manshi55
11-19-2008, 11:31 PM
بدأت أصابعه تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحد أرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول
المعاكس : الوو الو .. الووووو
الطفل : الوو .. من انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين
المعاكس : ماشاء الله ، رجل والله ، في احد جنبك قريب ؟
الطفل : لا من أنت ؟
المعاكس : أنا عمك
الطفل ( بسعادة غامرة ) : اهلا عمي .. أنت اللي في القاهرة ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنا اللي في القاهرة فين خواتك ؟
الطفل : ماعنديش اخوات
المعاكس : طيب من عندك ؟
الطفل : بس الخدامة ؟
المعاكس : حلوة ؟
الطفل : يع لا مش حلوة
المعاكس : فين أمك ؟
الطفل : في الحمام تستحمى
المعاكس : يالله مع السلامة (ويغلق الهاتف)
بعد دقائق يعيد الاتصال
المعاكس : الووو
الطفل : هلا من عمي ؟
المعاكس : أي .. فين أمك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم
المعاكس : لابسة ايه ؟
الطفل : ثوب أحمر .. كله مية (يعني ممتليء بالماء)
المعاكس : يالله مع السلامة (يغلق الهاتف مره أخرى)
بعد دقائق
المعاكس: الووو
أبو الطفل : الوو نعم من معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد توك راجع من الشغل ؟
أبو الطفل : من أنت .. وايه دخلك راجع وإلا طالع .. خير عايز ايه؟
المعاكس : إيه متتعصبش قوى بس عاوز الصراحة عندك زوجة والله عرفت تختار يا نمس جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق أنا لسه كنت معاها فى البيت حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر
أبو الطفل : يا ندل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام المرآه ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
)ويتابع الزوج شتائمه) : إنت مش أد بيت العز والنعمة
وتنظر إليه زوجته بنظرات المغلوبة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها
ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به
أصبح الزوج في حيرة من أمره لا يعرف إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة
سيجن كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟
أما المعاكس فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة .. كل ما يجى ينام يحلم بشكل البيت وما حدث به . الزوجة وهي تدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء عاوز بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد الاصدقاء يشكي الحال فقال له الصديق: والله مافي حل إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يرجعوا وترتاح إنت
فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ
الصديق : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك
المعاكس : أي والله يا شيخ كفاية نفسى أرتاح
يروح المعاكس ويتصل بالزوج ويطلب موعد لرؤيته
فيسأله الزوج : من انت ؟
المعاكس : راح تعرفني لما نتقابل
الزوج : مادام هذا طلبك خلاص بكرة الغدا عندي
يجلس الصديق مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الصديق بكلام يحث عن الإحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريكم ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كل صوب
وبعدها يقول الصديق : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص
فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط
أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي
فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللى عاوزه يكون
ويذهبوا الى بيت الزوجة ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من المعاكس وصديقه فتحضر الزوجة.. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الصديق بينهم ويستطرد كلامه بالوعظ عن التسامح لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش
فترد الزوجة بعد سكوت الصديق فتقول : لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج
بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسر لا ينام.
شوفتوا أخرة المعاكسات
تودى فى داهية إزااااى !!!
ههههههههههههههههههههههههه
المعاكس : الوو الو .. الووووو
الطفل : الوو .. من انت ؟
المعاكس : كم عمرك ؟
الطفل : 6 سنين
المعاكس : ماشاء الله ، رجل والله ، في احد جنبك قريب ؟
الطفل : لا من أنت ؟
المعاكس : أنا عمك
الطفل ( بسعادة غامرة ) : اهلا عمي .. أنت اللي في القاهرة ؟
المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنا اللي في القاهرة فين خواتك ؟
الطفل : ماعنديش اخوات
المعاكس : طيب من عندك ؟
الطفل : بس الخدامة ؟
المعاكس : حلوة ؟
الطفل : يع لا مش حلوة
المعاكس : فين أمك ؟
الطفل : في الحمام تستحمى
المعاكس : يالله مع السلامة (ويغلق الهاتف)
بعد دقائق يعيد الاتصال
المعاكس : الووو
الطفل : هلا من عمي ؟
المعاكس : أي .. فين أمك ؟
الطفل : راحت غرفة النوم
المعاكس : لابسة ايه ؟
الطفل : ثوب أحمر .. كله مية (يعني ممتليء بالماء)
المعاكس : يالله مع السلامة (يغلق الهاتف مره أخرى)
بعد دقائق
المعاكس: الووو
أبو الطفل : الوو نعم من معاي ؟
المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد توك راجع من الشغل ؟
أبو الطفل : من أنت .. وايه دخلك راجع وإلا طالع .. خير عايز ايه؟
المعاكس : إيه متتعصبش قوى بس عاوز الصراحة عندك زوجة والله عرفت تختار يا نمس جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق أنا لسه كنت معاها فى البيت حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر
أبو الطفل : يا ندل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام المرآه ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......)
)ويتابع الزوج شتائمه) : إنت مش أد بيت العز والنعمة
وتنظر إليه زوجته بنظرات المغلوبة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها
ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به
أصبح الزوج في حيرة من أمره لا يعرف إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة
سيجن كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟
أما المعاكس فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة .. كل ما يجى ينام يحلم بشكل البيت وما حدث به . الزوجة وهي تدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء عاوز بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد الاصدقاء يشكي الحال فقال له الصديق: والله مافي حل إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يرجعوا وترتاح إنت
فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ
الصديق : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك
المعاكس : أي والله يا شيخ كفاية نفسى أرتاح
يروح المعاكس ويتصل بالزوج ويطلب موعد لرؤيته
فيسأله الزوج : من انت ؟
المعاكس : راح تعرفني لما نتقابل
الزوج : مادام هذا طلبك خلاص بكرة الغدا عندي
يجلس الصديق مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الصديق بكلام يحث عن الإحسان والمغفرة
وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريكم ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كل صوب
وبعدها يقول الصديق : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص
فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط
أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي
فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللى عاوزه يكون
ويذهبوا الى بيت الزوجة ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من المعاكس وصديقه فتحضر الزوجة.. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الصديق بينهم ويستطرد كلامه بالوعظ عن التسامح لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش
فترد الزوجة بعد سكوت الصديق فتقول : لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج
بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسر لا ينام.
شوفتوا أخرة المعاكسات
تودى فى داهية إزااااى !!!
ههههههههههههههههههههههههه