aymonded
01-21-2009, 08:04 PM
كان هناك ملك عظيم ، غني جداً ، وضع قلبه على فتاة فقيرة لا تملك شيئاً سوى نفسها فقط ، وصار محباً لها ويرغب أن يأخذها لتعيش معه كعروساً له ، وقد أخذها لقصره بكل رضا ومسرة منه ، وبعد موافقتها لطلبه لتصير عروساً له ، لكي ما تصير مالكة معه ولكل ما يخصه كزوجٍ لها بالمحبة والإخلاص .
وبدأ يرعاها ويهيئها كعروس تليق به ، فأعطاها المكان الذي تستحم فيه من أوحال الفقر وتتعطر بأفخر العطور وأغلاها على الإطلاق ، وسلمها ثوبٍ مزركش من القماش الفاخر وحذاء جميل ، وهيأ لها تاج خاص لكي تملك معه ، وأجلسها معه على مائدته الفاخرة حتى تنعم بشركة الطعام وتشبع من غنى المائدة الرائعة ، وأعد لها من يُعلمها الطريق الملوكي وأسلوب الملكة التي تليق بملك عظيم ...
وأعطاها الفرصة لكي ما تتعلم وتتهذب وتتخلق بأخلاق الملوك ، فإن أحسنت التصرف وأرضت حبيبها ، وقبلت التعليم ، وسلكت بالتزام ومسئولية ، ربحت رضا الملك وفازت بالملك معه وتمتعت بغناه ونعمت في حبه لها ، وصارت فخر المملكة ، كاشفه لكل من يراها غنى الملك وكَرَمُه الجميل .
أما أن تصرفت ضد ما هو واجب وضد الالتزام والمسئولية الموضوعة عليها ، وسلكت بما لا يليق في بيت عريسها ؛ وبكل استهزاء ازدرت بالتعليم ، أو صارت بليدة كسولة لا تريد أن تتعلم ، فأنها تُطرد خارجاً في خزي ومهانة وعار ، فتتجرد من كرامتها بسبب حماقتها .
يقول حزقيال النبي :
" لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت. فمررت بك و رايتك مدوسة بدمك ...جعلتك ربوة كنبات الحقل فربوت و كبرت و بلغت زينة الأزيان نهد ثدياك و نبت شعرك و قد كنت عريانة و عارية.
فمررت بك و رايتك و إذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلي عليك و سترت عورتك و حلفت لك و دخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي. فحممتك بالماء و غسلت عنك دماءك و مسحتك بالزيت. و البستك مطرزة و نعلتك بالتخس و آزرتك بالكتان و كسوتك بزا. و حليتك بالحلي فوضعت أسورة في يديك و طوقا في عنقك. ووضعت خزامة في انفك و أقراطا في أذنيك و تاج جمال على راسك. فتحليت بالذهب و الفضة و لباسك الكتان و البز و المطرز و أكلت السميذ و العسل و الزيت و جملت جدا جدا فصلحت لمملكة. و خرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب.
( فساد العروس المختارة )
فاتكلت على جمالك و زنيت على اسمك و سكبت زناك على كل عابر فكان له. و أخذت من ثيابك و صنعت لنفسك مرتفعات موشاة و زنيت عليها أمر لم يأتٍ و لم يكن. و أخذت أمتعة زينتك من ذهبي و من فضتي التي أعطيتك و صنعت لنفسك صور ذكور ( يتكلم عن عبادة الأوثان ) و زنيت بها. " ( راجع حزقيال 16 )
يقول القديس بولس الرسول :
" تمموا خلاصكم بخوف و رعدة لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة " ( في 2: 12 و 13 )
وبدأ يرعاها ويهيئها كعروس تليق به ، فأعطاها المكان الذي تستحم فيه من أوحال الفقر وتتعطر بأفخر العطور وأغلاها على الإطلاق ، وسلمها ثوبٍ مزركش من القماش الفاخر وحذاء جميل ، وهيأ لها تاج خاص لكي تملك معه ، وأجلسها معه على مائدته الفاخرة حتى تنعم بشركة الطعام وتشبع من غنى المائدة الرائعة ، وأعد لها من يُعلمها الطريق الملوكي وأسلوب الملكة التي تليق بملك عظيم ...
وأعطاها الفرصة لكي ما تتعلم وتتهذب وتتخلق بأخلاق الملوك ، فإن أحسنت التصرف وأرضت حبيبها ، وقبلت التعليم ، وسلكت بالتزام ومسئولية ، ربحت رضا الملك وفازت بالملك معه وتمتعت بغناه ونعمت في حبه لها ، وصارت فخر المملكة ، كاشفه لكل من يراها غنى الملك وكَرَمُه الجميل .
أما أن تصرفت ضد ما هو واجب وضد الالتزام والمسئولية الموضوعة عليها ، وسلكت بما لا يليق في بيت عريسها ؛ وبكل استهزاء ازدرت بالتعليم ، أو صارت بليدة كسولة لا تريد أن تتعلم ، فأنها تُطرد خارجاً في خزي ومهانة وعار ، فتتجرد من كرامتها بسبب حماقتها .
يقول حزقيال النبي :
" لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت. فمررت بك و رايتك مدوسة بدمك ...جعلتك ربوة كنبات الحقل فربوت و كبرت و بلغت زينة الأزيان نهد ثدياك و نبت شعرك و قد كنت عريانة و عارية.
فمررت بك و رايتك و إذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلي عليك و سترت عورتك و حلفت لك و دخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي. فحممتك بالماء و غسلت عنك دماءك و مسحتك بالزيت. و البستك مطرزة و نعلتك بالتخس و آزرتك بالكتان و كسوتك بزا. و حليتك بالحلي فوضعت أسورة في يديك و طوقا في عنقك. ووضعت خزامة في انفك و أقراطا في أذنيك و تاج جمال على راسك. فتحليت بالذهب و الفضة و لباسك الكتان و البز و المطرز و أكلت السميذ و العسل و الزيت و جملت جدا جدا فصلحت لمملكة. و خرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب.
( فساد العروس المختارة )
فاتكلت على جمالك و زنيت على اسمك و سكبت زناك على كل عابر فكان له. و أخذت من ثيابك و صنعت لنفسك مرتفعات موشاة و زنيت عليها أمر لم يأتٍ و لم يكن. و أخذت أمتعة زينتك من ذهبي و من فضتي التي أعطيتك و صنعت لنفسك صور ذكور ( يتكلم عن عبادة الأوثان ) و زنيت بها. " ( راجع حزقيال 16 )
يقول القديس بولس الرسول :
" تمموا خلاصكم بخوف و رعدة لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة " ( في 2: 12 و 13 )