المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السنكسار اليومي


الصفحات : [1] 2

ماروجيرافك
02-09-2009, 10:54 AM
http://www5.0zz0.com/2009/01/18/15/167270851.jpg
http://rock4host.com/up/uploads/b46bcb69df.jpg

سلام نعمه
السنكسار اليومي





سنكسار اليوم( 25 طــوبة) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25235/)


سنكسار اليوم(3فبراير).. ( 26 طــوبة) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25313/)



سنكسار اليوم ( 27 طــوبة).(4فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25427/)



سنكسار اليوم ( 28 طــوبة) (5فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25519/)


سنكسار اليوم ( 29 طــوبة) (6فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25617/)


سنكسار اليوم ( 30 طــوبة) (7فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25716/)


سنكسار اليوم ( 1 أمشـير)(8فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t25776/)



سنكسار اليوم ( 2 أمشـير)(9فبراير)



سنكسار اليوم ( 3 أمشـير)(10فيراير) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26060/)



سنكسار اليوم ( 4 أمشـير)(11فبراير) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26134/)




سنكسار اليوم( 5 أمشـير)(12فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26196/)




سنكسار اليوم ( 6 أمشـير)(13فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26254/)



سنكسار اليوم ( 15 أمشـير)(22فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26790/)



سنكسار اليوم( 18 أمشـير)(25فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t26967/)



سنكسار اليوم( 19 أمشـير)(26فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27048/)




سنكسار اليوم ( 20 أمشـير)(27فبرايل (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27144/)


سنكسار اليوم ( 21 أمشـير)(28فبرايل) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27232/)



سنكسار اليوم ( 22 أمشـير)(1مارس) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27312/)



سنكسار اليوم(23امشير)2مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27400/)



سنكسار اليوم(24امشير)3مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27500/)



سنكسار اليوم (25امشير)4مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27607/)



سنكسار اليوم(26امشير)5مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27685/)



سنكسار اليوم(28امشير)7مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27813/)



سنكسار اليوم ( 29 أمشـير)8مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27890/)



سنكسار اليوم 30 (امشير)9مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t27976/)



سنكسار اليوم ( 1 برمهات)10مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28038/)



سنكسار اليوم ( 2 برمهات)11مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28098/)


سنكسار اليوم( 3 برمهات)12مارس

سنكسار اليوم ( 5 برمهات)14مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28282/)

سنكسار اليوم( 7 برمهات)16مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28395/)

سنكسار اليوم( 8 برمهات)17مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28494/)

سنكسار اليوم( 9 برمهات)18مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28551/)

سنكسار اليوم( 10 برمهات)19مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28611/)

سنكسار اليوم ( 11 برمهات)20مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28671/)

سنكسار اليوم ( 12 برمهات)21مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t28750/)

نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول (19 برمهات) - (28 مارس ) (http://www.orsozox.com/forums/f8/t29169/)

سنكسار اليوم( 19 برمهات)28مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t29294/)


سنكسار اليوم( 20 برمهات)29-مارس (http://www.orsozox.com/forums/f8/t29359/)

ماروجيرافك
03-30-2009, 10:15 AM
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
دخول المخلص بيت عنيا ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-8)
تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب ( 21 برمهات)
في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح . الذي له المجد دائما . آمين
نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) ( 21 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
03-31-2009, 10:14 AM
نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم ( 22 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين ..
نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده ( 22 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين .

ماروجيرافك
04-02-2009, 09:27 AM
نياحة البابا مقاريوس ال 59 ( 24 برمهات)
فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .
وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .
تجلى العذراء بالزيتون ( 24 برمهات)
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي
ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل
على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة
منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح
ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .
- ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .
تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة ميخا النبى ( 24 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين

ماروجيرافك
04-04-2009, 09:21 AM
نياحة القديسة براكسيا العذراء ( 26 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .
وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .
ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين ..
نياحة البابا بطرس السادس ال104 ( 26 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد
وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس
ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.
ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر
وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة
وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات
رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.
وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-05-2009, 10:22 AM
تذكار صلب مخلصنا الصالح ( 27 برمهات)
في هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم . وقد ذكر الكتاب المقدس انه حدثه ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجبا بالجسد المرئي ومعلقا بإرادته على خشبه الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلي هذا قال بطرس الرسول : " مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح . الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى في السجن " ( 1 ) 1 بط 3 : 18 و 19 ففي السموات كان متعاليا ، وفي الأرض مخلصا سبحانه جلت قدرته . لا يخلو منه مكان . الذي فدانا بذاته وفتح لنا باب ملكوته له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمين
نياحة القديس مكاريوس الكبير اب الرهبان ( 27 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 8 . ش ( سنة 392 م ) تنيح الأب المغبوط سراج البرية أب جميع الرهبان القديس العظيم الأنبا مقاريوس . ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين واسم أبيه القس إبراهيم ولم يكن له ولد فحدث في إحدى الليالي أن أبصر فى رؤيا شخصا من قبل الرب يقول له : ان الله سيرزقه ولدا يكون ذكره شائعا في أقطار الأرض ويرزق بنينا روحانيين وبعد زمن رزق هذا القديس ولدا فسماه مقارة آي الطوباوى وكان مطيعا لوالديه وحلت عليه نعمة الله منذ صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير أرادته فتظاهر بالمرض أياما ثم استسمج أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهواء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده علي عمل ما يرضيه فلما صار في البرية أبصر رؤيا كأن كاروبا ذي أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وقال له أن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثا لك ولبنيك من بعدك ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهي بعد عذراء فشكر السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له علي المساكين ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسا عليهم وبنوا له موضعا خارج البلد وكانوا يأتون إليه ويتقربون منه وعينوا له خادما ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه
ولما رأى الشيطان سموه في الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرا مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربا موجعا فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الامرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها علي القديس وذكرت اسم الشاب الذي أغواها .
فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للابتعاد عن مجد العالم وكان له من العمر وقتئذ 30 عاما وأذ فكر في نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادي النطرون ثم قال له القديس " حدد لي يا سيدي مكانا أسكن فيه " فأجابه : " لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفا لقول الرب . بل البرية كلها لك فأي موضع أردت أسكن فيه " . فسكن في البرية الداخلية حيث الموضع الذي فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس وهو المعروف الآن بدير البرموس
ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه " هذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " ثم ألبسه الاسكيم المقدس وعاد مكانه ولما تكاثر عنده الاخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة الماء وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكنا وبنى له قلاية وكنيسة لأن شعبا كثيرا سيجيء إليه (1) وهو المعروف الآن بدير القديس مقاريوس
وظن يوما أن العالم خلا من الناس الأتقياء فجاءه صوت من السماء قائلا : اعلم أن هناك امرأتين في مدينة الإسكندرية تخافان الرب " فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافئ ولما سألهما عن سيرتهما قالت له إحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجنا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب . فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن تقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة وقد رزقت كل منا بولد متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وان لم يكن ولدها ونحن في عيشة واحدة . وحدة الرأي رائدنا والاتحاد غايتنا وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفي بقوت يومنا وما يتبقى نوزعه علي الفقراء والمساكين " فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلا " حقا ان الله ينظر إلى استعداد القلوب ويمنح نعمة روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه " . فودعهما وانصرف راجعا إلى البرية
وكان في أوسيم راهب أضل قوما بقوله انه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله وفي يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغا من العمر سبعا وتسعين سنة
وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده ولكن قوما من شبشير آتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالي مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره
وقد ورد في مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنوده تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فأجابهم : " لم أغلبكم بعد " فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا " . فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم : تبارك الرب يسوع المسيح الذي خلصني من أيديكم ".صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس دوميكيوس ( 27 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه في أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر انقض عليه شابور ارساكيس الثاني ملك الفرس الذي كان مسالما للدولة الرومانية وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله وأعد جيشا لمحاربة الرومان . وفى ذاك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه في مدينة كاسيوس التي تبعد عن إنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون توجه عدو الله مصحوبا بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الروماني لمقابلة الفرس وعند مروره علي مكان منعزل شاهد جمهورا كثيرا من الرجال والنساء والأطفال لأن المرضى كانوا ينالون الشفاء بصلوات دوميكيوس خادم الله

ماروجيرافك
04-06-2009, 09:30 AM
نياحة الملك البار قسطنطين الكبير ( 28 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي رومه ودقلديانوس علي إنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا . واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي أثناء الحرب رأي في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا علي جميع الأسلحة واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها علي الأخير الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا علي الشرق والغرب .
ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا في السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمرا إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب المقدس . وفي السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة وثمانية عشر بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين علي أحسن نظام وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرون من الرسل والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا وسبعين سنة ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد . آمين
نياحة القديس صرابامون أبو طرحة ( 28 برمهات)
كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين ، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ، مسلمين ونصارى، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس اسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ، أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك "، فيقول بلغته الصعيدية "همله يا أبوي " . ثم يصب جانبا من ماء القلة ، ويرش به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . وذات مرة كان بالبتانون في أيام القمص منصور فرج ، وعند زيارة البلدة سأل القمص منصور فرج ،- وكان الأسقف لا يميل إلى خلفة البنات - " عندكش وليدات اليوم يا أبوي منصور " ؟ فأجابه " عندي بنت " فقال : بنت كبه " . وقبل أن يفارق الأسقف البلدة ماتت البنت . وتكرر هذا في زيارة ثانية . ثم أعطاه الله بنتا ثالثة . وعند ذهابه إلى مصر ذهب القمص منصور لزيارته – وكان يصلى في كنيسة حارة زويلة – فسأله الأسقف " عندكش وليدات فأجابه القمص بحزن وصعوبة " ما باقولش يا اخوي " قال الأسقف " ليه يا أبوي " أجابه " أقول تقولي كبه وآنا في احتياج لظفر بنت . الله يجيب وآنت تودي . قال له الأسقف " ما عدتش أقول يا أبوي " وأوقفه أمام الهيكل وقال " يا يسوع الناصري ولدين لأبوي منصور . وأجاب الله طلبه الأسقف وخلف أربعة أولاد هم القمص منصور خليفته وفرج رئيس حسابات المديرية وتوما الذي توظف بالمديرية ومرقس . كما يذكر تاريخه عجائب وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط علي سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر. توفيق اسكاروس ج 1 ) .
وقد أجرى الله عجائب كثيرة على. يدي البابا بطرس السابع ، اشهرها حادثة وفاء النيل فقد حدث أن النيل لم يف بمقداره المعتاد لآرواء البلاد في إحدى السنين ، فخاف الناس من وطأة الغلاء وشده الجوع إذا أجدبت الأرض ، واستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله تعالي لكي يبارك مياه النيل ويزيدها فيضانا حتى تروي الأراضي فتأتي بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة علي الناس فاستدعي البابا بطرس السابع رجال الاكليروس وجماعة الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر واحتفل بتقديم سر الشكر وبعد إتمام الصلاة غسل أواني الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح الماء مع قربانة البركة في النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدي الباشا وقربه إليه وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة .
ومن هذه العجائب المدهشة أيضا حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية.
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة.
وفي أيام هذا البابا أراد محمد علي باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء علي سعي أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين الذين عاونوا محمد علي باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي الباشا المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه سيترتب علي هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية وحقنا للدماء وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط أن لا يكرهوا علي تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا الحل وأعلنا بناء علي ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي بعض الاتباع واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية
وفي أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولي رئاسة الدير فظهرت ثمرات أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فاختار البابا بطرس - لفرط ذكائه وحسن تدبيره -في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام بها وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس .
ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا وقدم له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف من حضرته مقرا بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي
ولما أتم هذا البابا رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال عظيم في يوم اثنين البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزبكية
وأقام علي الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يوما وخلي الكرسي بعده سنة واحدة و 12 يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
نياحة البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ( 28 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش ( 5أبريل سنه 1852 م ) تنيح القديس البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط ، وكان اسمه أولا منقريوس . زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الآمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس ، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه
ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه . وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانا بدل المتنيح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر والي البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانا إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808
وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطرانا عاما استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية ، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية .
ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة 1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش ( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) . ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي وكان أبا وديعا متواضعا حكيما ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة . وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري
. وفى مدة رئاسته عاد الى الكرسى الإسكندري كرسى النوبة والسودان ، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام . ويرجع فضل عودة النوبة الى الحظيرة المرقسية الى أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها الى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان الى الدين المسيحى ، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس . ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحى بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس . وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفا غيره . ومن ذلك الحين تجدد كرسى النوبة الذي هو السودان . وقام هذا البابا فى مدة توليه الكرسى الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة ، كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة 1820 والثاني فى سنة 1833 م .

ماروجيرافك
04-07-2009, 09:35 AM
عيد البشارة المجيد ( 29 برمهات)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة أمنا والدة الإله العذراء القديسة مريم وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من الله لخلاص البشر . أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا ومن قبيلة داود الملك ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد . كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله : في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك آيتها الممتلئة نعمة . الرب معك مباركة أنت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك " لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية’ " فقالت مريم للملاك " كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ " فأجاب الملاك وقال لها " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله "
ثم قدم لها دليلا علي صدق بشارته قائلا : " هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا , لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله " فقالت مريم " هودا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك " فمضي من عندها الملاك (لو 1 : 26 – 38 )
وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة الله الكلمة أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية وحل في أحشائها حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادا كاملا لم يكن بعده افتراق .
فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد . لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا ويتجاوز عن خطايانا . أمين
تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات ( 29 برمهات)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض ، و فى مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا له المجد الدائم إلى الأبد . آمين

ماروجيرافك
04-08-2009, 12:06 PM
تذكار القديس يعقوب المقطع ( 30 برمهات)
تذكار نقل أعضاء القديس يعقوب الشهير بالمقطع وتجد ترجمة حياته وشهادته تحت البوم السابع والعشرين من شهر هاتور . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
تذكار الملاك غبريال ( 30 برمهات)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل المبشر الذي لعظم منزلته لدي الله استحق أن يحمل البشارة بابنه الوحيد إلى القديسة مريم البتول . وهو الذي سبق فأنبا دانيال النبي عن عودة الشعب الإسرائيلي من السبي وعن مجيء السيد المسيح له المجد لخلاص العالم وعن أبطال الذبائح آمين
نياحة شمشون أحد قضاة بنى إسرائيل ( 30 برمهات)
في هذا اليوم تذكار شمشون أحد قضاة بني اسرائيل وكان اسم والد هذا البار منوح من سبط دان وكانت أمه عاقرا فأتاها ملاك الرب وبشرها بميلاده وأمرها أن تتجنب النجاسات من الأطعمة وشرب المسكرات ما دامت حاملة به . وأن لا تحلق شعر رأسه لأنه يكون نذيرا لله . وعلي يديه يتم خلاص بني اسرائيل من أهل فلسطين فلما أخبرت بعلها بما كان سأل الله أن يريه الملاك فظهر له وقال " أوص امرأتك أن تحافظ علي تنفيذ ما قلته له " . فحبلت وولدت هذا الصديق وباركه الرب وحل فيه روح الله فوثب تارة علي أسد وشقه وتارة قتل من أهل فلسطين ثلاثين رجلا وأحرق زرعهم فقاموا علي بني يهوذا ليحاربوا ويعطوهم شمشون فأعلمه بنو يهوذا بالأمر فقال لهم " احلفوا أنتم أنكم لا تسلموني لهم ولا تقتلوني " ولما حلفوا له سلم ذاته فأوثقوه بسلسلتين وسلموه لأهل فلسطين فوثبوا عليه ليقتلوه . فحل عليه روح القوة من عند الرب القوي وقطع السلسلتين كخيط الكتان المحترق ثم وجد فك حمار فأخذه وحارب به فقتل ألفا من راكبي الخيل ولما عطش وأشرف علي الموت سأل الله تعالي أن يتجنن عليه وينبع له عين ماء عذب فشرب وتقوي ولما راقبوه وهو داخل غزة ليمسكوه قام في الليل وفك باب غزة وحمله علي كتفيه وسار حتى راس الجبل
وبعد ذلك أرسلوا إلى زوجته ووعدوها بعطايا جزيلة لتستعلم منه عن سر قوته ولما أعلمها أن قوته في شعره لأنه نذير لله قامت وأعلمت أعداءه فكمنوا له ولما نام دخلوا عليه وحلقوا رأسه فضعفت قوته فقيدوه ومضوا به إلى بلادهم وأهانوه وقلعوا عينيه وبعد هذا نبت شعره ثانية وعادت إليه قوته فدخل إلى هيكل الوثن في يوم عيد الصنم وكان مجتمعا فيه جميع أهل غزة فوقف في وسط الهيكل وأحاط عمودا بيمينه وأخر بيساره ثم جمع يديه وقال " علي وعلي أعدائي " فسقط العمودان وسقط الهيكل بسقوطهما فمات كل من كان فيه وكان عدد الذين ماتوا في هذا الوقت أكثر من الذين قتلهم طول عمره ثم مات هو أيضا في جملتهم وكانت مدة حكمه في بني اسرائيل عشرين سنة ثم تنيح بسلام ولربنا المجد دائما آمين

ماروجيرافك
04-11-2009, 09:24 AM
نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى ال71 ( 3 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش ( 29 مارس 1146 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس . ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية . فلما تنيح البابا غبريال السبعون . قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا . إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك ، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم . يوأنس أبو الفتح . وميخائيل من دير القديس مقاريوس . وسليمان الدخياري من دير البرموس . وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش ( 29 يوليه سنة 1145 م ) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين . واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم . ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة يوحنا أسقف أورشليم ( 3 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأنبا يوحنا أسقف أورشليم . وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة . فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء السيد المسيح وأنه اله حقيقي . فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا . ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم . فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه . ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين . صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
04-22-2009, 09:29 AM
نياحة البابا مكسيموس الاسكندرى 15 ( 14 برمودة)
في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية ، ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الأباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور ( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
نياحة الانبا باخوم الكبير ( 14 برمودة)
في مثل هذا اليوم كانت نياحة الأنبا باخوم الكبير. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا . آمين

ماروجيرافك
04-23-2009, 09:36 AM
تكريس كنيسة القديس أغابوس الرسول ( 15 برمودة)
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس أغابيوس أحد السبعين رسولا الذي تنبأ بما أصاب القديس بولس الرسول (أعمال 21 : 10 و11) صلاته تكون معنا . آمين
تذكار تكريس أول هيكل للقديس نيقولاوس ( 15 برمودة)
في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس أول هيكل بناه النصارى اليعاقبة (ربما يقصد السريان الموجودين بمصر المقيمون بأرض مصر) ، للقديس نيقولاوس أسقف ميرا أحد آباء مجمع نيقية الثلاثمائة وثمانية عشر . وكان بناؤه بالكنيسة التي علي اسم القديس الأنبا شنوده شرقي البحر . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديسة الكسندرة الملكة ( 15 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الكسندرة الملكة ، زوجة الملك دقلديانوس . وذلك أنه لما خدع الشهيد العظيم جاورجيوس الملك دقلديانوس بأنه سيسجد لآلهته قبل رأسه وأدخله إلى داره فصلي القديس ثم قرأ جزءا من المزامير أمام الملكة وفسر لها ما قرأه ثم أوضح لها الوهية السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالسيد المسيح له المجد . ولما وقف القديس جاورجيوس أمام الأصنام ونادي باسم السيد المسيح تحطمت فخزي الملك ومن معه من ذلك . ولما عاد إلى قصره وأخبر الملكة بذلك قالت له : أما قلت لك لا تعاند الجليليين فان الههم قوي فغضب الملك جدا وعذبها كثيرا ثم ألقاها في السجن حيث تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . آمين
تذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) ( 15 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش ( 20 أبريل 1656 م ) تنيح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري ( 101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وترهب بدير القديس أنطونيوس . ولما تنيح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب ، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش ( 20 أبريل سنة 1646 م ) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة . ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش نودي بأن لا يركب النصارى خيولا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعا .
وسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالا طائلة وكان أحمق جدا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والاراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك . ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة .
وقد تنيح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش ( 20 أبريل سنة 1656 م ) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يوما نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-24-2009, 09:34 AM
استشهاد أنتيباس تلميذ يوحنا الرسول أسقف مدينة برغامس ( 16 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أنتيباس أسقف برغامس كان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي (رؤ 2 ) وحدث أنه لما شرع دوميتيانوس في اضطهاد القوم وقتلهم بلغة أن النصارى يقولون " ان ملكهم هو المسيح (ورد في مخطوط بشبين الكوم " انه أرسل إلى أورشليم واستدعي أولاد يهوذا بن يوسف وأتي بهم مقيدين إلى روما وسألهم عن ملك المسيح فأجابوه أن ملكه سماوي وأن المسيح في السماء وهو عتيد يأتي في آخر الدهر ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد كأعماله ") فخاف لما سمع هذا القول وترك اضطهادهم وأمر بإكرامهم .
ثم تولي بعده واليا أخراً فاضطهد المسيحيين وقتل منهم كثيرين وكان من جملتهم هذا القديس وقد عاقبه عقابا شديدا فازداد إلا ثباتا في الإيمان ، ولما أودعه السجن أرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملوءة تعزية دعاه فيها الكاهن الآمين والراعي الصالح وأخيرا وضعه الملك في ثور مصنوع من نحاس وأوقد النيران تحته حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب وأخذ المؤمنون جسده ووضعوه بكرامة في الكنيسة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-25-2009, 08:47 AM
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول ( 17 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-26-2009, 08:49 AM
استشهاد أرسانيوس مملوك سوسيتيوس ( 18 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارسانيوس مملوك القديس سوسنيوس وقد شكا والد هذا القديس إلى دقلديانوس الغلام أرسانيوس وقال انه يعبد المسيح وينكر عبادة الأصنام فأحضره الملك وسأله عن معتقده فأعترف بألوهية السيد المسيح ووبخ الملك أيضا علي تركه عبادة الإله الحقيقي وتمسكه بعبادة الأوثان . فاستشاط الملك غضبا وأمر بضرب عنقه أمام سيده ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا لربنا المجد دائما , آمين
استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس ( 18 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
04-27-2009, 08:45 AM
استشهاد سمعان الارمنى أسقف الفرس و150 شهيد معه ( 19 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الأرمني أسقف بلاد فارس ومائة وخمسون معه . كان هذا القديس في زمان سابور بن هرمز ملك الفرس . الذي كان كثير الجور والظلم علي المسيحيين ويعاملهم بقسوة . فكتب اليه هذا القديس رسالة قال له ان الذين ابتاعهم السيد المسيح بدمه قد تخلصوا من عبودية البشر ولا يجوز أن يصيروا عبيدا للذين يتعدون الشريعة . فلما قرأ الملك هذه الرسالة غضب جدا واستحضره ثم قيده بالسلاسل وألقاه في السجن فوجد هناك بعض المحبوسين يعبدون الشمس فعلمهم ووعظهم فأمنوا بالسيد المسيح وأقروا بذلك أمام الوالي فقطع رؤوسهم ثم استحضر القديس من السجن ومعه مائة وخمسين شخصا . وقطع رؤوسهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة.
بركتهم تكون معنا امين

ماروجيرافك
04-28-2009, 08:37 AM
استشهاد القديس ببنودة من دندرة ( 20 برمودة)
</span>في مثل هذا اليوم استشهد القديس ببنوده الذي من دندره هذا القديس كان راهبا متوحدا . فظهر له ملاك الرب وقال له البس ثياب الخدمة الكهنوتية ، واذهب لمقابلة أريانوس الوالي . الذي كان قد رسا بمركبه علي دندره يجد في طلب هذا القديس . فجاء إليه وصرخ في وجهه بأعلى صوته قائلا " أنا نصراني مؤمن بالسيد المسيح " فلما عرفه الوالي أنه ذلك المتوحد ، الذي يجد في طلبه عذبه عذابا كثيرا ثم كبله بالحديد وطرحه في سجن مظلم . فأشرق عليه نور سماوي وظهر له ملاك الرب وشفاه من جراحاته وعزاه وكان في المدينة رجل اسمه كيرلس وزوجته وابنته واثنا عشر صبيا فوعظهم القديس وثبتهم فاستشهدوا جميعا بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة وغضب الوالي عليه فأمر بأن يعلق في رقبته حجر ويطرح في البحر فنال إكليل الشهادة .صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد السعيد يوحنا أبو نجاح الكبير ( 20 برمودة)
</span>في مثل هذا اليوم من سنة 719 للشهداء استشهد السعيد الذكر يوحنا أبو نجاح الكبير وقد كان من عظماء الأقباط في الجيلين العاشر والحادي عشر للميلاد . وكان كبير الكتاب المباشرين في عصره . كما كان مقدم الأراخنة في عهد الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي . وكان هذا الشيخ الكبير يعاصر البابا فيلوثاؤس البطريرك ( 63 ) الذي تولي الكرسي من 28 مارس سنة 979 م إلى 8 نوفمبر سنة 1003 م .
وكان يوحنا هذا مسيحيا تقيا وبارا محسنا كبيرا ، ومحبا للكنيسة غيورا علي الإيمان الأرثوذكسي . ولما انتهي الحاكم بأمر الله من إفناء خواصه ومقدمي جيشه ، عاد إلى مقدمي الأراخنة ورؤساء الكتاب فأخذ منهم عشرة وعرض عليهم الإسلام وكان أولهم يوحنا أبو نجاح رئيس المقدمين ، فأحضره إليه وقال له " أريد أن تترك دينك وتعود إلى ديني وأجعلك وزيري فتقوم بتدبير أمور مملكتي " فأجابه يوحنا قائلا " أمهلني إلى غد حتى أشاور نفسي " فأمهله وأطلقه فمضي يوحنا إلى منزله وأحضر أصدقاءه وعرفهم ما جرى له مع الخليفة وقال لهم " أنا مستعد أن أموت علي اسم السيد المسيح وان غرضي من طلب المهلة إلى الغد لم يكن لمشاورة نفسي بل قلت هذا حتى اجتمع بكم وبأهلي فأودعكم وأوصيكم" ، ثم أوصاهم قائلا "والآن يا أخوتي لا تطلبوا هذا المجد الفاني فتضيعوا عليكم مجد السيد المسيح الدائم الباقي فقد اشبع نفوسنا من خيرات الأرض وهوذا برحمته قد دعانا إلى ملكوت السموات فقووا قلوبكم " .
وقد كان من أثر كلامه الذهبي المملوء حكمة أن تشددت قلوب سامعيه أجمعين وعزموا علي أن يموتوا علي اسم السيد المسيح ، ثم صنع لهم في ذلك اليوم وليمة عظيمة وأقاموا عنده إلى المساء ثم مضوا إلى منازلهم .
وفي الصباح مضي يوحنا إلى الحاكم بأمر الله فقال له الخليفة : " يا نجاح ، أتري هل طابت نفسك ؟ " أجابه يوحنا قائلا : " نعم " قال الخليفة : " علي أية قضية ؟ " قال يوحنا بشجاعة وثبات : بقائي علي ديني " .
فاجتهد الحاكم بكل أنواع الترغيب والوعيد أن ينقله من النصرانية فكان يوحنا كالصخرة لا يتزعزع ، وثبت متمسكا بالإيمان المسيح ولم يقو الحاكم - مع ما أوتي من قوة - علي أن يزحزحه عن دين آبائه .
ولما فشل الحاكم أمام يوحنا أمر بنزع ثيابه وأن يشد في المعصرة ويضرب ، فضربوه خمسمائة سوط علي ذلك الجسم الناعم حتى أنتثر لحمه وسأل دمه مثل الماء وكانت السياط المستعملة في الضرب مصنوعة من عروق البقر لا تقوي الجبابرة علي احتمال سوط منها علي أجسامهم فكم يكون الحال في هذا العود الرطب .ثم أمر الحاكم بأن يضرب إلى تمام الآلف سوط فلما ضرب ثلاثمائة أخري قال مثل سيده " أنا عطشان " فأوقفوا عنه الضرب وأعلموا الحاكم بذلك فقال " اسقوه بعد أن تقولوا له أن يرجع عن دينه " فلما جاءوا إليه بالماء وقالوا له ما أمرهم به الخليفة ، أجابهم يوحنا بكل أباء وشمم قائلا : " أعيدوا له ماءه فآني غير محتاج إليه لأن سيدي يسوع المسيح قد سقاني وأطفأ ظمأى " وقد شهد قوم من الأعوان وغيرهم ممن كانوا هناك أنهم أبصروا الماء يسقط في هذه اللحظة من لحيته . ولما قال هذا اسلم الروح فأعلموا الخليفة الجبار بوفاته فأمر أن يضرب وهو جثة هامدة حتى تمام الآلف سوط وهكذا تمت شهادته ونال الإكليل المعد له من الملك العظيم يسوع المسيح ولم يذكر تاريخ البطاركة اليوم الذي استشهد فيه إلا أن المقريزي في خططه قال : " ان الرئيس فهد بن إبراهيم وهو أحد العشرة وزميل يوحنا بن نجاح قتل في 8 جمادى الآخر سنة 393 هجرية الموافق 19 برمودة سنة 719 ش و 14 أبريل سنة 1003 م " .
وقد جاء استشهاد السعيد الذكر يوحنا بن نجاح في تاريخ البطاركة ، قبل ذكر استشهاد الرئيس فهد بن إبراهيم كما أن يوحنا في وليمة أصدقائه وأهله الذين كان من بينهم التسعة المختارون الآخرون - لم يذكر خبر استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد فيما تكلم به أثناء الوليمة وعلي ذلك يكون استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد.
استشهاد الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم وزملائه ( 20 برمودة)
</span>تحتفل الكنيسة بتذكار الشيخ الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم الذي نبغ في النصف الأخير من الجيل العاشر وأول الجيل الحادي عشر وقد عاصر أيضا البابا فيلوثاوس البطريرك (63) كما عاصر من الملوك الخلفاء الفاطميين الأمام العزيز بالله وابنه الحاكم بأمر الله .
وكان أرخنا أرثوذكسيا متمسكا بدينه مخلصا لكنيسته كثير الإحسان فلم يرد في حياته سائلا تقدم إليه حتى أنه كان يجتاز الشوارع راكبا فيليفاه طالب الصدقة فيمد إليه كم جبته فيجد فيه السائل خيرا جزيلا وذلك إمعانا في إخفاء عطائه .
وكان هذا الرئيس من أكابر رجال الدولة في العهد الفاطمي حتى أن الحاكم بأمر الله قدمه علي جميع الكتاب وأصحاب الدواوين ، وأنشا الرئيس أبو العلاء كنيسة الشهيد مرقوريوس بدير أنبا رويس الحالي الذي كان معروفا وقتئذ بدر الخندق
وجاء في تاريخ البطاركة أنه لما أراد الحاكم بأمر الله أن يجعل كبار الكتاب الأقباط يتخلون عن دينهم كان الرئيس فهد من بين الرؤساء العشرة الذين اختارهم لهذا الغرض فأحضره بين يديه وقال له : " أنت تعلم أني اصطفيتك وقدمتك علي كل من في دولتي فاسمع مني وكن معي في ديني فأرفعك أكثر مما أنت فيه وتكون لي مثل أخ " فلم يجبه إلى قوله فأمر أن يضرب عنقه وأحرق جسده بالنار وظلت النار مشتعلة ثلاثة أيام ولم يحترق وبقيت يده اليمني التي كان يمدها للصدقة في كل وقت سليمة كأن النار لم تكن منها البتة .
وجاء في كتاب الخطط التوفيقية أن الرئيس أبو العلاء فهد بن إبراهيم كان ينظر في أمر المملكة مع قائد القواد الحسين بن جوهر وكان الحاكم بأمر الله يرغبه في ترك مذهبه بوعود عظيمة فلم يقبل فقطع رقبته وأمر بحرق جسمه ولكن الله حماه من الاحتراق ودفن في الركن القبلي من كنيسة القديس مرقوريوس إلى شيدها في دير الخندق .
وذكر المقريزي في خططه : وقتل فهد بن إبراهيم بعد أن أستمر في الرئاسة خمس سنين وتسعة أشهر وأثنا عشر يوما .
وقد انتقم الله شر انتقام من الأشرار الذين سعوا بالرئيس أبي العلاء فهد لدي الخليفة وغيروا قلبه عليه فقد كان علي بن عمر بن العداس هو الذي حرك قلب الحاكم بأمر الله عليه فلم يمض علي وفاة الرئيس فهد 29 يوما حتى قتل علي ثم قتل شريكه طاهر محمود بن النحوي
وتحتفل الكنيسة أيضا بباقي الرؤساء العشرة الذين لما طالبهم الحاكم بترك دينهم لم يفعلوا ذلك ولم يطيعوه فأمر بتعذيبهم فضربوا بالسياط ولما تزايد عليهم الضرب أسلم منهم أربعة مات أحدهم في ليلته بعينها وأما الثلاثة الآخرون فانهم بعد انقضاء زمان الاضطهاد عادوا إلى دينهم المسيحي وأما الباقون فقد ماتوا وهم يعذبون ونالوا إكليل الشهادة استحقوا الحياة الدائمة.
استشهاد داود الراهب ( 20 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد داود الراهب (ورد ذلك في مخطوط شبين الكوم بن غبريال البرجي من بركة قرموط) وقد عذب كثيرا ولم ينكر الإيمان ونال إكليل الشهادة سنة 1099 للشهداء . شفاعة الجميع تكون معنا ولربنا المجد دائما . أمين
</span>

ماروجيرافك
04-29-2009, 08:14 AM
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمودة)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
نياحة القديس بروثاوس قس أثينا ( 21 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بروثاؤس اللاتيني هذا الأب كان من علماء مدينة أثينا فاجتمع بالقديس بولس الرسول . وجرت بينهما مباحثات أدت به إلى أن يؤمن علي يده فعمده وعلمه كل الفرائض المسيحية ورسمه قسا علي تلك المدينة وقد اجتمع هذا القديس بالقديس ديونيسيوس الأريوباغي وكان هذا من علما أثينا أيضا . وقد حضر هذا القديس نياحة السيدة العذراء وقام في وسط التلاميذ وعزاهم بكلمات منظومة أنشدت بالآلات الموسيقية ورد جماعة من اليهود والأمم إلى معرفة السيد المسيح (عن مخطوط شبين الكوم ) وأراد الشعب رسامته أسقفا فلم يقبل وقال " ليتني أقدر علي القيام بواجبات القسيسية " ولما أكمل سعيه الصالح انتقل إلى الرب الذي أحبه صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
.

ماروجيرافك
04-30-2009, 08:10 AM
نياحة البابا الكسندروس الاسكندرى ال19 ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 44 ش ( 17 أبريل سنة 328 م ) تنيح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين . ونشا في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسا ، والبابا ثاؤنا شماسا ، والبابا بطرس قسا . وكان بكرا طاهرا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة .
ولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرما وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة .
وبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا . وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبا . وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما , آمين
نياحة البابا مرقس الثانى ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م ) تنيح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية . هذا البابا كان من أهل الإسكندرية ، بكرا طاهرا عالما فاضلا . وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه ، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل . صاح أحد الشيوخ قائلا : هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش ( 26 يناير 799م ) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التناول من الأسرار المقدسة بجهل ، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم . وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية .
ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتناول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا خائيل الاسكندرى ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 567 ش ( 17 أبريل سنة 851 م ) تنيح الأب القديس البابا خائيل الثالث والخمسون من باباوات الإسكندرية كان هذا الأب راهبا قديسا وقد رسم قمصا علي دير القديس الأنبا يحنس وكان ذا سيره صالحة فاختاره بطريركا وأعتلي كرسي البطريركية في 24 هاتور سنة 566 ش (20 نوفمبر سنة 849 م ) . ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية ليقضيها هناك . فتذكر حياته الأولى في البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا أنت تعلم يارب أني لا أزال أهوي الوحدة وأني ليس لي طاقة علي هذا المركز الذي أنا فيه فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام بعد عيد الفصح . بعد أن قضي علي الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس اسحق الهوزيني ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا أسحق . وقد ولد بمدينة هورين من أعمال شباس من أبوين طاهرين وكان اسم أبيه إبراهيم وأمه سوسنة وقد توفيت وتركته صغيرا . ثم تزوج أبوه بعد ذلك واتفق أن حدث في البلاد غلاء عظيم وكانت امرأة أبيه تبغضه فلا تعطيه من الخبز إلا القليل . فكان يفرقه علي الرعاة الذين كان يرعى معهم ويبقي هو صائما إلى الغروب مع أن عمره كان وقتئذ ابن خمس سنين وشعر أبوه وحل طرف العباءة وجد قطع الطين خبزا وشهد الحضور بأن الصبي قد فرق ما كان معه من الخبز كما رآه البعض وهو يربط قطع الطين هذه في طرف عباءته فتعجب والده ومجد الله لما كبر الصبي مضي وترهب عند رجل قديس اسمه الأنبا ايليا وأقام عنده مدة وبعد نياحة الأنبا ايليا مضي إلى جبل برنوج وأقام عند شيخ يدعي الأنبا زخارياس وكان أبوه يجد في البحث عنه فلما عثر عليه عند القديس وطلب منه الذهاب معه أشار عليه معلمه أن يطيع والده ويعود معه فعاد ومكث حتى مات أبوه ففرق كل ما تركه له وانفرد في مكان بناه لنفسه يبعد قليلا عن المدينة وداوم علي النسك والعبادة إلى أن تنيح بسلام فدفنوه في محل عبادته . ونسي مكانه وبعد سنين أراد الرب إظهار جسده فظهر نور عظيم علي قبره . رآه جماعة من الحصادين مدة ثلاثة أيام متوالية . فجاء المؤمنون ورفعوا جسده ووضعوه علي جمل وساروا به حتى وصلوا إلى مكان بين هورين ونشرت فوقف الجمل عن السير . فعلموا أن هذا بإرادة الرب وبنوا في هذا المكان كنيسة . صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
05-01-2009, 09:41 AM
استشهاد مار جرجس الرومانى ( 23 برمودة)
http://copticwave.com/news/images/saint13.jpg
في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .
ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .
وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-02-2009, 08:36 AM
استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس ( 24 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55 ( 24 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية .
وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .
وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة) .
وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت . كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "
وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا "
ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .
وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
05-03-2009, 08:14 AM
استشهاد القديس سارة ووالديها ( 25 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة سارة وولداها وهذه كانت من أهل إنطاكية زوجة لرجل اسمه سقراطس أحد قواد دقلديانوس . وكان هذا القائد قد ترك دينه المسيحي تملقا للملك وكان يتظاهر أمام زوجته بأنه إنما فعل هذا خوفا من الملك . ورزقها الله ولدين فلم تستطع أن تعمدهما بإنطاكية خوفا من الملك ومن زوجها . فأخذتهما وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك . فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها منفعة للأجيال المقبلة فأهاج رياحا شديدة كادت تغرق المركب . فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد . فصلت صلاة طويلة ثم شرطت ثديها اليمين وأخذت من الدم وصلبت علي جبيني ولديها وقلبهما ثم غطستهما في البحر ثلاث مرات باسم الأب والابن والروح القدس
وبعد ذلك سكتت الرياح وهدأ البحر وسارت المركب ولدي وصولها إلى الإسكندرية دخلت الكنيسة وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمدهما مع أطفال المدينة . فلما أخذ الولدين ليعمدهما جمد ماء المعمودية كالحجر . فتعجب البابا من ذلك فأخذ الولدين مرة ثانية فتجمد الماء ثانية . وهكذا إلى ثلاث مرات فاستغرب البابا واستخبر من والدتهما عن الآمر . فعرفته بما جري لها في البحر وما عملته لولديها فمجد الله قائلا : " حقا أنها معمودية واحدة " .
ولما عادت المرأة إلى إنطاكية أنكر عليها زوجها ما فعلته وأخبر الملك بذلك فاستحضرها ووبخها قائلا : " لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ " فأجابته القديسة : " أن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام ومهما أردت بعد هذا فافعله وسوف لا تسمع مني كلمة أخري " فقال لها : " عرفيني ماذا عملت بالإسكندرية " فلم تجبه . فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها علي بطنها ثم حرقها بالنار فحولت وجهها إلى الشرق وصلت . ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها . ونالوا جميعا إكليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . آمين
تذكار القديس ببنوده المتوحد ( 25 برمودة)
في هذا اليوم نحتفل بتذكار القديس ببنوده المتوحد والقديس ثاؤذورس العابد ومائة شهيد استشهدوا جميعا ببلاد العجم .
صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-04-2009, 08:34 AM
استشهاد سوسيتيوس بن سوسيبطرس ( 26 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سوسنيوس . كان هذا القديس ابنا لأحد خواص الملك دقلديانوس . وكان قد ظهر له ملاك الرب وقوي عزمه علي نوال إكليل الشهادة . فحفظ هذا الآمر في قلبه وحدث أن أرسله الملك إلى مدينة نيقوميدية لتجديد عبادة الأوثان فحزن هذا القديس جدا واستحضر قسا واستعلم منه عن كل أمور الدين حتى عرف حقائقه ولما علم أبوه بحاله وشي به لدي الملك أنه لا يعبد الأوثان فأمر بتعذيبه فعذبوه بكل نوع من العذاب المريع وكان الرب يقويه ويصبره . وأخيرا قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وكان عدد الذين شاهدوه وقت العذاب وأمنوا بسببه ونالوا إكليل الشهادة ألفا ومائة وسبعين شخصا .
صلاتهم تكون معنا . آمين
استشهاد البابا يوأنس الاسكندرىال78 ( 26 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش ( 21 أبريل سنة 1293 م ) تنيح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون . ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصا ، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش ( أول يناير سنة 1262 م ) بعد وفاة البابا ( أثناسيوس الثالث ) سلفه وأقام بطريركا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يوما ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش إلى 6 طوبه سنة 987 ش ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه .
وفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها . وطلب البطريرك وقرر عليه دفع خمسين آلف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه . وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش ودفن بالبساتين بدير النسطور .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-05-2009, 08:28 AM
استشهاد بقطر بن رومانيوس ( 27 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك .
وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات .
ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي .
صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-06-2009, 08:38 AM
استشهاد ميليوس الناسك ( 28 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها . وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ " فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي " فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك " فأجابهما : " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق . الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي ، خالق هذه كلها " فقالا له : " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟ فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله " فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما . وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان .
صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان ( 28 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان. صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا أمين

ماروجيرافك
05-07-2009, 08:29 AM
نياحة أرسطوس الرسول ( 29 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرسطوس الرسول كان هذا القديس من السبعين رسولا وقبل نعمة الروح المعزي مع الرسل في عليه صهيون . وتكلم معهم باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم . وقد علم فيها وفي غيرها وأجري الله علي يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبه وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة حيث كان خادما له وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل . وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس أكاكيوس أسقف أورشليم ومن معه ( 29 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس أسقف أورشليم وكان قد نشأ بارا ، واضطهد زمانا طويلا وأجري الله علي يديه آيات وعجائب ثم تنيح بسلام
صلاته معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-09-2009, 09:10 AM
ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس)
http://www.emadsobhi.com/public/images/virgin_mary.jpg
في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-10-2009, 08:13 AM
نياحة أيوب البار ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " (أي 1 : 8) فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب : " قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5 : 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله ، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه . وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه " (أي 3 :3) وقال عن فقده أولاده : " الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة " (آي 1 : 21 و 22) .
بركة صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس تادرس تلميذ باخوميوس أب الشركة ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة الروحانية وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته عند الأب باخوميوس وأظهر نسكا عظيما وجهادا كاملا وطاعة زائدة ولهذا أحبه القديس باخوميوس وأناط به وعظ الاخوة ، ولما تنيح الأنبا باخوميوس تولي القديس تادرس تدبير الشركة بعده فكان المثال الصالح في الحلم والوداعة ولما أكمل سعيه وتمم خدمته مضي إلى الرب الذي أحبه، صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس فيلوثاوس ( 2 بشــنس)

ماروجيرافك
05-11-2009, 08:51 AM
نياحة باسون احد السبعين رسول ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ياسون أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب ، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي ، وقد ولد بطرسوس وهو أول من آمن بها ، وقد صحب بولس في التبشير وجال معه بلادا كثيرة ،وقبض عليه مع بولس وسيل افي تسالونيكي (ثم أطلقوهما بكفالة) . فرعي كنيسة المسيح أحسن رعاية ثم كرز أيضا في مدينة كوركيراس فآمن كثيرون علي يده وعمدهم وبني لهم كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة فلما علم بذلك والي المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد فيه سبعة لصوص فعلمهم الإيمان وعمدهم واعترفوا جهارا أمام الوالي بالسيد المسيح فوضعهم في قدر مملوء زفتا وكبريتا فتتيحوا ونالوا إكليل الشهادة .
بعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذبه عذابا كثيرا فلم ينله ضرر وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك من شباكها فآمنت بالسيد المسيح ثم خلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها علي المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة باله ياسون فغضب أبوها وطرحها في السجن ثم أمر برميها بالسهام فأسلمت روحها الطاهرة بيد المسيح الذي أحبته ، وكان الملك قد أرسل ياسون الرسل إلى أن تولي آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرا ولما رأي الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من التعذيب آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة علي حفظ أصفيائه ، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبني لهم الكنائس ، وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وتنيح في شيخوخة حسنة صلاته تكون معنا آمين .
أستشهاد القديس أوتيموس القس من فوه ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أوتيموس القس . وقد ولد بفوه ونظرا لاستقامته وتقواه رسموه قسا علي بلده فكان يعلم ويثبت المؤمنين ثم انتقل بعد ذلك إلى جهة جبل أنصنا ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ووصل خبر هذا القديس إلى أريانوس والي أنصنا استحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يذعن لأمره فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يقويه ، ولما تعب الوالي من تعذيبه أمر بحرقه فحرقوه ونال إكليل الشهادة .
وكان هناك قس يخاف الله فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان حتى انقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة وقد أظهر الله فيها آيات كثيرة وقيل ان جسده باق إلى الآن بكلبشا ( بمركز السنطة ) صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) ( 3 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش ( أبريل سنة 1378 م ) تنيح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سن’ 1086 ش ( 6 يناير سنة 1370 م ) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا . وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور . وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز .
بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-12-2009, 08:36 AM
نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 ( 4 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش ( 29 أبريل سنة 505 م ) تنيح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش ( 29 سبتمبر سنة 496 م ) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار . ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية ، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر .
صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين ( 4 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش ( 29 أبريل سنة 1166 م ) تنيح البابا يوأنس الخامس البطريرك (72) وهو يوحنا الراهب من دير أبي يحنس . تولي الكرسي في يوم 2نسي سنة 863 ش ( 25 أغسطس سنة 1147 م ) وكان قديسا صالحا عفيفا . وفي أيامه لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الأمام الظهر أمر الصاري مصر والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لأن الله انتقم منه سريعا إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة .
استولي الإفرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي أنقاض القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك الصالح وكان مبغضا للنصارى وأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار ومات الأمام الفايز وقام بعده الأمام العاضد وفي أيامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده . قم قام علي الأخير شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه . وتحرك ضرغام علي شاور وخلعه وحل مكانه أما شاور فهرب إلى الشام وعاد منها صحبة أسد الدين شيركوه وقتل ضرغام . ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها أيدي النهب . فنهب رجاله الأهالي وصاروا يمسكون النصارى أهل البلاد والأرمن الإفرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس . واستشهد علي أيديهم الراهب بشنونه الذي من دير أبي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش ( 1164 م ) وأحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة أبي سرجه . وهدموا كنيسة الحمرا ( مار مينا ) بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة كنائس في أطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم أذن الله بتجديد مبانيها علي يد الأرخن أبي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير .
وفي أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس . وقد قبض علي البطريرك في أيام العادل بن السلار وألقي في السجن لأنه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل مطرانها الشيخ الكبير المعروف بأنبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وأفرج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله لوفاة العادل . وفي أيام هذا البطريرك أضيف إلى الاعتراف لفظة " المحيي " بعد " هذا هو الجسد " فصار يقال " هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه الابن الوحيد .. الخ " وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في أيام شاور بعد أن تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية أشهر وأربعة أيام .

ماروجيرافك
05-13-2009, 08:19 AM
استشهاد ارميا النبى ( 5 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارميا أحد الأنبياء الكبار أبن حلقيا الكاهن . وقد تنبأ في عهد يوشيا بن أمون ملك يهوذا ويهوياقيم بن يوشيا ، وقد ميزه الله تعالي بقوله : " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب " (أر 1 : 5 ) وقد وبخ هذا النبي بني إسرائيل بسبب تركهم عبادة الله ورفضهم نواميسه وحذرهم من غضب الرب عليهم ان لم يرجعوا عن آثامهم . ولما شاهد قساوة قلوبهم وقرب حلول الانتقام ، توسل إلى الله بزفرات باكيا بأن يغفر لشعبه فلم يقبل الله توسله في أولئك الذين لم يصغوا لتنبيهاته وحرك نبوخذ نصر فحاصر أورشليم زمانا وفتحها جنوده بقيادة نبوزرادان وقتلوا كثيرين منهم داخل المدينة وبعدما نهبوا كل أمتعة الهيكل الثمينة وأمتعة بيت الملك ووجوه الشعب ساقوا الباقين مقيدين أحياء إلى بابل وكان من جملتهم هذا النبي إلا أن نبوزرادان القائد حينما رآه مقيدا مع البقية أطلقه . فمضي وكتب مراثيه علي خراب المدينة والبيت وسبي الشعب مدة سبعين سنة في بابل .
وتنبأ هذا النبي عن مجيء الرب المخلص وآلامه وأشياء كثيرة غير هذه وانتهت حياته المقدسة حيث رجمه اليهود أنفسهم في مصر ومات شهيدا بالسجن .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة ابو مقار القس الاسكندرى ( 5 بشــنس)
في مثل هذا اليوم نياحة أبو مقار القس الإسكندري. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
05-14-2009, 08:45 AM
استشهاد القديس أسحق الدفراوى ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق الدفراوي وقد ولد ببلدة دفره التابعة لمركز طنطا . ولما شب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى مدينة طوه " بمركز بيا " لينال إكليل الشهادة فقام لساعته ليودع والديه فبكيا ومنعاه من ذلك حتى ظهر له الملاك ثانية وأخرجه من البلد فلما أتي إلى مدينة طوه صرخ أمام الوالي قائلا : أنا مؤمن بالسيد المسيح " فوضعه تحت حراسة أحد جنوده حتى يعود من نقيوس . وحدث وهو مار مع الجندي أن سأله رجل أعمي – كان جالسا علي الطريق أن يهبه النظر فقال له " لا تقل هبني ولكن ليكن لك كأيمانك " ثم صلي إلى السيد المسيح من أجله فأبصر الرجل لوقته فلما رأي الجندي آمن وعند عودة الوالي اعترف أمامه بالسيد المسيح فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة .
أما الوالي فقد حنق علي القديس اسحق وعذبه عذابا أليما ثم أرسله إلى البهنسا ليعذب هناك وحدث أنه لما كان في السفينة طلب أن يشرب فأعطاه أحد النوتية قليلا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءا منه فأبصر في الحال بعينه الأخرى .
ولما وصل القديس إلى البهنسا عذبه الوالي كثيرا وكان الرب يصبره ويشفيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة وجاء بعض المؤمنين فحملوا جسده وأتوا به إلى بلده دفره ودفنوه بها ثم بنوا كنيسة باسمه شفاعته تكون معنا . آمين
نياحة القديس مقاريوس الاسكندرى ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 395 م تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس الإسكندري وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلالي . وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ، ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في السماء وشغل نفسه بعد أن وقف علي حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما . كما أظهروا نارا في القلاية وظنوا أنه يحترق ، وأخر الآمر – بصبره - تلاشت النار والخيالات. وفي اليوم الخامس لم يستطع أن يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة الأيام .
قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي . ذات مرة سار في البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة ، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله ، فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى أن عاد إلى قلايته ، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلي ووضع يده عليها فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل يفترشها حتى وفاته ، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي المرضي هناك - بدل أن يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام ثم قال لأفكاره : اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل علي كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى أن تعب جسده وتركه فكر الكبرياء واستراح .
ومضي مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة يضفر الخوص وهو واقف فقال الاخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب عنه عرفه أنه مقاريوس الإسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما رأي أن فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره .
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلي إلى الرب فامتنعت .
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر أن الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد الام دولاجى وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا" ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهاد الأم دولاجي وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا". صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة الأب ببنوده من البندره ( 6 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب ببنوده الذي من البندره , فلتكن صلاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-15-2009, 09:30 AM
نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20 ( 7 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أن وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما .
ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328 م بعد نياحة البابا الكسندروس
وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر ) فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.
ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال - لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير - فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م . وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 ) قائلا " ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته " .
وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية .
وقد نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات
الأولى
عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني . فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها :
1 – انه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة
2 – انه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه
3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر
4 – أنه اغتصب أيضا راهبة
وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس اسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا . وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت . وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك
ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا " كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك ؟ " فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت : " أنت هو " فافتضح أمرها .
أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل ، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط ( ك 1 ف 68 ) "إنما أمات الله اريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي ، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس . وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة .
النفي الثاني
الأريوسين لم يسكتوا ، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م مجمعا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته ، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا ، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين . فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولا براءة البابا أثناسيوس ، وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية ، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس . وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب ان لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة .
النفي الثالث : خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس
احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا . وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه ، فاستولي علي أوقاف الكنائس ، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده .
عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة .
لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة 362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين ، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر ، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي ، ثم زاد في قوله " ان اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول " لقد غلبتني يا ابن مريم "

عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه
بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده . قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس . ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م
ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم " . وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله : من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه ، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسا فقمصا وتنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسا وأربعين سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدبن ( 7 بشــنس)
في هذا اليوم تذكار ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدين صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
05-17-2009, 08:29 AM
نياحة القديسة هيلانة الملكة ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 327 م تنيحت القديسة هيلانة الملكة . ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق لقونسطنس ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي . فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها " امضي إلى أروشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة " واد أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان . فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه " هذا هو يسوع ملك اليهود " ثم سألته أن تري آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد أيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس كما هو مذكور تحت اليوم السابع عشر من شهر توت . وبعدها سلمت للأب مقاريوس المال اللازم للبناء أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين فقبل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به
وسارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة علي الكنائس والأديرة والفقراء وتنيحت في سن الثمانين . صلاتها تكون معنا . آمين
نياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش ( 4 مايو سنة 1452 ) تنيح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركا في 16 بشنس سنة 1143 ش ( 11 مايو سنة 1427 م) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و 23 يوما . وكانت أقامته بالقلاية البطريركية بحارة زويلة وتنيح ودفن في مقبرة دير الخندق . وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشراف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97) ( 9 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1319 ش ( 14 مايو سنة 1603 م ) تنيح البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97 ) في أيام سلطنة احمد الأول العثماني .وهو من مير وترهب بدير أنبا بيشوي ببرية شيهيت وكان اسمه شنوده ورسم بطريركا في يوم الأحد 16 بؤونة سنة 1303 ش ( 20 يونيو سنة 1587 م ) وكان المتقدم في رسامته أنبا زخارياس أسقف القدس الشريف وأنبا كيرلس الخيامي ببيعة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد حدث حول أقامته بطريركا أن اختلف النصارى وعملوا أربع بطاركة وعزلوه ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني وثبتت له البطريركية . وقد جاء في كتاب الرسائل والكاثوليكون المخطوط باللغة العربية بدير القديس أنطونيوس أن هذا البطريرك أمر أن يكون صوم الرسل من 21 بؤونه إلى 5 أبيب وأن لا يكون صوم في ثلاثة أيام نينوي وأن يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك وأن يكون صوم العذراء اختياريا ووافق علي هذا التعديل جميع الأقباط وقتئذ . ثم عادوا بعد نياحته إلى ترتيب الصوم القديم . وقد تنيح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام علي الكرسي 15 سنة و10 أشهر و24 يوما .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-18-2009, 08:18 AM
نياحة الثلاثة فتية القديسين حنانيا وعزريا وميصائيل ( 10 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة الثلاثة فتية القديسين : حنانيا وعزاريا وميصائيل وهؤلاء القديسون هم أولاد يهوياقيم ملك يهوذا وكان قد سباهم نبوخذنصر إلى بابل ولما أختار هذا الملك بعض الفتيان المسبين لخدمته كان هؤلاء ودانيال ابن أختهم من ضمن الذين اختارهم . فسماهم اشفنز رئيس الخصيان أسماءا أخري . فسمي دانيال بلطشاصر ، وحنانيا شدرخ وميصائيل ميشخ ، وعزاريا عبدناغو . أما هؤلاء فقرروا فيما بينهم أن لا يأكلوا من غير ذبائح بني اسرائيل وطلبوا من رئيس الخصيان أن يعفيهم من طعام اللحوم ويعطيهم بقولا . فقال لهم أخشى أن يتغير منظر وجوهكم فيهلكني الملك فأجابوه " جربنا . وإذا لم تنصلح وجوهنا فافعل ما تريد " ثم صاروا يأكلون البقول فكانت وجوههم تتلألأ حسنا وجمالا بنعمة الله . ووجدوا نعمة في عيني الملك فجعلهم حكاما علي كل أعمال بابل ولما أقام الصورة الذهب ولم يسجدوا لها سعي بهم الذين كانوا يحسدونهم فاستحضرهم نبوخذنصر وسألهم عن ذلك فاعترفوا بالإله الحقيقي فألقاهم في الأتون فأرسل الرب ملاكه وحول اللهيب إلى ندي بارد مع أنه أحرق الذين رموهم في الأتون ولما رأي الملك ذلك آمن بإلههم وزادهم رفعة . وأعلي منزلتهم ولما كان اليوم العاشر من بشنس وكانوا قائمين يصلون في منزلهم وعند سجودهم أسلموا نفوسهم بيد الرب فحدثت للوقت زلزلة عظيمة في المدينة فارتعب الملك وتقصي من دانيال عن السبب فأعلمه أن الثلاثة فتية قد تنيحوا فأتي إلى المكان وحزن عليهم وأمر أن تعمل لهم ثلاثة أسرة من عاج ,ان يكفنوا بحلل من حرير ويضعوهم عليها ثم أمر أن يعمل له سرير من ذهب حتى إذا مات يوضع عليه بين أجسادهم . وهكذا كان .
ولما جلس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون علي الكرسي المرقسي بني لهم كنيسة وأراد نقل أجساد القديسين إليها . وأوفد لذلك القديس يوحنا القصير فذهب إلى بابل ولما وصل إلى حيث الأجساد سمع صوتا منهم يقول : " ان الرب قد رسم ألا تفارق أجسادنا هذا الموضع . وحتي لا يضيع تعبك فعند رجوعك قل للبطريرك أن يعمر القناديل ليلة التكريس بالزيت وستظهر قوة الله فيها . ولما عاد أعلم البابا البطريرك بذلك فعمل كما أمروه فاشتعلت القناديل فمجدوا الله وأتموا تكريس الكنيسة التي لهؤلاء القديسين صلاتهم تكون معنا , ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-19-2009, 08:35 AM
نياحة القديس الانبا بفنوتيوس الاسقف ( 11 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بفنوتيوس الأسقف وقد ترهب في برية القديس مقاريوس وأجهد نفسه في النسك والعبادة كما قضي أيامه وهو لا يأكل إلا البقول الناشفة وتعلم في البرية القراءة والكتابة وقوانين الكنيسة . ورسموه قسا فمكث في البرية خمسا وثلاثين سنة , وذاعت فضائله فاستدعاه البابا فيلوثاؤس الثالث والستون من باباوات الإسكندرية ورسمه أسقفا وكان لا يغير ملابسه إلا يوم الاحتفال برفع القرابين وفيما عدا ذلك كان يلبس من شعر ومن شدة النسك نحل جسده جدا ومرض فسأل الله في صلاته قائلا : " يا ربي يسوع المسيح لأجل الأسقفية لا تنزع عني نعمتك " فظهر له ملاك الرب وقال له " اعلم أنك كنت في البرية لم يكن من يهتم بك عند مرضك ولا تجد ما تتداوى به . فكان الله يعضدك ويمنع عنك المرض . أما الآن فأنت في العالم وعندك من يهتم بك وما تحتاجه من دواء عند مرضك "
ومكث هذا الأب في الأسقفية اثنتين وثلاثين سنة ولما دنت وفاته استدعي الكهنة والشمامسة وبعدما سلم لهم أواني الكنيسة قال لهم : " اعلموا أنني ذاهب إلى السيد المسيح وقد سرت بينكم كما تعلمون . والسيد المسيح الذي أنا مزمع أن أقف أمامه يشهد علي أنني ما أخفيت درهما واحدا من كل ما كان يصل إلى من الأسقفية " ثم باركهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
استشهاد ثاؤكليا زوجة تيطس ( 11 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس (ذكرت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير) . وذلك أنه بعد ما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية وفرقهما واليها أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة ثم أرسل هذه القديسة إلى صالحجر . فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت . ثم لاطفها فلم تقبل كلامه وقالت له " لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتعزيت عن ولدي من أجل السيد المسيح فما عساك تعطيني ؟ " فأمر بضربها إلى أن تقطع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها . فلما رأي المسجونون أنها شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . وعند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها . فنالت إكليل الشهادة وأتي بعض المؤمنين ودفعوا للجند فضة وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد . صلاتها تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
05-28-2009, 08:23 AM
نياحة الانبا أمونيوس المتوحد الانطاكى ( 20 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 73 للشهداء الموافقة لسنة 357 م تنيح القديس أنبا أمونيوس . ولد هذا القديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله أنطونيوس كان من أسرة مسيحية تقية غنية وفقد أبويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية علي غير أرادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة أمر عمه ، أخذ في مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيرا حسنا فحبب إليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوع المسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي أن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت .
وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والأمانة حتى مرت سبع عشرة سنة علي زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية فرأي هذا القديس في حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس أسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس ايسيذوروس الذي ألبسه الاسكيم المقدس وأقام عنده مدة من الزمن ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يقيم القديس أنطونيوس .
وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونه الجبل . وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة فحسده الشيطان وأتاه في شكل راهبة وقرع بابه . فلما فتح له وطلب منه أن يصليا معا تحول الشيطان إلى لهيب نار . ثم مضي وسكن في امرأة وأغراها علي ايقاع القديس في الخطية . فلبست أفخر ثيابها وأتت إليه نحو الغروب وبدأت تقرع باب مغارته قائلة : أنني امرأة غريبة وقد ضللت الطريق وأمسي علي الوقت فلا تدعني خارجا لئلا يأكلني وحش وتكون أنت المطالب بدمي . فلما فتح له وعرف مكيدة الشيطان الذي أرسلها أخذ يعظها ويخفيها من عذاب الجحيم المعد للخطاة ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين . ففتح الرب قلبها وفهمت قوله وخرت عند قدميه باكية وسألته أن يقبلها ويساعدها علي خلاص نفسها ثم نزعت عنها ثيابها فألبسها ثوبا من شعر وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيرا حميدا حتى فاقت القديسين ، بصومها الكثير وصلاتها المتوالية .
ثم عاد الشيطان فدبر حيلة أخري وذلك أنه لبس زي راهب وصار يتردد علي الأديرة ويقول للرهبان وهو باك : أن الأنبا أمونيوس الناسك قد تزوج بامرأة ويحتفظ بها في المغارة فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والإهانة للاسكيم المقدس فلما سمع بذلك الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة أخذ معه الأنبا يوساب والأنبا نوهي وأتوا إلى جبل تونة وقصدوا مغارة الأنبا أمونيوس . فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققوا الأمر . فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون في عظائم الله إلى آخر النهار فقال لهم الأنبا أمونيوس : هلموا لنري الساذج لأنها تخبز لنا قليلا من الخبز . فلما خرجوا إليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج ويداها مبسوطتان فتعجبوا من ذلك ومجدوا الله . وبعد أن أكلوا من الخبز وشربوا انفرد كل واحد لينام . فعرف ملاك الرب الأنبا أبللو بقضية الساذج مع الأنبا أمونيوس وأن الرب أرسلهم إلى هنا لكي يحضروا نياحها .
وقد تم قول الملاك إذ أنها نحو الساعة الثالثة ليلا اعترتها حمي شديدة فسجدت للرب وأسلمت روحها بيده فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها . ثم عرفهم الأنبا أمونيوس بفضائلها . وأنها أقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها إلى فوق لتري وجهه وكان طعامها خبزا وملحا . وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-29-2009, 09:32 AM
نياحة القديس مرتيانوس ( 21 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة . وقد أجهد نفسه بعبادات كثيرة . وأقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امرأة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله : " إلى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امرأة ؟ لو نظرني لأفسدت نسكه ونجست بتوليته "
فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي أن تمضي إليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت إلى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى أمسى النهار . ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بأنها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في أمرها فأما أن يدعها خارجا فتأكلها الوحوش أو يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها وأخيرا فتح لها ومضي هو إلى مكان آخر في القلاية.
أما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها . فعلم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له . فقال له : " تمهلي حتى أري الطريق . لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لأخر " وخرج فأضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد أخري مخاطبا نفسه قائلا : " ان كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة فكيف أذن يمكنك أن تحتمل نار الجحيم " قال هذا وسقط علي الأرض باكيا من شدة ألم النار التي أحرقت رجليه ,أصابعه . فلما أبطأ خرجت إليه فرأته علي تلك الحال . فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع إليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسألته أن يعينها علي خلاص نفسها . فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها . ثم أخذها إلى أحد ديارات العذارى وأوصى الأم بها . أما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وأبرأت مرضى كثيرين .
أما القديس مرتينيانوس ، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخري فمضي إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك وأتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به ، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح علي إحدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة . فلما رآها القديس تحير في أمرها . وأراد ترك الجزيرة فطلبت إليه أن يرهبنها فأجابها إلى رغبتها . ثم أعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب ، وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به وأسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البر ولم يستقر في مكان وأخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل إلى الكنيسة وعرفه قضيته . وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام .
أما المرأة التي بقيت في الجزيرة فان البحار أخذ يتفقدها إلى أن تنيحت فحمل جسدها
إلى بلاده .
صلاته هذا البار تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

