aymonded
11-09-2008, 04:15 PM
من قوانين الكنيسة المختصة بسرّ الاعتراف
عن الدسقولية تعاليم الرسل
مقتطفات من الفصل الثالث والرابع
خطية مقاطعة الكاهن وعدم قبوله الخاطئ القادم للتوبة
(3)
[ فإذا لم تقبل إليك الذي تاب ، فإنك تسلمه إلى الأعداء ، وتنسى قول داود : " لا تُسلَّم نفساً تعترف لك إلى السباع " ( مز74: 19 ) ]
( دسقولية 3 : 60 )
[ والذي طُرح ( حُرِمَ ) من الكنيسة بعدم دَيْن ( أي بعدم حكم ومحاكمة عادلة ) ، وبغير واجب ( أي ظُلماً ) ، يُمسك بحزن قلب وصغر قلب .
وهكذا إما أن يذهب إلى الأمم فيضل ، أو يسقط ويؤسر في الشيع المخالفة ، ويصير غريباً بالجملة من الكنيسة ورجاء الله ، ويكون مُبكتاً بالنفاق ( أي يوجعه ضميره على تركه الكنيسة رغماً عن مشيئته ) ، فتصير أنت سبباً في هلاكه ] ( دسقولية 4: 48 )
+ وهذه القوانين لآباء الاعتراف باختصار ، مأخوذه عن الدسقولية وعن المجموع الصفوي لابن العسال وبعض القوانين المختلفة لآباء الكنيسة الأرثوذكسية :
[ + لا يكون مُلاماً في شيء من الأشياء ، طاهراً ناسكاً مداوماً الكلام الجيد اللائق بالتعليم .
+ لا يكون ذا قولين ولا يكن له ميزانان ولا مكيالان .
+ يشتهي أن يُقرض من يسأله في الرخاء والغلاء . أب الأيتام ومن لا يعرفهم بكل طهارة .
+ لا يرفع عينيه لينظر أحداً من النساء ، ولا يحوَّل وجهه عن المساكين ، ولا ينسى الذين في السجون ن بل يفتقدهم ويخدمهم بكل قوته . لا يُحزن جميع الضعفاء . ولا يأخذ بالوجوه يبغض كل خطية ( وليس الخاطئ ) ، يحب البرّ .
+ يبكت الخطاة ( أن كانوا يحتملون ) ويُعلمهم طريق التوبة .
+ لا يقبل الهدية
+ لا يحقَّر أحداً ولا يُثقل الحملة على الذين يهينونه . ويبارك الذين يلعنونه .
+ لا يشكو أحداً من الناس بل يحتمل كل ظلم يأتي عليه .
+ لا يكون ضجوراً ولا مشتهياً لحسن الوجوه .
+ لا يضع على المسكين أكثر من قدرته ، ولا يقاوم غنياً .
+ يبكت ( بالتعليم والمحبة ) كل من يريد التعليم بتواضع قلب .
+ لا يتقدم إلى المذبح بكبرياء بل بتواضع . أي أن ليس هو مختاراً أكثر من الشعب كله . ولكنه مثل أحدهم .
+ يقبل كل من يتقدم إليه ]
- يتبــــــــــــــع -
__________
ممكن الرجوع لكتاب التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة
إعداد أحد رهبان برية القديس مقاريوس الكبير ص 304
عن الدسقولية تعاليم الرسل
مقتطفات من الفصل الثالث والرابع
خطية مقاطعة الكاهن وعدم قبوله الخاطئ القادم للتوبة
(3)
[ فإذا لم تقبل إليك الذي تاب ، فإنك تسلمه إلى الأعداء ، وتنسى قول داود : " لا تُسلَّم نفساً تعترف لك إلى السباع " ( مز74: 19 ) ]
( دسقولية 3 : 60 )
[ والذي طُرح ( حُرِمَ ) من الكنيسة بعدم دَيْن ( أي بعدم حكم ومحاكمة عادلة ) ، وبغير واجب ( أي ظُلماً ) ، يُمسك بحزن قلب وصغر قلب .
وهكذا إما أن يذهب إلى الأمم فيضل ، أو يسقط ويؤسر في الشيع المخالفة ، ويصير غريباً بالجملة من الكنيسة ورجاء الله ، ويكون مُبكتاً بالنفاق ( أي يوجعه ضميره على تركه الكنيسة رغماً عن مشيئته ) ، فتصير أنت سبباً في هلاكه ] ( دسقولية 4: 48 )
+ وهذه القوانين لآباء الاعتراف باختصار ، مأخوذه عن الدسقولية وعن المجموع الصفوي لابن العسال وبعض القوانين المختلفة لآباء الكنيسة الأرثوذكسية :
[ + لا يكون مُلاماً في شيء من الأشياء ، طاهراً ناسكاً مداوماً الكلام الجيد اللائق بالتعليم .
+ لا يكون ذا قولين ولا يكن له ميزانان ولا مكيالان .
+ يشتهي أن يُقرض من يسأله في الرخاء والغلاء . أب الأيتام ومن لا يعرفهم بكل طهارة .
+ لا يرفع عينيه لينظر أحداً من النساء ، ولا يحوَّل وجهه عن المساكين ، ولا ينسى الذين في السجون ن بل يفتقدهم ويخدمهم بكل قوته . لا يُحزن جميع الضعفاء . ولا يأخذ بالوجوه يبغض كل خطية ( وليس الخاطئ ) ، يحب البرّ .
+ يبكت الخطاة ( أن كانوا يحتملون ) ويُعلمهم طريق التوبة .
+ لا يقبل الهدية
+ لا يحقَّر أحداً ولا يُثقل الحملة على الذين يهينونه . ويبارك الذين يلعنونه .
+ لا يشكو أحداً من الناس بل يحتمل كل ظلم يأتي عليه .
+ لا يكون ضجوراً ولا مشتهياً لحسن الوجوه .
+ لا يضع على المسكين أكثر من قدرته ، ولا يقاوم غنياً .
+ يبكت ( بالتعليم والمحبة ) كل من يريد التعليم بتواضع قلب .
+ لا يتقدم إلى المذبح بكبرياء بل بتواضع . أي أن ليس هو مختاراً أكثر من الشعب كله . ولكنه مثل أحدهم .
+ يقبل كل من يتقدم إليه ]
- يتبــــــــــــــع -
__________
ممكن الرجوع لكتاب التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة
إعداد أحد رهبان برية القديس مقاريوس الكبير ص 304