aymonded
08-17-2007, 09:08 AM
تابع سلسلة مصادر شرح الكتاب المقدس ( 12 )
مدرسة الإسكندرية
مؤسسي المدرسة ورؤسائها ( جـ 2 )
مديرو ورؤساء مدرسة الإسكندرية
أولاً : بنتينوس:
كان مدير للاكليريكية كرز في الهند بالخلاص احضر من الهند مخطوطة إنجيل البشير متى .
كتب الهـيروغلـيفية بحـروف يونانية (اللغة القبطية) .
قام بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية .
ثانياً : أكليمنضس السكندري:
حل محل بنتيوس بعد نياحته وأصبح مدير الإكليريكية (المدرسة اللاهوتية الشهيرة بالإسكندرية ).
* كان وثنيـا ولم يجد في الفلسفة شبع نفسه فاعتنق المسيحية.
* بقي من مؤلفاته الكثيرة 3 كتب.
*عمل على تشـجيع الوثنـيين لاعتـناق المسيحية.
ثالثاً: العلامة أوريجانوس:
من أعظم من أنجبته الكنيسة القبطية ولد سنة 185م وتنيح سنة 254 ولعلمه وعقلة أصبح مدير الإكليريكية في سن 18 (1) .
* قام بتفسير الكتاب رمزيا وروحيا.
* كرز للوثنيين وعلم في عـدة بلاد منها:
أ - روما ب - الجزيرة العربيـة ج – فلسطين د – إنطاكية هـ – اليونان
* رسـمه أسقف قيصرية كاهنا، فحرمه البابا.
* القـي في السـجن وعـذب وتنيح.
هناك جدل كبيـر بخصـوص تعاليمه حيث حرم من الكنيسة القبطية ولكنه ما زال يحتل مكانة بارزة في قلوب جميع الدارسين ومحبي المسيح الرب حتى الآن ، حيث يشعر الكثيرين بالفخر من انتماء هذه العقلية الفذة إلى الكنيسة . (2) ( وطبعاً موضوع حرمة قابل للجدال إذ يعتقد أنه ظُلم ظلم كبير في هذا الحرمان ولسباب كثيرة لن نأتي بذكرها في هذا البحث )
مديرو مدرسة الإسكندرية منذ تأسيسها باختصار
1- مدير المدرسة ( يسطس ) – البطريرك المعاصر (مار مرقس وأنيانوس وميليوس وكرنونوس وبريموس )
2- مدير المدرسة (أومانيوس) – البطريرك المعاصر (في بطريركية يسطس )
3- مدير المدرسة (مركيانوس) – البطريرك المعاصر (أوملنيوس )
4- مدير المدرسة (بنتيتوس) – البطريرك المعاصر (يوليانوس الـ 11 ديمتريوس الـ 12 )
5- مدير المدرسة (اكليمنضس الأسكندرى) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12 )
6- مدير المدرسة (العلامة أوريجانوس) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12)
7- مدير المدرسة (ياروكلاس) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12 )
8- مدير المدرسة (ديونسيوس) – البطريرك المعاصر (البابا ياروكلاس أول من سميَّ بالبابا )
9- مدير المدرسة (ثاوغست) – البطريرك المعاصر (البابا ثاؤونا البطريرك الـ 16)
10- مدير المدرسة (بيروس) – البطريرك المعاصر (البابا بطرس خاتم الشهداء الـ 17 )
11- مدير المدرسة (أرشلاوس) – البطريرك المعاصر (البابا بطرس خاتم الشهداء الـ 17)
12- مدير المدرسة (بطرس) – البطريرك المعاصر (البابا أرشلاوس البطريرك الـ 18)