ماروجيرافك
05-30-2009, 08:36 AM
نياحة أندرونكوس أحد السبعين ( 22 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أندرونكوس . هذا القديس انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذا ، الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله . وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية . فبشر مع التلاميذ . وقد ذكره بولس الرسول بقوله : " سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي ، اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي " (رو 16 : 7)
وقد بشر في مدن كثيرة صحبة يونياس فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وأجريا الآيات وشفيا المرضى وحولا هياكل الأصنام إلى كنائس ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا ، وتنيح بسلام في مثل هذا اليوم . ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-31-2009, 08:21 AM
نياحة القديس يونياس الرسول ( 23 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس أحد السبعين رسولا . ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا . فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولا . وقبل الروح المعزي . ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول أندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت ، كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس . وبعد أن تنيح الرسول أندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه . صلي إلى الرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي . وقد ذكره بولس الرسول في الإصحاح السادس عشر من رسالته إلى رومية .
صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية ( 23 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وأمه بمدينة الإسكندرية .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-01-2009, 08:30 AM
مجىء العائلة المقدسة الى مصر ( 24 بشــنس)
في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين ، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك ، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (اش 19 : 1) . ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية . وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي ( كعب يسوع ) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام . وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل . لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " (مت 2 : 20 و 21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة . ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها . ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة ( مسطرد ) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين . لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد . آمين
وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي ، وإذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد .
نياحة حبقوق النبي ( 24 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار . وكان من سبط لآوى من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله : " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار " (حب 3 : 19)
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا : " يارب قد سمعت خبرك فجزعت . يارب عملك في وسط السنين أحيه . في وسط السنين عرف . في الغضب أذكر الرحمة " (حب 3 : 2 ) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " (حب 3 : 3 ) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا . آمين .
استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري ( 24 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) استشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر) قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة علي أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما , آمين

ماروجيرافك
06-02-2009, 08:07 AM
استشهاد القديس كولوتس الانصناوي ( الشهير باسم أبو قلته ) ( 25 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس كولوتس الأنصناوي ( الشهير باسم أبو قلته ) كان القديس ابنا لوالدين يخافان الله وكان والده واليا علي أنصنا وظل يطلب من الرب يسوع المسيح أن يرزق ولدا . فرزقه هذا القديس ز فأدبه بالآداب المسيحية وعلمه الكتابة . فحفظ كثيرا من كتب وتعاليم الكنيسة . وكان طاهرا منذ صغره . أراد أبوه أن يزوجه فلم يقبل . أما أخته فأنها تزوجت أريانا الذي تسلم الولاية بعد والدها ، ولما توفي والدا هذا القديس بني فندقا للغرباء . ثم درس الطب حتى أتقنه وكان يداوى المرضي بلا أجر .
ولما كفر دقلديانوس انحاز إليه أريانا حفظا لمركزه . وصار يعذب المسيحيين ، فتقدم القديس كولوتس شقيق زوجة أريانا وصار يوبخه علي تركه عبادة الإله الحقيقي ، كما لعن آلهة الملك المرذولة . فلم يمسه أريانا بأذى إكراما لأخته ، بل أرسله إلى والي البهنسا حيث أودع السجن ثلاث سنوات وتوسطت أخته في إخراجه إلى أن تولي والي آخر وعرف خبره ، فاستحضره وهدده فلم يلتفت إلى تهديده فغضب وأمر بتعذيبه . وكان ملاك الرب يأتي إليه ويعزيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة فكفنه محبيه ووضعوه في مكان إلى أنقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة . وكانت تظهر من جسده آيات عظيمة .
ولهذا القديس كنيسة أثرية في رفا مركز أسيوط ويقام له سنويا احتفال عظيم في يوم استشهاده وينال زائروه - ببركة هذا القديس وبشفاعته - الشفاء من الأمراض المختلفة . ومما يذكر أنه يوجد في هذه الكنيسة حجر أثري له تأثير عظيم في أبعاد العقارب عنها إلى يومنا هذا . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة المعلم إبراهيم الجوهرى ( 25 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1511 للشهداء الأبرار تنيح الأرخن العظيم والمحسن الكريم المعلم إبراهيم الجوهري نشأ هذا الرجل الكامل والعصامي الكريم في القرن الثامن عشر للميلاد ، من أبوين فقرين متواضعين . وكان اسم والده يوسف جوهري وكانت صناعته الحياكة في بلدة قليوب . وكان أبواه مملوءين نعمة وأيمانا . ربياه التربية الدينية في كتاب البلدة فتعلم الكتابة والحساب وأتقنهما . واشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية وتقديمها إلى الكنائس علي نفقته الخاصة وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك السابع بعد المائة الذي تولي الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء ( 1769 – 1796 م )
وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها فاستفسر منه عن موارده فكشف له إبراهيم عن حاله فسر البابا عن غيرته وتقواه وقربه إليه وباركه قائلا : " ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك وليقم ذكراك إلى الأبد " وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا .
والتحق إبراهيم في بدء أمره بوظيفة كاتب لأحد أمراء المماليك ثم توسط البابا لدي المعلم رزق رئيس الكتاب وقتئذ فأتخذه كاتبا خاصا له واستمر في هذه الوظيفة إلى أخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته . ولما تولي محمد بك أبو الذهب مشيخة البلاد اعتزل المعلم رزق رئاسة الديوان وحل محله المعلم إبراهيم فسطع نجمه من هذا الحين . ولما مات أبو الذهب وخلفه في مشيخة البلاد إبراهيم بك تقلد المعلم إبراهيم رئاسة كتاب القطر المصري وهي اسمي الوظائف الحكومية في ذلك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة .
ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في أخلاق إبراهيم الجوهري بل زاده تواضعا وكرما وإحسانا حتى جذب إليه القلوب ومن فرط حب إبراهيم بك له أولاه ثقته حتى آخر نسمه من حياته فأخلص له الجوهري كل الإخلاص وتزوج المعلم إبراهيم من سيدة فاضلة تقية شاركته في أخلاقه الطيبة وعاونته في أعمال البر والإحسان وشجعته علي تعمير الكنائس ورزق منها بولد اسمه يوسف وابنة اسمها دميانة . وكان يقطن بجهة قنطرة الدكة .
ولما ترعرع ابنه عزم علي تأهيله فأعد له دارا خاصة به جهزها بأفخر المفروشات واثمن الأواني والأدوات واستعد لحفلة الزفاف ولكن شاءت إرادة الله أن تختاره وتضمه إلى الأحضان الإبراهيمية قبل زواجه فحزن عليه والداه حزنا شديدا وأغلق المعلم إبراهيم الدار التي جهزها له وبقيت مغلقة إلى أن نهبت .
وقد كان لوفاة هذا الابن الوحيد أثر كبير في نفس إبراهيم وزوجته فازداد رغبة في مساعدة الأرامل واليتامى والمساكين وتعزية الحزانى والمنكوبين فأدهش جميع عارفيه بصبره الغريب واحتماله آلام الفراق وخيبة الأمل ولما أرادت زوجته الاعتراض علي أحكام الله ، تر آي لها القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية في حلم وعزاها قائلا : " اعلمي يا ابنتي أن الله أحب ولدك ونقله إليه شابا كما أحب والده لحكمة قصدها لحفظ اسم المعلم الكبير تقيا إذ ربما أفسد ولده شهرته وعاب اسمه وهذا خير جزاء من الله تعالي لزوجك علي بره وتقواه فتعزيا وتشجعا واستأنفا أعمالكما المرضية " قال هذا واختفي . وقد ترآى القديس أنطونيوس في الوقت ذاته للمعلم إبراهيم وعزاه وشجعه . ولما استيقظت الزوجة توجهت إلى زوجها وقصت عليه الرؤيا فأجابها بأنه رأي نفس الرؤيا في هذه الليلة فسلما الآمر لله واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي وامتلأ قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع أعماله الخيرية وصدقاته حتى يوم وفاته وقد توفيت كريمته دميانة بعده بزمن قليل وهي عذراء في ريعان الشباب .
استمر المعلم إبراهيم في رئاسة الديوان حتى حصل انقلاب في هيئة الحكام وحضر لمصر حسن باشا قبطان موفدا من الباب العالي فقاتل إبراهيم بك شيخ البلد ومراد بك أمير الحج واضطرهما للهرب إلى أعالي الصعيد ومعهما إبراهيم الجوهري وبعض الأمراء وكتابهم ودخل قبطان باشا القاهرة فنهب البيوت وأنزل الظلم والعدوان بالأهالي واضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطعمة ومن استخدام المسلمين في بيوتهم ومن شراء الجواري والعبيد وألزمهم بشد الأحزمة وتسلط العامة عليهم فاختبئوا في بيوتهم وكفوا عن الخروج أياما وأرسل يطلب من قاضي القضاة إحصاء ما أوقفه المعلم إبراهيم الجوهري عظيم الأقباط علي الكنائس والأديرة من أطيان وأملاك وغير ذلك وبسبب هذه الأحوال اختفت زوجة المعلم إبراهيم الجوهري في بيت أحد المسلمين وكان لزوجها عليه مآثر كبيرة فبحث عنها أعوان السوء ناكرو الجميل والإحسان ودلوا حسن باشا علي مكان اختفائها فأجبرها علي الاعتراف بأماكن مقتنياتهم فأخرجوا منها أمتعة وأواني ذهب وفضة وسروج وغيرها وبيعت بأثمان عالية ودل بعضهم علي مسكن المرحوم يوسف ابن المعلم إبراهيم فصعدوا إليه وأخرجوا كل ما فيه من المفروشات وأثمن الأواني والأدوات وأتوا بها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة أيام لكثرتها واستمر حسن باشا في طغيانه إلى أن استدعي إلى الأستانة فبارحها غير مأسوف عليه وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما ودخلا القاهرة في 7 أغسطس سنة 1791 م وعاد المعلم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله وعادت إليه سلطته ووظيفته ولكنه لم يستمر أكثر من أربع سنوات وقد ظل محبوبا من الجميع لآخر أيامه .
وقد أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل علي ذلك نقش قديم علي حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي والكتابة المدونة علي القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضا .
وقال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير : " انه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظم الصيت والشهرة - مع طول المدة - ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه وكان هو المشار إليه في الكليات الجزئيات وكان من ساسة العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور ويداري كل إنسان بما يليق به من المدارة ويفعل ما يوجب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا وعمرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال .
وقال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبح أسقف جرجا وأخميم : " أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبا لله يوزع كل ما يقتنيه علي الفقراء والمساكين مهتما بعمارة الكنائس وكان محبا لكافة الطوائف . يسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدا عن الأخر في قضاء الحق .
هذا مختصر حياته العامة . أما عمله الطائفي فيمكن تلخيصه فيما يأتي :
" أشتهر المعلم ابراهيم الجوهري بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة وإصلاح ما دمرته يد الظلم فبواسطة نفوذه الحكومي وما له من الأيادي البيضاء علي الحكام المسلمين تمكن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة . اوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال لا صلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية كما اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة وإهدائها لجميع الكنائس والأديرة فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره .
وهو أول من سعي في إقامة الكنيسة الكبرى بالأزبكية وكان محرما علي الأقباط في الأزمنة الغابرة أن يشيدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها إلا بآذن من الهيئة الحاكمة . يحصلون عليه بعد شق الأنفس فاتفق أن إحدى الأميرات قدمت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة وأدي لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدم لها هدايا نفيسة فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدي السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية حيث يوجد محل سكنه وقدم لها بعض طلبات أخري خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السلطان أمرا بذلك ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري .
ولكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب قام بإنشاء كنيسة صغري باسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده علي حسابه الخاص وأرسلها بصحبة أخيه المعلم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة
وفي سنة 1499 ش ( 1783م) بني المعلم إبراهيم السور البحري جميعه وحفر ساقيه لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد أن أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش ويعرف إلى الآن باسم سور الجوهري . وقام أيضا بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش ( 1792م) وشيد كنيسة الشهيد أبي السيفين بدير أنبا أبللو وأنبا أبيب ( ولكنها هدمت في سنة 1881 م لتوسيع كنيسة مار يوحنا ) وقصر السيدة بالبرموس وقصر السيدة بالسريان وأضاف إلى دير البرموس خارجة من الجهة القبلية ، وبني حولها سورا وبلغت مساحتها 2400 مترا مربعا وبالاختصار بني كنائس كثيرة وعمر البراري وبني الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها وفرق القرابين وأيضا الشموع والزيت والستور وكتب البيعة علي كل كنيسة في أنحاء القطر المصري ووزع الصدقات علي جميع الفقراء والمساكين في كل موضع واهتم لهم بالطعام والكسوة وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفايتهم . وذلك حس ما شهد له به ابن الأبح في مرثية البابا يوأنس البطريرك (107) وظل علي هذه الحال إلى أن أنتقل دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش (31 مايو سنة 1795م) فحزن عليه الجميع كما أسف علي وفاته أمير البلاد إبراهيم بك فسار في جنازته إكراما له وتقديرا منه لمقامه السامي ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دفن في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة وأوقف علي هذه المقبرة وقفا يصرف ريعه علي " قنديل لا يطفأ ليلا ونهارا " . نعم . مات هذا الرجل كما مات آباؤه وأجداده من قبله مات ولم يترك نسلا ولكن ذكراه باقية لان ذكر الصديق يدوم إلى الأبد
وقد اهتمت جمعية نهضة الكنائس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة بتجديد مقبرة الجوهري بدرب التقا بمصر القديمة فأصبحت كعبة المعجبين بأعمال هذين الأخوين البارين .
أما سيرة أخيه المعلم جرجس الجوهري فهي مدونة في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 1557 ش 27 سبتمبر سنة 1810 م يوم تذكار نياحته – ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-03-2009, 08:54 AM
استشهاد توما الرسول ( 26 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس توما الرسول الذي يقال له التوأم . ولد هذا القديس في إقليم الجليل واختاره مخلصنا من جملة الإثنى عشر رسولا (مت 10 : 3).
وهو الذي قال للتلاميذ عندما أراد المخلص أن يمضي ليقيم لعازر " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه (يو 11 : 16) وهو الذي سأل ربنا وقت العشاء قائلا " يا سيد لسنا نعلم أين الطريق والحق والحياة " (يو 14 : 5 و 6) ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم اقبلوا الروح القدس كان هذا الرسول غائبا فعند حضوره قالوا له : " قد رأينا الرب . فقال لهم ان لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثارها كما أضع يدي في جنبه لا أومن " . فظهر لهم يسوع بعد ثمانية أيام وتوما معهم وقال له : " يا توما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " أجاب توما وقال له , " ربي والهي " . قال له يسوع : " لأنك رأيتني يا توما آمنت . طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 19 – 29)
وبعد حلول الروح القدس علي التلاميذ في علية صهيون وتفرقهم في جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل انطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعي لوقيوس الذي أخذه إلى الملك فاستعلم منه عن صناعته فقال : أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو في القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت امرأة لوقيوس وجماعة من أهل بيته .
ثم سأله الملك عن الصناعات التي قام بها فأجابه : " ان القصور التي بنيتها هي النفوس التي صارت محلا لملك المجد ، والنجارة التي قمت بها هي الأناجيل التي تقطع أشواك الخطية ، والطب والأدوية هي أسرار الله المقدسة تشفي من سموم عدو الخير . فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك امرأة لوقيوس ، فسقطت من كوي بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين علي زوجته وقال له : " ان أقمت زوجتي آمنت بإلهك " فدخل إليها توما الرسول وقال : " يا أرسابونا قومي باسم السيد المسيح " فنهضت لوقتها وسجدت للقديس . فلما رأي زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول . وجرف أيضا البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فاستأذن القديس توما الملك في رفعها . والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها وبعد أن بني الكنيسة رسم لها أسقفا وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضي إلى مدينة تسمي قنطورة فوجد بها شيخا يبكي بحرارة لان الملك قتل أولاده الستة . فصلي عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا علي كهنة الأصنام وأرادوا رجمه فرفع علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضي إلى مدينة بركيناس وغيرها . ونادي فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-04-2009, 08:46 AM
نياحة اليعازر حبيب الرب ( 27 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر أخو مريم حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت . ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه أسقفا فرعي رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية ( 27 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 16 5م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان قد ترهب منذ حداثته واجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد ، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505 م ) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها : " ان المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق . وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس "
ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول ان المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان : أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما . ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-05-2009, 09:21 AM
تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس ( 28 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م وصل جسد القديس أبيفانيوس (ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس) إلى جزيرة قبرص وذلك أنه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج إليه الكهنة والشعب بالصلبان والأناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون إلى أن وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة أربعة أيام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كأنه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا : أنا عالم بدالتك عند الله وأنك تقدر علي دفع المعاندين الأشرار ثم تناول الفأس بيده وضرب بها الأرض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما إلى بيتهما وماتا في ثالث يوم أما جسد القديس فقد طيبه الكهنة بأطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-06-2009, 08:19 AM
نياحة القديس سمعان العمودى ( 29 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيح الأب القديس سمعان وقد ولد هذا القديس بإنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأم اسمها مرتا . وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة . منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه . فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب فذهب إلى الجبل الذي بإنطاكية وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النسك والعبادة ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التي للقديس باخوميوس . فسلك سلوكا يعلو علي الطاقة البشرية حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثناءها بالحشائش وقد وضع هذا الأب أقوالا وعظية ونسكية نافعة وشرح من الكتب الكنسية فصولا كثيرة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين

ماروجيرافك
06-07-2009, 08:33 AM
نياحة البابا ميخائيل الاول 68 ( 30 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش ( 25 مايو سنة 1102 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالما فاضلا تأدب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ أكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة إلى التعبد لله فخرج إلى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رسم قسا ثم خرج إلى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك أكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش ( 9 أكتوبر سنة 1092 ) بعد أن أقر بالإيمان المستقيم وتعهد بافتقاد إكليروس الإسكندرية وكنائسها بنوع خاص وباجتناب السيمونية (هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال عنه كاتب سفر الأعمال أنه كان يريد أن يشتري مواهب الروح القدس بالفضة )
وإعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس (كنيسة المعلقة ومرقوريوس أبو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار )
وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا دينارا وما كان يحصل عليه من أموال الأديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الأكبر كان يصرفه في إطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن أدائها وقد جدد من ماله أوان وكتبا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما أكمل سعيه أسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة عشر يوما . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين ( 30 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح الرسول فورس أحد السبعين رسولا وقد خدم هذا الرسول السيد المسيح مدة ثلاث سنوات وبعد صعوده خدم التلاميذ الأطهار وامتلأ من نعمة المعزي ثم خدم بولس وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها ونالته شدائد وأحزان كثيرة ثم تنيح بسلام بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-08-2009, 08:29 AM
استشهاد القديس أبي فام الجندي ( 1 بـؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديس العظيم أبي فام الجندي . ولد هذا القديس ببلدة أوسيم ( الجيزة ) من أب يدعي أنسطاسيوس وكان ذا مركز رفيع وكانت أمه قديسة تدعي سوسنة، فرق أمواله علي أعمال البر وتقدم للاستشهاد في عهد دقلديانوس أمام أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم أرسله إلى إريانوس والي أنصنا ( ملوي ) وقد غالي في تعذيبه ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه وكان القديس أبو فام يشخص نحو السماء وأخيرا قطعوا رأسه ثم أخذ المؤمنون جسده ودفنوه بإكرام في تل من الرمال غرب طما ( سوهاج ) وقد أكمل جهاده في السابع والعشرين من شهر طوبه في إحدى سنوات حكم دقلديانوس في القرن الرابع وقد بنيت علي اسمه كنيسة بطما وأخري بأوسيم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين
استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته ( 1 بـؤونة)
مثل هذا اليوم استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقته صلاتهم تكون معنا. آمين
تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي ( 1 بـؤونة)
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي وذلك أنه لما استشهد هذا القديس بمدينة طرابلس في الثاني والعشرين من أبيب أنفقت امرأة مسيحية زوجة أحد كبار القواد أموالا كثيرة وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثياب غالية ووضعته في تابوت داخل بيتها وصنعت له صورة وعلقت أمامها قنديلا وحدث أن دقلديانوس غضب علي زوجها القائد ووضعه في سجن إنطاكية فحزنت وصلت إلى الله متوسلة بقديسه لاونديوس أن يخلص زوجها من السجن فقبل الله صلاتها حيث ظهر القديس لاونديوس لهذا القائد وهو في السجن وقال له : " لا تحزن ولا تكتئب فأنك غدا ستخلص وتأكل مع الملك وأيقظه من نومه فأرتعب فزعا فقال له القديس : " أيها الملك أنني جئت إليك لتأمر بإطلاق سراح القائد وتدعه يذهب إلى بيته لئلا تهلك " فأجابه وهو يرتعد " كل ما تأمرني به يا سيدي أفعله " وفي الغد أستحضر الملك القائد من السجن وأكرمه وطيب خاطره وتناول معه الطعام علي مائدته وأعلمه بأمر الفارس الذي ظهر له ثم صرفه إلى بلده ولما وصل طرابلس موطنه وقص الخبر علي زوجته وأهله قالت له زوجته " ان الذي تم لك من الخير إنما هو ببركة القديس لاونديوس ثم كشفت له عن الجسد فتبارك منه . ولما رأي وجهه عرف أنه هو الذي ظهر له في السجن وبعد هلاك دقلديانوس بنوا كنيسة علي اسمه ونقلوا جسده إليها باحتفال عظيم وكرست في هذا اليوم صلاته تكون معنا .آمين
نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا ( 1 بـؤونة)
نياحة القديس كربوس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
06-10-2009, 08:40 AM
نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره .
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :
عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .
أما الأمر الثاني
الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .
وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.
وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس اللاديوس الأسقف ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته . ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة ، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى . فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمين
بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان .
وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين .
ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م ) .
صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين .

ماروجيرافك
06-11-2009, 08:19 AM
استشهاد القديس سينوسيوس ( 4 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس سينوسيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
06-14-2009, 08:41 AM
استشهاد القديس ابسخيرون الجندى القلينى ( 7 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أبسخيرون الجندي الذي من قلين . وكانت من جند أريانا والي أنصنا . ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس في وسط الجمع الحاضر مبينا ضلال الملك لاعنا أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذي كان في قصر الوالي بأسيوط فاتفق معه خمسة من الجنود ( ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون ) علي أن يسفكوا دمهم علي اسم المسيح فلما مثلوا أمام الوالي أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين ، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالي بمختلف العذابات ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته ، و استحضر ساحرا يسمي اسكندر ، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل ، قائلا يا رئيس الشياطين اظهر في هذا المسيحي قوتك ، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى , فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة . أما القديس فقد ازداد الوالي غضبا عليه وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-15-2009, 08:07 AM
تذكار كنيسة السيدة العذراء بالمحمية ( 8 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 901 ش تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء والدة الإله في البلدة المعروفة بالمحمة ( مسطرد ) حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي استخدمتها والدة الإله عند عودتها من أرض مصر ، وذلك أنه لما ذهب يوسف إلى مصر كقول الملاك وصل إلى أوائل الصعيد وفي عودته وصل إلى المطرية ومنها إلى المحمة وقد بنيت في هذا المكان كنيسة علي اسم السيدة العذراء شفاعتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديس جرجس الجديد ( 8 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس جرجس الجديد الذي كان إسماعيليا تابعا لأبيه ، لكنه آمن بالسيد المسيح وانتظم في سلك الرهبنة فامسكوه وعاقبوه عقاباً شديدا وأوقفوه أمام الملك الظاهر فأعترف بالسيد المسيح فأراد أن يثنيه عن أيمانه بعطايا جزيلة ولكنه رفض فأمر بقطع عنقه ونال إكليل الشهادة سنة 1103 ش 1387 م . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
تذكار القديسة تمادا وأولادها وأرمانوس وأمه ( 8 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسة تمادا وأولادها ارمانوس وأمه شفاعتهم تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-17-2009, 08:39 AM
استشهاد القديس دابامون والسياف ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دابامون وأمها صوفيه ، وذلك أن أنسانا يدعي ورشنوفة قد طلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا ، فاستضافه أخوان يدعيان بصطامون ودابامون . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلا لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة . ولما استيقظ قص الرؤيا علي الأخوين . فاتفقوا جميعا علي نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح . فعذبهم وألقاهم في السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا ، فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم . ومن هناك توجه بهم إلى صا حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعي دابامون تسب الآلهة وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعي يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة . وتتصدقان بما يفضل عنهما . فأرسل إليها الوالي سيافا يدعي أولوجي . وهذا إذا رأي منها حسن السيرة وجمال الطباع . أمتنع عن قتلها وأخذها معه إلى الوالي وهناك تقابلت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه . فعذبها الوالي كثيرا وأمر بعصرها بالمعصرة وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة . وفي أثناء ذلك اعترف أولوجي – السياف الذي كان قد أحضرها – بالسيد المسيح فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنساء حولها باكيات أما هي فكانت فرحة مسرورة فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة
صلاتها تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( بسطامون ، أرطامون و صوفيا أمهم ) بالقرن الثالث الميلادى. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
تذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة . وبعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية ، فربيا نجلهما وكان يدعي ابراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة . ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضي إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس . فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا علي الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته . ولما تنيح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنه لاختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة . وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودعي يوأنس السادس عشر ، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية .
وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة ، وأهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح وكان خربا مدة تزيد علي المائة سنة فجدده وفتحه وعمره وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهز له أواني وكتبا وستورا وذخائر ومضي اليه بنفسه وكرسه بيده المقدسة ورسم له قسوسا وشمامسة ورهبانا في يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ) . وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات الأولي في شهر كيهك سنة 1395 ش ( 1678 م ) وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان ، والثانية في 20 برمودة سنة 1411 ش ( 1695 م ) في ختام الصوم المقدس وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الصراف الشنراوي ، والثالثة في مسرى سنة 1417 ش ( 1701م ) ، والرابعة في سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا.
وفي شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد علي الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة في زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين علي الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف علي الكنائس فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا ولكن عناية الله تعالي لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر فحنن علي أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة فاجتمع البابا بالسادة الأراخنه المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم علي أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنه بتسديدها لأربابها وحصل فرح عظيم في البيعة المقدسة وفتحت الكنائس ورفرف الهدوء السلام في سائر البيع الطاهرة ولكن البابا تأثر من طوافه علي المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس في 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه .
وفي سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس فأجاب الرب طلبته وحرك أنسانا مسيحيا هو الأرخن الكبير المعلم جرجس أبو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم وكان محبا للفقراء والمساكين ، مهتما بمواضع الشهداء والقديسين ، وكان مشتركا مع البابا في كل عمل صالح فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون وتم طبخه وكرسه البابا بيده الكريمة في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك في هذا الاحتفال العظيم الأباء الأساقفة والرهبان والشيوخ لأن الميرون لم يكن قد طبخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة تولي فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركا . وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم وخصص لها إيرادات وأوقافا .
وفي سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ) قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنه عن طريق البر السلطاني وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر.
وكان البابا يفتقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون علي الحضور إلى الكنائس .
وكان البابا محبوبا من جميع الناس وكانت الطوائف تأتي اليه وتتبارك منه كما كان موضع تكريمهم واحترامهم لأنه كان متواضعا وديعا محبا رحوما علي المساكين وكان بابه مفتوحا للزائرين وملجأ للقاصدين والمترددين وكانت جميع أيام رئاسته هادئة وكان الله معه فخلصه من جميع أحزانه وأجاب طلباته وقبل دعواته وعاش في شيخوخة صالحة مرضية .
ولما اكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنه وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس علي الكرسي أثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر
صلاته تكون معنا . آمين
جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونيو سنة 1862 م ) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 علي كرسي الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة . ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحي اتريس . وفي سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز ، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه ، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك . فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : ان كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام 21 : 1) . فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله . فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد ان أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م )
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-18-2009, 08:24 AM
استشهاد القديس اقلاديوس ( 11 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أقلوديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس (ابن ذوماريوس هو الشهيد يسطس ، وقد وردت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير ).
كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها علي باب مدينة إنطاكية ولما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد علي المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس علي الاستشهاد من أجل اسم المسيح فظهر لهما الشيطان في شبه شيخ وقال لهما : يا ولدي أنتما في سن الشباب بعد ، ومن أولاده الأكابر وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر . فان قال لكما اسجدا للأوثان فوافقاه . وفي منزلكما يمكنكما أن تعبدا المسيح خفية . ففطن الاثنان إلى أنه شيطان في زي شيخ وقالا له يا ممتلئا من كل شر اذهب عنا . وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود وقال لهما : هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأحرضه علي سفك دمكما .
واستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه . فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه علي عبادته الأوثان فلم يجسر الملك علي أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه رومانس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى والي أنصنا يقول له فيه ان أقلوديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه .
فلما علم القديس بذلك استدعي صدريخس زوج أخته وأوصاه علي ماله ثم ودعه ومضي مع الجند إلى مصر . ولما وصل إلى أريانا والي أنصنا استقبله واقفا وقبل يديه قائلا : يا سيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس لم أرسل إليك لتطغيني بكلامك ، بل لتتم ما أمرك به الملك . وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة . وأتي قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذي كان قد استشهد قبل ذلك بقليل حتى انقضي الاضطهاد فأتت أم بقطر وأخذتهما إلى إنطاكية .
صلاتهما تكون معنا . آمين

تذكار تشييد هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص ( 11 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص بثغر الإسكندرية شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-19-2009, 09:29 AM
عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 بـؤونة)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر الذي ظهر ليشوع بن نون وقال له " أنا رئيس جند الله " . وعضده وحطم العمالقة وأسقط مدينة أريحا في يده وأوقف له الشمس. شفاعته تكون معنا . أمين
كان الوثنيون بالإسكندرية يعبدون الصنم زحل صاحب التمثال الذي بنته كليوباترا في اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه ، وفي أيام الملك قسطنطين أخذ البابا الكسندروس في وعظ الجميع مظهرا لهم خطأ عبادة الأوثان التي لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها . ثم حول هيكل هذا الصنم إلى كنيسة باسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال وطلب منهم أن يذبحوا الذبائح لله الحي ويوزعوها علي الفقراء الذين دعاهم أخوته حتى يكسبوا بذلك شفاعة الملاك ميخائيل . وكانت هذه الكنيسة تسمي وقتئذ بكنيسة القيسارية (عن مخطوط بشبين الكوم) .
وقد قيل ان هذا العيد أيضا أخذ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة ( نزول النقطة ) أي دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر
وقد استبدل هذا العيد في المسيحية بعيد رئيس الملائكة ميخائيل (تاريخ الأمة القبطية )
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديسة اوفومية ( 12 بـؤونة)

فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أوفيمية وكانت زوجة لرجل يتقي الله ويعمل صدقات كثيرة. وكان يهتم بثلاثة أعياد كل شهر وهي تذكار الملاك ميخائيل في الثاني عشر ، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين ، وتذكار الميلاد المجيد في التاسع والعشرين . ولما دنت ساعة وفاته أوصي زوجته بحفظ هذه العادة وأن لا تقطع عمل الصدقات خصوصا في الأعياد الثلاثة فأحضرت صورة الملاك ميخائيل ، وبعد وفاة زوجها ثابرت علي تنفيذ وصيته ، فحسدها الشيطان وأتاها في شكل راهب ، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها ثم أشار عليها أن تتزوج لترزق أولادا وان تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها وقال لها ان زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة فأجابته قائلة أنني قطعت مع نفسي عهدا بأن لا التصق برجل بعد زوجي وزادت بقولها إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكرا آخر بعد الأول . فأولي بالبشر الذين خلقوا في صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا ، فتركها الشيطان غاضبا .
ولما أتي يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زي ملاك وأعطاها السلام قائلا ان الملاك ميخائيل أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن ثم قال لها ان امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم واسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله فأجابته قائلة ان كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك لان جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة . فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها . فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد فخلصها في الحال ثم قال لها هيا رتبي أمورك لأنك في هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم وقد اعد لك الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر علي قلب بشر وأعطاها السلام وصعد إلى السماء .
أما القديسة فأنها بعد انتهاء العيد استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلمت لهم أموالها لتوزيعها علي المحتاجين ثم تنيحت بسلام .
صلاتها تكون معنا آمين

ماروجيرافك
06-20-2009, 08:26 AM
تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال" ( 13 بـؤونة)
في هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية أن تعيد للملاك الجليل جبرائيل الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل وبمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه . كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا وبعد ستة أشهر أتي ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء قائلا " ها أنت ستحبلين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك علي بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 31 – 33 ) ولهذا رتبت كنيستنا هذا العيد تكريما لهذا الملاك الجليل .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم ( 13 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 146 م تنيح الأب القديس يوحنا الثاني أسقف أورشليم . وكان قد ترهب في دير القديس إيلاريون مع الأب الكبير القديس أبيفانيوس أسقف قبرص (ذكرت سيرته تحت يوم 17 بشنس ، ونقل جسده تحت يوم 28 بشنس ) وذاعت فضائله وعلمه فاختاروه لكرسي أورشليم في سنة 388 م بعد رسامة القديس أبيفانيوس أسقفا علي قبرص ، فضربه العدو بمحبة المال فجمع مالا كثيرا وصنع لمائدته أوان من الفضة وأهمل الفقراء والمساكين . ولما بلغ خبره القديس أبيفانيوس شق عليه ذلك لما كان يعلمه عنه أولا من الزهد والنسك والعبادة والرحمة . ونظرا لصداقتهما القديمة قام من قبرص وأتي إلى أورشليم متظاهرا أنه يقصد السجود بها وزيارة القديسين . وفي الباطن ليقابل الأب يوحنا . فلما وصل إلى هناك دعاه الأب يوحنا ووضع أمامه تلك الأواني الفضية علي المائدة فتوجع قلب القديس أبيفانيوس فدبر حيلة للاستيلاء عليها وذلك أنه قصد أحد الأديرة وحده وأرسل إليه يستعير منه تلك الأواني زاعما أن قوما من أكابر القبرصيين قد أتوه ويريد أن يقدم لهم الطعام فيها . ولما أرسلها إليه أخذها وباعها وتصدق بثمنها علي الفقراء . وبعد أيام طالبه الأب يوحنا بالأواني فاستمهله . وكرر مرة ثانية وثالثة وأذ لم يردها له تقابل معه ذات يوم في كنيسة القيامة قائلا له " لا أتركك حتى تعطيني الأواني " فصلي القديس أبيفانيوس إلى السيد المسيح من أجل صاحبه القديم . فعمي وبكي واستغاث بالقديس أبيفانيوس فصلي القديس لا جله . فبرئت إحدى عينيه فالتفت إليه وقال له إن السيد المسيح قد ترك هذه العين الأخرى بدون بصر تذكرة لك . ثم ذكره بسيرته الأولي الصالحة وأعلمه أنه باع الأواني وتصدق بثمنها وأنه ما جاء إلى القدس إلا ليتحقق ما سمعه عن بخله ومحبته للعالم . فانتبه الأب يوحنا من غفلته وسلك في عمل الرحمة سلوكا يفوق الوصف فتصدق بكل ما يملك من مال وثياب وأوان وزهد في كل أمور العالم حتى أنهم لم يجدوا عند نياحته درهما واحدا ، وقد وهبه الله موهبة شفاء المرضي وعمل الآيات وبعد أن أكمل في الرئاسة إحدى وثلاثين سنة تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-21-2009, 08:13 AM
استشهاد القديس اباكير ورفيقيه يوحنا وابطلماوس ( 14 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباكير ويوحنا وأبطلماوس وفيلبس . وقد ولد القديس أباكير بدمنهور من كرسي أبو صير غربي نهر النيل وكان له أخ غني يسمي فيلبس وكان هذا قد اتفق مع قسين أحدهما اسمه يوحنا والأخر أبطلماوس واجتمعوا معا وأجمعوا رأيهم علي نيل إكليل الشهادة فذهبوا إلى قرطسا واعترفوا أمام الوالي بالسيد المسيح ، فأمر أن يرموهم بالسهام فلم تدن منهم . ثم طرحهم في نار مشتعلة فخلصهم ملاك الرب منها . فأمر أن يربطوا في أذناب الخيل من قرطسا إلى دمنهور ولكن الرب حفظهم دون آذى، ثم أمر الوالي بقطع رؤوسهم خارج مدينة دمنهور فنالوا إكليل الشهادة وأتي قوم من صا وأخذوا جسد القديس أباكير وبنوا عليه كنيسة أما الثلاثة الآخرون فقد أخذهم أهل دمنهور وكفنوهم بأكفان ثمينة ودفنوهم هناك .
صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) ( 14 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء ( 1942 م ) تنيح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الإسكندرية . ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء ( 1855م ) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين ، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء . وهناك قضي مدة الاختبار - التي يقضيها عادة طالب الترهب - علي الوجه الأكمل . ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء ( 1876م ) . ونظرا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الأباء علي تزكيته قسا . فرسمه السعيد الذكر المتنيح البابا كيرلس الخامس البطريرك ( 112) قسا في سنة 1593 ش ثم قمصا في برمهات سنة 1594 ش . وفي اليوم نفسه أسندت إليه رئاسة الدير ، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.
وعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء ( 1887 م ) ، وعين أيضا وكيلا للكرازة المرقسية . وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء ( 1894 م ) وأصبح مطرانا للبحيرة والمنوفية وكيلا للكرازة المرقسية .
ولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية .
وكان أيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس . ونظرا لما أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها .
وقضي في المطرانية اثنين وأربعين عاما حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها .
ولما تنيح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) اجتمع المجمع الإكليريكي في ( 4 مسري سنة 1643 ش 10 أغسطس سنة 1927 م ) من الأباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك . وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تزكيات من عموم الابرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار .
ولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان .
أما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية .
ونظرا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتزكيات من الأباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء ( 16 ديسمبر سنة 1928 م ) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون .
وبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أتشاء مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين . وتوثيقا لعري الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية ومكث هناك ثلاثة عشر يوما كان فيها موضع الاحتفاء العظيم . ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش ( خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي ) أسقفا ، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء ( 1930 م ) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الإسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.
ويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديا وأدبيا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات .
وفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
وفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري . وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركا علي أثيوبيا ، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمي ومات . ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم .
ولكن هذا الحال لم يدم كثيرا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا . وفي سنة 1941 م استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرما في 30 مايو سنة 1942 م مصحوبا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقا .
وبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش ( 21 يونية سنة 1942 م ) بركة صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-22-2009, 08:11 AM
تذكار كنيسة مارمينا بمريوط ( 15 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تذكار ظهور جسد القديس الجليل والشهيد العظيم ما رمينا وتكريس كنيسته بمريوط وذلك أنه لما كان جسد هذا القديس مخفي وأراد الرب إظهاره حدث أنه كان في تلك الجهة راعي غنم وفي أحد الأيام غطس خروف أجرب من خرافه في بركة ماء كانت بجانب المكان الذي به جسد القديس ثم خرج من الماء وتمرغ في تراب ذلك المكان فبريء في الحال فلما عاين الراعي هذه الأعجوبة بهت وصار يأخذ تراب ذلك المكان ويسكب عليه من ماء هذه البركة ويلطخ به كل خروف أجرب أو به عاهة فيبرأ في الحال وشاع هذا الآمر في كل الأقاليم حتى سمع به ملك القسطنطينية وكان له ابنة وحيدة مصابة بالبرص فأرسلها أبوها إلى هناك واستعلمت من الراعي عن كيفية التخلص من مرضها فعرفها فأخذت من التراب وبللته بالماء وتوارت ثم لطخت جسمها ونامت تلك الليلة في ذلك المكان فرأت في الحلم القديس مينا وهو يقول لها " قومي باكرا واحفري في هذا المكان فتجدي جسدي " واستيقظت من نومها فوجدت نفسها قد شفيت ولما حفرت في المكان وجدت الجسد المقدس فأرسلت إلى والدها وأعلمته بهذا الآمر ففرح كثيرا وشكر الله ومجد اسمه . وأرسل المال والرجال وبني في ذلك الموضع كنيسة كرست في مثل هذا اليوم .
ولما تملك أركاديوس وأنوريوس أمرا أن تبني هناك مدينة سميت مريوط وكانت الجماهير تتقاطر إلى تلك الكنيسة يستشفعون بالقديس الطوباوي مار مينا وقد شرفه الله بعمل الآيات والعجائب التي كانت تظهر من جسده الطاهر حتى احتل المسلمون المدينة وهدمت الكنيسة .
أما تاريخ حياة هذا القديس فهو مذكور تحت اليوم الخامس عشر من شهر هاتور شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استلام رفات مار مرقس بروما ( 15 بـؤونة)

في مثل هذ1 اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق السبت 22 من شهر يونيو سنة 1968 م وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرازة المرقسية تسلم الوفد الرسمي الموفد من قبل البابا كيرلس السادس رفات القديس العظيم مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية من يد البابا بولس السادس بابا روما في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان .
وكان الوفد مؤلفا من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم سبعة من الأقباط وثلاثة من المطارنة الأثيوبيين وثلاثة من الأراخنه . أما المطارنة والأساقفة فهم علي التوالي بحسب أقدمية الرسامة : الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها رئيس الوفد ، الأنبا ميخائيل مطران أسيوط وتوابعها والأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وتوابعهما ، والأنبا بطرس مطران أخميم وساقلته وتوابعهما والأنبا يوأنس مطران تيجراي وتوابعها بأثيوبيا والأنبا لوكاس مطران أروسي وتوابعها بأثيوبيا والأنبا بطرس مطران جوندار وتوابعها بأثيوبيا والأنبا دوماديوس أسقف الجيزة وتوابعها ، والأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها .
وأما الأراخنه المدنيون بحسب ترتيب الحروف الأبجدية فهم الأستاذ إدوارد ميخائيل الأمين العام للجنة الملية لأوقاف البطريركية والأستاذ فرح إندراوس الأمين العام لهيئة الأوقاف القبطية والأستاذ المستشار فريد الفرعوني وكيل المجلس الملي بالإسكندرية .
وقد غادر الوفد البابوي السكندري القاهرة بعد ظهر يوم الخميس 23 بؤونة سنة 1684 ش الموافق 20 يونيو سنة 1968 م في طائرة خاصة يرافقه فيها نحو 90 من اراخنه القبط بينهم سبعة من الكهنة .
وكان في استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدين من قبل البابا بولس السادس وسفير جمهورية مصر العربية لدي الفاتيكان .
وتحددت الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 15 بؤونة الموافق 22 يونيو لمقابلة الوفد البابوي السكندري لبابا روما وتسلم رفات مار مرقس الرسول وقبيل الموعد المحدد بوقت كاف تحرك الركب المؤلف من الوفد البابوي السكندري وأعضاء البعثة الرومانية الكاثوليكية برياسة الكاردينال دوفال كاردينال الجزائر ومعه المطران فيلبرا اندز أمين عام لجنة العمل علي اتحاد المسيحيين والمطران أوليفوتي مطران البندقية ( فينيسيا ) وثلاثة من الكهنة في موكب رسمي وقد أقلتهم سيارات الفاتيكان الفاخرة تتقدمها الدراجات البخارية إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان .
وفي الساعة عشرة تماما دخل الوفد البابوي السكندري يتقدمه الأنبا مرقس مطران أبو تبج وطنطا رئيس الوفد يتبعه المطارنة والأساقفة بحسب ترتيب الرسامة ثم الأراخنه ، وكان البابا بولس السادس عند مدخل مكتبه الخاص واقفا يستقبل رئيس وأعضاء الوفد الواحد بعد الأخر ثم جلس علي عرشه وجلس أعضاء الوفد وبدأ البابا بولس السادس يتكلم وهو جالس يحيي الوفد ومشيدا بالبابا كيرلس السادس وبكنيسة الإسكندرية ويهنئ بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة وباستلام رفات مار مرقس الرسول ورد الأنبا مرقس رئيس الوفد بكلمة قصيرة قال فيها أنه يحمل إليه تحيات أخيه بابا الإسكندرية ثم سلمه خطابا من البابا كيرلس السادس يوجه فيه الشكر إليه ويفيده بأسماء أعضاء الوفد الرسمي الذين انتدبهم نيابة عنه لاستلام رفات مار مرقس الرسول ثم نهض البابا بولس ونهض أعضاء الوفد معه وحمل بابا روما ورئيس الوفد السكندري معا الصندوق الحاوي لرفات مار مرقس وسار الكل اثنين اثنين في موكب رسمي وانتقلوا من مكتب البابا إلى قاعة كبيرة كانت قد أعدت لاستقبال الأقباط المرافقين للوفد الرسمي ليشهدوا اللحظة المقدسة السعيدة ووضع صندوق الرفات علي مائدة خاصة ثم تقدم الحبر الروماني وسجد أمام الصندوق وقبله وفعل كذلك الوفد البابوي السكندري وتلاه بقيه أعضاء الوفد وفي أثناء أداء هذه التحية الإكرامية لرفات مار مرقس الرسول كان الكهنة القبط ينشدون الألحان الكنسية المناسبة وقد استحوذت السعادة علي قلوب الجميع مصريين وأجانب ومرت تلك اللحظات رهيبة وسعيدة وكان الموقف كله مثيرا وقد خيم علي القاعة جو عميق من الروحانية والتقوى والقداسة والورع
ثم جلس بابا روما علي عرشه وحينئذ نهض الأنبا غريغوريوس وألقي نيابة عن الوفد خطابا باللغة الإنجليزية نقل فيه تحية البابا كيرلس السادس إلى البابا بولس السادس معبرا عن سعادة مسيحيي مصر وأثيوبيا بعودة رفات مار مرقس الرسول بعد أحد عشر قرنا ظل فيها جسد مار مرقس غريبا عن البلد الذي مات فيه شهيدا.
ورد بابا روما في خطاب رسمي باللغة الفرنسية كان يقرأه وهو جالس علي عرشه أشاد فيه بتاريخ كنيسة الإسكندرية ونضالها الطويل الرائد في ميدان العقيدة وأشاد أيضا بأبطالها وعلمائها من أمثال أثناسيوس الرسولي وكيرلس عمود الإيمان وبنتينوس واكليمنضس راجيا أن يكون حفل اليوم علامة محبة ورابطة تربط بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة روما وطلب البابا الروماني في خطابه إلى رئيس وأعضاء البعثة البابوية الرومانية أن يحملوا تحياته ومحبته وتقديره إلى البابا كيرلس السادس وأكليروس كنيسة الإسكندرية ومصر وشعبها .
بعد ذلك نهض البابا بولس والأنبا مرقس رئيس الوفد ليتبادلا الهدايا التذكارية فقدم الأنبا مرقس هدايا البابا كيرلس السادس وهي أربع كالآتي :
1 – صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل كتاب العهد الجديد باللغة القبطية البحيرية مجلد بجلد فاخر بلون بني ممتاز وكتب عليه الإهداء باللغتين القبطية والإنجليزية من البابا كيرلس إلى البابا بولس السادس مع الإشارة إلى تاريخ اليوم وهو السبت 22 يونيو 1968 الموافق 15 بؤونة 1684ش .
2 – صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويشتمل علي قطعة نسيج أثرية ثمينة من القرن الخامس والسادس الميلادي عثر عليها في بلدة الشيخ عبادة بمحافظة المنيا وقد كانت هذه القطعة ضمن محفوظات المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة قدمها للبابا كيرلس السادس مساهمة وتعبيرا عن السرور العام بعودة رفات مار مرقس .
3 – صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل اسطوانات القداس الباسيلي وألحانه كاملة التي أصدرها قسم الموسيقي والألحان بالمعهد العالي للدراسات القبطية .
4 - صندوق فاخر مغطي ومبطن بالقطيفة الحمراء ويحمل سجادة ممتازة طولها متران و30 سنتيمترا من صنع فلاحي قرية الحرانية بمصر تحت أشراف الفنان الدكتور رمسيس ويصا واصف الأستاذ بالمعهد العالي للدراسات القبطية وقد سجل علي هذه السجادة رسوم عدة تمثل قصة يوسف الصديق كاملة .
وقد أعجب بابا روما بهذه الهدايا الثمينة كل الإعجاب وشكر بابا الإسكندرية شكرا جزيلا وقال أنه سيحتفظ بهذا كله في الفاتيكان ذخيرة لكل الأجيال . ثم وزع البابا بولس السادس بيده هدية تذكارية لكل أعضاء الوفد البابوي السكندري عبارة عن صليب رسم عليه المسيح مصلوبا ويقف علي جانبي الصليب القديس بطرس الرسل علي يمين المسيح والقديس بولس الرسول علي يساره ومن خلف الصليب نقش اسم بولس السادس الحبر الأعظم . كما أهدي البابا لجميع الكهنة والمرافقين مداليات تذكارية نقشت عليها صورتا مار بطرس ومار بولس الرسولين من جهة وعلي الوجه الآخر نقش صورة بولس السادس الحبر الروماني ثم قدم البابا الروماني للأنبا مرقس رئيس الوفد البابوي السكندري وثيقة رسمية بتاريخ 28 مايو سنة 1968 م تشهد بصحة الرفات وأنها بالحقيقة رفات مار مرقس الرسول وأنها استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار وقد وقع عليها أسقف بورفير حارس ذخيرة الكرسي الرسولي ووكيل عام الفاتيكان وكانت الساعة قد صارت الأولي بعد الظهر وبذلك أنتهي الحفل الرسمي لتسليم رفات القديس مرقس وعاد الوفد إلى فندق ميكل أنجلو ( الملاك ميخائيل ) بروما .
بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع ولربنا المجد دائما

ماروجيرافك
06-23-2009, 09:29 AM
نياحة القديس ابو نوفر السائح ( 16 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب الفاضل صاحب الذكر الجميل والشيخوخة الصالحة القديس أبا نفر السائح ببرية الصعيد . وذلك قد ذكره القديس بفنوتيوس الذي حركته نعمة الله شوقا إلى رؤية عبيد الله السواح . فأبصر جماعة منهم ومن بينهم القديس أبا نفر وكتب قصصهم . وقال أنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأي القديس مقبلا إليه عريانا ومستترا بشعر رأسه ولحيته . فلما رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلي الصلاة الربانية ثم قال له : " مرحبا بك يا بفنوتيوس " فلما دعاه باسمه هدأ روعه . ثم صليا وجلسا يتحدثان بعظائم الله . فسأله بفنوتيوس أن يعرفه عن سيرته وكيف وصل إلى هناك . فأجابه : " أنني كنت في دير رهبان أتقياء قديسين ، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة فقلت لهم : وهل يوجد من هو أفضل منكم . فأجابوا نعم . سكان البرية السواح لأننا نحن قريبون من العالم فإن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا وان مرضنا وجدنا من يفتقدنا وان تعرينا وجدنا من يكسونا أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك فلما سمعت منهم هذا جزع قلبي .
ولما كان الليل أخذت قليلا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهديني إلى موضع أقيم فيه فسهل لي الرب أن وجدت رجلا قديسا فأقمت عنده حتى علمني كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين . تطرح النخلة اثني عشر عرجونا في كل سنة فيكفيني كل عرجون شهرا وأشرب الماء من هذه العين . لي إلى اليوم ستون سنة لم أر وجه إنسان سواك .
وبينما هما يتحدثان بهذا نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نفر بقرب نياحته . وفي الحال تغير لونه وصار شبه نار . ثم أحني ركبتيه وسجد للرب . وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه الطاهرة فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه في مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أما عين الماء فجفت . وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم .
صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-24-2009, 08:42 AM
نياحة القديس لاتصون البهنساوى ( 17 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم الأنبا لاتصون من أهل البهنسا وذات يوم دخل الكنيسة فسمع قول السيد المسيح في الإنجيل المقدس " من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها . لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه . أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه (لو 9 : 24 و 25).
فلما سمع ذلك التهب قلبه فترك العالم ومضي إلى جبل شيهيت وأجهد نفسه بصلوات متواترة وأصوام كثيرة وظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى القديس ايسيذورس ليلبسه الإسكيم المقدس فذهب اليه وبعد أربعين يوما ألبسه إياه فزاد في نسكه ثم انفرد في البرية وهناك حضر إليه القديس بلامون وذلك أن الشيطان كان قد ظهر للقديس بلامون في شكل امرأة وأخذ يغريه علي الزواج منها ذاكرا بعض رجال العهد القديم الذين كانوا متزوجين ومع ذلك كانوا أبرارا ولكن القديس عرف أنه الشيطان فرسم علي نفسه علامة الصليب وصلي إلى الرب فتحول الشيطان إلى دخان وغاب عنه ، فذهب القديس بلامون إلى القديس لاتصون يسترشده في المحاربات الشيطانية فأرشده إلى كيفية التغلب عليها ورجع الأب بلامون إلى مكانه أما القديس لاتصون فقد ازداد في نسكله وتقشفه حتى تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
عودة رفات القديس مارمرقس ( 17 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق الاثنين 24 من شهر يونيو سنة 1968 لميلاد المسيح وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرسي الإسكندري عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول من بطاركة الإسكندرية . وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفدا رسميا للسفر إلى روما لتسلم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس . وتألف الوفد من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم ثلاثة من المطارنة الأثيوبيين ومن ثلاثة من كبار أراخنة القبط .
أما المطارنة والأساقفة فهم حسب أقدمية الرسامة : الأنبا مرقس مطران كرسي أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها ، ورئيس الوفد الأنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها ، الأنبا أنطونيوس مطران كرسي سوهاج والمنشاة وتوابعهما والأنبا بطرس مطران كرسي أخميم وساقلته وتوابعهما ، والأنبا يوأنس مطران تيجراي وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا لوكاس مطران كرسي اروسي وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا بطرس مطران كرسي جوندار وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا دوماديوس أسقف كرسي الجيزة وتوابعها ، والأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها
وطار الوفد البابوي الإسكندري إلى روما في يوم الخميس 13 بؤونه سنة 1684 الموافق 30 من يونيو سنة 1968م في طائرة خاصة أقلتهم ومعهم نحو 90 قبطيا من المرافقين كان من بينهم سبعة من الكهنة وفي الساعة الثانية عشر من يوم السبت الموافق 15 من بؤونة الموافق 22 من يونيو ذهب الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية في موكب رسمي إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان وقابلوا البابا بولس السادس وتسلموا منه الرفات المقدس في حفل رسمي كان يجلله الوقار الديني ويتسم بالخشوع والتقوى ولقد كانت لحظة تسلم الرفات المقدس بعد أحد عشر قرنا كان فيها جسد مار مرقس محفوظا في مدينة البندقية ( فينيسيا ) بإيطاليا لحظة رهيبة بقدر ما هي سعيدة .
وفي اليوم التالي وهو الأحد 16 بؤونة الموافق 23 يونيو أقام الوفد البابوي السكندري قداسا حبريا احتفاليا بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بروما خدم فيه جميع المطارنة والأساقفة العشرة والكهنة المرافقون وقد حضر أعضاء البعثة البابوية الرومانية وجميع المرافقين من القبط وعدد كبير من الأقباط المقيمون بروما ومن الأجانب ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء وكان قداسا رائعا رفع بروحانية عميقة . وبعد قراءة الإنجيل حمل المطارنة والأساقفة صندوق الرفات المقدس وطافوا به 3 مرات أنحاء الكنيسة ثم بخر المطارنة والأساقفة أمام الرفات بحسب ترتيب أقدمية الرسامة وكان الكهنة والشمامسة يرتلون الألحان المناسبة .
وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في يوم الاثنين في موكب رسمي تتقدمه الدراجات البخارية إلى المطار . ومن هناك استقلوا طائرة خاصة قامت خصيصا من القاهرة ووصلت إليها في العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه . وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين يرتلون وينشدون أحلي الأناشيد الدينية وكان المطار كله يدوي بالترانيم وعند مارست الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مار مرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأي الكثيرون وخاصة المطلون من شرفات المطار ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض حلقت فوق الطائرة ولما كان الحمام لا يطير في هذا الوقت من الليل فلم يكن هذا أذن بحمام عادي ولعله أرواح القديسين ترحب برفات القديس العظيم مار مرقس
ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات علي كتفه بين ترتيل الشمامسة ويتبعه موكب ضخم من كتل بشرية تعد بالألوف يرنمون مع الشمامسة فرحين متهللين حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية ذهل من تلك المظاهرة الدينية الكبيرة وأعرب عن تأثره البالغ بتدين الأقباط وعظيم إجلالهم وإكبارهم للقديس مرقس وقال أن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتا أن يكون استقبال رفات مار مرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة خاصة وان الجماهير ظلت منتظره بالمطار منذ الخامسة مساء - حيث كان مقررا وصول الطائرة - إلى الساعة الحادية عشرة مساء أو يزيد .
وعاد البابا في سيارته ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق علي المذبح الكبير المدشن باسم مار مرقس وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله . وفي صباح يوم الأربعاء 19 بؤونة الموافق 26 يونيو في نحو السادسة صباحا حمل البابا صندوق الرفات وأتي به في سيارته الخاصة إلى دير الأنبا رويس الذي كان يعرف بدير الخندق والمقامة علي أرضه الكاتدرائية المرقسية الجديدة التي افتتحها البابا كيرلس بحضور الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا في اليوم السابق مباشرة وأعني به الثلاثاء 18 بؤونة الموافق 15 يونيو وقد وضع البابا رفات مار مرقس علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة . وظل كذلك طوال مدة القداس الحبري الحافل الذي رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهنود والأرمن الأرثوذكس وحضر القداس الإلهي جلالة هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس والطوائف من مختلف بلاد العالم وعدد من أفراد الشعب يزيد علي ستة آلاف نسمة . وبعد القداس نزل البابا في موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المعد له تحت الهيكل الكبير ووضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم في وسط المزار وغطي بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح وأنشدت فرق مختلفة ألحانا مناسبة تحية لمار مرقس بسبع لغات مختلفة أي بالقبطية والأثيوبية ، والسريانية ، والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية وكان يوما سعيدا من أسعد الأيام التي شهدتها مصر وكنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية .
بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع ، آمين

ماروجيرافك
06-25-2009, 08:32 AM
نياحة البابا داميانوس ال 35 ( 18 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 321 ش 12 يونيو سنة 605 م تنيح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه .
ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش ( 26 يونيو سنة 569م ) واحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة .
وكان ببرية الاسقيط بعض اتباع مليتيوس الاسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين ان السيد المسيح ناول تلاميذه كآسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي . فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف له خطاهم وأبان أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية .
ولما تنيح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها : انه لا ضرورة تستدعي القول بان الله هو ثلاثة أقانيم . فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته ألا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة ، لاهوت واحد ، واستشهد علي ذلك بأقوال كثيرين من الأباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف .
وقضي البابا داميانوس خمسا وثلاثين سنة واحد عشر شهرا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيح في شيخوخة صالحة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 18 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من عام 1684 للش
هداء الأطهار الموافق الثلاثاء 25 من يونيو عام 1968 وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرسي المرقسي السكندري - احتفلت الكنيسة المقدسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الأنبا رويس الذي كان يعرف أيضا بدير الخندق .
وقد أقيم لهذه المناسبة ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا أحد عشر قرنا أي منذ القرن التاسع للميلاد - احتفال ديني كبير رأسه البابا كيرلس السادس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في كل العالم كان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس .
وقد ألقيت كلمات هامة وبلغات مختلفة لهذه المناسبة من البابا كيرلس السادس ومن بطريرك السريان الأرثوذكس ومن الكاردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وبطريرك جاثليق أثيوبيا والسكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي وبطريرك موسكو وكل روسيا وقد عبر الكل عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد وحيوا كنيسة الإسكندرية ذات التاريخ المجيد تحية تقدير وإكبار
وفي نهاية الكلمات انتقل البابا ومعه رئيس الجمهورية وإمبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التي أقيمت تخليدا لهذا اليوم التاريخي .
وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون فضلا عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب.
بركة مار مرقس تشمل الجميع . آمين

ماروجيرافك
06-26-2009, 09:37 AM
استشهاد القديس جرجس المزاحم ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 675 ش ( 13 يونيو سنة 959 م ) استشهد القديس جرجس الجديد المعروف بالمزاحم كان أبوه مسلما بدويا متزوجا من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية ورزق منها بثلاثة بنين أحدهم هذا القديس فسموه " مزاحم " وكان يتردد مع والدته علي الكنيسة منذ حداثته فرأي أولاد المسيحيين يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم الأسرار المقدسة فاشتاق أن تلبسه أمه مثلهم وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه في الهيكل فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد وأعطته لقمة بركة من القربان الذي يوزعونه علي الشعب فصارت في فمه كالعسل فقال في نفسه " إذا كان طعم القربان الذي لم يقدس بالصلاة حلوا بهذا المقدار فكيف يكون طعم القربان المقدس ؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين .
ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحيا فأشارت عليه أن يعتمد أولا . فمضي إلى برما ولما اشتهر أمره أتي إلى دمياط واعتمد وتسمي باسم جرجس وعرفه المسلمون فقبضوا عليه وعذبوه فتخلص منهم وذهب إلى صفط أبي تراب حيث أقام بها ثلاث سنوات . ولما عرف أمره ذهب إلى قطور ولبث بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع به الملمون فأسلموه للوالي فأودعه السجن فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت ولما أتي بعض المؤمنين في الغد ليدفنوه ظنا منهم أنه مات وجدوه حيا . وعقد المسلمون مجلسا وهددوه فل يرجع عن رأيه فعلقوه علي صاري مركب ولكن القاضي أنزله وأودعه السجن وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه وتعلمه بأن الذي حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه لئلا يغريه الشيطان فيفتخر أنه صار مثل الشهداء وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة في اليوم التالي . وفي الصباح اجتمع المسلمون عند الوالي وطلبوا منه قطع رأسه فسلمه لهم فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة . وأذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته وخبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها شفاعته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس بشاى انوب الدمياطى في انصنا ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي أنوب الذي تفسيره " ذهب الطلاء " كان من بلدة تسمي بانايوس من كرسي دمياط وكان من جند قبريانوس والي أتريب ولما ثار الاضطهاد علي المسيحيين تقدم إلى الوالي وأعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيرا وأخيرا أمر بقطع رأسه خارج المدينة فخرج خلفه جمهور كثير وكان من جملتهم مروض سباع أريانا الوالي ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب علي القديس ليفترسه ففي الحال ظهر ملاك الرب وأخذ القديس وأتي به إلى مدينة عين شمس وهناك كملت شهادته .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

إقامة أول قداس حبري بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيو سنة 1968 احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديما بدير الخندق والتي وضع فيها رفات القديس مار مرقس بعد عودته من البندقية وروما
ولهذه المناسبة أقيم في ذلك اليوم قاس حبري حافل رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا والكردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين و أجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة .
وأثناء القداس كان الصندوق الذي يحوى رفات مار مرقس الرسول موضوعا علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهي القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الإمبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس في موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المعد له تحت المذبح الرئيس ، وأودع الصندوق في المزار في داخل المذبح الرخامي وغطي بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحانا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمار مرقس الرسول باللغات القبطية والأثيوبية والسريانية والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية فكان يوما بهيجا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية
بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع . آمين

نياحة البابا أشيلاوس البطريرك الثامن عشر ( 19 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش 23 يونيو سنة 312 م تنيح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركا عوضا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش ( 24 ديسمبر سنة 311 م ) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا . ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيح صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-27-2009, 08:22 AM
نياحة القديس اليشع النبى ( 20 بـؤونة)

في هذا اليوم من سنة 3195 للعالم تنيح القديس اليشع النبي ولد هذا النبي في إحدى قري إسرائيل اسمها علموت واسم أبيه شافاط وكان خادما للقديس ايليا النبي . ولما كان وقت صعود ايليا النبي إلى السماء مضي معه إلى الأردن وقال له ايليا سلني ما شئت فطلب أن تتضاعف روحه عليه وكان كذلك فحلت عليه روح ايليا مضاعفة .
وقد شق البحر وعبره . ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا واشتكت له زوجة أحد الأنبياء أن زوجها مات وعليه دين والآن يلح في طلبه ولما علم أن عندها قليلا من الزيت طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة علي قدر استطاعتها وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية ثم باعت منه المرأة وسددت دينها كما أقام ابن الشونمية من الموت ولما قصده نعمان السرياني أبرأه من برصه فقدم له أموالا كثيرة وثيابا مذهبة فلم يقبلها ولما أخذها تلميذه جيحزي لنفسه وعلم النبي بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله وصنع أليشع آيات أخري كثيرة وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة ولما توفي ووضع في قبر اتفق أن قوما أتوا بميت ووضعوه في هذا القبر فلما مس جسد هذا النبي عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله .صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-28-2009, 08:07 AM
تذكار اول كنيسة والدة الاله القديسة مريم العذراء بفيلبى (حالة الحديد) ( 21 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار بناء أول كنيسة علي اسم البتول كلية الطهر السيدة مريم والدة الإله التي كان بواسطتها خلاص آدم ونسله وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة علي اسم البتول والدة الإله . وصار تكريسها في مثل هذا اليوم ولذا يجب علينا أن نعيد لها عيدا روحيا لأنها ولدت مخلص المسكونة .شفاعتها تكون معنا . آمين

