aymonded
11-28-2008, 09:36 PM
هل يحق للشعب أن ينقض راعية أو لا يتبعه إن كان ملوماً
+ فانتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم (2بط 3 : 17)
+ كتبت أليكم هذا عن الذين يضلونكم (1يو 2 : 26)
+ أيها الأولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما أن ذاك بار (1يو 3 : 7)
+ نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لأنا و من ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق و روح الضلال (1يو 4 : 6)
المسيح رب المجد حذر من الرعاة الكذبة الذين يهلكون الخراف ، والرسل حذرونا مع آباء الكنيسة على مر العصور من إتباع تعاليم رعاه يحيوا حياة غير منضبطة حسب القانون الكنسي الموضوع بروح الله من خلال الرسل والمجامع المقدسة ، فلا يصح أن يبقى راعي تابع الكنيسة ومخلص للمسيح ويكسر قانون الكنيسة الموضوع بإلهام الروح القدس باتفاق الرسل والمجامع المقدسة !!!
+ أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يو 10 : 11)
+ و أما الذي هو أجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها (يو 10 : 12)
+ في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم ( 1تي4: 2)
+ إن كان احد يعلم تعليما آخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى. فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية. و منازعات أناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء. (1تي6: 3- 5)
لا يفهم أحد ، أن فضيلة عدم الدينونة ، هي سكوت شعب الله ، عن المساس بوديعة الإيمان أو سلامة التعليم ، أو الفساد في رعاية رعية الله ، وعلى الشعب أن يتحقق بتدقيق في كل كلمة يسمعها وينتظر شرح وتفسير كل ما يسمعه بالمراجع والأسانيد الآبائية وارتباط آيات الكتاب المقدس ، وليس حسب هوى كل شخص يقول أنا أعرف أو أفهم ويحور التعليم حسب مفهومه الخاص لأنه ذو شكل المعلمين الأتقياء !!!
فرعية الله ليست بكماء أو مقيدة بربط أو سيور حديد لا تقدر على تخطيها أو هي بليدة الفهم ولا تريد أن تستوعب أمور الله في عمقها التعليمي :
+ فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم احد (مت 24 : 4)
+ فأجاب يسوع و قال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله(مت 22 : 29)
+ فأجاب يسوع و قال لهم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله (مر 12 : 24)
الآباء الرسل حذروا الشعب ووضعوا عليهم المسئولية وذلك في الدسقولية هكذا :
[ لأن خرافي وكباشي خليقة عاقلة وليست غير عاقلة ( أو ليست بكماء ) ، فلا يقول عضو شعب الله إني خروف ولست براعٍ وليس لي عمل . لأن الخروف إذا لم يتبع الراعي الصالح ، فهو يكون طعاماً للذئاب ليهلكوا – فهكذا أيضاً من يتبع الراعي الشرير ، فإن موته ظاهر قدامه ، وهو يهلك من قِبَله ( أي بسببه ) . لأجل هذا يجب علينا أن نهرب من الرعاة المهلكين.
فأما الراعي الصالح فليكرمه الشعب بالأحرى ، ويحبه ويخافه كأب ورب وسيد ورئيس كهنة لله ومعلم العدل ... وهكذا أيضاً الأسقف ، فليحب العلمانيين لأنهم أولاده ] الدسقولية 4: 3 ، 31 ، 32
أن شعب الله لم يكن سلبياً على مر العصور كلها ، أو كان مؤلهاً أحد مثلما يفعل الكثير منا اليوم ، رافعين كل إنسان حسب الشكل المرسوم به إلى درجة الألوهة في أنه لا يخطأ ؛ وإن أخطأ ورأينا خطأه معلناً واضحاً كالشمس ، ولا يوافق تعاليم ربنا يسوع ولا قوانين آباء الكنيسة كلها ، لا نتكلم كخراف بكماء لا فعل لها أو سند سوى مفهوم غير صحيح للمقولة : ( ابن الطاعة تحل عليه البركة – والآية : لا تدينوا لكي لا تدانوا ) فتنفلت زمام الأمور ونتبع تعاليم ووصايا الناس وليس الله ، ونضل ونسبب في ضلال كثيرين !!!
وحينما نرى أنه قد تم الحكم على إنسان – وحتى لو كان بريء فعلاً - أحد من أهل الثقة لا العلم تنصب ويلاتنا عليه ونشهر به ، مخالفين كل وصية محملين نفسياً ومشحونين كل غضب وكبرياء وانتفاخ تابعين ضلال من يحملونا الغضب مخالفين وصية الرحمة وغفران المسيح الحلو الذي نجى من أمسكت في ذات الفعل من الرجم عن حق وليس ظلماً !!!
يا شعب المسيح هل نسيتم من أنتم ، أنتم خراف المسيح ولكم العهود والملكوت ، وان اختار الله منكم من يمثلونكم ويرفعوا الصلوات لأجلكم ، هذا لا لكي يعفيكم من المسئولية أو يلغي عملكم بل ليكون هناك ترتيب متقن لضبط حياة الكنيسة ولا يوجد أفضلية لأحد على احد مهما كان رتبته أو مكانته !!!
+ و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب (1كو 14 : 40)
+ و نطلب إليكم أيها الإخوة أنذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع (1تس 5 : 14)
+ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب و ليس حسب التعليم الذي أخذه منا (2تس 3 : 6)
أنظروا للدسقولية ووصيتها للشعب كله :
[ وأنتم أيضاً يا أعضاء شعب الله ، اصنعوا سلاماً مع بعضكم ، ولتكونوا حريصين ، إذ أنتم فهماء القلوب ، أن تُسمنوا الكنيسة وتردوا إليها الذين يُظن بهم أنهم بُعداء منها وتعزونهم . فإن لكم أجراً عظيماً بحسب وعد الله القائل : " إذا جئت بالكريم من غير المستحق – أي إذا جعلت غير المستحق حجراً كريماً – فأنت تصير مثل فمي أرميا " أر15: 19 ] ( الدسقولية 10: 9 )
يا شعب المسيح ليس لكم مجرد شكل صوري في الكنيسة :
" لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح ( في المسيح حسب النص اليوناني ) قد لبستم المسيح ، ليس يهودي ولا يوناني ، ليس عبد ولا حرّ ، ليس ذكر وأنثى . لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع . فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذاً نسل إبراهيم ... " (غلاطية3: 27 – 29 )
يقول القديس يوستينوس الشهيد في حواره مع تريفو :
[ المسيحيون يُعتبرون إسرائيل الحقيقي ، فهم نسل إسرائيل ( يعقوب ) المولودون من الروح بالإيمان .
والمسيح هو رأس الجنس الجديد المولود من المسيح بالماء والإيمان والخشبة التي حملت سرّ الصليب .
هذا الشعب ، الكنيسة ، التي فيها كل الناس يصيرون واحداً ، يشتركون في اسمه .
فإلى هذه الكنيسة أتى المسيح مانحاً " كرامة متساوية " لكل من يحفظ وصاياه ] ( الحوار مع تريفو 130: 3 ، 135: 3، 6، 138، 42: 3، 63 ، 134: 3 )
متى نستفيق ونعلم أننا جميعاً سندان أمام الديان الأعظم لأننا استسلمنا لروح الضلال ، فلننتبه ونتوب يا إخوة لئلا نهلك أنفسنا بتراخينا !!!
ولنصغي لكلمات الكتاب المقدس ونحذر تمام الحذر :
+ فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم احد (مت 24 : 4)
+ و يقوم أنبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين (مت 24 : 11)
+ لأنه سيقوم مسحاء كذبة و أنبياء كذبة و يعطون آيات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً (مت 24 : 24)
+ لأنه سيقوم مسحاء كذبة و أنبياء كذبة و يعطون آيات و عجائب لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا (مر 13 : 22)
+ الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح و الإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه (لو 6 : 45)
+ فقال انظروا لا تضلوا فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أني أنا هو و الزمان قد قرب فلا تذهبوا وراءهم (لو 21 : 8)
+ السارق لا يأتي إلا ليسرق و يذبح و يهلك و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل (يو 10 : 10)
+ لا تضلوا الله لا يشمخ عليه فان الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً (غل 6 : 7)
+ كي لا نكون فيما بعد أطفالاً مضطربين و محمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال (اف 4 : 14)
+ لان وعظنا ليس عن ضلال و لا عن دنس و لا بمكر (1تس 2 : 3)
فلنخاف لئلا تنطبق الآية علينا لأننا لم نحرص على أن نحفظ كلمة الله وقانون الآباء :
+ و لأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب (2تس 2 : 11)
+ و لكن الروح يقول صريحا انه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة و تعاليم شياطين (1تي 4 : 1)
+ و لكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردا مضلين و مضلين (2تي 3 : 13)
+ لذلك مقت ذلك الجيل و قلت أنهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي (عب 3 : 10)
+ قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم (2بط 2 : 15)
+ ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين و انصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة و هلكوا في مشاجرة قورح (يه 1 : 11)
وفي النهاية أصرخ باسم ربنا يسوع
+ لا تضلوا يا أخوتي الأحباء (يع 1 : 16)
لمزيد من الإيضاح والتعمق في الموضوع
ممكن الرجوع لكتاب
التدبير الإلهي في تأسيس الكنيسة
وترتيب نظام الكهنوت
+ فانتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم (2بط 3 : 17)
+ كتبت أليكم هذا عن الذين يضلونكم (1يو 2 : 26)
+ أيها الأولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما أن ذاك بار (1يو 3 : 7)
+ نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لأنا و من ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق و روح الضلال (1يو 4 : 6)
المسيح رب المجد حذر من الرعاة الكذبة الذين يهلكون الخراف ، والرسل حذرونا مع آباء الكنيسة على مر العصور من إتباع تعاليم رعاه يحيوا حياة غير منضبطة حسب القانون الكنسي الموضوع بروح الله من خلال الرسل والمجامع المقدسة ، فلا يصح أن يبقى راعي تابع الكنيسة ومخلص للمسيح ويكسر قانون الكنيسة الموضوع بإلهام الروح القدس باتفاق الرسل والمجامع المقدسة !!!
