aymonded
07-25-2007, 08:22 AM
موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية
8- ليتورجيا λειτουργία
(أ) كلمة ليتورجيا ( liturgy ) تتكون من مقطعين :
1- ( ليئوس = λέως ) أي شعب
2- ( إرغون = εργον ) أي عمل – خدمة
ومعناها ككلمة ( عمل شعبي ) وهكذا استُخدمت الكلمة لتفيد عمل شعبي من أي نوع ، وليس الديني فقط ؛ ومنذ الترجمة السبعينية للعهد القديم في القرن الثالث قبل الميلاد ، استُخدمت الكلمة خصيصاً لتحمل معنى " الخدمات " التي كانت تُقدم في الهيكل اليهودي .
وقد استُخدمت في العهد الجديد كلمة ( ليتورجيَّا ) مرتين كمرادف للعبادة المسيحية :
" ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته "
Καί εγένετο ώς επλήσθησαν αί ήμεραι της λειτουργίας
( أنظر لوقا1: 23 )
وفي المرات الأخرى التي وردت فيها الكلمة صارت تعني " خدمة " سواء كانت خدمة روحية أم جسدية .
والقديس بولس الرسول حينما يتكلم عن " خدام الله – رومية13: 6 " أو عن نفسه " كخادم ليسوع المسيح – رومية15: 16 " ، فهو يستخدم كلمة :
λειτουργός ( ليتورجوس ) ليشير بها تحديداً إلى الخدمة الكهنوتية ( أنظر فيلبي 2: 25 ، عبرانيين 1: 7 + 8 : 2 ) ( وطبعاً المعنى لم يتضح في اللغة العربية لأنها ترجمت خدمة بدون الإشارة للمعنى الأصلي )
(ب) في العهد الجديد وفي داخل الكنيسة ، أنحصر استخدام الكلمة أساساً لتُشير إلى صلاة الإفخارستيا باعتبارها العمل الشعبي الأساسي في الكنيسة ، فصارت الكلمة بديل لكلمة ( قداس ) أو ( أنافورا ) وسوف نشرحهم فيما بعد ، كما يُمكن أن تستخدم الكلمة أيضاً لتُشير إلى الصلوات الطقسية في الكنيسة بكافة أنواعها ، مثل صلاة الإجبية باعتبارها خدمة شعبية
(جـ) باختصار الكلمة (ليتورجيا λειτουργία – ) تُستعمل للدلالة على : خدمة الجماعة أي إما تقوم الجماعة نفسها بالخدمة ، أو تكون الخدمة لمصلحتها وتشترك فيها ، أو بتعبير آخر : " الجماعة تُخدَمْ و تَخْدِم " .
وعموماً الكلمة تمثل بوضوح تجلي سرّ المسيح المخلّص .
(د) وهي ذكرى حدث حقيقي تم فعلاً في التاريخ أي حدث الخلاص بكل اتساعه ، وعيشة في الحاضر أي الآن وكل أوان ندخل فيه في سرّ الاحتفال بالخدمة الجماعية وعلى الأخص في القداس ، وهي تعبر من جهة أخرى عن :( مسيرة الروح القدس ليتجه نحو تجلي سرّ ملكوت الله النهائي في الإنسان والكون لذلك في القداس يتم ذكر الخليقة كلها ورفعها بالشكر لله )
(جـ) الليتورجيا هي تعبير عن حياة الكنيسة في المسيح وبالمسيح ، وهي تسمى عدة مسميات مترادفه منها :
[ خدمة الأسرار المقدسة – البروسفورا – الأنافورا – القداس – نشيد المسيح – مديح الله – نشيد التمجيد – ذبيحة الشكر ]
وهي تعني على وجهٍ خاص : خدمة الإفخارستيا المقدسة .
(د) الليتورجيا هي سرّ التعرف على الله ومعاينة مجد حضوره ، وهي على هذا المستوى تعتبر سرّ التقديس ...