استشهاد القديس تيموثاؤس المصري ( 21 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس تيموثاؤس الذي من مصر القديمة كان من أجناد أريانا والي أنصنا ولما صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان وثب هذا الجندي في وسط الجمع وأخذ الأمر ومزقه قائلا " ليس اله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي " فغضب الوالي وأمسكه من شعره وطرحه إلى الأرض وأمر بضربه حتى تهرأ لحمه وكان يصرخ قائلا : " يا سيدي يسوع المسيح أعني . فليس اله ألا أنت " فنظر الرب إلى صبره وأرسل ملاكه فشفاه فعاد إلى الوالي وهو يصيح : " ليس اله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي " فشدد عليه العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية ( 21 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم ( 15 يونية سنة 106
م ) تنيح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية . وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت ( 5 سبتمبر سنة 95 م ) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرا واثني عشر يوما وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-29-2009, 08:18 AM
تكريس كنيسة قزمان ودميان واخوتهما ( 22 بـؤونة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان واخوتهما انتيموس ولاونديوس وأبرابيوس وأمهم ثاؤذوتي كانوا من إحدى بلاد العرب وكانت أمهم تخاف الله محبة للغرباء رحومة وقد ترملت عليهم صغارا فربتهم وعلمتهم مخافة الرب .
وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب وكانا يعالجان المرضي بلا أجر أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا ، ولما كفر دقلديانوس وأمر بعبادة الأوثان أعلموه عن قزمان ودميان أنهما يبشران في كل مدينة بالسيد المسيح ويحرضان علي عدم عبادة الأوثان فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأنواع العذاب المختلفة ثم استعلم منهما عن مكان اخوتهما ولما عرفه استحضرهم وأمهم أيضا فأمر أن يعصر الخمسة في المعصرة ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في أتون النار ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم طرحهم في مستوقد حمام وأخيرا وضعهم علي أسرة من الحديد الساخن وفي هذه جميعها كان الرب يقويهم ويشفيهم ولما تعب الوالي من تعذيبهم أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو أيضا وكانت أمهم تعزيهم وتصبرهم فانتهرها الملك فلعنته في وجهه ولعنت أوثانه النجسة فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبقي جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه وكان القديس قزمان يصرخ في أثناء ذلك قائلا : " يا أهل هذه المدينة أليس بينكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه الأرملة العجوز ويدفنها ؟ " عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنه .
ولما علم الملك بما عمل بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان وأخوتهما . فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد انقضاء زمان الاضطهاد بنيت لهم كنائس عديدة أظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-30-2009, 08:27 AM
نياحة القديس ابانوب المعترف ( 23 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الطاهر أبانوب المعترف كان هذا القديس راهبا فاضلا بأحد أديرة الصعيد في زمان دقلديانوس الذي عذب الشهداء كثيرا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدا في يوم واحد ، وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان فأجابه القديس قائلا : " كيف اترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة " فعذبه كثيرا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية فأقام هناك محبوسا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس وملك قسطنطين البار وأصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم اليه ليتبارك منهم ، لا سيما الفضلاء منهم وهم زخاريس الاهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهني وأبانوب الذي من بالاؤس فانطلق رسول الملك يخرج القديسين من السجون فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا (ورد في مخطوط بشبين الكوم " سبلا ") بجوار بلده والتقي به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسا وحدث بينما كان يقدس وعند قوله : " هذا قدس القديسين فمن كان طاهرا فليتقدم " أنه رأي السيد المسيح له المجد يتجلي في الهيكل بمجده الأسنى وهو يغفر خطايا الشعب التائب وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم اثنين وسبعين ، ركب كل اثنين منهم عربة ولما مروا علي إحدى البلاد وكان بها أديرة للعذارى خرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدون ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يغيروا ثيابهم بأخرى جديدة فلم يقبلوا فتبارك منهم وقبل جراحاتهم وأكرمهم وقدم لهم مالا فرفضوا وأخذوا ما تحتاجه الكنائس من ستور وأواني ، ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم وعاد القديس أبانوب إلى ديره ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-03-2009, 09:40 AM
تذكار تكريس كنيسة رئيس الملائكة غبريال ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة باسم الملاك الجليل جبرائيل المبشر بجبل النقلون بالفيوم .شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
(جاء فى اللؤلؤة وفى كنوز النعمة جزء 2 انه يقرأ 22 كيهك تذكار للملاك بدلا من اليوم )

نياحة يشوع ابن نون النبى ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 2570 للعالم تنيح النبي العظيم يشوع بن نون . ولد في مصر سنة 2460 للعالم ( أي قبل خروج الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون بثلاث وخمسين سنة ) كان تلميذا وخادما لموسى النبي الذي بعد أن أخرج شعب الله بقوة الذراع الإلهي والعجائب العظيمة وأوصلهم إلى قرب جبل سينا صعد إلى الجبل آخذا معه يشوع خادمه لسماع الوحي واستلام الوصايا . وفي أثناء حرب إسرائيل ضد عماليق كان يشوع قائدا للجنود ، فلما انتخب موسى اثني عشر رجلا ، واحدا من كل سبط وأرسلهم ليتجسسوا أرض الميعاد كان يشوع واحدا منهم وقد أتم خدمته بكل أمانة، وقرر هو وكالب وحدهما الأخبار الصادقة عن أرض الميعاد . ولذلك دخل الاثنان فقط تلك الأرض دون جميع الشعب الإسرائيلي الذي خرج من مصر الذين لكونهم تذمروا وشكوا في صدق مواعيد الله فقد اقسم تعالي أنهم لا يدخلون إلى راحته ، ولكن أولادهم الذين ولدوا لهم بعد خروجهم من مصر هم الذين دخلوا تلك الأرض مع يشوع وكالب .ولما تنيح العظيم موسى سنة 2553 للعالم خاطب الله يشوع قائلا " أن موسى عبدي قد مات فالآن قم أعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثيين والي البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع عبدي موسى أكون معك . لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم إنما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه . لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح " (يش 1 : 1 – 8) فتقوي قلب يشوع وأرسل جاسوسين سرا تجسسا الأرض ودخلا بيت راحاب الزانية فخبأتهما ثم أنزلتهما من الكوة لان بيتها كان بحائط السور وذلك بعد أن أمناها علي نفسها وعلي كل أهل بيتها (يش 2 : 1 – 15)
ثم فتح أريحا بعد أن طاف حول أسوارها مرات متعددة وهو يهتف فأنهدمت أسوارها العظيمة . وصعد الشعب إلى المدينة وقتلوا كل من كان فيها من إنسان وحيوان بعد ما أخرجوا راحاب وأباها وأمها واخوتها وكل من لها وعشيرتها خارج المحلة . وأحرقوا المدينة بالنار فقد جعلوها في خزانة بيت الرب واستحيا يشوع راحاب الزانية وكل بيت أبيها لأنها خبأت الرسولين
وكان الرب مع هذا الصديق فقتل ملوكا وفتح مدنا كثيرة فخافته الأمم، ولعظم الخوف احتال أهل جبعون فلبسوا ثيابا بالية ونعالا مرقعة وصيروا خبز زادهم فتاتا . ومضوا إلى يشوع وقالوا له نحن جيئا من أرض بعيدة نريد منك الأمان والعهد فأجابهم يشوع ومشايخ بني إسرائيل : " انظروا لئلا تكونوا ساكنين في هذه الأرض " فأجابوهم : " من أرض بعيدة جئنا علي اسم الرب إلهكم . هذا خبزنا سخنا تزودناه من بيوتنا يوم خروجنا لكي نسير إليكم : وها هو الآن يابس قد صار فتاتا . وهذه ثيابنا ونعالنا قد بليت من طول الطريق جدا" فأمنوهم وحلفوا لهم وبعد ثلاثة أيام سمعوا أنهم قريبون إليهم وأنهم ساكنون في وسطهم فلعنهم يشوع وجعلهم عبيدا ينقلون الحطب لخدمة بيت الرب .
وحارب يشوع خمسة ملوك الأموريين حيث ساعدته يد الرب بنزول الحجارة كالمطر علي الأعداء وكان الشعب يقاتلهم أمام مدينة جبعون فأوقف الشمس إلى أن أباد الخمسة الملوك مع كل عساكرهم وحسب أوامر الله قسم الأرض بين بني إسرائيل وأعطي الكهنة بلادا لسكناهم وأرضا لمواشيهم ثم افرد خمس مدن يلتجئ إليها كل قاتل بغير قصد ولما أكمل نحو مئة وعشر سنين ووصل إلى شيخوخة صالحة استدعي الشيوخ والرؤساء والقضاة والمعلمين ووعظهم ونبههم أن لا يحيدوا عن عبادة الله تعالي . ووضع لهم الرسوم والفرائض اللازمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديس ايسنت حاجب ترجان ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ايسنت حاجب ترجان. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
07-04-2009, 08:21 AM
استشهاد القديس توماس الشندلاتى ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس توماس الذي من شندلات (مركز السنطة غربية) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو في سن الحادية والعشرين بينما كان نائما في الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة ، وأنبا شنوسي (وردت " موسى " في مخطوط بشبين الكوم) الذي من بلكيم . فكانوا يصبرون بعضهم بعضا . وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى أريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء .صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
استشهاد القديس حنانيا الرسول أحد السبعين ( 27 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس حنانيا الرسول هذا القديس أقامه الرسل أسقفا علي دمشق فبشر فيها ببشارة الحياة . كما بشر في بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم . وهو الذي عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر . وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات كثيرة فأمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم . وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
07-05-2009, 08:40 AM
نياحة البابا ثاؤذورس "33 " ( 28 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 283 ش ( 22 يونيو سنة 567 م ) تنيح القديس ثاؤدسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية . وذلك أنه بعد نياحة تيموثاوس أجتمع الأساقفة والشعب الأرثوذكسي ورسموا هذا الأب بطريركا وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة وبعد أيام أثار عليه عدو الخير قوما أشرارا من أهل المدينة وأخذوا فاكيوس رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية ورسموه بطريركا بمعاونة يوليانوس . الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه لموافقته لمجمع خلقيدونية .ولما رسم فاكيوس نفوا البابا ثاؤدسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا من بلاد مصر وكان يعزيه ويصبره ذاكرا له ماخري للرسل وليوحنا ذهبي الفم . وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المحبة للإله ثاؤذورا . فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدسيوس حتى إذا كانت طبق القانون يتسلم كرسيه فعقدوا مجمعا من الشعب ومائة وعشرين كاهنا وأجمعوا علي أن ثاؤدسيوس رسم باتفاق الأساقفة والشعب وفقا للقانون . وكان فاكيوس حاضرا في المجمع فوقف معترفا بأنه هو المعتدي وطلب مسامحته علي أن يبقي رئيس شمامسة كما كان قبلا وأرسلوا للملكة بذلك غير أنه لما كان الملك موافقا علي معتقد غير الصحيح فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول : " إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدسيوس في الإيمان فتضاف إليه مع البطريركية الولاية علي الإسكندرية وإذ لم يوافق يخرج من المدينة " فلما سمع البطريرك هذا القول قال : " هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع مماليك العالم ومجدها أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي " (مت 4 : 8 و 9) ثم خرج من المدينة ومضي إلى الصعيد وأقام هناك يثبت ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية فذهب إليها مع بعض الكهنة العلماء فتلقاه الملك بإكرام عظيم وأجلسه في مكان ممتاز واخذ بتملقه ويخاطبه بلطف لكي يوافق علي معتقد مجمع خلقيدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر وأقام عوضا عنه شخصا يسمي بولس فلما وصل هذا إلى الإسكندرية لم يقبله أهلها ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل . ولما وصل هذا الآمر إلى الملك آمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عينه الملك فبني المؤمنون كنيسة علي اسم القديس مرقس خارج المدينة وأخري علي اسم القديسين قزمان ودميان وكانوا يتقربون فيهما ويعمدون أولادهم .
ولما سمع الملك بذلك عاد فأمر بفتح الكنائس فلما سمع البابا ثاؤدسيوس بهذا الآمر خشي أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم فكتب لهم رسالة يثبتهم علي الإيمان المستقيم ويحذرهم من خداع ذلك المخالف . وأقام في المنفي ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر وأربع سنين في مدينة الإسكندرية وأمضي في البطريركية واحدا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوما وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة صلاته تكون معنا . آمين

تذكار تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس ( 28 بـؤونة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-06-2009, 10:04 AM
استشهاد القديس اباهور ، أبا بيشاى ( 29 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية فأتي إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وان يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه ، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح الذي كان يشفيه ويقويه وفيما هو علي هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تخف . فأمر أن يضعوا أعوادا ساخنة من الحديد في جنبيها ، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه . إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة ثم وضعوا القديس في إناء مملوء زيت وقطران يغلي فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة ، أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسيء صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . أمين


استشهاد السبعة نساك بجبل تونه ( 29 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون السبعة النساك الذين من جبل تونه وهم : باسيدي وكوتولس وأرداما وموسى وايسي وباركالاس وراهب أخر اسمه كوتولس . وذلك أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة القديسين آتين علي سفينة قاصدين الوالي ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا علي نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة في أعناقهم وأودعهم السجن ، فظهر لهم السيد وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا إذ وضعهم في قدر مملوء كبريتا وزفتا ، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه ورأي ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة شفاعتهم تكون معنا . آمين[/size]

ماروجيرافك
07-08-2009, 08:50 AM
استشهاد القديسة افرونية الناسكة ( 1 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية . هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية . فنذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن . ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة . ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية "خذوني أنا واتركوا هذه العجوز" . فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها. فصرخت فيه الأم قائلة : " يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة " فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها . ,أخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب صلاتها تكون معنا . آمين

نياحة القديس بيوخا وبناين القسيسين ( 1 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين (ورد اسمه في النسخة القديمة التي نشرها العلامة basset " تيابن " وذكر في كتاب الصادق الأمين " بنامون " وهو المرجح ).
وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التي من أعمال تندا وكان أبوهما ناظرا علي تلك الكنيسة وحدث أنه بينما كان القس بناين يقدس علي المذبح ، أن جاءه من يدعوه ليري أباه الذي يحتضر في تلك اللحظة . فأجابه قائلا : " لا اقدر أن أنزع عني لباس التقديس قبل الانتهاء وأن كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادة الله " وهكذا طلبه أبوه ثلاث مرات وهو يجيب بهذا . ولما أكمل القداس وجد أن أباه قد تنيح وكانت أواني الكنيسة موضوعة في مكان لا يعرفه إلا هو فمضي القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأواني فعاد وأخرجها . وسار هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى تنيحا بسلام .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
تدشين أول كنيسة بأسم الشهيد مار مينا ( 1 أبــيب)
في هذا اليوم نعيد بتذكار تدشين أول كنيسة بإسم الشهيد مار مينا ويحتفل بديره في دير مارمينا المعلق بأبنوب ويستمر إلي صوم العذراء.
صلوات القديس مار مينا تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-10-2009, 10:00 AM
استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24 ( 3 أبــيب)

في مثل هذا اليوممن سنة 160 ش ( 27 يونية سنة 444 م ) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون .
كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم ، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان .
ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة . وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه .
ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412 م ) أجلسوا هذا آلاب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي .فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانا .
ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله . . اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ,وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحا ومثبتا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م .
ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا . آمين .

نياحة البابا كلستينوس بابا رومية ( 3 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده .
ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر .
ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أمين

ماروجيرافك
07-11-2009, 08:38 AM
نقل اجساد اباكير ويوحنا ( 4 أبــيب)

في هذا اليوم نعيد بنقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا وذلك أنه بعد أن نالا إكليل الشهادة كما هو مذكور تحت اليوم السادس من شهر أمشير أخذ بعض المؤمنين جسديهما ووضعوهما في كنيسة القديس مرقس الإنجيلي قبلي الإسكندرية وظلا بها إلى زمان القديس كيرلس الكبير عمود الدين حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بنقل أعضاء هذين القديسين إلى كنيسة القديس مرقس الأخرى التي علي البحر فنقلهما بكرامة عظيمة ثم بني لهما كنيسة بتلك الجهة ورتبوا لهما عيدا في هذا اليوم وكان بجانب الكنيسة هيكل لعبادة الأوثان يجتمع فيه كثيرون من الوثنيين ولما رأوا العجائب التي تظهر في كنيسة القديسين آمن كثيرون منهم بالسيد المسيح .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-13-2009, 08:37 AM
استشهاد القديس اولمباس أحد السبعين رسولا ( 6 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اولمباس الملقب بولس أحد السبعين رسولا هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم .ودخل معه رومية وكرز بها وعلم ورد كثيرين . ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعي به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق فعذبه نيرون عذابا أليما . ثم سأله " أية ميتة تريد أن تموت بها " فأجابه القديس قائلا : " أريد أن أموت من أجل المسيح وكفي . و فأمر الملك بضربه وصلبه منكسا مثل معلمه . ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها ( 6 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة تاؤدوسية والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة . وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه . فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها . وصاحوا جميعا قائلين : " نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا . ونالوا كليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

ماروجيرافك
07-14-2009, 08:21 AM
نياحة القديس شنودة رئيس المتوحدين ( 7 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا شنوده رئيس المتوحدين . وقد ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم . وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة .
ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم . فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة ، ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضي به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه ، فوضع الأنبا بجال يد الصبي علي رأسه وقال : " بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضي . وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا : " قد صار شنوده رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير
وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائما حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا بيشوي .
وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده وحدث أن قائدا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه .
وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه . فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم : " أستودعكم الله " و تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس اغناطيوس اسقف انطاكية ( 7 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أغناطيوس (ذكرت سيرته في اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك ) في رومية سنة 107 م . هذا الذي انتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول في سنة 69 م وذلك في عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله : " هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس ؟ " فأجابه معناه : " حامل الله " فقال له : " أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب ؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة ؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا " .
فحاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد.
وذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك . ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح .. أنني حنطة ينبغي أن أطحن لأكون خبزا يقدم ليسوع المسيح ، فحيثما لا تعود تشاهدني أعين البشر ، أشاهد أنا ربنا يسوع المسيح " .
ولما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم القديس الروح بيد الرب ثم تركه الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في إنطاكية , صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آم

ماروجيرافك
07-16-2009, 08:24 AM
استشهاد القديس سمعان كلوبا أحد السبعين رسولا ( 9 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الرسول وهو ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب مريم العذراء . نال نعمة المعزي في علية صهيون ورسم أسقفا علي أورشليم . بعد القديس يعقوب الرسول فجذب كثيرين من اليهود إلى الإيمان بالسيد المسيح وصنع الله علي يديه آيات كثيرة وكان يحض علي العفة والطهارة ، وسمع به ترايان فاستحضره وعذبه كثيرا ثم قطع رأسه وكان له من العمر مائة وعشرون سنة .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية ( 9 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 166 م تنيح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية . كان رجلا عالما فاضلا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه ( 4 يناير سنة 152 م ) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس ، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-17-2009, 09:23 AM
استشهاد القديس ثاؤذورس الاسقف ( 10 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفا علي الخمس المدن ( ورد في مخطوط بشبين الكوم سيرة القديس تاوضروس أسقف الخمس مدن الغربية تحت اليوم التاسع من شهر أبيب ) وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين في كل مكان وأرسل أميرا يسمي بيلاطس واليا علي أفريقيا وأعمالها فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين علي الإيمان المسيحي فاستحضره وأمره أن يضحي للأصنام فأجابه قائلا : " أنني كل يوم أقدم الضحية لخالق الأصنام " . فقال له الوالي : " أذن يوجد اله آخر غير ارطاميس وأبلون " فأجابه القديس " " نعم . أن يسوع المسيح خالق هذه كلها " فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوما وأذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة الأنبا غبريال السابع البابا أل 95 ( 10 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 1561 م تنيح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية .
ومن أمره أنه ولد في منشاة الدير المحرق ومنذ حداثته صار راهبا في برية القديس مكاريوس ونظرا لحسن سيرته وعظيم تقواه رسموه بطريركا بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين وكان ذلك سنة 1518 م بعد الفتح العثماني .
وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي ودير المحرق في الصعيد .
استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه ( 10 أبــيب)
وفي مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . آمين

ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس ( 10 أبــيب)

ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس . ما تاريخ استشهاد واخس فقد ورد يوم 4 بابه وتاريخ استشهاد سرجيوس يوم 10 بابه

ماروجيرافك
07-19-2009, 08:39 AM
استشهاد القديس اباهور السرياقوسى ( 12 أبــيب)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس اباهور . وقد ولد بسرياقوس من أب كان يشتغل حدادا وقد فكر أن يصير شهيدا فمضي إلى الفرما ، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته حتى اندهش الوالي من ذلك فآمن هو وامرأته وبنوه بالسيد المسيح، ولما عين والي آخر مكانه استشهدوا علي يديه . وهذا أخذ في تعذيب القديس أباهور . ولما تعب من ذلك أرسله إلى أنصنا حيث عذبوه هناك بالعصر بالمعصرة والصلب منكسا والحرق بالنار وغير ذلك وأخيرا قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين


التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 أبــيب)


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.

ماروجيرافك
07-21-2009, 08:28 AM
استشهاد القديس بروكوبيوس ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 303 م ( 8 يولية ) استشهد القديس بروكوبيوس . ولما توفي والده أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى إنطاكية وقدمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس وطلبت منه ان يقلد ولدها ولاية إحدى المدن فقبل هديتها و أجاب طلبتها وعين ولدها والياً لإحدى المدن وأوصاه بتعذيب المسيحيين وأعطاه أمرا بذلك فلما ابتعد قليلا عن إنطاكية سمع صوتا من العلاء يناديه باسمه ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقبل أن يعمل ما يخالف أمر الله فقال له : " من أنت يا سيدي أسألك أن تريني ذاتك " فظهر له صليب من نور وسمع صوتا يقول له : " أنا يسوع ابن اله المصلوب بأورشليم " فخاف جدا وارتعب وعاد إلى بيت شان وعمل له صليبا من ذهب علي مثال الصليب الذي ظهر له.
وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما ليديه . فتغلب عليهم بالصليب الذي معه وعندئذ قال لأمه : " الآن يجب عليك أن تقدم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه " فلما سمعت أمه هذا الكلام غضبت وأرسلت إلى دقلديانوس تعلمه بذلك . فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولي تعذيبه . فلما استحضره الوالي واعترف بالمسيح ضربه ضربا موجعا حتى أشرف علي الموت ثم زجه في السجن . فظهر له السيد المسيح محاطا بملائكته ثم حله من وثاقه وشفاه من جراحه . وفي الصباح سأل عنه الوالي فقيل له انهم وجدوه مفكوكا سليما . فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصدا إلى هناك ليصلي . فلما حضر القديس ورآه الجميع صحيحا تعجبوا كلهم ونادوا باسم المسيح قائلين : " نحن مسيحيون مؤمنون باله بروكوبيوس " وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه فضربت أعناقهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة . وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب وأمر الوالي بإعادة القديس إلى السجن لينظر في أمره وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له : " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدم الضحية للآلهة " فأجابه القديس : " ان السيد المسيح هو وحده الإله الحقيقي ، أما هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب فليست آلهة وهي لا تضر ولا تنفع " فغضب الأمير وأمر أن يشق جنباه بالسيف فمد سياف اسمه ارشلاؤس يده بالسيف فيبست للحال وسقط ميتا فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع الخل في مكان الطعنات . ثم سحبوه من رجليه إلى السجن فمكث فيه ثلاثة أيام والأمير حائر في أمر تعذيبه . ثم ألقاه في حفرة بها نار . فنجاه الرب ولم ينله أذى وأخيرا أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا بطرس الخامس ال"83" ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل 83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-22-2009, 08:11 AM
نياحة القديس الانبا افرام السريانى ( 15 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 379 م تنيح الأب القديس الأنبا افرآم السرياني . ولد في مدينة نصيبين في أوائل الجيل الرابع من أبوين وثنيين في أيام الملك البار قسطنطين واتفق له أن اجتمع بالقديس يعقوب مطران نصيبين الذي وعظه وعلمه حقائق الإيمان المسيحي فأمن أفرأم علي يديه وتعمد منه ولبث عنده وأخذ في التعبد الزائد حتى فاق أهل زمانه وصار يجادل الأمميين ويتغلب عليهم بالنعمة التي فيه ولما اجتمع مجمع نيقية صحب معلمه مار يعقوب إلى هناك
وحدث في أحد الأيام والقديس قائم في الصلاة أن رأي عمودا من نور ممتدا من الأرض إلى السماء فلما تعجب من ذلك سمع صوتا يقول له : " هذا الذي رأيته هو القديس باسيليوس أسقف قيصرية " فاشتاق أن يراه وذهب إلى قيصرية ودخل الكنيسة ووقف في زاوية منها فرأي القديس باسيليوس وهو مرتد بدلته الكهنوت موشاة بالذهب ، فشك في قداسته فأراه الرب حمامة بيضاء حلت علي رأسه ثم ألهم الله القديس باسيليوس بوجود القديس أفرأم فاستدعاه باسمه فعجب الأنبا أفرأم كيف عرفه وسلما على بعضهما ثم رسمه القديس باسيليوس شماسا فزاد في نسكه وظهرت منه فضائل عظيمة تفوق الوصف . منها أن إحدى النساء المحتشمات استحت أن تعترف للقديس باسيليوس مشافهة . فكتبت خطاياها منذ صباها في قرطاس وأعطته القديس باسيليوس فلما تناوله وعرف ما فيه صلي من أجلها فابيض القرطاس إلا من خطية واحدة كانت عظيمة فبكت المرأة وتضرعت إليه أن يصلي عنها ليغفر لها الله خطيتها هذه فقال لها : " اذهبي إلى البرية حيث القديس أفرأم وهو يصلي من أجلك " فذهبت اليه وأعلمته بذلك فقال لها :" أنا رجل غير أهل لهذه الدرجة فعودي إلى القديس باسيلوس لأنه رئيس كهنة وأسرعي قبل خروجه من هذا العالم " . ولما رجعت المرأة وجدته قد تنيح وهو محمول علي رؤوس الكهنة فبكت وألقت القرطاس فوجدته قد صار أبيض .
وقد صنع القديس أفرأم آيات كثيرة و ، في أيامه ظهر ابن ديصان وكان كافرا فجادله هذا الأب حتى تغلب عليه وقد وضع مقالات وميامر كثيرة جدا ، ولما أكمل جهاده انتقل إلى الرب
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس كرياكوس وأمه يوليطة ( 15 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس قرياقوس ويوليطة أمه . عندما كان عمر قرياقوس ثلاث سنوات ، بارحت أمه أيقونية موطنها ومعها ولدها إلى طرسوس هربا من الوالي الذي كان يعذب المسيحيين ولكنها وجدته هناك فسعوا بها لديه . فاستحضرها وعرض عليها عبادة الأوثان فقالت له : " أن قولك هذا لا يقبله طفل ابن ثلاث سنوات " فقال لها : " نسأل طفلك هذا " فانطق الله الطفل وصاح قائلا : " " أن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي وليس اله إلا سيدي يسوع المسيح " فاندهش الحاضرون وافتضح الوالي ولذلك عذبه عذابا يفوق سنه وعذب أمه أيضا بأنواع كثيرة وكان الرب يقيمهما سالمين وشاهد ذلك أناس كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسيهما ونالا إكليل الحياة . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول ( 15 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أنبا هرسيوس بصول .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
07-25-2009, 08:31 AM
استشهاد القديس يعقوب الرسول ( 18 أبيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا . وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ، ودخل هيكل اليهود ، وكرز بالإنجيل جهارا ، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات . فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر ، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.

ماروجيرافك
07-26-2009, 08:33 AM
استشهاد القديس بطلان الطبيب ومن معه ( 19 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل مار بطلان الطبيب . ولد في بلدة تعميدون من أب وثني اسمه أسطوخيوس وأم مسيحية تدعي أونالة . فعلماه مهنة الطب وكان بالقرب من منزلهم قس فكان كلما عبر بطلان أمامه يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويتحسر عليه لبعده عن الله وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص . ولما اكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله ، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن علي يديه . ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت عري المودة بينهما . فعرفه القس فساد عبادة الأصنام وبين له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها ، وأن الذين يؤمنون بالمسيح تجري علي أيديهم آيات وعجائب فلما سمع بطلان الطبيب فرح واشتهي أن يعمله ليكمل له قصده في الطب ففي أحد الأيام لدغت حية إنسانا وظلت قائمة تحته . فقال في نفسه " أجرب تعليم القس معلمي الذي قاله لي " أن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب " ثم أقترب من ذلك الإنسان وصلي صلاة طويلة طالبا من السيد المسيح أن يظهر قوته في إبرائه وفي قتل الحية لئلا تؤذي آخرين . وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالما ، وسقطت الحية ميتة . فازداد إيمانا ومضي إلى القس وتعمد علي يده وظل يمارس مهنة الطب . وحدث أن جاءه رجل أعمي ليداويه فطرده أبوه فسأله القديس : من هذا الذي طلبني ؟ " فأجابه : أنه اعمي ليس لك في شفائه حيلة . فدعاه القديس وسأله هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي ابرأ عينيك ؟ فقال له : نعم . فصلي القديس صلاة عميقة . ثم وضع يده علي عيني الأعمى وقال له : باسم المسيح أبصر . فأبصر للوقت , وآمن بالسيد المسيح . فلما رأي أبوه ذلك آمن هو أيضا . فأحضرهما القديس إلى القس فعمدهما .
ولما تنيح أبوه حرر عبيده ووزع كل ماله علي المساكين وصار يداوي المرضي بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح ، فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدي الملك . فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب ان لم يكفروا بالسيد المسيح . وإذ لم يكترثوا بتهديده عذبهم كثيرا ثم قطع رؤوسهم أما القديس فقد بالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه . ثم آمر أخيرا بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس أنبا بضابا ورفيقيه ( 19 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 284 م وهي السنة الأولي للشهداء استشهد القديس العظيم الأنبا بضابا الملقب بالجوهري أسقف مدينة فقط بالصعيد . وزميليه الأبوين القس إندراوس ابن خالته ، والقديس خريستوذللو في أيام الوالي اريانوس وعهد الإمبراطور دقلديانوس . ولد هذا القديس العظيم في مدينة أرمنت مركز الأقصر بمحافظة قنا ، من أبوين مسيحيين ربياه التربية المسيحية منذ نعومة أظفاره . وكانت لوالدته شقيقة رزقت بغلام أسمته إندراوس ، وقد تربي هذا الغلام التربية المسيحية الحسنة فتألقت نفسه مع ابن خالته بضابا وتحالفا علي ترك العالم . فعكفا علي مطالعة الكتب الدينية التي شغفا بها فاتسعت مداركها وأصبح كل منهما حجة زمانه في الورع والتقوى ولما بلغ بضابا العاشرة من عمره كان حافظا لأكثر الكتب الدينية والتعاليم الروحية وكان اندراوس يعف معه علي قراءة الكتاب المقدس ومطالعة كتب الوعظ والتعليم وبذلك كان الروح القدس ينطق علي فمهما وكانا يصومان يومين أسبوعا بلا طعام ولا شراب وإذا أكلا فانهما لا يتناولان سوي الخبز والملح مع مداومة الصلاة ليلا ونهارا .
وذات يوم بينما كانا يفكران في العالم الباطل وأتعابه الكثيرة وملذاته ومصائبه العديدة ، إذ بهما يعزمان علي ترك الآهل والأقرباء والاعتكاف في مكان بعيد عن الأنظار فذهبا إلى الجبل الشرقي فوجدا هناك القديس أنبا إيساك في الموضع الذي تعبد فيه بعده القديس أنبا بلامون . فعزاهما هذا القديس وقواهما علي احتمال المتاعب لينالا الحياة الأبدية ثم باركهما وأمرهما أن ينفردا في مكان آخر يستطيعان فيه أن يقضيا كل الوقت في العبادة ثم قال للأنبا بضابا : " سوف يا بني ترعي قطيع المسيح وتحل بك أتعاب وشدة واضطهادات عظيمة " . وقال لاندراوس " وأنت أيضا ستنال إكليلا معدا لك بعد الجهاد " ثم فارقاه وذهبا إلى الجهة الغربية حيث بنيا لهما صومعة للعبادة والنسك ، وكانت لهما دراية تامة ومهارة فائقة بنسخ الكتب المقدسة نظير مبالغ قليلة ليقضيا منها حاجاتهما ويوزعا الباقي علي البؤساء والمساكين . فسمع بخبرهما أسقف تلك البلاد فحضر إليهما ورسم القديس الأنبا بضابا قسا ، والقديس إندراوس شماسا وكانا يذهبان إلى كنيسة في إحدى المدن القريبة منهما مرة كل أربعين يوما لاداء الخدمة الكهنوتية . وفي أحد الأيام دخلا الكنيسة ووقف القديس الأنبا بضابا إجلالا واحتراما . وفي أثناء ذلك كان الأسقف جالسا علي كرسيه ينظر إلى القديس بضابا وكم كانت دهشته إذ رأي وجه القديس يلمع كالبدر والنور يسطع منه وعلي رأسه شبه إكليل من الذهب المرصع بالجواهر الثمينة فأمر الأسقف أن يؤتي بهذا القديس ورفيقه إندراوس وعندما قدما إليه حبب إليهما أن يمكثا عنده فرفض أنبا بضابا مفضلا حياة الصحراء الجرداء عن الإقامة تحت رعاية الأسقف . وأما القديس إندراوس فقد قبل الإقامة تحت رعاية الأسقف . وعاد القديس بضابا إلى قلايته وهو يبكي بكاء مرا ويقول : " أطلب إليك يا سيدي يسوع المسيح أن تجعل هذا الموضع مكرسا لك يذكر فيه اسمك إلى الأبد " . ثم ترك هذا المكان وذهب إلى جهة أخري بعيدة عنه وبعد أيام أرسل الأسقف رسولا إلى القلاية في طلب القديس فلم يجده فبني الأسقف كنيسة علي اسم هذا القديس وكرسها في اليوم الثالث عشر من شهر كيهك . وأما القديس فكان يحضر إلى الكنيسة من طريق آخر ضيق في الصحراء لاداء الصلاة وكانت تتم علي يديه أثناء ذلك آيات ومعجزات كثيرة ويزداد نعمة وبركة .
ولما ذاع صيته وعظم اسمه حضر إليه الناس من كل فج وصوب فكان يشفيهم من أمراضهم الجسدية والروحية . وطلب الشعب من الأسقف الأنبا تادرس قائلين : " نسألك يا أبانا أن تحضر لنا القديس بضابا لنتبارك منه ، وليمكث عندنا مدة من الزمان " فأجاب طلبهم وذهب إلى بلدة بهجورة مركز نجع حمادي . ولما وصل إلى البلدة إذا برجل اسمه يوحنا كانت له أبنه وحيدة جميلة المنظر فاغتاظ جيرانها من أبيها ، واستعملوا ضدها السحر لأنهم طلبوا من أبيها أن يزوجها لابن لهم فلم يقبل ولكن القديس الأب بضابا صلي عليها فرجعت إلى حالتها وأبطل الله السحر عنها ولما رأي أهلها شفاء ابنتهم علي يدي هذا القديس أتوا وسجدوا أمامه وقبلوا يديه شاكرين له صنيعه . فقال لهم القديس : سبحوا الله واشكروه لأن النعمة التي شفت ابنتكم ليست مني لأني ضعيف من ذاتي " وأما هم فمضوا متهللين فرحين .
ولما كان يوم الأحد والشعب مجتمع في الكنيسة قدموا القديس إلى الأسقف فرقاه قمصا . ثم مكث عند الأسقف في ضيافته مدة تسعة أيام ورجع إلى الجبل . وصارت تتم علي يديه العجائب والمعجزات حتى ذاع خبره في جميع أنحاء الوجه القبلي . وبعد ذلك تنيح أسقف فقط فاجتمع أهل البلاد وقرروا تذكية الأب بضابا أسقفا مكانه وتقدموا للبابا بطرس الأول خاتم الشهداء والبطريرك السابع عشر ليرسمه أسقفا عليهم فظهر للبابا ملاك الرب في رؤيا قائلا له : " اذهب إلى الصعيد الأعلى واحضر القمص بضابا وارسمه أسقفا علي مدينة فقط لأن الرب قد أختاره " وما كاد يطلع الفجر حتى جاءت إلى البابا وفود المؤمنين طالبين منه أن يعين الأب المكرم بضابا أسقفا فأرسل البابا أربعة من الكهنة بخطاب للقديس فلما وصلوا تسلم منهم الخطاب وقرأ فيه ما نصه : " يقول الإنجيل المقدس من سمع منكم فكأنه سمع مني ومن جحدكم فقد جحدني " فبكي القديس بضابا بكاء مرا وقال " الويل لي أنا المسكين الخاطئ لان الشيطان يريد هلاكي " ثم صلي قائلا : " لتكن مشيئتك يارب لا مشيئتي فأنت تعلم أني ضعيف وإنسان عاجز وليس لي قدره علي هذا الأمر " فأخذه الرسل وأنزلوه في السفينة إلى البابا فقال البابا لرعيته : " من تختارون ليكون عليكم أسقفا " فأجاب الجميع بصوت واحد قائلين " الأب بضابا لأنه مستحق هذه الخدمة الشريفة " . عندئذ أخذه البابا ورسمه أسقفا علي كرسي قفط وفيما هو يضع عليه يده إذ صوت من السماء يقول : " مستحق مستحق أن تنال هذا المنصب ومكث الأنبا بضابا عند البابا عدة أيام ، ناول في أثنائها الشعب من جسد المسيح ودمه وعندما وضع يده علي الكأس ليرشم الجسد بعلامة الصليب تحول الخمر دما . فتعجب البابا ونظر إلى القديس وقال له : " بالحقيقة أنت مختار من الله " وبعد أن أكمل الأنبا بضابا خدمة اليوم ، استأذن للسفر إلى بلاده فركب سفينة شراعية بها رجل مقعد لا يستطيع المشي منذ اثنين وعشرين سنة واذا برجل القديس تنزلق وتدوس رجلي ذلك المقعد فتشددت ركبتاه ووثب في الحال وهو يسبح الله والذين كانوا في تلك السفينة طلبوا إليه أن يذكرهم في صلواته ويباركهم .

وحصلت علي يديه عدة معجزات أثناء سفره . ولما وصلوا بلادهم سالمين ، خرج جميع الشعب الخاضع لذلك الكرسي وبأياديهم الشموع والصلبان والمجامر وأغصان الزيتون وسعف النخيل ثم أدخلوه البيعة . ولما جلس علي كرسي الأسقفية عاش زاهدا كما كان أولا حتى أنه كان يواصل الليل بالنهار مصليا وكان طعامه الخبز والملح ، ولباسه نسيج من الشعر وكان يأتي بالمعجزات والآيات العجيبة . ولما أثار دقلديانوس الإمبراطور الروماني الاضطهاد علي المسيحيين حضر الوالي اريانوس إلى الصعيد وقبض علي المسيحيين وزجهم في أعماق السجون وأذاقهم من العذاب أشكالا وألوانا حتى وصل إلى اسنا . فلما بلغ الخبر القديس أنبا بضابا غار غيرة روحية وقال : " أيصح لي أن أمكث في هذا المكان واخوتي المسيحيين يلاقون من العذاب ما لا يحتمل كلا . لابد لي أن أذهب هناك و أموت ضحية الإيمان " وبعد ذلك دعا الشعب وأقام قداسا حبريا حضره الجميع وبعد أن ناولهم من الأسرار المقدسة أخذ يعظهم قائلا : " يلزمكم أيها الأبناء أن تستشهدوا علي اسم المسيح ولا تخافوا من النيران الملتهبة وأسنة الرماح المفزعة ولمعان السيوف المسلولة علي رقابكم كما يلزمكم أيضا أن ترحموا الفقير وتعزا الحزين وتواظبوا علي الصلاة والصوم لأنهما القوة التي بواسطتها يمكنكم أن تتغلبوا علي العقبات وتطاردوا الشيطان الذي يود أن يضعف إيمانكم بالسيد المسيح . وها أنا يا أبنائي أقول لكم ما حدث لي ، لقد عذبني الشيطان عشرة أيام متتالية وقد تغلبت عليه بقوة الصلاة والصوم لقد قال السيد له المجد : " اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة " واستمر هذا الأسقف بعظ شعبه ويقويه مستعينا بآيات الكتاب وتعاليم الرسل . وبعد ذلك رشمهم بعلامة الصليب المقدس وباركهم وودعهم قائلا : " سوف أذهب للاستشهاد علي يد اريانوس الوالي " فبكي الشعب وناحوا علي فراقه فعزاهم وقواهم وبعد ذلك تركهم ومضي إلى مدينة اسنا . وكان يصحبه الأب المبارك القس إندراوس والأب خريستوذللو فالتفت إليهما الأب الأسقف وقال لهما : " إلى أين تمضيان ؟ فقالا له أننا نمضي معك لنموت حبا في المسيح " فشخص الأسقف إليهما فرأي نعما الله قد حلت عليهما ووجههما يلمع كالبدر . فقواهما وأمرهما أن يثبتا علي الإيمان بالمسيح وقال لهما : " أني في هذه الليلة نظرت وإذا بملاك معه ثلاثة أكاليل فقلت له هذه ؟ فقال لك واحد ولابن خالتك واحد ولخريستوذللو واحد والآن هلم بنا نمضي إلى اسنا ".
وبعد ذلك التقي بهم القديس بنيامين فحياهم . ولما وصلوا اسنا رأوا جموعا من المسيحيين من أساقفة وقسوس وشمامسة ومؤمنين يعذبون وسمع الوالي بخبر قدومهم فاستحضرهم وأمرهم أن يبخروا للآلهة فغضبوا وصرخوا قائلين : " نحن مسيحيون ولا نخشاك أيها الملك الكافر ، ولا نعبد تلك الآلهة النجسة التي صنعت بأيد بشرية وأما إلهنا الذي نعبده فهو في السماء خالق كل شيء بكلمة قدرته ما يري وما لا يري الذي له المجد والكرامة والسجود مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان والي دهر الداهرين آمين " فلما سمع الوالي منهم هذا الكلام ورأي ثباتهم أمر أن تؤخذ رؤوسهم بحد السيف وفي ذاك الوقت وقف الأسقف بضابا ينظر إلى المسيحيين أثناء عذابهم واذا به يري بعين الإيمان ملائكة تنزل من السماء وفي أيديهم أكاليل من نور يضعونها ويرفعونها إلى السماء بكرامة ومجد عظيمين . فتقدم الأسقف ومن معه وصاحوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن بيسوع المسيح رب كل الخلائق واله كل قدرة " فقال لهم الوالي : " من أين أنتم " ثم سأل الأب الأسقف عن اسمه فأجابه قائلا : " أنا الحقير بضابا " فأجابه : " أظن أنك أسقف تلك البلاد ولكن أعجب كيف تجاسرت بهذا الكلام : ألم تخش بطشي وتهاب عظمتي وسلطاني ؟ ألم تر العذاب المعد لأولئك الذين يعترفون بهذا الاسم ؟ " عندئذ أجابه القديس بكل شجاعة قائلا : " ألم تسمع قول الكتاب علي لسان سيدي يسوع المسيح : كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات (مت 10 : 32 و 33) ، فلآجل هذا الوعد نعترف بإلهنا يسوع المسيح إلى النفس الأخير " ثم أخذه الوالي تارة باللين وأخري بالشدة فلم ينجح في أن يثنيه عن عزمه وعن إيمانه في أحد السجون فلما أبصره القديسون سلموا عليه وقالوا له : " أغلب لنا هذا الوالي لأنك أعطيت الغلبة من رب الجنود " وبينما هم كذلك يتحدثون بعظائم الله ، إذا برئيس الملائكة ميخائيل يظهر للأسقف قائلا : " السلام لك أيها الجليل . لتفرح نفسك اليوم فقد قبل الله جميع أتعابك وزهدك وجهادك في سبيل الدين وسوف تنال ثلاثة أكاليل الأول لتعبدك ونسكك منذ صغرك . والثاني تكلل به بكل مجد وكرامة لتحظي بالأمجاد السماوية " . وصعد الملاك فقام القديس وصلي : " اسمعني أيها الآب ضابط الكل ولتصعد طلبتي أمامك ، ولتشتمها رائحة بخور فترضي عنا . أسألك أيها الآب من أجل شعبك وقديسيك ، الذين يصنعون رحمة مع المساكين أن تقبل نفسي كوديعة بين يديك لأحظى بأمجادك الأبدية لأن لك المجد والعز والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس إلى الأبد ، آمين .

ولما انتهي من طلبته رأي الرب الإله المخلص وحوله الملائكة آتيا ليعزيه قائلا : " العزاء يا حبيبي بضابا . هوذا أنا معك " ثم صعد الموكب البهي إلى السماء . وفي الصباح أمر الوالي بإخراج الجميع إلى الموضع الذي اجتمع فيه أهل المدينة . فلما نظروا القديسين صرخوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن باله واحد أنه أنبا بضابا " فاغتاظ الوالي واحضر القديس ومن معه وأمر أن تقطع رؤوسهم بالسيف فسألت الدماء أنهارا وحصدت الأرواح جهارا حتى صار الفضاء مملوءا بالملائكة الأطهار يرحبون بأرواح هؤلاء القديسين الأبرار ونال القديس بضابا والقديس إندراوس وخريستوذللو أكاليل الحياة الأبدية .
بركاتهم المقدسة تكون مع جميعنا . آمين
وقامت الملكة والدة الإمبراطور قسطنطين الصغير بتجديد كنيسة هذا القديس بعد أن هدمت في عصر دقلديانوس الطاغية .

نياحة البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 ( 19 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1085 ش ( 13 يولية 1369 م ) تنيح البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 الشهير بالمؤتمن الشامي ، وهو من دمشق الشام . وكان عالما فاضلا تولي في 12 بشنس سنة 1079 ش ( 7 مايو سنة 1363 م ) وجلس علي الكرسي مدة ست سنوات وشهرين وسبعة أيام وتنيح ودفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
08-02-2009, 08:46 AM
نياحة القديس يوسف البار ( 26 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار الشيخ يوسف النجار الذي استحق أن يدعي أبا للمسيح بالجسد . هذا الذي شهد عنه الإنجيل أنه كان صديقا وقد اختاره الله ليكون خطيبا لكلية الطهر سيدتنا مريم العذراء فلما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود ، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وكانت جملة حياته مائة وإحدي عشرة سنة منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملا ،وكانت نياحته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين ( 26 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 101 ش ( 20 يولية سنة 385 م ) تنيح البابا القديس تيموثاؤس الثاني والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد تولي هذا القديس الكرسي في 17 برمهات سنة 95 ش ( 14 مارس سنة 379 م ) وقد رعي رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية وفي السنة السادسة من رئاسته ملك ثاؤدسيوس الكبير وفيها أمر الملك بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس ، وأظهر ضلالهم كما هو مذكور في اليوم الأول من شهر أمشير .
وقد اهتم هذا القديس ببناء الكنائس في الإسكندرية وغيرها وكان عالما فصيحا وترك كثيرا من الأقوال ردا علي الأريوسين وأقام علي الكرسي ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
08-05-2009, 08:39 AM
استشهاد القديس ورشنوفيوس ( 29 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ورشنوفيوس . كان عالما تقيا ورعا ولما طلبوه للأسقفية هرب إلى بلدة طحمون (ورد في مخطوط جلجمون وربما قصد دلجمون) . وبات عند أخوين مسيحيين محبين لله فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الوالي ويعترف بالمسيح ، ولما استيقظ أعلم الأخوين بما رأي فاتفقوا معا وأتوا إلى الوالي واعترفوا باسم المسيح فعذبهم كثيرا ثم أخذهم معه إلى سنهور حيث عذبهم أيضا ثم أخذهم إلى صا وجمع جميع المعترفين وقرأ عليهم أمر الملك بعبادة الأوثان فوثب هذا القديس وخطف السجل وقطعه فغضب الوالي وأمر بطرحه في أتون النار . وهكذا نال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تذكار نقل أعضاء القديس اندراوس الرسول ( 29 أبــيب)

في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس إندراوس من سوريا إلى القسطنطينية بأمر الملك البار قسطنطين الكبير الذي بني له هيكلا حسنا وكرسه في هذا اليوم.

ماروجيرافك
08-08-2009, 08:49 AM
نياحة القديس بائيسة ( 2 مســرى)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة بائيسة . ولدت في منوف من أبوين غنيين تقيين ولما توفي والداها جعلت منزلها مأوي للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضي له حاجته حتى نفذ مالها فاجتمع بها قوم أرد ياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فاتصل خبره بشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة عوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم . ولما أتي إلى حيث تقيم قال للخادمة : " أعلمي سيدتك بوجودي " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا : إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " (مز 23 : 4 ) ولما جلس نظر إليها وقال : " لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء ؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته : " ما الذي يبكيك ؟ " فأجابها بقوله :" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له " " وهل لي توبة ؟ " فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له : " خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا ، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا : " ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها " وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم .
صلاة هذه القديسة تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
08-22-2009, 10:00 AM
صعود جسد القديسة مريم العذراء ( 16 مســرى)

في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها . وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة . فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية آما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم علي سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا . ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها ، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم : " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله . وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال : " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح " . فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به .
وقال لهم الروح القدس : " أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض " وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة : " قامت الملكة عن يمين الملك " وكانت سنو حياتها علي الأرض ستين سنة . جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار . وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي ، كوصية الرب القائل له : " هذا ابنك " وليوحنا : " هذه أمك "
شفاعتها تكون معنا . آمين


نياحة البابا القديس متاؤس الرابع البطريرك أل 102 ( 16 مســرى)

في مثل هذا اليوم من سنة 1391 ش ( 15 أغسطس سنة 1675 م ) تنيح البابا متاؤس الرابع البطريرك أل 102 . وهو يعرف باسم متي الميرى . ولد هذا الأب من أبوين مسيحيين تقيين كانا من الأبرار الصالحين يعملان الصدقات والحسنات وهما من أغنياء أهل مير من إقليم الأشمونين بكرسي قسقام المعروف بالمحرق وكانت لهما أراض زراعية متسعة ومواشي . وقد رزقا ثلاثة أولاد ذكور أحدهم هذا الأب الفاضل وكان أحب اخوته عند والديه وكان اسمه أولا جرجس . وقد اعتنيا بتربيته وهذباه بكل أدب ووقار، ولم يكلفاه كأخويه بالعمل في الحقل والزراعة ولا برعي المواشي بل جعلاه ينصرف إلى القراءة والتعليم حتى صار عالما بالكتب المقدسة أكثر من أهل جيله وأصبح قادرا علي تفسير معانيها لمن أشكل عليه أمرها ولما كبر زهد هذا العالم الزائل ومضي إلى دير السيدة العذراء المعروف بالبراموس في برية شيهيت وأقام به ست سنوات فتراءى له في حلم أن أبويه حزينان عليه وعرفا عنه أنه مات لأنهما لم يهتديا إلى مكانه . فقام لوقته وأعلم اخوته في الدير فأشاروا عليه بالتوجه إلى بلده لرؤية والديه فمضي إلى مير وسلم عليهما . فلما وقع نظرهما عليه فرحا فرحا عظيما وبعد ذلك أرادا أن يزوجاه فلما علم القديس من أخ صديق له بما اعتزما عليه هرب وعاد إلى ديره ثانيا فتلقاه اخوته الرهبان بالترحاب والسرور وسكن مع هؤلاء القديسين ، وسلك معهم سبيل المحبة والإخلاص وخدمهم الخدمات الصادقة فزكوه للرهبنة وبعد ذلك رسم قسا علي الدير وبعد أيام من ذلك لبس الإسكيم المقدس . وصار يجهد نفسه بالسهر والصلاة والعبادة والسجود أكثر مما فرض علي غيره من الرهبان فكان يصوم من الليل إلى الليل وفي زمن الشتاء كان يصوم يومين يومين واستمر علي هذا المنوال مدة حياته حتى اكتسب رضاء الرب بأعماله الصالحة وعبادته المرضية وتقشفه التقوي .
ولما أنتقل إلى رحمة الله البابا مرقس السادس البطريرك أل 101 وطلب الأباء والكهنة والأراخنه أن يقيموا لهم راعيا صالحا عوضا عنه سألوا رهبان البراري والأديرة عمن يصلح لهذا المركز السامي فأرشدهم إلى هذا الأب فطلبوا إليه الحضور إلى مصر فرفض إجابة الطلب فاضطروا أن يرسلوا جنديا من قبل الدولة فقبض عليه وأتي به مقيدا .
وأما أهل مصر فأمسكوا قسا آخر من الرجال القديسين يسمي يوحنا وأرادوا أن يرسموه بطريركا فوقع خلاف بسبب ذلك فقبض الوالي علي المرشحين الاثنين وحبسهما عنده مدة أربعين يوما ولما طال الآمر اجتمع الأساقفة وأشاروا بعمل قرعة هيكلية فعملت القرعة أمام الجمهور كما عمل الجند أيضا قرعة فيما بينهم بدار الولاية وفي كل مرة كان يسحب اسم جرجس في القرعة وفي بعض الليالي كان يشاهد جند الوالي شبه قنديل مضيء فوق رأس الأب جرجس أثناء وجوده في السجن فوقع عليه الاختيار بعد الاختلاف الكبير ورضي به الشعب فرسم في يوم الأحد 30 هاتور سنة 1377 ش ( 6 ديسمبر سنة 1660 م ) في عهد السلطان محمد الرابع العثماني
وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما حضره كثيرون من طوائف المسيحيين علي اختلاف مذاهبهم ولما اعتلي الكرسي البطريركي في القلاية البطريركية بحارة زويلة نظر في الأحكام الشرعية والأمور الكنسية بلا هوادة ولا محاباة وكان متواضعا وديعا لا يحب الظهور والعظمة فما كان يجلس علي كرسي في الكنيسة بل كان يقف بجانبه إلى انتهاء الصلاة . ومن فضائله أنه كان يفتقد الأرامل والأيتام وكان يزور المحبوسين في السجون وينظر إلى الرهبان المنقطعين بالأديرة ويعتني بأمرهم ويقضي ما يحتاجون إليه وكان محبا للأديرة والكنائس وكانت معيشته بسيطة كعيشة الرهبان في البرية . وساد في أيامه الهدوء والطمأنينة وقد استنارت الكنيسة بغبطته مدة رئاسته ، وفي سنة 1387 ش ( 1671 م ) حصل وباء عظيم في مصر أفني الكثير .
وقام برسامة مطرانين علي التعاقب لمملكة أثيوبيا بعد وفاة مطرانها يؤنس الثالث عشر ، الأول الأنبا خرستوذللو الثاني ، وأقام هذا المطران علي الكرسي من سنة 1665 م إلى سنة 1672 م في مدة الملك واسيليدس ، والثاني الأنبا شنوده الأول . وأقام علي الكرسي البطريركي من سنة 1672 إلى سنة 1694 م في أيام يوحنا الأول .
والبابا متاؤس الرابع كان آخر من سكن القلاية البطريركية في حارة زويلة لأنه نقل كرسيه إلى حارة الروم في سنة 1660 م أول أيام رسامته .
وقد قاسي بعض الشدائد إذ دخل الشيطان في قلب رجل مسيحي فصار يمضي إلى بيت جامع الضرائب ويغرم المسيحيين فاشتد بهم الحال فشكوه إلى البابا فأرسل إليه وأحضره ونهاه فلم يرتدع عن غيه فحرمه ومات شر ميتة ، ومرة أخري أتت إليه امرأة تشكو له بعلها بأنه طلقها وتزوج بأخرى فأرسل وأحضره ومعه امرأته الثانية وأمر بالتفرقة بينهما فامتنعت المرأة وقالت : كيف يكون هذا وأنا قد حملت منه ؟ " فقال لها البابا البطريرك : " ان السيد المسيح يفصل بين الشرعين " ( بينك وبينها ) ولم تكد المرأة تخرج من القلاية حتى نزل الجنين من بطنها فحصل خوف عظيم بسبب هذا الحادث وانفصل الرجل عنها وعاد إلى امرأته الأولي وصار هذا البابا محترما مكرما مهابا من شعبه .
وفي مرة أخري أراد بعض المخالفين أن يهدموا كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة ودخلوا الديوان وعينوا رئيسا لهذا الآمر فبلغ الخبر مسامع البابا فاغتم كثيرا وقضي تلك الليلة ساهرا متضرعا إلى الله تعالي متشفعا بالشهيد مرقوريوس كي يحبط مؤامرة الأشرار وينجي الكنيسة من الهدم فحدث والجند نيام أن سقط عليهم حائط فماتوا جميعا وشاع هذا الخبر في المدينة كلها وبطلت تلك المؤامرة الرديئة فمجدوا الله تعالي .
وفي أيامه كان عدو الخير يهيج غير المؤمنين علي المسيحيين وكان المسيح عز شأنه يبدد مشورتهم ويهلكهم ببركة صلواته لأنه كان يرعى رعية المسيح الرعاية الصالحة .
ولما دنا وقت نياحته مضي إلى المقبرة التي تحوي أجساد البطاركة بمصر وقال لها : " انفتحي واقبليني لأسكن بين أخوتي الأبرار " ولما عاد إلى مكانه مرض مرض الموت فأرسل إلى الأساقفة والكهنة واحضرهم وأوصاهم علي رعية المسيح كما احضر الرئيسة من الدير وأعطاها كل ما عنده وأوصاها أن تسلمه لمن يأتي بعده لأنه وقف القيامة " ثم تنيح بسلام في شيخوخة صالحة بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي مدة أربع عشرة سنة وثمانية شهور وتسعة أيام . وكانت مدة حياته خمسة وسبعين سنة ودفن في مقبرة البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة وخلا الكرسي بعده سبع أشهر .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
08-24-2009, 09:33 AM
نياحة البابا الكسندروس بطريرك القسطنطينية ( 18 مســرى)

في مثل هذا اليوم من سنة 430 م تنيح الأب القديس الكسندروس بطريرك مدينة القسطنطينية . كان قديسا فاضلا ونالته شدائد كثيرة من شيعة أريوس وذلك أنه لما جدد القديس أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين حرم أريوس فذهب أريوس هذا إلى القسطنطينية وتظلم إلى الملك قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين من البابا أثناسيوس . ولما لم يقبل تظلمه لدي الملك . طلب إليه أريوس أن يوعز إلى الأب الكسندروس بقبوله في شركة الكنيسة . فأرسل الملك إلى هذا الأب قائلا : " أن أثناسيوس قد خالفنا بعدم قبوله أريوس ، وأنت تعلم أننا نحن الذين قدمناك إلى هذه الوظيفة ، فلا تخالفنا وطيب خاطرنا بحل أريوس " فأجابه : " ان الكنيسة لا تقبله لأنه لا يعبد الثالوث الأقدس " فقال له الملك : أنه اعترف أمامي بالثالوث الأقدس وان الابن مساو للأب في الجوهر " . فأجابه القديس : " إذا كان قد اعترف هكذا فليكتب اعترافه بخطه " فاستحضر الملك أريوس وكتب إيمانه بخطه ن ولكن علي خلاف ما يبطن . واستخلفه علي الإنجيل أن هذا اعتقاده فحلف كذبا فقال الملك للأب الكسندروس " ماذا لك عليه بعد أن كتب إيمانه بخطه ثم أقسم عليه ؟ " فأجابه " أن البابا أثناسيوس قد جدد حرم أريوس الذي وقع عليه أبوك مع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر ونفاه وشيعته من الإسكندرية فأمهلني أسبوعا حتى إذا لم يطرأ علي أريوس تغير يكون قسمه صادقا وكتابته حقيقة . وبعد ذلك أنا أقبله في شركة الكنيسة " فوافقه الملك علي ذلك ولما خرج الأب البطريرك فرض علي شعبه أن يصوموا معه سبعة أيام وأن يصلوا إلى الله حتى يخلص كنيسته من خطية أريوس . ولما أنتهي الأٍسبوع أخذ الهراطقة أريوس ليلة الأحد وطفقوا يسيرون به شوارع المدينة فرحين بأن زعيمهم سيقبل في الكنيسة ولما كان الصباح دخل أريوس الكنيسة . وجلس أمام الهيكل مع الكهنة ، ثم دخل الأب الكسندروس وهو حزين لا يدري ماذا يعمل وعندما ابتدأ القداس شعر أريوس بمغص فخرج مسرعا إلى المرحاض ، وهناك نزلت أمعاؤه من جوفه . ولما استبطأه أتباعه ذهبوا إليه فوجدوه قد مات فاستولي عليهم الخزي ومجد المؤمنون المسيح الذي لا يتخلي عن كنيسته . وتعجب الملك من ذلك وعرف أن أريوس كان كاذبا في كتابته وفي قسمه . وتحققت قداسة الأب الكسندروس واستقامة إيمانه . واعترف جهارا أن جوهر الثالوث واحد . وأكمل هذا الأب حياته في سيرة فاضلة حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس ودامون الارمنتي ( 18 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ودامون من مدينة أرمنت . كان في بيته ومعه ضيوف من عابدي الأوثان . فقال لعضهم لبعض : " هوذا قد سمعنا أن امرأة وصلت إلى بلاد الاشمونين ومعها طفل صغير يشبه أولاد الملوك " وقال آخرون هل هذا الطفل جاء إلى البلاد المصرية ؟ وصار كل منهم يتحدث عن الصبي . فلما انصرف الضيوف نهض ودامون وركب دابته ووصل مدينة الاشمونين ، ولما وصل أبصر الطفل يسوع مع مريم أمه سجد له . فلما رآه الطفل تبسم في وجهه وقال له : " السلام لك يا ودامون . قد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما سمعت من حديث ضيوفك عني لذلك سأقيم عندك ويكون بيتك مسكنا لي إلى الأبد " فاندهش القديس ودامون وقال : " يا سيدي أني اشتهي أن تأتي إلى وتسكن في بيتي وأكون لك خادما إلى الأبد " فقال له الصبي : " سيكون بيتك مسكنا لي ، أنا ووالدتي إلى الأبد لأنك إذا عدت من هنا وسمع عابدو الأوثان أنك كنت عندنا يعز عليهم ذلك ويسفكون دمك في بيتك فلا تخف لأني أقبلك عندي في ملكوت السموات إلى الأبد مكان الفرح الدائم الذي ليس له انقضاء وأنت تكون أول شهيد في بلاد الصعيد . " فقام الرجل وسجد للسيد المسيح فباركه ثم انصرف راجعا إلى بيته .
فلما عاد ودامون إلى أرمنت سمع عابدو الأوثان بوصوله وشاع الخبر في المدينة أن ودامون زار يسوع . فجاءوا إليه مسرعين وقالوا : هل الكلام الذي يقولونه عنك صحيح ؟ فقال لهم : " نعم أنا ذهبت إلى السيد المسيح باركني وقال لي : أنا أتي وأحل في بيتك مع والدتي إلى الأبد " فصرخوا كلهم بصوت واحد وأشهروا سيوفهم عليه . ونال إكليل الشهادة في مثل هذا اليوم .
ولما أبطلت عبادة الأوثان وانتشرت المسيحية في البلاد قام المسيحيون وجعلوا بيته كنيسة علي اسم السيدة العذراء مريم وابنها الذي له المجد الدائم . وهذه الكنيسة هي التي تسمي الجيوشنه وتفسيرها " كنيسة الحي " بظاهر أرمنت وهي باقية إلى الآن .
الله يرحمنا بشفاعة سيدتنا مريم العذراء والدة الإله ، وشفاعة الشهيد ودامون المؤمن الطاهر . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
08-25-2009, 09:36 AM
إعادة جسد الانبا مكاريوس الى برية شيهيت ( 19 مســرى)

في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بإعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره بشيهيت ،(ورد خبر نياحته تحت يوم 27 برمهات إلى ديره في شيهيت) وذلك أنه بعد نياحته أتي قوم من أهل بلده شنشور وسرقوا جسده وبنوا عليه كنيسة كبيرة . وبقي جسده هناك وبعد ذلك نقل إلى بلدة أخري ومكث فيها إلى زمان البابا ميخائيل الخامس البابا 71 نحو 400 سنة ، ولما طلع البابا ميخائيل إلى البرية ليصوم الأربعين المقدسة بالدير تنهد قائلا : " كم أتمني أن يساعدنا الرب حتى يكون جسد أبينا الأنبا مقاريوس في وسطنا " وبعد أيام خرج رئيس الدير القمص ميخائيل مع بعض الشيوخ لقضاء بعض الحاجات . فخطر علي بالهم أن يأخذوا جسد القديس إلى ديرهم فأتوا إلى حيث الجسد فتجمهر عليهم أهل البلد مع الوالي بالعصي والسيوف ومنعوهم من أخذه وقضي الشيوخ ليلتهم وهم في حزن عظيم ولكن الوالي رأي في تلك الليلة كأن القديس مقاريوس يقول له " دع أولادي يأخذون جسدي ولا تمنعهم " فارتعب الوالي كثيرا واستدعي الشيوخ وسلمهم الجسد . فأخذوه بفرح عظيم وتبعهم عدد كبير من المؤمنين لتوديع الجسد . ولما وصلت السفينة إلى مريوط باتوا هناك وفي الصباح أقاموا قداسا وتقربوا من الأسرار المقدسة ثم حملوا الجسد علي جمل إلى البرية . وفي منتصف الطريق أرادوا أن يستريحوا فقال رئيس الدير " حي هو الرب لا نستريح حتى يرينا الرب المكان الذي أمسك ملاك الرب بيد أبينا " فظلوا سائرين إلى أن برك الجمل ولم يقم وبدا يدور برأسه ويلحس الجسد ويحني رأسه إلى الأرض فعرف الشيوخ أنه المكان المطلوب ومجدوا الله.
ولما اقتربوا من الدير خرج جميع الرهبان وتلقوهم بالشموع والتراتيل ثم حملوا الجسد علي أعناقهم ودخلوا به الكنيسة باحتفال عظيم وقد اجري الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
09-09-2009, 09:34 AM
نياحة أنبا بيمن المتوحد ( 4 نســـئ)

وفي مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا بيمين . ولد نحو سنة 350 م في إحدى بلاد مصر وكان له ستة أخوة يوحنا ويعقوب وأيوب ويوسف وسنوسيس وإبراهيم . وقد اتفق رأيهم علي الترهب فسكنوا في أحد الأماكن البعيدة وتركوا محبة العالم وحملوا نير المسيح وسلكوا في نسك زائد واشتاقت أمهم مرة أن تراهم ، فأنت إليهم ووقفت بعيدا وأرسلت تدعوهم فأرسلوا إليها قائلين : " انك لن تبصرينا إلا في الدهر الأتي " ففهمت جوابهم وانصرفت . وكان الأب بيمين مرشدا ومعزيا لشيوخ البرية وشبانها . وكان كل من اعتراه شيطان أو حلت به تجربة يأتي اليه فيشفيه . وقد وضع هذا الأب تعاليم كثيرة نافعة منها قوله : " إذا رأيت أخا قد أخطأ فلا تقطع رجاءه بل أنهض نفسه وعزه وخفف ثقله عنه لينهض" . وقال : " علم قلبك ما يقوله لسانك : . وقال له أخ : " إذا رأيت أخا سيئ السيرة فآني لا أرتاح إلى إدخاله قلابتي . أما إذا كان حسن السيرة فأني أدخله فرحا فأجابه القديس : " إذا صنعت مع حسن السيرة صلاحا . فأصنع مع السيئ أضعاف ذلك لأنه مريض ويحتاج إلى الدواء " ثم قال له : كان راهب بدير تيموثاوس قد وقع في زلة وكان مداوما علي البكاء والطلبة قائلا : يارب أخطأت فأغفر لي فأتاه صوت : " أنني لم أتخل عنك إلا لأنك تغافلت عن أخيك في وقت محنته " وأضاف قائلا : " إذ سترنا خطايا أخوتنا فأن الله يستر خطايانا . وإذا شهرناها فهكذا يصنع الله معنا " .
بعد ان أكمل القديس أيامه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة ليباريوس أسقف روما ( 4 نســـئ)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس ليباريوس أسقف روم. ا رسم أيام الملك قسطاس بن قسطنطين ولما نفي اثناسيوس بابا الإسكندرية وبولس بطريرك القسطنطينية حضر الاثنان عنده فأخذهما إلى الملك قسطاس الذي كتب لأخيه فأرجعهما .
وبعد أن قتل قسطاس بروما أرسل قسطديوس يطلب منه اتباع شيعة اريوس ويقبل نفي اثناسيوس فلم يوافقه علي ذلك فنفاه ثم أتي إلى روما وقتل قاتلي أخيه فقابله رؤساء الأديرة والكهنة وطلبوا منه رد أبيهم ليباريوس فأعاده من منفاه وكان مداوما علي الوعظ مقاوما أتباع أريوس إلى أن تنيح بسلام وأقام علي الكرسي ست وستين سنة .
صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
09-24-2009, 09:19 AM
نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا ( 14 تـــوت)
في هذا اليوم تنيح القديس أغاثون العمودى . كان من مدينة تنيس . واسم أبيه مطرا وأمه مريم . وكانا قديسين خائفين الله محبين للصدقات والرحمة على المساكين . وكان فكر الرهبنة يراوده كل حين . ولما صار له خمس وثلاثون سنة قدم قسا . فلازم البيعة المقدسة . وكان يسأل السيد المسيح في الليل والنهار أن يسهل له الخروج من هذا العالم ويمضى إلى البرية ، فأجاب المسيح طلبته وخرج من المدينة وأتى إلى ترنوط (أي الطرانة وقيل مريوط ) ومن هناك إلى البرية ، فظهر له ملاك الرب في زي راهب ، وسار معه إلى أن أوصله إلى دير القديس أبو مقار . فأتي إلى الشيخين القديسين ابرام وجورجه ، وتتلمذ لهما ، وأقام عندهما ثلاث سنين ، وبعدها أوقفوه أمام المذبح بحضور الإيغومانس أنبا يوأنس . ومكثوا ثلاثة أيام يصلون على ثياب الرهبنة . ثم ألبسوه الإسكيم . ومن تلك الساعة أجهد نفسه بعبادات كثيرة ، وأصوام دائمة وصلوات متصلة ، والنوم على الأرض حتى لصق جلده بعظمه . وكان مداوما على القراءة في سيرة سمعان العمودى ، فخطر بباله فكر الوحدة . واستشار الأباء في ذلك ، فاستصوبوا رأيه فصلوا من أجله وخرج حتى بلغ نواحي سخا (تبع مديرية الغربية) وأقام في كنيسة صغيرة . وبنى له المؤمنون مسكنا على عمود فصعد عليه ، وقد ظهر في أيامه إنسان به شيطان عنيد يضل الناس كثيرا . وكان يجلس في وسط الكنيسة وحوله الشعب الذي يسمع منه ومعهم أغصان الشجر . فأرسل القديس واستحضره وصلى عليه . وأخرج منه الشيطان الذي كان يضل به الناس . وادعت امرأة أن أبا مينا يكلمها ، وكلفت أهل بلدها أن يحفروا بئرا على اسم أبى مينا ، ليبرأ كل من يستحم فيها من مرضه ، فلم يزل القديس يصلى على المرأة إلى أن خرج منها الروح النجس . وأمر أهل البلد أن يردموا البئر . وظهر شخص آخر كان يأخذ المجانين ويضربهم فتسكت عنهم الشياطين وقتا يسيرا . فيظن الناس أنه أخرج الشياطين . فالتف حوله جماعة من المجانين . فأرسل إليه الأب يدعوه إليه فلم يحضر ولم يرجع عن طغيانه حتى مر عليه الوالي فشتمه أولئك المجانين فأخذه الوالي وعذبه كثيرا حتى مات . وأجرى الله على يدي هذا القديس كثيرا من معجزات شفاء المرضى وإخراج الشياطين . وظهرت له الشياطين في زي ملائكة . يرتلون ترتيلا حسنا ويعطونه الطوبى . فعرف بقوة السيد المسيح مكرهم ، وصلب عليهم فانصرفوا مهزومين . ولما أراد الرب نياحته من أتعاب هذا العالم ، مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب . واجتمعت حوله الشعوب الذين كانوا ينتفعون من مواعظه وتعاليمه وبكوه كثيرا . وعاش هذا الأب مائة سنة . أقام منها في العالم أربعون سنة ، وفى البرية عشر سنين . وفى الوحدة خمسين سنة . صلواته تحرسنا من جميع أعدائنا . أمين .

استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته ( 14 تـــوت)

تذكار استشهاد القديس فيلكس وريجولا أخته . صلواتهما تكون معنا امين .
استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس ( 14 تـــوت)
تذكار استشهاد القديس اكسيوبرانتيوس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين .

ماروجيرافك
09-28-2009, 09:29 AM
استشهاد القديس بروفوديوس الخيالي قرن الأول للشهداء ( 18 تـــوت)

نعيد في هذا اليوم بشهادة القديس برفوريوس . وكان في أول الأمر مضحكا (مهرجا) غير مسيحي . ولما توفى قسطنس بن قسطنطين ، ملك بعده يوليانوس الملحد ، الذي قتله القديس مرقوريوس ، وكان هذا الملحد ابن أخت قسطنطين . فأثار عبادة الأوثان ، واستشهد على يده كثير من المؤمنين . وفى يوم عيد ميلاده ، جمع أرباب الملاهي العالمية . وكان برفوريوس في زمرتهم . فأمره الملك المعاند أن يقلد المسيحيين . ولكنه عندما بلغ تقليد طقس المعمودية المقدسة ورشم الماء بعلامة الصليب باسم الآب والابن والروح القدس ، أضاء الرب عقله ، فابصر نعمة إلهية قد حلت على الماء ونورا شديدا منه . فغطس في الماء ثلاث مرات ثم صعد ولبس ثيابه . وأقر أنه مسيحي فانتهره الملك وتوعده ، ثم وعده بعطايا جزيلة . ومع ذلك كان القديس يقول " أنا مسيحي…أنا مسيحي " أخيرا أمر الملك بضرب عنقه بالسيف فنال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . أمين .

استشهاد القديس اسطفانوس القس والقديسة نيكيتي ( 18 تـــوت)

وفى هذا اليوم تذكار استفانوس القس ونيكيتي الشهيدة . صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا أمين

ماروجيرافك
10-02-2009, 11:27 AM
استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه ( 22 تـــوت)

في هذا اليوم أستشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور ملك الفرس ، وطاطس صديقه . وذلك آن سافور كان يعبد النار والشمس . وكان يعذب المؤمنين كثيرا . ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في عهده . . وكان لابنه كوبتلاس صديق اسمه طاطس رئيسا على كورة الميدسيين فوشى به بعضهم أنه مسيحي ، فأرسل إليه الوالي طوماخر ، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحا عذبه . ولما سمع ، بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضا إلى تلك الكورة إلى صديقه طاطس . فلما حضر الوالي ووجده مسيحيا ، أمر أن يعد له أتون نار ويطرح فيه . فرشم القديس طاطس علامة الصليب على النار فانطفأت . فتعجب كوبتلاس وقال له "كيف تعلمت هذا السحر يا أخي" ؟ فأجابه "ليس هذا من السحر بل إنه من الإيمان بالمسيح" . فقال له "وإذا كنت أنا مسيحيا أفعل هكذا ؟" أجابه "بالإيمان تفعل أكثر من هذا" . فأمن كوبتلاس ابن الملك بالمسيح . ثم تقدم إلى النار ورشم عليها ، فانطفأت راجعة خمس عشرة ذراعا ، فأرسل الوالي إلى الملك يبلغه بهذا الأمر . فاستدعاهما الملك . وأمر بقطع رأس طاطس ونال إكليل الشهادة . وأما كوبتلاس ولده فعذبه بأنواع العذاب . وسلمه لمقدم يعذبه . فطرحه في السجن ثم رسل إليه أخته أكسوا لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه . فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالمسيح . ثم أرسلها إلى قس . ليعمدها وعادت إلى أبيها قائلة ة ليتك كنت حاصل على ما حصلت عليه أنا وآخي . فانه ليس اله إلا يسوع المسيح . فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح . ؟ أما كوبتلاس فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح . ثم قطعوا جسده ، وألقوه هناك لتأكله طيور السماء . ولما انصرف الجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل ، وأخذوا الجسد المقدس وهو يضئ كالثلج وأخفوه في مكان إلى انقضاء زمن الاضطهاد . شفاعة الجميع تكون معنا، أمين .

استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه ( 22 تـــوت)

فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء . هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" . فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء . فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه . وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها ، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي ( فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا ، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ، واجتمع بالاسكندروس واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا

ماروجيرافك
10-07-2009, 09:47 AM
استشهاد القديس اسطاثيوس وولديه وزوجته ( 27 تـــوت)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه . كانا من وزراء مملكة الرومان ، وكان في أول أمره لا يعرف الله ، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة . فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى . إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعا إلي السماء . فطارد الأيل في الجبال يريد صيده . . فخاطبه الرب وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس ، لأنه كان يسمى قبلا افلاكيدس وأمره أنه يتعمد باسم المسيح ، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا ، فلما سمع ذلك ترك الجبل ، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة . وغير اسمه إلى أسطاثيوس كما أمره الرب . ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال . وأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا . ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها ، فاخذ ولديه وسار إلى نهر . فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر . وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه . فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا خطفه . فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه ، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في بستان ، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه . فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس . وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس ، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك . فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى . واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب . فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية . وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد ، ولفراقهما مدة طويلة لا يعرف أحدهما الأخر . فدبرت العناية الإلهة أن يجندا معا في ذلك البلد . وفى أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان .وأما أمهما ، فان الرجل الذي أخذها نظير الأجرة كان بربريا ، وقد حرسها الله منه ، وأبقاها في بستان شاءت العناية الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها . وكانت محادثة ولديها بالقرب منها فعرفتهما . وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما . ولما أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة . دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان المذكور ، وفيما هي تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما ، فصاحت فرحة هاهما ولدانا . فتعانقا الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح ، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام . وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش أخو من عبدة الأوثان ، فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا . فأمر بتعذيبهم بالنار ، فلم يلحقهم ضرر . وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس ، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب ، ونالوا إكليل المجد من قبل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد إلي الأبد آمين.

ماروجيرافك
10-17-2009, 09:32 AM
نياحة القديس الأنبا بولا الطموهي ( 7 بــابة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بولا الذي من طموه. ولأنه كان يميل منذ حداثته إلى العزلة والانفراد فقد قصد جبل أنصنا وسكن به وأقام معه هناك تلميذه حزقيال، هذا الذي شهد بفضائله. ومن ذلك أنه من فرط محبته للسيد المسيح له المجد، أضنى جسده بالزهد والتقشف والأصوام والصلوات الكثيرة التي تفوق طاقة البشر حتى استحق أن يظهر له المسيح ويطوبه على سلوكه في هذه الحياة الدنيا مسلك الكاملين الذين جاهدوا ضد الجسد والعالم والشيطان حتى تغلبوا عليهم. فقال له الأنبا بولا "كل هذا بعنايتك يا خالق البشر وفاديه، بموتك عنا نحن الخطاة غير المستحقين" . فعزاه الرب يسوع وقواه.
ولما مضى أبونا القديس بيشوى إلى جبل أنصنا، اجتمع به القديس الأنبا بولا. وقال السيد المسيح لأنبا بولا "إن جسدك سيكون مع جسد صفيي بيشوى. وقد تم له ذلك إذ أنه لما تنيح الأنبا بولا وضع جسده مع جسد الأنبا بيشوى ولما أرادوا نقل جسد القديس الأنبا بيشوى إلى برية القديس مقاريوس بشيهيت حملوا جسده إلى مركب وتركوا جسد الأنبا بولا، فلم تبرح المركب مكانها حتى أحضروا جسد الأنبا بولا ووضعوه بجواره. وأتوا بهما إلى جبل شيهيت.
صلواتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

ماروجيرافك
10-22-2009, 10:23 AM
استشهاد القديس متى الانجيلي البشير ( 12 بــابة)

في مثل هذا اليوم استشهد متى الإنجيلي، أحد الاثنى عشر رسولا وكان اسمه لآوى. وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفر ناحوم. وقال له السيد المسيح اتبعني. فترك كل شئ وقام وتبعه. وقد صنع السيد للمسيح وليمة في بيته، جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة" . فقال لهم يسوع "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة" (لو 15 27 - 32).
وقد كرز في أرض فلسطين وفى صور وصيدا. ثم ذهب إلي الحبشة ودخل بلاد الكهنة وردهم إلى معرفة الله . ـ فقد جاء في أول تاريخ القديس تكلا هيمانوت الحبشي أن أحد كهنة الإسرائيليين ويدعى صادوق قد أرسل ولده ويدعى "إبن الحكيم" يتسلط علي بلاد التجريا وأصحبه بأخيه عزاريا الكاهن ، وأخذ عزاريا معه ما يلزم لتأدية الشعائر اليهودية في ذلك المكان . وتزوج عزريا بداقنادس إبنة أحد عظماء عاصمة التجريا ورزق منها ولدا أسماه صادوقا ، وولد صادوق لاوي ، وصار هؤلاء الكهنة يعلمون أهل الحبشة ما جاء بالتوراة ، وكانوا يجتمعون في ديوان الملك كعادة الكهنة في القبة . لذلك أطلق علي إسم المدينة "مدينة الكهنة" ، ومع توالي السنين تحول أهل تلك المدينة إلي الوثنية ، حتى ذهب إليها القديس متى الرسول وهداهم إلي الإيمان المسيحي ـ . وذلك أنه أراد دخول المدينة التقى به شاب وقال له: إنك لا تستطيع الدخول إلا إذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفه. ففعل كما أخبره الشاب. وفيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب كان هو رب المجد نفسه. ثم دخل المدينة كأحد كهنتها ومضى إلى هيكل أبللون فوجد رئيس الكهنة، فخاطبه عن آلهته التي كانوا يعبدونها وأخذ يوضح له كيف أنها لا تسمع ولا تعي ، وأن الإله الحقيقي القوي إنما هو الذي خلق السماء والأرض. وقد أجرى الله على يديه آية وذلك بأن هبطت عليهم مائدة من السماء، وأشرق حولهم نور عظيم. فلما رأى أرميوس الكاهن هذه الأعجوبة قال له "ما هو اسم إلهك؟" فأجاب الرسول "إلهي هو السيد المسيح". فأمن أرميوس الكاهن به وتبعته جماعة كثيرة. ولما علم حاكم المدينة بذلك أمر بإحراقهم. وحدث عند ذلك أن مات ابن الوالي، فصلى متى الرسول وتضرع إلي الله أن يقيم هذا الابن فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت. فلما رأى الوالي ذلك آمن هو وبقية أهل المدينة ، فعمدهم متى الرسول ورسم لهم أسقفا وكهنة ، وبنى لهم كنيسة.
وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم فاجتمع إليه جماعة من اليهود الذين بشرهم وآمنوا بكرازته واصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون لهم ما بشرهم به، فكتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك إقلاديوس وهى السنة التاسعة للصعود.
وكان استشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين، في مكان مقدس.
صلاته تكون معنا. آمين.

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 بــابة)

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.
نياحة البابا ديمتريوس الكرام ال12 واضع حساب الابقطي ( 12 بــابة)
في مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول وال 12 من باباوات الإسكندرية. هذا القديس كان فلاحا أميا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجا. وأقام مع زوجته سبعا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.
ولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.
وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين "هذا بطريركم بعدى" ، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطى الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغورى. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي .
وكان الله مع هذا الاب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الاب عليها، ويقول له "تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة" . فاستقامت رعيته في زمانه.
ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له "يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له "يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك". وفى الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفى بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.

ماروجيرافك
10-26-2009, 09:20 AM
نياحة البابا اغاثون البطريرك ال39 ( 16 بــابة)

في مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الإسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفى زمنا من وجه مضطهد يه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زي نجار، وفى الليل كان يتزيا بزي كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.
ولما تنيح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية والى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
وفى زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفى إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،
وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.

تذكار القديسين كاربوس وابولوس وبطرس ( 16 بــابة)

في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كاربوس وأبوللوس وبطرس تلميذ الأنبا اشعيا المتوحد. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين

ماروجيرافك
11-16-2009, 09:48 AM
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد ( 7 هـاتور)
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:vr5jJ-1LjmO_sM:http://img255.imageshack.us/img255/3656/28ug0.jpg (http://www.orsozox.com/forums/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fimg255.imageshack. us%2Fimg255%2F3656%2F28ug0.jpg)







في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد . وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر . حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها . فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس . وكان بيده قضيب ، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره ، فسقطت منه شظية علي رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي الأرض . فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم . ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر . ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها . ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه . فضربه بالعمي . وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه . وأقام بعده قسطنطين الملك البار . فاغلق البرابي ، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس ، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين .


تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى ( 7 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس جاؤرجيوس الإسكندري . كان أبوه تاجرا بالإسكندرية ولم يكن له ولد . واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد جاؤرجيوس . فصلي إلى الله متشفعا بقديسه العظيم إن يرزقه ولدا . فقبل الرب دعاه ورزقه طفلا اسماه جاؤرجيوس . وكانت أمه آختا لارمانيوس والي الإسكندرية. وتوفي أبواه وكان له من العمر خمسا وعشرين سنة . وكان صالحا رحوما بالمساكين ، محبا للكنيسة فمكث عند خاله ، وكانت له ابنة وحيدة ، خرجت ذات يوم ومعها بعض صاحباتها للنزهة ، فشاهدت ديرا خارج المدينة ، وسمعت رهبانه يرتلون تراتيل حسنة فتأثرت مما سمعت وسالت ابن عمتها جاؤرجيوس عما سمعته ، فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا عن العالم للعبادة ، وهداها إلى الإيمان بالسيد المسيح ، وعرفها نصيب الخطاة من العذاب ، ونصيب الأبرار من النياح . فلما عادت إلى أبيها عرفته انه مؤمنة بالمسيح ، فلاطفها وخادعها ، ووعدها ثم توعدها ، فلم تذعن لكلامه فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبعد ذلك عرف الوالي إن جاؤرجيوس هو الذي أطغاها ، فقبض عليه وعذبه عذابا شديدا . ثم أرسله إلى انصنا . فعذبوه هناك ايضا . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة . وكان هناك شماس يسمي صموئيل . فاخذ جسده المقدس ومضي به إلى منف من أعمال الجيزة . ولما علمت امرأة خاله أرمانيوس ، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية . شفاعتهما تكون معنا امين .


استشهاد القديس الانبا نهروه ( 7 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس نهروه . وهذا كان من بلاد الفيوم ، وكان يخاف الله كثيرا . ولما سمع بأخبار الشهداء ذهب إلى الإسكندرية ليموت علي اسم السيد المسيح . فقيل له في رؤيا " لابد لك إن تمضي إلى إنطاكية" ، وفيما هو يفكر كيف يذهب إلى هناك ، انتظر سفينة ذاهبة ليركبها ، فأرسل له الرب ملاكه ميخائيل ، فحمله علي أجنحته من الإسكندرية إلى إنطاكية . وأوقفه أمام دقلديانوس الملك واعترف بالسيد المسيح. فسأله عن اسمه وبلده . ولما عرف آمره عجب من حضوره بهذه الحالة ، وعرض عليه جوائز كثيرة ليرجع عن إيمانه فأبى ، ثم هدده فلم يخش ، فأمر الملك بتعذيبه بأنواع كثيرة . فعذبوه تارة بإطلاق الأسد عليه ، وتارة بحرق النار ، وتارة بالعصر ، وتارة بطرحه في إناء وتوقد النيران تحته . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس بحد السيف ونال إكليل الشهادة . وصار بديلا عن الشهداء الذين من إنطاكية واستشهدوا بأرض مصر . واتفق حضور القديس يوليوس الإقفهصي هناك وقت استشهاده فاخذ جسده وأرسله مع غلامين له إلى بلده بكرامة عظيمة . شفاعته تكون معنا امين
. استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس ( 7 هـاتور)


تذكار استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس . صلواته تكون معنا امين




نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد ( 7 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس مينا أسقف مدينة تمي الأمديد بمركز السنبلاوين وكان هذا الاب من أهل سمنود . وكان وحيدا لأبوين يخافان الله ويمارسان أعمال الرهبنة بالصوم والصلاة والنسك حتى شاع صيتهما في البلاد . وزوجا ولدهما بغير إرادته فأطاع ، ولكنه اتفق مع زوجته علي إن يحتفظا بتوليتهما ، ولبثا هكذا يؤديان عبادات كثيرة كما يؤديها الرهبان ، حيث كانا يلبسان مسوحا من شعر ، ويقضيان اغلب ليلهما في الصلاة وتلاوة كلام الله . واشتاق هذا القديس إلى الترهب ففاتح زوجته قائلا "لا يليق إن نمارس أعمال الرهبان ونحن في العالم" ، وإذ وافقته علي ذلك قصد دير الانبا أنطونيوس لبعده عن والديه اللذين كانا يجدان في البحث عنه ، فلم يعرفا له مكان ، ومن هناك ذهب مع أنبا خائيل الذي صار فيما بعد البطريرك السادس والأربعين علي مدينة الإسكندرية ، إلى دير القديس مقاريوس وترهبا هناك . وكان ذلك في زمان الكوكبين المضيئين أبرآم وجاورجه . فتتلمذ لهما الاب مينا وتضلع بعلومهما واقتدي بعبادتهما . وازداد في العمل الملائكي حتى فاق كثيرين من الأباء في عبادته . وحسده الشيطان علي فرط جهاده ، فضربه في رجليه ضربة أقعدته مطروحا علي الأرض شهرين . وبعد ذلك شفاه السيد المسيح وتغلب علي الشيطان بقوة الله . ثم دعي إلى رتبة الأسقفية ، فحضر إليه رسل من قبل البطريرك . ولما عرف الغرض حزن وبكي ، وتأسف علي فراقه البرية . فأقنعه الأباء إن هذا الأمر من الله . فأطاع ومضي مع الرسل فرسمه البطريرك أسقفا علي تمي . وأعطاه الرب نعمة شفاء المرضي وموهبة معرفة الغيب ، حتى انه كان يعرف ما في ضمير الإنسان . وكان أساقفة البلاد القريبة يأتون إليه ويستشيرونه ، كما كانت الجماهير تتقاطر إليه من كل مكان لسماع تعاليمه ، وصار أبا لأربعة من بطاركة الإسكندرية ، ووضع يده عليهم عند رسامتهم . وهم الأنبا ألكسندروس الثاني ، والأنبا قسما ، والأنبا ثاؤذورس والأنبا خائيل الاول . ولما أراد السيد المسيح نقله من هذا العالم الفاني أعلمه بذلك . فدعا شعب كرسيه وأوصاهم إن يثبتوا في الأمانة المستقيمة ، وإن يحفظوا الوصايا الإلهية . ثم أسلمهم لراعيهم الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وانصرف من هذه الدنيا الفانية إلى المسيح الذي احبه ، فناح عليه جميع الشعب ، وحزنوا جدا لفقد راعيهم ومدبر نفوسهم وأبوهم بعد الله . ثم شيعوه كما يليق ودفنوه في مكان كان قد عينه لهم من قبل . صلاته تكون معنا امين
.

ماروجيرافك
11-17-2009, 10:05 AM
تذكار الاربعة حيوانات الغير متجسدين ( 8 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله ، كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله "وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس ، وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد ، وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء ، والحيوان الاول شبه أسد ، والحيوان الثاني شبه عجل ، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان ، والحيوان الرابع شبه نسر طائر ، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ، ومن داخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي " وقال اشعياء النبي " رأيت السيد جالسا علي كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل ، والسيرافيم واقفون ، ولكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض "، وقال حزقيال النبي " فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال ، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار ، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها ، لها شبه إنسان ، ولكل واحد أربعة أجنحة ، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول ، ، " وقال يوحنا الإنجيلي " وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا ، الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا ، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس علي العرش قائلين "امين هللويا ، فانه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شئ ، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد "، وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة ، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر ، ووجه الأسد يسال في الوحوش ، ووجه العجل يسال في البهائم ، ووجه النسر يسال في الطيور ، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم شفاعتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين ،

استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا ( 8 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية ( 8 هـاتور)

صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

ماروجيرافك
11-18-2009, 09:36 AM
اجتماع مجمع نيقية المسكونى الاول سنة 325 ميلادية ( 9 هـاتور)


في هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار . وكان منهم رؤساء الأربعة كراسي . وهم الانبا الكسندروس التاسع عشر . وقد صحب معه أثناسيوس رئيس شمامسته وسكرتيره الخاص .و أسطاثيوس أسقف إنطاكية . ومكاريوس أسقف أورشليم. أما سيلفستروس أسقف رومية فانه لكبر سنه لم يحضر، وأرسل اثنين من الكهنة نيابة عنه . وكان سبب اجتماع المجمع هو محاكمة اريوس الذي كان قسا بالإسكندرية ، وجدف علي ابن الله الرب يسوع المسيح قائلا "إنه لم يكن مساويا لله أبيه في الجوهر . وانه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن" . فاستقر رأي رؤساء الكنيسة علي عقد المجمع . وكان بين هؤلاء الأباء القديسين من هو في منزلة الرسل قادرا علي إقامة الموتى ، وإبراء الأسقام وعمل الآيات العظام . وفيهم من عذب في سبيل الإيمان . ومنهم من سملت عيناه ، أو قطعت يداه ورجلاه ، أو قلعت أضراسه ، أو كسرت أسنانه ، أو نزعت أظافره ، أو كسرت أضلاعه ، وكان من بينهم القديس المجاهد بفنوتيوس أسقف الصعيد الذي عذب كثيرا ايام دقلديانوس ، إذ قلعوا عينه اليمني وحرقوا لحم ساقه اليسرى. وربطوه بالسلاسل وأخذوه إلى مقاطع الرخام . ولذلك دعي بالشهيد في الكهنة. وكان شيخا قديسا محبوبا من الله والناس . وقد اجري الله علي يديه معجزات كثيرة حدثت بتوسلاته وصلاح دعواته . ولما اجتمع الأباء جلسوا علي الكراسي المعدة لهم . ثم جاء الملك البار قسطنطين وسلم عليهم مبتدئا بالقديس بفنوتيوس الأسقف إذ احترمه احتراما عظيما حتى انه قبل بإكرام آثار جراحه . ثم وضع أمامهم قضيب الملك وسيفه قائلا لهم "إن لكم هذا اليوم سلطان الكهنوت والمملكة لتحلوا وتربطوا كما قال السيد . فمن أردتم نفيه أو إبقاءه فلكم ذلك" . وحدث إن كثيرين من الذين أنار الروح القدس عقولهم ، كانوا يعدون المجتمعين فيجدونهم ثلاثمائة وتسعة عشر أسقفا ، وإذا عدوا الكراسي المنظورة يجدونها ثلاثمائة وثمانية عشر . وذلك إتماما لقول السيد المسيح : " لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم " . واستحضروا اريوس وطلبوا منه إقراره بالإيمان . فجدف وقال "كان الاب حيث لم يكن الابن" . فلما افهموه ضلاله ولم يرجع عن رأيه ، حرموه هو ومن يشاركه رأيه واعتقاده . ثم وضعوا دستور الإيمان المسيحي وهذا نصه :
1- نؤمن باله واحد الله الاب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يري وما لا يري .
2- ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الاب قبل كل الدهور ، نور من نور ، اله حق من اله حق ، مولود غير مخلوق ، مساو للأب في الجوهر الذي به كان كل شئ .
3- هذا الذي من أجلنا نحن البشر ، ومن اجل خلاصنا ، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء تأنس .
4- وصلب عنا علي عهد بيلاطس البنطي ، وتألم وقبر .
5- وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب .
6- وصعد إلى السموات وجلس عن يمين الاب .
7- وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء .
و بعد ذلك لم اجتمع مجمع المائة والخمسين بمدينة القسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس ، كملوا بقية هذا الدستور فقالوا:
8- نعم نؤمن بالروح القدس ، الرب المحي المنبثق من الاب ، نسجد له ونمجده مع الاب والابن ، الناطق في الأنبياء .
9- وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسوليك .
10-و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .
11-و ننتظر قيامة الأموات.
12- وحياة الدهر الأتي
و منعوا من إن يزاد عليه أو ينقص منه ، وأمروا كافة المؤمنين بقراءته . كهنة وشعبا وشيوخا وصبيانا ونساء ورجالا . وإن يتلى في القداسات والصلوات. وبعدما حرم أباء مجمع نيقية اريوس وأبعدوه عن الكنيسة ووضعوا دستور الإيمان . اصدروا قرارات أخرى فيما يلي :
أولا : فيما يختص بميليتس أسقف أسيوط الذي قاوم رئيسه القديس بطرس الشهيد البابا الإسكندري . فقد قرر المجمع حقوق بطريرك الإسكندرية علي مرءوسيه في القوانين 5, 6, 7.
ثانيا : حسم النزاع الذي كان بين أساقفة أفريقيا وأسيا الصغرى ، وبين أسقف رومية حول معمودية الهراطقة ، فقرر إن المعمودية التي يجريها الهراطقة باطلة ، بخلاف ما كان يراه أسقف رومية واتباعه .
ثالثا : حدد يوم عيد القيامة إذ قرر إن يكون يوم الأحد الذي يلي البدر حيث يكون فيه فصح اليهود ، حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم ، وأناطوا بابا الإسكندرية في تبليغ جميع الكنائس عن اليوم الذي يقع فيه العيد ، وذلك لشهرة بطاركة الإسكندرية بسعة العلم والدقة في حساب المواقيت . وثبتوا الكنيسة . وأقاموا منار الدين . ثم انصرفوا إلى كراسيهم .
صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة البابا أسحق البابا 41 ( 9 هـاتور)


في مثل هذا اليوم من سنة 679 م تنيح الاب العظيم القديس الانبا اسحق بابا الإسكندرية الحادي والأربعون، قد ولد هذا الاب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله ، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ، ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولي عماده صليبا من نور علي رأسه ، فوضع يد الصبي علي رأسه وتنبأ عليه قائلا : انه سيؤتمن علي كنيسة الله ، ثم قال لأبويه : اعتنيا به فانه أناء مختار لله ، ولما كبر قليلا علماه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية ، وكان يكثر من قراءة أخبار القديسين فتشبعت نفسه بسيرتهم الطاهرة ، ومالت إلى الرهبنة ، فترك أبويه وقصد برية القديس مكاريوس ، وترهب عند الانبا زكريا الإيغومانس، وكان ملاك الرب قد سبق فاعلم الاب الشيخ بقدومه ، فقبله فرحا ، وفي أحد الأيام رآه أحد الشيوخ القديسين في الكنيسة فتنبأ عليه قائلا "سيؤتمن هذا علي كنيسة المسيح" ، وحدث إن طلب الاب البطريرك في ذلك الوقت راهبا ليكون كاتبا له وكاتما لسره ، فاثني الحاضرون علي هذا الاب الفاضل اسحق ، فدعاه وأعطاه كتابا يكتبه ، فأفسده عمدا حتى يخلي الاب سبيله ، لأنه كان زاهدا مجد الناس ، فلما علم الاب بقصده قال له "حسنا كتبت فلا تبرح هذا المكان" ، ولما تيقن إن الاب البطريرك لن يخلي سبيله ، استخدم ما له من العلم والكتابة وظهرت فضائله ، ففرح به البطريرك جدا ، ولكن لشغفه بالوحدة ، عاد بعد حين إلى البرية، ولما دنت وفاة البابا يوحنا ، طلب من السيد المسيح إن يعرفه بمن يجلس بعده علي كرسي الكرازة ، فقيل له في الرؤيا إن تلميذك اسحق هو الذي يجلس بعدك، فأوصى الشعب انه بإعلان الهي وبأمر الرب سيجلس اسحق علي الكرسي بعده ، فلما تبوأ هذا الاب الكرسي المرقسي استضاءت الكنيسة واخذ في تجديد كنائس كثيرة ، منها كنيسة القديس مرقس الإنجيلي وقلاية البطريركية ، وقد قاسي شدائد كثيرة ، وأقام علي الكرسي ثلاث سنين ونصف ، ثم تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين
.

ماروجيرافك
11-22-2009, 09:58 AM
نياحة البابا زخارياس 64 ( 13 هـاتور)


في مثل هذا اليوم من سنة 1027 ميلادية تنيح القديس العظيم الانبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية ، كان من أهل الإسكندرية ، ورسم قسا بها ، وكان طاهر السيرة ، وديع الخلق ، ولما تنيح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون ، اجتمع الأساقفة ليختاروا بالهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح ، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربا من الخليفة ، قدم له رشوة ، وحصل منه علي مرسوم بتعيينه بطريركا ، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية ، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله إن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان ، وإن يختار لها من يصلح ، وفيما هم علي هذا الحال ، نزل الاب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة ، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض ، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر ، فاجمع الكل علي تقواه وعلمه ، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركا ، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الاب زخارياس بطريركا ، فلما اطلع الأباء الأساقفة علي كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسا فقمصا ، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الاب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة ، منها إن راهبا رفع عده شكاوي ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولي الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه ، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن انه اخذ من البطريرك رشوة ، فابقي السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه ايضا بل جعلها الله تستأنس به ، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة اشهر ، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه ، فلم يخف البطريرك ، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية ، ولم يستجب لأمر الحاكم ، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء ، فذهب إلى وادي هبب وأقام هناك تسع سنين ، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة ، كما هدمت كنائس عديدة ، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه ، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت ، وإن يعاد إليها جميع ما سلب منها ، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيا ، وبعد ذلك أقام الاب زخارياس اثني عشر عاما ، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها ، وبقي في البطريركية ثمانية وعشرون عاما ، وانتقل إلى الرب بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديس تادرس فيرو ( 13 هـاتور)


تذكار استشهاد القديس تادرس فيرو . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


نياحة الانبا يوساب بجبل الاساس ( 13 هـاتور)


تذكار الانبا يوساب بجبل الاساس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


نياحة الانبا تيموثاوس أسقف أنصنا ( 13 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس الانبا تيموثاؤس أسقف انصنا ، وقد نشا منذ حداثته بارا تقيا ، وترهب وهو لا يزال صغيرا ، فسلك في حياة الفضيلة ، ونظرا لما كان عليه من الخصال الحميدة والفضائل والعلم اختير أسقفا علي مدينة انصنا ، فداوم علي وعظ المؤمنين وإرشاد الناس إلى الإيمان بالمسيح ، فقبض عليه الوالي وعذبه بأنواع العذاب داخل السجن وخارجه مده ثلاث سنوات متوالية ، وكان معه في السجن كثيرون قبض عليهم من اجل الإيمان ، ولم يزل هذا العاتي يخرج منهم ويسفك دمهم بعد تعذيبهم ، إلى إن بقي في الحبس جماعة قليلة كان منهم هذا الاب ، ولما أهلك الرب دقلديانوس ، وملك المحب للمسيح قسطنطين ، وأمر بإطلاق المحبوسين في سبيل الإيمان بالمسيح بجميع الأقطار الخاضعة لسلطانه ، فخرج هذا القديس من بينهم ومضي إلى كرسيه وجمع الكهنة الذين في إبروشيته ، ورفع صلاة إلى الله تعالي دامت ليلة كاملة ، وكان يطلب من اجل خلاص نفس الوالي الذي عذبه قائلا " لان هذا يا رب هو الذي سبب لي الخير العظيم باتصالي بك ، فاحسن إليه ليتصل بك" ، فتعجب المجتمعون من طهارة قلب هذا الاب العامل بقول سيده " احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" ، ولما اتصل خبر ذلك بالوالي تعجب قائلا " لقد كنت أظن انه يذمني علي ما لحقه مني ، فقد أسأت إليه كثيرا ولكنه قابل إساءتي له بالدعاء لي ، حقا إن مذهب هؤلاء القوم مذهب الهي وليس أرضي" ، ثم أرسل فاستحضره واستعلم عن حقائق الدين المسيحي ، فعرفه الاب سبب تجسد الابن ، وما تكلم به الأنبياء عنه قبل ذلك بسنين كثيرة ، وبعد ما بين له إتمام أقوالهم واثبت ذلك من نصوص الإنجيل ، آمن الوالي بالمسيح فعمده الاب الأسقف وترك الولاية وترهب ، أما القديس فظل مداوما علي تعليم رعيته ، حارسا لها ، إلى إن تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين
. تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ( 13 هـاتور)


تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

ماروجيرافك
11-23-2009, 09:55 AM
استشهاد القديس مرتينوس أسقف ثراكى ( 14 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم مرتينوس أسقف مدينة ثراكى، وقد ولد بمدينة تدعي سافارية من أبوين مسيحيين ، ونشا وديعا عابدا محافظا علي الإيمان القويم ، ولم يفتر عن مقاومة الأريوسيين فحنقوا عليه ، وكمنوا له مرارا في الطريق وضربوه ، وإذ بالغوا في مطاردته ترك المدينة ، وذهب فسكن في مغارة قريبة من ساحل البحر الأبيض وكان يتغذى بنباتات الأرض ، ولما شاع خبره ، وذاع صيته في البلاد ، اختاروه لأسقفية ثراكى ، فسار سيرة رسولية ، وزاد في المحبة والرحمة علي كثيرين من الناس ، واجري الله علي يديه آيات كثيرة ، منها انه كان مارا فابصر إنسانا أوقف جنازة ميت ، ومنع أهله من دفنه ، مدعيا إن له عليه أربعمائة دينار ، فتوسل إليه القديس إن يطلق الميت فلم يقبل ، فصلي وابتهل إلى الله إن يظهر الحقيقة ، فقام الميت في الحال وبكت الرجل الذي ادعي عليه ، مظهرا كذبه أمام الحاضرين ، وعلي اثر ذلك مات الرجل الظالم ، أما الذي قام من الموت بصلاة القديس فقد عاد إلى منزله وعاش سنين كثيرة ، واكمل هذا الاب حياته بسيرة مرضية وتنيح بسلام ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


. استشهاد الضابط فاروس ومعلميه ( 14 هـاتور)


تذكار استشهاد الضابط فاروس ومعلميه . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

ماروجيرافك
11-30-2009, 12:07 PM
نياحة القديس غريغوريوس العجايبى ( 21 هـاتور)


في مثل هذا اليوم من سنة 270 ميلادية تنيح القديس غريغوريوس العجائبي ، أسقف قيصرية الجديدة ببلاد الروم وهي المدينة التي ولد بها من أبوين غنيين وثنيين ، وقد تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة حتى فاق كثيرين من أترابه ، ثم رحل إلى بيروت فدرس العلوم اليونانية واللاتينية ، ومن هناك مضي إلى قيصرية فلسطين حيث كان العلامة أوريجانوس ، فدرس عليه الفلسفة المسيحية ، ثم تعلم اللاهوت وتفسير الكتب المقدسة ، وقصد مدينة الإسكندرية سنة 235 ميلادية حيث اكمل دراسة ما كان ينقصه من العلوم ، وعاد إلى بلدته سنة 237 ميلادية ، وفي سنة 239 اصطبغ بالمعمودية المقدسة واصبح مسيحيا ، وإذ تيقن زوال هذا العالم ودوام مملكة السماء ، وجه كل اهتمامه إلى العمل علي خلاص نفسه ، ولما علم إن أسقف بلدته يجد في طلبه لمساعدته في أعمال الأسقفية ، هرب إلى البرية وتفرغ للصلوات والعبادات الكثيرة لانصرافه عن العالم وأمجاده الباطلة ، ولما تنيح هذا الأسقف طلبوه لتعيينه خلفا له فلم يعرفوا له مكانا ، وحدث بينما كان الشعب مجتمعا مع القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، إذ سمعوا صوتا يقول اطلبوا غريغوريوس السائح وأقيموه عليكم أسقفا ، فأرسلوا من يبحث عنه في البراري والجبال ، وإذ لم يعثروا عليه قر رأيهم إن يأخذوا إنجيلا ويصلوا عليه صلاة التكريس ، كأنه حاضر ، ويدعونه غريغوريوس ، لان اسمه السابق كان ثاؤدورس ، ففعلوا هكذا وقام بهذه الصلاة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، فظهر ملاك الرب لهذا القديس في القفار قائلا له : قم اذهب إلى بلدك فقد كرسوك أسقفا عليها ، ولا تستعف من ذلك لأنه من الله ، فلم يتردد في الأمر وقام لوقته ونزل من الجبل وأتي إلى بلدته ، فخرج الشعب للقائه بكرامة عظيمة وكملوا تكريسه سنة 244 ميلادية ، وقد اظهر الله علي يديه آيات وعجائب كثيرة حتى سمي بالعجائبي ، فمن ذلك انه كان لأخوين بحيرة يحصلان منها علي مقدار كبير من السمك ، وقد وقع بينهما خلاف ، إذ كان كل منهما يدعي ملكيتها له ، ولما لم يتفقا ذهبا إلى هذا الاب ليفصل لهما في الأمر ، فحكم إن يقسم محصولها مناصفة بينهما ، وإذ لم يقبلا حكمه ، طلب من الله فجف ماء البحيرة ، وصارت أرضا صالحة للزراعة ، وذاع صيت الآيات والعجائب التي كان يصنعها إلى جميع أقطار الأرض ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .


نياحة الباب قسما الثانى 54 ( 21 هـاتور)


في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني ، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية ، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس ، ولما خلا كرسي البطريركية اجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الاب ، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة ، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة ، وظهرت في أيامه بعض العجائب ، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة ، كما إن اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت ايضا مبللة بالدموع ، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الاب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان ، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة اشهر ، ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا امين .


نياحة القديس يوحنا التبايسى بجبل اسيوط ( 21 هـاتور)


تذكار نياحة القديس يوحنا التبايسى. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


تذكار القديسين حلفا وركاو ورومانيوس ويوحنا وتوما وبقطر وأسحق ( 21 هـاتور)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسين حلفا وزكا ورومانوس ويوحنا الشهداء . و تذكار القديسين توما و بقطر و اسحق من الاشمونين . صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
. التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 هـاتور)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين
.

ماروجيرافك
12-01-2009, 09:32 AM
استشهاد القديس قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم (ق3م) ( 22 هـاتور)


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:BoLC5yheJP3JxM:http://img528.imageshack.us/img528/31/5nr2cb9.jpg (http://images.google.com.eg/imgres?imgurl=http://img528.imageshack.us/img528/31/5nr2cb9.jpg&imgrefurl=http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php%3Ft%3D93674%26page%3D3&usg=__7iyXNmPu8K-8587x1klOwG5_85E=&h=640&w=456&sz=37&hl=ar&start=2&tbnid=BoLC5yheJP3JxM:&tbnh=137&tbnw=98&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%2 5AF%25D9%258A%25D8%25B3%25D9%258A%25D9%2586%2B%25D 9%2581%25D8%25B2%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586%2B% 25D9%2588%25D8%25AF%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A7% 25D9%2586%26gbv%3D2%26hl%3Dar%26sa%3DG)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون قزمان ودميان واخوتهما انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي . كانوا من إحدى بلاد العرب ، وكانت أمهم تتقي الله ، ومحبة للغرباء ، ورحومة . وقد ترملت وأولادها بعد أطفال . فربتهم وعلمتهم خوف الله وحب الفضيلة . وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب ، وكانا يعالجان المرضي بلا اجر ، أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا . ولما ارتد دقلديانوس عن الإيمان ، وأمر بعبادة الأوثان اخبروه إن قزمان ودميان يبشران باسم المسيح . ويحضان علي عدم عبادة الأوثان . فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأقسى أنواع العذاب بالضرب والنار . ثم سألهما عن مكان اخوتهما . ولما عرفه استحضرهم ومعهم أمهم وأمرهم إن يبخروا للأوثان فلم يطيعوه . فأمر إن يعصر الخمسة في المعاصر . ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في آتون النار ثلاثة ايام وثلاثة ليال ، ثم طرحهم في مستوقد حمام . وأخيرا وضعهم علي آسرة من الحديد محماة . وفي هذه جميعها كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد لإظهار مجده وإكرام قديسيه . ولما تعب الوالي من تعذيبهم ، أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو ايضا . وكانت أمهم تعزيهم وتشجعهم وتصبرهم . فانتهرها الملك فوبخته علي قساوته وعلي عبادة الأوثان . فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الحياة ، وظل جسدها مطروحا لم يجسر أحد إن يدفنه ، فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلا "يا أهل المدينة أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه العجوز الأرملة ويدفنها ؟" . عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذه وكفنه ثم دفنه .
و لما علم الملك بما فعله بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة . وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان واخوتهما فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد إن انقضي زمان الاضطهاد ، بنيت لهم كنائس عديدة ، واظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة .
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-02-2009, 10:02 AM
تذكار القديس كرنليوس قائد المائة ( 23 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس كرنيليوس قائد المئة ، كان رئيسا علي فرقة من مئة جندي بقيصرية فلسطين ، وكان يعبد الكواكب ، فلما سمع عن التلاميذ ورأي الآيات التي كانت تجري علي أيديهم ، مما تعجز عنها قوي البشر والإلهة الوثنية ، ذهل عقل وتحير وساوره الشك في ألهته ، فترك عبادة الكواكب ، وبدا يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة وكان يقول في صلاته "أيها الرب الإله ، أنني قد تحيرت في معرفتك فأرشدني واهدني إليك ، فتحنن الله عليه وقبل صلاته وصدقته ، وأرسل له ملاكا يبشره بقبولهما وصعودهما إليه ، ويأمره إن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ ، فيعلمه ماذا ينبغي إن يفعل ، فأرسل واستحضره ، ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا علي قدميه ، فأقامه بطرس قائلا "قم انا ايضا إنسان" ، ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال "لهم انتم تعلمون إن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين ، الا إن الله قد أراني إن لا أقول عن إنسان ما انه دنس أو نجس ، فلذلك جئت إذ استدعيتموني ، فماذا تريدون" ، فقال كرنيليوس "منذ أربعة ايام إلى هذه الساعة كنت صائما وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع ، وقال يا كرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله ، فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس ، انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر ، فهو متي جاء يكلمك ، فأرسلت إليك حالا ، وأنت فعلت حسنا إذ جئت ، والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله" ، ففتح بطرس فاه وقال "بالحق انا أجد إن الله لا يقبل الوجوه ، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" ، ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل ، واعلمه سر تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات باسمه ، فأمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه واكثر الذين معه ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحل عليهم نعمة الروح القدس في الحال ، وبعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل ، ورسمه القديس بطرس أسقفا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين فمضي إليها وبشر فيها بالمسيح ، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به ، ثم ثبتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمدهم جميعا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي ، ثم تنيح بسلام ونال إكليل الرسل المبشرين ، صلاته تكون معنا امين .


تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة ( 23 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تذكار الشهيدة العظيمة عروس المسيح المنتخبة ، القديسة مارينا المجاهدة ، وتكريس كنيستها بمدينة إنطاكية شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-03-2009, 09:52 AM
تذكار الاربعة والعشرين قسيسا الروحانيين ( 24 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة والعشرين قسيسا غير المتجسدين كهنة الحق العالي الجالسين حول العرش، الذين هم ارفع واعظم من جميع القديسين وكل طقوس الروحانيين ، لقربهم من الله يشفعون في البشر ، ويقدمون لعزته تبارك إسمه صلوات القديسين كبخور في مجامر ذهب بأيديهم ، يرفعون فيها الصلوات والصدقات التي تقدم إلى الله ، كما يقول يوحنا الإنجيلي في أبوغالمسيس ( سفر الرؤيا ) "بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد إن يصير بعد هذا وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت علي العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب (رؤ 4 : 1 – 4 ) ، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين ( رؤ 5 : 8 ) الذي علي الأرض يرفعونها إلى ضابط الكل" .
قال "وسمعت الأربعة الحيوانات يسبحون قائلين " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي" . وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس علي العرش الحي إلى الأبد الآبدين ، يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس علي العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أما العرش قائلين “ أنت مستحق أيها الرب إن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " وإذا خرج حكم من لدن الإله يخرون ويسجدون " قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ ، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين ، من لا نخافك يا رب ويمجد اسمك ، لأنك وحدك قدوس ، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت " .

لذا قد رتب معلمو الكنيسة هذا العيد تذكارا لهم ، شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد الاسقف نارسيس ( 24 هـاتور)

تذكار استشهاد الاسقف نارسيس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

استشهاد القديس تكلا ( 24 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس تكلا . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
http://www.orsozox.com/forums/images/orsozox_blue/editor/color.gif
نياحة البابا بروكليس بطريرك القسطنطينية ( 24 هـاتور)

تذكار نياحة البابا بروكليس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

ماروجيرافك
12-04-2009, 10:26 AM
استشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى ( 25 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-06-2009, 10:20 AM
استشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع ( 27 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته واستقامته ارتقي إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدي الملك حظوة ودالة ، حتى انه كان يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح ، ولما سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك علي اعتقاده ، كتبن إليه قائلات "لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي النار والشمس ، إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا" ، فلما قرا الكتاب بكي وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي ، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهي آمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتجنن عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس لي رجلان لكي اقف أمامك ، ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ، فاقبل نفسي إليك يا رب" ، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ، وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه ،
فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين ، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا غالية ، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ،
و لما علم ملك الفرس بذلك ، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فاخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية ، ومضي به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس ، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب ، ولما أراد الانبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
12-07-2009, 10:15 AM
استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس ( 28 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن يوسف آخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة يهوذا ، وعند ولادته سمي سمعان ، علي اسم جده ، ولما توفي والده اشتهي سمعان إن يصير مسيحيا ،فظهر له ملاك الرب وأمره إن يمضي إلى الانبا يوحنا أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر إن يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرفته إن يمضي إلى مدينة الإسكندرية ، ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضي وصحبه في طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح به ووعظه وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا البابا بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب علي يديه عدة آيات وعجائب “ منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ، فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة الأصنام من كرسيه ، كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم بان الاب والابن والروح القدس أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضي ليلته في السجن ، حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ، ولما وصل صرابامون إلى الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ، ولما رأي الملك إقبال الكثيرين علي الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد لتعذيبه وقطع رأسه إن لم يرجع عن رأيه ، واتفق إن كان أريانا بالإسكندرية فأخذه معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا إن يحركوها ، فاخرجوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة ، واخذ شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-08-2009, 09:26 AM
استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 ( 29 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ، فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ، فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد البابا أكليمنضس بروميا ( 29 هـاتور)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟ وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه
. صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية ( 29 هـاتور)


تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

ماروجيرافك
12-14-2009, 09:58 AM
نياحة ناحوم النبى ( 5 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار الصديق ناحوم النبي أحد الاثني عشر نبيا الصغار، وقد ولد في قرية القوش ( نا 1 : 1 ) من قري الجليل ، وهو من سبط سمعان وفي عدد الأنبياء ، السادس عشر من موسى ، وقد تنبأ في عصر اموصيا بن يوناداع المدعو يؤاش وفي عصر عوزيا ولده ، وبكت بني إسرائيل علي عبادتهم الأوثان ، وبين لهم إن الله ؛ وإن كان طويل الروح كثير الرحمة ، إلا انه اله غيور ومنتقم من مبغضيه ( نا 1 : 2 ، 3 ) ، وتنبأ عن بشارة الإنجيل والتلاميذ المبشرين بها بقوله "هو ذا علي الجبال قدما مبشر مناد بالسلام ( نا 1 : 15 ) " وتنبأ بما سيحل بمدينة نينوي من الدمار ، وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالا ونارا فدمرت وأحرقت الشعب الذي رجع عن طريق البر وارتكب الإثم ، أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر ، ولما اكمل أيامه بسيرة مرضية لله تنيح بسلام، صلاته تكون معنا امين.


استشهاد القديس بقطر بأسيوط ( 5 كــيهك)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس بقطر ، وقد ولد بإحدى البلاد من أعمال أسيوط شرقي البحر وعين جنديا ببلدة شو ، وفي هذه الأثناء صدر مرسوم دقلديانوس بالسجود للأصنام والتبخير لها ، وإذ امتنع القديس بقطر عن السجود للأصنام استدعاه والي شو ولاطفه فلم يستطع إغراءه ، وأخيرا القياه في السجن ، فحضر إليه والداه وشجعاه علي الاستشهاد ، ثم عاد الوالي فأخرجه من السجن وأمره بالسجود للأصنام فلم يقبل ، ولما عجز عن رده عن الإيمان بالسيد المسيح ، غضب عليه وأرسله إلى أمير أسيوط مع بعض الجند مصحوبا برسالة يعرفه فيها بما جري ، فلما قرا الأمير الرسالة طلب إليه بقطر ، وأوقفه أمامه وقال له "لماذا خالفت والي شو ؟ اعلم انك إذا سمعت لي ، جعلتك في منزلة عالية ، واكتب للملك إن يجعلك واليا علي إحدى المدن" ، فصرخ القديس بأعلى صوته قائلا "ممالك العالم تزول ، والذهب يفني والثياب تبلي ، وجمال الجسد يفسد ويتحول إلى دود ويتلاشى في القبور ، ولذا فأنا لا اترك سيدي يسوع المسيح ، خالق السموات والأرض ، ورازق كل ذي جسد ، وأعبد الأوثان الحجارة التي هي مسكن إبليس" ، فغضب الوالي وأمر إن يربط خلف الخيل وتسرع في الصعود إلى قرية ابيسيديا ، وهناك عرض عليه ثانية إن يسجد للأصنام فلم يطعه ، فأمر بقتله بان يلقي في مستوقد حمام في قرية موشا شرقي قرية ابيسيديا ، فلما مضوا به إلى هناك طلب من الجند إن يمهلوه ليصلي أولا ، فبسط يديه وصلي إلى الرب ، فظهر له ملاك الله ووعده بمواعيد كثيرة وبالخيرات الوفيرة الدائمة في ملكوت السموات ، ثم التفت القديس بقطر إلى الجند وقال لهم أحكموا ما قد أمرتم به ، فأوثقوه والقوه في مستوقد الحمام ، فاكمل صبره الحسن وشهادته السعيدة ، ونال الإكليل في الملكوت ، وأتى أناس مسيحيون واخذوا الجسد سرا ، وأخفوه حتى انقضي زمان دقلديانوس ، ولما أظهروه شهد الذين رأوه انهم وجدوا جسده سالما لم تحترق منه شعرة واحدة ، بل كان كانسان نائم ، وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة باقية إلى الآن في قرية موشا بمحافظة أسيوط ، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة ، ولا زالت عجائبه تظهر إلى يومنا هذا ، صلاته تكون معنا امين.


استشهاد القديس ايسيذوروس ( 5 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس .صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
12-18-2009, 10:20 AM
نياحة القديس بيمن المعترف ( 9 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس بيمين الشهيد بغير سفك دم ، وقد كان من منية بني خصيب من أعمال الأشمونين ، وكان وكيلا لأشغال رجل أرخن جليل المقدار ، ولطهارته وتقواه احبه الجميع ، كما كان لزوجة ذلك الأرخن ثقة عظيمة به ، ولاحتقاره أباطيل العالم ، ترك عمله وقصد ديرا في تلك المدينة حيث ترهب فيه ، فلما علم الأرخن توجه إليه هو وزوجته وسألاه العودة إلى الخدمة آسفين علي فراقه ، وإذ لم يوافقهما عادا حزينين ، أما القديس فقد استمر في عبادته ونسكه ، ولم يقنع بذلك بل رغب إن يصير شهيدا بسفك دمه علي اسم المسيح له المجد ، فمضي إلى انصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يعذبون علي اسم المسيح ، فتقدم هو ايضا واعترف ، فعذبوه عذابا شديدا بالضرب والحريق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين ، وفي ذلك كله كان السيد المسيح يقويه ويقيمه سالما ، وفيما هو علي هذا الحال انقضي زمان عبادة الأوثان ، وملك قسطنطين الملك البار ، وأمر بالإفراج عن كل الذين في السجون بسبب الإيمان ، فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره إن يخبر جميع القديسين المسجونين بأنه تبارك اسمه قد حسبهم مع جملة الشهداء ودعاهم بالمعترفين ، وأرسل الملك قسطنطين يستحضر اثنين وسبعين منهم فمضوا إليه وبينهم القديس ابانوب المعترف ، أما القديس بيمين فسكن في دير خارج الأشمونين ، وكان الرب قد انعم عليه بموهبة الشفاء ، وشاع ذكره في جميع تلك النواحي ، وحدث إن مرضت ملكة رومية بمرض عضال استعصي علاجه ، وزارت أديرة وكنائس كثيرة ولم تحصل علي الشفاء ، وأخيرا آتت إلى انصنا وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث القديس ، ولما اعلموه بحضورها لم يبادر إلى لقائها بل قال " ماذا لي انا مع ملوك الأرض " ، ولما ألح الاخوة عليه خرج إليها ، فلما رأته خرت عند قدميه ، فصلي القديس علي زيت ودهنت به فبرئت في الحال ، وقدمت له أموالا كثيرة وهدايا عظيمة فلم يقبلها ، ما عدا آنية برسم الهيكل ، وهي صينية وكاس وصليب من ذهب ، ثم عادت إلى مدينتها ممجدة الله ، وكان هناك أسقف قديس يعيد هو وجماعة من المؤمنين لبعض الشهداء في أحد الأديرة ، فعلم بان الأريوسيين قد اتخذوا لهم أسماء شهداء بغير وجود ، وعينوا لهم أسقفا غير شرعي، وأضلوا بذلك كثيرين من الشعب ، فتوجه الأسقف إلى القديس بيمين واعلمه بذلك ، فاخذ معه جماعة من الرهبان وذهبوا إلى حيث هؤلاء المخالفين وجادلوهم وبينوا ضلالتهم فتشتتوا وبدد الرب شملهم ، ورجع القديس بيمين إلى ديره وتقدم في الأيام ومرض ، فجمع الاخوة وأوصاهم ، وأعلمهم انه قد حان الوقت ليمضي إلى الرب ، فحزنوا جدا علي فراقه ، ثم اسلم الروح فكفنه الاخوة ، وصلوا عليه ، وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
12-19-2009, 11:59 AM
نياحة القديس نيقولاوس أسقف مورا ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار نيقولاوس أسقف مورا . كان من مدينة مورا ، اسم أبيه ابيفانيوس و أمه تونة . و قد جمعا إلى الغين الكثير مخافة الله. و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما و يرث غناهما . و لما بلغا سن اليأس ، تحنن الله عليهما و رزقهما هذا القديس ، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته . و لما بلغ السن التي تؤهله لتلقي العلم ، اظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان يلهمه من العلم اكثر مما كان يتلقى من المعلم . و منذ حداثته وعي كل تعاليم الكنيسة . فقدم شماسا ثم ترهب في دير كان ابن عمه رئيسا عليه ، فعاش عيشة النسك و الجهاد و الفضيلة حتى رسم قسا و هو في التاسعة عشرة من عمره . و اعطاه الله موهبة عمل الآيات و شفاء المرضي ، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات و قدمه من إحسانات و صدقات. و منها انه كان بمدينة مورا رجل غني احني عليه الدهر و فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أحد المواخير ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما إعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن نشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى . و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية . إلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر المال و ما كن سيتعرضن له من الفتنة . إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه . و منها انه طرد شياطين كثيرة من أناس و شفي مرضي عديدين ، و كان يبارك في الخبز القليل فيشبع منه خلق كثير ، و يفضل عنه اكثر مما كان أولا . و قبل انتخابه لرتبة الأسقفية رأي ذات ليلة في حلم كرسيا عظيما و حلة بهية موضوعة عليه و إنسانا يقول له : البس هذه الحلة و اجلس علي هذا الكرسي ، ثم رأي في ليلة أخرى السيدة العذراء تناوله بعضا من ملابس الكهنوت و السيد المسيح يناوله الإنجيل.
و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم و اعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس و اعلمه بفضائله ، و لما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا ، و علموا انها من السيد المسيح ، و اخذوا القديس و رسموه أسقفا علي مورا . و بعد قليل ملك دقلديانوس و آثار عبادة الأوثان ، و لما قبض علي جماعة من المؤمنين و سمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو ايضا و عذبه كثيرا عدة سنين ، و كان السيد المسيح يقيمه من العذاب سالما ليكون غصنا كبيرا في شجرة الإيمان . و لما ضجر منه دقلديانوس ألقاه في السجن ، فكان و هو في السجن يكتب إلى رعيته و يشجعهم و يثبتهم . و لم يزل في السجن إلى إن اهلك الله دقلديانوس ، و أقام قسطنطين الملك البار ، فاخرج الذين كانوا في السجون من المعترفين . و كان القديس من بينهم ، و عاد إلى كرسيه . و لما اجتمع مجمع نيقية سنة 325 م لمحاكمة اريوس كان هذا الاب بين الأباء المجتمعين . و لما اكمل سعيه انتقل إلى الرب بعد إن أقام علي الكرسي الأسقفي نيف و أربعين سنة . و كانت سنو حياته تناهز الثمانين .
صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
ملاحظة :
القديس نيقولاوس أو نيقولا هو الشخصية الحقيقية وراء قصة سانت كلوز أو بابا نويل الذي يترك الهدايا لأطفال ليلة عيد الميلاد المجيد.
نياحة القديس شوره الاخميمى ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس شوره الاخميمى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
تذكار نقل جسد البابا ساويرس الانطاكى ( 10 كــيهك)
في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس ساويرس بطريرك إنطاكية إلى دير الزجاج ،و ذلك انه تنيح في سخا عند رجل أرخن محب للأهل اسمه دوروثاؤس ، وهذا أرسله مع قوم في سفينة إلى دير الزجاج غرب الإسكندرية ، وأمرهم إن لا يدخلوا الخليج بل يسيروا في البحيرة حتى يصلوا إلى الساحل ، ولما وصلوا بحري قرطسا قليلا ، واتجهوا نحو الغرب لم يجدوا ماء يكفي لسير سفينتهم فحاروا وقلقوا ، ولكن الله محب البشر الذي حفظ بني إسرائيل من أعدائهم ، وفتح لهم في البحر الأحمر طريقا وأجازهم، قد حفظ جسد هذا القديس من مبغضيه واظهر آية بان جعل السفينة تسير في ماء قليل مقدار ستة أميال حتى وصلوا إلى الساحل ، ومن هناك حملوه إلى دير الزجاج ، ووضعوه في المكان الذي بناه له الأرخن دوروثاؤس ، وصار بذلك فرح عظيم في مدينة الإسكندرية ، وقد اجري الله آيات وعجائب كثيرة من جسده ، وعظم الله القديس بعد مماته اكثر من حياته . شفاعته تكون معنا امين .