13- مدير المدرسة (سرابيون) – البطريرك المعاصر (البابا أرشلاوس البطريرك الـ 18)
14- مدير المدرسة (مقار السياسي) – البطريرك المعاصر (البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20 )
15- مدير المدرسة (ديدموس الضرير) – البطريرك المعاصر (البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20)
16- مدير المدرسة (رودون) – البطريرك المعاصر (البابا كيرلس الكبير البطريرك الـ 24 )
*******************************
** عموماً يعتبر أوريجانوس و أثناسيوس الرسولي قمة مجد مدرسة الإسكندرية, فيرجع الفضل لأوريجانوس في الانتصار على الوثنية وعلى الغنوصية (3) مستخدماً في ذلك أسلحتهم ، كما استطاع أن يزود الكنيسة بما يُسمى " بالوعي العلمي "
ويُعتبر أحد المفكرين الأصليين الذين شهدهم العالم ، وقد وصفه القديس جيروم قائلاً:(إنه أعظم معلم في الكنيسة بعد الرسل) نقلاً عن القديس ديديموس الذي وصفه في مقدمة ترجمة (عظات حزقيال) بمعلمه العظيم ، ولقد لُقب أوريجانوس بلقب (أومانتوس) أي (الرجل الفولاذي) مشيراً بذلك إلى قوة حجته التي لا تنهزم وإلى مثابرته التي لا تقف عند حد (4).
وأيضاً يقول القديس أغريغوريوس صانع العجائب : (لقد جذبنا بأعماله التي فعلها أكثر من تعاليمه التي علمنا إياها)، ويقول المؤرخ يوسابيوس: ( أن سلوكه كان يتفق مع تعاليمه، وكانت تعاليمه تتفق مع حياته، ولذلك فإن القوة الإلهية التي كانت تعمل فيه دفعت الكثيرين جداً إلى غيرته ) (5).
** وأيضاً القديس العظيم أثناسيوس الرسولي الكبير الملقب بأبي الأرثوذكسية والشخصية الرئيسية في العصر النيقاوي (6) قد اثر في التعليم أثر عميق ستظل أثاره لمجيء المسيح الثاني وانتهاء العالم، فقد بلور التعليم اللاهوتي على أدق وجه، وكان له أثر واضح على التعليم ليس فقط في مدرسة الإسكندرية بل في العالم أجمع..
يقول عنه فيليب شاف Philip Schaff المؤرخ الكنسي (1819 – 1893) في كتابه: "تاريخ الكنيسة المسيحية" – الجزء الثالث، صفحة885 :
{ ... دعاه المؤرخ ثيئودوريت (393 – 460) وهو قريب من زمن أثناسيوس، دعاه "المنبر الأعظم" ودعاه يوحنا الدمشقي "حجر الزاوية في كنيسة الله"...
وأثناسيوس، على كل حال، واحد من أنقى وأجلّ الشخصيات ذات الوقار العظيم في تاريخ الكنيسة. وهذا هو الآن حكم التاريخ المأخوذ به بصفة عامة } (7)
ويقول العالم دين ستانلي (8) (1815 – 1881) مؤرخ انجليكاني ذائع الصيت:
{ ... وبالاختصار، فإن أثناسيوس هو أبو الأرثوذكسية بكل معنى، فقد أثرى الكنيسة أكثر مما ورَثته من أعمالها في الماضي أو حتى من منطوق قانونها الأرثوذكسي الأساسي. فهو المحسوب أنه منشئ الأرثوذكسية بحق، إذ يلزم أن نعرف أن قبل أثناسيوس، بل وقبل مجمع نيقية الذي اشترك فيه، كان التعليم الأرثوذكسي كقانون متكامل غير معروف...