8- ليتورجيا λειτουργία
(أ) كلمة ليتورجيا ( liturgy ) تتكون من مقطعين :
1- ( ليئوس = λέως ) أي شعب
2- ( إرغون = εργον ) أي عمل – خدمة
ومعناها ككلمة ( عمل شعبي ) وهكذا استُخدمت الكلمة لتفيد عمل شعبي من أي نوع ، وليس الديني فقط ؛ ومنذ الترجمة السبعينية للعهد القديم في القرن الثالث قبل الميلاد ، استُخدمت الكلمة خصيصاً لتحمل معنى " الخدمات " التي كانت تُقدم في الهيكل اليهودي .
وقد استُخدمت في العهد الجديد كلمة ( ليتورجيَّا ) مرتين كمرادف للعبادة المسيحية :
" ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته "
Καί εγένετο ώς επλήσθησαν αί ήμεραι της λειτουργίας
( أنظر لوقا1: 23 )
وفي المرات الأخرى التي وردت فيها الكلمة صارت تعني " خدمة " سواء كانت خدمة روحية أم جسدية .
والقديس بولس الرسول حينما يتكلم عن " خدام الله – رومية13: 6 " أو عن نفسه " كخادم ليسوع المسيح – رومية15: 16 " ، فهو يستخدم كلمة :
λειτουργός ( ليتورجوس ) ليشير بها تحديداً إلى الخدمة الكهنوتية ( أنظر فيلبي 2: 25 ، عبرانيين 1: 7 + 8 : 2 ) ( وطبعاً المعنى لم يتضح في اللغة العربية لأنها ترجمت خدمة بدون الإشارة للمعنى الأصلي )
(ب) في العهد الجديد وفي داخل الكنيسة ، أنحصر استخدام الكلمة أساساً لتُشير إلى صلاة الإفخارستيا باعتبارها العمل الشعبي الأساسي في الكنيسة ، فصارت الكلمة بديل لكلمة ( قداس ) أو ( أنافورا ) وسوف نشرحهم فيما بعد ، كما يُمكن أن تستخدم الكلمة أيضاً لتُشير إلى الصلوات الطقسية في الكنيسة بكافة أنواعها ، مثل صلاة الإجبية باعتبارها خدمة شعبية
(جـ) باختصار الكلمة (ليتورجيا λειτουργία – ) تُستعمل للدلالة على : خدمة الجماعة أي إما تقوم الجماعة نفسها بالخدمة ، أو تكون الخدمة لمصلحتها وتشترك فيها ، أو بتعبير آخر : " الجماعة تُخدَمْ و تَخْدِم " .
وعموماً الكلمة تمثل بوضوح تجلي سرّ المسيح المخلّص .
(د) وهي ذكرى حدث حقيقي تم فعلاً في التاريخ أي حدث الخلاص بكل اتساعه ، وعيشة في الحاضر أي الآن وكل أوان ندخل فيه في سرّ الاحتفال بالخدمة الجماعية وعلى الأخص في القداس ، وهي تعبر من جهة أخرى عن :( مسيرة الروح القدس ليتجه نحو تجلي سرّ ملكوت الله النهائي في الإنسان والكون لذلك في القداس يتم ذكر الخليقة كلها ورفعها بالشكر لله )
(جـ) الليتورجيا هي تعبير عن حياة الكنيسة في المسيح وبالمسيح ، وهي تسمى عدة مسميات مترادفه منها :
[ خدمة الأسرار المقدسة – البروسفورا – الأنافورا – القداس – نشيد المسيح – مديح الله – نشيد التمجيد – ذبيحة الشكر ]
وهي تعني على وجهٍ خاص : خدمة الإفخارستيا المقدسة .
(د) الليتورجيا هي سرّ التعرف على الله ومعاينة مجد حضوره ، وهي على هذا المستوى تعتبر سرّ التقديس ...