aymonded
12-30-2008, 08:27 AM
سلطان الآباء في الكنيسة
إن كل مؤمن مسيحي ملتزم بتعليم الآباء الرسل وآباء الكنيسة ، كما تحدد في المجامع المسكونية ، وقوانين الإيمان ، وكل القوانين المجمعية .
كما أن كل مؤمن حقيقي يشترك في سرّ الإفخارستيا ، فإنه يشارك في الصلاة مع هؤلاء القديسين الذين وضعوا الصيغة النهائية لليتورجيات الإلهية ، فهو مرتبط بهم ارتباط وثيق ، كما يرتبط الراهب بالقوانين الرهبانية ومؤسسيها من الآباء القديسين .
فللآباء سلطان تعليمي يسري على كافة المؤمنين في الكنيسة والمسكونة كلها وعلى مدى الأجيال . ولا يحق لأي جيل – تحت أي بند أو حجة أو أي سبب مهما كان – أن يبتعد عن قوانين الآباء وشروحاتهم وتفسيراتهم الروحية أو اللاهوتية ، تحت حجة أنه يتأمل أو يكتب معجزة أو حدث أو يفسر أو يشرح ، أو تحت حجة أنه يعطي إرشاد خاص ، أو يبسط اللاهوت للآخرين ، أو يصحح بعض مفاهيم لبعض الألفاظ الغير واضحة عند الآباء وفي المجامع ... الخ الخ ...
لأن هذا يعتبر تفريطاً في التقليد الكنسي ، الذي هو تراث الكنيسة الثمين ، والغالي القيمة جداً الذي تسلمته بالروح القدس جيلاً بعد جيل !!!
فلم يترك الآباء القديسين موضوعاً أو مشكلة تخص الإيمان أو تخص نظام الكنيسة إلا وكتبوا عنها أو أشاروا إليها ، وغالباً تتفق أرائهم وكأنهم خورس واحد مجتمع من مشارق الأرض لمغاربها ومن أزمنة مختلفة لكي تعلن هذا الحق الإلهي .
فإذا تعددت الآراء في الكنيسة ، بين الخدام أو الكهنة أو الأساقفة في أمرٌ ما ، فالرجوع يكون للآباء والاحتكام إليهم في نصوص والقوانين وفي كافة المصادر التقليد الكنسي .
يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ ( في المجمع المقدس ) : " هكذا تؤمن الكنيسة الجامعة " وهكذا اعترف الأساقفة كيف كانوا يؤمنون ، مبرهنين على أن إيمانهم ليس هو مجرد شعور شخصي مستحدث وإنما هو إيمان الرسل ، وأن ما كتبوه ليس هو اكتشافهم الخاص ولكنه هو طبق لما تعلموه من الرسل ]
[ والآن اسمح لنا ( يخاطب القديس أثناسيوس الإمبراطور ) أن نلتزم بما قد تحدد لنا مما وضعه آباؤنا الأولون ، الذين نتجرأ قائلين أننا نثق في أن كل ما عملوه هو بكل حكمة وفطنة بالروح القدس ]
( عن كتاب القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون ، سيرته دفاعه عن الإيمان ضد الأريوسيين ، لاهوته ، صفحة 552 و 553 )
إن كل مؤمن مسيحي ملتزم بتعليم الآباء الرسل وآباء الكنيسة ، كما تحدد في المجامع المسكونية ، وقوانين الإيمان ، وكل القوانين المجمعية .
كما أن كل مؤمن حقيقي يشترك في سرّ الإفخارستيا ، فإنه يشارك في الصلاة مع هؤلاء القديسين الذين وضعوا الصيغة النهائية لليتورجيات الإلهية ، فهو مرتبط بهم ارتباط وثيق ، كما يرتبط الراهب بالقوانين الرهبانية ومؤسسيها من الآباء القديسين .
فللآباء سلطان تعليمي يسري على كافة المؤمنين في الكنيسة والمسكونة كلها وعلى مدى الأجيال . ولا يحق لأي جيل – تحت أي بند أو حجة أو أي سبب مهما كان – أن يبتعد عن قوانين الآباء وشروحاتهم وتفسيراتهم الروحية أو اللاهوتية ، تحت حجة أنه يتأمل أو يكتب معجزة أو حدث أو يفسر أو يشرح ، أو تحت حجة أنه يعطي إرشاد خاص ، أو يبسط اللاهوت للآخرين ، أو يصحح بعض مفاهيم لبعض الألفاظ الغير واضحة عند الآباء وفي المجامع ... الخ الخ ...
لأن هذا يعتبر تفريطاً في التقليد الكنسي ، الذي هو تراث الكنيسة الثمين ، والغالي القيمة جداً الذي تسلمته بالروح القدس جيلاً بعد جيل !!!
فلم يترك الآباء القديسين موضوعاً أو مشكلة تخص الإيمان أو تخص نظام الكنيسة إلا وكتبوا عنها أو أشاروا إليها ، وغالباً تتفق أرائهم وكأنهم خورس واحد مجتمع من مشارق الأرض لمغاربها ومن أزمنة مختلفة لكي تعلن هذا الحق الإلهي .
فإذا تعددت الآراء في الكنيسة ، بين الخدام أو الكهنة أو الأساقفة في أمرٌ ما ، فالرجوع يكون للآباء والاحتكام إليهم في نصوص والقوانين وفي كافة المصادر التقليد الكنسي .
يقول القديس أثناسيوس الرسولي :
[ ( في المجمع المقدس ) : " هكذا تؤمن الكنيسة الجامعة " وهكذا اعترف الأساقفة كيف كانوا يؤمنون ، مبرهنين على أن إيمانهم ليس هو مجرد شعور شخصي مستحدث وإنما هو إيمان الرسل ، وأن ما كتبوه ليس هو اكتشافهم الخاص ولكنه هو طبق لما تعلموه من الرسل ]
[ والآن اسمح لنا ( يخاطب القديس أثناسيوس الإمبراطور ) أن نلتزم بما قد تحدد لنا مما وضعه آباؤنا الأولون ، الذين نتجرأ قائلين أننا نثق في أن كل ما عملوه هو بكل حكمة وفطنة بالروح القدس ]
( عن كتاب القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون ، سيرته دفاعه عن الإيمان ضد الأريوسيين ، لاهوته ، صفحة 552 و 553 )