بنت الراهب الصامت
12-20-2009, 02:31 PM
نياحة القديس الانبا بيجمى السائح ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي ، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل ، وفيما هو في الثانية عشرة من عمره ، وكان يرعى غنم أبيه ، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له " هلم بنا نمضي ونصير رهبانا " ، فوافقه علي ذلك ، وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ ، وحينئذ غاب الملاك عنه ، وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا ، ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام ، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين ، أحاطوا به يريدون افتراسه ، فعرف ذلك بالروح ، وصلي فتبددوا ، ثم أقام في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا ، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء قبضة يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات ...الخ يتلوها بالليل والنهار ، وصام مرة أربعين يوما ، ومرة أخرى ثمانين يوما ، حتى لصق جلده بعظامه ، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء ليشرب ، فلم يفرغ الخبز ولا الماء سنين كثيرة ، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده ، فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا قليلا ، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا صالحا لكل من يراه ، وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية ، وحمله في بعض الأيام ملاك الرب إلى ارض الفرات ( وفي نسخة أخرى الفاران ) ، لان اهلها كانوا قد حادوا عن الطريق المستقيم ، فردهم جميعا إلى الإيمان ، وعاد إلى موضعه ، وذات مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها ، فتعب وجلس ليستريح ، فحملته قوة الله ومعه القفف إلى المكان الذي كان يقصده ، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الانبا شنوده عمودا منيرا جدا ، وسمع صوتا يقول له " هذا الانبا بجيمي ، فقصد إليه ماشيا إلى إن وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الانبا شنوده أياما ، ثم عاد إلى ديره ، ولما قربت ايام انتقاله من هذا العالم ، دعا خادمه وعرفه بذلك ، وأمره إن يترك جسده في المكان الذي هو فيه ، ثم أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا إليه ، واسلم روحه بيد الرب فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون ، وكانت حياة هذا القديس سبعين سنة ، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم ، وثمان وخمسين سنة في العبادة ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين ،
استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج ( 11 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

ماروجيرافك
12-21-2009, 09:32 AM
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 كــيهك)


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.


نياحة القديس هدرا الاسوانى ( 12 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تنيح الأب العظيم الأنبا هدرا أسقف مدينة أسوان ، وقد ولد من أبوين مسيحيين ، فربياه وعلماه مخافة الرب منذ صغره ، ولما بلغ ثماني عشرة سنة أحب والداه إن يزوجاه من إحدى قريباته ، ولكنه امتنع بحجة المرض ، حتى إذا كان صباح ذلك اليوم ، ذهب إلى الكنيسة مبكرا ، وصلي مع الجماعة وطلب من السيد المسيح إن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق وما في قلبه ، فسمع ما استراح إليه ، ولما خرج من الكنسية رأي ميتا محمولا ذاهبين به إلى المقبرة ، فسار مع المشيعين وكان يحدث نفسه قائلا " اسمع يا هدرا ، ليس هذا الذي قد مات ، ولكنك أنت الذي قد مت عن هذا العالم الزائل " ، ولما وصلوا ودفنوا الميت ، لم يعد إلى بيته بل التحق بالدير وأقام مع الرهبان ، ولما سمع أقاربه وأصدقاؤه أتوا إليه وقالوا له " انك بعملك هذا تجلب علينا الحزن ، كما تؤلم قلب خطيبتك ، وأنت تستطيع إن تعبد الله في أي مكان شئت " وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عن رأيه عادوا والحزن يملا قلوبهم علي فراقه ، أما هو فقد اندفع في عبادة حارة ، ونسك عظيم وصوم دائم ، وصلوات متواترة ، ومطانيات عديدة . وكان في ايام القديس بيمين ، فتتلمذ له ، وكان يسترشد بتعاليمه وقدرته الصالحة ، وبعد ذلك بثماني سنين طلب إن ينفرد في البرية ، وإذ سمحوا له ، انطلق حتى عثر علي مغارة فسكن فيها ، وطلب من القديس بيمين إن يطلع علي سيرة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب الرهبان ليتعلم منها قتال العدو الشرير ، ومكث هناك أياما كثيرة يجاهد ضد إبليس وجنوده ، وكان الشيطان يجربه كثيرا ، فمن ذلك انه ظهر له وبيده سيف مسلول يريد قطع يديه ، فصرخ القديس إلى الرب ، فغاب عنه الشيطان في الحال ، وفي أحد الأيام خرج من مغارته ، ولما عاد وجد تنينا عظيما داخلها ، فصلي إلى الرب قائلا “ يا ربي وسيدي إن كانت هذه إرادتك إن اسكن مع هذا الوحش فلتكن ، ثم تطلع إلى التنين فوجده مقطعا إلى ثلاثة أجزاء . وكان في حرب دائمة مع الشياطين ، لا ينام الليل ولا يستقر بالنهار ، وكان الرب يخلصه منها ، وأخيرا حبس نفسه في قلايته ، وكانوا يأتون إليه بالمرضي والمصابين بالأرواح النجسة ، فيصلي علي زيت ويدهنهم به فيبرأون في الحال ، وكانت الأرواح النجسة تصرخ قائلة " ويلاه منك يا هدرا ، أحرقتنا صلواتك وطردتنا من البراري" ، ومرة أتى إليه رهبان من الشام وسألوه عن مسائل غامضة في الكتب المقدسة ، ففسر لهم معانيها، فاعجبوا بعلمه قائلين " لقد طفنا جبالا وأديرة كثيرة ، وزرنا معلمين وفلاسفة ، فمل نجد من يفسر لنا هذه المسائل كما يفسرها لنا هذا القديس " ، ولما تنيح أسقف مدينة أسوان ذهب بعض من شعبها إلى الدير ، وهناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام ، وهؤلاء قد اثنوا لهم علي القديس هدرا ، فذهبوا إليه وأخذوه رغما عنه وسافروا إلى الإسكندرية ورسمه لهم الانبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية أسقفا عليهم ، وما إن جلس علي كرسيه حتى عكف علي وعظ شعبه وتعليمه طرق الحياة ، وقد صنع آيات كثيرة ، وكمل حياته بسيرة حسنة ، ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا ، امين .


نياحة القديس يوحنا المعترف ( 12 كــيهك)


في مثل هذا اليوم . تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف . صلاته تكون معنا امين
. انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس ( 12 كــيهك)


في مثل هذا اليوم من سنة 249 م . اجتمع برومية مجمع مقدس . وذلك في أول سنة من ملك داكيوس الوثني ، وفي بطريركية قرنيليوس بابا رومية ، وديونوسيوس بابا الإسكندرية ، وفلابيانوس بطريرك إنطاكية ، وجرمانوس أسقف بيت المقدس ، وذلك لمحاكمة نوباطس القس الذي قال " إن الذي أنكر الإيمان وقت الاضطهاد ، لا يقبل إذا تاب . وإن الذي يقع في الزنا لا تقبل له توبة ايضا " . فنهاه الاب قرنيليوس عن ذلك ، فلم ينته . فجمع مجمعا من ستين أسقفا وثمانية عشر قسا وشماسا من علماء رومية ، وناظروه في هذا القول . فاحتج بقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين " لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس . وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الأتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه " فرد عليه الأباء موضحين له إن الرسول لم يقل هذا عمن يتوب . بل عمن يقصد إن يعتمد كلما أخطاء . لان المعمودية إنما تكون دفعة واحدة . ولهذا اتبع الرسول القول بقوله " إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله مرة ثانية ويشهرونه " . فاضح بهذا انه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة ، هكذا تكون المعمودية مرة واحدة . أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب ، وإلا فيكون كل من سقط في الكفر أو الخطية غير مقبول ولو تاب . فداود النبي إذن لم تقبل توبته ، وبطرس لما جحد لم تقبل ايضا توبته ، وعلي ذلك يكون باطلا حلول الروح المعزي عليه ، وباطلا ايضا تقليده رعاية خرافه، وتكون معمودية كل من اعتمد من يده باطلة ، وبالإجمال يكون الكل علي حسب رأيك قد هلكوا ، وفي هذا منتهى الجهل . هذا والسيد المسيح لم يأت إلى العالم إلا ليخلص الخطاة ويقتادهم إلى التوبة ، بدليل قوله "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون " فأرجع عن هذا الرأي النجس وتب عنه ،و لا تكن عدوا لله ولنفسك وللإنسانية ، وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه نفاه المجمع وحرمه هو وكل من يقول بقوله. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
12-22-2009, 09:22 AM
استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب ( 13 كــيهك)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس برشنوفيوس الراهب في أول عصر الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج . وكان يجاهد في عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث إن وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ، فاستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين

.
نياحة البابا مرقس الثامن ( 13 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثامن. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

.
نياحة الاب القديس ابراكيوس السائح ( 13 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس ابراكيوس . كان من الصعيد وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من حربه، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا بهذا إن يلقيه في الضجر . فأجابه الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش مائة سنة أخرى، ولهذا قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب علي إن أجاهد كثيرا قبل الموت ". وبهذا تغلب علي الشيطان الذي حاول إن يلقي في قلبه التواني ومن ثم ضاعف جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة سبعين سنة . صلاته تكون معنا امين
. تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح ( 13 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح . بينما كان الانبا اسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ، تقدم إليه شاب فرسم علي وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه ، فاقترب وضرب مطانية أمامه وقال له " يا أبانا الانبا اسحق اقبل مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني علي خلاص نفسي ، واحسبني من جملة أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال له " من أعلمك باسمي " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " . فقال له الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن اخبرني بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا به عن عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل. وفي بعض الأيام استضاف شيخا راهبا قديسا، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ اصلح طريقك مع الله المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة علي المؤمنين ، وواظب علي الصلاة الليلية والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك . فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ الراهب . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري مات أبواي . فاهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما اطلعت علي الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من كلام الشاب ميصائيل ، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام حضر إليه أحد الاخوة ، فوجده واقفا يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا ، ثم تباركا من بعضهما البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب علي العدو الشرير. فقال له القديس ميصائيل " إن الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت بحرارة ". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا " اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فان أبي وأمي قد تركاني والرب قبلني ". فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه ، بكي وقال له " لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس اشكر الهي الذي وهبني نور عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس انه بعد ثلاثة ايام يأتيك أناس متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة الله . واعلم ايضا انه في العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف أأتي إليك في ذلك الحين. فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب. وبعد قليل أتى القوم المتشبهون بالجنود واخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود القمح كما أنبا القديس بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب ، فظهرت له جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلي شئ مثل هذا . ثم برز من بينهم واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ، وهؤلاء القوم المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام الماضي وأخذوني معهم ، والآن أسألك إن تمضي إلى الانبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها واعلمه بخبري، واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة علي اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة درهم فضة وكتبا كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته القديم واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الأباء السواح وحضروا صلاة التكريس. وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل . وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا
. صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
. حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء ( 13 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء. صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امي

بنت الراهب الصامت
12-23-2009, 12:09 PM
استشهاد القديس بهنام وسارة أخته ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان بهنام وسارة أخته من أولاد سنحاريب ملك الفرس. وذلك انه ذات يوم خرج بهنام مع أربعين رجل من غلمانه للصيد في الجبل ، فرأي وحشا كبيرا فطارده مسافة طويلة ، حتى افترق عن غلمانه وقد أمسى عليه الليل ، فاضطر إن يقضي ليلته في مكانه ، فنام ورأي في نومه من يقول له " اذهب إلى القديس متي المسكين في هذا الجبل وهو يصلي علي أختك ( وكانت مصابة بمرض عضال ) فيشفيها الرب ". فلما استيقظ من نومه اجتمع بغلمانه ، وبحثوا عن القديس متي حتى وجدوه في مغارة ، فسجد بهنام بين يديه واعلمه بالرؤيا وطلب منه الذهاب معه إلى المدينة فقام معه . وقد سبقه بهنام ومضي فاعلم والدته الرؤيا وبوجود القديس متي خارج المدينة ، ونظرا لمحبتها له سمحت بذهاب أخته معه سرا. ولما وصلا إلى حيث القديس متي صلي عليها فشفاها الرب ، ثم وعظها وعلمها طريق الحياة ، وصلي ايضا فانبع الرب عين ماء ، فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، وعاد إلى مكانه . ولما علم الملك سنحاريب بشفاء ابنته ، استدعاها إليه وسألها عن كيفية شفائها فقالت له " إن الرب يسوع المسيح هو الذي وهبها الشفاء علي يد القديس متي ، وليست الكواكب التي يعبدها هو " ، فغضب الملك علي ولديه وهددهما بالعقاب فلم يرجعا عن رأيهما الصالح . ولما كان الليل تشاور القديس بهنام وأخته لكي يذهبا معا إلى القديس متي ليودعاه قبل موتهما ، فسارا إليه خفية مع بعض أصدقائهما ، وإذ علم الملك بذلك أرسل وراءهما من لحقهما في الطريق وقتلهما ، فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ولما عاد قاتلو بهنام وأخته ، وجدوا إن الملك قد أصابه روح نجس ، وصار يعذبه عذابا أليما ، فأرسلت الملكة إلى القديس متي متوسلة إن يحضر ، ولما جاء صلي عليه فشفاه الرب في الحال. واخذ القديس في تعليمهما فآمنا هما وكل من في المدينة ، ثم بني الملك للقديس متي ديرا عظيما ووضع فيه جسدي ابنيه بهنام وأخته ، وسكن فيه القديس متي زمنا طويلا ، واظهر الرب من جسديهما آيات كثيرة للشفاء. صلاتهما تكون معنا امين .

استشهاد القديس امونيوس أسقف أسنا ( 14 كــيهك)

في مثل هذا اليوم استشهد الاب العظيم الانبا امونيوس أسقف مدينة إسنا . وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله . فرسمه الانبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة إسنا ، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء ، واعد مغارة كان يقيم فيها طوال الاسبوع . وينزل يوم السبت إلى الكنيسة ، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد ، حيث يجتمع به شعبه ، فيعظهم ويفصل في قضاياهم ، ويمضي معهم يوم الاثنين ايضا ثم يعود إلى مغارته مداوما علي النسك والعبادة . وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه . وذلك انه لما ذهب إريانوس الوثني إلى الصعيد ، كان في طريقه يضطهد النصارى ، ويكلفهم بالسجود للأوثان ، ومن خالف عذبه ثم قتله . واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة إسنا ، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه " نحن نصارى " ، فقبضوا عليهم . ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند " نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة " ، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن ، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها " اعلمي إن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء .و لما كان الصباح ، استحضرهم الأمير ، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بأباء وشجاعة ، فقطع رؤوسهم ، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس ، واخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم . وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات . وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب . وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد " ، أما هم فقد بحثوا حتى علموا إن المرأتين من إسنا ، فقالوا له " انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والآلهة " . فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب . أما القديس امونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له " السلام لك يا امونيوس . الرب قبل صلواتك عن شعبك ، وهيأ لكم الأكاليل ، فقم وانزل وعظهم إن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح " ، وأعطاه السلام وانصرف عنه . فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة ، وجمع الشعب ووعظهم واخبرهم بما قاله له الملاك . فصاح الجميع " نحن يا أبانا علي استعداد إن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت " . واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم ، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون ، الذي تأويله جبل الخيرات ، واحتفلوا هناك بالعيد . أما إريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا ، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح ، فأمر بقطع رؤسهم ، ونالوا إكليل الشهادة . ودخل إريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا ، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمى "باب الشكر" ، لان الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر . فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل . فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له " لقد سمعوا إن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى ، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد ". فقال لها من هو معبودك من الآلهة ؟ فأجابته : " انا مسيحية " . فأمر بقطع رأسها ، وخرج من المدينة يقصد الجبل ، فوجد جماعة في مكان يقال له "المبقلة" فقتلهم ، ثم جماعة في قرية تسمي "جرماجهت" فقتلهم ايضا . وغيرهم في مكان يقال له "سرايا" فقتلهم كذلك . وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل ، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين " نحن مسيحيون . فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده ، أمر جنده إن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم . فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت . وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين " نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات " ، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام إريانوس فأمر بغضب إن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان . وفي عودته إلى إسنا قابله ثلاثة رجال ، وكانوا يصيحون " نحن نصارى ". فقال الجند لقد حلفنا إلا نجرد سيوفنا هنا . فقال لهم الرجال : هذه فؤوسنا معنا . فاخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة . أما الاب الأسقف امونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان إريانوس يخرجه من حين لأخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض . وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك ، واخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى ، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد ، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم ، فسمعوا صوتا من الجسد يقول " هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب ".
صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديس سمعان واباهور وأبامينا ( 14 كــيهك)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الذي من منوف العليا في ايام العرب ، وتذكار شهادة القديسين أباهور وأبامينا . شفاعة الجميع تكون معنا امين .
نياحة البابا خرستوذولس86 ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا خرستوذولس86. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس خرستوذولس السائح ( 14 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس خرستوذولوس السائح ، وكان من مدينة عين شمس ، وفي أحد الأيام أتت إليه إمرأة حسنة الصورة جميلة الطلعة ، وقدمت له آنية من ذهب مهشمة ، وبدأت تخادعه ، فكشفت عن يديها وقالت له " يا معلم اعمل لهذه الأصابع خواتم ، ولهاتين اليدين سوارين ، ولهذا الصدر صليبا ، ولهاتين الأذنين قرطين ، فقال لها انا اليوم مريض ، وفي الغد لتكن إرادة الله ، ثم قام لساعته وجمع كل أدواته ومضي إلى بيته ، وبدا يعاتب نفسه قائلا " يا نفسي لست اقوي من القديسين أمثال مقاريوس وأنطونيوس وباخوميوس وغيرهم الذين هربوا من العالم وسكنوا البراري ، فاهربي من هذا العالم إن أردت الخلاص ، ثم قص ما جري له علي والدته وسألها بدموع غزيرة إن تسمح له إن يمضي إلى البرية ، فقالت له " إن كان الأمر كما ذكرت فأرشدني أولا إلى دير أترهب انا فيه ، وأنت فليكن الرب معك " ، فأخذها إلى أحد أديرة الراهبات وسلمها لرئيسته ، وقدم لها حاجتها من المال ، ثم وزع ما تبقي علي المساكين ومضي نحو الجبل ،و بعد مسيرة ثلاثة ايام ابصر ثلاثة رجال وبيد كل منهم صليب ، يشع منه نور أبهى من نور الشمس ، فقصدهم وتبارك منهم وسألهم إن يرشدوه إلى ما فيه خلاص نفسه ، فأرشدوه إلى واد به أشجار مثمرة وعين ماء عذب ، فلبث به عدة سنين ، مداوما علي تلاوة المزامير والصوم الكثير ، وكان يقتات من ثمر أشجار هذا الوادي.
و لما عجز الشيطان عن التغلب عليه ظهر لقوم أشرار في زي بربري وقال لهم " إن هناك كنزا عظيما في الوادي ، وقد عثر عليه شخص وهو مقيم بجواره ، هلموا معي لأريكم إياه " ، فتبعوه إلى الجبل ، ولكنهم لم يستطيعوا إن ينزلوا إلى الوادي ، فذهب الشيطان في زي راهب إلى القديس خرستوذولوس وقال له " في اعلي الجبل رهبان ضلوا الطريق وقد أعياهم التعب وكاد يقتلهم العطش ، فهلم إليهم ننزلهم ليأكلوا ويشربوا ويحيوا ، فرسم القديس علامة الصليب علي وجهه كعادة الرهبان ، وللحال تحول الشيطان إلى دخان وغاب ، وهكذا كان دائما يتغلب علي الشيطان بعلامة الصليب ، وكان يتزايد في عبادته حتى بلغ سن الشيخوخة ، ولما دنا يوم انتقاله اقبل إليه الثلاثة السواح الذين أرشدوه إلى الوادي فصلي الجميع معا ، وبعد إن تباركوا من بعضهم البعض قالوا له " الرب أرسلنا إليك لتخبرنا بسيرتك لنسطرها فائدة للاخوة ، فاخبرهم بكل ما حدث له ، وبعد إن مرض قليلا تنيح بسلام فصلوا عليه وواروا جسده التراب ، صلاته تكون معنا امين

بنت الراهب الصامت
12-24-2009, 10:05 AM
نياحة القديس غريغوريوس الارمنى ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس بطريرك الأرمن والشهيد بغير سفك دم . هذا القديس كما ذكرنا في اليوم التاسع عشر من شهر توت ، قد عذبه تريداته ملك الأرمن في سنة 272 م بسبب مخالفته له في عبادة الأوثان. ثم طرحه في جب أقام فيه خمس عشر سنة ، عاله الله في أثنائها إذ كانت تأتيه عجوز بما يقتات به . ولطول الزمن لم يعرف ذويه إن كان قد مات أو لا زال علي قيد الحياة .
فلما قتل الملك العذراء أربسيما ومن معها من العذارى وأمر بطرح أجسادهن علي الجبال ، عاد فندم علي ما فرط منه لأنه كان يريد إن يتزوج منها . ولما رأي ذويه انه قد افرط في الحزن علي قتلها ، أشاروا عليه إن يخرج للصيد ليسري عن نفسه . وفيما هو يمتطي جواده وثب عليه شيطان وطرحه إلى الأرض وصار ينهش في جسده ، ثم غير الله شخصه إلى صورة خنزير بري ، فاخذ يجول في البرية وينهش كل من وجده . كما إن كثيرين من أهل مملكته قد أصابهم ما أصابه وصار فزع وصراخ عظيم في القصر ، وهذا بسبب ما فعله بالعذارى . ورأت شقيقة الملك رؤيا ، في ثلاث ليال متوالية ، كأن إنسانا يقول لها إن لم تصعدوا غريغوريوس من الجب فلن تنالوا خلاصا ولا شفاء . فتحير القوم إذ كانوا يعلمون انه مات . ثم أتوا إلى الجب وانزلوا له حبلا ونادوه ، فلما حرك القديس الحبل ، علموا انه لا يزال حيا فطلبوا منه إن يتعلق بالحبل واصعدوه ، ثم اغتسل والبسوه ثيابا جديدة وأتوا به راكبا إلى القصر . وهناك استعلم منهم عن أجساد العذارى ، حيث ذهب فوجدها سالمة فوضعها في مكان لائق . وسأله الشعب إن يشفي الملك مما هو فيه ، فأحضره وقال له : هل تعود إلى أعمالك الرديئة ؟ فلما أشار الملك بالنفي ، صلي عليه فخرج منه الشيطان وعاد إليه عقله وشخصه ، ولكنه لم يعد صحيحا كما كان ، بل ما زالت فيه بقية من خلقة الخنزير وهي أظافر يديه ورجليه ، تأديبا له وتذكيرا بما كان منه حتى لا يعود لمثله . ثم شفي الاب البطريرك جميع المصابين واخرج شياطين كثيرة . فآمن الملك وكل سكان كورته . فعلمهم وعمدهم وبني لهم كنائس كثيرة ، ورسم لهم أساقفة وكهنة ، ووضع لهم السنن وفرض الأصوام . ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس لوكاس العمودى ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوكاس العمودى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس حزقيال من أرمنت ( 15 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس حزقيال من أرمنت. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-25-2009, 10:38 AM
تذكار تكريس كنيسة يعقوب المقطع ( 16 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب الفارسي الشهير بالمقطع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.


نياحة البار جدعون ( 16 كــيهك)


في مثل هذا اليوم من سنة 1349 قبل المسيح تنيح البار جدعون أحد قضاة بني إسرائيل ، كان هذا القديس من سبط منسي واسم أبيه يواش ، ظهر له ملاك الرب وقال له " الرب معك يا جبار البأس ، فقال له جدعون " أسألك يا سيدي إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه التجارب ، وأين عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر ، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ، أما أرسلتك ، فقال له أسألك يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ، ها عشيرتي هي الذلي في منسي وانا الأصغر في بيت أبى، فقال له الرب " أنى اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ، فقال له " إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك أنت تكلمني ، لا تبرح من ههنا حتى أتى إليك واخرج تقدمتي وأضعها أمامك ، " فقال " أنى ابقي حتى ترجع " ، فدخل جدعون ... وخرج ... وقدم تقدمته فقبلت (قض 6 : 11 – 21 ) ، ثم أمر الرب إن يهدم مذابح الأصنام ويبني مذبحا لله ، ويقدم عليه الضحايا يحرقها بأخشاب الأصنام ففعل كما أمره الرب (قض 6 : 25 – 31) ، ولما أمره الله إن يحارب المديانيين سأله إن يريه آية يشتد بها قلبه وهي إن يضع جزة الصوف في البيدر ، فان كان طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض كلها علم إن الله بيده يخلص إسرائيل كما تكلم ، وكان كذلك ، ثم أعكس السؤال في اليوم الثاني قائلا " لا يحم غضبك علي فأتكلم هذه المرة فقط ، امتحن هذه المرة فقط بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها ، وليكن طل علي كل الأرض ، ففعل الله كذلك في تلك الليلة ، فكان جفاف في الجزة وحدها ، وعلي الأرض كلها كان طل " (قض 6 : 33 – 40) ، فتقوي قلبه وبكر مع كل الشعب الذي معه ونزلوا قبالة المديانيين ، فقال الرب لجدعون " إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا يدي خلصتني ، والآن ناد في أذان الشعب قائلا ، من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف من جبل جلعاد ، فرجع من الشعب اثنان وعشرون آلفا بقي عشرة آلاف، وقال الرب لجدعون " لم يزل الشعب كثيرا ، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك ويكون إن الذي أقول لك عنه هذا يذهب معك فهو يذهب معك ، وكل من أقول لك عنه هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب" ، فنزل بالشعب إلى الماء وقال الرب لجدعون ، " كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه وحده ، وكذا كل من جثا علي ركبتيه للشرب " ، وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل ، وأما باقي الشعب جميعا فجثوا علي ركبهم ليشرب الماء ، فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة رجل الذين ولغوا ، أخلصكم وادفع المديانيين ليدك ، وبهذا العدد تغلب جدعون علي المديانيين واستولي الذين معه علي الغنائم وقدموها لجدعون وسلطوه عليهم ، وكان الله معه في كل اموره ، وتنيح ودفن في مقبرة أبيه ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم ( 16 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين
. استشهاد القديس أمساح القفطى ( 16 كــيهك)


في مثل هذا اليوم استشهاد القديس أمساح القفطى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم ( 16 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
12-26-2009, 09:00 AM
نقل جسد القديس لوكاس العمودى ( 17 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودي ، ونقل أعضائه المقدسة . وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين ، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى صار أميرا علي مائة جندي ، وبعد ذلك احب العزلة فترك العالم وكل مجده ، وترهب بأحد أديرة المشرق ، ولما اشتهر فضله قدموه قسا علي ذلك الدير ، ومن ذلك الحين بدا حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة ايام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس علي قربانه صغيرة وقليل من البقل الأخضر ، ثم أقام علي صخرة عالية مدة ثلاث سنين ، فسمع يوما صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل ، فنزل فأراه صليبا من نور ، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال ، وهناك مكث مدة من الزمان يعلم زائريه طريق الخلاص ، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية ، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام علي صخرة هناك علي شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة ، يجاهد الجهاد الروحي ، فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات ، فكان يشفي كل من يقصده من المرضي ، ولما اكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك ، فمضي تلميذه واعلم الاب البطريرك بنياحته ، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر ، وجاء إلى حيث جسد القديس ، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من نياحته ، الذي هو اليوم السابع عشر من شهر كيهك ، ووضعوه في الهيكل ، وبعدما صلوا عليه صلاة الثالث ، وتبارك المؤمنين من جسده الطاهر ، وضعوه في تابوت رخام بجوار أجساد القديسين ، وقد ظهر الله من جسده آيات كثيرة ،
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة القديس إيليا بجبل بشواو ( 17 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس إيليا بجبل بشواو. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
12-27-2009, 09:25 AM
نقل جسد القديس تيطس أسقف كريت الى القسطنطينية ( 18 كــيهك)


في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس العظيم تيطس الرسول تلميذ القديس بولس الرسل ، من كريت إلى مدينة القسطنطينية ، بأمر الملك البار قسطنطين الكبير، الذي لما تقلد الملك من السيد المسيح ، وجه عنايته إلى الاهتمام بأمور الكنائس التي في مملكته ، وتجميلها بإبداع الرسوم والجواهر الغالية ، خصوصا كنائس القسطنطينية كرسي المملكة ، فقد أراد إن يجملها ايضا بالجواهر الروحانية وصار يجمع أجساد الرسل القديسين ، وما يعثر عليه من أعضاء الشهداء المكرمين، ولما سمع بان جسد الرسول تيطس بمدينة كريت ، أرسل بعضا من رؤساء الكهنة إلى هناك ، فحملوه بالتبجيل وأتوا به إلى القسطنطينية ، وبني له هيكلا جميلا ، ووضعوه في تابوت داخل الهيكل ، وقد شرف الله هذا الرسول بظهور آيات كثيرة من أعضائه المقدسة ، منها انه لما حملوا تابوته ليدخلوا به إلى الهيكل ، حدث إن وقع علي قدم أحد الحاملين فكسرها ، فاخذ الرجل من زيت القنديل المعلق أمام أيقونة القديس ، ودهن منه قدمه وربطها ، ثم قضي ليلته بالكنيسة بجوار التابوت لأنه عجز عن الذهاب إلى منزله ، وفي الصباح عادت قدمه صحيحة وعليها فقط آثار الدماء ، فتعجب هو وكل من رآه ، وغسل الدم ومشي علي رجليه كالعادة من غير آلم ، ممجدا الاب والابن والروح القدس الإله الواحد ، ومحدثا بهذه الأعجوبة ، صلاته تكون معنا امين .


استشهاد القديس ياروكلاس وفليمون ( 18 كــيهك)


في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين اياركلاس الشهيد وفليمون القس المتوحد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

بنت الراهب الصامت
01-01-2010, 06:53 PM
نياحة داود النبى والملك ( 23 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 2990 للعالم تنيح الملك العظيم النبي القديس الكريم داود بن يسى ، وهو ثاني ملك علي بني إسرائيل ، وأول من سار السيرة الفاضلة العادلة الكاملة من ملوكهم ، وكان من سبط يهوذا من بيت لحم ، فأنتخبه الله ملكا علي بني إسرائيل عندما خالف شاول بن قيس آمر الله ، فأمر الله صموئيل النبي إن يمسح له واحدا من أولاد يسى ملكا ، فاختار صموئيل الابن الأكبر ، الحسن الوجه ، القوي الجسم ، غير إن الله لم يقبله وقال لصموئيل " لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته ، لأنه ليس كما ينظر الإنسان ، لان الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فانه ينظر إلى القلب " ( 1صم 16 : 7 ) فعرض يسى أولاده أمام صموئيل فاختار داود ومسحه ملكا ، وكان الله معه في كل أموره ، ولطهارة قلبه ووداعته تغلب علي شاول الملك الذي حاول قتله مرارا ، ومن ذلك إن شاول خرج مرة طالبا قتله فأدركه المساء ونام، فجاء داود النبي إليه وهو نائم وقطع طرف جبته سرا ليعرفه بأنه قد ظفر به وأبقاه حيا ( 1صم 24 : 1 - 22 ) . ثم وجده مرة أخرى نائما ايضا فاخذ داود رمحه وكوز الماء الذي كان عند رأسه ولم يضره( 1صم 26 : 1 - 25 ) ولما حرضه إخوانه علي قتله قال “" حاشا لي من قبل الرب إن أمد يدي إلى مسيح الرب " ( 1صم 16 : 11 ) ولما بشره إنسان بقتل شاول عدوه قائلا " وقفت عليه وقتلته " حزن داود ومزق ثيابه ، ودعا واحدا من الغلمان وقال له " تقدم ، أوقع به فضربه فمات " ( 2صم 1 : 1 - 15 ) .وقد شرف الله هذا النبي عن سائر البشر إذ جمع فيه فضائل كثيرة ، كفضيلة الإتضاع ، فانه كان نبيا وصديقا كاملا وملكا عادلا ، ومع كل ذلك كان يدعو ذاته كلبا ميتا وبرغوثا ( 1صم 24 : 14 ) وغير ذلك ، وقد مدحه الله بقوله " وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي " ( 1صم 13 : 22 ) ، وحرس الله أورشليم من اجله في حياته وبعد مماته وجعل ملوك الشعب من نسله ، ودعا ذاته ابنه ، وتنبأ بسفر المزامير المنسوب له ، وهو سفر مملوء من كل قول حسن وتعليم مفيد ، وكان داود في قوته ذا باس مؤيدا من الله ، وذلك انه لما كان صبيا صغيرا يرعى غنم أبيه هجم عليه تارة ذئب وتارة أسد ليفترسا الغنم ، فقتل الذئب وفسخ فكي الأسد ، وحدث لما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين ، وخرج جليات الجبار الذي كان طوله ستة اذرع وشبر ، وهو متسلح بالحديد ، وبيده رمح في سمك نول النساج ، وسنان رمحه ستمائة شاقل ، ومكث يجول بين عسكر الفلسطينيين ، ويفتخر علي بني إسرائيل مدة أربعين يوما ، ولم يجسر أحد من العساكر إن يبارزه ، وكان داود قد جاء ليفتقد اخوته ، فلما رآه وسمع كلامه غار غيرة إلهية وتقدم إليه وبيده مقلاعه وخمسة حجارة ، فضحك منه جليات وافتري علي الله فأجابه داود قائلا " أنت تأتى إليك بسيف ورمح ، وانا أتى إليك باسم رب الجنود ، اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم " ثم وضع داود الحجر في المقلاع وضرب به جليات ، فارتز الحجر في جبهته وسقط علي وجهه إلى الأرض ، فجرد سيفه وقطع به رأسه ، وأزال العار عن بني إسرائيل ( 1صم 17 ) ، وكانت حياة داود سبعين سنة ، منها ثلاثين قبل إن يمسح ملكا وقد كان مولده قبل ميلاد السيد المسيح بآلف ومائة وعشرين سنة ، صلاته تكون معنا امين.
نياحة القديس تيموثاوس السائح ( 23 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد تيموثاؤس السائح ، وقد ولد من أبوين محبين لله فربياه وأدباه بآداب الكنيسة ، واشتاق إلى السيرة الرهبانية ، فقصد بعض الأديرة وترهب بها ، ثم احب العزلة فانفرد في قلاية قريبة من الدير ، ومكث بها مدة عائشاً من عمل يديه، فاحتال عليه عدو الخير وظهر له في شكل امرأة راهبة أتت إليه لتشتري من عمل يديه ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة ، وكانا يجتمعان للطعام علي مائدة واحدة ، وبعد قليل فطن القديس إلى انها أحبولة من الشيطان لسقوطه في الخطية ، فتذكر ساعة الموت وهول الدينونة ، ونهض هاربا من ذلك المكان ، فأرشده الله إلى مكان آخر تجري فيه عين ماء وبجانبها نخلة ، فمكث هناك عاكفا علي عبادته ونسكه ، وقد بلغ هذا الاب من النسك مبلغا عظيما حتى إن الوحوش كانت تأنس به ، وقد استمر علي هذا الحال مده ثلاثين سنة ، خلالها طال شعره وأغناه عن الملابس ، ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
01-02-2010, 05:35 PM
استشهاد القديس اغناطيوس الثيئوفوروس بطريرك انطاكيه ( 24 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أغناطيوس بطريرك مدينة إنطاكية ، وكان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي ، وطاف معه بلادا كثيرة ، فقدمه بطريركا علي إنطاكية ، فبشر فيها بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين إلى معرفة الله ، ثم عمدهم وأنارهم بالعلم ، وبين لهم ضلالة عبادة الاوثان ، فاغتاظ منه الوثنيون وامسكوه وعذبوه بجميع انواع العذاب ، منها انهم وضعوا في يده جمرة وضغطوا عليها بالكلبتين مقدار ساعتين ،ثم احرقوا جنبيه بكبريت وزيت مشتعل بالنار ، ومشطوا جسده بامشاط من حديد ، ولما حاروا في تعذيبه طرحوه في السجن أقام به زمانا طويلا ، ولما تذكروه أخرجوه ووعدوه بمواعيد جزيلة ثم توعدوه ، وإذ لم يتزعزع عن إيمانه طرحوه للوحوش فمزقته تمزيقا ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه ، صلاته تكون معنا امين.
ميلاد القديس تكلاهيمانوت الحبشى ( 24 كــيهك)
في هذا اليوم تذكار ميلاد القديس العظيم تكلاهيمانوت الحبشي. وتذكار نياحته في يوم 24 مسرى.
صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
استشهاد القديس فيلوغونيوس بطريرك انطاكيه ( 24 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلوغونيوس بطريرك إنطاكية ، وكان هذا القديس متزوجا ، وقد رزق ابنة ، ثم توفيت زوجته فترهب ، ولتزايد فضله ووفرة علمه ونسكه وورعه اختير لرتبة البطريركية علي مدينة إنطاكية ، فرعي رعية السيد المسيح احسن رعاية ، وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسبيليوس ، وعاش في البطريركية عيشة الزهد والنسك ، ولم يقتن فيها درهما ولا دينارا ولا ثوبا زائدا ، واكمل سعيه وتنيح بسلام ، قد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم ، صلاته تكون معنا امين .

ماروجيرافك
01-03-2010, 09:20 AM
نياحة القديس انبا يحنس كاما القس ( 25 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم يوحنا كاما ، وكان من أهل شبرامنتو من أعمال صا ، وكان أبواه مسيحيين خائفين من الله ، ولم يكن لهما ابن سواه ، فزوجاه بغير أرادته ، ولما دخل إلى خدره وقف وصلي كثيرا ، ثم تقدم إلى الصبية وقال لها " يا أختي أنت تعرفين إن العالم يزول وكل شهواته فهل لك إن توافقيني علي حفظ جسدينا طاهرين ؟ ؤ" فأجابته قائلة : يا أخي حي هو الرب ، إن هذه هي رغبتي ، والآن قد أعطاني الرب سؤل قلبي " ، فاتفقا إن يلبثا محتفظين ببتوليتهما ، وكانا إذا رقدا ينزل ملاك ويظلل عليهما بجناحيه . ولكثرة فضائلهما انبت الرب كرمة لم يزرعها أحد ، قامت وظللت جدارهما علامة علي طهريهما وقداستهما ، لأن هذا يفوق الطبيعة البشرية ، إن ينام شابان بجانب بعضهما ولا تثور فيما الطبيعة إلى الشهوة ، ومن هو الذي يدنو من النار ولا يحترق ، لولا إن العناية الإلهية كانت تحفظهما ، ولما رأي أبوهما انهما أقاما زمنا طويلا ولم يرزقا نسلا ، ظنا إن ذلك يرجع إلى صغر سنهما ، وذات يوم قال يوحنا لزوجته " يا أختي انا اشتهي الذهاب إلى البرية للترهب ولا أستطيع ذلك إلا برضاك " ، فأجابته إلى ما أراد بعد إن ادخلها أحد أديرة العذارى ، وهناك صارت أما فاضلة وصنعت عجائب كثيرة أهلتها لان تكون رئيسة علي الدير .
أما القديس يوحنا فانه لما خرج من بلده ، ظهر له ملاك الرب وأرشده إلى طريق برية شيهيت ، فذهب إليها وترهب هناك في قلاية الاب درودي بدير القديس مقاريوس ، وأقام عند هذا الشيخ يتعلم منه الفضيلة إلى إن تنيح ، فأمره الملاك إن يمضي غرب دير القديس أبو يحنس القصير بقليل ، ويبني له مسكنا هناك ، فمضي وفعل كما أمره الملاك ، فاجتمع حوله ثلاثمائة أخ ، وبنوا لهم كنيسة ومنزلا ذا حديقة ، وعلمهم الصلوات وترتيل الإبصلمودية ، وفي إحدى الليالي ظهر له القديس أثناسيوس الرسولي وهم يرتلون تسبحة الثلاثة فتية ، وعرفه بأسرار كثيرة ، وفي مرة أخرى ظهرت له السيدة العذراء وقالت له " إن هذا هو مسكني إلى الأبد ، وساكون معهم كما كنت معك ، ويدعي اسمي علي هذا الدير " ، لأن الكنيسة كانت علي اسمها ، ورغب رهبان بعض الأديرة في الصعيد إن يكونوا تحت إرشاد القديس يوحنا كاما فأرسلوا إليه طالبين حضوره ، فدعا أخا يسمي شنوده وكلفه رعاية الاخوة حتى يعود ، ولما عاد وجده قد رعاهم علي الوجه الأكمل ، ولما اكمل سعيه المبارك تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديسين انبا بسنتاؤوس وانبا بيشاى بجبل الطود ارمنت شرق ( بدير القديسين ) ( 25 كــيهك)


في هذا اليوم تذكار نياحة القديسين أنبا بسنتاؤوس وأنبا بيشاى بجبل الطود أرمنت شرق ( بدير القديسين ). صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

بنت الراهب الصامت
01-04-2010, 07:28 AM
استشهاد القديسة انسطاسيه ( 26 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 304 م استشهدت القديسة أنسطاسية ، وقد ولدت هذه المجاهدة بمدينة رومية سنة 275 م من أب وثني واسمه بريتاسطانوس وأم مسيحية اسمها فلافيا ، وهذه كانت قد عمدت ابنتها خفية عن والدها ، ثم ربتها تربية حسنة ، وكانت تغذيها كل يوم بالتعاليم المسيحية ، حتى ثبتت فيها ثباتا يعسر معه انتزاعها منها ، ولما بلغت سن الزواج زوجها والدها رغم أرادتها من شاب وثني مثله ، فكانت تصلي إلى السيد المسيح بحرارة وتضرع إن يفرق بينها وبين هذا الشاب البعيد عن الإيمان ، وكانت عند خروجه من البيت إلى عمله ، تخرج هي ايضا فتزور المحبوسين في سبيل الإيمان وتخدمهم وتعزيهم ، وتقدم لهم ما يحتاجون إليه ، ولما عرف زوجها ذلك حبسها في المنزل وجعل عليها حراسا ، فكانت تداوم علي الطلب إلى الله والتضرع بالبكاء والانسحاق إن ينقذها من يده ، فاستجاب الله طلبتها وقبل تضرعها وعجل بموته ، وللحال أسرعت في توزيع مالها علي المساكين والمحبوسين من المعترفين والمجاهدين لأجل الإيمان ، ولما وصل خبرها إلى فلورس الحاكم استحضرها واستفسر منها عن دينها ، فأقرت انها مسيحية ، فتحدث معها كثيرا ، ووعدها بعطايا جزيلة ، محاولا إن تعدل عن رأيها ، وإذ لم تذعن له عاقبها بعقوبات كثيرة ، ولما حار في آمرها أمر بإغراقها في البحر ، ولكهنا صعدت منه سالمة بعناية الرب ، ولما علم الأمير بذلك أمر بان توثق بين أربعة أوتاد وتضرب ضربا مؤلما ، ثم تطرح في حفرة مملوءة نارا ، ففعلوا بها كما أمر حتى أسلمت روحها الطاهرة ، ونالت إكليل الشهادة ، صلاتها تكون معنا امين .
تكريس كنيسة الشهيدين انبا بيشاي وانبا بطرس ( 26 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة الشهيدين أنبا بيشاي وأنبا بطرس. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
تذكار القديسة يوليانة الشهيدة ( 26 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسة يوليانة الشهيدة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
01-05-2010, 11:04 AM
استشهاد القديس انبا بساده اسقف ابصاى ( 27 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم الانبا بسادي أسقف ابصاي ، وذلك لما بلغ الملك دقلديانوس إن بسادي وغللينيكوس الأسقفين يثبتان المسيحيين علي الإيمان ، ويعطلان عبادة الاوثان ، أرسل يستحضرهما ، فطلب الأنبا بسادي من الرسول إمهاله ليلة واحدة ، فأمهله فذهب إلى الكنيسة ، ودعا الشعب ، وأقام القداس الإلهي، وقربهم من الأسرار المقدسة، وأوصاهم بالثبات علي الإيمان المستقيم ، ثم ودعهم وسلم نفسه للرب ، ومضي به الرسول إلى أريانوس والي انصنا ، فلما رأي وجهه المنير وما هو عليه من الهيبة ، عطف عليه وقال " أنت رجل موقر ، فأشفق علي نفسك وأطع أمر الملك " ، فأجابه " يستحيل إن استبدل ملكوت السموات بحياة زائلة " ، وبعد مفاوضات كثيرة بينهما أمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين ، وإلقائه في مستوقد حمام ، وكان الرب يحفظه ويقيمه سالما بغير ألم ، وبعد هذا أمر الوالي بقطع رأسه ، فنال إكليل الحياة في ملكوت السموات.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
01-06-2010, 06:09 AM
برمون عيد الميلاد المجيد ( 28 كــيهك)
+ استعداد للعيد والصيام للمساء وبدون سمك .
+ إذا جاء برمون الميلاد أكثر من يوم تقرأ فصوله وتكرر يوميا حتى في الآحاد .
+ ليلة العيد : لا تقال مزامير باكر ولا نصف الليل ولا الساعات ويقدم الحمل بلحن ال للقربان .
استشهاد 150 رجل، و24 امرأة من مدينة انصنا ( 28 كــيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد مائة وخمسون رجلا وأربع وعشرون امرأة ، كانوا من أهل انصنا يعبدون الأصنام . واتفق حضورهم إلى دار الولاية ، فشاهدوا الجند يعذبون القديس بولس السرياني . لان الوالي كان قد أمر بان تحمي مسامير في النار وتوضع في عيني هذا القديس . وإذ وضعوا المسامير في عينيه حتى عمي بصره . ثم القوه في السجن ، وفي صباح الغد لما أحضروه كان هؤلاء الرجال والنسوة حاضرين . فرأوا عينيه سالمتين كما كانت أولا . فتعجبوا قائلين " لا يقدر علي صنع مثل هذه الآية إلا الإله وحده خالق الطبيعة ومبدعها من العدم " ، ثم صاحوا بفم واحد قائلين " نحن مؤمنين باله القديس بولس " ، وتقدموا ساجدين أمام قدمي القديس طالبين إن يصلي من أجلهم . فأقامهم ودعا لهم بالخير . وبعد ذلك تقدموا إلى الوالي ، واعترفوا بالسيد المسيح ، فأمر بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة .
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

بنت الراهب الصامت
01-10-2010, 06:03 PM
نياحة البابا ثاؤناس ال16 ( 2 طــوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 300 م تتيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع . بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله . إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة . وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد . فحرمه وابطل قوله بالبرهان المقنع ولما اكمل سعيه تنبح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة. صلاته تكون معنا امين
استشهاد القديس غللييكوس اسقف أوسيم ( 2 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم . وذلك انه لما علم الملك دقلديانوس ان غللينيكوس يعلم الناس ان يبتعدوا عن عبادة الأوثان أرسل إليه رسلا ليقبضوا عليه ويعذبوه ، فلما سمع القديس بقدوم رسل الملك ، جمع شعب ابروشيته إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه وأقام قداسا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين وقال لهم أنكم لا ترون وجهي بعد ، فبكي الشعب بكاء مرا ولم يقدروا ان يمنعوه من لقاء الجند ثم خرج واسلم نفسه إليهم فأخذوه وسلموه لاريانوس والي انصنا ، فعذبه بأنواع العذاب وكان الرب يشفيه ويقويه ، ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو وهناك عذبه ايضا ولما ضجر من تعذيبه أمر ان تشق يده حتى كفه ثم أخذه بعد ذلك معه في سفينة إلى طوخ ولما شعر القديس بدنو اجله وهو في السفينة أوصى نوتيا مؤمنا قائلا له إذا مت فعند وصولنا البر اطرح جسدي علي تل ولما تنبح طرح النوتي جسد القديس كما أمره وإذا قوم مؤمنين قد أتوا باسم الرب فاخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفوه عندهم إلى ان انقضي زمن الاضطهاد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس انبا ثاؤنا ( 2 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس أنبا ثاؤنا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
01-11-2010, 09:33 AM
استشهاد اطفال بيت لحم ( 3 طــوبة)


في مثل هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح ، قتل أطفال بيت لحم الشهداء وذلك ان هيرودس الملك لما استدعي المجوس سرا وتحقق منهم زمان ظهور النجم أرسلهم إلى بيت لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصبي وطلب منهم قائلا إذا وجدتموه فعودوا واخبروني لكي آتي انا ايضا واسجد له . فذهبوا ووجدوا الصبي مع أمه فخروا وسجدوا ثم قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس أمرهم ملاك الرب في حلم بان يعودوا إلى كورتهم في طريق أخر.
و بعد ما انصرفوا إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم خذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر . وكن هناك حتى أقول لك . لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه . فقام واخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.
حينئذ لما رأي هيرودس ان المجوس قد سخروا به غضب جدا فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس وقد أراد هيرودس بذلك ان يقتل الطفل يسوع في جملتهم . وقيل ان هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة بان أرسل إلى تلك البلاد قائلا لهم بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون . فجمعوا مئة وأربعة وأربعين آلف من الأطفال علي أيدي أمهاتهم وقد ظن ان يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائدا ومعه آلف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال علي أحد الجبال في يوم واحد : وبهذا تم قول النبي ارميا : " صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير . راحيل تبكي علي أولادها ولا تريد ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين "وذلك لان بيت لحم منسوبة لراحيل وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قرب بيت لحم .
و قد قال القديس يوحنا الإنجيلي : انه رأي نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين حتى متي أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين علي الأرض . فأعطوا كل واحدا ثيابا بيضا وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم " وقال ان التسبحة التي يسبح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلا المئة والأربعة والأربعون آلفا هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا من النساء لأنهم أطهار وهم مع الرب كل حين يمسح كل دمعة من عيونهم فطوبي لهم وطربي للبطون التي حملتهم . شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

ماروجيرافك
01-14-2010, 09:31 AM
عيد الختان المجيد ( 6 طــوبة)


في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار ختان السيد المسيح له المجد ، وذلك ان الله كان قد رسم شريعة الختان علامة يتميز بها شعبه عن الشعوب الأخرى وهي ان يختتن كل ذكر من نسل إبراهيم في ثامن يوم من ميلاده ، وقد وضع الرب كل نفس لا تحفظ هذا العهد تحت القصاص ومن ثم إذ كان سيدنا مولودا من نسل إبراهيم بالجسد فقد أراد هو أيضا ان يختتن في ثامن يوم من ميلاده ليكمل الناموس وليعتقنا من ثقل هذه الوصية كما يقول لسان العطر بولس الرسول " ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الآباء " ثم أعطانا علامة العهد الجديد بالمعمودية كما قال الرسول " وبه ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه بالمعمودية التي فيها أقمتم ايضا معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات . وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحا لكم بجميع خطاياكم . لهذا يريد منا ان نحفظ الختان الروحي أي ختان القلب لنحيا له في الرب والقداسة لأنه " ان كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله . ولربنا المجد إلى الأبد امين.
ملاحظة طقسية : عيد سيدى صغير . وطقسه فرابحي وتقرأ فصوله حتى إذا جاء يوم أحد )


تذكار صعود ايليا النبى الى السماء حيا ( 6 طــوبة)


في مثل هذا اليوم كان انتقال النبي ايليا التشبي إلى السماء حيا . وكان هذا النبي في ايام آخاب الملك . وقد غمر قلبه الحزن إذ رأي آخاب الملك قد تحول من عبادة اله إسرائيل إلى عبادة الأوثان وانقاد إلى إيزابيل الملكة التي ساعدت كهنة بعل زبوب ، فأنتشرت عبادة الأوثان في أيامه ، ولذلك وقف أمامه يوما وقال له "حي هو الرب اله إسرائيل الذي وقفت أمامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي " وفي الحال جفت الأنهار ويبس العشب وصار القحط والغلاء في الأرض كلها ولكن الله لم يتخل عن عبده الغيور فأمره الرب ان يمضي إلى نهر كريث وكانت الغربان تأتى إليه بخبز ولحم صباحا ومساء . وأمر الله فجف ماء النهر ولكنه لم يترك ايليا ايضا . إذ أمره ان يذهب إلى صرفة صيدا وهناك وجد امرأة أرملة تجمع حطبا فطلب منها خبزا ليأكل فقالت له " حي هو الرب إلهك انه ليست عندي كعكة ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار وقليل من الزيت في الكوز وهاأنذا أقش عودين لأتى واعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت . فقال لها ايليا لا تخافي ادخلي واعملي كقولك ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولا . . . ثم اعملي لك ولابنك أخيرا . لأنه هكذا قال الرب اله إسرائيل ان كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي يعطي الرب مطرا علي وجه الأرض . فذهبت وفعلت حسب قول ايليا وأكلت هي وهو وبيتها أياما . وأقام عند الأرملة إلى انقضاء زمن الغلاء . وكان لها ولد قد مرض واشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة ورأي النبي حزن المرأة فأخذه منها وصعد به إلى العلية التي كان مقيما بها وصلي لأجله وتمدد عليه ثلاث مرات فسمع الرب لصوت ايليا ورجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش فاخذ الولد وأعطاه لامه حيا . ولما علمت إيزابل ان ايليا قد ذبح كهنة البعل هددته بالقتل . فلما رأي ذلك منها صغرت نفسه وذهب إلى جبل حوريب حيث اختبأ فكلمه الرب ما لك ههنا فقال يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا مذبحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي فقال له لا تخف فإني قد أبقيت لي سبعة آلاف ركبة لم تجث للبعل. ولما مات آخاب وملك اخزيا وعمل الشر في عيني الرب سقط من الكوة ومرض فأرسل رسلا إلى اله عقرون ليسألوه ان كان يبرا من هذا المرض . فالتقي ايليا النبي بالرسل وقال لهم قولوا للملك هكذا قال الرب " أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل اله تذهبون لتسألوا بعل زبوب اله عقرون . لذلك فأن السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت " . فلما قالوا للملك هذا عرف انه ايليا النبي ، أرسل إليه رئيس خمسين وكان النبي جالسا علي رأس الجبل فقال له القائد يا رجل الله انزل إلى الملك فأجاب إيليا : ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين معك . فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له ثم أرسل الملك رئيس خمسين أخر وقال كما قال الأول ونزلت نار وأكلته هو والخمسين الذين له أما الثالث فقد جاء وجثا علي ركبتيه أمام ايليا وتضرع إليه وقال له بإتضاع ، فنزل معه بأمر الوحي وذهب إلى الملك وبكته علي فعله ومات الملك علي سريره . وبعد ذلك مضي إلى نهر الأردن ومعه اليشع تلميذه حيث ضرب الماء بردائه فانفلق إلى نصفين فعبرا كلاهما في اليابس . وفيما هما يتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة إلى السماء . صلاته تكون معنا امين .


نياحة البابا مركيانوس ال81 ( 6 طــوبة)


في مثل هذا اليوم من سنة 154 م تنيح القديس مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن . و قد ولد بالإسكندرية ، و لما تنيح البابا اومانيوس اجتمع الأباء مع الشعب بثغر الإسكندرية و تشاوروا من يقيمونه علي الكرسي عوضا عنه . فوقع اختيارهم جميعا علي مركيانوس لعلمه و تقواه فأقام علي الكرسي تسع سنين و شهرين و 26 يوما مداوما علي تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة . و لما اكمل سعيه الصالح مرضيا للرب تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين
. نياحة البابا مرقس الثالث ال3 ( 6 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثالث ال3. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة البابا غبريال الثالث ال77 ( 6 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الثالث ال77. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة القديس باسيليوس الكبير رئيس اساقفة قيصرية الكبادوك ( 6 طــوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 379 م تنيح القديس العظيم الانبا باسيليوس أسقف قيسارية . كان والده ايسيذوروس قسا قديسا ، وقد رزق خمسة أولاد هم باسيليوس وغريغوريوس وكساريون وبطرس ومكرينة . وقد عاش الجميع في القداسة مدي الحياة . وقد تلقي علمي الفصاحة والخطابة علي يد ليبانيوس الفيلسوف الأنطاكي واشتغل بالمحاماة . وفي سنة 358 م هجر العالم وكل أمجاده ، وطاف في براري مصر حيث شاهد النساك وتأثر بهم وعاد فلازم العزلة في إحدى البراري . ولما شاع خبر قداسته التف حوله كثيرون فاتخذوه مرشدا يقودهم في طريق الكمال . وفي سنة 362 م رقي إلى الدرجة الكهنوتية فاستمر يعلم المؤمنين ويدافع عن الإيمان القويم ويرد الضالين وفي سنة 370 م رسم رئسا لأساقفة قيصرية الكبادوك ولكن لجرأته في الحق وتوبيخه الملوك الذين يسلكون ضد العقيدة والآداب أراد الملك نفيه ولكنه أحجم لموت ابنه . ومرة أراد الملك ان يوقع أمرا بنفيه فانكسر القلم فامسك بآخر فانكسر الثاني ايضا وهكذا الثالث فمزق الورقة وترك القديس يرعى شعبه ويدير كنيسته بسلام . وامتلأ باسيليوس من الروح القدس ووضع القداس المشهور المنسوب إليه واجري الله علي يديه عجائب ومعجزات كثيرة . منها ان إحدى الكنائس استولي عليها الهراطقة واتفق الرأي علي غلقها علي ان تعطي لمن يفتحها بصلاته وبصلاة هذا القديس فتحت الكنيسة وتسلمها المؤمنين ثانية . ومنها ايضا : ان مار افرام رأي عمودا من نور من الأرض إلى السماء ولما قال لأخ ان هذا هو باسيليوس آتي إلى قيسارية وشاهد فضائله . وقد رسمه باسيليوس شماسا . ومنها ان امرأة كتبت خطاياها في ورقة وقدمتها للقديس باسيليوس فصلي من اجلها فمحيت خطاياها ما عدا خطية واحدة ، فأمرها ان تمضي إلى الانبا ابرام ليصلي عليها من اجلها ولما مضت إليه أعادها إلى القديس قائلا لها : أسرعي لملاقاته قبل وفاته . فلما عادت وجدته قد انتقل فبكت ووضعت القرطاس علي جسده فمحي ما كان مكتوبا به. ومنها ان طبيبا يهوديا لم يكن ليخطئ في علاجه ، واخبر القديس انه سيموت بعد ثلاثة ايام فصلي إلى الرب فأطال عمره ولم يمت في اليوم الذي حدده فأمن واعتمد هو وأهل بيته . ومنها ان غلاما كتب للشيطان صكا بإنكار مسيحيته ومعموديته وبصلاة القديس باسيليوس عاد الصك وتخلص الغلام من عبودية الشيطان . ولهذا الاب فضائل كثيرة وعجائب عديدة غير هذه وقد وضع ميامر ومقالات ومواعظ ونسكيات وفسر بعض الأسفار من العتيقة والحديثة ووضع قوانين موجودة بين أيدي المؤمنين
. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
. تكريس كنيسة الشهيد اسحق الدفراوى ( 6 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة الشهيد اسحق الدفراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
01-15-2010, 12:03 PM
نياحة القديس سلبطرس بابا روما ( 7 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس سلبطرس بابا رومية . وقد ولد هذا الاب برومية ونظرا لفضائله ونسكه وعلمه فقد اختير لبطريركية رومية بعد انتقال ملطيانوس سلفه . وكانت تقدمته في السنة الحادية عشرة من ملك قسطنطين الكبير . وهو الذي قام بتعميد الملك قسطنطين . لأنه لم يكن إلى هذا الوقت قد تعمد لانشغاله بالحروب وهدم الرابي وبناء الكنائس . أما سيرة هذا الاب فكانت مضيئة جدا لمداومته علي تعليم الشعب وإزالة الشكوك من نفوسهم وتفسير ما يعسر عليهم فهمه ، ومناقشة المبتدعين حتى رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم .وقد وضع كتبا كثيرة في معرفة الله وفي سر التجسد . وفي سابع سنة من رياسته كان اجتماع مجمع نيقية . وقد حرم اريوس وكل الذين يشايعونه . ولما اكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي إحدى عشر سنة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امي

ماروجيرافك
01-16-2010, 10:26 AM
عودة راس القديس مار مرقس الرسول ( 8 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار عودة راس القديس مار مرقس الرسول إلى الديار المصرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة البابا اندونيقوس ال37 ( 8 طــوبة)


في مثل هذا اليوم من سنة 617 م تنيح الاب القديس الانبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون . كان هذا الاب من عائلة عريقة في المجد . وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية ، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها . ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسا ، ثم اتفق الرأي علي اختباره بطريركا . وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح ، وظل في الإسكندرية طوال ايام رئاسته ، غير مهتم بسطوة الملكيين . ولكن الجو لم يصفو له لان الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات ، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها ، وقتلوا واسروا من المسيحيين عددا كبيرا . ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها . فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها ، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده . ثم أمر أكابر المدينة ان يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة ، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة . فخرج إليه ثمانون آلف رجل . فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف . وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع ان في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم . وظل يعمل في القتل والتخريب إلى ان انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد . أما الاب البطريرك فانه سار سيرة فاضلة . وبعد ما اكمل في الرئاسة ست سنين تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين.


نياحة البابا بنيامين الأول ال38 ( 8 طــوبة)


في مثل هذا اليوم من سنة 656 م تنيح الاب المغبوط القديس الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون . وهذا الاب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين ، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية . وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي . وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فانك سترعى قطيع المسيح . ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له ان الشيطان يريد ان يعرقلك فإياك والكبرياء ، فازداد في الفضيلة ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس واعلمه بالرؤيا ، فرسمه الاب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فاحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة . وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد ، وأمره بالهرب هو وأساقفته ، فأقام الانبا بنيامين قداسا ، وناول الشعب من الأسرار الإلهية ، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون . ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بان يختفوا حتى تزول هذه المحنة . أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد . وحدث بعد خروج الاب البطريرك من الكنيسة ان وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس ، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا واحرق جنبيه ثم أماته غرقا . وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى ارض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين . وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها ، وحدث شغب واضطراب الأمن ، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فاحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها . ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت التقديس ظنا منه ان به مالا . فلم يجد إلا الجسد وقد اخذ ما عليه من الثياب . واخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه . أما عمرو بن العاص فأذ علم باختفاء البابا بنيامين ، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه . الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام ، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه ، فحضر الانبا بنيامين بعد ان قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا ، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر ان يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن ، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي راس القديس مرقس . فدعوا الاب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية ، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس . وكان هذا الاب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان . وتنيح بسلام بعد ان أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة
. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة البابا زخارياس ال64 ( 8 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا زخارياس ال64. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة البابا غبريال الخامس ال88 ( 8 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الخامس ال88. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. تذكار تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير ( 8 طــوبة)
في مثل هذا اليوم كان تكريس كنيسة القديس مقاريوس بديره علي يد الاب الطاهر الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثين . وذلك انه لما عين المقوقس حاكما وبطريركا علي مصر من قبل هرقل الملك . وكان الاثنان علي عقيدة مجمع خلقيدونية ، شرع المقوقس في اضطهاد الأقباط لأنهم لم ينقادوا لرأيه وطارد القديس بنيامين البطريرك الشرعي . فهرب هذا الاب إلى الصعيد . وكان يتنقل في الكنائس والأديرة ، يثبت رعيته علي الإيمان . ومكث علي هذا الحال عشر سنوات حتى فتح المسلمون مصر ومات المقوقس. ولما عاد الانبا بنيامين إلى مقر كرسيه حضر إليه شيوخ برية شيهيت المقدسة وسألوه ان يكرس لهم الكنيسة الجديدة التي بنوها هناك علي اسم القديس مقاريوس فقام معهم فرحا ولما اقترب من الدير استقبله الرهبان وبأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون كما استقبلت أورشليم السيد المسيح عند دخوله إليها . وحدث انه لما كرس الكنيسة وبدا في تكريس المذبح رأي يد السيد المسيح تمسح المذبح معه فسقط علي وجهه خائفا فأقامه أحد الشاروبيم وأزال عنه الخوف . فقال الانبا بنيامين : حقا ان هذا بيت الرب ، وهذا هو باب السماء . وتطلع إلى الجهة الغربية من الكنيسة فرأي شيخا واقفا هناك تلوح عليه الهيبة والوقار ، ووجهه يضئ كوجه الملاك . فقال في نفسه حقا إذا خلا كرسي جعلت هذا أسقفا عليه .فقال له الملاك أتجعل هذا أسقفا وهو القديس مقاريوس أب البطاركة والأساقفة والرهبان جميعا . وقد حضر اليوم بالروح ليفرح مع أولاده حقا ليدم هذا المكان عامرا بالرهبان الصالحين فلا ينقطع منهم مقدم ولا رئيس ولا تعدم مساكنه الثمرة الروحانية . فقال الانبا بنيامين : طوباه وطوبى لأولاده . فقال الملاك ان حفظ بنوه وصاياه وتبعوا أوامره يكونون معه حيث يكون في المجد . وان خالفوا فليس لهم معه نصيب فقال القديس مقاريوس : لا تقطع يا سيدي علي أولادي هكذا . فان العنقود إذا بقيت فيه حبة واحدة ، فان بركة الرب تكون فيه . لأنه إذا بقيت فيهم المحبة فقط بعضهم لبعض ، فأنا أؤمن ان الرب لا يبعدهم عن ملكوته . فتعجب الانبا بنيامين من كثرة رحمة القديس مقاريوس . وكتب هذا الخبر ووضعه في الكنيسة تذكارا دائما . ثم سال السيد المسيح ان يجعل يوم نياحته في مثل هذا اليوم . فتم له ذلك وتنيح في الثامن من طوبة ، بعد ان أقام في البطريركية تسعا وثلاثين سنة . وقد سمي الهيكل الذي رأي فيه السيد المسيح باسمه . صلاته تكون معنا امين
.

