aymonded
12-17-2008, 09:42 PM
سلسلة آباء الكنيسة – الآباء الرسوليون
تابع - القديس كليمنضس الروماني ورسائله
3 - عرض موجز لرسالة القديس كليمنضس الروماني
تبدأ الرسالة بالتحية وتنتهي بالبركة مثل كل الرسائل الرسولية مستخدمة هذه الكلمات :
[ نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم ... ] والرسالة موجهه من [ كنيسة الله المتغربة في روما إلى كنيسة الله المُتغربة في كورنثوس ]
وهذه صورة واقعية معاشة لوعي الكنيسة شرقاً وغرباً عن نفسها ، أن إقامتها مؤقتة في هذا العالم .
وكما كان في أيام القديس بولس الرسول ، كانت الخصومات ، فمازالت تُزعج الإخوة القديسين في كورنثوس ، وكان ذلك في أيام الإمبراطور دومتيان ، وأحداث الخلاف التي حدثت ي ذلك الوقت – كما رأينا سابقاً – أنه قد ثار بعض العامة ضد الأسقف ، وطردوا بعض المسئولين عن وظائفهم ، ولم يبقى إلا أقليه ضئيلة على ولاء للأساقفة القانونيين . لذلك فإن تركيز القديس كليمنضس على المحبة يُذكرنا بما جاء في رسالة القديس بولس الرسول في كورنثوس الأولى للإصحاح ال 13 .
وتقلو رسالة القديس كليمنضس :
[ من يستطيع أن يصف الرباط المبارك لمحبة الله ؟ أي إنسان يقدر أن يخبر – كما ينبغي – عن عظمة جماله ؟ أن العظمة التي بها تُمدح المحبة لا يُمكن التكلم عنها . المحبة توحَّدنا بالله ... المحبة تحتمل كل شيء ، وتتأنى على كل شيء . ليس في المحبة دناءة أو عجرفة . المحبة لا تسمح بأية إثارة للفتنة والشقاق . المحبة تصنع كل شيء بتناغم ]
[ نعم حينما تسود المحبة ، فالأعمال الصالحة تتبعها . وبالرغم من أن المسيحي (( يتبرر بالإيمان )) ، وبالرغم من أنه ليس بأعماله التي يعملها في قداسة القلب يكون له برّ من جهة خلاصه ، إلا أن كثيراً من العطايا الإلهية بالرغم من ذلك إنما تأتي لمن يُمارس الصلاح تحت مرأى من الله ]
ويقول أيضاً :
[ إن كل قديسي العهد القديم صاروا عظماء ممجَّدين ، ليس بذواتهم ولا بأعمالهم ولا ببرَّهم بل لمقتضى مشيئة الله . وهكذا أيضاً ، المدعوين من قِبَل مشيئة الله في المسيح يسوع ، غنجن أبرار ليس من ذواتنا ، ولا بحكمتنا ، ولا بفهمنا ، ولا بتقوانا ، ولا بأعمالنا التي صنعناها في نقاوة القلب ؛ بل بالإيمان الذي به برَّر الله العلي كل هؤلاء منذ البدء ، الذي له المجد إلى الأبد .
ولكن ماذا نفعل ، إذن ، أيها الإخوة الأحباء ؟ هل نصير متكاسلين في الأعمال الصالحة ونهمل المحبة ؟
لا بأي حال ! بل بكل غيرة وشجاعة فلنُسرع لتتميم كل عمل صالح ، لأن خالق ورب كل شيء قيل أنه قد تهلل بأعماله . ]
وفي معالجة القديس كليمنضس لموضوع القيامة ن يشترك في كثير مما جاء بالإصحاح 15 من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس .
تابع - القديس كليمنضس الروماني ورسائله
3 - عرض موجز لرسالة القديس كليمنضس الروماني
تبدأ الرسالة بالتحية وتنتهي بالبركة مثل كل الرسائل الرسولية مستخدمة هذه الكلمات :
[ نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معكم ... ] والرسالة موجهه من [ كنيسة الله المتغربة في روما إلى كنيسة الله المُتغربة في كورنثوس ]
وهذه صورة واقعية معاشة لوعي الكنيسة شرقاً وغرباً عن نفسها ، أن إقامتها مؤقتة في هذا العالم .
وكما كان في أيام القديس بولس الرسول ، كانت الخصومات ، فمازالت تُزعج الإخوة القديسين في كورنثوس ، وكان ذلك في أيام الإمبراطور دومتيان ، وأحداث الخلاف التي حدثت ي ذلك الوقت – كما رأينا سابقاً – أنه قد ثار بعض العامة ضد الأسقف ، وطردوا بعض المسئولين عن وظائفهم ، ولم يبقى إلا أقليه ضئيلة على ولاء للأساقفة القانونيين . لذلك فإن تركيز القديس كليمنضس على المحبة يُذكرنا بما جاء في رسالة القديس بولس الرسول في كورنثوس الأولى للإصحاح ال 13 .
وتقلو رسالة القديس كليمنضس :
[ من يستطيع أن يصف الرباط المبارك لمحبة الله ؟ أي إنسان يقدر أن يخبر – كما ينبغي – عن عظمة جماله ؟ أن العظمة التي بها تُمدح المحبة لا يُمكن التكلم عنها . المحبة توحَّدنا بالله ... المحبة تحتمل كل شيء ، وتتأنى على كل شيء . ليس في المحبة دناءة أو عجرفة . المحبة لا تسمح بأية إثارة للفتنة والشقاق . المحبة تصنع كل شيء بتناغم ]
[ نعم حينما تسود المحبة ، فالأعمال الصالحة تتبعها . وبالرغم من أن المسيحي (( يتبرر بالإيمان )) ، وبالرغم من أنه ليس بأعماله التي يعملها في قداسة القلب يكون له برّ من جهة خلاصه ، إلا أن كثيراً من العطايا الإلهية بالرغم من ذلك إنما تأتي لمن يُمارس الصلاح تحت مرأى من الله ]
ويقول أيضاً :
[ إن كل قديسي العهد القديم صاروا عظماء ممجَّدين ، ليس بذواتهم ولا بأعمالهم ولا ببرَّهم بل لمقتضى مشيئة الله . وهكذا أيضاً ، المدعوين من قِبَل مشيئة الله في المسيح يسوع ، غنجن أبرار ليس من ذواتنا ، ولا بحكمتنا ، ولا بفهمنا ، ولا بتقوانا ، ولا بأعمالنا التي صنعناها في نقاوة القلب ؛ بل بالإيمان الذي به برَّر الله العلي كل هؤلاء منذ البدء ، الذي له المجد إلى الأبد .
ولكن ماذا نفعل ، إذن ، أيها الإخوة الأحباء ؟ هل نصير متكاسلين في الأعمال الصالحة ونهمل المحبة ؟
لا بأي حال ! بل بكل غيرة وشجاعة فلنُسرع لتتميم كل عمل صالح ، لأن خالق ورب كل شيء قيل أنه قد تهلل بأعماله . ]
وفي معالجة القديس كليمنضس لموضوع القيامة ن يشترك في كثير مما جاء بالإصحاح 15 من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس .