adel baket
07-21-2007, 12:35 PM
الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج.
الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع.
مجيئا يجىء بالترنم حاملا حزمه.
{ مز126: 5, 6}
فى ترتيب الله منذ البدء أن النهار يعقب الليل
(تك1: 5). والمجد يلى الألم(رو8: 18).
والأفراح تأتى بعد الدموع..
هذا ما نراه أولا فى ربنا المعبود ثم نستطيع
أن نتتبعه فى طريق كل مؤمن ولا سيما من
يتبعون فى خدمة الرب .كما أنه ذات الترتيب فى
معاملات الله مع شعبه القديم..
فالرب له المجد كان بحق رجل أوجاع ومختبر
الحزن(اش53: 3). وفى ارسالية النعمه نلحظ كم
تعب وكم ذرف الدموع.لقد كان هو الذاهب ذهابا بالبكاء
فلقد أجهش بالبكاء بصوت مسموع على أورشليم تلك المدينة
العاصية التى لم تعرف زمان افتقادها (لو19: 41- 44).
وفى طريق الخدمة شارك بعواطفه ودموعه المتألمين
(يو11: 35). بل وان طريق الطاعة لمشيئة الأب كلفه
الجهاد والدموع(عب5: 7). حتى أنه بروح النبـــوة
قائلا انى قد أكملت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابى
بدموع(مز102: 9). حتى بعمل الصليب يأتى بثمر
كثير (يو12: 24). ويرى نسلا(اش 53: 10).مع
(مز22: 31, 69: 36). وقريبا جدا سيحضرنا بنفسه
لنفسه وعندئذ يجىء بالترنم حاملا حزمه ومن تعب نفسه
يرى ويشبع(اش53: 11).
وطريق تلاميذ المسيح هو ذات طريق معلمهم طريق
يتعرضون فيه للظلم من عالم موضوع فى الشرير
(جا4: 1,1يو5: 19). وعلى نهج الخادم الكامل
نرى الخدام الأمناء الذين يزرعون بالدموع نظير
الرسول بولس الذى لم يفتر عن أن ينذر فى أفسس
بدموع كل واحد ليلا ونهارا(أع 20: 31). وعندما
كتب الى كنيسة كورنثوس محذرا ومنذرا فقد كتب من
كأبة قلب ودموع كثيرة(2كو2: 4). ودموع الزرع
هذه هى دائما مقدمة لأفراح الحصاد لكى يفرح الزارع
والحاصد معا(يو4: 36).
لكن أفرحنا نحن ستسبق أفراح هذا الشعب لأنها
تبدأ بمجىء الحبيب عن قريب وبعدها يتم القول
لنفرح ونتهلل ونعطه المجد (رؤ19: 7). حيث
أفراح الحصاد الأبدية الذى ذهب بالبكاء وللذين
زرعوا بالدموع . وان كان الأن دمع الحزن
فانه غدا ينزع....
:the_iron_man:
الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع.
مجيئا يجىء بالترنم حاملا حزمه.
{ مز126: 5, 6}
فى ترتيب الله منذ البدء أن النهار يعقب الليل
(تك1: 5). والمجد يلى الألم(رو8: 18).
والأفراح تأتى بعد الدموع..
هذا ما نراه أولا فى ربنا المعبود ثم نستطيع
أن نتتبعه فى طريق كل مؤمن ولا سيما من
يتبعون فى خدمة الرب .كما أنه ذات الترتيب فى
معاملات الله مع شعبه القديم..
فالرب له المجد كان بحق رجل أوجاع ومختبر
الحزن(اش53: 3). وفى ارسالية النعمه نلحظ كم
تعب وكم ذرف الدموع.لقد كان هو الذاهب ذهابا بالبكاء
فلقد أجهش بالبكاء بصوت مسموع على أورشليم تلك المدينة
العاصية التى لم تعرف زمان افتقادها (لو19: 41- 44).
وفى طريق الخدمة شارك بعواطفه ودموعه المتألمين
(يو11: 35). بل وان طريق الطاعة لمشيئة الأب كلفه
الجهاد والدموع(عب5: 7). حتى أنه بروح النبـــوة
قائلا انى قد أكملت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابى
بدموع(مز102: 9). حتى بعمل الصليب يأتى بثمر
كثير (يو12: 24). ويرى نسلا(اش 53: 10).مع
(مز22: 31, 69: 36). وقريبا جدا سيحضرنا بنفسه
لنفسه وعندئذ يجىء بالترنم حاملا حزمه ومن تعب نفسه
يرى ويشبع(اش53: 11).
وطريق تلاميذ المسيح هو ذات طريق معلمهم طريق
يتعرضون فيه للظلم من عالم موضوع فى الشرير
(جا4: 1,1يو5: 19). وعلى نهج الخادم الكامل
نرى الخدام الأمناء الذين يزرعون بالدموع نظير
الرسول بولس الذى لم يفتر عن أن ينذر فى أفسس
بدموع كل واحد ليلا ونهارا(أع 20: 31). وعندما
كتب الى كنيسة كورنثوس محذرا ومنذرا فقد كتب من
كأبة قلب ودموع كثيرة(2كو2: 4). ودموع الزرع
هذه هى دائما مقدمة لأفراح الحصاد لكى يفرح الزارع
والحاصد معا(يو4: 36).
لكن أفرحنا نحن ستسبق أفراح هذا الشعب لأنها
تبدأ بمجىء الحبيب عن قريب وبعدها يتم القول
لنفرح ونتهلل ونعطه المجد (رؤ19: 7). حيث
أفراح الحصاد الأبدية الذى ذهب بالبكاء وللذين
زرعوا بالدموع . وان كان الأن دمع الحزن
فانه غدا ينزع....
:the_iron_man: