المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة محتاج رد مقنع جدا !!


mena619
12-23-2008, 10:32 PM
سلام المسيح لكم ولك اخوتى
السؤال الاول :-
الحية من الكائنات الحية التى خلقها الله مثل باقى الكائنات الحية والتى كللها الله بالانسان ذكر وانثى , والله كامل العدل وكامل المحبة , وكلنا نعرف ان الله عادل فى احكامه ومن اخطأ يستحق العقاب , وكلنا نعرف من الناحية النظرية والعلمية ان الحية حيوان وهو غير عاقل وغير مسؤال عن تصرفاته وافعاله , والله فى الخطية الاولى عاقب ادم من عرق جبينك تاكل وحواء بالام الحمل والشيطان ان القادم من نسل المراءة يسحق ويبديه بقوة ابن الانسان الله المتجسد ولكن كلنا اهملنا الحية لماذا الله انزل عليها عقاب وهى لاتدرك ماتفعله ولكن الحقيقة ان الشيطان استغل جسمها فى اغراء امنا حواء وحكم الله عليها انها على بطنها تزحف ؟
وحتى لو الحيوان كائنات غير ممجدة مافئدة العقاب ومافائدة معانة كائن لاعقل له

السؤال التانى :-
هل الملائكة مخيرة او مسيرة .... اذا كانت الاجابة نعم مسيرة فكيف دخلت الخطية فى كائن يحركه ويسيره الله طبعا تنافى العقل الا لو كانت الاجابة ان الملائكة مخيرة و حينها اختار الشيطان ان ينشطر عن وجه الله ويشتط فى افعاله وياخذ طغمته معه فى انشطاته هنا ياتى السؤال الاهم هل لو الملائكة مخيرة لها الحرية ايضا فى اختيار طريق الله فيما بعد "" التوبة "" لانهم مخيرن ؟؟ ام اصبحوا من مرحلة المخيرين وبعد التجربة مسيرين اى من اتبع الله مع الله للابد ومن اتبع الملاك الساقط معه للابد ولماذا ليس لهم توبة ؟

السؤال التالت :-
ادم وحواء الله اوصاهم ان لا يأكلا من شجرة الخير والشر التى فى وسط جنة عدن وبعدما عصا امر الله واكلا اخرجهم الله وحرس الجنة ملاك حتى لا يأكلا من شجرة الحياة ويحا الى الابد فى الخطية فماذا ان اكلا من شجرة الحياة هل لا يجوز الفداء هنا !!

السؤال الرابع :-
لقد بارك الله ادم وحواء وقال لهم اكثروا واملائوا الارض قبل الخطية فكيف وهما لم يعرفا عورتهم قبل الخطية ارجو توضيح فقط ..

السؤال الخامس :-
لماذا من اخطأ فى الروح القدس ليس له توبة, وماذا ان اخطا فى المسيح او الاب اليس الثلاث اقانيم متساوية فى الجوهر ومختلفين فى الاقانيم ؟
اشكر تعب محبتكم .

aymonded
12-24-2008, 08:42 AM
قد جاوبنا على هذه الأسئلة من قبل في المنتدى ولكن هاجاوب في عجالة سريعة وسوف نشرحهم بالتفصيل وبدقة في وقت لاحق لطول الشرح من واقع النصوص الأصلية وشروحات الآباء :

بالنسبة للسؤال الأول :
هو تعبير عن ما تمثله الحية وليس عن الحية نفسها كحيوان ، لأنه قال تأكلين تراباً والحية لا تأكل تراباً ، فالمعنى هنا معنى الإزلال وليس هو المعنى الحرفي ، وغير مقصود به الحية ذاتها كحيوان ، إنما ما تمثله في هذا الموقف في حالة سقوط آدم ...

السؤال الثاني :
الله لا يخلق أي من الكائنات دون أن يعطي الحرية ، ولكن الملاك يختلف لأنه له طبيعة نورانية ، والسقوط نابع منه شخصياً وليس من إغراء خارجي ، فهو من ارتفع بكبرياء على الله كما وضحه الكتاب المقدس وسنذكره بالتفصيل لاحقاً ، والملاك غير مخلوق على صورة الله ومثاله بل بطبيعة نورانيه ليس فيها شرّ أو معرضة للإغراء أو المؤثر الخارجي ، وليس هو في حالة طفولة كالإنسان ..
والفداء خاص لمن هو مخلوق على صورة الله ومثاله لاستعادة الصلة التي فقدها بإغراء ومؤثر خارجي ، وقد تسرب الموت إليه وتبعه الفساد ، فأعاد الله قوة الخلق بتجديد الإنسان ...

السؤال الثالث :
شجرة الحياة مقصود بها الحياة الأبدية ، فلو أكلوا منها يحيوا في الموت إلى الأبد ( هذا باختصار دون الدخول في التفاصيل والشرح )

السؤال الرابع :
ما هو علاقة الجنس بالسقوط أصلاً ، الجنس شيء طاهر للغاية ومقدس جداً ولا علاقة له بالسقوط من عدمه ، فالسقوط شيء آخر تماماً ولا علاقة له بالجنس اصلاً !!! ، وأن ظهر هذا الترتيب ولكن ليس له علاقة ، وسوف نشرح هذا لاحقاً ...

السؤال الأخير :
الروح القدس هو من يقنع الإنسان بالتوبة ويحرك قلبه نحوها في داخل القلب ، والمقصود بالتجديف باختصار هو رفض عمل الروح القدس في القلب بكل عناد وإصرار ، ومن يرفض الروح القدس فقد رفض الثالوث مجملاً ، أما التجديف على الابن أو الآب ، ممكن الروح القدس يبكت الإنسان في داخله ويقتعه بالتوبة ، حيث أنه بلا وعي تصرف ، ولكن ان كان في وعي أنه يجدف لى الابن بإصارا الإنسان الواعي ومدرك تماماً مذا يفعل رافضاً صوت الروح القدس غير قانع بالتوبة ، فنه يفقد حياته الأبدية ويرفض من الله ...

aymonded
12-24-2008, 09:10 AM
تفاصيل الرد على السؤال الأول :
في التجربة والسقوط ـ لابد من التعرف على الحية المقصودة في سفر التكوين أساساً

*** الحية تتميز عن سائر الحيوانات بذكائها الحاد ، ولكنها لا تجسد بأي حال من الأحوال قوة شيطانية كما كان يعتقدون قديماً في الحضارات القديمة ...
وكل ما في الأمر أن سفر التكوين اهتم لا بما تمثله الحية بل بما تقوله وكلامها جعل سفر الحكمة يقول :
(( بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم ، فيذوقه الذي هم من حزبه )) ( حكمة 2 : 24 )
رجاء مراجعة : يو8: 44 ، رؤ 20 : 2 ، أي 3 : 8

سفر التكوين يصور إبليس وشره في صورة الحية
ولعن الله للحية كصورة مثلت الشرّ ، وعلى بطنك تزحفين وتراباً تأكلين ـ هذا المعنى ليس حرفياً بل صورة للإذلال والاحتقار ـ أليس هذا ما يعامل به الأسير في الحرب :
راجع ( إش 49 : 23 ، مي 7: 17 ، مز 72 : 9 )

وسيكون عداء بين نسل امرأة والحية ، وبما أن الحية هي صورة عن الشيطان في سفر التكوين ـ فالعداء يكون بين الناس والشيطان ـ مع أخذ وعد أن الانتصار قريب وهذا ما حدث بتجسد الكلمة في ملئ الزمان ...

ينبغي أن نأخذ روح النص لا حرفة ولو راجعنا المعنى الشمولي بالارتباط بآيات الكتاب المقدس ببعضها البعض وليس التركيز على الآية الواحدة سنفهم المعنى بالتمام ...

أميرة عبده
12-24-2008, 09:19 AM
الله ردك بجد حلو اوى استفدت منه بامانه يا استاذ ايمن ومنتظره باقى الردود بالتفاصيل على باقى الاسئله
ربنا ما يحرمنا منك يارب

mena619
12-24-2008, 10:10 PM
متشكر على ردك بس مستنى بقيت الاسئلة

aymonded
12-24-2008, 11:04 PM
شجرة الحياة في وسط الجنة :



جاء في سفر الأمثال أن الحكمة هي شجرة الحياة ( أم3: 18 ) ، ويظهر من وصف السفر للحكمة أنها تُشير إلى الابن الكلمة ، حكمة الله وقوَّة الله ، ونجد أن الحكمة يتحدث عن نفسه :



+ " الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم . منذ الأزل مُسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض ، إذ لم يكن غمر أُبدئتُ إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياة . من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال أُبتدئت . إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة . لما ثُبتت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر ، لما أثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر ... كنت عنده صانعاً وكنت كل يوم لذَّته فرحة الدائم قدَّامه . فرحة في المسكونة أرضه ولذَّاتي مع بني آدم " ( أم 8 : 22 – 31 )

+ " لأن من يجدني يجد الحياة وينال رضىِّ من الرب " ( أم 8: 35 )

والرب يسوع قال :

+ " أنا هو القيامة والحياة ، من آمن بي ولو مات فسيحيا ، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد " ( يو11: 25 و26 )

وفي سفر الرؤيا :

+ " مَن يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " ( رؤ2: 7 )



ومستحيل على الإنسان الذي انحرف عن طريق الحياة أن ينال من شجرة الحياة فيغلق على نفسه دائرة الموت ، فمن يأكل من الحياة وفيه موت وفساد ، أي الميل نحو الخير الغير موجود ، أي الشرّ ، والعزلة عن الله بمحض اختياره الحرّ ، فسيموت إلى الأبد ، كمن هو أجرم في جسد الرب ودمه ( كما قل القديس بولس الرسول عن عدم الاستحقاق ) ، وكما قال الله نفسه لا يراني إنسان ويعيش : لأن الموت لا يقدر أن يقف أمام قوة الحياة التي في الله ، فيباد مثل الورق في النار ...



يقول القديس كيرلس الكبير عامود الدين ( القرن الخامس ) :

[ ... خُلِق الإنسان منذ البداية بتعقل متسامٍ عن الخطية والشهوات . ومع ذلك ، فلم يكن غير قادر على الميل نحو أي اتجاه يسرُّه ؛ لأن الخالق المبدع للمسكونة وجد من العدل أن يسلّمه لزمام إرادته الخاصة ، ويتركه لحركاته الموجَّهة ذاتياً ليعمل كل ما يُريد . أما السبب في ذلك ، فهو أن الفضيلة ينبغي أن تكون عن اختيار حرّ وليست ثمرة إجبار أو إلزام ، ولا ملتصقة التصاقاً كلياً بقوانين الطبيعة بصورة تحتَّم على الإنسان عدم التعثُّر ، فهذه صفة خاصة بالجوهر الأسمى والأكمل ( أي الله ) ]

( القديس كيرلس الكبير – De adoratione 1 PG 68, 145 )

aymonded
12-24-2008, 11:08 PM
آدم وحواء وعريهما :
قبل السقوط
" وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان " ( تك2: 25 )
وقال آدم عن امرأته :
" هذه عظم من عظمي ولحم من لحمي "
ولم يخجلا من عريهما ، لأنهم في حالة نقاء ومصالحة تامة بين الجسد والنفس ، نتيجة المساواة الجوهرية بينهما ، التي جعلتهما لا ينظران لبعضهما البعض كائنين مختلفين ، فكلاهما يرى الآخر معيناً نظيره ، لا يربطهما سوى الحضور الإلهي الذي يشبع كل رغباتهما ويملأ حياتهما بالفرح والحب والسلام .
ويقول القديس مار أفرام السرياني باختصار :
[ لقد كانا لا يخجلان ( من عريهما ) لأنهما مكتسيان بالمجد ]
( St. Ephraim, Commentary on Genesis 2, p. 316 )

بعد السقوط
" فانفتحت أعينهما وعَلِما أنهُما عُريانان . فخاطا أوراق تين وصَنَعا لأنفسهما مآزر " ( تك3: 7 )

مخالفة الوصية صارت بمثابة انفصام رباط الحب بين المحبوب والمحب ، وتخلي النعمة عن الإنسان ، لأن هذا الرباط هو الذي كان يدعم النعمة الحافظة للإنسان ...

وبتخلي النعمة فقد الإنسان بساطته الأولى وميله الموحد نحو الخير ، وانفتحت بصيرته على الشر ، وفتح باب الاختيار بينهما ، فانقسمت إرادته على ذاتها ، وصار في حالة نزاع داخلي – دائم ومستمر – ينازع ما بين الخير والشر ، أي طاعة الله ومخالفته !!!
ووقع تحت وطأة الفساد الطبيعي الذي كان فيه بطبيعة تكوينه من تراب الأرض ، وبدأ الصراع بين الروح والجسد فكلاهما يشتهي ضد الآخر ...

وحينما أطاع مشورة الشيطان ، تسلط عليه واستولى على إرادته واستعبده له ، وأصبح مستحيلاً على الإنسان مهما جاهد وحده أن يتقدم خطوة واحدة نحو الحياة الأبدية ومعرفة الله وشركته الحلوة ، نظراً لعجز النفس البشرية عن قيادة ذاتها نحو أمور أعلى من إمكانيتها وبدون معونة النعمة ...

وبالخطية أصبح الإنسان العاقل غير قادر أن ينفتح على الإلهيات بلا غيوم الشهوات كما كان – ومع ذلك – مازال له القدرة على الفهم والإدراك ، فخطية الإنسان لم تفقده إنسانيته ولم تجعل آدم غير عاقل ، ولكنها عطلَّت قدرته الأولى الكاملة في التعقُّل التي كانت عاملة فيه بنعمة الله ...

وصورة الله في الإنسان تشوهت وانطمست ، ولكن تبقى ملامحها ذات سلطان ، وهي عبارة عن طوق الإنسان واشتياقه إلى الله ، وسعيه المتواصل بكل قوته لاسترداد صورته الأولى !!!

يقول القديس إيرينيئوس :
[ أما آدم فلكونه فقد طبيعته الأصلية وذهنه النقي بشبه الأطفال ، وأتى إلى معرفة الخير والشر ، لذلك طوَّق نفسه وامرأته بلجام العفة مقاوماً نزوة الجسد الجامح ، خائفاً من الله ومتوقعاً مجيئه ، وكأنه يقول :
بما أنني قد فقدتُ بالعصيان ثوب القداسة الذي كان لي من الروح ، فهاأنذا أعترف بحاجتي إلى مثل هذا الغطاء الذي لا يهب الراحة ولكنه يلسع الجسد ويلهبه ]
( The Father of the Early Fathers, W.A. Jurgens, vol 1,p.93. )

mena619
01-01-2009, 10:32 PM
اسف فى التأخير على الرد ونشكر تعب محبتك

aymonded
01-01-2009, 10:51 PM
ولا يهمك يا جميل بتعتذر عن ايه يا احلى غالي
الموضوع أفاد الكثيرين ، أشكرك حقيقي على أسئلتك لأنها فايدة للجميع
أقبل مني كل تقدير ، سنة حلوة سعيدة ليك يا أجمل أخ حلو
النعمة معك كل حين يا محبوب الله

mena619
01-02-2009, 12:59 AM
تفاصيل الرد على السؤال الأول :
في التجربة والسقوط ـ لابد من التعرف على الحية المقصودة في سفر التكوين أساساً

*** الحية تتميز عن سائر الحيوانات بذكائها الحاد ، ولكنها لا تجسد بأي حال من الأحوال قوة شيطانية كما كان يعتقدون قديماً في الحضارات القديمة ...
وكل ما في الأمر أن سفر التكوين اهتم لا بما تمثله الحية بل بما تقوله وكلامها جعل سفر الحكمة يقول :
(( بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم ، فيذوقه الذي هم من حزبه )) ( حكمة 2 : 24 )
رجاء مراجعة : يو8: 44 ، رؤ 20 : 2 ، أي 3 : 8

سفر التكوين يصور إبليس وشره في صورة الحية
ولعن الله للحية كصورة مثلت الشرّ ، وعلى بطنك تزحفين وتراباً تأكلين ـ هذا المعنى ليس حرفياً بل صورة للإذلال والاحتقار ـ أليس هذا ما يعامل به الأسير في الحرب :
راجع ( إش 49 : 23 ، مي 7: 17 ، مز 72 : 9 )

وسيكون عداء بين نسل امرأة والحية ، وبما أن الحية هي صورة عن الشيطان في سفر التكوين ـ فالعداء يكون بين الناس والشيطان ـ مع أخذ وعد أن الانتصار قريب وهذا ما حدث بتجسد الكلمة في ملئ الزمان ...

ينبغي أن نأخذ روح النص لا حرفة ولو راجعنا المعنى الشمولي بالارتباط بآيات الكتاب المقدس ببعضها البعض وليس التركيز على الآية الواحدة سنفهم المعنى بالتمام ...



انا قريت تفسير لقداسة البابا شنودة الثالث عن الموضوع ده بيقول فيها قداسته ان الحية فعلا تم عقابها بس كنوع من العقاب اضمنى للانسان لان الله سبق وبارك الانسان وبركته لا رجعة فيها لذلك لعن الارض كنوع من العقاب الضمنى ايضا والتينة وهكذا .

واحد الاباء يقول هناك احتمال ان الحية كان لها قبل اللعنة ارجل تمشى عليها وترفع نفسها عن الارض . ولكن المهم ان الان الحية تسعى على طنها وتلحس التراب او هى تحصل على طعامها ملوثا بهز هكذا كل انسان يقبل أداة للعدو الشرير يصير كالحية .

ده بالنسبة للسؤال الاول باقى الاسئلة حضرتك قلت هترد بالتفصيل زى السؤال رقم اتنين بتاع الملائكة مخيرة ام مسيرة اجابتك كلها مجاش فيها سيرة التخير او التسير .

اما اجابة حضرتك على السؤال رقم 3 واربعة وخمسة مقنع جدا وشكرا لتعبكم

كيرو رافت
01-02-2009, 02:15 AM
اولا بحب اشكرك جدا يا مينا على الاسئله الرائعه دى اللى من الممكن انها تدور فى ازهاننا ولا نجد لها اجابات

ثانيا بشكر العلامه الكبير وله منى كل الشكر والتقدير اخى الحبيب الرائع فى كل شى ايمن بجد انت رائع فى اجاباتك ومتقن فى تعبيراتك
ربنا يبارك حياتك

aymonded
01-02-2009, 10:51 AM
فرح الله قلبك يا محبوب يسوع والقديسين
ولو أني مش علامة ولا حاجة أهو كله بغشه
من كتابات الآباء القديسين والكتاب المقدس
سنة حلوة سعيدة ليك وللجميع يا محبوب الله الحلو
النعمة معك

ماروجيرافك
01-02-2009, 10:58 AM
شكرا جدا علي الاسئله المهمه دي وشكرا جدا يا استاذ ايمن علي الرد الجميل والاجابه الواضحه
الرب يبارك ثمره الخدمه

aymonded
01-02-2009, 11:17 AM
انا قريت تفسير لقداسة البابا شنودة الثالث عن الموضوع ده بيقول فيها قداسته ان الحية فعلا تم عقابها بس كنوع من العقاب اضمنى للانسان لان الله سبق وبارك الانسان وبركته لا رجعة فيها لذلك لعن الارض كنوع من العقاب الضمنى ايضا والتينة وهكذا .

واحد الاباء يقول هناك احتمال ان الحية كان لها قبل اللعنة ارجل تمشى عليها وترفع نفسها عن الارض . ولكن المهم ان الان الحية تسعى على طنها وتلحس التراب او هى تحصل على طعامها ملوثا بهز هكذا كل انسان يقبل أداة للعدو الشرير يصير كالحية .

ده بالنسبة للسؤال الاول باقى الاسئلة حضرتك قلت هترد بالتفصيل زى السؤال رقم اتنين بتاع الملائكة مخيرة ام مسيرة اجابتك كلها مجاش فيها سيرة التخير او التسير .

اما اجابة حضرتك على السؤال رقم 3 واربعة وخمسة مقنع جدا وشكرا لتعبكم

هو في الواقع الخليقة كلها سقطت ضمناً مع الإنسان ( ملعونة الأرض بسببك ) وابتدأ الحيوانات نفسها تفترس بعضها البعض ولم يعد هناك سلاماً في الخليقة كلها ....

وبعدين يا جميل مش كل الآباء اتكلموا عن الحية وشكلها ولعنتها ، وهذه مجرد تأملات وافتراضات واحتمالات لسبب أنه لم يرى أحد الحية قبل سقوط الإنسان شكلها أو طبيعة طعامها أو سيرها ، أما المعنى الأساسي في ما تمثلة الحية - كما شرحنا من خلال آيات الكتاب المقدس - وليس في طبعها ...

ثانياً موضوع الملائكة ، الموضوع واضح ضمناً في الكلام ، فالله لايمكن أن يخلق بلا حرية ، والملاك له الحرية ، ولكن لا نقدر أن نقول مخير أم مسير ، فالله في طبعة لا يُسير أحد ، لئلا ليس له الحق أن يحكم على أحد ، فمن يكون مسيراً كيف يتم الحكم عليه ، أليس هذا ظلماً !!!