ماروجيرافك
01-17-2010, 09:25 AM
نياحة القديس انبا ابرام رفيق الأنبا جورجى ( 9 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس ابرام . وكان أبوه رجلا وحوما محبا للمساكين ، ولصلاحه وتقواه كانوا يودعون لديه حاصلات القري التي بجواره مع محصول قريته ايضا . واتفق حصول غلاء في ارض مصر ، فوزع جميع ما عنده علي المحتاجين . أما أمه فكانت تعيش في خوف الله ، فحسدها الشيطان وأثار عليها رجلا شريرا ، وشي بها إلى الفرس فسبوها إلى بلادهم . وذات ليلة رأت في رؤيا الليل من يقول لها : ستعودين إلى وطنك وقد تم لها ذلك بعد قليل وعادت إلى وطنها . ولما توفي زوجها ، أرادت ان تزوج ابنها ابرام ، فأبى وأعرب لها عن رغبته في الترهب ، ففرحت بذلك . ولما هم بتركها ودعته إلى خارج البلد ، ة رفعت يديها إلى السماء وصلت قائلة : اقبل مني يارب هذا القربان . ومضي ابرام إلى برية شيهيت حيث ترهب عند القديس يؤنس قمص البرية وصار له ابنا خاصا ، واجهد نفسه بأصوام وعبادات كثيرة ، ورأي في أحد الأيام سقف القلاية وقد انشق ونزل منه السيد المسيح علي مركبة الشاروبيم ، هم يسبحونه فارتعد وأسرع ساجدا ، فبارك عليه وصعد إلى السماء . وظلت هذه العلامة في سقف القلاية تذكار لذلك . وكان مسكنه بجانب أبيه الروحاني الانبا يؤنس ، وهي القلاية المعروفة ببجيح . وكان ملاك الرب يزوره من حين لأخر ويعزيه . واتفق له ما استدعي ذهابه إلى جبل اوريون ، وهناك اجتمع بالقديس جاورجه فستصحبه معه إلى جبل شيهيت وسكنا في تلك القلاية إلى يوم ناحتهما . ولما تنيح الانبا يؤنس مرض الانبا ابرام ثماني عشر سنة . ولما قربت ساعته تناول الأسرار الإلهية ثم حضر إليه بالروح أبوه الانبا يؤنس وعرفه ان السيد المسيح قد اعد له وليمة سمائية . وتنيح بسلام وهو ابن ثمانين سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس ابا فيس ( 9 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس ابافيس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين

.

بنت الراهب الصامت
01-18-2010, 10:57 AM
برامون عيد الغطاس المجيد ( 10 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تقلدت جميع الكنائس المسجية ، عن الأباء القديسين معلمي الكنيسة ، ان تصوم إلى الغروب وان لا تأكل إلا ما جرت العادة ان يؤكل في الاربعين المقدسة . وذلك لان الرسل القديسين رسموا ان يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في ايام الخمسين ، لأنهما عيدان للرب . فلئلا يظن بنا إننا نهمون منهمكون في لذات العالم الزائلة ، رسم لنا ان نتقدم هذين اليومين بالصوم في يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان ، غاية الصوم وغاية العيد . والعادة الجارية في كنيستنا القبطية ، انه متي اتفق يوم البرمون في يوم السبت أو يوم الأحد . فانهم يصومون يوم الجمعة الذي قبله ، ثم يصلون علي الماء قبل نصف الليل . يغطسون ، ويباركون من شاء . والسبب في إتمام ذلك قبل نصف الليل ، هو خوفا من ان يفطر الأطفال بالماء . ولكي يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لهم .
نسأل السيد المسيح ان يطهرنا من نجاستنا ويغفر لنا زلاتنا. ويجعلنا آهلا لإظهار مجد لاهوته في قلوبنا وأعمالنا ، كما أظهره علي نهر الأردن . له المجد مع أبيه الصالح وروح قدسه . الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين امين .
نياحة القديس يسطس تلميذ انبا صموئيل المعترف ( 10 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس يسطس تلميذ أنبا صموئيل المعترف. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
لأنك اعتمدت وخلصتنا ( 10 طــوبة)

بنت الراهب الصامت
01-19-2010, 11:02 AM
عيد الظهور الإلهى ( الغطاس المجيد ) ( 11 طــوبة)
اللقان يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة
اوشيه الثمار : تقال الى 18 يونيه
في هذا اليوم من سنة 31 م ، اعتمد سيدنا و الهنا و ربنا يسوع المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية " عيد الثاؤفانيا " اي الظهور الالهي . لان فيه ظهر الثالوث الاقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب . و الابن قائم علي الاردن . و الروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . ان السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء و اذا السموات قد انفتحت فراي روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه و صوت من السموات قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . . " و في الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا اليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفغ خطية العالم . هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي . . . لذلك جئت اعمد باماء "
ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح ، و انه ابن الله ، و حمل الله الذي يحمل خطية العالم ، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه لاماء مثالا لمعموجية السيد له المجد ، و ينالون بذلك مغفرة خطاياهم .
لالهنا المجد و الكرامة و السجود من الان و الي دهر الداهرين امين .
اللقان ( 11 طــوبة)
يصلى قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة
نياحة البابا يوأنس السادس ال74 ( 11 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا يوأنس السادس ال74. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة البابا بنيامين الثانى ال82 ( 11 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا بنيامين الثانى ال82. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
اوشيه الثمار ( 11 طــوبة)
تقال اوشيه الثمار في القداس الى 18 يونيه

بنت الراهب الصامت
01-21-2010, 11:03 AM
عيد عرس قانا الجليل ( 13 طــوبة)
( عيد سيدى صغير )
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل . وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها السيد المسيح بعد العماد . وكان قد دعي والقديسة مريم العذراء إلى العرس وكذلك بعض تلاميذه . ولما فرغت الخمر قالت السيدة العذراء ليس لهم خمر . قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة . لم تأت ساعتي بعد ، ثم قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه . وكانت ستة أجران موضوعة هناك . قال لهم يسوع أملوا الأجران ماء . فملئوها إلى فوق . ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ ، فقدموا الخمر الذي تحول بأمره الإلهي فصار خمرا جيدا ، كما شهد رئيس المتكأ إذ قال للعريس : " كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا فحينئذ الدون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن. هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فأمن به تلاميذه " له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد امين .
استشهاد القديسة دميانة ( 13 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دميانة . وكانت هذه العذراء العفيفة المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها . ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له . ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح . وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها . فأجاب سؤالها . وبنى لها المسكن الذي أرادته ، فسكنت فيه مع أربعين عذراء ، كن يقضين اغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة . وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك ، واحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره ان يسجد للأوثان . فامتنع أولا غير انه بعد ان لاطفه الملك ، انصاع لأمره وسجد للأوثان . وترك خالق الأكوان ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته ، وعلمت القديسة بما عمله والدها ، أسرعت إليه ودخلت بدون سلام أو تحية وقالت له : ما هذا الذي سمعته عنك ؟ كنت أود ان يأتيني خبر موتك ، من ان اسمع عنك انك تركت عنك الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود ، وسجدت لمصنوعات الأيدي . اعلم انك ان لم ترجع عما أنت عليه الآن ، ولم تترك عبادة الأحجار ، فلست بوالدي ولا انا ابنتك ، ثم تركته وخرجت . فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكي بكاء مرا ، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح . ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه . وإذ علم دقلديانوس ان الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته ، أرسل إليها أميرا ، وأمره ان يلاطفها أولا ، وان لم تطعه يقطع رأسها . فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب . ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : انا رسول من قبل دقلديانوس الملك ، جئت أدعوك بناء علي أمره ان تسجدي لألهته ، لينعم لك بما تريدين . فصاحت به القديسة دميانة قائلة : شجب الله الرسول ومن أرسله ، أما تستحون ان تسموا الأحجار الأخشاب آلهة ، وهي لا يسكنها إلا شياطين . ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد . الاب والابن والروح القدس ، الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان ، عالم الأسرار قبل كونها ، وهو الذي يطرحكم في الجحيم حيث العذاب الدائم ، أما انا فإني عبدة سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس ، به اعترف ، وعليه أتوكل ، وباسمه أموت ، وبه أحيا إلى الأبد . فغضب الأمير وأمر ان توضع بين هنبازين وبتولي أربعة جنود عصرها فجري دمها علي الأرض . وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية ، فشفيت من جميع جراحاتها . وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة ديانة ، تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي ، وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة . ولما رأي الأمير ان جميع محاولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة ، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل الشهادة . صلاتهن تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس ثاؤفيلس الراهب ( 13 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ثاؤفيلس الراهب ، الذي كان الابن الوحيد لملك إحدى جزائر رومية ، فرباه احسن تربية ، وهذبه بالآداب المسيحية . ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة ، قرأ رسائل لسان العطر بولس ، فوجد في الرسالة إلى العبرانيين فوله : " أنت يا رب في البدء أسست الأرض ، والسموات هي عمل يديك . هي تبيد ولكن أنت تبقي وكلها كثوب تبلي . وكرداء تطويها فتتغير . ولكن أنت أنت وسنوك لن تفني " وقرأ في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس : " حسن للرجل ان لا يمس امرأة . ولكن لسبب الزنا ليكن لكل وحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها . . . لأني أريد ان يكون جميع الناس كما انا . . . وأظن انا ايضا عندي روح الله " وقرا ايضا في الإنجيل المقدس قول سيدنا : " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " فترك بيت أبيه وكل ما له ، وخرج متنكرا ، وصار يتنقل من دير إلى دير ، إلى ان وصل الإسكندرية ، ومنها مضي إلى دير الزجاج . فلما رآه القديس بقطر رئيس الدير ، علم من النعمة التي فيه انه من أولاد الملوك ، فتلقاه ببشاشة وباركه ، ثم استفسر عن أمره فاعلمه به . فتعجب الاب ومجد الله وقبله في الدير . ولما رأي نجاحه في الفضيلة ونشاطه ، البسه الإسكيم المقدس . وبعد عشر سنين، آتى جند من قبل أبيه وآخذوه رغما عن رئيس الدير . فلما وصل إلى أبيه لم يعرفه لان النسك كان قد غير شكله ، فعرفه القديس بنفسه ففرح كثيرا بلقائه . وشرع القديس في وعظ أبيه مبينا له حالة الموت والحياة وهول الدينونة وغير ذلك حتى اثر كلامه في قلب والده . فنزع التاج عن رأسه تاركا الملك لأخيه . وذهب هو وامرأته والقديس ثاؤفيلس ابنهما إلى دير الزجاج حيث ترهبا وأقام مع ولده. أما والدته فقد ترهبت بدير الراهبات . وعاش الجميع بالنسك والعبادة ة عمل الفضائل حتي أخر أيامهم . ولما اكملوا جهادهم الصالح تنيحوا بسلام .
صلاتهم تكون معنا امين .

ماروجيرافك
01-22-2010, 10:39 AM
نياحة القديس ارشليدس الراهب المجاهد ( 14 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرشليدس . وقد ولد هذا المجاهد بمدينة رومية ، واسم والده يوحنا وأمه سنكلاتيكي، وكانا بارين أمام الله ، سالكين بحسب وصاياه . مات والده وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، ولما أرادت أمه ان تزوجه لم يقبل فأشارت عليه ان يمضي إلى الملك ليأخذ وظيفة أبيه ، وأرسلت معه غلامين بهدية عظيمة ليقدمها إلى الملك . فلما سافروا هاج البحر عليهم برياح شديدة فانكسرت السفينة ، فتعلق القديس بقطعة من خشب السفينة ونجا من الغرق بعناية الله . ولما صعد إلى البر وجد جثة إنسان قد قذفها الموج ، فتذكر مآل الناس وزوال العالم ، وحدث نفسه قائلا : ما لي وهذا العالم الزائل . وماذا اربح عندما أموت وأصير ترابا . ثم نهض وصلي إلى السيد المسيح ان يهديه إلى الطريق القويم ، ثم جد في السير إلى ان وصل دير القديس رومانوس ، فقدم للرئيس ما بقي لديه من المال . وأقام هناك سالكا حياة التقشف والزهد في المأكل والملبس ، حتى بلغ درجة الكمال ، ومنحه الرب نعمة شفاء المرضي . ثم قطع عهدا علي نفسه ان لا يري وجه امرأة مطلقا . ولما طال غيابه عن والدته ، ولم تعلم من أمره شيئا ، ظنت انه مات ، فحزنت عليه كثيرا ، ثم بنت فندقا للفقراء والغرباء ، وأقامت في حجرة منه . وسمعت ذات يوم اثنين من التجار يتحدثان بخبر ابنها أرشليدس وقداسته ونسكه ونعمة الله التي عليه ، ولما تقصت منهما الخبر تأكدت انه ولدها ، فنهضت مسرعة إلى ذلك الدير . ولما وصلت أرسلت إلى القديس تخبره بوصولها ، فأجابها قائلا : انه قطع عهدا مع الله ان لا يبصر امرأة مطلقا . فكررت الطلب وهددته بأنه إذا لم يسمح لها برؤيته ، مضت إلى البرية لتأكلها الوحوش . ولما عرف أنها لا تتركه ، كما انه لا يقدر ان ينكث عهده ، صلي طالبا من السيد المسيح ان يأخذ نفسه . ثم قال للبواب دعها تدخل ، وكان الله قد أجاب طلبه ، إذ ان أمه لما دخلت وجدته قد اسلم الروح ، فصرخت باكية وطلبت إلى الله ان يأخذ نفسها ايضا ، فاستجاب الله طلبتها . ولما قصدوا ان يفرقوا بين جسديهما سمعوا صوتا من جسده يقول : اتركوا جسدي مع جسد والدتي ، لأنني لم أطيب قلبها بان تراني . فوضعوا الاثنين في قبر واحد . وقد شرف الله هذا القديس بعمل آيات كثيرة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديسة مهراتى ( 14 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسة مهراتى. صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس مكسيموس أخى دوماديوس ( 14 طــوبة)




في مثل هذا اليوم تنيح القديس مكسيموس اخي القديس دوماديوس ولدي والندنيانوس ملك الروم
. صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
01-23-2010, 10:28 AM
نياحة عوبيديا النبى ( 15 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس عوبيديا أحد أنبياء بني إسرائيل. وهو ابن حنانيا النبي من سبط يهوذا . وتنبأ في زمان يهوشفاط ملك يهوذا . وقيل انه كان علي راس الخمسين رجلا الذين أرسلهم الملك اخزيا في المرة الثالثة إلى ايليا النبي . فجاءه بإتضاع وتضرع إليه إلا يهلكه مثل أولئك الأولين الذين نزلت نار وأحرقتهم ، بل يتراءف عليه وينزل معه إلى اخزيا الملك . فنزل معه النبي بأمر ملاك الرب . وهنا تحقق عوبيديا ان خدمة ايليا النبي اجل قدرا من خدمة ملوك الأرض ، ان مصاحبته له تؤدي به إلى خدمة الملك السمائي . فترك خدمة الملك وتبع ايليا ، فحلت عليه نعمة النبوة ، وتنبأ زمانا يزيد عن العشرين سنة ، من ذلك انه تنبأ علي خراب بلاد أدوم لشماتتها بشعب الله . وعلي خلاص أورشليم وظفرها بآل عيسو وانتصارها علي جميع أعدائها . وسبق مجيء السيد المسيح بنيف وسبعمائة سنة . وتنيح ودفن في مقبرة إبائه . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس غريغوريوس أخى دوماديوس ( 15 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار نياحة القديس غريغوريوس أخى دوماديوس. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
01-24-2010, 11:09 AM
استشهاد القديس فيلوثيؤس من إنطاكية ( 16 طــوبة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل فيلوثاؤس الذي تفسير اسمه " محب الإله " . وقد ولد بمدينة إنطاكية من أبوين وثنيين يتعبدان لعجل اسمه زبرجد ، وكانا يطعمانه سميدا معجونا بزيت السيرج وعسل النحل ، ويدهنانه بدهن وطيب ثلاث مرات في اليوم ، ويسقيانه نبيذا وزيتا ، وخصصوا له مكانين أحدهما للشتاء والأخر للصيف ، ووضعوا في عنقه طوقا من ذهب . وخلاخل ذهب في رجليه . ولما بلغ فيلوثاؤس عشر سنوات دعاه أبوه ان يسجد للعجل فلم يقبل ، فتركه ولم يرد ان يكدر خاطره لمحبته له ولأنه وحيده. أما فيلوثاؤس فانه لصغر سنه ، ولعدم إدراكه معرفة الله ظن ان الشمس هي الإله فوقف أمامها مرة قائلا : أسألك أيتها الشمس ان كنت أنت هو الإله فعرفيني . فأجاب صوت من العلاء قائلا : لست انا آلها . بل انا عبد وخادم للإله ، الذي سوف تعرفه ، وتسفك دمك لأجل اسمه . ولما رأي الرب استقامة الصبي ، أرسل إليه ملاكا فاعلمه بكل شئ عن خلقة العالم وتجسد السيد المسيح لخلاص البشر . فسر فيلوثاؤس وابتهج قلبه ، وشرع من ذلك الوقت يصوم ويصلي ويتصدق علي المساكين والبائسين. وبعد سنة من ذلك التاريخ ، أقام أبواه وليمة لبعض الأصدقاء ، وطلبا ولدهما ليسجد للعجل قبل الأكل والشرب. فوقف الصبي أمام العجل وقال له : أأنت الإله الذي يعبد ؟ فخرج منه صوت قائلا إنني لست الإله ، وإنما الشيطان قد دخل في وصرت أضل الناس . ثم وثب علي أبوي الصبي ونطحهما فماتا في الحال . أما القديس فأمر عبيده بقتل العجل وحرقه وتذريته . وصلي إلى الله من اجل والديه فأقامهما الرب من الموت . وبعد ذلك تعمد هو وأبواه باسم الاب والابن والروح القدس . وأعطها الرب موهبة شفاء المرضي . فذاع صيته وبلغ مسامع دقلديانوس فاستحضره وأمره ان يقدم البخور للأوثان فلم يفعل ، فعذبه بكل أنواع العذاب . ولما لم ينثن عن عزمه عاد الملك فلاطفه وخادعه . فوعده القديس بالسجود لابللون كطلبه . ففرح الملك وأرسل فاحضر ابللون وسبعين وثنا مع سبعن كاهن ونادي المنادون في المدينة بذلك . فحضرت الجماهير الكثيرة لمشاهدة سجود القديس فيلوثاؤس لابللون . وفيما هم في الطريق صلي القديس إلى السيد المسيح ففتحت الأرض وابتلعت الكهنة والأوثان . وحدث اضطراب وهرج كثير وأمن جمهور كبير واعترفوا بالسيد المسيح . فغضب الملك وأمر بقطع رؤوسهم ، فنالوا إكليل الشهادة . ثم أمر بقطع راس القديس فيلوثاؤس . فنال إكليل الحياة . صلاته تكون معنا امين


نياحة البابا يوأنس الرابع ال48 ( 16 طــوبة)


في مثل هذا اليوم من سنة 792 م تنيح القديس الانبا يوحنا الرابع بابا الإسكندرية الثامن والأربعون . وقد ترهب في دير القديس مقاريوس ، وكان يداوم علي العبادة الحارة واشتهر بالنسك . فاختاره الانبا ميخائيل البابا السادس والأربعون ورسمه قسا علي كنيسة آبي مينا وسلم له تدبير شئون شعبها وأملاكها ونذورها فقام بذلك خير قيام . ولما تنيح الانبا مينا البابا السابع والأربعون ، اجتمع الأساقفة والكهنة والعلماء بمدينة الإسكندرية ، ووقع اختيارهم علي بعض الرهبان ، فكتبوا اسم كل منهم في ورقة وكان هذا الاب بينهم ، ومكث الأساقفة ثلاثة ايام يقيمون القداس ويصلون . وبعد ذلك احضروا طفلا ، اخذ إحدى الأوراق ، فوجدها باس هذا القديس . ثم أعادوها بين الأوراق الأخرى ، واحضروا طفلا أخر فخرجت بيده نفس الورقة . وتكرر ذلك مرة ثالثة . فأيقنوا ان الله قد اختاره ، فآخذوه ورسموه بطريركا سنة 768 م فاحسن الرعاية ، وكان مداوما علي وعظ الشعب ، لتثبيته علي الإيمان الأرثوذكسي ، كما كان كثير الرحمة علي الفقراء والمحتاجين . وحدث في أيامه غلاء فاحش ، حتى بلغ ثمن إردب القمح دينارين . فكان يجتمع عند بابه كل يوم فقراء كثيرون علي اختلاف عقائدهم ، فعهد إلي تلميذه مرقس ان يستخدم أموال الكنائس في سد أعواز ذوي الحاجة فكان يقدم للجميع بسخاء إلي ان أزال الله الغلاء . واهتم هذا الاب ببناء كنائس كثيرة ، ولما دنا وقت نياحته دعا كهنته وقال لهم إني ولدت في 16 طوبة ، وفيه رسمت بطريركا ، وفيه سأنتقل من هذا العالم . فلما سمع الأساقفة والكهنة بكوا وقالوا : بري من هو الذي يسكون أبا لنا بعدك ؟ فقال لهم ان السيد المسيح قد اختار تلميذي القس مرقس لهذه الرتبة . واكمل في الرئاسة ثلاث وعشرين سنة وبضعة شهور وتنيح بسلام
. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
02-02-2010, 01:29 PM
نياحة القديس بطرس العابد ( 25 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس العابد . وكان في أول أمره عشارا ، وكان قاسيا جدا ، لا يعرف الرحمة ، حتى انه لكثرة بخله وشحه لقبوه بعديم الرحمة . فتحنن عليه الرب يسوع ، واحب ان يرده عن أفعاله الذميمة . فأرسل إليه يوما فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا . واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه ، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه ، فتناول العشار خبزة من علي راس الغلام ، وضرب بها الفقير علي رأسه ، لا علي سبيل الرحمة ، بل علي سبيل الطرد ، حتى لا يعود إليه مرة ثانية . ولما اقبل المساء رأي في نومه رؤيا ، كأنه في اليوم الأخير ، وقد نصب الميزان ، ورأي جماعة تجلبوا بالسواد ، وفي ابشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى . ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر ، لابسين حللا بيضاء ، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمني . وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها . فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به راس الفقير ، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة ، عندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا ، واخذ يندب سوء حظه ، ويلوم نفسه علي ما فرط منه . وبدا ان يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له ، وإذ لم يبق له شئ ترك بلده ومضي فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين . ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية القديس مقاريوس ، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية ، أهلته لان يعرف يوم انتقاله . فاستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديس اسكلاس المجاهد ( 25 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار شهادة القديس المجاهد الانبا اسكلا . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
02-03-2010, 11:48 AM
استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات ( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك . وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان ، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة والأربعين ) صلاتهم تكون معنا امين .
استشهاد القديس بجوش ( 26 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بجوش . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديسة انسطاسية ( 26 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها . ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء . واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف . فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي شقفة من الخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني .
صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
02-04-2010, 12:08 PM
استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى ( 27 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي . وقد ولد بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم . وعرض عليه أبواه الزواج فلم يقبل . ولما ملك دقلديانوس ، وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة ، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو ، حيث عذبه عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
استشهاد القديس سرابيون ( 27 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرابيون . كان من أهل بينوسة من أعمال مصر السفلي ، ذا أموال ومقتنيات ، كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب المسيحيين ، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما ، واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح لقتل الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية ، وهناك عذبه بالهنبازين ، وألقاه في حفرة مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت وقطران وأوقدوا تحته النيران . وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما . وأخيرا صلبوه واخذوا يضربونه بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه . فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال له القديس حي هو الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم . ففعل الوالي كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا . وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون . فسافر به بحرا إلى بلده . وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي الصباح وجد ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك . فأتاه صوت قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة ، وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله . صلاته تكون معنا امين .
نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول ( 27 طــوبة)
في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين . صلاته تكون معنا امين.
تذكار رئيس الملائكة سوريال ( 27 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع عزرا النبي الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة . شفاعته تكون معنا امين .

ماروجيرافك
02-05-2010, 10:39 AM
استشهاد القديس كاوؤ ( 28 طــوبة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس كاؤو الذي من بمويه إحدى بلاد الفيوم . وذلك انه في الوقت الذي صدر فيه أمر دقلديانوس بعبادة الأصنام ، كان القديس مقيما في مسكن بناه لنفسه خارج بلده ليتعبد فيه ، فظهر له ملاك الرب في الرؤيا وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد ميسور ؟ قم الآن وامض إلى اللاهون حيث تجد هناك رسول والي الإسكندرية ، اعترف أمامه باسم السيد المسيح فتنال إكليل الشهادة . فاستيقظ القديس من نومه فرحا ، ومضي إلى اللاهون، فوجد الرسول علي شاطئ البحر الذي لما نظره اعجب بحسن منظر شيبته ، فأكرمه كثيرا ، ثم اخرج من جيبه صنما من ذهب مرصعا بالحجارة الكريمة وقال له هذا هدية الملك إلى والي انصنا . فأخذه القديس في يده وصار يتأمله معجبا بحسن صياغته ، ثم طرحه علي الأرض فتهشم . فغضب رسول الوالي وأمر فربطوه وأخذه معه إلى والي انصنا ، وهناك اعلمه بقضيته . فعذبه الوالي كثيرا ، ثم أرسله إلى والي البهنسا فعذبه هو ايضا . ولما لم يخضع لعبادة الأوثان قطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وحضر بعض المؤمنين واخذوا الجسد إلى المكان الذي كان القديس يتعبد فيه حيث دفنوه وبنوا له كنيسة هناك فيما بعد . وقد اظهر الله فيها آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديس أكليمنضس اسقف انقرة ( 28 طــوبة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس . وكان ابنا لامرأة مؤمنة اسمها افروسينا من أهل انقورا ، ولما شب قليلا علمته أمه علوم الكنيسة وهذبته بالأدب المسيحية . ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة ، سلك طريق الفضيلة ، وبلغ في النسك والعبادة مبلغا عظيما ، فكان لا يأكل سوي البقول ، متشبها في ذلك بالثلاثة الفتية القديسين . ولما رسم شماسا ازداد في طلب العلم ، وكان عليه روح الله فاشتهر أمره وذاع صيته حتى بلغ الملك دقلديانوس ، فاستحضره ولاطفه كثيرا ، ووعده ان يتبناه إذا وافقه علي عبادة الأوثان . وإذ لم يذعن لقوله عذبه بكل أنواع العذاب . ولكن الرب كان يقويه ويفضح بقوته الأعداء . وقد تولي تعذيبه كثيرون ، حتى انه أوقف أمام سبعة مجالس للحكم ، وفي كل مرة كان الرب يقويه ويعزيه . وأخيرا قطعوا رأسه . فنال إكليل الشهادة ، وأخذت جسده سيدة مؤمنة اسمها صوفية ، ودفنته بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد ( 28 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
02-06-2010, 09:31 AM
نياحة القديسة اكسانى الرومية ( 29 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أكساني ، التي كانت من بنات أشراف رومية وأغنيائها وكانت وحيدة لوالديها ، وقد نشأت من صغرها علي مداومة الصوم والصلاة وزيارة المسجونين والتصدق علي المحتاجين . وكانت تزور أديرة العذارى برومية للنسك والعبادة ، وكانت توزع ما تحضره معها علي الفقراء والمساكين ، وتكتفي بطعام الراهبات ، وكانت تلازم قراءة أخبار القديسين وتكثر الطلبة إلى الله ان يجعل لها نصيبا معهم . وحدث ان أحد وزراء رومية خطبها لابنه. فاهتم والدها بالأمر كثيرا واحضر لها احسن الثياب وأغلي الأواني . ولما حان وقت زفافها قالت لامها إنني بعد ان يتم زواجي لا يليق بي ان اذهب لزيارة صديقاتي الراهبات ، فاسمحي لي بان اذهب إليهن الآن لأودعهن . وإذ آذنت لها أسرعت فأخذت بعض حليها واثنتين من جواريها وقصدت شاطئ البحر ، وهناك وجدت سفينة متجهة إلى جزيرة قبرص فاستقلتها . وعند وصولها ذهبت إلى القديس ابيفانيوس وأعلمته بأمرها ، فأشار عليها بان تذهب إلى مدينة الإسكندرية ، فسافرت إلى هناك حيث التقت بالأنبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الثالث والعشرين ، وأطلعته علي رغبتها في الترهب فوافقها علي ذلك وقص شعرها والبسها لباس الرهبنة . ثم باعت كل ما كان لها من الحلي والثياب وبنت بثمنه كنيسة علي اسم القديس استفانوس رئيس الشمامسة . وأقامت مع جماعة من العذارى الراهبات ، أسكنهن معها الانبا ثاؤفيلس البطريرك . وقد آخذت في ممارسة النسك والجهاد فكانت تعيش علي الخبز وقليل من البقول المبللة ولم تذق طعاما مطهيا ، كما كانت تنام علي الأرض . وقد استمرت في جهادها هذا مدة تزيد عن العشرين سنة . ولما تنيحت اظهر الله آية تدل علي مقدار ما حصلت عليه من النعم السمائية ، وذلك انه ظهر في السماء في نحو نصف النهار صليب من نور تغلب ضوءه علي ضياء الشمس ، وحوله دائرة من النجوم مضيئة كإكليل ، ولم يزل ظاهرا إلى ان تم وضع جسدها مع أجساد الراهبات القديسات ثم غاب . فعلم الناس ان ظهور هذا الصليب كان لإظهار فضلها . وبعد ذلك قصت الجاريتان علي الاب البطريرك أمر سيدتهما ، وكيف عاهدتهما علي إخفاء أمرها ، وان يدعونها أختهن . فتعجب الاب البطريرك من ذلك ومجد الله وكتب سيرتها .
صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس سرياكوس المجاهد ( 29 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سرياكوس المجاهد . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديس انبا مينا الناسك ( 29 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار نياحة القديس انبا مينا الناسك . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
. تذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة ( 29 طــوبة)


لا يحتفل بتذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة فى شهرى طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج الفترة من البشارة بالحمل الالهى الى الميلاد ، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء ، لذلك الطقس سنوى

ماروجيرافك
02-07-2010, 09:20 AM
استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية ( 30 طــوبة)


في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و اغابي و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و اغابي اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنين . و لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان و هو يزوجها لاحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فامر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه و كسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها . فاتي بعض المؤمنين و اخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .
صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة البابا مينا الاول ال47 ( 30 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
. نياحة القديس ابراهيم المتوحد ( 30 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين
. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
.

بنت الراهب الصامت
02-08-2010, 05:55 PM
اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م ( 1 أمشـير)
في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس ، وذلك انه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة ، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم ، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه . ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه . ولما رفض قطعه وجرده من رتبته .
ثم سال سبيليوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا . فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس ، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من السماء . ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته .
ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة ، لان لاهوته قام مقام النفس والعقل . فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا ، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط ، فهو إذن لم يخلص البشر ، بل الحيوانات ، لان البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة ، التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب . وعلي ذلك قد بطلت منفعة التجسد . وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان ، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه . أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء ، وبالروح القدس . فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.
صلاة هؤلاء الأباء القديسين تكون معنا آمين .
استشهاد القديس اباديون اسقف انصنا ( 1 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس اباديون أسقف انصنا . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
تكريس كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء بالاسكندرية ( 1 أمشـير)
في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء (الذي استشهد بالإسكندرية في أخر ملك دقلديانوس الشرير). وذلك انه لما تولي الملك البار قسطنطين الكبير ، وهدمت البرابي وبنيت الكنائس ، بني المؤمنين هذه الكنيسة غرب الإسكندرية علي اسم القديس بطرس خاتم الشهداء ، ولم تزل قائمة إلى ما بعد تملك العرب مصر حيث هدمت واندثرت .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين

ماروجيرافك
02-09-2010, 10:26 AM
نياحة القديس أنبا بولا أول السياح ( 2 أمشـير)


في مثل هذا اليوم من سنة 341 م تنيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح . كان هذا القديس من الإسكندرية ، وكان له أخ يسمي بطرس ، وبعد وفاة والدهما ، شرعا في قسمة الميراث بينهما ، فلما اخذ أخوه الجزء الأكبر تألم بولس من تصرف أخيه وقال له : لماذا لم تعطني حصتي من ميراث أبى ؟ فأجابه لأنك صبي واخشي إن تبدده ، أما انا فسأحفظه لك . وإذ لم يتفقا ، مضيا للحاكم ليفصل بينهما . وفيما هما ذاهبين ، وجدا جنازة سائرة في الطريق ، فسال بولس أحد المشيعين عن المتوفى ، فقيل له إنه من عظماء هذه المدينة وأغنيائها ، وهوذا قد ترك غناه وماله الكثير ، وها هم يمضون به إلى القبر بثوبه فقط . فتنهد القديس وقال في نفسه : ما لي إذن وأموال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان . ثم التفت إلى أخيه وقال له : ارجع بنا يا أخي ، فلست مطالبا إياك بشيء مما لي . وفيما هما عائدين انفصل عنه بولس وسار في طريقه حتى وصل إلى خارج المدينة . فوجد قبرا أقام به ثلاثة ايام يصلي إلى السيد المسيح إن يرشده إلى ما يرضيه . أما أخوه فانه بحث عنه كثيرا ، وإذ لم يقف له علي اثر حزن حزنا عظيما وتأسف علي ما فرط منه .
أما القديس بولس فقد أرسل إليه الرب ملاكا أخرجه من ذلك المكان وسار معه إلى إن آتى إلى البرية الشرقية الداخلية ، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين أثناءها أحدا . وكان يلبس ثوبا من ليف ، وكان الرب يرسل إليه غرابا بنصف خبزة في كل يوم . ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره ، أرسل ملاكه إلى الأب العظيم أنطونيوس ، الذي كان يظن انه أول من سكن البرية ، وقال له : يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه ، وبصلاته ينزل الرب المطر والندي علي الأرض ، ويأتي بالنيل في حينه . فلما سمع أنطونيوس هذا قام لوقته وسار في البرية الداخلية مسافة يوم . فارشده الرب إلى مغارة القديس بولس فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور . ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة . فقال القديس بولس للقديس أنطونيوس : الآن قد علمت انك من عبيد الله . إن لي اليوم سبعين سنة والرب يرسل لي نصف خبزة كل يوم ، أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك ، والان أسرع واحضر لي الحلة التي أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك. فمضي إلى البابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بها إليه . وفيما هو في الطريق رأي نفس القديس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها . ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيح ، فقبله باكيا ثم كفنه بالحلة واخذ الثوب الليف . ولما أراد مواراة جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر ، وإذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن بوجهيهما علي جسد القديس ، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان . فعلم انهما مرسلان من قبل الرب ، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه بمخالبهما . وحينئذ واري القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد إلى الأب البطريرك واعلمه بذلك ، فأرسل رجالا ليحملوا الجسد إليه . فقضوا أياما كثيرة يبحثون في الجبل فلم يعرفوا له مكانا ، حتى ظهر القديس للبطريرك في الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال ، فأرسل واستحضرهم .
أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك ثلاث مرات في السنة أثناء التقديس . وفي أحد الأيام أراد إن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه علي ميت فقام لوقته . وشاعت هذه الأعجوبة في كل ارض مصر والإسكندرية .
صلاته تكون معنا آمين.
نياحة القديس لونجينوس رئيس دير الزجاج ( 2 أمشـير)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس الطاهر الأنبا لونجينوس رئيس دير الزجاج . وكان من أهل قيليقية . ترهب في أحد الأديرة التي كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته . وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير ، إن أراد الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل ، لأنه كان يبغض مجد العالم واخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلي الشام وأقاما هناك في كنيسة . وقد اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات علي أيديهما ، وخوفا من مجد العالم ، استأذن لونجينوس أباه في الذهاب إلي مصر . ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية ، فقبله الرهبان بفرح ، إلي إن تنيح رئيس الدير . ونظرا لما رأوه في القديس لونجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه ، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس . وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما واجري الله علي أيديهما آيات كثيرة . ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك
. بركة صلاه هذين القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين
.

ماروجيرافك
02-10-2010, 11:12 AM
نياحة القديس يعقوب الراهب ( 3 أمشـير)


في مثل هذا اليوم تنيح الراهب الناسك القديس يعقوب . هذا الأب كان زاهدا في العالم منذ حداثته . فسكن إحدى المغائر وأقام بها خمس عشرة سنة . وقد اجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة . ولم يخرج من مغارته طول هذه المدة . فتأمر عليه قوم من اتباع إبليس ، أوعزوا إلى زانية فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة ، وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه إلى الخطية ، ولكنه وعظها ، وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ، فتابت علي يديه . وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ، الذي احسن إليها بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .


نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب ( 3 أمشـير)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين

ماروجيرافك
02-11-2010, 10:02 AM
استشهاد القديس اغابوس احد السبعين رسولا ( 4 أمشـير)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابوس أحد السبعين رسولا ، الذين اختارهم الرب ليكرزوا أمامه . وكان مع التلاميذ الاثني عشر في علية صهيون ، وامتلأ من مواهب الروح القدس المعزي ، ونال نعمة النبوة ، كما يخبرنا سفر أعمال الرسل بقوله " وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. فجاء إلينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال : هذا يقوله الروح القدس " الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم " . وقد تمت هذه النبوة.
و تنبأ أيضا عن حدوث جوع عظيم بالمسكونة كلها . وقد تم ذلك في ايام كلوديوس قيصر , ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين . وطاف بلادا كثيرة معلما وهاديا حتى رد كثيرين من اليهود واليونانيين إلى معرفة السيد المسيح وطهرهم بالمعمودية المحيية ، فقبض عليه اليهود بأورشليم وضربوه كثيرا ، ثم وضعوا في عنقه حبلا وجروه خارج المدينة حيث رجموه بالحجارة إلى إن اسلم روحه الطاهرة . عند ذلك نزل نور من السماء راه الجمع الحاضر كأنه عمود متصلا بجسده وبالسماء . أبصرت ذلك امرأة يهودية فقالت : حقا إن هذا الرجل بار ، وصاحت بأعلى صوتها قائلة : انا مسيحية مؤمنة باله هذا القديس ، فرجموها أيضا . وتنيحت ودفنت معه في مقبرة واحدة .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
02-13-2010, 09:28 AM
استشهاد القديسين اباكير ويوحنا والثلاثة عذارى وامهن ( 6 أمشـير)


في مثل هذا اليوم استشهد القديسون اباكير ويوحنا والثلاث عذارى، ثاؤذورا التي تفسيرها عطية الله ، وثاؤبستي التي تفسيرها أمانة الله ، وثاؤذكسيا التي تفسيرها مجد الله . وأمهن أثناسيا التي تفسيرها غير المائتة. وذلك إن القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من خاصة الملك . وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية . ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ، اعترفا مع العذارى وأمهن أمامه بالسيد المسيح. وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها . فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم . وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا استشهدن يصرن عرائس المسيح . وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين اباكير ويوحنا . وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء . ولكن بعض المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت .
صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.


نياحة البابا مرقس الرابع (84) ( 6 أمشـير)


في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الرابع (84) . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .


نياحة القديس زانوفيوس ( 6 أمشـير)


في هذا اليوم تذكار نياحة القديس زانوفيوس . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين

بنت الراهب الصامت
02-15-2010, 05:51 PM
دخول السيد المسيح الى الهيكل سن اربعين يوما ( 8 أمشـير)
في هذا اليوم نعيد بتذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل. بعد أربعين يوما من ميلاده المجيد ، حيث قدمه يوسف الصديق والعذراء والدته ، ليكملا ما فرضته الشريعة الموسوية علي شعب إسرائيل . ويقول لوقا البشير انه عندما قدمه أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس ، أخذه سمعان الشيخ علي ذراعيه وبارك الله قائلا " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ".
أما سمعان هذا فهو أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوراة من العبرانية إلى اليونانية . وذلك انه لما ملك بطليموس الملقب بالغالب حوالي سنة 269 قبل الميلاد . أرسل بتدبير من الله إلى أورشليم ، واستحضر سبعين رجلا من أحبار اليهود وعلمائهم ، وأمرهم إن يترجموا له التوراة من العبرانية إلى اليونانية ثم عزل كل اثنين منهم في مكان خاص لكي لا يتفقوا علي ترجمة واحدة ، وليضمن نسخة صحيحة بعد مقارنة هذه الترجمات . وكان سمعان الشيخ من بينهم وحدث انه لما وصل إلى ترجمة قول اشعياء النبي " هو ذا العذراء تحبل وتلد ابنا " خشي إن يكتب " عذراء تحبل " فيهزا به الملك فأراد إن يكتب كلمة " فتاة " عوض كلمة عذراء ولما تألم في داخله لهذه الترجمة غير الصحيحة ، أعلن له الله في رؤيا انه لا يري الموت قبل إن يري مسيح الرب المولود من العذراء . وقد تم ذلك وعاش هذا البار نحو ثلاثمائة سنة حيث ولد السد المسيح . وكان بصره قد كف فلما حمل الصبي علي ذراعيه ابصر واعلمه الروح القدس إن هذا هو الذي كنت تنتظره " فبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام . لان عيني قد أبصرتا خلاصك . الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب . نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل " .
بركة صلاة هذا البار تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
ملحوظة علي طقس اليوم :
+ إذا وقع العيد في صوم نينوي أو في الصوم الكبير أو يوم أحد تقرأ فصول العيد.
+ تعمل الدورة بعد إنجيل القداس ويلف الإنجيل بستر حرير ابيض ويزف 3 مرات في الهيكل .
نياحة القديس سمعان الشيخ ( 8 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سمعان الشيخ . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين

بنت الراهب الصامت
02-16-2010, 03:04 PM
نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان ( 9 أمشـير)
في مثل هذا اليوم من سنة 458 م تنيح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان . وكان أبوه من ساموساط ، وتنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلا لوالديه سيخرج منكما ثمر صالح وينتشر ذكره في الأرض . وقد تم هذا القول إذ انه عندما شب برسوما قليلا ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانا عند رجل قديس يدعي إبراهيم . وبعد ذلك انفرد في الجبل , فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون . وكان يصوم أسبوعا أسبوعا . وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة . وحدث في بعض الأيام غلاء في تلك البلاد ، فعرفه الرب بصلاته . وكان معاصرا للقديس سمعان العمودي ، الذي لما علم به زاره وتبارك الاثنان من بعضهما . وقد اشتهر بمقاومته لشيعة نسطوريوس . وشهد مجمع أفسس بدعوة من الملك ثاؤدسيوس الصغير الذي أكرمه كثيرا ، بعد إن يسعى به البعض إليه بأنه يعيش ببذخ ، وإذ استدعاه ورأي صلاحه ة تقشفه ، وكذب المتقولين عليه ، أعاده إلى ديره بالإكرام والإجلال . ولما جمع مرقيان الملك المجمع الخلقدوني ، طلب الأباء من الملك إلا يدعي برسوما إلى المجمع لعلمهم بالنعمة التي فيه . ولما قرر المجمع القول بالطبيعيتين ، قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة من شيعة الخلقيدونيين . وبعد ذلك لما أراد الرب إن ينقله من هذا العالم أرسل إليه ملاكه يعرفه انه لم يبق له إلا أربعة ايام ، فأوصى تلاميذه إن يذهبوا إلى بعض البلاد المجاورة ، ويثبتوا أهلها علي الإيمان الأرثوذكسي ، ثم باركهم وتنيح بسلام . وقد ظهر وقت نياحته عمود نور قائم علي باب قلايته ، أبصره المؤمنون من بعد ، فأتوا ووجدوه قد تنيح ، فتباركوا منه ودفنوه بإكرام . صلاته تكون معنا آمين .
استشهاد القديس بولس السريانى ( 9 أمشـير)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بولس السرياني ، الذي ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس ، ثم شكنا في مدينة الاشمونين ، واقتنيا أموالا كثيرة عن طريق التجارة ، وسمع القديس بولس بتعذيب الولاة للمسيحيين . فلما توفي أبواه . وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى الطريق الذي يرضيه . فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له : قد رسم لي الرب إن اكون معك وأقويك فلا تخف . فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد المسيح ، فأمر بان يعري من ثيابه . ويضرب بالسياط ، ثم توضع مشاعل في جنبيه . فلم يخف . ثم حاول إغراءه بالمال فقال له : قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح ، فكيف انظر إلى مالك الآن ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب . فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه وعزاه وقواه . وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه . ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية ، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن ، حيث التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته ، فصافحهما وابتهجت أرواحها . وأوحى إليه الرب انه سيستشهد في هذه المدينة . ولما عزم الوالي علي العودة أمر فقطعوا راس القديس بولس علي شاطئ البحر . فأتى قوم من المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
استشهاد القديس سمعان ( 9 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سمعان . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

بنت الراهب الصامت
02-18-2010, 10:37 AM
نياحة البابا يوأنس الثالث عشر ال94 ( 11 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا يؤنس الثالث عشر ال94 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
استشهاد القديس فابيانوس بابا روما ( 11 أمشـير)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس فابيانوس بابا رومية ، وكان هذا الأب عالما صالحا مجاهدا . فقدم بطريركا علي مدينة رومية ، فاخذ يعلم شعبه ويقوده في طريق الكمال. وحدث إن داكيوس القائد قام علي فيلبس الملك وقتله وجلس مكانه ، وأثار علي المؤمنين اضطهادا شديدا ، واستشهد علي يديه كثيرون. وقد شيد هذا الكافر هيكلا عظيما وسط مدينة أفسس وأقام فيه أصناما كان يقدم لها الذبائح . ثم أمر بقتل من لا يذبح لها . فلما بلغه إن القديس فابيانوس يعطل عبادة الأصنام بتعاليمه للمؤمنين وتثبيتهم علي الإيمان ، استحضره بأفسس وطلب منه إن يقدم الذبيحة للأصنام فلم يقبل بل سخر بأصنامه . فعاقبه بعقوبات شديدة مدة كاملة ، وأخيرا قتله بالسيف فنال إكليل الشهادة . وقد أقام هذا البابا علي الكرسي اثنتي عشرة سنة قضي شطرا كبيرا منها في هدوء وإطمئنان . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

بنت الراهب الصامت
02-20-2010, 12:57 PM
استشهاد القديس سرجيوس الاتربى وابية وامة وكثيرين معه. ( 13 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سرجيوس الأتربي وأبية وأمة وكثيرين معه. . صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية الثاني و الثلاثون ( 13 أمشـير)
في مثل هذا اليوم من سنة 528 م تنيح الاب القديس الانبا تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية الثاني و الثلاثون و كان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511 م و قد نالت هذا الاب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الايمان المستقيم. و حضر في ايامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية الي الديار المصرية هربا من الاضطهاد . و تجول الاثنان في البلاد و الاديرة يثبتان الشعب علي المعتقد الارثوذكسي و لانه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني فقد نفاه عن كرسيه و في يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الامر فقتل منهم بامر الملك نحو مئتي الف نفس . و قد تنيح هذا الاب في المنفي هو و القديس ساويرس الانطاكي بعد إن اقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة صلاته تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
02-21-2010, 09:23 AM
نياحة القديس ساويرس بطريرك انطاكية ( 14 أمشـير)

في مثل هذا اليوم من سنة 538 م تنيح الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية الذي كان من أسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس وقد رأي في رؤيا من يقول له : إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية ، ويدعي اسمه علي اسمك ولما رزق ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا : مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية . فتعجب ساويرس كيف يدعوه باسمه وهو لم يعرفه ، وكيف علم بما سيكون منه . وقد نما ساويرس في الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه . فلما تنيح بطريرك إنطاكية اتفق رأي الأساقفة علي تقدمه بطريركا علي المدينة وذلك سنة 512 م فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الأباء الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده يوسطينيانوس وكان علي عقيدة مجمع خلقيدونية . فاستدعي هذا الأب وأكرمه كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل . فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب الملك فأمر بقتله . وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد فأشارت علي القديس إن يهرب من وجهه . فخرج سرا وجاء إلى ارض مصر وطاف البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين علي الأيمان المستقيم ، وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج. صلاته تكون معنا آمين.

نياحة القديس الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون ( 14 أمشـير)

في مثل هذا اليوم من سنة 821 م تنيح القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون . كان هذا الأب راهبا بدير القديس مقاريوس ونظرا قداسته وتقواه اجمع الكل علي انتخابه بطريركا بعد نياحة البابا مرقس التاسع والأربعين وجلس علي الكرسي في شهر بشنس سنة 810م فجدد الكنائس وعمر الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات . من ذلك إن شماسا بالإسكندرية تجرا عليه بوقاحة قائلا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد حين ، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم يرزق نسلا ، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا القديس وحدث أثناء الوليمة إن مات الطفل فلم يضطرب والده ، بل حمله بإيمان ووضعه أمام البابا واثقا إن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه فاخذ البابا الطفل ورشمه بعلامة الصليب علي جبهته وصدره وقلبه ، وهو يصلي قائلا : يا سيدي يسوع المسيح الواهب الحياة . أقم بقدرتك هذا الطفل حيا لأبيه ثم نفخ في وجهه فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه . ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة اشهر وثمانية وعشرون يوما . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

بنت الراهب الصامت
02-23-2010, 10:58 AM
نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان ( 16 أمشـير)
في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان . وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون ، واسم أمها صوفية . وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول . واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان . والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص . فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات . فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا . فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله . إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر ، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا ، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس . و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها ، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة . ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها . ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .

ماروجيرافك
02-25-2010, 09:18 AM
نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك انطاكية ( 18 أمشـير)


في مثل هذا اليوم من سنة 381 م تنيح القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك إنطاكية . وقد رسم سنة 357 م أسقفا علي سبسطية ولخشونة شعبها تركها وانفرد قرب مدينة حلب بالشام ، وفي سنة 360 م انتخبوه بطريركا علي إنطاكية في ايام قسطنديوس بن قسطنطين الكبير . كان رجلا فاضلا عالما وديعا محبوبا من الجميع . فلما دخل مدينة إنطاكية ظل ثلاثين يوما وهو يقاوم الأريوسيين ويبعدهم عن الكنائس . فلما سمع الملك بذلك نفاه في نفس السنة التي ارتقي فيها البطريركية ، فاجتمع عظماء إنطاكية والأساقفة والكهنة وكتبوا للملك يطلبون رجوع القديس ، فأعاده إليهم حياء منهم ، ولكنه لما عاد سنة 362 م لم يكف عن مقاومة الأريوسيين ، وحرمهم وكل من يقول بقولهم مبينا لهم أخطاءهم وموضحا لهم بتجديفهم ، معلنا وكارزا ومثبتا إن الابن من جوهر الآب مساو له في الجوهر والربوبية . فعاد أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه مرة ثانية إلى بلاد ابعد من التي نفي إليها أولا . وعند وصوله إلى منفاه سمع به الأساقفة والأباء المنفيون من مختلف البلدان ، فاجتمعوا به وأقاموا معا . أما هو فلم يفتر عن التعليم وتفسير معاني الكتب الغامضة . وكانت رسائله تصل إلى رعيته مع بعد المسافة مثبتا فيها ذكر الثالوث الأقدس ، وكارزا بإيمان مجمع نيقية ، داحضا تعاليم اريوس. وقد أقام في المنفي سنين كثيرة ثم عاد إلى إنطاكية سنة 378 م وشهد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة 381 م ثم تنيح بسلام . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم عيده ، مبينا عظم مقداره ، وانه ليس اقل من الرسل نظرا لما ناله من النفي والإهانة من اجل الإيمان المستقيم . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.

بنت الراهب الصامت
03-02-2010, 10:55 AM
استشهاد القديس اوساويوس ابن واسيليدس الوزير ( 23 أمشـير)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اوساويوس ابن القديس واسيليدس الوزير وكان هذا القديس أحد الجنود في الحرب ضد الفرس ولما ارتد دقلديانوس اخبره أبوه واسيليدس بما كان من أمر دقلديانوس فاعلم اوساويوس أقاربه القديسين أبادير ويسكس واقلاديوس وثاؤودورس بهذا فتحالفوا جميعا علي إن يسفكوا دماءهم علي اسم السيد المسيح . ولما انتهي القتال وعادوا إلى إنطاكية حاملين علم الغلبة والظفر ، خرج الملك للقائهم . وبعد ذلك عرض عليهم عبادة الأوثان مثله فرفضوا جميعا ثم تقدم اوساويوس وجرد سيفه وهم بقتل دقلديانوس ومن معه فهرب من أمامه واختفي ولولا وجود وزيره واسيليدس لكان القديسون اهلكوا كل كبار الدولة ، فأشار رومانوس أحد الوزراء علي الملك بنفي القديس اوساويوس إلى ارض مصر ليقتل هناك فتم ذلك وأرسلوه إلى موريانوس والي فقط الذي عذبه كثيرا بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد . وكان الرب يرسل إليه ملاكه فيقويه في جميع شدائده ويعزيه ويشفي جراحاته . ثم أراه في رؤيا الفردوس مساكن القديسين والمواضع التي أعدت له ولأبيه ولأخيه ففرحت نفسه جدا . وبعد ذلك أمر الوالي بحرقه في أتون خارج مدينة اهناس فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب واخرج القديس سالما وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه حيث ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

ماروجيرافك
03-03-2010, 09:28 AM
نياحة القديس اغابيطوس الأسقف ( 24 أمشـير)


هذا اليوم تنيح القديس اغابيطوس الاسقف و قد ولد من ابوين مسيحيين في زمان الملكين الوثنيين دقلديانوس و مكسيميانوس ، فربياه تربية مسيحية و قدماه شماسا ثم مضي الي احد الاديرة و خدم الشيوخ الذين فيه و تعلم منهم العبادة و النسك و تعود المواظبة علي الصوم و الصلاة . و كان غذاؤه بعد الصوم قليلا من الترمس و ازداد في نسكه و تقدم في كل فضيلة و اجري الله علي يديه ايات كثيرة منها انه شفي صبية اضناها المرض و عجز الاطباء عن علاجها . و صلي مرة فاهلك الله وحشا كان يفتك بالناس و بصلات منح الله الشفاء لكثيرين من المرضي . فشاع خبر نسكه و فضله و قوة صلاته و سمع بذلك ليكينيوس الوالي فاستحضره كرها و عينه جنديا فيم يمنعه هذا من مداومة النسك و العبادة بل ازداد في الفضيلة. و بعد قليل اهلك الله دقلديانوس و ملك بعده الملك المحب لله قسطنطين الكبير و كان القديس يتمني لو يطلق سراحه و يرجع الي ديره و قد اجاب الله امنيته اذ انه كان لقسطنطين الملك غلام عزيز لديه جدا لما عليه من الخصال الحميدة و قد اصابه روح نجس كان يعذبه كثيرا فاشار عليه بعض اصدقائه إن يلجا الي اغابيطوس ليصلي لاجله فيشفي . فاستغرب إن يكون بين الجنود من له هذه الموهبة ، و ارسل الملك في الحال فاستدعاه و صلي علي الغلام و رشم عليه علامة الصليب المقدس فشفاه الله . ففرح الملك بذلك و اراد مكافاته فلم يقبل الا اطلاقه من الجندية ليعود الي مكان نسكه . فاجابه الي طلبه و عاد القديس الي حيث كان اولا و قصد الوحدة و بقي في موضع منفرد و بعد زمن رسم قسا. و بعد نياحة اسقف بلده طلبوا هذا القديس من رئيس الدير فسمح لهم به فرسم اسقفا و رعي رعية المسيح احسن رعاية و منح نعمة النبوة و عمل المعجزات فكان يبكت الخطاة علي ما يعملونه سرا و يوبخ الكهنة علي تركهم تعليم الشعب و وعظه . و تضمنت سيرته عمل مائة معجزة ثم تنيح بشيخوخة صالحة . صلاته تكون معنا إمين
. استشهاد القديس تيموثاوس بغزة والقديس متياس بمدينة قوص . ( 24 أمشـير)


في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس بغزة و القديس متياس بمدينة قوص
. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين

بنت الراهب الصامت
03-08-2010, 10:40 AM
استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير ( 29 أمشـير)
في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.
و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

بنت الراهب الصامت
03-09-2010, 11:43 AM
نياحة البابا الانبا كيرلس السادس ( 30 أمشـير)
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا الانبا كيرلس السادس . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
وجود رأس القديس يوحنا المعمدان ( 30 أمشـير)
في هذا اليوم نعيد بتذكار وجود راس القديس يوحنا المعمدان . وذلك انه لما أمر هيرودس بقطع رأسه وإحضاره إليه وتقديمه إلى الفتاة هيورديا علي طبق كما طلبت قيل انه بعد انتهاء الوليمة ندم علي قتله يوحنا فابقي الرأس في منزله واتفق إن اريتاس ملك العرب صهر هيرودس ،حنق عليه لأنه طرد ابنته وتزوج بامرأة أخيه وهو حي ، فأثار عليه حربا ليثار لابنته فغلب هيرودس وشتت شمل جنوده وخرب بلاد الجليل . وقد علم طيباروس قيصر إن السبب في هذه الحروب هو قتل هيرودس لنبي عظيم في شعبه وطرده ابنة اريتاس العربي وتزوجه من امرأة أخيه . فاستدعاه إلى رومية ومعه هيروديا . فاخفي هيرودس راس القديس يوحنا في منزله وسافر . فلما وصل إلى هناك أمر طيباروس بخلعه وتجريده من جميع أمواله ثم نفاه إلى بلاد الأندلس حيث مات هناك . وخرب منزله وصار عبرة لمن يعتبر واتفق بعد مدة من السنين إن رجلين من المؤمنين من أهل حمص قصدا بيت المقدس ليقضيا مدة الصوم الكبير هناك وأمسى عليهما الوقت بالقرب من منزل هيرودس فناما فيه ليلتهما . فظهر القديس يوحنا لأحدهما واعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره إن يحمله معه إلى منزله . فلما استيقظ من نومه قال ذلك لرفيقه وذهبا إلى حيث المكان الذي كان راس القديس مدفونا فيه ، وحفرا فوجدا وعاء فخاريا مختوما ولما فتحاه انتشرت منه روائح طيبة ووجدا الرأس المقدس فتباركا منه ثم أعاداه إلى الوعاء . وأخذه الرجل الذي رأي الرؤيا إلى منزله ووضعه في خزانته وأضاء أمامه قنديلا . ولما دنت وفاته اعلم أخته بذلك فاستمرت هي ايضا تنير القنديل . ولم يزل الرأس ينتقل من إنسان إلى إنسان حتى انتهي إلى رجل اريوسي ، فصار ينسب ما يصنعه الرأس من الآيات إلى بدعة اريوس ، فأرسل الله عليه من طرده من مكانه وبقي مكان الرأس مجهولا حتى زمان القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في النوم وأرشده إلى موضع الرأس . فأخذه وكان ذلك في الثلاثين من شهر أمشير . صلاة هذا القديس تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
03-10-2010, 10:46 AM
برمهات ( 1 برمهات)
نسبة إلى ( بامونت ) اله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات . أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة .
أمثال الشهر : برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات ، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران ) ، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس) .
استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ( 1 برمهات)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
نياحة القديس نركيسوس ( 1 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس ، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته ، فرعى شعبه أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس ، وقام بعده مكسيميانوس قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل عدداً كبيرا من الأساقفة وغيرهم ، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع فى تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ، فحرك البعض ضده ، فاتهموه بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين ، إذ مات أحدهم محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من دوام المرض ، وقتل رابع ، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه .
أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين .
استشهاد القديس الكسندروس الجندى ( 1 برمهات)
في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين .

ماروجيرافك
03-11-2010, 09:20 AM
نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون ( 2 برمهات)


شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .

بنت الراهب الصامت
03-12-2010, 10:59 AM
نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 ( 3 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين .
نياحة الانبا حديد القس ( 3 برمهات)
وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
استشهاد القديس برفوريوس . ( 3 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .

بنت الراهب الصامت
03-13-2010, 02:24 PM
مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر ( 4 برمهات)
فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس
أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .
استشهاد القديس هانوليوس الأمير ( 4 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .

ماروجيرافك
03-14-2010, 09:22 AM
نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس ( 5 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديسة ادوكسية ( 5 برمهات)


فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين
. نياحة القديس بطرس القس ( 5 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين
.

ماروجيرافك
03-15-2010, 09:25 AM
استشهاد ديسقورس فى زمن العرب ( 6 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه . فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا . آمين . 2 – وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين .

ماروجيرافك
03-16-2010, 09:32 AM
استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس ( 7 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .
استشهاد مريم الاسرائيلية ( 7 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب ( 7 برمهات)
في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.

ماروجيرافك
03-21-2010, 09:27 AM
ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر . وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له : " أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب ، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك ! . فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب : " هذا بطريرككم بعدى " . ثم عرفهم بما قاله له الملاك . فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة 188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب . فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه . فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك ب !. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا . فقال له الملاك : (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك . ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس ، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة ، واستحضر نارا موقدة ، وطلب زوجته من بيت النساء . وكان الشعب يتعجب من ذلك ، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك . وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة ، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره ، ثم وضع كمية أخرى فى ازار زوجته ، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى ، ولم يحترق 1 شئ من الازارين . فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل ، فأعلمهم بخبره مع امرأته ، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت ، يظللهما ملاك الرب بجناحيه ، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن ، الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك .

فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم . .فقبل عذرهم ؟ وغفر لهم ، وباركهم ، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس ، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس . صلاته تكون معنا آمين .
استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين . صلاته تكون معنا . آمين .
استشهاد القديس جلاذينوس فى دمشق ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير . وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق ، وعلى بعد ميل منها . وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون الى معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه . ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل . ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء ، امتنع عن الاستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح . وأضاف الى ذلك قائلا : " عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة " . وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه . فاستاء الحاضرون منه ، واستشاطوا غضبا ،لأنهم كانوا وثنيين . وقبضوا على هذا القديس ورجموه ، ففاضت روحه ، ونال إكليل الشهادة الدائم ، ودخل فى عداد الشهداء القديسين . ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين ، وأخذوا جسده ، ودفنوه فى المدينة ، وبنوا كنيسة عليه . نفعنا الله ببركاته . ولربنا.المجد دائما . آمين
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.

ماروجيرافك
03-22-2010, 10:15 AM
استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .
وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .
أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى ال14 ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة
. وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب
ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد
على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم
. وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين
. عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما ( 13 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى
. " وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
03-24-2010, 09:31 AM
نياحة القديسة سارة الراهبة ( 15 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد "، وكان أبواها مسيحيين غنيين . ولم يكن لهما ولد سواها . فربياها تربية مسيحية ، وعلماها القراءة والكتابة . وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان . فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية . فقصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى . ثم لبست زي الرهبنة ، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها ، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها : " بشراك فقد غلبت الشيطان " . فأجابته : " أنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها . ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى . منها قولها : " أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها . حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة ، ومنها ق ولها : " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة ، ولو لا رضاء الناس . فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله " . ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان . وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادا عظيما لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاما . صلاتها تكون معنا . آمين
استشهاد القديس ايلياس الاهناسى ( 15 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايلياس الاهناسى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
.

بنت الراهب الصامت
03-25-2010, 07:04 PM
نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 ( 16 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

بنت الراهب الصامت
03-26-2010, 08:10 PM
نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص ( 17 برمهات)
في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين
استشهاد سيدهم بشاى بدمياط ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة
ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .
وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف ( 17 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .

ماروجيرافك
03-27-2010, 10:55 AM
استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى ( 18 برمهات)
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي . - هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما . أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين . وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما . فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه . ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا الى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه ، واعترف كلاهما بالسيد المسيح . فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما . ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده . وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه . وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له . ثم أمعن الوالي في تعذيبهما ، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة . إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة ، فلم يلحق جسده أذى . وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه ، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه . وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

بنت الراهب الصامت
04-07-2010, 01:10 PM
28 مارس 2010

نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول ( 19 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه . وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين الى طريق الخلاص . فآمنوا بالسيد المسيح . فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية . وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها ، وبشر أهلها ، ووعظهم وعمدهم ، وصنع آيات كثيرة . وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين ، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة . ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته الى رومية، ( ص 16 : . 1 ) . صلاته تكون معنا . آمين . 2 - وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم : الكسندروس المصري ، وأغابيوس من غزة ، وتيمولاؤس من البنطس ، وديوناسيوس من طرابلس ، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر : وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية ، وأتوا الى والى قيسارية فلسطين ، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح . فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
____________________________________________
29 مارس 2010

نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56 ( 20 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش ( 16 مارس 907 م ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية -. رسم بطريركا فى 30 برمودة سنة 596ش ( 25 أبريل سنة 880 م ) . وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا شديدة حلت به : منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا . .
وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة . فلم يطب لديه هذا الآمر . ولما عملوا على غير رغبته ، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة ، لم يقبل هذا الأسقف البقاء ، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم . فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة . وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم الى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون إذن صاحبها . وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه الى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر . أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال .
وفى (اليوم التالي عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره . فازداد غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى الى والى مصر
احمد .أبن طولون وقال له : " ان البطريرك كثير الثروة ، واسع الغنى ، ا وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب الى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها . فأبي أن يعطيها نه فطرحه فى السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة ، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح . فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم ، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون . فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين : الأول بعد شهر ، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن . فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار ، وتبرع الوزير بألف .. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين . وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي . فقصد بلدة بلبيس . وبينما هو يفكر فى الأمر إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم : " امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما " . فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده . وفد تم ذلك ، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى ابن طولون ، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م . . فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة . والممات ، ليكون عبرة لمن يعتبر . وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار إقامة لعازر من الموت ( 20 برمهات)
في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية . ولربنا المجد دائما . آمين .
__________________________________________________ ____
30 مارس 2010

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
دخول المخلص بيت عنيا ( 21 برمهات)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه الى بيت عنيا القريبة من أورشليم ، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر ، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب ، وتمسحهما بشعرها ، فمدحها الرب. . وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته " (1 يو 12 : 1-8)
تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب ( 21 برمهات)
في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات ، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح . الذي له المجد دائما . آمين
نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) ( 21 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة انبا فريج (أنبا رويس ) . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
__________________________________________________
31 مارس 2010

نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم ( 22 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين ..
نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده ( 22 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين .
__________________________________________________ _____
01 ابريل 2010

نياحة دانيال النبى ( 23 برمهات)
في مثل هذا اليوم من السنة الأخيرة لملك قورش تنيح الصديق العظيم دانيال النبى . كان هذا النبى من سبط يهوذا ومن نسل داود الملك . وسباه نبوخذ نصر ملك بابل مع الشعب ،الإسرائيلي عندما استولى على أورشليم سنة 3398 للعالم ، ولبث فى بابل مدة سبع سنين . وكان هذا النبى صغير السن . ومع هذا سلك سيرة فاضلة كاملة ، وحل عليه روح الله وتنبأ فى بابل
__________________________________________________
02 ابريل 2010

نياحة البابا مقاريوس ال 59 ( 24 برمهات)
فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .
وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .
تجلى العذراء بالزيتون ( 24 برمهات)
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي
ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل
على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة
منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح
ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .
- ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .
تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة ميخا النبى ( 24 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
__________________________________________________ __-
03 ابريل 2010

نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا ( 25 برمهات)
في هذا اليوم تذكار نياحة القديس أنيسوفورس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس فريسكا أحد السبعين رسولا ( 25 برمهات)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم فريسكا أو (نيسيفور ) أحد السبعين رسولا هذا الرسول كان من بنى إسرائيل من سبط بنيامين ، ابنا لأبوين حافظين للناموس . وكان من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته
فلما أقاما السيد المسيح له المجد ابن الأرملة بمدينة نايين من الموت ، كان هذا القديس حاضرا ، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركا الاستضاءة بسراج الناموس اليهودي ليستنير بشمس البر. وأمن به من كل قلبه ، ثم تعمد وصار أحد السبعين رسولا . وكان مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح المعزى . وقد بشر بالإنجيل فى بلاد كثيرة . ثم رسم أسقفا على خورانياس . فعلم أهلها وأنارهم بتعليمه ووعظه ، ثم عمدهم . وبعد أن أكمل سعيه المقدس تنيح بسلام ، ونال إكليل المجد السماوي وعمره سبعون سنة . منها تسع وعشرون سنة يهوديا . وإحدى وأربعون سنة مسيحيا ، وقد ذكره القديس بولس فى رسالتا الثانية الى تيموثاوس (2 تى 4 :19 ) . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا متاؤس ( 25 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 1362 ش ( 31 مارس 1646 م ) ، فى يوم سبت لعازر ، تنيح البابا متاوس الثالث البطريرك المائة وهو يعرض باسم متى الطوخى . وهو ابن أبوين مسحيين من ناحية طوخ النصارى بإقليم المنوفية . وكانا خائفين من (الله محبين للغرباء ، محسنين للفقراء والمحتاجين . رزقهم الله
بالابن تادرس فأحسنا تربيته وأدباه بكل أدب روحاني وعلماه كتب البيعة المقدسة وحلت نعمة الله علي هذا الابن المبارك فانكب على الدرس والتعليم المسيحى الى أن حركته نعمة الله الى السيرة الملائكية والحياة النسكية فخرج من بلده وترك أهله وأقاربه وتبع قول المسيح له المجد ومضى الى برية شيهيت ميزان القلوب وترهب بكنيسة القديس العظيم أبى مقار فجاهد في النسك والعبادة جهادا بليغا. فرسموه قسا ، فتزايد فى التقشف ، ونما في الفضيلة فأقاموه قمصا ورئيسا علي الدير المذكور .
وبعد قليل تنيح البابا يؤانس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون ، فاجتمع الآباء الأساقفة وجماعة الكهنة والاراخنة لاختيار من يصلح لاعتلاء الكرسى المرقسى الإسكندري وواظبوا علي الصلاة طالبين من السيد المسيح له المجد أن يقيم لهم راعيا صالحا لكي يحرس شعبه وبإرادة السيد المسيح ، راعى الرعاة ، اتفق رأى الجميع على تقديم الأب تادرس قمص دير أبى مقار بطريركا . فتوجهوا إلى الدير وامسكوه قهرا وكرسوه بطريركا باسم متاوس فئ يوم 4 النسيء سنة 1347 ش ( 7 سبتمبر سنة 1631 م ) . وكان المتقدم في تكريسه الأنبا يؤنس مطران السريان
. فلما جلس هذا البابا علي الكرسى الرسولى رعى رعية المسيح أحسن رعاية ، وكان هدوء وسلام على المؤمنين فى أيامه ، وارتاحت البيع من الشدة التى كانت فيها فحسده إبليس عدو الخير وحرك عليه أعوان السوء فذهبوا إلى الوالي بمصر وأعلموه أن الذي يعتلى كرسى البطريركية كان يدفع للوالى مالا كثيرا .
وأستمع الوالى لوشايتهم ، واستدعى البابا إليه لهذأ الغرض . فقام جماعة الاراخنة وقابلوا الوالى ، فلم يسألهم عن عدم حضور البابا ، بل تكلم معهم في شأن الرسوم التى يدفعها البطريرك وألزمهم بإحضار أربعة آلاف قرش فنزلوا من عنده وهم في غم من جراء فداحة الغرامة ولكن الله عز وجل شأنه الذي لا يشاء هلاك أحد وضع الحنان فى قلب رجل إسرائيلي فقام بدفع المبلغ المطلوب الى الوالى ، وتعهد له الاراخنة برده ووزعوه عليهم ثم سددوه للاسرإئيلى . وجعلوا على البابا شيئا يسيرا من هذه الغرامة الفادحة . فنزل الى الوجه القبلي لجمع المطلوب منه ، ولشدة أيمانه وقوة يقينه فى معونة الله تحنن قلب الشعب عليه وأعطوه (المطلوب عن طيب خاطر وبعد قليل حضر الى الوجه البحري لكي يفتقد رعيته ، فنزل بناحية برما . وأتى إليه هناك أهالي مدينة طوخ بلده ، ودعوه لزيارة الناحية ليتباركوا منه ، فأجاب الطلب . وفى زمن هذا البطريرك وقع غلاء عظيم فى كل أرض مصر ، لم يصل مثله قط ، حتى وصل ثمن إردب القمح الى خمسة دنانير ولم يتمكنوا من شرائه . ولم يتيسر الحصول عليه إلا عند القليل من الناس ، حتى أكل الأهالي الميتة ، ومنهم من أكلوا لحم الدواب فتورموا وماتوا ، ومنهم من دقوا العظم وأكلوه ، ومنهم من كانوا يبحثون عن الحب فى الكيمان ليلتقطه فتسقط عليهم ويموتون ومات خلق كثير لا يحصى عدده ، وذلك فى سنة 1347 ش 0( 1631 م ) ثم استمر الغلاء سنتين ، وكان والى الصعيد وقتئذ حيدر بك . وفي سنة 1350 ش ( 1634 م ) أتى النيل بفيضان عال غمر كل ألا راضى وتولى الصعيد فى ذاك الحين الأمير على بك الدفتردارى وحضر إليه فى شهر بابه سنة 1350 ش ، وزرعت البلاد واطمأن الناس ، وزال كابوس الغلاء ، وانخفضت الأسعار
. وفى تلك السنة أرسل السلطان مراد الرابع مراكب موسوقة نحاس أقراص مختومة بصورة خاتم سليمان ، وذكروا أنهم عثروا عليها فى خزانة قسطنطين الملك ، وبلغ وزنها 12 ألف قنطار . وأمر الوالى بسكها نقدية وإرسال عوضها ثلاثمائة ألف درهم ، فقام الوالى بتوزيع هذا النحاس بالقوة على أهالي مصر والصعيد بسعر كل قنطار ثمانين قرشا . ووقع بسبب ذلك ضرر عظيم على الأهالي،كما حصل ضيق عظيم فى البلد ، وخسارة كبيرة في ثروة البلاد ، مما لم يكن له مثيل حتى أضطر أغلب الناس إلى بيع ممتلكاتهم . وحصل الوالى من النحاس المذكور على أموال طائلة أرسلت الى الآستانة
ولما بلغ السلطان أن الباشا الوالى استعمل الظلم والقسوة فى توزيع النحاس المذكور غضب عليه واستدعاه من مصر . ولما حضر أمر بضرب عنقه وولى غيره على مصر .
وفى تلك السنة أرسل ملك أثيوبيا يطلب مطرانا . فرسم له البابا متاوس مطرانا من أهالي أسيوط وأرسله إليه . وقد حلت بهذا المطران أحزان وشدائد كثيرة أثناء وجوده هناك ، حتى عزلوه ورسموا بدلا منه . .
وبعد إتماما البابا زيارته الرعوية لشعب الوجه البحري ، وقبوله دعوة أهالي طوخ لزيارة بلدهم ، قام معهم من برما ميمما شطر طوخ النصارى . وعندما اقترب من الناحية استقبله جماعة الكهنة وكافة الشعب المسيحى ، وتلقوه بالإكرام والتبجيل والتراتيل الروحية التى تليق بكرامته ، وأدخلوه الى البيعة بمجد وكرامة . وأقام عندهم سنة كاملة وهز يعظ الشعب ويعلمهم
ولما كان يوم السبت المبارك ذكرى اليوم الذي أقام فيه الرب لعازر من بين الأموات اجتمع بالكهنة والشعب بعد إقامة القداس ، وأكل معهم وودعهم قائلا بالهام الروح القدس ان قبره سيكون فى بيعة هذه البلدة وانه لا يبرح طوخ وصرف الشعب وقام ليستريح فى منزل أحد الشمامسة . فلما حضر الشماس ودخل حجرة البابا وجده راقدا علي فراشه ، وهو متجه ناحية المشرق ويداه على صدره مثال الصليب المقدس ، وقد أسلم روحه بيد الرب . فاعلموا جماعة الكهنة والشعب ، فحضروا مسرعين ووجدوه قد تنيح ولم يتغير منظره بل كان وجهه يتلألأ كالشمس فأحضروا جسده المبارك الى البيعة وصلوا عليه بما يليق بالأباء البطاركة ودفنوه
بالبيعة بناحية طوخ بلده . . وقد أقام على الكرسى الرسولى مدة 14 سنة و 6 أشهر و 23 يوما لم يذق فيها لحما ، ولم يشرب خمرا . وتتيح بشيخوخة صالحة حسنة وكاملة . لتكن صلواته وبركاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين

__________________________________________________
04 ابريل 2010

نياحة القديسة براكسيا العذراء ( 26 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطوباوية براكسية العذراء وهذه كانت ابنة لوالدين من عظماء مدينة رومية ومن عائلة الملك أنوريوس . وعند نياحة والدها أوصى الملك بها واتفق أن أتت والدتها الى مصر لتحصيل أجرة الأملاك والبساتين التى تركها لها زوجها فأحضرت ابنتها معها وكان عمرها وقتئذ تسع سنين ونزلتا بأحد أديرة العذارى . وكانت راهبات ذلك على غاية النسك والتقشف فلا يأكلن المأكولات الدسمة ولا زيتا ولا فاكهة ، ولا يذقن خمرا ، وينمن على الأرض فأحبت هذه الصبية الدير واستأنست بالخادمة التى فيه . فقالت لها الخادمة : " عاهدينى أنك لا تتركين هذا الدير " فعاهدتها على ذلك ولما أنهت والدتها عملها الذي كانت قد أتت لا جله امتنعت ابنتها عن العودة معها قائلة " أنى قد نذرت نفسي للمسيح ولا حاجة بي الى هذا العالم ، لان عريسى الحقيقي هو السيد المسيح ، . فلما عرفت والدتها ذلك منها وزعت كل مالها على المساكين وأقامت معها في الدير عدة سنين ثم تنيحت بسلام. وسمع أنوريوس هذا الخبر فأرسل يطلبها . فأجابته قائلة بأنها نذرت نفسها للسيد المسيح ولا تقدر أن تخلف نذرها فتعجب الملك من تقواها على صغر سنها وتركها أما هي فسارت سيرة فاضلة وتعبدت تعبدا زائدا فكانت تصوم يومين يومين ثم ثلاثة فأربعة فأسبوعا وفي صوم الأربعين لم تكن تأكل شيئا مطبوخا . فحسدها الشيطان وضربها في رجلها ضربة آلمتها زمانا طويلا إلى أن تحنن الرب عليها وشفاها وقد أنعم الرب عليها بموهبة شفاء المرضى . وكانت محبوبة من الأخوات والآم الرئيسة لطاعتها العظيمة لهن .
وفى إحدى الليالي رأت الرئيسة أكاليل معدة . فسألت لمن هذه ؟ فقيل لها : " لابنتك بركسية " وهى ستجيء الينا بعد قليل " وقصت الام الرؤيا علي الأخوات وأوصتهن ألا يعلمن براكسية بها . ولما حانت أيامها لتترك هذا العالم اعترتها حمى بسيطة فاجتمع عندها الام والأخوات والخادمة وطلبن منها أن تذكرهن أمام العرش الإلهي ثم تنيحت بسلام .
ثم تنيحت بعدها الخادمة صديقتها وبعدها بقليل مرضت الأم فجمعت الأخوات وقالت لهن " تدبرن في من تقمنها عليكن لاني ذاهبة إلى الرب " وفي صباح اليوم التالي افتقدنها فوجدن أنها قد تنيحت . صلا’ الجميع تكون معنا . آمين ..
نياحة البابا بطرس السادس ال104 ( 26 برمهات)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة تذكار نياحة البابا بطرس السادس البطريرك 104 في سنة 1442 ش ( 2 أبريل سنة 1726 م ) وكان هذا الأب الطوباوى والملاك الروحانى ابنا لأبوين مسيحيين طاهرين من المدينة المحبة لله أسيوط . فربياه أحسن تربية وثقفاه بالعلوم والآداب الكنسية حتى برع فيها . وكان اسمه مرجان ولكنه اشتهر باسم بطرس الاسيوطى فيما بعد
وكانت نعمة الله حالة عليه من صغره فلما بلغ أشده زهد العالم وكل ما فيه واشتاق إلى سيرة الرهبنة . فمضى إلى دير القديس العظيم أنطونيوس بالعربة فمكث فيه وترهب ولبس الزي الرهباني وأجهد نفسه في العبادة ولما نجح في الفضيلة والحياة النسكية والطهارة والتواضع اختاره الآباء الرهبان قسا . فأخذوه رغم أرادته وقاموا به إلى مصر ورسم قسا علي دير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح . هو وكهنة آخرون من يد البابا يؤنس الطوخي البطريرك ( 103 ) في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم فزاد في الفضيلة وشاع ذكره بين الناس
ولما تنيح البابا يؤنس المذكور وخلا الكرسى بعده مدة شهرين وستة أيام لبثوا يبحثون عمن يصلح لهذه الرتبة الجليلة فاختاروا بعض الكهنة والرهبان وكتبوا أسماءهم في وريقات وضعوها علي المذبح وأقاموا القداس . وفي ثالث يوم وقعت القرعة على هذا الأب بعد الطلبة والتضرع إلى الله أن يقيم لهم المختار من عنده . فتحققوا بذلك أنه مختار من الله . ورسم بطريركا علي الكرسى المرقسى في يوم الأحد 17 مسرى سنة 1434 ش ( 21 أغسطس سنة 1718 م ) في بيعة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة وكان فرح عظيم بإقامته . وحضر رسامته الشعب المسيحي وبعض من الإفرنج والروم والأرمن وطائفة من العسكر.
ثم بعد ذلك مضى إلى بلاد الوجه البحري وافتقد الكنائس ووصل الإسكندرية لزيارة بيعة مار مرقس الانجيلى لها في 11 برمودة سنة 1438 ش واهتم هناك بإصلاحات معمارية داخل الكنيسة وقبل الرأس المقدسة الطاهرة . ولما أراد الرجوع علم أن جماعة بالإسكندرية تكلموا علي الرأس المقدسة فأخفاها في الدير من ذلك الوقت . ثم قدم قنديلا من الفضة هدية وأسرجه علي قبر البشير . كما أحاطه بحجاب له طاقات تطل علي الداخل ومضى آلي الوجهين البحري والقبلي وفرح به أهل كوره مصر
وفى أيام هذا البابا حضر جماعة من الكهنة والشمامسة من قبل سلطان أثيوبيا ومعهم هدايا فاخرة مع مرسوم من الملك يطلب مطرانا فتشاور في الآمر مع المعلم لطف الله أبو يوسف كبير الأراخنة في القاهرة وباقي أراخنة الشعب علي أبينا المكرم خرستوذلو أسقف القدس الشريف فامسكوه ورسموه مطرانا لانه كان خبيرا كاملا ومعلما عالما وحبرا فاضلا فمضوا به فرحين مسرورين . ودعى خرستوذلو الثالث وتولى هذه الابرشية من سنة 1720 م إلى 1742 م ورسم الأنبا اثناسيوس اسقفا علي أورشليم وقد شيدت في مدة رئاسة هذا البابا كنائس كثيرة وكرست بيده المباركة ومن بينها كنيسة دير العدوية علي البحر جهة المعادى التى جددها المعلم مرقورة الشهير بديك أبيض وكنيسة الملاك ميخائيل القبلي بجهة بابلون وكنيسة مارمينا العجايبى بفم الخليج بمصر عمرهما الثرى الشهير والارخن الكبير المعلم لطف الله يوسف من جيبه الخاص . وبسبب هذا التجديد غرمه الوزير أربعين كيسا من المال دفعها له من ماله كما قام هذا المحسن الكريم أثناء نظارته علي دير القديس أنطونيوس ببناء كنيسة آبائنا الرسل وكرسها مع كنيسة أنبا مرقس بالدير المذكور لأنه كان مملوءا غيرة واهتماما بشئون أمته وكنيسته القبطية وقام أيضا بتحمل مصاريف حفلة إقامة تنصيب البطريرك علي نفقته الخاصة
وانقضت أياما هذا البابا في هدوء واطمئنان وكان يعمل علي تنفيذ القوانين الكنسية فأبطل الطلاق لآي سبب ومضى لهذا الغرض إلى الوالى ابن ايواز وباحث علماء الإسلام فكتبوا له فتاوى وفرمانا من الوزير بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وانه ليس لأحد أن يعارضه في أحكامه فأمر الكهنة أن لا يعقدوا زواجا إلا علي يده في قلايته بعدما اعترضه رجل ابن قسيس كان طلق امرأته وتزوج غيرها بدون علمه فأمر بإحضاره فيفصل بينهما فأبى ولم يحضر فحرمه هو وزوجته وأبيه القمص فمات هذا الرجل بعد أن تهرأ فمه وذاب لسانه وسقطت أسنانه . أما أباه فاستغفر وأخذ الحل من البابا ومات
رعى هذا البابا رعية المسيح رعاية صالحة . ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح فى يوم 26 برمهات سنة 1442 ش في الصوم الكبير ووضع جسده في مقبرة الآباء البطاركة ببيعة مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة . وأقام علي الكرسى مدة 7 سنين و7 أشهر و 11 يوما . وكان عمره ستة وأربعين سنة تقريبا وعاصر السلطان احمد الثالث العثماني وخلا الكرسى بعده تسعة أشهر واحد عشر يوما.
وفئ سنة نياحة هذا البابا وقع وباء الطاعون فى البلاد مع قحط شديد وتنيح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان . وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء . لطف الله بعباده ونفعنا ببركات وصلوات المثلث الرحمة البابا البطريرك بطرس الاسيوطى . ولربنا المجد دائما . آمين
________________________________________________-
05 ابريل 2010

تذكار صلب مخلصنا الصالح ( 27 برمهات)
في هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم . وقد ذكر الكتاب المقدس انه حدثه ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجبا بالجسد المرئي ومعلقا بإرادته على خشبه الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلي هذا قال بطرس الرسول : " مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح . الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى في السجن " ( 1 ) 1 بط 3 : 18 و 19 ففي السموات كان متعاليا ، وفي الأرض مخلصا سبحانه جلت قدرته . لا يخلو منه مكان . الذي فدانا بذاته وفتح لنا باب ملكوته له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمين
نياحة القديس مكاريوس الكبير اب الرهبان ( 27 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 8 . ش ( سنة 392 م ) تنيح الأب المغبوط سراج البرية أب جميع الرهبان القديس العظيم الأنبا مقاريوس . ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين واسم أبيه القس إبراهيم ولم يكن له ولد فحدث في إحدى الليالي أن أبصر فى رؤيا شخصا من قبل الرب يقول له : ان الله سيرزقه ولدا يكون ذكره شائعا في أقطار الأرض ويرزق بنينا روحانيين وبعد زمن رزق هذا القديس ولدا فسماه مقارة آي الطوباوى وكان مطيعا لوالديه وحلت عليه نعمة الله منذ صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير أرادته فتظاهر بالمرض أياما ثم استسمج أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهواء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده علي عمل ما يرضيه فلما صار في البرية أبصر رؤيا كأن كاروبا ذي أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وقال له أن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثا لك ولبنيك من بعدك ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهي بعد عذراء فشكر السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له علي المساكين ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسا عليهم وبنوا له موضعا خارج البلد وكانوا يأتون إليه ويتقربون منه وعينوا له خادما ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليه
ولما رأى الشيطان سموه في الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرا مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربا موجعا فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الامرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها علي القديس وذكرت اسم الشاب الذي أغواها .
فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للابتعاد عن مجد العالم وكان له من العمر وقتئذ 30 عاما وأذ فكر في نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادي النطرون ثم قال له القديس " حدد لي يا سيدي مكانا أسكن فيه " فأجابه : " لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفا لقول الرب . بل البرية كلها لك فأي موضع أردت أسكن فيه " . فسكن في البرية الداخلية حيث الموضع الذي فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس وهو المعروف الآن بدير البرموس
ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه " هذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " ثم ألبسه الاسكيم المقدس وعاد مكانه ولما تكاثر عنده الاخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة الماء وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكنا وبنى له قلاية وكنيسة لأن شعبا كثيرا سيجيء إليه (1) وهو المعروف الآن بدير القديس مقاريوس
وظن يوما أن العالم خلا من الناس الأتقياء فجاءه صوت من السماء قائلا : اعلم أن هناك امرأتين في مدينة الإسكندرية تخافان الرب " فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافئ ولما سألهما عن سيرتهما قالت له إحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجنا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب . فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن تقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة وقد رزقت كل منا بولد متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وان لم يكن ولدها ونحن في عيشة واحدة . وحدة الرأي رائدنا والاتحاد غايتنا وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفي بقوت يومنا وما يتبقى نوزعه علي الفقراء والمساكين " فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلا " حقا ان الله ينظر إلى استعداد القلوب ويمنح نعمة روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه " . فودعهما وانصرف راجعا إلى البرية
وكان في أوسيم راهب أضل قوما بقوله انه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله وفي يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغا من العمر سبعا وتسعين سنة
وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده ولكن قوما من شبشير آتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالي مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره
وقد ورد في مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنوده تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فأجابهم : " لم أغلبكم بعد " فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا " . فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم : تبارك الرب يسوع المسيح الذي خلصني من أيديكم ".صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس دوميكيوس ( 27 برمهات)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه في أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر انقض عليه شابور ارساكيس الثاني ملك الفرس الذي كان مسالما للدولة الرومانية وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله وأعد جيشا لمحاربة الرومان . وفى ذاك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه في مدينة كاسيوس التي تبعد عن إنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون توجه عدو الله مصحوبا بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الروماني لمقابلة الفرس وعند مروره علي مكان منعزل شاهد جمهورا كثيرا من الرجال والنساء والأطفال لأن المرضى كانوا ينالون الشفاء بصلوات دوميكيوس خادم الله
__________________________________________________-
06 ابريل 2010

نياحة الملك البار قسطنطين الكبير ( 28 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي رومه ودقلديانوس علي إنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا . واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي أثناء الحرب رأي في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا علي جميع الأسلحة واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها علي الأخير الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا علي الشرق والغرب .
ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا في السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمرا إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب المقدس . وفي السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة وثمانية عشر بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين علي أحسن نظام وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرون من الرسل والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا وسبعين سنة ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد . آمين
نياحة القديس صرابامون أبو طرحة ( 28 برمهات)
كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين ، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ، مسلمين ونصارى، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس اسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ، أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك "، فيقول بلغته الصعيدية "همله يا أبوي " . ثم يصب جانبا من ماء القلة ، ويرش به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . وذات مرة كان بالبتانون في أيام القمص منصور فرج ، وعند زيارة البلدة سأل القمص منصور فرج ،- وكان الأسقف لا يميل إلى خلفة البنات - " عندكش وليدات اليوم يا أبوي منصور " ؟ فأجابه " عندي بنت " فقال : بنت كبه " . وقبل أن يفارق الأسقف البلدة ماتت البنت . وتكرر هذا في زيارة ثانية . ثم أعطاه الله بنتا ثالثة . وعند ذهابه إلى مصر ذهب القمص منصور لزيارته – وكان يصلى في كنيسة حارة زويلة – فسأله الأسقف " عندكش وليدات فأجابه القمص بحزن وصعوبة " ما باقولش يا اخوي " قال الأسقف " ليه يا أبوي " أجابه " أقول تقولي كبه وآنا في احتياج لظفر بنت . الله يجيب وآنت تودي . قال له الأسقف " ما عدتش أقول يا أبوي " وأوقفه أمام الهيكل وقال " يا يسوع الناصري ولدين لأبوي منصور . وأجاب الله طلبه الأسقف وخلف أربعة أولاد هم القمص منصور خليفته وفرج رئيس حسابات المديرية وتوما الذي توظف بالمديرية ومرقس . كما يذكر تاريخه عجائب وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط علي سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر. توفيق اسكاروس ج 1 ) .
وقد أجرى الله عجائب كثيرة على. يدي البابا بطرس السابع ، اشهرها حادثة وفاء النيل فقد حدث أن النيل لم يف بمقداره المعتاد لآرواء البلاد في إحدى السنين ، فخاف الناس من وطأة الغلاء وشده الجوع إذا أجدبت الأرض ، واستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله تعالي لكي يبارك مياه النيل ويزيدها فيضانا حتى تروي الأراضي فتأتي بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة علي الناس فاستدعي البابا بطرس السابع رجال الاكليروس وجماعة الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر واحتفل بتقديم سر الشكر وبعد إتمام الصلاة غسل أواني الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح الماء مع قربانة البركة في النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدي الباشا وقربه إليه وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة .
ومن هذه العجائب المدهشة أيضا حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية.
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة.
وفي أيام هذا البابا أراد محمد علي باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء علي سعي أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين الذين عاونوا محمد علي باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي الباشا المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه سيترتب علي هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية وحقنا للدماء وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط أن لا يكرهوا علي تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا الحل وأعلنا بناء علي ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي بعض الاتباع واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية
وفي أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولي رئاسة الدير فظهرت ثمرات أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فاختار البابا بطرس - لفرط ذكائه وحسن تدبيره -في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام بها وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس .
ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا وقدم له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف من حضرته مقرا بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي
ولما أتم هذا البابا رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال عظيم في يوم اثنين البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزبكية
وأقام علي الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يوما وخلي الكرسي بعده سنة واحدة و 12 يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .
نياحة البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ( 28 برمهات)
فى مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش ( 5أبريل سنه 1852 م ) تنيح القديس البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط ، وكان اسمه أولا منقريوس . زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الآمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس ، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه
ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه . وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانا بدل المتنيح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر والي البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانا إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808
وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطرانا عاما استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية ، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية .
ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة 1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش ( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) . ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي وكان أبا وديعا متواضعا حكيما ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة . وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري
. وفى مدة رئاسته عاد الى الكرسى الإسكندري كرسى النوبة والسودان ، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام . ويرجع فضل عودة النوبة الى الحظيرة المرقسية الى أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها الى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان الى الدين المسيحى ، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس . ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحى بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس . وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفا غيره . ومن ذلك الحين تجدد كرسى النوبة الذي هو السودان . وقام هذا البابا فى مدة توليه الكرسى الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة ، كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة 1820 والثاني فى سنة 1833 م .
_____________________________________

بنت الراهب الصامت
04-07-2010, 01:44 PM
عيد البشارة المجيد ( 29 برمهات)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة أمنا والدة الإله العذراء القديسة مريم وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من الله لخلاص البشر . أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا ومن قبيلة داود الملك ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد . كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله : في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك آيتها الممتلئة نعمة . الرب معك مباركة أنت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك " لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية’ " فقالت مريم للملاك " كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ " فأجاب الملاك وقال لها " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله "
ثم قدم لها دليلا علي صدق بشارته قائلا : " هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا , لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله " فقالت مريم " هودا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك " فمضي من عندها الملاك (لو 1 : 26 – 38 )
وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة الله الكلمة أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية وحل في أحشائها حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادا كاملا لم يكن بعده افتراق .
فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد . لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا ويتجاوز عن خطايانا . أمين
تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات ( 29 برمهات)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض ، و فى مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا له المجد الدائم إلى الأبد . آمين .

بنت الراهب الصامت
04-08-2010, 10:47 AM
تذكار القديس يعقوب المقطع ( 30 برمهات)
تذكار نقل أعضاء القديس يعقوب الشهير بالمقطع وتجد ترجمة حياته وشهادته تحت البوم السابع والعشرين من شهر هاتور . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
تذكار الملاك غبريال ( 30 برمهات)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل المبشر الذي لعظم منزلته لدي الله استحق أن يحمل البشارة بابنه الوحيد إلى القديسة مريم البتول . وهو الذي سبق فأنبا دانيال النبي عن عودة الشعب الإسرائيلي من السبي وعن مجيء السيد المسيح له المجد لخلاص العالم وعن أبطال الذبائح آمين
نياحة شمشون أحد قضاة بنى إسرائيل ( 30 برمهات)
في هذا اليوم تذكار شمشون أحد قضاة بني اسرائيل وكان اسم والد هذا البار منوح من سبط دان وكانت أمه عاقرا فأتاها ملاك الرب وبشرها بميلاده وأمرها أن تتجنب النجاسات من الأطعمة وشرب المسكرات ما دامت حاملة به . وأن لا تحلق شعر رأسه لأنه يكون نذيرا لله . وعلي يديه يتم خلاص بني اسرائيل من أهل فلسطين فلما أخبرت بعلها بما كان سأل الله أن يريه الملاك فظهر له وقال " أوص امرأتك أن تحافظ علي تنفيذ ما قلته له " . فحبلت وولدت هذا الصديق وباركه الرب وحل فيه روح الله فوثب تارة علي أسد وشقه وتارة قتل من أهل فلسطين ثلاثين رجلا وأحرق زرعهم فقاموا علي بني يهوذا ليحاربوا ويعطوهم شمشون فأعلمه بنو يهوذا بالأمر فقال لهم " احلفوا أنتم أنكم لا تسلموني لهم ولا تقتلوني " ولما حلفوا له سلم ذاته فأوثقوه بسلسلتين وسلموه لأهل فلسطين فوثبوا عليه ليقتلوه . فحل عليه روح القوة من عند الرب القوي وقطع السلسلتين كخيط الكتان المحترق ثم وجد فك حمار فأخذه وحارب به فقتل ألفا من راكبي الخيل ولما عطش وأشرف علي الموت سأل الله تعالي أن يتجنن عليه وينبع له عين ماء عذب فشرب وتقوي ولما راقبوه وهو داخل غزة ليمسكوه قام في الليل وفك باب غزة وحمله علي كتفيه وسار حتى راس الجبل
وبعد ذلك أرسلوا إلى زوجته ووعدوها بعطايا جزيلة لتستعلم منه عن سر قوته ولما أعلمها أن قوته في شعره لأنه نذير لله قامت وأعلمت أعداءه فكمنوا له ولما نام دخلوا عليه وحلقوا رأسه فضعفت قوته فقيدوه ومضوا به إلى بلادهم وأهانوه وقلعوا عينيه وبعد هذا نبت شعره ثانية وعادت إليه قوته فدخل إلى هيكل الوثن في يوم عيد الصنم وكان مجتمعا فيه جميع أهل غزة فوقف في وسط الهيكل وأحاط عمودا بيمينه وأخر بيساره ثم جمع يديه وقال " علي وعلي أعدائي " فسقط العمودان وسقط الهيكل بسقوطهما فمات كل من كان فيه وكان عدد الذين ماتوا في هذا الوقت أكثر من الذين قتلهم طول عمره ثم مات هو أيضا في جملتهم وكانت مدة حكمه في بني اسرائيل عشرين سنة ثم تنيح بسلام ولربنا المجد دائما آمين

بنت الراهب الصامت
04-09-2010, 06:33 PM
برمودة ( 1 برمودة)
نسبة إلي الاله "رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت ، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلي رموتة الأفعى المقدسة اله الحصاد لان فيه تنضج المزروعات ، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد .
امثال برمودة : برمودة دق بالعاموده " الحصاد "
أشهر ما يتميز به : ورد برمودة
نياحة القديس سلوانس الراهب ( 1 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس سلوانس الراهب وقد ترهب هذا الطوباوي بدير القديس مقاريوس وسار في الفضيلة وأجهد نفسه بالصوم الطويل والسهر الكثير والأتساع والمحبة حتى سار أبا عظيما وقد أهله الله لرؤية المناظر الإلهية وكان يوصي تلاميذه دائما بأن لا يهملوا شغل اليد ,ان يتصدقوا بما يفضل عنهم وفي أحد الأيام رآه راهب كسلان منهمكا مع تلاميذه في عمل أيديهم فقال لهم لا تعملوا للطعام الفاني . فانه مكتوب : ان مريم اختارت لنفسها نصيبا صالحا لا ينزع منها " فلما سمعه الشيخ قال لتلميذه " أعط الأب كتابا وأدخله الكنيسة وأغلق عليه ليقرأ ولا تدع عنده شيئا يؤكل " ففعل التلميذ ذلك . ولما أتت الساعة التاسعة أكل الشيخ وتلاميذه ولم يدعوا الراهب وفي أثناء ذلك كان الراهب شاخصا بعينيه نحو الباب منتظرا من يدعوه وإذ اشتد الجوع خرج من الكنيسة وقال للشيخ " أما أكل الاخوة اليوم ؟ " فأجابه " نعم " فلماذا لم تدعني للآكل معهم ؟ فأجابه " أنت رجل لا حاجة بك إلى طعام جسدي ويكفيك النصيب الصالح . ولهذا نعمل بأيدينا " فعلم الأخ أنه قد أخطأ فضرب مطانية مستغفرا فأجابه الشيخ قائلا " يا ابني لا بد لمريم من أن تحتاج إلى مرثا لان بمرثا مدحت مريم " فأنتفع الأخ من هذا التعليم وصار مداوما علي العمل بيديه متصدقا بما يفضل عنه .
وقد وضع هذا الأب أقوالا نافعة في الجهاد الروحي ولما أكمل جهاده بشيخوخة صالحة أعلمه الله تعالي بوقت نياحته فاستدعي الرهبان القريبين منه وتبارك منهم وسألهم أن يذكروه في صلاتهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا .
نياحة هارون الكاهن ( 1 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان من سبط لآوى ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة بأرض مصر . وانتخبه هو وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام . ولربنا المجد دائما . آمين
غارة عربان الصعيد علي برية شيهيت ( 1 برمودة)
في مثل هذا اليوم أغار عربان الصعيد علي برية القديس مقاريوس الكبير ونهبوا كل ما كان في الكنائس والأديرة فاجتمع الأباء الرهبان وصلوا وتشفعوا بالأباء القديسين فطردهم السيد المسيح ونجي الرهبان من أيديهم .

بنت الراهب الصامت
04-10-2010, 09:41 PM
استشهاد القديس خرستوفورس ( 2 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس خرستوفورس . وكان من البلاد التي يأكل أهلها لحوم البشر والذين آمنوا علي يد متياس الرسول - كما جاء في اليوم الثامن من شهر برمهات - وكان ذا هيئة بشعة وجسم كجسم الجبابرة ولكن نفسه كانت وديعة صالحة . ولما وقع أسيرا في يد جند داكيوس الملك الوثني أخذ يوبخ الجند علي تعذيبهم المسيحيين فضربه رئيس الجند فقال له : " لولا وصية المسيح التي تعلمني ألا أقابل الإساءة بمثلها لما كنت أنت وعسكرك تحسبون شيئا أمامي " فأرسل القائد إلى داكيوس يعرفه أمره . فأوفد مائتي جندي لإحضاره فحضر معهم وحدث – وهم في الطريق - أن الخبز فرغ منهم إلا قليل منه فصلي وبارك في هذا القليل فصار كثيرا فأكلوا متعجبين وآمنوا بالسيد المسيح اله خرستوفورس . ولما وصلوا إلى إنطاكية تعمدوا بيد الأنبا بولا البطريرك ولما مثل خرستوفورس أمام داكيوس ارتعب من هول منظره فلاطفه وخادعه وصرفه من أمامه . ثم أرسل إليه امرأتين جميلتين ليستميلاه إلى الخطية . فوعظهما القديس فآمنتا علي يديه بالسيد المسيح معترفين جهارا أمام الملك بأيمانهما بالسيد المسيح فأمر الملك بقطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة . أما هذا القديس فطرحوه في قدر كبير فوق نار متقدة فلم تمسه النار بأذى فتعجب الحاضرون وآمنوا بالسيد المسيح وتقدموا لاخراج القديس من القدر فأمر الملك بتقطيعهم بالسيوف . وأخيرا أمر بضرب عنقه ونال إكليل الشهادة . شفاعته تكون معنا . آمين .
نياحة البابا يوأنس التاسع البطريرك الواحد والثمانين ( 2 برمودة)
في مثل هذا اليوم سنة 1043 ش 29 مارس سنة 1327 م تنيح البابا يوأنس التاسع البطريرك (81) وهو من ناحية نفيا منوفية ويعرف بيوأنس النقادي أحد الأخوين . وفي أيامه جرت شدائد كثيرة علي النصارى فمنهم من قتل ومن حرق ومن صلب وشهروا بهم علي الجمال وألبسوهم العمائم والثياب الزرقاء ، ثم تحنن الله علي الشعب برحمته . وتنيح البابا بحارة زويلة ودفن بدير النسطور بعد أن قام علي الكرسي ست سنين وستة شهور ويما واحدا لأنه تولي الكرسي في يوم أول بابه سنة 1037 ش ( 28 سبتمبر سنة 1321 م ) صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
04-11-2010, 10:10 AM
نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى ال71 ( 3 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش ( 29 مارس 1146 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس . ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية . فلما تنيح البابا غبريال السبعون . قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا . إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك ، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم . يوأنس أبو الفتح . وميخائيل من دير القديس مقاريوس . وسليمان الدخياري من دير البرموس . وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش ( 29 يوليه سنة 1145 م ) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين . واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم . ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة يوحنا أسقف أورشليم ( 3 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأنبا يوحنا أسقف أورشليم . وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة . فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء السيد المسيح وأنه اله حقيقي . فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا . ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم . فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه . ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين . صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
04-12-2010, 11:32 AM
استشهاد بقطر وداكيوس وأكاكيوس وإيرينى العذراء ومن معهم من القرن الرابع الميلادى ( 4 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديسون . بقطر وداكيوس وايريني العذراء ومن معهم من رجال ونساء وعذارى . وذلك أنهم كانوا في زمان تملك الملك قسطنطين الكبير وابنه ، اللذين هدما معابد كثيرة للوثنيين ثم حولاها إلى كنائس علي اسم السيدة العذراء وأسماء القديسين . ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة الأوثان وأحسن كهنتها وقتل عددا عظيما من المسيحيين ورفع إليه بعضهم خبر هؤلاء القديسين وما أجروه بالبرابي والأصنام فقبض عليهم وعذبهم بأنواع العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم فنالوا إكليل الشهادة صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين

ماروجيرافك
04-13-2010, 10:37 AM
نياحة حزقيال بن بوزي النبى ( 5 برمودة)


في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم حزقيال بن بوزي الكاهن . وكان هذا الصديق كاهنا ثم سباه نبوخذ نصر إلى بابل مع يهوياكين الملك . وهناك عند نهر خابور في أرض الكلدانيين حل عليه روح الرب فتنبأ بأمور عجيبة مدة اثنتين وعشرين سنة منها قوله عن ميلاد السيدة العذراء والدة الإله وبقائها بعد الولادة عذراء : ان الرب أراه متجها للمشرق وهو مغلق . وقال له : " هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا (حز 44 : 1 و 2) .وتنبأ عن المعمودية التي تقدس نفس الإنسان وجسمه وتلين قلبه الحجري وتجعله ابنا لله بحلول الروح المقدس عليه وبكت الكهنة علي تركهم تعليم الشعب وحذرهم من ذلك مبينا لهم أن الله يطلب نفوسهم منهم ان هم أهملوا تعليمهم . ثم تنبأ عن القيامة العامة وعن قيامة الأجساد بأرواحها التي كانت متحدة بها وعن مجازاتها بما تستحقه وذكر أقوالا كثيرة نافعة لكل من يقف عليها وأظهر الله علي يديه آيات عظيمة . ولما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه ثم دفنوه في مدافن سام وار فكشاد صلاته تكون معنا . آمين


نياحة يعقوب بن زبدى ( 5 برمودة)


في هذا اليوم تذكار نياحة يعقوب بن زبدي. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين
. استشهاد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة ( 5 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة في إقليم بافلاغونيا ، ورأس هذه الأبرشية وساس شعبها في أوائل القرن الرابع ، فحضر المجمع المسكوني النيقاوي الأول سنة 325 م . وكان من آبائه العظام المحامين عن ألوهية كلمة الله ومساواته لأبيه في الجوهر ، مفندا ضلال الهرطقة الأريوسيين والأبوليناريين وانوفاتيانيين وغيرهم
. وقد شرفه الله بموهبة صنع العجائب التي فعلها في أوقات كثيرة وبأنواع عديدة ولهذا لقب بالعجائبي . ومن عجائبه أنه في أيام الملك قسطندي بن قسطنطين العظيم ،دخل من البر إلى المخازن الملكية تنين مخيف . فأرسل إلى القديس طالبا منه أن يمضي إلى المخازن ويقتل هذا التنين . فذهب الراعي القديس إلى هناك وبعد أن صلي قال للخدام أن يجمعوا حطبا في ساحة المدينة ويضرموا به النار ففعلوا فأخذ القديس عكازه ووضعه في فم التنين وقادة بها ملجما إلى الأتون فاحترق وتذكارا لهذه الأعجوبة أمر الملك بتعليق رسم القديس علي جدار المخازن وفيما كان القديس راجعا من نيقية بعد انعقاد المجمع المسكوني الأول قاصدا غنغرة خرج عليه فريق من الهراطقة كانوا قد كمنوا له في الطريق ، فوثبوا عليه ورجموه بالحجارة ومات شهيدا ( في يوم 31 آذار ) ثم طرحوا جسده في مخزن تبن فلما علم أهالي مدينة غنغرة بوفاة راعيهم الصالح أسرعوا إلى المحل الذي قتل به ونقلوا بقاياه المقدسة بكل إكرام ودفنوها في المدينة . بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-14-2010, 10:21 AM
ظهور الرب لتوما ( 6 برمودة)


في هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول , في اليوم الثامن من القيامة المجيدة وذلك كما يقول الكتاب " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ، ووقف في الوسط وقال : سلام لكم . ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا . أجاب توما وقال له : ربي والهي . قال له يسوع لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 26 – 29 ) فالقديس توما عندما وضع يده في جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت . وعندما اعترف بألوهيته برئت من ألم الاحتراق . صلاة هذا الرسول تكون معنا . آمين


نياحة مريم المصرية السائحة ( 6 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 137 ش (421م ) تنيحت القديسة السائحة مريم القبطية . وقد ولدت بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش (345م ) من أبوين مسيحيين . ولما بلغت اثنتي عشرة سنة خدعها عدو البشر . فجعلها له فخا وشركا فاصطاد بها نفوسا كثيرة لا تحصي ومكثت علي هذه الحال الآثمة سبعة عشر عاما حتى أدركتها محبة الله فرأت قوما ذاهبين إلى بيت المقدس فسافرت معهم وإذ لم يكن معها أجرة سفرها ، أسلمت ذاتها لأصحاب السفينة حتى وصلت إلى بيت المقدس وهناك أيضا كانت تأتي هذا الآثم ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف . وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها . فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه
. ثم وقفت أمام أيقونة العذراء البتول الزكية وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها . فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول : إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة " فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة . وفي الطريق قابلها إنسان . وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الآثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك . وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال . فألهم أنه إنسان . فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة : يا زوسيما . ان شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية . فتعجب إذ دعته باسمه . ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها . فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت . ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه
. وفي العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول , وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد تنيحت ورأي أسدا واقفا بجوارها . وعند رأسها مكتوب : " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد . وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها . ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنو حياتها ستا وسبعين سنة . صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-15-2010, 09:28 AM
نياحة يواقيم البار والد العذراء أم الاله ( 7 برمودة)


في مثل اليوم تنيح الصديق يواقيم (سمي أيضا بوناخير وصادوق ) والد السيدة العذراء والدة الإله بالجسد . وهذا كان من نسل داود من سبط يهوذا وهو ابن يوثام بن لعازر بن اليود الذي يصعد في النسب إلى سليمان بن داود الذي وعده الله أن نسله يملك علي بني إسرائيل إلى الأبد . هذا الصديق كانت زوجته عاقرا وبمداومته معها علي السؤال والطلبة من الله رزقهما ثمرة صالحة حلوة أشبعت كل أهل العالم ونزعت من أفواههم مرارة العبودية ولهذا استحق أن يدعي أبا للسيد المسيح من حيث التجسد العجيب الغريب . وبعد أن أقر الله عينيه بمولد السيدة وفرح قلبه قدم قربانه وزال عنه العار . وتنيح بسلام حيث كانت العذراء ابنة ثلاث سنين . صلاته تكون معنا . آمين


نياحة القديس مقرفيوس ( 7 برمودة)


في القرن السادس المسيحي أيام الإمبراطور جستنيان


نياحة أغابيس وتاودورة والقديس أبي مقروفة ( 7 برمودة)


في مثل هذا اليوم تذكار نياحة أغابيس وتاودوره الشهيدتان وتذكار القديس أبى مقروفة الابن الروحي لأنبا موسى صاحب دير البلينا . شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-16-2010, 12:59 PM
استشهاد اغابى وإيرينى وصوفيا ( 8 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهدت العذارى القديسات أغابى وايريني وصوفية . وهؤلاء كن من أهل تسالونيقية ، وكن عابدات للمسيح عن آبائهن ثم اخترن عيشة البتولية واتفقن علي السلوك في الفضيلة وكن مداومات علي الاصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات علي أديرة العذارى متنسكات مع الراهبات . فلما تملك مكسيميانوس الكافر (نحو أواخر القرن الثالث ) وأثار عبادة الأصنام وسفك دماء كثيرين من المسيحيين خافت القديسات وهربن إلى الجبل واختبأن في مغارة مداومات علي نسكهن وعبادتهن وكانت هناك امرأة عجوز مسيحية تفتقدهن بكل ما يحتجنه كل أسبوع وتبيع ما يعملنه بأيديهن وتتصدق عنهن بما يفضل . وحدث أن رأي أحد الأشرار كثرة خروج هذه العجوز إلى الجبل . فتبعها عن بعد إلى أن عرف المغارة التي تدخل إليها فاختبأ حتى لا تراه عند عودتها ، وكان يظن أنها تخبئ أشياء ثمينة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها دخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات يصلين فربطهن وجذبهن وأحضرهن إلى والي تسالونيقية . فسألهن عن أيمانهن فأقررن أنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحنق الوالي عليهن وعذبهن كثيرا ثم طرحهن في النار فأسلمن أرواحهن ونلن إكليل الشهادة . صلاتهن تكون معنا . آمين


استشهاد 150 شهيد على يد ملك الفرس ( 8 برمودة)


في مثل هذا اليوم تذكار حادثة استشهاد مائة وخمسين من المؤمنين قتلوا في ساعة واحدة بيد ملك الفرس وذلك أن هذا الملك كان قد أغار علي بلاد المسيحيين المتاخمة لحدود بلاده وسبي منهم كثيرين . ولما لم يطيعوه ليعبدوا الشمس والكواكب أمر بقطع رؤوسهم . فنالوا أكاليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-17-2010, 10:31 AM
ظهور أية على يد البابا سانوتيوس الخامس والخمسين الاسكندرى ( 9 برمودة)


في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس البابا سانوتيوس الخامس والخمسين من باباوات الإسكندرية ، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش إلى 24 برمودة سنة 596 ش (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان . وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب . فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد ، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس ، فقال له : أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز . فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ , صلاته هذا الأب تكون معنا (ذكر تاريخه تحت اليوم الرابع والعشرين من شهر برمودة ) ولربنا المجد دائما . آمين


نياحة القس زوسيما الراهب ( 9 برمودة)


في مثل هذا اليوم من منتصف الجيل الخامس للميلاد تنيح الأب العابد والراهب المجاهد القس زوسيما . ولد هذا القديس في أواسط الجيل الرابع للميلاد من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين . وفي السنة الخامسة من عمره سلماه لراهب شيخ قديس . فرباه تربية مسيحية وعلمه العلوم الدينية وبعد قليل رسموه شماسا . وصار راهبا تقيا فنما في الفضيلة نموا زائدا
. وكان ملازما للتسبيح والقراءة نهارا وليلا ، وفي وقت العمل أيضا ولما أكمل خمسا وثلاثين سنة في الدير رسموه قسا فتزايد في نسكه وزهده وجهاده وبعد أن قضي كذلك ثلاث عشرة سنة زرع العدو في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة ولكن الرب شاء أن يرده عن هذا الظن فأرسل إليه ملاكا أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن فقام ومضي إليه فوجد فيه شيوخا قديسين أكمل منه في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيدا عما ظنه في نفسه فأقام عندهم . وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير بعدما يصومون الأسبوع الأول منه ، يتقربون من الأسرار المقدسة ثم يخرجون من الدير وهم يتلون المزمور السادس والعشرين (المزمور السابع والعشرون حسب طبعة بيروت) وعند نهايته يصلون وبعد أن يبارك عليهم الرئيس يودعون بعضهم بعضا ويتفرقون في براري الأردن يجاهد كل منهم علي حده فصار القديس زوسيما يخرج معهم كل عام ويجول في البرية سائلا الله أن يريه من هو أكمل منه فوجد في بعض جولاته القديسة مريم القبطية . واستعلم منها عن سيرتها وسبب تجولها . وطلبت منه التقرب من الأسرار الإلهية فأتاها بها في العام المقبل وقربها ثم أفتقدها في العام التالي ، فوجدها قد تنيحت فواراها التراب وقص سيرتها علي رهبان الدير وبعد أن عاش تسعا وتسعين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
04-18-2010, 09:24 AM
نياحة الانبا إيساك تلميذ أبللو ( 10 برمودة)


في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس المجاهد الأنبا ايساك تلميذ الأب الكبير الأنبا أبلوس . زهد هذا القديس العالم منذ صغره . وترهب في برية شيهيت ، وتتلمذ للأنبا أبلوس مدة خمس وعشرين سنة ، أجهد نفسه فيها جهادا أذاب جسمه بقتل الأهواء النفسية ، حتى ملك استقامة العزم ، وأتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء الصلوات والقداسات . وكان من عادته في وقت القداس أنه يظل واقفا مكتوف اليدين حاني الرأس حتى نهاية الصلاة ، ثم يعود إلى قلايته ويغلق بابها عليه ولا يقابل أحدا في ذلك اليوم . ولما سألوه : " لم لا تكلم من يريد كلامك وقت الصلاة أو القداس ؟ " أجابهم قائلا : " للكلام وقت ، وللصلاة وقت " ولما دنا وقت وفاته اجتمع عنده الآباء الرهبان لينالوا بركته وسألوه : " لماذا كنت تهرب من الناس " ؟ فأجابهم " ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان . لأن الإنسان إذا مسك مصباحا متقدا في الهواء ينطفئ . وهكذا نحن إذا ضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم تشاغلنا بالأحاديث فان عقلنا يظلم " . ولما أكمل هذا الأب جهاده الصالح تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين


نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى ( 10 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 861 ش ( 5 أبريل سنة 1145 م ) تنيح الأب القديس العظيم البابا غبريال الثاني البطريرك السبعون من باباوات الكرازة المرقسية الشهير بابن تريك . هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها ، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة . وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية ، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش ( 3 فبراير سنة 1131 م
) وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج . وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا : " أنها أضيفت بقرار من مجمع الاساقفه " وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك
. ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد . ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه . وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-19-2010, 10:33 AM
نياحة القديسة ثيؤدورة ( 11 برمودة)


في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الطاهرة الأم ثاؤذورا . هذه القديسة كانت ابنة وحيدة لوالدين من أغنياء الإسكندرية المسيحيين . فأحبا أن يزوجاها فأحضر لها الكثير من الحلي والملابس الغالية . فلم تقبل هذه القديسة ذلك لأنها كانت تميل بقلبها إلى عبادة الله والجهاد من أجل اسمه . وباعت كل ما أحضره لها والداها وفرقت منه علي المساكين ثم بنت كنيسة خارج الإسكندرية من الجهة الغربية وبعد ذلك قصدت الأب القديس اثناسيوس الرسولي (في القرن الرابع المسيحي) فقص شعرها ورهبنها خارج الإسكندرية فتنسكت نسكا زائدا وجاهدت جهادا روحيا حتى استحقت أن تنظر الإعلانات الإلهية ,ان تميز الملائكة من الشياطين وتعرف الأفكار وكان البابا أثناسيوس يفتقدها كثيرا بتعاليمه حتى أنه لما نفي كان يكاتبها من منفاه بالعظات المفيدة فثبتت في جهادها إلى آخر أيامها وعاصرت خمسة بطاركة وهم الكسندروس واثناسيوس وبطرس وتيموثاؤس وثاؤفيلس . وقد وضعت أقوالا كثيرة نافعة بعضها بالنعمة التي كانت فيها والبعض الأخر مما تعلمته من أولئك الأباء وسئلت مرة " إذا تحدث إنسان مع آخر حديثا رديئا هل يقول له : اسكت أو ينتهره أو يميل عنه بسمعه ؟ " فأجابت قائلة : " كما أنك إذا وضعت أمامك أطعمة كثيرة جيدة وردية لا يمكنك أن تقول لواضعها ارفع هذا أو ذاك لأنه مضر بي . بل تتركها وتأكل ما يطيب لنفسك . هكذا لا يجب أن يقال شيء لمن يحادث غيره بحديث رديء بل يكفي الإنسان أن لا يدع سمعه يتلذذ بما سمع . " وسئلت أيضا : بماذا يغلب الإنسان عدوه الشيطان ؟ " فقالت " بالصوم والصلاة والأتساع " ولما أكملت جهادها تنيحت بسلام بالغة من العمر مائة سنة . صلاتها تكون معنا . آمين


تذكار انبا يوحنا اسقف غزة ( 11 برمودة)


في هذا اليوم تذكار نياحة أنبا يوحنا أسقف غزة شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-20-2010, 02:07 PM
نياحة الكسندروس أسقف اورشليم ( 12 برمودة)


في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الكسندروس أسقف أورشليم . هذا القديس كان أسقفا علي القبادوقية وجاء إلى أورشليم ليتبارك من الأمكنة المقدسة ثم يعود وكان القديس نركيسوس أسقف أورشليم (في القرن الثاني المسيحي) في ذاك الحين قد كبر وشاخ حتى جاوز مائة وعشر سنين . وكان قد عرض علي شعبه مرارا أن يتخلى عن الأسقفية فلم يقبلوا ذلك منه فلما قضي القديس الكسندروس واجب الزيارة وعزم علي العودة إلى القبادوقية مقر كرسيه . سمع أهل أورشليم صوتا سماويا يقول : " أخرجوا إلى الباب الخارجي وامسكوه أول الداخلين ، وأقيموه أسقفا عليكم " فخرجوا ووجدوا هذا الأب فامسكوه فامتنع محتجا بأنه لا يقدر أن يترك رعيته التي أقامه السيد المسيح لرعايتها فأعلموه بالصوت الذي سمعوه وأن هذا أمر الله . فقبل وكتب إلى أهل أبرشيته بما حصل واعتذر مصرحا لهم بإقامة أسقف عوضا عنه . وأقام بأورشليم يساعد أسقفها الأنبا نركيسوس نحو خمس سنوات وبعد نياحة نركيسوس استمر يرعى شعب أورشليم أحسن رعاية إلى أن قبض عليه مكسيميانوس الكافر وعذبه بأنواع العذاب ثم حبسه ، ولما ملك غرديانوس أطلق سراحه ولما مات وملك فيلبس أطلق بقية المعترفين ، ولكن عهد السلام لم يطل إلا قليلا لأن داكيوس قتل فيلبس وقبض علي زمام الملك ثم أثار الاضطهاد علي المسيحيين وأمسك هذا القديس مع كثيرين وعذبهم لاسيما هذا الأب فقد ضربه ضربا موجعا بدبابيس حادة إلى أن كسر أضلاعه . ثم أمر أن يجذب من رجليه ويطرح في السجن فظل به إلى أن أسلم نفسه الطاهرة بيد الرب ونال الملكوت المعد للقديسين . صلاته تكون معنا . آمين


التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 برمودة)


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين
. تذكار انبا انطونيوس اسقف طموه ( 12 برمودة)
في هذا اليوم تذكار القديس أنطونيوس أسقف طمويه , صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-21-2010, 09:41 AM
استشهاد انبا يشوع وانبا يوسف تلميذى القديس مليوس بجبل خوراسان ( 13 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الراهبان الأنبا يشوع والأنبا يوسف ، تلميذا الأب القديس ميليوس بجبل خوراسان بالقرن الثالث الميلادى وسترد سيرتهما في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر ، وهو اليوم الذي استشهد فيه معلمهما الروحاني الأنبا ميليوس . صلاتهما تكون معنا . آمين


نياحة انبا يوأنس بابا الإسكندرية ال105 ( 13 برمودة)


الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك ( 105) من بطاركة الكرسي الإسكندري . وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وترهب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الأباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103 ) مع زميله مرجان الاسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104 ) الذي قبله ولما تنيح البابا بطرس السادس البطريرك ( 104 ) تشاور الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية - كما جرت العادة - وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش ( 12 يناير سنة 1727 م ) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الأباء البطاركة ليأخذ - كالعادة - الصليب والعكاز من المتنيح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب , طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بأبطال هذه العادة قائلا : ان الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم
. وأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر . وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا . وجماعة من الأراخنة . وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة ، ورسم هناك قمامصة وقسوسا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء
وحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة
. ولما تنيح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش ( 1744 م ) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين
. وقد عمر هذا البابا طويلا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش ( 20 أبريل سنة 1745 م ) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الأباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر واحد عشر يوما . نفعنا الله ببركاته ,ولربنا المجد دائما . آمين


تذكار ديونيسة الشماسة وتذكار ميديوس الشهيد ( 13 برمودة)


في هذا اليوم تذكار القديسة ديونيسة الشماسة التي أقامها الرسل . وتذكار القديس ميديوس الشهيد , صلاة الجميع تكون معنا آمين .

بنت الراهب الصامت
04-22-2010, 12:00 PM
نياحة البابا مكسيموس الاسكندرى 15 ( 14 برمودة)
في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية ، ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الأباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور ( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .
نياحة الانبا باخوم الكبير ( 14 برمودة)
في مثل هذا اليوم كانت نياحة الأنبا باخوم الكبير. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا . آمين .

ماروجيرافك
04-23-2010, 01:52 PM
تكريس كنيسة القديس أغابوس الرسول ( 15 برمودة)


في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس أغابيوس أحد السبعين رسولا الذي تنبأ بما أصاب القديس بولس الرسول (أعمال 21 : 10 و11) صلاته تكون معنا . آمين


تذكار تكريس أول هيكل للقديس نيقولاوس ( 15 برمودة)


في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس أول هيكل بناه النصارى اليعاقبة (ربما يقصد السريان الموجودين بمصر المقيمون بأرض مصر) ، للقديس نيقولاوس أسقف ميرا أحد آباء مجمع نيقية الثلاثمائة وثمانية عشر . وكان بناؤه بالكنيسة التي علي اسم القديس الأنبا شنوده شرقي البحر . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديسة الكسندرة الملكة ( 15 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة الكسندرة الملكة ، زوجة الملك دقلديانوس . وذلك أنه لما خدع الشهيد العظيم جاورجيوس الملك دقلديانوس بأنه سيسجد لآلهته قبل رأسه وأدخله إلى داره فصلي القديس ثم قرأ جزءا من المزامير أمام الملكة وفسر لها ما قرأه ثم أوضح لها الوهية السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالسيد المسيح له المجد . ولما وقف القديس جاورجيوس أمام الأصنام ونادي باسم السيد المسيح تحطمت فخزي الملك ومن معه من ذلك . ولما عاد إلى قصره وأخبر الملكة بذلك قالت له : أما قلت لك لا تعاند الجليليين فان الههم قوي فغضب الملك جدا وعذبها كثيرا ثم ألقاها في السجن حيث تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا . آمين


تذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك (101) ( 15 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 1372 ش ( 20 أبريل 1656 م ) تنيح البابا مرقس السادس البطريرك الإسكندري ( 101) وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وترهب بدير القديس أنطونيوس . ولما تنيح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب ، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش ( 20 أبريل سنة 1646 م ) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة . ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى ولكنه غرم بغرامة دفعها عنه أكابر الدولة وفي 21 طوبة سنة 1365 ش نودي بأن لا يركب النصارى خيولا ولا يلبسوا قفاطين حمراء ولا طواقي جوخ حمراء ولا مراكيب وإنما يلبسون قفاطين زرقاء طول الواحدة عشرون ذراعا
. وسافر البطريرك إلى الصعيد وأقام هناك أربع سنوات جمع أثناءها أموالا طائلة وكان أحمق جدا حتى ضج من أعماله سائر الناس والأساقفة والقسوس والاراخنة واستمرت العداوة قائمة بينه وبين المعلم بشارة حتى عاد إلى مصر فاصطلح معه واستقام أمره بعد ذلك . ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر علي خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة
. وقد تنيح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش ( 20 أبريل سنة 1656 م ) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يوما نفعنا الله ببركاته ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
04-24-2010, 08:42 AM
استشهاد أنتيباس تلميذ يوحنا الرسول أسقف مدينة برغامس ( 16 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس أنتيباس أسقف برغامس كان تلميذا للقديس يوحنا الإنجيلي (رؤ 2 ) وحدث أنه لما شرع دوميتيانوس في اضطهاد القوم وقتلهم بلغة أن النصارى يقولون " ان ملكهم هو المسيح (ورد في مخطوط بشبين الكوم " انه أرسل إلى أورشليم واستدعي أولاد يهوذا بن يوسف وأتي بهم مقيدين إلى روما وسألهم عن ملك المسيح فأجابوه أن ملكه سماوي وأن المسيح في السماء وهو عتيد يأتي في آخر الدهر ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد كأعماله ") فخاف لما سمع هذا القول وترك اضطهادهم وأمر بإكرامهم .
ثم تولي بعده واليا أخراً فاضطهد المسيحيين وقتل منهم كثيرين وكان من جملتهم هذا القديس وقد عاقبه عقابا شديدا فازداد إلا ثباتا في الإيمان ، ولما أودعه السجن أرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملوءة تعزية دعاه فيها الكاهن الآمين والراعي الصالح وأخيرا وضعه الملك في ثور مصنوع من نحاس وأوقد النيران تحته حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب وأخذ المؤمنون جسده ووضعوه بكرامة في الكنيسة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
04-26-2010, 12:26 PM
استشهاد القديس يعقوب بن زبدى الرسول ( 17 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول إبنا زبدى. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة ، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشر خدمته . وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس فاستدعاه وقال له أنت الذي تدعو أن لا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلا ان الجندي الذي قبض علي القديس لمار رأى شجاعته علم أنه لا بد من حياة أخري أفضل . فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12 : 1 ، 2 ) مع الرسول سنة 44 م ويقال أن جسده نقل إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12 : 3 و 4 ) . فضربه ملاك الرب . وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان " . ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12 : 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
______


استشهاد أرسانيوس مملوك سوسيتيوس ( 18 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارسانيوس مملوك القديس سوسنيوس وقد شكا والد هذا القديس إلى دقلديانوس الغلام أرسانيوس وقال انه يعبد المسيح وينكر عبادة الأصنام فأحضره الملك وسأله عن معتقده فأعترف بألوهية السيد المسيح ووبخ الملك أيضا علي تركه عبادة الإله الحقيقي وتمسكه بعبادة الأوثان . فاستشاط الملك غضبا وأمر بضرب عنقه أمام سيده ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا لربنا المجد دائما , آمين
استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس ( 18 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهاد اوسابيوس وأبامون الشماس. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

ماروجيرافك
04-28-2010, 09:27 AM
استشهاد القديس ببنودة من دندرة ( 20 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ببنوده الذي من دندره هذا القديس كان راهبا متوحدا . فظهر له ملاك الرب وقال له البس ثياب الخدمة الكهنوتية ، واذهب لمقابلة أريانوس الوالي . الذي كان قد رسا بمركبه علي دندره يجد في طلب هذا القديس . فجاء إليه وصرخ في وجهه بأعلى صوته قائلا " أنا نصراني مؤمن بالسيد المسيح " فلما عرفه الوالي أنه ذلك المتوحد ، الذي يجد في طلبه عذبه عذابا كثيرا ثم كبله بالحديد وطرحه في سجن مظلم . فأشرق عليه نور سماوي وظهر له ملاك الرب وشفاه من جراحاته وعزاه وكان في المدينة رجل اسمه كيرلس وزوجته وابنته واثنا عشر صبيا فوعظهم القديس وثبتهم فاستشهدوا جميعا بقطع رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة وغضب الوالي عليه فأمر بأن يعلق في رقبته حجر ويطرح في البحر فنال إكليل الشهادة .صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


استشهاد السعيد يوحنا أبو نجاح الكبير ( 20 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 719 للشهداء استشهد السعيد الذكر يوحنا أبو نجاح الكبير وقد كان من عظماء الأقباط في الجيلين العاشر والحادي عشر للميلاد . وكان كبير الكتاب المباشرين في عصره . كما كان مقدم الأراخنة في عهد الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي . وكان هذا الشيخ الكبير يعاصر البابا فيلوثاؤس البطريرك ( 63 ) الذي تولي الكرسي من 28 مارس سنة 979 م إلى 8 نوفمبر سنة 1003 م .
وكان يوحنا هذا مسيحيا تقيا وبارا محسنا كبيرا ، ومحبا للكنيسة غيورا علي الإيمان الأرثوذكسي . ولما انتهي الحاكم بأمر الله من إفناء خواصه ومقدمي جيشه ، عاد إلى مقدمي الأراخنة ورؤساء الكتاب فأخذ منهم عشرة وعرض عليهم الإسلام وكان أولهم يوحنا أبو نجاح رئيس المقدمين ، فأحضره إليه وقال له " أريد أن تترك دينك وتعود إلى ديني وأجعلك وزيري فتقوم بتدبير أمور مملكتي " فأجابه يوحنا قائلا " أمهلني إلى غد حتى أشاور نفسي " فأمهله وأطلقه فمضي يوحنا إلى منزله وأحضر أصدقاءه وعرفهم ما جرى له مع الخليفة وقال لهم " أنا مستعد أن أموت علي اسم السيد المسيح وان غرضي من طلب المهلة إلى الغد لم يكن لمشاورة نفسي بل قلت هذا حتى اجتمع بكم وبأهلي فأودعكم وأوصيكم" ، ثم أوصاهم قائلا "والآن يا أخوتي لا تطلبوا هذا المجد الفاني فتضيعوا عليكم مجد السيد المسيح الدائم الباقي فقد اشبع نفوسنا من خيرات الأرض وهوذا برحمته قد دعانا إلى ملكوت السموات فقووا قلوبكم " .
وقد كان من أثر كلامه الذهبي المملوء حكمة أن تشددت قلوب سامعيه أجمعين وعزموا علي أن يموتوا علي اسم السيد المسيح ، ثم صنع لهم في ذلك اليوم وليمة عظيمة وأقاموا عنده إلى المساء ثم مضوا إلى منازلهم .
وفي الصباح مضي يوحنا إلى الحاكم بأمر الله فقال له الخليفة : " يا نجاح ، أتري هل طابت نفسك ؟ " أجابه يوحنا قائلا : " نعم " قال الخليفة : " علي أية قضية ؟ " قال يوحنا بشجاعة وثبات : بقائي علي ديني " .
فاجتهد الحاكم بكل أنواع الترغيب والوعيد أن ينقله من النصرانية فكان يوحنا كالصخرة لا يتزعزع ، وثبت متمسكا بالإيمان المسيح ولم يقو الحاكم - مع ما أوتي من قوة - علي أن يزحزحه عن دين آبائه .
ولما فشل الحاكم أمام يوحنا أمر بنزع ثيابه وأن يشد في المعصرة ويضرب ، فضربوه خمسمائة سوط علي ذلك الجسم الناعم حتى أنتثر لحمه وسأل دمه مثل الماء وكانت السياط المستعملة في الضرب مصنوعة من عروق البقر لا تقوي الجبابرة علي احتمال سوط منها علي أجسامهم فكم يكون الحال في هذا العود الرطب .ثم أمر الحاكم بأن يضرب إلى تمام الآلف سوط فلما ضرب ثلاثمائة أخري قال مثل سيده " أنا عطشان " فأوقفوا عنه الضرب وأعلموا الحاكم بذلك فقال " اسقوه بعد أن تقولوا له أن يرجع عن دينه " فلما جاءوا إليه بالماء وقالوا له ما أمرهم به الخليفة ، أجابهم يوحنا بكل أباء وشمم قائلا : " أعيدوا له ماءه فآني غير محتاج إليه لأن سيدي يسوع المسيح قد سقاني وأطفأ ظمأى " وقد شهد قوم من الأعوان وغيرهم ممن كانوا هناك أنهم أبصروا الماء يسقط في هذه اللحظة من لحيته . ولما قال هذا اسلم الروح فأعلموا الخليفة الجبار بوفاته فأمر أن يضرب وهو جثة هامدة حتى تمام الآلف سوط وهكذا تمت شهادته ونال الإكليل المعد له من الملك العظيم يسوع المسيح ولم يذكر تاريخ البطاركة اليوم الذي استشهد فيه إلا أن المقريزي في خططه قال : " ان الرئيس فهد بن إبراهيم وهو أحد العشرة وزميل يوحنا بن نجاح قتل في 8 جمادى الآخر سنة 393 هجرية الموافق 19 برمودة سنة 719 ش و 14 أبريل سنة 1003 م " .
وقد جاء استشهاد السعيد الذكر يوحنا بن نجاح في تاريخ البطاركة ، قبل ذكر استشهاد الرئيس فهد بن إبراهيم كما أن يوحنا في وليمة أصدقائه وأهله الذين كان من بينهم التسعة المختارون الآخرون - لم يذكر خبر استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد فيما تكلم به أثناء الوليمة وعلي ذلك يكون استشهاد هذا القديس في نفس اليوم الذي استشهد فيه الرئيس فهد.


