aymonded
02-03-2009, 10:25 AM
http://img24.imageshack.us/img24/4242/65410317sf6.jpg
حينما تضيع حقيقة الصليب برجاء روح القيامة ، تظلَّم العين ولا تبصر الحقائق الإلهية المعلنة في الكتاب المقدس ولا في الواقع العملي في الحياة المعاشة ، فالنظر أصبح قاصر على الجسديات والحسيات وكل ما هو على الأرض ، حتى الأمور الروحية يراها الإنسان بمنطق معكوس ويقيسها قياس آخر خارج روح المسيح وروح القيامة ؛ بل ويتخطى الأمر للنظر لأمور الجسد وطلب التراب وما يتفق مع الجسد وينسى عمل الله كله ورجاء المجد الذي في القيامة ، حتى المعجزات تتحول عنده بمنطق معكوس خارج الهدف الحقيقي منها ويراها ويحكمها بأمور ليست من روح الله بل من الإحساس الشخصي .
+ " فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " (كو 3 : 1)
+ " اهتموا بما فوق لا بما على الأرض " (كو 3 : 2)
في غيبة الروح القدس – بسبب حزنه في داخل القلب – يستشعر الإنسان بالحزن والعزلة ، وأنه مكروه ، وبلا عيد وليس لديه خمر أي فرح مثل عرس قانا الجيليل ، حينما فرغ منهم الخمر ، فاحتاجوا إلى خمر جديدة جيدة حتى يتم الفرح وسعادة للجميع .
فالذين لم يستحسنوا أن يُبقوا الله أساساً لوجودهم ، ومصدر بركة حقيقية لحياتهم من جهة الخبرة اليومية ، نظروا فرأوا أنفسهم أقلية يعوزها الكثير على الأرض ، بل وجدوا أنفسهم معزولين عن بعضهم البعض كل واحد يعيش في عالم ذاته الخاص شاعر أنه محروم من الوحدة الحقيقية والسلام الداخلي ، مضطرب قلق متوتر !!!
المشكلة الأساسية التي أدت لكل هذا التفتت والانقسام حتى بين المسيحيين أنفسهم هو الالتصاق بالتراب ، أي الارتباط بالأرض من جهة الطليات المادية التي انحصر فيها الإنسان ، وأصبح كل مطلبه معجزة تسد احتياجاته الأرضية :
+ " لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم " (مت 6 : 33)
+ " لأن ليس ملكوت الله أكلاً و شرباً بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس " (رو 14 : 17)
وسرّ عدم سلام النفس الذي تفتقده هو :
+" لا سلام قال الرب للأشرار " (اش 48 : 22)
+ " لأنه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف و لا سلام " (ار 30 : 5)
عموماً في الختام أقول :
أن من ينظرون للأمور والحوادث في الواقع المعاش في حياتنا في هذه الأيام ، ويحللونها من ظواهرها ، وهم فاقدين روح القيامة والرجاء في المسيح يسوع ، يجدون أسباباً كثيرة في داخل حياتهم وخارجها ، سببت في عدم سلامهم وفقدانهم طعم الحياة ويستشعرون الحزن طالبين أن تنتهي هذه الحياة التي يرونها فقدت كل جميل وكل سعادة وأصبحت ليس لها طعم ...
ولكن الحقيقة التي لا تحتاج لتحليل ، إننا ذهبنا بعيداً عن الوصية ، وزحزحنا الإيمان الراسخ الذي تسلمناه من الرب يسوع الذي سلمه للكنيسة كلها من جيل لجيل بروح الرجاء وفخر الصليب ؛ فهل من تصحيح ؟ ...
+ " لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبها بموته " (في 3 : 10)
+ " الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه أبي و أنا أحبه و اظهر له ذاتي " (يو 14 : 21)
+ " و لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء " (اف 4 : 30)
حينما تضيع حقيقة الصليب برجاء روح القيامة ، تظلَّم العين ولا تبصر الحقائق الإلهية المعلنة في الكتاب المقدس ولا في الواقع العملي في الحياة المعاشة ، فالنظر أصبح قاصر على الجسديات والحسيات وكل ما هو على الأرض ، حتى الأمور الروحية يراها الإنسان بمنطق معكوس ويقيسها قياس آخر خارج روح المسيح وروح القيامة ؛ بل ويتخطى الأمر للنظر لأمور الجسد وطلب التراب وما يتفق مع الجسد وينسى عمل الله كله ورجاء المجد الذي في القيامة ، حتى المعجزات تتحول عنده بمنطق معكوس خارج الهدف الحقيقي منها ويراها ويحكمها بأمور ليست من روح الله بل من الإحساس الشخصي .
+ " فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " (كو 3 : 1)
+ " اهتموا بما فوق لا بما على الأرض " (كو 3 : 2)
في غيبة الروح القدس – بسبب حزنه في داخل القلب – يستشعر الإنسان بالحزن والعزلة ، وأنه مكروه ، وبلا عيد وليس لديه خمر أي فرح مثل عرس قانا الجيليل ، حينما فرغ منهم الخمر ، فاحتاجوا إلى خمر جديدة جيدة حتى يتم الفرح وسعادة للجميع .
فالذين لم يستحسنوا أن يُبقوا الله أساساً لوجودهم ، ومصدر بركة حقيقية لحياتهم من جهة الخبرة اليومية ، نظروا فرأوا أنفسهم أقلية يعوزها الكثير على الأرض ، بل وجدوا أنفسهم معزولين عن بعضهم البعض كل واحد يعيش في عالم ذاته الخاص شاعر أنه محروم من الوحدة الحقيقية والسلام الداخلي ، مضطرب قلق متوتر !!!
المشكلة الأساسية التي أدت لكل هذا التفتت والانقسام حتى بين المسيحيين أنفسهم هو الالتصاق بالتراب ، أي الارتباط بالأرض من جهة الطليات المادية التي انحصر فيها الإنسان ، وأصبح كل مطلبه معجزة تسد احتياجاته الأرضية :
+ " لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم " (مت 6 : 33)
+ " لأن ليس ملكوت الله أكلاً و شرباً بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس " (رو 14 : 17)
وسرّ عدم سلام النفس الذي تفتقده هو :
+" لا سلام قال الرب للأشرار " (اش 48 : 22)
+ " لأنه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف و لا سلام " (ار 30 : 5)
عموماً في الختام أقول :
أن من ينظرون للأمور والحوادث في الواقع المعاش في حياتنا في هذه الأيام ، ويحللونها من ظواهرها ، وهم فاقدين روح القيامة والرجاء في المسيح يسوع ، يجدون أسباباً كثيرة في داخل حياتهم وخارجها ، سببت في عدم سلامهم وفقدانهم طعم الحياة ويستشعرون الحزن طالبين أن تنتهي هذه الحياة التي يرونها فقدت كل جميل وكل سعادة وأصبحت ليس لها طعم ...
ولكن الحقيقة التي لا تحتاج لتحليل ، إننا ذهبنا بعيداً عن الوصية ، وزحزحنا الإيمان الراسخ الذي تسلمناه من الرب يسوع الذي سلمه للكنيسة كلها من جيل لجيل بروح الرجاء وفخر الصليب ؛ فهل من تصحيح ؟ ...
+ " لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبها بموته " (في 3 : 10)
+ " الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه أبي و أنا أحبه و اظهر له ذاتي " (يو 14 : 21)
+ " و لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء " (اف 4 : 30)