Rima74
11-03-2008, 08:34 PM
البعض يطلق على أشخاص فى حياتهم بأنهم كالملائكة والكثير يردد هذا القول
الملائكة يحيون فى السماء وليس لهم مكاناً فى عالمنا
وكنت من ضمن الكثير الذى لا يعتقد بوجود ملائكة فى هيئة بشر
إلى أن عرفت هذا .......
منذ زمن ليس بعيد حدث أمر عجيب وهو
فى يوم كانت السماء صافية هادئه وكان يسوع فى سماءه ينظر الى الأرض ويدبر شئون البشر ويتحدث إلى الملائكة عن كيفية خدمتهم وحراستهم .... فنظر يسوع إلى ملاك رقيق هادىء جميل يجلس بعيد فدعاه يسوع ودار بينهم هذا الحديث
يسوع : لما تجلس بعيداً ياملاكى
الملاك :ابداً يا الهى وخالقى كنت أتأمل فى حال البشر فكم أعرف محبتك لهم
يسوع : حقاً ياملاكى فليس لى غيرهم
الملاك : أتعلم يا الهى فى بعض الأحيان أتخيل اننى من البشر واتمنى كم لو كنت منهم حتى اراك تحبنى كما تحبهم فانا أعلم يا الهى كم تحبهم وتفضلهم عن باقى المخلوقات
يسوع : أتريد أن تحيا معهم وتترك سمائى
الملاك : لالالالالالالالالالا أنا هنا معك واراك دائما كيف أتركك وأذهب الى الأرض
يسوع : آلم تتمنى أن أحبك مثلهم؟؟ مع علمك باننى أحب جميع مخلوقاتى ولكن هم الأفضل عندى
الملاك : لا ياسيدى وألهى لا اريد ان انزل عالمهم... لعلى أصبح مثلهم واخالفك لالا يا ألهى افضل ان ابقى ملاك وتحبهم أكثر منى ... على ان أصبح مثلهم وأخالف وصاياك
يسوع : ستظل طبيعتك كما هى ملاك ولكن ستحيا وسطهم وترى عالمهم وترى البعض منهم يحبنى ويطيعنى فترى طبيعتك المطيعه لى كما هى لا تتغير
وستعود لى ولسمائى بعد سنوات ستقع فى تجارب مع البشر وترى حياتهم وتحياها وإن صبرت ونجحت وظلت طاعتك لى كما هى ستعود لى ثانيا وتحيا معى إلى الأبد
الملاك : فليكن ماتريد يا ألهى
وتحول الملاك إلى طفل ولد من اسرة من عالمنا وعاش ومر بجميع مراحل الطفولة والمراهقة بكل مافيها فهو أصبح بشر يحيا مثل البشر !!!!
كانت حياته هادئة جميلة دائم الصلاة والتقرب إلى الله كان كثيراً يشتاق لحياة السماء وحينها يذهب إلى أحد الأديرة ويختلى أياماً كثيرة فكان كل من حولة يتعجب لأمرة
ولكن لم يعرف أحد أنه ملاك فى هيئة بشر
كان مُحب للكل يخدم الكل لا يكل ولا يتعب.... يعرض ان يخدم من حولة قبل أن يُطلب منه
وعلى الرغم من كونه ملاك ....... كان يعرض للمرض والالم والحزن والجرح وكل ما قد يصيب أنساناً عاديا ....... فلا ننسى أنه أخذ جسد البشر
كان يحب الكل ففيه محبة عجيبه مستمدة من كُلي المحبة ولكن كان يعتقدها البعض نوع من الضعف
كان مثال لأصدقائه فكانوا كثيرين .......... ولكن هم أيضاً لم يعرفوا أنه ملاك يحيا فى ملامح البشر
عاش بين الناس ولم يعرفوا انه ملاك ولم يلاحظوا عينه المرتفعة دائمة نحو السماء التى تناجى ربها حتى يأخذها إلى سمائه ثانياً
عاش ثلاثة وعشرون عاماً على الأرض مر بالكثير من التجارب والضيقات ومحاربات عدو الخير
إلى أن جاء الموعد ...... موعد العودة ....... العودة للحياة التى خُلق من أجلها
وفى لحظه غاب عن كل من حوله
تاركاً رسالة لكل شخص عرفه تحمل شىء لا يُسمع.. ولا يُقرأ .. ولكنه يُحس
وحينها عرف من حوله حقيقته والآن حينما يتذكروه تتساقط دموعهم للاشتياق وحزن الفراق والأكثر يعاتبون أنفسهم لأنهم لم يعرفوه بل كثيراً ما لاموه فى داخلهم
فهو ملاك وهم بشـــــــــر
تـــرى ......... هل سيظل فى مرتبة الملائكة بعد عودته أم سيجمع بين طبيعته كملاك وحياته على الارض كبشر فيحمل محبة ألهه للبشر الذى يفضلهم على جميع المخلوقات بما فيهم الملائكة ؟؟!!!