+ أنا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يو 10 : 11)
+ و أما الذي هو أجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها (يو 10 : 12)
+ في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم ( 1تي4: 2)
+ إن كان احد يعلم تعليما آخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى. فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية. و منازعات أناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء. (1تي6: 3- 5)
لا يفهم أحد ، أن فضيلة عدم الدينونة ، هي سكوت شعب الله ، عن المساس بوديعة الإيمان أو سلامة التعليم ، أو الفساد في رعاية رعية الله ، وعلى الشعب أن يتحقق بتدقيق في كل كلمة يسمعها وينتظر شرح وتفسير كل ما يسمعه بالمراجع والأسانيد الآبائية وارتباط آيات الكتاب المقدس ، وليس حسب هوى كل شخص يقول أنا أعرف أو أفهم ويحور التعليم حسب مفهومه الخاص لأنه ذو شكل المعلمين الأتقياء !!!
فرعية الله ليست بكماء أو مقيدة بربط أو سيور حديد لا تقدر على تخطيها أو هي بليدة الفهم ولا تريد أن تستوعب أمور الله في عمقها التعليمي :
+ فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم احد (مت 24 : 4)
+ فأجاب يسوع و قال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله(مت 22 : 29)
+ فأجاب يسوع و قال لهم أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله (مر 12 : 24)
الآباء الرسل حذروا الشعب ووضعوا عليهم المسئولية وذلك في الدسقولية هكذا :
[ لأن خرافي وكباشي خليقة عاقلة وليست غير عاقلة ( أو ليست بكماء ) ، فلا يقول عضو شعب الله إني خروف ولست براعٍ وليس لي عمل . لأن الخروف إذا لم يتبع الراعي الصالح ، فهو يكون طعاماً للذئاب ليهلكوا – فهكذا أيضاً من يتبع الراعي الشرير ، فإن موته ظاهر قدامه ، وهو يهلك من قِبَله ( أي بسببه ) . لأجل هذا يجب علينا أن نهرب من الرعاة المهلكين.
فأما الراعي الصالح فليكرمه الشعب بالأحرى ، ويحبه ويخافه كأب ورب وسيد ورئيس كهنة لله ومعلم العدل ... وهكذا أيضاً الأسقف ، فليحب العلمانيين لأنهم أولاده ] الدسقولية 4: 3 ، 31 ، 32
أن شعب الله لم يكن سلبياً على مر العصور كلها ، أو كان مؤلهاً أحد مثلما يفعل الكثير منا اليوم ، رافعين كل إنسان حسب الشكل المرسوم به إلى درجة الألوهة في أنه لا يخطأ ؛ وإن أخطأ ورأينا خطأه معلناً واضحاً كالشمس ، ولا يوافق تعاليم ربنا يسوع ولا قوانين آباء الكنيسة كلها ، لا نتكلم كخراف بكماء لا فعل لها أو سند سوى مفهوم غير صحيح للمقولة : ( ابن الطاعة تحل عليه البركة – والآية : لا تدينوا لكي لا تدانوا ) فتنفلت زمام الأمور ونتبع تعاليم ووصايا الناس وليس الله ، ونضل ونسبب في ضلال كثيرين !!!
وحينما نرى أنه قد تم الحكم على إنسان – وحتى لو كان بريء فعلاً - أحد من أهل الثقة لا العلم تنصب ويلاتنا عليه ونشهر به ، مخالفين كل وصية محملين نفسياً ومشحونين كل غضب وكبرياء وانتفاخ تابعين ضلال من يحملونا الغضب مخالفين وصية الرحمة وغفران المسيح الحلو الذي نجى من أمسكت في ذات الفعل من الرجم عن حق وليس ظلماً !!!
