نبيل نصيف جرجس
12-16-2008, 10:42 PM
+ابى الانبا متاؤس الفاخورى ..................7 كيهك يوم عيد نياحتك ايوة عيد لانك اصبحت مصباح منير فى سماء الامجاد مع الاباء القديسين اربعة اباء الرهبان الزين اسسوا سر الرهبنة ..........
+بالصدفة وكنت مش عارف اجمع اى حاجة فى مادة محاسبة حكومية زهقت وقمت وطلعت شغلت التليفزيون على قناة سى تى فى لقيت فيلم شغال فى الاول مش كنت فاهم حاجة بس اول مرة قلبى يحس بالاحساس دا
طفل عمرة لا يزيد عشر سنوات يزهب الى الدير وتيحمل مشقة عيشة الرهبنة من الصلاة والتعب والعمل وكان نشيط جدا واول من اجاد صناعة الفخار فى الدير وعندما بلغ سن الرهبنة ترهبن باسم ابونا متاؤس وكانت حياتة مثال للصلاة الصالحة مع ربة والهة وحبيبة يسوع المسيح فكانت الشمس تحجب اشعاعها كسوف من صلاتك الحادة التى قد انارت وحجبت شعاعها واقشعرت الارض من تلك الصلاة ناكر النفس ومميتها وبعد نياحة رئيس الدير اختارة الجميع ليكون رئيس لهم فى الدري لكى يرشدهم فى تعاليم الروحية .
+وبعد ما اختارتك السماء لتكون رئيس للدير دخلت قلايتك وجلست تبكى وتصلى صلاة الدموع الحارة التى تجعل الجسد يموت والروح يعلو الى ربها لكى تراة .
+صديق للضباع وعاطف عليها وجدت احد الضباع وفى اول الامر هجمت علية ولكن بايمانك وثباتك فى ربك لم تقدر على ان تؤزى حتى فروجية الرهبنة فانت يا قديس الله عظيم فى ايمانك ثابت فى محبتك رئيت صغير الضبعة فى بئر نزلت البئر واخرجت ابنها وكنت تدثها اكنك تحدث انسان ما من مشاعر فى الارض يا قديس الله مثل مشاعرك جعلت قلبى يموت خوفا انت يا قديس الله عطفت على الحيوان اما انا الخاطى لا اقدر ان اعطف على انسان ما بالى ما يكون مكانى منك اتعلم الكثير وهزا ليس كل شىء بل اخزتهم فى قلايتك ليعيشوا معاك .
+امرت رهبانك ان ياخزوا ماء ويضعواها عند الطريق الغربى للدير ليروى عطش وبنوا سور هناك بجانب الماء لقد حقا نفزت وصية الرب كنت عطشان فرويتمونى ...يا لعظم مكانتك يا قديس الله.
+طفل ليس لامة سواة كان يساعد الرهبان فى عمل السور وعندما هوة فى البئر يملىء الاوانى بالماء وازا بخشبة كبيرة سقطت فوق راسة جعلتة يفقد الوعى وغطس فى الماء وظنوا الرهبان والعمال انة رجع مرة اخرى من التعب ولم ياتى على بال احد ما جرى لة عندما كان الانبا متاؤس يصلى اعملة الرب فرجع واخرجة من البئر وجلس يبكى ويصلى الى الليل فى الحال قام الطفل وقال للانبا متاؤس كان نفسى اشوف قداستك اوى وحضنة وبعد زلك قال لة شفت الموت بعينى يا ابى ولكن شفت انسان عظيم اوى ونورانى مش كنت قادر انظر لية وقال بصوت عالى اترك نفس الصبى تعود الية اكرام لقداسة الانبا متاؤس حقا عظيمة هى اعمال الله مع قديسية .
+ما من كلام يبقى وما من لسان خاطىء يقدر ان يقص ما راتة عينى من طفلة لا تتكلم وجعلتها بقوة ايمانك وحبك للرب تتكلم والشاب الزى غرق ومات انقزتة ثانية من الموت كنت مثال لشمعة مضيئة لحياة اى انسان مسيحى تضىء احببت الرب حقا من كل قلبك فكان كل هدفك ازكرنى يا قديس الله امام عرش النعمة ازكر كل اخواتى اكر ضعفنا وخطيتنا لكى الرب يرحمنا ويغفر لنا خطايانا .