ولكن لا نقدر أن نقول مخير بالمعنى الإنساني ، لسبب ، الإنسان بيُخير ما بين هو شر أو خير ، أو طريق وآخر ، ولكن الملاك في ماذا يُخير !!!

ولكن سقوط الملاك وأصبح شيطاناً سببه الحرية التي منحها له الله ، وسبب سقوطه من علوه هو الكبرياء كما أوضح الكتاب المقدس ، أما عن طبيعة سقوطة نفسها وكيف تمت بالتفاصيل ، لا نقدر أن نحددها لأن لم يذكر تفاصيلها الكتاب المقدس ولا ينبغي أن نستنتج ما هو خارج الكتاب المقدس ، وطبيعة الملائكة نفسها لا نقدر أن نحددها بالتفصيل بسبب أننا بشر ولا نقدر أن نتصور ما يفوق حدود قامتنا ، فكل من ذكر طبيعة الملائكة حتى من الآباء تكلموا عن النور وعمل الله ومعنى الأسماء كما كشفها الكتاب المقدس ، ولم يحددوا التفاصيل الدقيقة !!!

" كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت الى الارض يا قاهر الأمم و أنت قلت في قلبك أصعد الى السماوات أرفع كرسيي فوق كواكب الله و أجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال أصعد فوق مرتفعات السحاب أصير مثل العلي لكنك انحدرت الى الهاوية إلى أسافل الجب " (اش 14 : 12 - 15 )

______________

ملحوظة هامة :
الكتاب المقدس واضح من خلال ترابط آياته ، ولا يمكننا أن نستخرج ما لا يوجد في إعلانات الله من خلال سطور الكتاب المقدس ، وهذا مبدأ التفسير السليم عند آباء الكنيسة ...

أقبل مني كل تقدير يا محبوب الله الحلو ، وهاحاول أجيب شروحات الآباء وتأملاتهم عن الملائكة

النعمة معك يا محبوب الله الحلو

aymonded
01-02-2009, 11:19 AM
شكرا جدا علي الاسئله المهمه دي وشكرا جدا يا استاذ ايمن علي الرد الجميل والاجابه الواضحه
الرب يبارك ثمره الخدمه

فلنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوب الله
النعمة معك كل حين

mena619
01-04-2009, 12:42 AM
وانا بشكر اولا كل الى شاركوا معانا فى الموضوع من اخوتنا نعمة الرب عليهم وثانيا ويارب ديما بشكر استاذ ايمن ومنتظر كثير من الشروحات والتفاسير للاباء القديسين يارب يعوض تعبك خير فى حياتك وفى اسرتك وشكرا للمنتدى

جاسيكا
01-04-2009, 12:49 AM
بشكرك على الاسئلة وبشكر استاذ ايمن على اجاباتة وتوضيحة وتعبة ومجهودة
ربنا معاكم
ويثبتنا فى الايمان يارب

aymonded
01-04-2009, 12:04 PM
بإذن يسوع نحاول نتوسع في كل الموضوعات
وأنا بحاول جاهداً أن أغطي كل النقاط إلى الآن
النعمة معكم جميعاً وصلوا من أجلي كثيراً

mena619
01-05-2009, 01:21 AM
شكرا استاذ ايمن ربنا يعوض تعب محبتك

mena619
01-05-2009, 08:50 PM
فى انتظار باقى التفاسير استاذ ايمن

aymonded
01-06-2009, 11:10 AM
حاضر يا جميل في اقرب فرصة يإذن يسوع
فقط صلي من أجلي حتى أكون قادر أن آتي
بشروحات الآباء والنصوص الأصلية للكتاب المقدس
أقبل مني كل تقدير يا محبوب الله الحلو جداً ؛ النعمة معك كل حين

basem_basem
01-06-2009, 12:09 PM
اسئله ممتازه بجد
واجبتها مقنعه جدا
سانكس مينا
وربنا يفرح قلبك يا ميستر

mena619
01-06-2009, 03:25 PM
متشكر استاذ ايمن على اهتمامك بالموضوع وربنا معاك وصلوات العزراء والقديسين وصلى انت من اجل خطيتى

mena619
01-06-2009, 03:25 PM
شكرا باسم على مشاركتك الجميلة وربنا يعوض تعب محبتكوا وكل الى شارك بكلماته الجميلة وربنا يفرح قلبكوا

mena619
01-10-2009, 10:33 PM
حاضر يا جميل في اقرب فرصة يإذن يسوع
فقط صلي من أجلي حتى أكون قادر أن آتي
بشروحات الآباء والنصوص الأصلية للكتاب المقدس
أقبل مني كل تقدير يا محبوب الله الحلو جداً ؛ النعمة معك كل حين