يا شعب المسيح هل نسيتم من أنتم ، أنتم خراف المسيح ولكم العهود والملكوت ، وان اختار الله منكم من يمثلونكم ويرفعوا الصلوات لأجلكم ، هذا لا لكي يعفيكم من المسئولية أو يلغي عملكم بل ليكون هناك ترتيب متقن لضبط حياة الكنيسة ولا يوجد أفضلية لأحد على احد مهما كان رتبته أو مكانته !!!
+ و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب (1كو 14 : 40)
+ و نطلب إليكم أيها الإخوة أنذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع (1تس 5 : 14)
+ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب و ليس حسب التعليم الذي أخذه منا (2تس 3 : 6)
أنظروا للدسقولية ووصيتها للشعب كله :
[ وأنتم أيضاً يا أعضاء شعب الله ، اصنعوا سلاماً مع بعضكم ، ولتكونوا حريصين ، إذ أنتم فهماء القلوب ، أن تُسمنوا الكنيسة وتردوا إليها الذين يُظن بهم أنهم بُعداء منها وتعزونهم . فإن لكم أجراً عظيماً بحسب وعد الله القائل : " إذا جئت بالكريم من غير المستحق – أي إذا جعلت غير المستحق حجراً كريماً – فأنت تصير مثل فمي أرميا " أر15: 19 ] ( الدسقولية 10: 9 )
يا شعب المسيح ليس لكم مجرد شكل صوري في الكنيسة :
" لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح ( في المسيح حسب النص اليوناني ) قد لبستم المسيح ، ليس يهودي ولا يوناني ، ليس عبد ولا حرّ ، ليس ذكر وأنثى . لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع . فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذاً نسل إبراهيم ... " (غلاطية3: 27 – 29 )
يقول القديس يوستينوس الشهيد في حواره مع تريفو :
[ المسيحيون يُعتبرون إسرائيل الحقيقي ، فهم نسل إسرائيل ( يعقوب ) المولودون من الروح بالإيمان .
والمسيح هو رأس الجنس الجديد المولود من المسيح بالماء والإيمان والخشبة التي حملت سرّ الصليب .
هذا الشعب ، الكنيسة ، التي فيها كل الناس يصيرون واحداً ، يشتركون في اسمه .
فإلى هذه الكنيسة أتى المسيح مانحاً " كرامة متساوية " لكل من يحفظ وصاياه ] ( الحوار مع تريفو 130: 3 ، 135: 3، 6، 138، 42: 3، 63 ، 134: 3 )
متى نستفيق ونعلم أننا جميعاً سندان أمام الديان الأعظم لأننا استسلمنا لروح الضلال ، فلننتبه ونتوب يا إخوة لئلا نهلك أنفسنا بتراخينا !!!
ولنصغي لكلمات الكتاب المقدس ونحذر تمام الحذر :
+ فأجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم احد (مت 24 : 4)
+ و يقوم أنبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين (مت 24 : 11)
+ لأنه سيقوم مسحاء كذبة و أنبياء كذبة و يعطون آيات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً (مت 24 : 24)
+ لأنه سيقوم مسحاء كذبة و أنبياء كذبة و يعطون آيات و عجائب لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا (مر 13 : 22)
+ الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح و الإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه (لو 6 : 45)
+ فقال انظروا لا تضلوا فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أني أنا هو و الزمان قد قرب فلا تذهبوا وراءهم (لو 21 : 8)
+ السارق لا يأتي إلا ليسرق و يذبح و يهلك و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل (يو 10 : 10)
+ لا تضلوا الله لا يشمخ عليه فان الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً (غل 6 : 7)
+ كي لا نكون فيما بعد أطفالاً مضطربين و محمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال (اف 4 : 14)
+ لان وعظنا ليس عن ضلال و لا عن دنس و لا بمكر (1تس 2 : 3)
فلنخاف لئلا تنطبق الآية علينا لأننا لم نحرص على أن نحفظ كلمة الله وقانون الآباء :
+ و لأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب (2تس 2 : 11)
+ و لكن الروح يقول صريحا انه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة و تعاليم شياطين (1تي 4 : 1)
+ و لكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردا مضلين و مضلين (2تي 3 : 13)
+ لذلك مقت ذلك الجيل و قلت أنهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي (عب 3 : 10)
+ قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم (2بط 2 : 15)
+ ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين و انصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة و هلكوا في مشاجرة قورح (يه 1 : 11)
وفي النهاية أصرخ باسم ربنا يسوع
+ لا تضلوا يا أخوتي الأحباء (يع 1 : 16)
لمزيد من الإيضاح والتعمق في الموضوع
ممكن الرجوع لكتاب
التدبير الإلهي في تأسيس الكنيسة
وترتيب نظام الكهنوت