.

90- وبين اصحاح 18 : 1، لو 4 : 25 ففى الاول يقول ان الله كلم ايليا فى السنه الثالثه لانقطاع المطر وقال له (اذهب وتراء لآخاب فاعطى مطرا على وجه الارض) وفى الثانى ان انقطاع المطر كان مده 3 سنين و 6 اشهر. فنجيب : لم يقل فى الاول ان مده انقطاع المطر كانت 3 سنين فقط كما فى الثانى بل الرب كلم ايليا فقط. وقوله (فى السنه الثالثه) اى من مده اقامه ايليا فى صرفه. ولا يخفى انه توجه للاقامه فيها بعد انقطاع المطر بمده. راجع (1 مل 17: 1- 8) هكذا قد مرت مده بعدما كلم الله ايليا وقال له انى ساعطى مطرا (راجع اصحاح 18).


سفر الملوك الاول
-------------
83- بين 1 مل 3 : 12، ام 30 : 2 ففى الاول يقول الله لسليمان اعطيك قلبا حكيما وفى الثانى يقول سليمان نفسه (لم اتعلم الحكمه). فنجيب ان كلام سليمان من باب التواضع الواجب وفيه نسبه الفضل لله.


84- وبين اصحاح 4 : 26، 2 اى 9 : 25 ففى الاول قيل وكان سليمان 40000 مذود لخيل مركباته وفى الثانى كان له 4000 مزود خيل ومركبات. فنجيب ان الاول ذكر عدد العيون التى فى المزاود والثانى اكتفى بذكر عدد المزاود الكبيره التى كان ياكل فى كل واحد منها عشره خيول.


85- وبين اصحاح 5 : 16، 2 اى 2 : 2 ففى الاول قيل ان رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل كانوا 3300 وفى الثانى انهم كانوا 3600 فنجيب ان الاول لم يدرج عدد الرجال300 الذين عينهم سليمان بصفه احتياطيه ليحلوا محل العمال الذين يصابون اما الثانى فادركهم. والمهم هو اتفاق كليهما فى ذكر عدد المجموع فف (1 مل 9 : 23) قيل (رؤساء الموكلين 550) وفى 5 : 16 رؤساء الوكلاء 3300 فالمجموع 3850 وفى (2 اى 8 : 10) رؤساء الوكلاء 250 وفى (2 : 18) قيل 3600 فالمجموع 3850 والاختلاف كان فى التقسيم، ف الاول نظرالىالرئاسه والثانىالىالجنسيه.


86- وبين اصحاح 7 : 14، 2 اى 2 : 14 ففى الاول ذكرت ارمله قيل انها من سبط نفتالى والثانى قيل انها من سبط دان فنجيب انه كان ابوها من سبط دان وامها من سبط نفتالى فنظر الاول الىنسبها من امها والثانىالىنسبها من ابيها.


87- وبين اصحاح 7 : 26، 2 اى 4 : 5 ففى الاول قيل ان البحر يسع الفى بث وفى الثانى انه يسع ثلاثه الاف بث فنجيب ان الاول ذكر المياه التى توضع فى البحر عاده، اما الثانى فذكر المقدار الذى يسعه البحر من المياه.


88- بين اصحاح 15 : 32، 2 اى 15 : 19 ففى الاول قيل انه كانت حرب بين اسا ملك يهوذا وبعشا ملك اسرائيل. وفى الثانى قيل انه لم تكن حربالىالسنه الخامسه والثلاثين للملك اسا. فنجيب ان هذا الاختلاف ينفى اذا علمنا انهم اسطلحوا حينئذ على ان يؤرخوا الحوادث من ابتداء انفصال مملكه اسرائيل.


89- بين اصحاح 15 : 33، 2 اى 16 : 1 ففى الاول قيل ان بعشا بن اخيا ملك فى السنه الثالثه لملك اسا ملك يهوذا. وفى الثانى يقول ان بعشا صعد على يهوذا وبنى الرامه فى السنه السادسه والثلاثين لملك اسا مع ان بعشا لم يملك سوى 24 سنه فنجيب ان المراد بقول سفر اخبار الايام الثانى فى السنه السادسه والثلاثين اى من انفصال 10 اسباط اسرائيل عن سبطى يهوذا وبنيامين وجعل المملكه قسمين، مملكه اسرائيل ومملكه يهوذا وهذه السنه توافق السنه السادسه عشره لملك آسا على يهوذا وكانت هذه الطريقه متبعه حينئذ.