فى انتظارك يامحبوب الله .

mena619
01-14-2009, 07:36 PM
فى انتظار استاذ ايمن ربنا يبارك حياته .

aymonded
01-14-2009, 08:32 PM
بإذن يسوع قريبا يا جميل
وسامحني على التأخير غصب عني يا صديقي الحلو
النعمة معك كل حين

mena619
01-14-2009, 09:32 PM
ولا يهمك استاذ ايمن فى انتظارك .

لودى رينا
01-19-2009, 10:47 PM
انا بجد كنت محتاجه اعرف اجابة نفس الاسئله دى
ميرسىىىىىىىىىى ليك صاحب الاسئله الحلوه دى







عاوزه اقولكم كلمه بجد




يسوع اتعمد فى عز البرد عشان انت عنده مش اى حد

mena619
01-21-2009, 01:36 AM
شكرا اوى رونا لمرورك وعلى كلاماتك الجميلة بس لو عاوزة تشكرى اشكرى ربنا طبعا الاول وبعده عبده الاستاذ ايمن لانه ليه الفضل فى تحضير الاجابة على كل تسائل..... وانا من هنا بشكره كمان مرة على مجهوده ومستنين بقيت الكتب واقوال الاباء

mena619
01-25-2009, 12:48 AM
فى انتظار رد على باقى الاسئلة بالتريب فى نفس الموضوع بعد التعديل . وشكرا لاستاذ ايمن

ادروسيس
01-25-2009, 01:10 AM
:10800:انا معنديش صبر دة مشكلتى بس انجيت للحق ربنا بالة طططططططططويل اعمل أية علشان يكون عندى طول اناة
واحتمال ؟

mena619
01-25-2009, 01:28 AM
مساء الخير وشكرا لمدخلتك وهتعملى ايه اكتر متخلى ربنا قدوتك فى الدنيا وتتعلمى ازاى تصبرى بالتدريب وقتل مايعوك الصبر الغضب الضيق وغيرها ..... ولازم تمشى على قاعدة معينة انك لما تعملى حاجة مش لازم تبقى مية فى المية لانك كده ممكن تتعبى دربى نفسك تصبرى مثلا يوم ويوم لا يوم ويوم لا وبعدها زودى لغاية مهتلاقى الصبر بقى طبع فيكى وطبعا الصلاة والاسرار المقدسة عليها عاملة كبير . سلام المسيح ليكى .

لودى رينا
01-30-2009, 07:49 PM
لا ده بجد بقى يسوع بالو طويل انا كنت فاكره معايا انا بس صلولى كتيييييييييييييييييييييير انا محتاجه لصلوات كلمن فى المنتدى

aymonded
02-06-2009, 03:53 PM
سلام بمحبة لكم يا اجمل إخوة احباء
الصبر هو السلاح القوي لاكتمال المسرة مع الله وبدونها يفقد الإنسان كل رجاؤة
فلو الصياد اكتفى أن يغمس الصنارة في المياة ولم يجلس متأنياً بل في عجاله رفعها
فأنه لن يصطاد شيئاً فكل ما سوف يصنعه لن ينفعه شيئاً
فلنصبر لعمل الله ونتأنى ونطلبه من القلب حتى يعيطنا الفهم والرؤيا الصحيحة المتكاملة


محبوب يسوع باعتذر عن تأخري في الإجابة هنا لأني قد أكون كتبت موضوعات كثيرة متشابهة
في نفس ذات النقاط وعلى الأخص في موضوع سقوط آدم وقوة خلاص الله الحلو في موضوع المحب والمحبوب ، وكما أن هناك تلال ضخمة من كتابات الآباء يصعب كتابتها هنا
ولكن بإذن يسوع في كل فترة هاحاول أجبها لأن في أجابات تحتاج لترجمة
من بعض الكتابات الآبائية والتي لم تترجم بعد للغة العربية
النعمة معك كل حين وصلي من أجلي كثيراً

mena619
02-09-2009, 08:42 PM
اشكر اهتمامك وصلوات العزراء والقديسين وانتظرك الى المنتهى خد وقتك استاذى .

mena619
03-26-2009, 02:37 PM
مزلت انتظر ولديا من الصبر الكثير وشكرا لتعبك معايا استاذ ايمن .