إن كتابه عن ((تجسد الكلمة)) يمتد بصلاحياته ليغطي ما بعد زمانه ويصبح (حتى اليوم) صالحاً لاستخدامات لاهوتية متعددة – ليكون في النهاية واحداً من أفضل البراهين على (( الحق )) ! } (9)
_________________________
( 1) أنظر الدولة والكنيسة للدكتور رأفت عبد الحميد الجزء الثالث ص27 والحاشية رقم 60
(2) عن سلسلة تاريخ البطاركة (1) ما ر مرقس الرسول ومدرسة الإسكندرية – إعداد أمير نصر – تقديم الأنبا موسى
(3) الغنوصية : Gnosticism وهيَّ تشتق من كلمة Gnosis بمعنى المعرفة، وفلسفتها توفقيه تمزج بين الديانات والأساطير، وقال رواجها أنه يوجد إلهين أحداهما خير والآخر شرّ ، وأن النفوس تفيض من إله الخير ، والإنسان يخلُص بالمعرفة. { أنظر المعجم الفلسفي ص229}
(4) انظر مدرسة الإسكندرية اللاهوتية أوريجانوس تأليف المستشار/ زكي شنودة ص22
(5) نفس المرجع السابق ص20
(6) المقصود بالعصر النيقاوي: نسبة لمجمع نيقية المعروف في القرن الرابع الذي أُقيم بسبب البدعة الأريوسية والذي انبرى له القديس أثناسيوس الرسولي مدافعا عن الحق مستخدماً كلمة homoousion أي من جوهر الله أي أن الكلمة (المسيح الرب) هو من جوهر الله. يقول المؤرخ جيبون: { إن أسم أثناسيوس الخالد لا يمكن أن ينفصل أبداً عن عقيدة الثالوث التي كرس لها حياته وكل قدراته العقلية وكل كيانه... وقد شهدت كل ولاية من ولايات الإمبراطورية الرومانية ما كان يتحلى به أثناسيوس من فضائل وما كان يعانيه من آلام في سبيل قضية واحدة الابن مع الآب في الجوهر التي أصبحت عمله الوحيد وهمّه الوحيد.؛ } أنظر القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون للقمص متى المسكين ص47
(7) أنظر المرجع السابق ص10 وص11
8 Dean Stanely, Lectures on Hist. of East. Church
9 Dean Stanely, op., p. 229 - 237
مدرسة الإسكندرية
مؤسسي المدرسة ورؤسائها ( جـ 2 )
مديرو ورؤساء مدرسة الإسكندرية
أولاً : بنتينوس:
كان مدير للاكليريكية كرز في الهند بالخلاص احضر من الهند مخطوطة إنجيل البشير متى .
كتب الهـيروغلـيفية بحـروف يونانية (اللغة القبطية) .
قام بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية .
ثانياً : أكليمنضس السكندري:
حل محل بنتيوس بعد نياحته وأصبح مدير الإكليريكية (المدرسة اللاهوتية الشهيرة بالإسكندرية ).
* كان وثنيـا ولم يجد في الفلسفة شبع نفسه فاعتنق المسيحية.
* بقي من مؤلفاته الكثيرة 3 كتب.
*عمل على تشـجيع الوثنـيين لاعتـناق المسيحية.
ثالثاً: العلامة أوريجانوس:
من أعظم من أنجبته الكنيسة القبطية ولد سنة 185م وتنيح سنة 254 ولعلمه وعقلة أصبح مدير الإكليريكية في سن 18 (1) .
* قام بتفسير الكتاب رمزيا وروحيا.
* كرز للوثنيين وعلم في عـدة بلاد منها:
أ - روما ب - الجزيرة العربيـة ج – فلسطين د – إنطاكية هـ – اليونان
* رسـمه أسقف قيصرية كاهنا، فحرمه البابا.
* القـي في السـجن وعـذب وتنيح.