90- وبين اصحاح 18 : 1، لو 4 : 25 ففى الاول يقول ان الله كلم ايليا فى السنه الثالثه لانقطاع المطر وقال له (اذهب وتراء لآخاب فاعطى مطرا على وجه الارض) وفى الثانى ان انقطاع المطر كان مده 3 سنين و 6 اشهر. فنجيب : لم يقل فى الاول ان مده انقطاع المطر كانت 3 سنين فقط كما فى الثانى بل الرب كلم ايليا فقط. وقوله (فى السنه الثالثه) اى من مده اقامه ايليا فى صرفه. ولا يخفى انه توجه للاقامه فيها بعد انقطاع المطر بمده. راجع (1 مل 17: 1- 8) هكذا قد مرت مده بعدما كلم الله ايليا وقال له انى ساعطى مطرا (راجع اصحاح 18).


سفر اخبار الايام الاول
--------------
102- بين اصحاح 3 : 19 وبين عز 3 : 2 و5 : 2 ونح 12 : 1 وحج 1 : 1 ومت 1 : 12 ففى الاول ان زربابل بن فدايا وفى الثانى انه ابن شالتيئيل. فنجيب ان اليهود ينسبون الابنالىجده احيانا كما مر بنا فيقولون انه ابنه، فلابان قيل عنه انه ابن ناحور (تك 29 : 5) وهو ابن بتوئيل بن ناحور (تك 24 : 47) راجع (را 4 : 17 واس 2 : 15 و2 اى 22 : 1 و9).

بين اصحاح 7 : 6، اصحاح 8 : 1 ففى الاول ان بنى بنيامين 3 والثانى 5- فنجيب : ان الاول اقتصر على الذين تناسلوا وكثرت ذريتهم واشتهروا فى الحروب.

103- 8 : 29 – 38، اصحاح 9 : 35 -44 فبين الاول والثانى اختلاف فى الاسماء. فنجيب : ان من يراجع تلك الاسماء يجد ان الاختلاف لفظى وهو لا يكاد يظهر، فان تاريخ كتحريع، وبنعه كينعا، ويهو عده كيعره.


سفر اخبار الايام الثانى
---------------
104- بين اصحاح 11 : 20، اصحاح 13 : 1 و2 ففى الاول ان اسم ام ابيا معكه بنت ابشالوم وفى الثانى ان اسمها ميخايا بنت اورويئيل من جعبه. فنجيب : ذكرنا انفا ان تسميه الشخص اسمين او ثلاثه مصطلح عليه فى اللغه العبريه فمعكه هى ميخايا. وهى ابنه ابشالوم باعتباره جدها لانه ابو امها اذ ان ابشالوم لم يخلف بنات سوى ثامار (2 صم 14 : 27) وثامار تزوجت اوريئيل معكه (يوسيفوس 7 : 10 و11) فالاول دعاها ابنه ابشالوم جدها لشهرته والثانى ذكر اباها الحقيقى.

105- بين اصحاح 36 : 6، ار 22 : 18 و19 ففى الاول ان نبوخذ نصر عزم على اخذ يهوياقيم الى بابل وفى الثانى انه نقله الى اورشليم وامر بان تلقى جثته خارج السور ومنع عن الدفن فنجيب ان نبوخذنصر غير عزمه من جهه اخذ يهوياقيم الى بابل وابقاه يهوذا، ولما تمرد عليه اهلكه (راجع 2 مل 24 : 1 – 6) و الاول لم يقل انه اخذ الى بابل بل قال انه (قيده بسلاسل نحاس ليذهب بهالىبابل) وبعدئذ عدل عن اخذه

سفر عزرا
--------
106- بين اصحاح 1 : 1، ار 25 : 12 ففى الاول ان كورش اصدر امره باطلاق اسرائيليين 536 ق.م وفى الثانى ان الاسرائيليين يسبون 70 سنه مع ان السبى كان فى عهد يهوياكين سنه 599 (2 مل 24 : 13 – 17) فنجيب ان السبى الذى يحسب النبى من اوله ليس الذى كان فى عهد يهوياكين بل الذى كان فى عهد ابيه يواقيم (2 مل 24 : 1) فهذا كان سنه 606 ق.م ومن هذه السنهالىسنه 536 ق.م سبعون سنه تماما.

107- وبين اصحاح 2، نح اصحاح 7 ف الاول يذكر ان مجموع الذين اطلقوا من سبى بابل 29818 والثانى يقول انهم 31089 مع انهما اتفقا على ان عدد الراجعين 42360 فنجيب لا ان فى مثل هذه الظروف كثيرا ما يتغير العدد نظرا لموت البعض وعدول البعض الاخر عن السفر وقيام غيرهم للسفر بعض رفضهم اياه. ففى عزرا ذكرت اسماء لم تذكر فى نحميا وذلك للسبب المتقدم فمغبيش المذكور فى عز 2 : 30 لم يذكر فى نحميا فلعله عدل عن السفر. اضفالىذلك اختلاف الاسماء والالقاب فجرت العاده بين اليهود وامم الشرق ان يكون للشخص اسم ولقب وكنيه فان حاريف فى (نح 7 : 24) سمى يوره فى (عز 2 : 18). وسيعا فى (نح 7 : 47) سمى سيعها فى (عز 2 : 44) وقس على ذلك.

فلو ذكر نحميا ما ذكره عزرا اعتبر قوله مخالفا للواقع نظرا لضروره تغير الظروف و الاحوال، ولكنه ذكر ما وقع عليه بصره واما الخلاف بين الاثنين فلا يذكر لان عزرا ذكر 29818 ولكنهزاد على ذلك 494 لم يذكرهم نحميا وذكر نحميا 31089 وتميزت بذكر 1765 فاذا جمع العدد الزائد فى عزرا على ما ذكره نحميا كان المجموع 31583 واذاجمع العدد الزائد فى نحميا على ما ذكره فى عزرا كان المجموع 31583 فاذا طرحناه من 42360 كان الناقص 10777 لم يذكروا لانهم كانوا من اسباط اخرىغير سبطى يهوذا وبنيامين اللذين كانا اكثرمن بقيه الاسباط غيره وشوقا للرجوع الى اورشليم وتجديد الهيكل.




سفر المزامير
---------
108- بين مز 19 : 7 وبين غلاطيه 2 و3 وبين روميه 5 ففى الاول ان الشريعه الموسويه بلا عيب وفى الثانى والثالث ان العهد الاول ضعيف معيب غير نافع فنجيب ان الرسول يقصد بكلامه الاشياء التى كانت رمزا للمسيح لا شريعه الله الكامله. وغرضه ان يقنع المؤمنين من اليهود ان المرموز اليه متى جاء يبطل الرمز. وان الرمز ليست له قوه المرموز اليه بل هو ظل وبالتالى لا تبقى له فائده متى جاء من رمز اليه به.

109- وبين مز 51 : 11، يو 7 : 39 ففى الاول يقول (روحك القدوس لا تنزعه منى) وفى الثانى يقول (ان الروح القدس لم يكن قد اعطى بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد) فكان الروح القدس لم يعط لاحد الا بعد يوم الخمسين فكيف يتكلم داود الروح القدس فيه فنجيب لا شك ان الروح القدس كان حاضرا على الدوام فى ازمنه العهد القديم فى الكنيسه الاسرائيليه وكان الاباء الاتقياء وغيرهم من الصالحين والانبياء يعلمهم الروح القدس ان يؤمنوا بالمسيح الاتى (1 اش 63 : 10 و2 بط 1 : 21) ولكن من يطالع الاصحاحات الاول ى من سفر الاعمال يفهم معنى القول فى انجيل يوحنا (لان الروح القدس لم يكن قد اعطى بعد) فهو يشير الى حلول الروح القدس بذلك المعنى الخصوصى. لان رجال العهد العهد القديم لم يشعروا بحضور الروح القدس بينهم وتاثيره كما يشعر الرسل والكنيسه التى اسسوها (1 ع 2 و10 : 44 و45) والفرق بين الكنيسه الموسويه والكنيسه المسيحيه فى ذلك ان الاول ى كانت كبئر مختوم مقصور نفع مائه عليه، وان الثانيه كانت جاريه لنفع العالم باسره.

ثم فرق آخر هو ان الروح القدس كان لا يعطى فى العهد القديم الا لفئه خاصه كالانبياء وخدام الله، اما فى العهد الجديد فانه يعطى للجميع على السواء. للعبيد والاماء، للرجال والنساء (وكل بشر) وفقا لما تنبا به يوئيل النبى (1 ع 2 : 17 و18).

110- بيم مز 76 : 10، يع 1 : 20 ففى الاول يقول (لان غضب الانسان يحمد) وفى الثانى يقول (لان غضب الانسان لا يصنع بر الله) فنجيب ان الغضب فى الاول بمعنى يختلف عن معناه فى الثانى ف الاول يذكر نتيجه غضب الانسان من جهه الله والثانى يذكر نتيجته على الانسان الغضوب نفسه. و الاول قيل بمناسبه تعزيه الله لشعبه فطلب منهم ان لا يخافوا اذا غضب عليهم اعدائهم لان الله يستطيع ان يحول غضب اعدائهم لمجده. مثال ذلك لما غضب فرعون على اسرايل وهامان على مردخاى، وسنحاريب على اسرائيل فقد تمجد الرب بايقاف غضبهم عند حده بالانتقام منهم (خر 9 : 16 و17، رو 9 : 17).

فهنا بحسب المعنى فى الاول تمجد الله بغضب الانسان لان الله يستطيع ان يحول كل شىء لمجده، وبحسب المعنى فى الثانى ان الانسان لم يصنع بر الله بغضبه لمخالفته اوامره الناهيه عن الغضب.

111- وبيم مز 78 : 65 و66، مز 121 : 3 ففى الاول قيل (فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر) وفى الثانى (لا ينعس حافظك). فنجيب قال صاحب كتاب الهدايه (ان كل صفه تستحيل حقيقتها على الله تفسر بلازمها فان جميع الاعراض النفسانيه اعنى الرحمه والفرح والسرور والغضب والحياء والمكر والاستهواء لها اوائل ولها غايات. مثاله الغضب فان اوله غليان دم القلب وغايته اراده ايصال الضرر الى المغضوب عليه فلفظ الغضب فى حق الله لا يحمل على اوله الذى هو غليان دم القلب بل على غرضه الذى هو اراده الاضرار. وكذلك الحياء له اول وهو انكسار يحصل فى النفس وله غرض وهو ترك الفعل، فلفظ الحياء فى حق الله يحمل على ترك الفعل لا على انكسار النفس. كذلك اسناد اليقظه الى الله فان اليقظه لها اول ولها آخر فاولها ابعاد الغشيه الثقيله التى تهجم على القلب فتقطعه عن المعرفه بالاشياء وغايتها اجراء المقاصد والاعمال والنظر فى الامور ومعرفتها الى غير ذلك ولا تحمل اليقظه فى حق الله على اولها بلى على غرضها وغايتها وشبه ايضا امهال الله ولطفه للطاغين والمقاومين له وعدم ايصال الضرر اليهم بنائم فان النائم لا يضر ولا يغضب).

112- وبين مز 82 : 6، اش 45 : 5 و6 ففى الاول يقول مخاطبا بعض الناس ((انا قلت لكم انكم آلهه وبنو العلى كلكم)) وفى الثانى يقول (لا اله سواى) فنجيب ان المتكلم فى الآيه الاول ى هو الله قاضى القضاه. والمخاطبين هم القضاه، ودعاهم الله آلهه لانهم رؤساء الشعب، ومنزلتهم ارفع من منزله غيرهم من الناس وعليهم مسؤليه عظيمه فى سياسه الشعب والله نفسه عينهم لوظيفتهم وهم اخذوا سلطانهم منه وقضوا بالنيابه عنه بدليل قول يهوشافاط (وقال للقضاه انظروا ما انتم فاعلون لانكم لا تقضون للانسان بل للرب وهو معكم فى امر القضاه) (2 اى 19 : 6) وقول موسى (لا تنظروا الى الوجوه فى القضاه..لا تهابوا وجه انسان لان القضاء لله) (تث 1 : 17) وسمى الرئيس النائب عن الله الها فى خر 4 : 16 و7 : 1 وكان كل الذين سموا آلهه رموزا الى يسوع المسيح الاله المتانس (يو 10 : 33- 36).

وفى سفر الخروج اصحاح 21 : 6 يفهم ان الالهه لفظه اصطلاحيه عند العبرانيين يراد بها القضاه والحكام الذين يحكمون عن الله باسمه.

113- بين مز 89 : 34، عد 39 ففى الاول قيل (لا انقض عهدى) وفى الثانى (نقضت عهد عبدك) فنجيب : ان منطوق الآيه الاول ى ان الله لا ينقض عهده مع الذين يطيعونه وانما ينقضه اذا عصى عليه الانسان. فالتغيير ليس من الله بل منا نحن اصحاب العواطف المتقلبه غير الثابته.