``DODO``
05-12-2009, 10:25 AM
معلش السؤل غبى شوية!!!!!!!!
الله خلق العالم
فمن خلق الله

aymonded
05-12-2009, 12:57 PM
الله هو الكائن بذاته ، أصل الكيان والوجـــــود ونبع الحياة
وحينما نقرب إليه يكشف عن ذاته إله حي وحضور مُحيي
فنحن مستحيل أن نعرف الله في ذاته كمال المعرفـــــــــــــه
بل نعرف بعض المعرفة ونفهم بعض الفهم حسب أعلانه الخاص عن نفسه
فلنصلي حتى ينكشف لنا سر الله بفعل عمل الروح القدس فينا
النعمة معك كل حين

MARMORAM
05-12-2009, 03:23 PM
بجد موضوع مفيد جدا

BISHORAGHEB
05-13-2009, 11:59 AM
معلش السؤل غبى شوية!!!!!!!!
الله خلق العالم
فمن خلق الله



هذا السؤال مع احترامي
هو سؤال خاطئ لعدة أسباب :-
.
أولا :-
لأنه عندما نقول من خلق الخالق تكون صيغة السؤال خاطئة
لأنه إن كان أحد خلق الخالق لأصبح الخالق مخلوقا
لأن المخلوق سمي هكذا لأن خالقاً خلقه
فإذن سيصبح السؤال لا معنى له و الصحيح من خلق المخلوق ؟
و بما أن ألله ليس مخلوق فيكون من ... أن نوجه هذا السؤال لله الخالق
.
ثانيا :-
هذا السؤال يحكم على الأشياء بأحكام غيره لهذا يعتبر خاطئ
بمعنى أنه يخلط بين صفات الخالق و صفات المخلوق
مثلا عندما يقوم نجار بصنع باب فإن النجار نجار و الباب باب
فهل نستطيع أن نقول أن صفات الباب هي صفات النجار ؟
الباب من صفاته لا روح له و جامد و مصنوع من خشب
فهل نقول أن النجار لا روح فيه و جامد و مصنوع من الخشب ؟
فإذن إن تشابهت صفات الباب بالنجار لأصبح النجار بابا و الباب نجار و هذا شيء غير منطقي و هكذا مع قضية الخالق و المخلوق
فإذا كان الخالق و المخلوق كلاهما مخلوقان فسيصبح الإثنان مخلوقان
و بالتالي لا يوجد خالق لكي نسأل من خلق الخالق ؟!!!
.

ثالثا :-
السؤال يسأل بطريقة خاطئة
لأنه يسأل عن شيء لا مثيل له في الحياة
بمعنى يسأل عن شيء لا نعرف عنه شيء !!!
فالإنسان لدية ممتلكات عقلية ( نتيجة تصورات عرفها
و شاهدها خلال حياته )
كونت عنده صور في داخل الذهن فإذا جاء معنى جديد
قاسه على ما هو موجود في الذهن
فعندما نقول ألله لا يوجد من خلقه
فليس في ذهن الإنسان شيء مخلوق لا خالق له
فيقع هنا الإرتباك و هنا نضع أمامه قاعدة ذهبية و هي :-
عدم التصور لا يستلزم عدم الوجود
فهنا الإنسان لم يستطيع تصور شيء لا خالق له
لكن هذا لا يستلزم عدم وجود هذا الشيء

اسف لتدخلي والتطويل

aymonded
05-13-2009, 04:01 PM
لا تعتذر عن تدخلك يا جميل أو التطويل
وأشكرك حقيقي على اهتمامك واجابتك الجميلة
أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك

لينا ميخا
07-01-2009, 12:26 AM
علي فكرة ردك جميل وباشكر مينا انه سال الاسئلة دي بجد الاسئلة دي مهمة جدا

aymonded
12-16-2009, 11:07 AM
فرح الله قلبك ووهبك كل نعمة ومعرفة وفهم بروحه القدوس الحي
النعمة معك كل حين