ريم الخوري
01-05-2009, 05:26 PM
كتاب الملكوت الداخلي
المشاركة وعدم الاستصغار
(بصلتى لا بصلتكم )
كان في مرة ومن زمن بعيد وحدة سيت ربنا ما يوريكوا شرها على اد ما هي متسلطة وليها جبروت والسيت دي كانت ذات نفوذ وسلطة ومال على قد ما تتصور وعمرها ما عمليت خير ابداً وفي مرة وهي في الحديقة بتروح عن نفسها مر مستجدي بالقرب من الحديقة وطلب منه حاجة ياكولها ....... طبعاً هي ولا يمكن انها تنزل وتبصلة حتي هي فتحاها سبيل ..... ولكن اصر الرجل داء على الاستجداء لدرجة انها عصبيت ورميتلوه ...... يا تري اية ..... ميش مهم اقولكم رميتلوا بصلة .... ايوه بصلة ... يعني هي بداء بتقلل من قيمة اولاً وقيمة اللي قدمتها على شان نفسها مطلعيتش عن حاجة تانية
المهم راحت الايام ... ومرت ايام وماتت السيت دي وقعت في بحيرة النار (العذاب) وهناك يكون العذاب وصرير الاسنان .....ورح الملاك الحارس يدور في كتاب الحياة ليها على شيْ صالح عمليتوا السيت دي في حياتها على شان يساعدها هي دي مهميتة ..... ملقاش غير البصلة القذرة اللي رمت المستجدي بيها عن غضب .... اللي هي اعتبرتها شيء قوليل .
طبعاً الملاك مد البصلة على شان يخلصها وداء من رحمة ربنا علينا انوه بيغفر ويطلب ما قد هلك .... بصو ا هي عمليت اية ....
والملاك بيمدلها البصلة على شان يساعدها اتشعبطت فيها ... وراح كل اللي في النار(العذاب) الشاطر بيتشعبط فيها على شان يخلص نفسة قالتلهم اية بجبروتها وانانيتها الي فدليت معاها وحتي وهي في النار راحت تركلهم برجليها على شان يسيبوها تطليع لوحدها وقالتلهم .... ابعدو عني ... دي بصلتي انا وليس بصلتكم ... وللحال وقعيت من جديد في النار وراحت لعذاب ابدي
يعني يجري لو قالت بصلتنا ..... وتشاركت مع الاخرين ... ميش يمكن كانت خلصيت
دي قصة شعبية ماخوذة من كتاب الملكوت الداخلي رويت في بعض الاحيان على انها بدل البصلة كان رغيف من الخبز(للامانه )
والعبرة من القصة اننا كمسيحين لزم نتشارك مع بعضنا في كل حاجة متحدين بسر الافخارستيا المقدس ونكون متواضعين ونشعر مع الاخرين ولا نستصغر اي حاجة لممكن تكون الحاجة دي سبب للخلاص ولو هي بسيطة ............. النعمة معاكم
المشاركة وعدم الاستصغار
(بصلتى لا بصلتكم )
كان في مرة ومن زمن بعيد وحدة سيت ربنا ما يوريكوا شرها على اد ما هي متسلطة وليها جبروت والسيت دي كانت ذات نفوذ وسلطة ومال على قد ما تتصور وعمرها ما عمليت خير ابداً وفي مرة وهي في الحديقة بتروح عن نفسها مر مستجدي بالقرب من الحديقة وطلب منه حاجة ياكولها ....... طبعاً هي ولا يمكن انها تنزل وتبصلة حتي هي فتحاها سبيل ..... ولكن اصر الرجل داء على الاستجداء لدرجة انها عصبيت ورميتلوه ...... يا تري اية ..... ميش مهم اقولكم رميتلوا بصلة .... ايوه بصلة ... يعني هي بداء بتقلل من قيمة اولاً وقيمة اللي قدمتها على شان نفسها مطلعيتش عن حاجة تانية
المهم راحت الايام ... ومرت ايام وماتت السيت دي وقعت في بحيرة النار (العذاب) وهناك يكون العذاب وصرير الاسنان .....ورح الملاك الحارس يدور في كتاب الحياة ليها على شيْ صالح عمليتوا السيت دي في حياتها على شان يساعدها هي دي مهميتة ..... ملقاش غير البصلة القذرة اللي رمت المستجدي بيها عن غضب .... اللي هي اعتبرتها شيء قوليل .
طبعاً الملاك مد البصلة على شان يخلصها وداء من رحمة ربنا علينا انوه بيغفر ويطلب ما قد هلك .... بصو ا هي عمليت اية ....
والملاك بيمدلها البصلة على شان يساعدها اتشعبطت فيها ... وراح كل اللي في النار(العذاب) الشاطر بيتشعبط فيها على شان يخلص نفسة قالتلهم اية بجبروتها وانانيتها الي فدليت معاها وحتي وهي في النار راحت تركلهم برجليها على شان يسيبوها تطليع لوحدها وقالتلهم .... ابعدو عني ... دي بصلتي انا وليس بصلتكم ... وللحال وقعيت من جديد في النار وراحت لعذاب ابدي
يعني يجري لو قالت بصلتنا ..... وتشاركت مع الاخرين ... ميش يمكن كانت خلصيت
دي قصة شعبية ماخوذة من كتاب الملكوت الداخلي رويت في بعض الاحيان على انها بدل البصلة كان رغيف من الخبز(للامانه )
والعبرة من القصة اننا كمسيحين لزم نتشارك مع بعضنا في كل حاجة متحدين بسر الافخارستيا المقدس ونكون متواضعين ونشعر مع الاخرين ولا نستصغر اي حاجة لممكن تكون الحاجة دي سبب للخلاص ولو هي بسيطة ............. النعمة معاكم