+بالصدفة وكنت مش عارف اجمع اى حاجة فى مادة محاسبة حكومية زهقت وقمت وطلعت شغلت التليفزيون على قناة سى تى فى لقيت فيلم شغال فى الاول مش كنت فاهم حاجة بس اول مرة قلبى يحس بالاحساس دا
طفل عمرة لا يزيد عشر سنوات يزهب الى الدير وتيحمل مشقة عيشة الرهبنة من الصلاة والتعب والعمل وكان نشيط جدا واول من اجاد صناعة الفخار فى الدير وعندما بلغ سن الرهبنة ترهبن باسم ابونا متاؤس وكانت حياتة مثال للصلاة الصالحة مع ربة والهة وحبيبة يسوع المسيح فكانت الشمس تحجب اشعاعها كسوف من صلاتك الحادة التى قد انارت وحجبت شعاعها واقشعرت الارض من تلك الصلاة ناكر النفس ومميتها وبعد نياحة رئيس الدير اختارة الجميع ليكون رئيس لهم فى الدري لكى يرشدهم فى تعاليم الروحية .
+وبعد ما اختارتك السماء لتكون رئيس للدير دخلت قلايتك وجلست تبكى وتصلى صلاة الدموع الحارة التى تجعل الجسد يموت والروح يعلو الى ربها لكى تراة .
+صديق للضباع وعاطف عليها وجدت احد الضباع وفى اول الامر هجمت علية ولكن بايمانك وثباتك فى ربك لم تقدر على ان تؤزى حتى فروجية الرهبنة فانت يا قديس الله عظيم فى ايمانك ثابت فى محبتك رئيت صغير الضبعة فى بئر نزلت البئر واخرجت ابنها وكنت تدثها اكنك تحدث انسان ما من مشاعر فى الارض يا قديس الله مثل مشاعرك جعلت قلبى يموت خوفا انت يا قديس الله عطفت على الحيوان اما انا الخاطى لا اقدر ان اعطف على انسان ما بالى ما يكون مكانى منك اتعلم الكثير وهزا ليس كل شىء بل اخزتهم فى قلايتك ليعيشوا معاك .
+امرت رهبانك ان ياخزوا ماء ويضعواها عند الطريق الغربى للدير ليروى عطش وبنوا سور هناك بجانب الماء لقد حقا نفزت وصية الرب كنت عطشان فرويتمونى ...يا لعظم مكانتك يا قديس الله.
+طفل ليس لامة سواة كان يساعد الرهبان فى عمل السور وعندما هوة فى البئر يملىء الاوانى بالماء وازا بخشبة كبيرة سقطت فوق راسة جعلتة يفقد الوعى وغطس فى الماء وظنوا الرهبان والعمال انة رجع مرة اخرى من التعب ولم ياتى على بال احد ما جرى لة عندما كان الانبا متاؤس يصلى اعملة الرب فرجع واخرجة من البئر وجلس يبكى ويصلى الى الليل فى الحال قام الطفل وقال للانبا متاؤس كان نفسى اشوف قداستك اوى وحضنة وبعد زلك قال لة شفت الموت بعينى يا ابى ولكن شفت انسان عظيم اوى ونورانى مش كنت قادر انظر لية وقال بصوت عالى اترك نفس الصبى تعود الية اكرام لقداسة الانبا متاؤس حقا عظيمة هى اعمال الله مع قديسية .
+ما من كلام يبقى وما من لسان خاطىء يقدر ان يقص ما راتة عينى من طفلة لا تتكلم وجعلتها بقوة ايمانك وحبك للرب تتكلم والشاب الزى غرق ومات انقزتة ثانية من الموت كنت مثال لشمعة مضيئة لحياة اى انسان مسيحى تضىء احببت الرب حقا من كل قلبك فكان كل هدفك ازكرنى يا قديس الله امام عرش النعمة ازكر كل اخواتى اكر ضعفنا وخطيتنا لكى الرب يرحمنا ويغفر لنا خطايانا .