aymonded
11-14-2008, 04:56 PM
من قوانين الكنيسة المختصة بسرّ الاعتراف
المعاملات المتنوعة مع الخطـــــــــــاة
من قوانين القديس أثناسيـــــــــــــــوس
وقوانين المجموع الصفوي لابن العسال
(6)
[ + من تاب فاقبله إليك لأن الله هو إله الرحمة .
+ أزجر من يُخطأ ، ولا تطرد من يتوب .
+ ليهتم الأسقف بخلاص كل أحد . فلكم يقول الرب : أنظروا لا تزدروا بأحد من هؤلاء الأصاغر . وأعلم أنه سيُطلب منك جواب بالأكثر . فمن أودع كثيراً يُطلب منه كثير .
+ كن بلا لوم ( الكلام موجه للأسقف ) كي لا يشك أحد من جهتك . العلماني ( المؤمن الذي ليس له رتبه كنسية ) يهتم بنفسه ، وأما أنت فحامل حملاً ثقيلاً . مكتوب أن الله قال لموسى : أنت وهارون تحملان ذنوب الشعب .
+ الغافلون علَّمهم . واعلم أن لك أجراً عظيماً إذا فعلت هذا . كما أن لك وزراً عظيماً إذا توانيت عنه .
يقول حزقيال النبي في الأسقف الذي يتوانى عن شعبه : " الويل لرعاة إسرائيل الذين تركوا الخراف ترعى وحدها . أليس الرعاة إنما يرعون الخراف ، وأنتم اللبن شربتموه ، والصوف لبستموه ، والمعلوف ذبحتموه ، وخرافي لم ترعوها :الضعيف لم تقووه ، والمكسور لم تجبروه ، والضال لم تهدوه ، والشارد لم تطلبوه ، ولم تعلموهم بحرقة قلب بل بُهزأٍ ( استهزاء ) ، فشردت خرافي إذ ليس لها راعٍ ، وصارت طعاماً لسباع " وقال أيضاً : " إني أحكم بين خروف وراعٍ وبين كبشٍ وكبش " .
+ الذي أخطأ يا أسقف وأخرجته بجرمه لا تدَعه خارجاً بل رُدَّه إلى الكنيسة ،
+ والذي ضلَّ أطلبه ،
+ والذي لا يُرجى خلاصه لكثرة خطاياه لا تدَّعه يهلك بالكليةً .
+ وأن أمكن ، الأسقف فليحمل خطية الخاطئ على نفسه ويُصيَّرها له هو خاصة ويقول للمذنب :
أرجع أنت وأنا أقبل الموت عِوَضك مثل سيدي المسيح الذي مات لأجلي ولأجل الكل .
+ إن الراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه والأجير الذي ليس هو راعياً وليست الخراف له إذا رأى الذئب مقبلاً الذي هو إبليس يترك الخراف ويهرب فيخطفهم الذئب . عِدّ الخراف واطلب الضال كالرب القائل أنه يدع التسعة والتسعين على الجبل ويمضي يطلب الضال . فإذا وجده يحمله على عاتقه ويدخل به إلى الماشية وهو مسرور .
+ كن للمريض بالخطية كطبيب حريص مشارك في الألم . فقد قال ليس الأصحاء محتاجين إلى طبيب بل المرضى ، وابن البشر إنما أتى ليطلب ويُخلَّص الذي هلك .
+ لا تحب السعاة ولا المتمحلسين ( أي الذين يسعون كذباً للإيقاع بغيرهم ، والذين ينافقون ويتملقون ) ]
__________
ممكن الرجوع لكتاب التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة
إعداد أحد رهبان برية القديس مقاريوس الكبير ص 306 - 307
المعاملات المتنوعة مع الخطـــــــــــاة
من قوانين القديس أثناسيـــــــــــــــوس
وقوانين المجموع الصفوي لابن العسال
(6)
[ + من تاب فاقبله إليك لأن الله هو إله الرحمة .
+ أزجر من يُخطأ ، ولا تطرد من يتوب .
+ ليهتم الأسقف بخلاص كل أحد . فلكم يقول الرب : أنظروا لا تزدروا بأحد من هؤلاء الأصاغر . وأعلم أنه سيُطلب منك جواب بالأكثر . فمن أودع كثيراً يُطلب منه كثير .
+ كن بلا لوم ( الكلام موجه للأسقف ) كي لا يشك أحد من جهتك . العلماني ( المؤمن الذي ليس له رتبه كنسية ) يهتم بنفسه ، وأما أنت فحامل حملاً ثقيلاً . مكتوب أن الله قال لموسى : أنت وهارون تحملان ذنوب الشعب .
+ الغافلون علَّمهم . واعلم أن لك أجراً عظيماً إذا فعلت هذا . كما أن لك وزراً عظيماً إذا توانيت عنه .
يقول حزقيال النبي في الأسقف الذي يتوانى عن شعبه : " الويل لرعاة إسرائيل الذين تركوا الخراف ترعى وحدها . أليس الرعاة إنما يرعون الخراف ، وأنتم اللبن شربتموه ، والصوف لبستموه ، والمعلوف ذبحتموه ، وخرافي لم ترعوها :الضعيف لم تقووه ، والمكسور لم تجبروه ، والضال لم تهدوه ، والشارد لم تطلبوه ، ولم تعلموهم بحرقة قلب بل بُهزأٍ ( استهزاء ) ، فشردت خرافي إذ ليس لها راعٍ ، وصارت طعاماً لسباع " وقال أيضاً : " إني أحكم بين خروف وراعٍ وبين كبشٍ وكبش " .
+ الذي أخطأ يا أسقف وأخرجته بجرمه لا تدَعه خارجاً بل رُدَّه إلى الكنيسة ،
+ والذي ضلَّ أطلبه ،
+ والذي لا يُرجى خلاصه لكثرة خطاياه لا تدَّعه يهلك بالكليةً .
+ وأن أمكن ، الأسقف فليحمل خطية الخاطئ على نفسه ويُصيَّرها له هو خاصة ويقول للمذنب :
أرجع أنت وأنا أقبل الموت عِوَضك مثل سيدي المسيح الذي مات لأجلي ولأجل الكل .
+ إن الراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه والأجير الذي ليس هو راعياً وليست الخراف له إذا رأى الذئب مقبلاً الذي هو إبليس يترك الخراف ويهرب فيخطفهم الذئب . عِدّ الخراف واطلب الضال كالرب القائل أنه يدع التسعة والتسعين على الجبل ويمضي يطلب الضال . فإذا وجده يحمله على عاتقه ويدخل به إلى الماشية وهو مسرور .
+ كن للمريض بالخطية كطبيب حريص مشارك في الألم . فقد قال ليس الأصحاء محتاجين إلى طبيب بل المرضى ، وابن البشر إنما أتى ليطلب ويُخلَّص الذي هلك .
+ لا تحب السعاة ولا المتمحلسين ( أي الذين يسعون كذباً للإيقاع بغيرهم ، والذين ينافقون ويتملقون ) ]
__________
ممكن الرجوع لكتاب التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة
إعداد أحد رهبان برية القديس مقاريوس الكبير ص 306 - 307