114- بين مز 102 : 24، اف 6: 1-3 ففى الاول ان العمر محدود لان المرتل يقول (يا الهى لا تقبضنى فى نصف ايامى وفى الثانى انه غير محدود لانه يعد من يكرمون الاباء والامهات بان يكونوا طوال الاعمار على الارض. فنجيب : ان الصواب بحسب تعاليم الكتاب المقدس ان العمر غير محدود وفى ذلك قال الشيخ التقى جرجس بن العميد : (ان النبى الذى نطق بالمزمور 102 بالروح القدس جعله مبنيا على قول موسى (مز 90 : 10) (ايام سنينا هى سبعون سنه. وان كانت مع القوه فثمانون سنه وافخرها تعب وبليه) فلما علم الناطق بالمزمور 120 ان اكبرالبشر لا يعمرون اكثر من هذا السن، وان السن الوسطى من هذه السنين انما هو الاربعون او الخمسه والثلاثون وهو النصف الذى تظهر فيه غلبه الشبق والجهل والتهور على الانسان لغلبه الماده الصفراء على مزاجه تقدم الناطق بهذا المزمور قبل بلوغه هذا السن او فى وقت حصوله فيه. فسال الله المهله عليه واللطف والرفق لبشريته الى حيث ينجو من وقت التطور والطيش اللازم لطبيعه هذا السن. ثم ان الناطق بهذا المزمور علم الاتين بعد التيقظ فى هذا السن والحذر من الغفله فيه وما يجب على المعلمين ترتيب المتعلمين فيه.

وقد ظهر بهذا البرهان الواضح ان الناطق بهذا المزمور من قبل الروح القدس لم يرد بقوله ان للانسان عمرا مقدرا محتوما. ثم نقول فى قول موسى النبى (ايام سنينا هى سبعون سنه وان كانت مع القوه فثمانون سنه) ففى الكفايه فى اثبات القول بان الاعمار غير مقدره ولا محتومه. وهذا بعينه الذى اقتضى ارسال الله اشعياء النبى لحزقيال الملك لما زاد فى ايامه خمسه عسر سنه لانه تعالى فاعل بالاراده والمشيئه (2 مل 20 : 1 – 15).

(... ولو كان النبى فى المزمور102 يرى العمر محدودا مقدرا لا يمكن الزياده فيه ولا النقص منه كان سؤاله هذا السؤال لا فائده فيه وكان نوعا من الهذر لان الذى قدره الله وقد امضاه، فلو سال السمائيون والارضيون فيه فلا سبيل الى تغييره ونقضه. وانما لما علم النبى بروح النبوه ان القول بالقضاء والقدر فى هذه القضيه محال سال الله المهلك عليه والرفق به وعلمنا حسن. واجب الاعتقاد فى هذه القضيه وان نسال الله اللطف بضعفنا واعانتنا على الاسباب الموصله الى سلوك اوامره الصالحه والذى شهد به اشعياء النبى (38 : 1 – 8) فى خبره مع حزقيا النبى وقول سليمان بن داود فيه الدلاله الواضحه على ذلك (يا ابنى لا تنس شريعتى بل ليحفظ قلبك وصاياى. فانها تزيدك طول ايام وسنى حيوه وسلامه) (ام 3 : 1 و2، 10 : 27).

115- بين مز 145 : 13، 1 كو 15 : 24 و28 ففى الاول فى شان ملكوت المسيح (ملكك ملك كل الدهور وسلطانك فى كل دور فدور) راجع ايضا (عب 1 : 8، 2 بط 1 : 11) وفى الثانى (متى سلم (المسيح) الملك لله الآب) وقيل (فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذى اخضع له الكل كى يكون الله الكل فى الكل). فنجيب : ان كلام الله يذكر ملك المسيح بثلاثه معان:

الاول : ما يخصه طبعا بكونه الها. فهذا ملك عام على كل المخلوقات وهو باق له ابدا فلا يسلمه.

الثانى : ما له باعتبار كونه ابن الله المتجسد راس شعبه المفتدى وربه. وهذا ايضا باق الى الابد كما جاء فى (و} 7 : 17 و 22 : 3).

الثالث : الملك الذى اخذه بعد قيامته جزاء على اتضاعه الاختيارى وتوسلا الى الاتيان بعمل الفداء الى نهايته المجيد.
وذكر فى (مت 28 : 18، اف 1،: 20- 23، فى 2 : 9 و10، كو 1 : 10 و15) وهذا هو الذى يسلمه لان عمل الفداء اقتضى ان يسلم المسيح باعتباره كونه وسيطا قوه كافيه على اجرائه فمتى كمل ذلك العمل لا يبقى من حاجه الى ان يكون له سلطان خاص فيليق حينئذ ان يسلمه.

اما قوله (فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذى اخضع له الكل) فمعناه كما نقدم تسليم الابن السلطان الذى وكل اليه وقتيا. وقوله (كى يكون الله الكل فى الكل) اى ان الواحد الاحد الازلى الابدى المثلث الاقانيم سيملك على الكل خلاقا لما كان منذ قيامه المسيح الى الآن وما سيكون الى يوم الدين لان الله فى تلك المده يسوس العالمين بواسطه المسيح كما سلف.