aymonded
07-17-2007, 09:25 AM
موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية
4- الأسرار μνστήριον
وهي تعني حقائق إلهية ثابتة ومستقرة كانت مخفية ومكتومة منذ الدهور ، لأنها كانت فائقة على قدرة الإنسان العقلية ومستواه الروحي ، ثم أعلنها الله بروحه لأنبيائه وقديسيه ثم للكنيسة ، وذلك بوحي إلهي أو بالإلهام في رؤيا أو بسمع الأذن أو بانفتاح الذهن أو بتلقين الروح أو كأمر ووصية صريحة واضحة بتسليم محسوس كما صنع المسيح بنفسه مع تلاميذه في العشاء الرباني .
+ الأسرار عموماً حقائق تختص بالله إما في ذاته ، كسرّ الثالوث ، ويُسمى (( سرّ اللاهوت )) .
وإما في علاقته بنا كسرّ التجسد والفداء ويُسمى (( سرّ التدبير الإلهي )) .
وإما في إتحادنا به كسري (( المعمودية والإفخارستيا )) مع بقية الأسرار المعروفة لدينا ...
+ السرّ الكنسي هو عملاً مقدساً يتم بالصلاة واستخدام وسائط حسية منظورة تنال من خلالها النفس البشرية نعمة الله ومواهبه غير المنظورة .
ويقول القديس أغسطينوس عن السرّ الكنسي :
[ الشكل المنظور لنعمة غير منظورة ]
( عن قاموس أكسفورد للكنيسة المسيحية صفحة 1198 )
++ الكنيسة هي جماعة المؤمنين الذين يستمر فيهم حضور المسيح حتى انقضاء الدهر ، وذلك من خلال الكرازة بالإنجيل والمعمودية وسائر الأسرار المقدسة ...
والكنيسة على هذا الأساس هي سرّ المسيح وتجلي حضوره ، كما كان المسيح في حياته على الأرض سرّ الله وتجلي حضوره .
الكنيسة هي إذن سرّ المسيح ، أي استمرار حضوره على مر الزمان
" الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم ( لا يقبلكم ويحتقركم ) يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني " ( لو10 : 16 )
" فقال لهم يسوع أيضاً : سلامٌ لكم ، كما أرسلني الآب أرسلكم أنا . ولما قال هذا نفخ وقال لهم : "" أقبلوا الروح القدس .... "" ( أنظر يو20 : 21 – 23 )
4- الأسرار μνστήριον
وهي تعني حقائق إلهية ثابتة ومستقرة كانت مخفية ومكتومة منذ الدهور ، لأنها كانت فائقة على قدرة الإنسان العقلية ومستواه الروحي ، ثم أعلنها الله بروحه لأنبيائه وقديسيه ثم للكنيسة ، وذلك بوحي إلهي أو بالإلهام في رؤيا أو بسمع الأذن أو بانفتاح الذهن أو بتلقين الروح أو كأمر ووصية صريحة واضحة بتسليم محسوس كما صنع المسيح بنفسه مع تلاميذه في العشاء الرباني .
+ الأسرار عموماً حقائق تختص بالله إما في ذاته ، كسرّ الثالوث ، ويُسمى (( سرّ اللاهوت )) .
وإما في علاقته بنا كسرّ التجسد والفداء ويُسمى (( سرّ التدبير الإلهي )) .
وإما في إتحادنا به كسري (( المعمودية والإفخارستيا )) مع بقية الأسرار المعروفة لدينا ...
+ السرّ الكنسي هو عملاً مقدساً يتم بالصلاة واستخدام وسائط حسية منظورة تنال من خلالها النفس البشرية نعمة الله ومواهبه غير المنظورة .
ويقول القديس أغسطينوس عن السرّ الكنسي :
[ الشكل المنظور لنعمة غير منظورة ]
( عن قاموس أكسفورد للكنيسة المسيحية صفحة 1198 )
++ الكنيسة هي جماعة المؤمنين الذين يستمر فيهم حضور المسيح حتى انقضاء الدهر ، وذلك من خلال الكرازة بالإنجيل والمعمودية وسائر الأسرار المقدسة ...
والكنيسة على هذا الأساس هي سرّ المسيح وتجلي حضوره ، كما كان المسيح في حياته على الأرض سرّ الله وتجلي حضوره .
الكنيسة هي إذن سرّ المسيح ، أي استمرار حضوره على مر الزمان
" الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم ( لا يقبلكم ويحتقركم ) يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني " ( لو10 : 16 )
" فقال لهم يسوع أيضاً : سلامٌ لكم ، كما أرسلني الآب أرسلكم أنا . ولما قال هذا نفخ وقال لهم : "" أقبلوا الروح القدس .... "" ( أنظر يو20 : 21 – 23 )