فهو ملاك فى حياته وأفعاله وبشر فى قدر محبة الله له
هناك من يحيا بيننا وهم ملائكة فى ملامح البشر
تأملوهم وتعلموا منهم ....... لعلنا نحمل طبيعتهم ونصبح
كالملائكة فى عالم البشر
ملحوظـــة
أنها قصة من واقعنا وليست خيـــال
الملائكة يحيون فى السماء وليس لهم مكاناً فى عالمنا
وكنت من ضمن الكثير الذى لا يعتقد بوجود ملائكة فى هيئة بشر
إلى أن عرفت هذا .......
منذ زمن ليس بعيد حدث أمر عجيب وهو
فى يوم كانت السماء صافية هادئه وكان يسوع فى سماءه ينظر الى الأرض ويدبر شئون البشر ويتحدث إلى الملائكة عن كيفية خدمتهم وحراستهم .... فنظر يسوع إلى ملاك رقيق هادىء جميل يجلس بعيد فدعاه يسوع ودار بينهم هذا الحديث
يسوع : لما تجلس بعيداً ياملاكى
الملاك :ابداً يا الهى وخالقى كنت أتأمل فى حال البشر فكم أعرف محبتك لهم
يسوع : حقاً ياملاكى فليس لى غيرهم
الملاك : أتعلم يا الهى فى بعض الأحيان أتخيل اننى من البشر واتمنى كم لو كنت منهم حتى اراك تحبنى كما تحبهم فانا أعلم يا الهى كم تحبهم وتفضلهم عن باقى المخلوقات
يسوع : أتريد أن تحيا معهم وتترك سمائى
الملاك : لالالالالالالالالالا أنا هنا معك واراك دائما كيف أتركك وأذهب الى الأرض
يسوع : آلم تتمنى أن أحبك مثلهم؟؟ مع علمك باننى أحب جميع مخلوقاتى ولكن هم الأفضل عندى
الملاك : لا ياسيدى وألهى لا اريد ان انزل عالمهم... لعلى أصبح مثلهم واخالفك لالا يا ألهى افضل ان ابقى ملاك وتحبهم أكثر منى ... على ان أصبح مثلهم وأخالف وصاياك
يسوع : ستظل طبيعتك كما هى ملاك ولكن ستحيا وسطهم وترى عالمهم وترى البعض منهم يحبنى ويطيعنى فترى طبيعتك المطيعه لى كما هى لا تتغير
وستعود لى ولسمائى بعد سنوات ستقع فى تجارب مع البشر وترى حياتهم وتحياها وإن صبرت ونجحت وظلت طاعتك لى كما هى ستعود لى ثانيا وتحيا معى إلى الأبد
الملاك : فليكن ماتريد يا ألهى
وتحول الملاك إلى طفل ولد من اسرة من عالمنا وعاش ومر بجميع مراحل الطفولة والمراهقة بكل مافيها فهو أصبح بشر يحيا مثل البشر !!!!
كانت حياته هادئة جميلة دائم الصلاة والتقرب إلى الله كان كثيراً يشتاق لحياة السماء وحينها يذهب إلى أحد الأديرة ويختلى أياماً كثيرة فكان كل من حولة يتعجب لأمرة
ولكن لم يعرف أحد أنه ملاك فى هيئة بشر
كان مُحب للكل يخدم الكل لا يكل ولا يتعب.... يعرض ان يخدم من حولة قبل أن يُطلب منه
وعلى الرغم من كونه ملاك ....... كان يعرض للمرض والالم والحزن والجرح وكل ما قد يصيب أنساناً عاديا ....... فلا ننسى أنه أخذ جسد البشر
كان يحب الكل ففيه محبة عجيبه مستمدة من كُلي المحبة ولكن كان يعتقدها البعض نوع من الضعف
كان مثال لأصدقائه فكانوا كثيرين .......... ولكن هم أيضاً لم يعرفوا أنه ملاك يحيا فى ملامح البشر
عاش بين الناس ولم يعرفوا انه ملاك ولم يلاحظوا عينه المرتفعة دائمة نحو السماء التى تناجى ربها حتى يأخذها إلى سمائه ثانياً
عاش ثلاثة وعشرون عاماً على الأرض مر بالكثير من التجارب والضيقات ومحاربات عدو الخير
إلى أن جاء الموعد ...... موعد العودة ....... العودة للحياة التى خُلق من أجلها
وفى لحظه غاب عن كل من حوله
تاركاً رسالة لكل شخص عرفه تحمل شىء لا يُسمع.. ولا يُقرأ .. ولكنه يُحس
وحينها عرف من حوله حقيقته والآن حينما يتذكروه تتساقط دموعهم للاشتياق وحزن الفراق والأكثر يعاتبون أنفسهم لأنهم لم يعرفوه بل كثيراً ما لاموه فى داخلهم
فهو ملاك وهم بشـــــــــر
تـــرى ......... هل سيظل فى مرتبة الملائكة بعد عودته أم سيجمع بين طبيعته كملاك وحياته على الارض كبشر فيحمل محبة ألهه للبشر الذى يفضلهم على جميع المخلوقات بما فيهم الملائكة ؟؟!!!
فهو ملاك فى حياته وأفعاله وبشر فى قدر محبة الله له
هناك من يحيا بيننا وهم ملائكة فى ملامح البشر
تأملوهم وتعلموا منهم ....... لعلنا نحمل طبيعتهم ونصبح
كالملائكة فى عالم البشر
ملحوظـــة
أنها قصة من واقعنا وليست خيـــال