هناك جدل كبيـر بخصـوص تعاليمه حيث حرم من الكنيسة القبطية ولكنه ما زال يحتل مكانة بارزة في قلوب جميع الدارسين ومحبي المسيح الرب حتى الآن ، حيث يشعر الكثيرين بالفخر من انتماء هذه العقلية الفذة إلى الكنيسة . (2) ( وطبعاً موضوع حرمة قابل للجدال إذ يعتقد أنه ظُلم ظلم كبير في هذا الحرمان ولسباب كثيرة لن نأتي بذكرها في هذا البحث )
مديرو مدرسة الإسكندرية منذ تأسيسها باختصار
1- مدير المدرسة ( يسطس ) – البطريرك المعاصر (مار مرقس وأنيانوس وميليوس وكرنونوس وبريموس )
2- مدير المدرسة (أومانيوس) – البطريرك المعاصر (في بطريركية يسطس )
3- مدير المدرسة (مركيانوس) – البطريرك المعاصر (أوملنيوس )
4- مدير المدرسة (بنتيتوس) – البطريرك المعاصر (يوليانوس الـ 11 ديمتريوس الـ 12 )
5- مدير المدرسة (اكليمنضس الأسكندرى) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12 )
6- مدير المدرسة (العلامة أوريجانوس) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12)
7- مدير المدرسة (ياروكلاس) – البطريرك المعاصر (ديمتريوس الـ 12 )
8- مدير المدرسة (ديونسيوس) – البطريرك المعاصر (البابا ياروكلاس أول من سميَّ بالبابا )
9- مدير المدرسة (ثاوغست) – البطريرك المعاصر (البابا ثاؤونا البطريرك الـ 16)
10- مدير المدرسة (بيروس) – البطريرك المعاصر (البابا بطرس خاتم الشهداء الـ 17 )
11- مدير المدرسة (أرشلاوس) – البطريرك المعاصر (البابا بطرس خاتم الشهداء الـ 17)
12- مدير المدرسة (بطرس) – البطريرك المعاصر (البابا أرشلاوس البطريرك الـ 18)
13- مدير المدرسة (سرابيون) – البطريرك المعاصر (البابا أرشلاوس البطريرك الـ 18)
14- مدير المدرسة (مقار السياسي) – البطريرك المعاصر (البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20 )
15- مدير المدرسة (ديدموس الضرير) – البطريرك المعاصر (البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20)
16- مدير المدرسة (رودون) – البطريرك المعاصر (البابا كيرلس الكبير البطريرك الـ 24 )
*******************************
** عموماً يعتبر أوريجانوس و أثناسيوس الرسولي قمة مجد مدرسة الإسكندرية, فيرجع الفضل لأوريجانوس في الانتصار على الوثنية وعلى الغنوصية (3) مستخدماً في ذلك أسلحتهم ، كما استطاع أن يزود الكنيسة بما يُسمى " بالوعي العلمي "
ويُعتبر أحد المفكرين الأصليين الذين شهدهم العالم ، وقد وصفه القديس جيروم قائلاً:(إنه أعظم معلم في الكنيسة بعد الرسل) نقلاً عن القديس ديديموس الذي وصفه في مقدمة ترجمة (عظات حزقيال) بمعلمه العظيم ، ولقد لُقب أوريجانوس بلقب (أومانتوس) أي (الرجل الفولاذي) مشيراً بذلك إلى قوة حجته التي لا تنهزم وإلى مثابرته التي لا تقف عند حد (4).
وأيضاً يقول القديس أغريغوريوس صانع العجائب : (لقد جذبنا بأعماله التي فعلها أكثر من تعاليمه التي علمنا إياها)، ويقول المؤرخ يوسابيوس: ( أن سلوكه كان يتفق مع تعاليمه، وكانت تعاليمه تتفق مع حياته، ولذلك فإن القوة الإلهية التي كانت تعمل فيه دفعت الكثيرين جداً إلى غيرته ) (5).
** وأيضاً القديس العظيم أثناسيوس الرسولي الكبير الملقب بأبي الأرثوذكسية والشخصية الرئيسية في العصر النيقاوي (6) قد اثر في التعليم أثر عميق ستظل أثاره لمجيء المسيح الثاني وانتهاء العالم، فقد بلور التعليم اللاهوتي على أدق وجه، وكان له أثر واضح على التعليم ليس فقط في مدرسة الإسكندرية بل في العالم أجمع..
يقول عنه فيليب شاف Philip Schaff المؤرخ الكنسي (1819 – 1893) في كتابه: "تاريخ الكنيسة المسيحية" – الجزء الثالث، صفحة885 :
{ ... دعاه المؤرخ ثيئودوريت (393 – 460) وهو قريب من زمن أثناسيوس، دعاه "المنبر الأعظم" ودعاه يوحنا الدمشقي "حجر الزاوية في كنيسة الله"...
وأثناسيوس، على كل حال، واحد من أنقى وأجلّ الشخصيات ذات الوقار العظيم في تاريخ الكنيسة. وهذا هو الآن حكم التاريخ المأخوذ به بصفة عامة } (7)
ويقول العالم دين ستانلي (8) (1815 – 1881) مؤرخ انجليكاني ذائع الصيت:
{ ... وبالاختصار، فإن أثناسيوس هو أبو الأرثوذكسية بكل معنى، فقد أثرى الكنيسة أكثر مما ورَثته من أعمالها في الماضي أو حتى من منطوق قانونها الأرثوذكسي الأساسي. فهو المحسوب أنه منشئ الأرثوذكسية بحق، إذ يلزم أن نعرف أن قبل أثناسيوس، بل وقبل مجمع نيقية الذي اشترك فيه، كان التعليم الأرثوذكسي كقانون متكامل غير معروف...
إن كتابه عن ((تجسد الكلمة)) يمتد بصلاحياته ليغطي ما بعد زمانه ويصبح (حتى اليوم) صالحاً لاستخدامات لاهوتية متعددة – ليكون في النهاية واحداً من أفضل البراهين على (( الحق )) ! } (9)
_________________________
( 1) أنظر الدولة والكنيسة للدكتور رأفت عبد الحميد الجزء الثالث ص27 والحاشية رقم 60
(2) عن سلسلة تاريخ البطاركة (1) ما ر مرقس الرسول ومدرسة الإسكندرية – إعداد أمير نصر – تقديم الأنبا موسى
(3) الغنوصية : Gnosticism وهيَّ تشتق من كلمة Gnosis بمعنى المعرفة، وفلسفتها توفقيه تمزج بين الديانات والأساطير، وقال رواجها أنه يوجد إلهين أحداهما خير والآخر شرّ ، وأن النفوس تفيض من إله الخير ، والإنسان يخلُص بالمعرفة. { أنظر المعجم الفلسفي ص229}
(4) انظر مدرسة الإسكندرية اللاهوتية أوريجانوس تأليف المستشار/ زكي شنودة ص22
(5) نفس المرجع السابق ص20
(6) المقصود بالعصر النيقاوي: نسبة لمجمع نيقية المعروف في القرن الرابع الذي أُقيم بسبب البدعة الأريوسية والذي انبرى له القديس أثناسيوس الرسولي مدافعا عن الحق مستخدماً كلمة homoousion أي من جوهر الله أي أن الكلمة (المسيح الرب) هو من جوهر الله. يقول المؤرخ جيبون: { إن أسم أثناسيوس الخالد لا يمكن أن ينفصل أبداً عن عقيدة الثالوث التي كرس لها حياته وكل قدراته العقلية وكل كيانه... وقد شهدت كل ولاية من ولايات الإمبراطورية الرومانية ما كان يتحلى به أثناسيوس من فضائل وما كان يعانيه من آلام في سبيل قضية واحدة الابن مع الآب في الجوهر التي أصبحت عمله الوحيد وهمّه الوحيد.؛ } أنظر القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون للقمص متى المسكين ص47
(7) أنظر المرجع السابق ص10 وص11
8 Dean Stanely, Lectures on Hist. of East. Church
9 Dean Stanely, op., p. 229 - 237