استشهاد الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم وزملائه ( 20 برمودة)
تحتفل الكنيسة بتذكار الشيخ الرئيس أبو العلا فهد بن إبراهيم الذي نبغ في النصف الأخير من الجيل العاشر وأول الجيل الحادي عشر وقد عاصر أيضا البابا فيلوثاوس البطريرك (63) كما عاصر من الملوك الخلفاء الفاطميين الأمام العزيز بالله وابنه الحاكم بأمر الله .
وكان أرخنا أرثوذكسيا متمسكا بدينه مخلصا لكنيسته كثير الإحسان فلم يرد في حياته سائلا تقدم إليه حتى أنه كان يجتاز الشوارع راكبا فيليفاه طالب الصدقة فيمد إليه كم جبته فيجد فيه السائل خيرا جزيلا وذلك إمعانا في إخفاء عطائه . وكان هذا الرئيس من أكابر رجال الدولة في العهد الفاطمي حتى أن الحاكم بأمر الله قدمه علي جميع الكتاب وأصحاب الدواوين ، وأنشا الرئيس أبو العلاء كنيسة الشهيد مرقوريوس بدير أنبا رويس الحالي الذي كان معروفا وقتئذ بدر الخندق
وجاء في تاريخ البطاركة أنه لما أراد الحاكم بأمر الله أن يجعل كبار الكتاب الأقباط يتخلون عن دينهم كان الرئيس فهد من بين الرؤساء العشرة الذين اختارهم لهذا الغرض فأحضره بين يديه وقال له : " أنت تعلم أني اصطفيتك وقدمتك علي كل من في دولتي فاسمع مني وكن معي في ديني فأرفعك أكثر مما أنت فيه وتكون لي مثل أخ " فلم يجبه إلى قوله فأمر أن يضرب عنقه وأحرق جسده بالنار وظلت النار مشتعلة ثلاثة أيام ولم يحترق وبقيت يده اليمني التي كان يمدها للصدقة في كل وقت سليمة كأن النار لم تكن منها البتة .
وجاء في كتاب الخطط التوفيقية أن الرئيس أبو العلاء فهد بن إبراهيم كان ينظر في أمر المملكة مع قائد القواد الحسين بن جوهر وكان الحاكم بأمر الله يرغبه في ترك مذهبه بوعود عظيمة فلم يقبل فقطع رقبته وأمر بحرق جسمه ولكن الله حماه من الاحتراق ودفن في الركن القبلي من كنيسة القديس مرقوريوس إلى شيدها في دير الخندق .
وذكر المقريزي في خططه : وقتل فهد بن إبراهيم بعد أن أستمر في الرئاسة خمس سنين وتسعة أشهر وأثنا عشر يوما .
وقد انتقم الله شر انتقام من الأشرار الذين سعوا بالرئيس أبي العلاء فهد لدي الخليفة وغيروا قلبه عليه فقد كان علي بن عمر بن العداس هو الذي حرك قلب الحاكم بأمر الله عليه فلم يمض علي وفاة الرئيس فهد 29 يوما حتى قتل علي ثم قتل شريكه طاهر محمود بن النحوي
وتحتفل الكنيسة أيضا بباقي الرؤساء العشرة الذين لما طالبهم الحاكم بترك دينهم لم يفعلوا ذلك ولم يطيعوه فأمر بتعذيبهم فضربوا بالسياط ولما تزايد عليهم الضرب أسلم منهم أربعة مات أحدهم في ليلته بعينها وأما الثلاثة الآخرون فانهم بعد انقضاء زمان الاضطهاد عادوا إلى دينهم المسيحي وأما الباقون فقد ماتوا وهم يعذبون ونالوا إكليل الشهادة استحقوا الحياة الدائمة.


استشهاد داود الراهب ( 20 برمودة)


في مثل هذا اليوم استشهد داود الراهب (ورد ذلك في مخطوط شبين الكوم بن غبريال البرجي من بركة قرموط) وقد عذب كثيرا ولم ينكر الإيمان ونال إكليل الشهادة سنة 1099 للشهداء . شفاعة الجميع تكون معنا ولربنا المجد دائما . أمين

ماروجيرافك
04-29-2010, 09:29 AM
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 برمودة)


فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .


نياحة القديس بروثاوس قس أثينا ( 21 برمودة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس بروثاؤس اللاتيني هذا الأب كان من علماء مدينة أثينا فاجتمع بالقديس بولس الرسول . وجرت بينهما مباحثات أدت به إلى أن يؤمن علي يده فعمده وعلمه كل الفرائض المسيحية ورسمه قسا علي تلك المدينة وقد اجتمع هذا القديس بالقديس ديونيسيوس الأريوباغي وكان هذا من علما أثينا أيضا . وقد حضر هذا القديس نياحة السيدة العذراء وقام في وسط التلاميذ وعزاهم بكلمات منظومة أنشدت بالآلات الموسيقية ورد جماعة من اليهود والأمم إلى معرفة السيد المسيح (عن مخطوط شبين الكوم ) وأراد الشعب رسامته أسقفا فلم يقبل وقال " ليتني أقدر علي القيام بواجبات القسيسية " ولما أكمل سعيه الصالح انتقل إلى الرب الذي أحبه صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
04-30-2010, 12:16 PM
نياحة البابا الكسندروس الاسكندرى ال19 ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 44 ش ( 17 أبريل سنة 328 م ) تنيح الأب القديس البابا الكسندروس التاسع عشر من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا البابا بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين . ونشا في خدمة الكنيسة فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسا ، والبابا ثاؤنا شماسا ، والبابا بطرس قسا . وكان بكرا طاهرا ولما دنا وقت استشهاد البابا بطرس دخل إليه الكسندروس في السجن هو والأب أرشلاؤس الذي صار بطريركا بعده وسألاه أن يحل أريوس من الحرم فأعاد حرمه أمامهما وعرفهما أن السيد المسيح قد ظهر له في رؤيا وأمره بذلك وأعلمه بجلوس الأب أرشلاؤس بطريركا بعده وبعد الأب أرشلاؤس يجلس البابا الكسندروس وأوصي بهذا كهنة الإسكندرية وأمرهم بعدم قبول أريوس وألا يكون له معهم شركة .
ولما جلس البابا أرشلاؤس علي الكرسي وقبل أريوس لم يمكث سوي ستة أشهر وتنيح ولما جلس البابا الكسندروس تقدم إليه أعيان الشعب وسألوه أن يقبل أريوس فأبي وزاده حرما وقال لهم أن البابا بطرس أمره هو والبابا أرشلاؤس بذلك ولما خالف البابا أرشلاؤس هذا الآمر نزعه الله سريعا من كرسي الرئاسة .
وبعد هذا نفي أريوس من البلاد فذهب إلى الملك قسطنطين الكبير وتظلم إليه من هذا البابا فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع تحت رئاسة البابا الكسندروس الذي جادله وأفحمه ثم حرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء ووضع القوانين والشرائع والأحكام التي لا تزال بين أيدي المؤمنين إلى يومنا هذا . وبعد أن رتب صوم الأربعين وعيد الفصح عاد إلى كرسيه غالبا . وكانت مدة جلوسه علي كرسي الكرازة المرقسية خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما , آمين
نياحة البابا مرقس الثانى ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م ) تنيح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية . هذا البابا كان من أهل الإسكندرية ، بكرا طاهرا عالما فاضلا . وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه ، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل . صاح أحد الشيوخ قائلا : هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش ( 26 يناير 799م ) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التناول من الأسرار المقدسة بجهل ، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم . وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية .
ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتناول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا خائيل الاسكندرى ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 567 ش ( 17 أبريل سنة 851 م ) تنيح الأب القديس البابا خائيل الثالث والخمسون من باباوات الإسكندرية كان هذا الأب راهبا قديسا وقد رسم قمصا علي دير القديس الأنبا يحنس وكان ذا سيره صالحة فاختاره بطريركا وأعتلي كرسي البطريركية في 24 هاتور سنة 566 ش (20 نوفمبر سنة 849 م ) . ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية ليقضيها هناك . فتذكر حياته الأولى في البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا أنت تعلم يارب أني لا أزال أهوي الوحدة وأني ليس لي طاقة علي هذا المركز الذي أنا فيه فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام بعد عيد الفصح . بعد أن قضي علي الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس اسحق الهوزيني ( 22 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا أسحق . وقد ولد بمدينة هورين من أعمال شباس من أبوين طاهرين وكان اسم أبيه إبراهيم وأمه سوسنة وقد توفيت وتركته صغيرا . ثم تزوج أبوه بعد ذلك واتفق أن حدث في البلاد غلاء عظيم وكانت امرأة أبيه تبغضه فلا تعطيه من الخبز إلا القليل . فكان يفرقه علي الرعاة الذين كان يرعى معهم ويبقي هو صائما إلى الغروب مع أن عمره كان وقتئذ ابن خمس سنين وشعر أبوه وحل طرف العباءة وجد قطع الطين خبزا وشهد الحضور بأن الصبي قد فرق ما كان معه من الخبز كما رآه البعض وهو يربط قطع الطين هذه في طرف عباءته فتعجب والده ومجد الله لما كبر الصبي مضي وترهب عند رجل قديس اسمه الأنبا ايليا وأقام عنده مدة وبعد نياحة الأنبا ايليا مضي إلى جبل برنوج وأقام عند شيخ يدعي الأنبا زخارياس وكان أبوه يجد في البحث عنه فلما عثر عليه عند القديس وطلب منه الذهاب معه أشار عليه معلمه أن يطيع والده ويعود معه فعاد ومكث حتى مات أبوه ففرق كل ما تركه له وانفرد في مكان بناه لنفسه يبعد قليلا عن المدينة وداوم علي النسك والعبادة إلى أن تنيح بسلام فدفنوه في محل عبادته . ونسي مكانه وبعد سنين أراد الرب إظهار جسده فظهر نور عظيم علي قبره . رآه جماعة من الحصادين مدة ثلاثة أيام متوالية . فجاء المؤمنون ورفعوا جسده ووضعوه علي جمل وساروا به حتى وصلوا إلى مكان بين هورين ونشرت فوقف الجمل عن السير . فعلموا أن هذا بإرادة الرب وبنوا في هذا المكان كنيسة . صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
05-01-2010, 09:43 AM
استشهاد مار جرجس الرومانى ( 23 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 307 م استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس . وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا . ولما صار ابن عشرين سنة مات والده . فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية ؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها . فأشار الملك إلى مفنانيوس ، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له ، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته .
ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية ، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب ، فلم ينله آذى ، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح ، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس . فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة .
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر " . فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه . وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى ، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا . وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه . وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه ، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه ، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله . فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد .
وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك , فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم . ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي ؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة . وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا علي اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-02-2010, 08:22 AM
استشهاد سنا الجندى رفيق إيسيذيروس ( 24 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسيذروس المذكور في اليوم الثامن عشر من برمهات وذلك أنه بعد ما عذب الاثنان واستشهد إيسيذروس فأبقي سنا في السجن إلى أن عزل والي الفرما وتولي غيره بوصية بأن لا يبقي أحدا ممن يعترف باسم المسيح . ولما سمع بوجود سنا هذا وانه من أكابر الجنود وانه كان قد عذب كثيرا ولم ينثن عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة وكانت أمه بجواره عندما استشهد فرأت نفسه صاعدة كما رأت نفس إيسيذروس وقت استشهاده سابقا . ثم أخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد صديقه القديس إيسيذروس في مدينة سمنود وظهرت منهما عجائب .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


نياحة القديس البابا سانوتيوس الأول ال55 ( 24 برمودة)


في مثل هذا اليوم من سنة 596 ش ( 19 أبريل سنة 880 م ) تنيح الأب العظيم البابا سانوتيوس الخامس والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا القديس كان قد ترهب بدير القديس مقاريوس وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة عين قمصا علي كنيسة الدير واختير بعد قليل للبطريركية بتزكية الشعب والأساقفة واعتلي الكرسي في 13 طوبة 575 ش ( 8 يناير سنة 859 م ) فحلت به شدائد كثيرة واضطهادات قاسية . وكان الله يجري علي يديه آيات كثيرة وشفي أمراضا مستعصية
. وحدث مرة أن امتنع المطر عن مدينة مريوط ثلاث سنوات حتى جفت الآبار وأجدبت الأراضي فجاء هذا الأب إلى كنيسة القديس أبا مينا بمريوط وقام بخدمة القداس وطلب من الله أن يرحم خليقته فلما كان غروب ذلك اليوم بدأت الأمطار تنزل رذاذا ثم انقطعت فدخل هذا الأب إلى مخدعه ووقف يصلي قائلا يا ربي يسوع أرحم شعبك حتى حصلت بروق ورعود ونزل غيث كالسيل المنهمر حتى امتلأت البقاع والكروم والآبار فرويت الأرض وابتهج الناس ممجدين الله صانع العجائب .
وحدث عندما كان هذا الأب بالبرية لزيارة الأديرة أن أغار عربان الصعيد علي الأديرة للقتل والنهب فخرج إليهم وبيده صليبه فحين أبصروا الصليب تقهقروا من أمامه وولوا هاربين (ذكر خبر هذه الأعجوبة تحت اليوم التاسع من شهر برمودة
) . وكان بقرية تسمي بوخنسا من قري مريوط قوم يقولون ان المتألم عنا علي عود الصليب هو إنسان فارقه اللاهوت فكتب هذا البابا رسالة أيام الصوم المقدس وأمر بقراءتها في الكنائس قال فيها " ان المتألم عنا هو الله الكلمة بجسده من غير أن يفترق عنه . ولكن الألم لم يقع علي جوهر اللاهوت . كما تضرب الحديد المشتعل نارا فلا تتأثر النار ولكن الأثر يأتي علي الحديد كذلك لكي تكون لآلام الناسوت قيمة كان لابد للاهوت أن يكون حالا فيه وبهذه الآلام كفر المسيح عن البشرية كلها "
وظهر أيضا قوم آخرون قالوا أن طبيعة الناسوت ماتت وكان هؤلاء من البلينا مع أساقفتهم فلما بلغ هذا الأب خبرهم كتب لهم يقول " ان طبيعة الله الكلمة غير المدركة ولا ملموسة ولا متألمة , لا يمكن أن يقع الألم علي جوهرها ولكن اشتراك اللاهوت مع الناسوت في الألم كان اشتراكا أدبيا . ليعطي قيمة لهذه الآلام فتسدد دين البشرية لله غير المحدود ولا يمكن أن يكون هذا إلا إذا كان اللاهوت مشتركا فيها أدبيا بدون أن يتأثر جوهره ولهذا يقال : قدوس الله يا من صلبت عنا ارحمنا
" ولما وصلت رسالته إليهم رجعوا عن ضلالهم واعترف الأساقفة بذلك أمام البابا وطلبوا المغفرة .

وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس ومواضع الغرباء وكان كل ما يفضل عنه يتصدق به . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
05-03-2010, 12:15 PM
استشهاد القديس سارة ووالديها ( 25 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة سارة وولداها وهذه كانت من أهل إنطاكية زوجة لرجل اسمه سقراطس أحد قواد دقلديانوس . وكان هذا القائد قد ترك دينه المسيحي تملقا للملك وكان يتظاهر أمام زوجته بأنه إنما فعل هذا خوفا من الملك . ورزقها الله ولدين فلم تستطع أن تعمدهما بإنطاكية خوفا من الملك ومن زوجها . فأخذتهما وسافرت إلى الإسكندرية لتعمدهما هناك . فأراد الله أن يظهر عظم أمانتها منفعة للأجيال المقبلة فأهاج رياحا شديدة كادت تغرق المركب . فخافت المرأة أن يموت ولداها بغير عماد . فصلت صلاة طويلة ثم شرطت ثديها اليمين وأخذت من الدم وصلبت علي جبيني ولديها وقلبهما ثم غطستهما في البحر ثلاث مرات باسم الأب والابن والروح القدس
وبعد ذلك سكتت الرياح وهدأ البحر وسارت المركب ولدي وصولها إلى الإسكندرية دخلت الكنيسة وقدمت ولديها للبابا بطرس خاتم الشهداء ليعمدهما مع أطفال المدينة . فلما أخذ الولدين ليعمدهما جمد ماء المعمودية كالحجر . فتعجب البابا من ذلك فأخذ الولدين مرة ثانية فتجمد الماء ثانية . وهكذا إلى ثلاث مرات فاستغرب البابا واستخبر من والدتهما عن الآمر . فعرفته بما جري لها في البحر وما عملته لولديها فمجد الله قائلا : " حقا أنها معمودية واحدة " .
ولما عادت المرأة إلى إنطاكية أنكر عليها زوجها ما فعلته وأخبر الملك بذلك فاستحضرها ووبخها قائلا : " لماذا ذهبت إلى الإسكندرية لتزني مع النصارى ؟ " فأجابته القديسة : " أن النصارى لا يزنون ولا يعبدون الأصنام ومهما أردت بعد هذا فافعله وسوف لا تسمع مني كلمة أخري " فقال لها : " عرفيني ماذا عملت بالإسكندرية " فلم تجبه . فأمر بشد يديها إلى خلفها ووضع ولديها علي بطنها ثم حرقها بالنار فحولت وجهها إلى الشرق وصلت . ثم أسلمت روحها الطاهرة مع ولديها . ونالوا جميعا إكليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . آمين
تذكار القديس ببنوده المتوحد ( 25 برمودة)
في هذا اليوم نحتفل بتذكار القديس ببنوده المتوحد والقديس ثاؤذورس العابد ومائة شهيد استشهدوا جميعا ببلاد العجم .
صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-04-2010, 08:40 AM
استشهاد سوسيتيوس بن سوسيبطرس ( 26 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سوسنيوس . كان هذا القديس ابنا لأحد خواص الملك دقلديانوس . وكان قد ظهر له ملاك الرب وقوي عزمه علي نوال إكليل الشهادة . فحفظ هذا الآمر في قلبه وحدث أن أرسله الملك إلى مدينة نيقوميدية لتجديد عبادة الأوثان فحزن هذا القديس جدا واستحضر قسا واستعلم منه عن كل أمور الدين حتى عرف حقائقه ولما علم أبوه بحاله وشي به لدي الملك أنه لا يعبد الأوثان فأمر بتعذيبه فعذبوه بكل نوع من العذاب المريع وكان الرب يقويه ويصبره . وأخيرا قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وكان عدد الذين شاهدوه وقت العذاب وأمنوا بسببه ونالوا إكليل الشهادة ألفا ومائة وسبعين شخصا .
صلاتهم تكون معنا . آمين
استشهاد البابا يوأنس الاسكندرىال78 ( 26 برمودة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1009 ش ( 21 أبريل سنة 1293 م ) تنيح البابا يؤنس السابع البطريرك الثامن والسبعون . ومن أمره أنه بعد أن رشح أراخنة القاهرة البابا غبريال الثالث للبطريركية واختاروه ورسموه قمصا ، اتفق بعض أراخنة مصر علي يوأنس بن أبي سعيد السكري وعملوا قرعة هيكلية فسحب اسم غبريال فنازعه يوأنس المذكور ومن كان معه فأبطل القرعة وقدم يوأنس في 6 طوبة سنة 978 ش ( أول يناير سنة 1262 م ) بعد وفاة البابا ( أثناسيوس الثالث ) سلفه وأقام بطريركا ست سنين وتسعة شهور وتسعة عشر يوما ثم عزل وتولي مكانه البابا غبريال الثالث من 24 بابه سنة 985 ش إلى 6 طوبه سنة 987 ش ثم عزل غبريال وأعيد يوأنس بأمر السلطان في 7 طوبه .
وفي أيامه أمر السلطان في سنة 980 ش أن يحفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم فيها . وطلب البطريرك وقرر عليه دفع خمسين آلف دينار وأقاموا سنتين يحصلونها وأعتقوا النصارى الذين جرت عليهم شدائد كثيرة في أيامه . وقاسي الأساقفة تجارب شديدة وتنيح البابا غبريال سلفه في مدة رئاسته الثانية فتقدم عليه في جدول البطاركة واستمر البابا يوأنس علي الكرسي في المدة الثانية اثنين وعشرين سنة وثلاثة شهور وتسعة عشر يوما وتنيح بسلام في 26 برمودة سنة 1009 ش ودفن بالبساتين بدير النسطور .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-07-2010, 03:57 PM
استشهاد بقطر بن رومانيوس ( 27 برمودة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك .
وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات .
ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي .
صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين


_____________________



استشهاد ميليوس الناسك ( 28 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها . وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ " فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح ابن الله الحي " فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك " فأجابهما : " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق . الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي ، خالق هذه كلها " فقالا له : " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟ فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله " فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما . وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان .
صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان ( 28 برمودة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة باسالسفوس ومن معها بجبل خورسان. صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا أمين


___________-


نياحة أرسطوس الرسول ( 29 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أرسطوس الرسول كان هذا القديس من السبعين رسولا وقبل نعمة الروح المعزي مع الرسل في عليه صهيون . وتكلم معهم باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم . وقد علم فيها وفي غيرها وأجري الله علي يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبه وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة حيث كان خادما له وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل . وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس أكاكيوس أسقف أورشليم ومن معه ( 29 برمودة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس أسقف أورشليم وكان قد نشأ بارا ، واضطهد زمانا طويلا وأجري الله علي يديه آيات وعجائب ثم تنيح بسلام
صلاته معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-09-2010, 11:05 AM
استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية ( 30 برمودة)

في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولا يوحنا كما يقول الكتاب : أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12 : 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه : " أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26 : 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس
ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم . إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض ، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح . ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية .
وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما . ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا " السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل " فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد .
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص .
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية . ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها . ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية " اس ثيؤس " ( يا الله الواحد ) فقال له القديس مرقس : " هل تعرفون الله ؟ " فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه " . فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال ، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس .
ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الآمر جدوا في طلبه لقتله . فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة .
وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا ( دار البقر ) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس ، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت " .
وفي اليوم التالي ( 30 برمودة ) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين . وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة .
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

___________________________


بشنس ( 1 بشــنس)

نسبة الى المعبود " خونسو " أحد الثالوث لمعبود طيبه وهو "اله القمر" إبن الإله "أمون رع" و" موت ".
ويصور حاملا قرص القمر والهلال فوق رأسه ، لأن فيه يطول النهار على الليل .
امثال الشهر : بشنس يكنس الأرض كنس " كناية عن فترة الحصاد "
ويقال : نبق بشنس .

ميلاد القديسة العذراء والدة الإله ( 1 بشــنس)

في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-10-2010, 11:04 AM
نياحة أيوب البار ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر " (أي 1 : 8) فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب : " قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5 : 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله ، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه . وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه " (أي 3 :3) وقال عن فقده أولاده : " الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة " (آي 1 : 21 و 22) .
بركة صلاته تكون معنا . آمين
نياحة القديس تادرس تلميذ باخوميوس أب الشركة ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة الروحانية وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته عند الأب باخوميوس وأظهر نسكا عظيما وجهادا كاملا وطاعة زائدة ولهذا أحبه القديس باخوميوس وأناط به وعظ الاخوة ، ولما تنيح الأنبا باخوميوس تولي القديس تادرس تدبير الشركة بعده فكان المثال الصالح في الحلم والوداعة ولما أكمل سعيه وتمم خدمته مضي إلى الرب الذي أحبه، صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس فيلوثاوس ( 2 بشــنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلوثاوس من أهل درنكه (محافظة أسيوط ) وقد عذب كثيرا ولم ينكر إيمانه وأخيرا نال إكليل الشهادة سنة 1096 للشهداء شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-14-2010, 08:22 PM
نياحة باسون احد السبعين رسول ( 3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس ياسون أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب ، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي ، وقد ولد بطرسوس وهو أول من آمن بها ، وقد صحب بولس في التبشير وجال معه بلادا كثيرة ،وقبض عليه مع بولس وسيل افي تسالونيكي (ثم أطلقوهما بكفالة) . فرعي كنيسة المسيح أحسن رعاية ثم كرز أيضا في مدينة كوركيراس فآمن كثيرون علي يده وعمدهم وبني لهم كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة فلما علم بذلك والي المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد فيه سبعة لصوص فعلمهم الإيمان وعمدهم واعترفوا جهارا أمام الوالي بالسيد المسيح فوضعهم في قدر مملوء زفتا وكبريتا فتتيحوا ونالوا إكليل الشهادة .
بعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذبه عذابا كثيرا فلم ينله ضرر وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك من شباكها فآمنت بالسيد المسيح ثم خلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها علي المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة باله ياسون فغضب أبوها وطرحها في السجن ثم أمر برميها بالسهام فأسلمت روحها الطاهرة بيد المسيح الذي أحبته ، وكان الملك قد أرسل ياسون الرسل إلى أن تولي آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرا ولما رأي الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من التعذيب آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة علي حفظ أصفيائه ، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبني لهم الكنائس ، وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وتنيح في شيخوخة حسنة صلاته تكون معنا آمين .

أستشهاد القديس أوتيموس القس من فوه ( 3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أوتيموس القس . وقد ولد بفوه ونظرا لاستقامته وتقواه رسموه قسا علي بلده فكان يعلم ويثبت المؤمنين ثم انتقل بعد ذلك إلى جهة جبل أنصنا ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين ووصل خبر هذا القديس إلى أريانوس والي أنصنا استحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يذعن لأمره فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يقويه ، ولما تعب الوالي من تعذيبه أمر بحرقه فحرقوه ونال إكليل الشهادة .
وكان هناك قس يخاف الله فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان حتى انقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة وقد أظهر الله فيها آيات كثيرة وقيل ان جسده باق إلى الآن بكلبشا ( بمركز السنطة ) صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) ( 3 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 1094 ش ( أبريل سنة 1378 م ) تنيح البابا غبريال الرابع البطريرك (86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سن’ 1086 ش ( 6 يناير سنة 1370 م ) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا . وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور . وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن بالحبش بجوار سمعان الخراز .
بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

_____________________


نياحة البابا يوحنا الخامس ال29 ( 4 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 221 ش ( 29 أبريل سنة 505 م ) تنيح البابا القديس يوحنا التاسع والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابه سنة 213 ش ( 29 سبتمبر سنة 496 م ) فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار . ولهذا اشتد ساعد البابا البطريرك في نشر الإيمان المستقيم في أنحاء البلاد المصرية ، وقد أمر هذا الملك البار بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها وكانت أيام هذا البابا أيام هدوء وسلام ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين ( 4 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 882 ش ( 29 أبريل سنة 1166 م ) تنيح البابا يوأنس الخامس البطريرك (72) وهو يوحنا الراهب من دير أبي يحنس . تولي الكرسي في يوم 2نسي سنة 863 ش ( 25 أغسطس سنة 1147 م ) وكان قديسا صالحا عفيفا . وفي أيامه لما تولي الوزارة العادل بن السلار في خلافة الأمام الظهر أمر الصاري مصر والقاهرة بشد الزنانير وخلع الطيالس ولم يدم ذلك طويلا لأن الله انتقم منه سريعا إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة .
استولي الإفرنج علي عسقلان وهدمت كنيسة مار جرجس بالمطرية بعد تجديدها علي أنقاض القديمة بجانب بئر البلسم وقام نصر بن عباس وقتل الخليفة الظاهر ونصب مكانه الفايز وقتل ابن عباس واستولي مكانه طلائع بن رزيك ونعت نفسه بالملك الصالح وكان مبغضا للنصارى وأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار ومات الأمام الفايز وقام بعده الأمام العاضد وفي أيامه مات الوزير طلائع واستولي مكانه ولده . قم قام علي الأخير شاور والي الصعيد واستولي علي الوزارة وقتل سلفه . وتحرك ضرغام علي شاور وخلعه وحل مكانه أما شاور فهرب إلى الشام وعاد منها صحبة أسد الدين شيركوه وقتل ضرغام . ولما حاصر شيركوه شاور في القاهرة واستولي عليها امتدت اليها أيدي النهب . فنهب رجاله الأهالي وصاروا يمسكون النصارى أهل البلاد والأرمن الإفرنج ويقتلون منهم ويبيعون منهم بالثمن البخس . واستشهد علي أيديهم الراهب بشنونه الذي من دير أبي مقار في 24 بشنس سنة 880 ش ( 1164 م ) وأحرقوا جسده لامتناعه عن تغيير دينه وحفظت عظامه في كنيسة أبي سرجه . وهدموا كنيسة الحمرا ( مار مينا ) بحارة الروم البرانية وكنيسة الزهري وعدة كنائس في أطراف مصر بعد نهب ما فيها ثم أذن الله بتجديد مبانيها علي يد الأرخن أبي الفخر صليب بن ميخائيل الذي كان صاحب ديوان الملك الصالح الوزير .
وفي أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس . وقد قبض علي البطريرك في أيام العادل بن السلار وألقي في السجن لأنه امتنع عن رسامة مطران للحبشة بدل مطرانها الشيخ الكبير المعروف بأنبا ميخائيل الاطفيحي وهو علي قيد الحياة وقد كان مرسوما من يد البابا مقاره وأفرج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله لوفاة العادل . وفي أيام هذا البطريرك أضيف إلى الاعتراف لفظة " المحيي " بعد " هذا هو الجسد " فصار يقال " هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه الابن الوحيد .. الخ " وجرت بسببها مجادلات ومناقشات كثيرة وتنيح البطريرك في أيام شاور بعد أن تولي علي الكرسي مدة ثمان عشرة سنة وثمانية أشهر وأربعة أيام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين


___________________________________



استشهاد ارميا النبى ( 5 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ارميا أحد الأنبياء الكبار أبن حلقيا الكاهن . وقد تنبأ في عهد يوشيا بن أمون ملك يهوذا ويهوياقيم بن يوشيا ، وقد ميزه الله تعالي بقوله : " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك . جعلتك نبيا للشعوب " (أر 1 : 5 ) وقد وبخ هذا النبي بني إسرائيل بسبب تركهم عبادة الله ورفضهم نواميسه وحذرهم من غضب الرب عليهم ان لم يرجعوا عن آثامهم . ولما شاهد قساوة قلوبهم وقرب حلول الانتقام ، توسل إلى الله بزفرات باكيا بأن يغفر لشعبه فلم يقبل الله توسله في أولئك الذين لم يصغوا لتنبيهاته وحرك نبوخذ نصر فحاصر أورشليم زمانا وفتحها جنوده بقيادة نبوزرادان وقتلوا كثيرين منهم داخل المدينة وبعدما نهبوا كل أمتعة الهيكل الثمينة وأمتعة بيت الملك ووجوه الشعب ساقوا الباقين مقيدين أحياء إلى بابل وكان من جملتهم هذا النبي إلا أن نبوزرادان القائد حينما رآه مقيدا مع البقية أطلقه . فمضي وكتب مراثيه علي خراب المدينة والبيت وسبي الشعب مدة سبعين سنة في بابل .
وتنبأ هذا النبي عن مجيء الرب المخلص وآلامه وأشياء كثيرة غير هذه وانتهت حياته المقدسة حيث رجمه اليهود أنفسهم في مصر ومات شهيدا بالسجن .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة ابو مقار القس الاسكندرى ( 5 بشــنس)

في مثل هذا اليوم نياحة أبو مقار القس الإسكندري. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

________________________________



استشهاد القديس أسحق الدفراوى ( 6 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اسحق الدفراوي وقد ولد ببلدة دفره التابعة لمركز طنطا . ولما شب ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأمره أن يمضي إلى مدينة طوه " بمركز بيا " لينال إكليل الشهادة فقام لساعته ليودع والديه فبكيا ومنعاه من ذلك حتى ظهر له الملاك ثانية وأخرجه من البلد فلما أتي إلى مدينة طوه صرخ أمام الوالي قائلا : أنا مؤمن بالسيد المسيح " فوضعه تحت حراسة أحد جنوده حتى يعود من نقيوس . وحدث وهو مار مع الجندي أن سأله رجل أعمي – كان جالسا علي الطريق أن يهبه النظر فقال له " لا تقل هبني ولكن ليكن لك كأيمانك " ثم صلي إلى السيد المسيح من أجله فأبصر الرجل لوقته فلما رأي الجندي آمن وعند عودة الوالي اعترف أمامه بالسيد المسيح فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة .
أما الوالي فقد حنق علي القديس اسحق وعذبه عذابا أليما ثم أرسله إلى البهنسا ليعذب هناك وحدث أنه لما كان في السفينة طلب أن يشرب فأعطاه أحد النوتية قليلا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءا منه فأبصر في الحال بعينه الأخرى .
ولما وصل القديس إلى البهنسا عذبه الوالي كثيرا وكان الرب يصبره ويشفيه . وأخيرا أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة وجاء بعض المؤمنين فحملوا جسده وأتوا به إلى بلده دفره ودفنوه بها ثم بنوا كنيسة باسمه شفاعته تكون معنا . آمين

نياحة القديس مقاريوس الاسكندرى ( 6 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 395 م تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس الإسكندري وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلالي . وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ، ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في السماء وشغل نفسه بعد أن وقف علي حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما . كما أظهروا نارا في القلاية وظنوا أنه يحترق ، وأخر الآمر – بصبره - تلاشت النار والخيالات. وفي اليوم الخامس لم يستطع أن يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة الأيام .
قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي . ذات مرة سار في البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة ، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله ، فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى أن عاد إلى قلايته ، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلي ووضع يده عليها فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل يفترشها حتى وفاته ، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي المرضي هناك - بدل أن يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام ثم قال لأفكاره : اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل علي كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى أن تعب جسده وتركه فكر الكبرياء واستراح .
ومضي مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة يضفر الخوص وهو واقف فقال الاخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب عنه عرفه أنه مقاريوس الإسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما رأي أن فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره .
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلي إلى الرب فامتنعت .
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر أن الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد الام دولاجى وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا" ( 6 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهاد الأم دولاجي وأولادها "سوراس، هرمان ، شنطاس ، وأبا نوفا". صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

نياحة الأب ببنوده من البندره ( 6 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب ببنوده الذي من البندره , فلتكن صلاته معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-15-2010, 07:01 PM
نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20 ( 7 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أن وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما .
ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش 5 مايو 328 م بعد نياحة البابا الكسندروس
وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح ( المشابه في الجوهر ) فقال أثناسيوس ( المساوي في الجوهر ) وبهذا ظهر نبوغه.
ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال - لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير - فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 327 م . وقد شهد سقراط المؤرخ ( في ك 2ف 387 ) قائلا " ان فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته " .
وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية .
وقد نفي البابا عن كرسيه خمس سنوات
الأولى
عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني . فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها :
1 – انه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة
2 – انه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه
3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر
4 – أنه اغتصب أيضا راهبة
وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس اسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا . وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت . وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك
ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا " كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك ؟ " فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت : " أنت هو " فافتضح أمرها .
أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل ، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط ( ك 1 ف 68 ) "إنما أمات الله اريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي ، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس . وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة .
النفي الثاني
الأريوسين لم يسكتوا ، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م مجمعا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته ، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا ، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين . فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولا براءة البابا أثناسيوس ، وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية ، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس . وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب ان لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة .
النفي الثالث : خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس
احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا . وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه ، فاستولي علي أوقاف الكنائس ، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده .
عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة .
لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة 362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين ، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر ، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي ، ثم زاد في قوله " ان اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول " لقد غلبتني يا ابن مريم "

عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه
بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده . قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس . ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م
ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم " . وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله : من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه ، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسا فقمصا وتنيح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسا وأربعين سنة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدبن ( 7 بشــنس)

في هذا اليوم تذكار ميلاد أنبا شنوده رئيس المتوحدين صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .

بنت الراهب الصامت
05-16-2010, 02:59 PM
نياحة أنبا يحنس السنهورى ( 8 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يحنس السنهوتي وقد ولد هذا القديس بسنهوت من أب اسمه مقاره وأم اسمها حنة وحدث وهو يرعى غنم أبيه أن ظهر له ملاك الرب وأراه إكليلا من نور وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد قائم قم امض إلى أتريب ( بنها ) وجاهد علي اسم السيد المسيح ثم أعطاه السلام ومضي عنه ، فودع والديه ومضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يذعن إلى قوله ولما تسلمه الجندي أجري القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن أيضا بالسيد المسيح وينال إكليل الشهادة علي يد الوالي . فغضب الوالي وعذب القديس بكل أنواع العذاب ولكن الرب كان يقويه ويصبره ثم أرسله إلى أنصنا فعذب هناك أيضا وفي الآخر قطع رأسه بالسيف فأخذ يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده سنهوت فتلقاه أهلها بالتسبيح والترتيل ووضعوه في الكنيسة وجسده الآن في شبرا الخيمة .صلاته تكون معنا آمين

نياحة دانيال قمص شيهيت ( 8 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا دانيال قمص شيهيت ولقد كان أبا طاهرا كاملا ولما شاع صيته أتت إليه القديسة أنسطاسيه في زي رجل وترهبت ومكثت في مغارة بقربه مدة ثماني وعشرين سنة ولم يعلم بأمرها أحد .
أبصر مرة أنسانا اسمه أولاجي كان يقطع حجارة كل يوم بقيراط ذهب فيقتات منه باليسير ويطعم الفقراء بالباقي ولم يكن يدخر شيئا فلما أبصر القديس ذلك أستحسن سيرته وطلب من الله أن يعطيه مالا ليزداد في عمل الخير والرحمة وقد سمع له الله إذ وجد أولاجي كنزا أثناء عمله في الأحجار وأخذه ومضي إلى القسطنطينية . وسعي بماله حتى صار وزيرا وترك عمل الخير . فلما سمع بخبره القديس دانيال قصد القسطنطينية وعرف سيرته وما صار إليه من ترك عمل الخير . ثم رأي كأن السيد المسيح جالس يحكم بين الناس وكأنه أمر بصلب القديس دانيال وطالبه بنفس أولاجي . ولما استيقظ من نومه عاد إلى ديره وسأل الله عن أولاجي أن يعيده إلى ما كان عليه فظهر له ملاك الرب ونهاه عن أن يعارض حكم الله في خلقه وبعد هذا مات ملك القسطنطينية وملك غيره فطرد أولاجي وأخذ منه ماله فهرب لينجو بنفسه وعاد إلى بلده يقطع الحجارة كما كان أولا فاجتمع به الأنبا دانيال وقص عليه ما حل به بسببه .
وقد حلت بهذا القديس متاعب شديدة في سبيل الإيمان وأظهر الله علي يديه آيات كثيرة وعرف زمان انتقاله من هذا العالم فجمع الرهبان وأوصاهم وثبتهم وعزاهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تذكار صعود ربنا الى السماء على اعتبار ان صلبه 27 برمهات وقيامته 29برمهات ( 8 بشــنس)

في هذا اليوم تذكار صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء باعتبار أن القيامة كانت يوم 29 برمهات

بنت الراهب الصامت
05-17-2010, 09:51 PM
نياحة القديسة هيلانة الملكة ( 9 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 327 م تنيحت القديسة هيلانة الملكة . ولدت هذه القديسة بمدينة الرها من والدين مسيحيين نحو سنة 247م فربياها تربية مسيحية وأدباها بالآداب الدينية وكانت حسنة الصورة جميلة المنظر واتفق لقونسطنس ملك البيزنطية أن نزل بمدينة الرها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها فطلبها وتزوجها فرزقت منه بقسطنطين الذي صار بعد ذلك أول ملك مسيحي . فربته أحسن تربية وعلمته الحكمة والأدب ولما ملك رأت في رؤيا الليل من يقول لها " امضي إلى أروشليم وافحصي بالدقيق عن الصليب المجيد والمواضع المقدسة " واد أعلمت ابنها بذلك أرسلها مع حاشية من الجند إلى أورشليم فبحثت عن عود الصليب المجيد حتى وجدته كما وجدت الصليبين الآخرين اللذين صلب عليهما اللصان . فأرادت أن تعرف أيهما هو صليب السيد المسيح ؟ فأعلمها القديس مقاريوس أسقف كرسي أورشليم بأنه هو الصليب المكتوب أعلاه " هذا هو يسوع ملك اليهود " ثم سألته أن تري آية ليطمئن قلبها . فاتفق بتدبير السيد المسيح مرور قوم بجنازة ميت في ذلك الحين . فوضعت كلا من الصليبين علي الميت فلم يقم . ولما وضعت الصليب الثالث قام الميت في الحال فازداد أيمانها وعظم سرورها وبعد ذلك شرعت في بناء الكنائس كما هو مذكور تحت اليوم السابع عشر من شهر توت . وبعدها سلمت للأب مقاريوس المال اللازم للبناء أخذت الصليب المجيد والمسامير وعادت إلى ابنها الملك البار قسطنطين فقبل الصليب ووضعه في غلاف من ذهب مرصع بالجواهر الكريمة ووضع في خوذته بعض المسامير التي كانت به
وسارت هذه القديسة سيرة مرضية ورتبت أوقافا كثيرة علي الكنائس والأديرة والفقراء وتنيحت في سن الثمانين . صلاتها تكون معنا . آمين

نياحة البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك (89) ( 9 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 1168 ش ( 4 مايو سنة 1452 ) تنيح البابا يؤنس الحادي عشر البطريرك (89) ويعرف بيوأنس المقسي لأنه كان من المقسي بالقاهرة وكان اسمه فرج قبل اعتلائه الكرسي البطريركي وقد رسم بطريركا في 16 بشنس سنة 1143 ش ( 11 مايو سنة 1427 م) وجلس علي الكرسي مدة 24 سنة و11 شهرا و 23 يوما . وكانت أقامته بالقلاية البطريركية بحارة زويلة وتنيح ودفن في مقبرة دير الخندق . وخلا الكرسي بعده أربعة شهور وستة أيام وعاصر من الملوك الأشراف والعزيز والظاهر والمنصور وقد حلت به شدائد كثيرة دعت إلى توسط ملوك أثيوبيا وتهديد السلطنة المصرية بقطع النيل عنها بسبب اضطهاد النصارى وقد بودلت البعثات الحكومية بين أثيوبيا ومصر وقد منع من مراسلة الملوك بأثيوبيا والنوبة بدون اطلاع حكام الدولة صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97) ( 9 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 1319 ش ( 14 مايو سنة 1603 م ) تنيح البابا غبريال الثامن البطريرك ( 97 ) في أيام سلطنة احمد الأول العثماني .وهو من مير وترهب بدير أنبا بيشوي ببرية شيهيت وكان اسمه شنوده ورسم بطريركا في يوم الأحد 16 بؤونة سنة 1303 ش ( 20 يونيو سنة 1587 م ) وكان المتقدم في رسامته أنبا زخارياس أسقف القدس الشريف وأنبا كيرلس الخيامي ببيعة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد حدث حول أقامته بطريركا أن اختلف النصارى وعملوا أربع بطاركة وعزلوه ثم عاد بعد ذلك إلى كرسيه في أيام السلطان مراد الثالث العثماني وثبتت له البطريركية . وقد جاء في كتاب الرسائل والكاثوليكون المخطوط باللغة العربية بدير القديس أنطونيوس أن هذا البطريرك أمر أن يكون صوم الرسل من 21 بؤونه إلى 5 أبيب وأن لا يكون صوم في ثلاثة أيام نينوي وأن يكون ابتداء صوم الميلاد من أول كيهك وأن يكون صوم العذراء اختياريا ووافق علي هذا التعديل جميع الأقباط وقتئذ . ثم عادوا بعد نياحته إلى ترتيب الصوم القديم . وقد تنيح هذا البابا بدير العذراء المعروف بالسريان بعد أن أقام علي الكرسي 15 سنة و10 أشهر و24 يوما .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-18-2010, 10:38 AM
نياحة الثلاثة فتية القديسين حنانيا وعزريا وميصائيل ( 10 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة الثلاثة فتية القديسين : حنانيا وعزاريا وميصائيل وهؤلاء القديسون هم أولاد يهوياقيم ملك يهوذا وكان قد سباهم نبوخذنصر إلى بابل ولما أختار هذا الملك بعض الفتيان المسبين لخدمته كان هؤلاء ودانيال ابن أختهم من ضمن الذين اختارهم . فسماهم اشفنز رئيس الخصيان أسماءا أخري . فسمي دانيال بلطشاصر ، وحنانيا شدرخ وميصائيل ميشخ ، وعزاريا عبدناغو . أما هؤلاء فقرروا فيما بينهم أن لا يأكلوا من غير ذبائح بني اسرائيل وطلبوا من رئيس الخصيان أن يعفيهم من طعام اللحوم ويعطيهم بقولا . فقال لهم أخشى أن يتغير منظر وجوهكم فيهلكني الملك فأجابوه " جربنا . وإذا لم تنصلح وجوهنا فافعل ما تريد " ثم صاروا يأكلون البقول فكانت وجوههم تتلألأ حسنا وجمالا بنعمة الله . ووجدوا نعمة في عيني الملك فجعلهم حكاما علي كل أعمال بابل ولما أقام الصورة الذهب ولم يسجدوا لها سعي بهم الذين كانوا يحسدونهم فاستحضرهم نبوخذنصر وسألهم عن ذلك فاعترفوا بالإله الحقيقي فألقاهم في الأتون فأرسل الرب ملاكه وحول اللهيب إلى ندي بارد مع أنه أحرق الذين رموهم في الأتون ولما رأي الملك ذلك آمن بإلههم وزادهم رفعة . وأعلي منزلتهم ولما كان اليوم العاشر من بشنس وكانوا قائمين يصلون في منزلهم وعند سجودهم أسلموا نفوسهم بيد الرب فحدثت للوقت زلزلة عظيمة في المدينة فارتعب الملك وتقصي من دانيال عن السبب فأعلمه أن الثلاثة فتية قد تنيحوا فأتي إلى المكان وحزن عليهم وأمر أن تعمل لهم ثلاثة أسرة من عاج ,ان يكفنوا بحلل من حرير ويضعوهم عليها ثم أمر أن يعمل له سرير من ذهب حتى إذا مات يوضع عليه بين أجسادهم . وهكذا كان .
ولما جلس البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرون علي الكرسي المرقسي بني لهم كنيسة وأراد نقل أجساد القديسين إليها . وأوفد لذلك القديس يوحنا القصير فذهب إلى بابل ولما وصل إلى حيث الأجساد سمع صوتا منهم يقول : " ان الرب قد رسم ألا تفارق أجسادنا هذا الموضع . وحتي لا يضيع تعبك فعند رجوعك قل للبطريرك أن يعمر القناديل ليلة التكريس بالزيت وستظهر قوة الله فيها . ولما عاد أعلم البابا البطريرك بذلك فعمل كما أمروه فاشتعلت القناديل فمجدوا الله وأتموا تكريس الكنيسة التي لهؤلاء القديسين صلاتهم تكون معنا , ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-20-2010, 07:57 AM
نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب ( 12 بشــنس)


في هذا اليوم تذكار نقل أعضاء القديس يوحنا ذهبي الفم من بلدة كوما التي تنيح بها إلى مدينة القسطنطينية وتم ذلك في سنة 437 م بإكرام واحترام لائقين حيث وضعوه هناك في كنيسة الرسل القديسين وكان ذلك في عهد الملك ثاؤدوسيوس الصغير .
وكانت الملكة افدوكسيا زوجة الملك أركاديوس قد نفته لأنه حكم عليها بالامتناع عن الحضور إلى الكنيسة ومن التناول من الأسرار المقدسة لأنها كانت قد اغتصبت بستانا لأرملة ولأسباب أخري . ثم مرضت وأنفقت أموالا طائلة وكان القديس قد مات في المنفي فذهبت إلى قبره وبكت وسألته المغفرة فزال عنها المرض ، أما ترجمة حياته فقد كتبت تحت اليوم السابع عشر من شهر هاتور . صلاة هذا القديس تكون معنا آمين


التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 بشــنس)


فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين
. تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى وظهور صليب نور ( 12 بشــنس)


في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسة البتول الشهيدة دميانة . هذه العذراء العفيفة المجاهدة كانت ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان . وكانت وحيدة لأبويها ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله في هذه الابنة ويحفظها له . ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح ، وعندما رأت أن والدها قد سر من ذلك طلبت منه أيضا أن يبني لها قصرا منفردا تتعبد فيه هي وصاحباتها فأجاب سؤلها في الحال وبني لها القصر فسكنت فيه مع أربعين عذراء وكن يقضين أغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك واستحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره أن يسجد للأوثان فامتنع أولا غير أنه بعد أن لاطفه الملك انصاع مرقس لآمر دقلديانوس وسجد للأوثان وترك عنه خالق الأكوان .
ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته وعلمت القديسة دميانة بما عمله والدها أسرعت إليه ودخلت عليه بدون سلام أو تحية وقالت له : " ما هذا الذي سمعته عنك كنت أود أن يأتيني خبر موتك من أن أسمع عنك أنك تركت الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود وسجدت لمصنوعات الأيدي ، ألا فاعلم أنك إذا أصررت علي ما فعلت ولم تترك عبادة الأصنام فلست بوالدي ولا أنا ابنتك " ثم أكملت كلامها له قائلة " خير لك يا آبى أن تموت شهيدا ههنا فتحيا مع السيد المسيح في السماء إلى الأبد " ثم تركته وخرجت . فتأثر الوالد من كلام ابنته وبكي بكاء مرا وأسرع في الذهاب إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح ولما عجز عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه .
وعلم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته فأرسل إليها أميرا وأمره أن يلاطفها أولا فإن لم تطعه يقطع رأسها فذهب إليها الأمير ومعه مائة جندي وآلات العذاب ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : " أنا رسول من قبل دقلديانوس الملك جئت أدعوك بناء عن أمره أن تسجدي لإلهته لينعم عليك بما تريدين " فصاحت به القديسة دميانة قائلة : " لعن الرسول ومن أرسله أما تستحون أن تسموا الأحجار والأخشاب آلهة وهي لا يسكنها إلا شياطين ؟ ليس اله في السماء وعلي الأرض إلا اله واحد الأب والابن والروح القدس الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان ، العالم بالأسرار قبل كونها وهو الذي يرميكم في الجحيم حيث العذاب الدائم أما أنا فإني أعبد سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس به أعترف وعليه أتوكل وباسمه أموت وبه أحيا إلى الأبد
" . فغضب الأمير من ذلك وأمر أن توضع بين معصرتين ويتولي أربعة من الجنود عصرها فجري دمها علي الأرض وكانت العذارى واقفات يبكين عليها . ثم أودعوها السجن فظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية . فشفيت من جميع جراحاتها وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة دميانة : تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة . ولما رأي الأمير أن جميع حيله قد ضاعت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة أمر بقطع رأسها وجميع من معها من العذارى العفيفات . فنلن جميعهن إكليل الشهادة ثم ركب الأمير وسافر قاصدا إنطاكية مدينة الملك فأتي المؤمنون من البلاد وجمعوا الأجساد معا وتركوا أمرها إلى أن انقضي زمن الاضطهاد وتولي الملك الرجل البار المحب للمسيح الإمبراطور قسطنطين الكبير وأمر ببناء الكنائس وهدم هياكل الأوثان وجمع أجساد الشهداء في سائر الأماكن وبني الكنائس بأسمائهم علي نفقته ورتب الإيرادات للصرف عليها
. فلما جاء ذكر القديسة العفيفة دميانة أمام الإمبراطور قسطنطين وما جري لها وكيف احتملت العذاب مدة طويلة بوادي السيسبان بالزعفران اتفق مع والدته المباركة هيلانة وقال لها " خذي أكفانا وكساوي وتوجهي إلى الزعفران وابني هناك كنيسة للقديسة الشهيدة دميانة ومن معها من الشهيدات فسافرت وتباركت منها وأتت إلى السلم وصعدت إلى القصر فوجدت جسد الشهيدة دميانة في المكان الذي كانت تجلس عليه وهي في الجسد فقبلتها ووجدت حولها في القصر أجساد الأربعين عذراء فلفتهن بأكفان قيمة ثم جمعت الصناع والمهندسين وهدمت ذلك القصر وبنت تحته قبوا متينا في الأرض ووضعت سائر الأجساد فيه ثم لفت جسد السيدة دميانة بكفن غالي القيمة وعملت لها سريرا من عاج جيد الصنع ووضعت جسد القديسة عليه ووضعت عليه ستارة من الحرير الغالي وبنت فوق القبو كنيسة بديعة بقبة واحدة صغيرة وكرسها البابا الكسندروس البطريرك (19) في يوم 12 بشنس ورسم عليها أسقفا قديسا لان أسقف الزعفران والبرلس كان قد نال إكليل الشهادة ضمن الشهداء الذين وضعوا في هذه البيعة ورسم لها كهنة وشمامسة وخداما يقومون بالصلوات ليلا ونهارا
. وقال الأنبا يوأنس في ميمره " ثم هدمت في الجيل الثامن بيد أحد حكام العرب وبني مكانها قصرا لأقامته " وكان هذا الحاكم ساحرا وقد فاضت مياه البحر المالح علي هذه البلاد إلى أن وصلت حدود كنيسة سمنود المسماة صهيون بالجانب الغرب عند القلعة القديمة وكان هذا الفيضان بسب قطع الجسر الحاجز لمياه البحر المالح . فلما وتصل الخبر بالملك حسان بن عتاهية بأن سائر البلاد في هذه المنطقة غرقت حزن جدار لان هذا الإقليم كان يدر الأموال علي الدولة من زراعة الزعفران والحشائش العطرية الغالية القيمة فأشار عليه أحد المقربين إليه من الإسرائيليين أن يحضر عنده بطريرك النصارى ويلزمه أن يرد بقوة إيمانه وصلواته الروحية كل شيء لأصله فأحضره الخليفة وطلب إليه رد هذا الفيضان عن الإقليم وعمل الجسر كما كان فأعان الله هذا البطريرك بمعاونة أحد القديسين المعروف بالتفاحي علي هذه التجربة فأقام الصلاة في بيعة سمنود السابق ذكرها بحضور الملك وخرج البطريرك رافعا الصليب بيده والشعب يقول كيرياليسون والتفاحي خلفه وللوقت ارتفع الماء إلى فوق بمقدار أربعين ذراعا وتراجع قدام الناس إلى بحري والأب البطريرك وخلفه التفاحي والكهنة والشعب والملك وعسكره إلى أن أتوا إلى الدميرتين فنزلوا هناك ونصبت الخيام لذلك وسميت الجزيرة باسمه إلى اليوم ثم ركبوا من هناك والماء يتراجع أمامهم إلى أن أتوا الزعفرانة فنصبوا الخيام للملك بجانب القصر المهدوم الذي تحته جسد القديسة دميانة وبقية الشهداء والماء يتراجع أمامهم ثم وقف البطريرك وصلي وسجد علي الأرض هو ومن معه فحصلت في تلك اللحظة أعجوبة عظيمة وآية أذهلت من رآها وذلك أنه قد هبت رياح شديدة في البحر المالح فارتفعت الأمواج وأخرجت رملا كثيرا أكواما أكواما بقدرة الله سبحانه وصار الرمل جسرا أقوي من الجسر الأول ثم هدأت الرياح كأنها لم تكن ثم عاد البطريرك وعند عودته إلى الملك استقبله وقال له " أيها البطريرك أطلب مني شيئا أعمله لك " فأجابه : " أريد منك يا مولاي أن تساعدنا في إنشاء كنيسة في هذا المكان لان فيه أجساد شهيدات قتلن أيام عبادة الأوثان لعدم سجودهن للأصنام " فأمر الملك أن ينظفوا المكان جيدا وأتي الأب البطريرك وفتح باب الدرج ونزل سرا إلى القبو فوجد أجساد الأربعين شهيدة مرصوصة بجانب السرير الذي كان جسد الشهيدة دميانة عليه . ثم أمر الملك بسرعة بناء كنيسة بقبة واحدة كرسها البطريرك في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس وشاع خبرها في كل البلاد فتقاطر الناس إليها بالنذور
. وقد كان تكريسها أولا في أيام قسطنطين وثانيا في مثل هذا اليوم وأمر الملك أن لا يزعج أحد النصارى فكان سلام في تلك الأيام في سائر مصر وبعد ذلك رجع الملك إلى قصره بمصر وكان دائما يطلب زيارة البطريرك فيحضر عنده بكل إكرام إلى انقضاء أيامه (نقلا عن ميمر الأنبا يوأنس أسقف البرلس
) وأما الملك الذي كان في مصر في هذا الوقت فكان اسمه حسان بن عتاهية وكان حكمه عادلا كسليمان وكان محبا للكنائس والأساقفة والرهبان وكان يحب البابا البطريرك خائيل الأول البطريرك (46) الذي تولي الكرسي من سنة 743 إلى سنة 767 م وكان يحضر إليه ويتحدث معه في أمور المملكة
. صلاة الشهيدة دميانة تكون معنا . آمين


تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة ( 12 بشــنس)


في مثل هذا اليوم من سنة 351م في زمن القديس كيرلس بطريرك أورشليم وفي عهد الملك قسطنطين الكبير ظهرت علامة الصليب المجيد وسط السماء نحو الساعة الثالثة من النهار ملتحفة بنور يفوق نور الشمس ممتدة فوق مدينة أورشليم من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون وقد رأي ذلك كل من كانوا في أورشليم وقتئذ فسارعوا إلى كنيسة القيامة مندهشين من عظم الآية وقد آمن حينئذ كثيرون فكتب البابا البطريرك إلى الملك قسطنديوس رسالة قال فيها : " أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء وفي أيامك ظهر أيضا الصليب ملتحفا بنور يفوق نور الشمس . ثم نهاه عن أن يتبع أمانة أريوس ورتب هذا العيد في دلال بيت المقدس وسارت عليه كل كنائس العالم وهي لا تزال تصنع تذكاره كل سنة لان به كان خلاصنا وهو سلاحنا ضد سائر أعدائنا إذا تسلحنا به بإيمان قوي ، بركته فلتكن معنا . آمين


تذكار نياحة البابا مرقس السابع البط
ريرك ( 106) ( 12 بشــنس)


تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش ( 18 مايو سنة 1769م ) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك ( 106) . وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديري أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا . ولما تنيح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركا في يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر بشنس سنة 1461 ش ( 30 مايو سنة 1745 م ) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحوما شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن .
وقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالا كثيرة أحيانا من المخالفين وأخري من الشعب
وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب ا لخاطفة . وفي آخر أيامه تنيح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك
وقد عاجلته المنية عندما كان مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة . وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر و الشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الأباء المباركة . وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و 11 شهرا و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام
صلاته تكون معنا . آمين
تذكار استشهاد المعلم ملطي ( 12 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 1519ش ( 19 مايو سنة 1803م) تقيم الكنيسة تذكار استشهاد المعلم ملطي . الذي كان كاتبا عند أيوب بك الدفتردار من مماليك محمد بك أبو الذهب ولما احتل الفرنسيون البلاد كونوا ديوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطي رئيسا له بموافقة أعضائه من مسلمين ومسيحيين وذلك لما امتاز به من الاستقامة والخبرة وحسن التدبير واستمر المعلم ملطي بدير الديوان بمهارة مدة حكم الفرنسيين وبعد خروجهم نودي بأن لا يتعرض أحد لأعيان المسيحيين وخص بالذكر المعلم جرجس الجوهري والمعلم واصف والمعلم ملطي ولما اضطربت البلاد واختل الأمن بها وفي أيام طاهر باشا والي مصر قبضوا علي المعلم ملطي وقطعوا رقبته عند باب زويلة فنال إكليل الشهادة .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-21-2010, 09:14 AM
نياحة الانبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك ( 13 بشــنس)


في مثل هذا اليوم من سنة 445 م تنيح الأب العابد الحكيم المجاهد القديس أرسانيوس . وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من والدين مسيحيين غنيين جدا فعلماه علوم الكنيسة ورسماه شماسا وقد نال من الثقافة اليونانية قسطا وافرا ومن الفضيلة المسيحية درجة كاملة حتى أن الملك ثاؤدسيوس الكبير لما طلب رجلا حكيما صالحا ليعلم والديه أنوريوس وأركاديوس , لم يجد أفضل منه فاستحضره إلى قصره وعهد إليه تعليم ولديه . فأدبهما وعلمهما بما يتفق مع غزارة علمه . وقد حدث أن ألجأه الاجتهاد في التعليم ، إلى أن ضربهما مرة ضربا موجعا . فلما مات والدهما وملك أنوريوس علي روميه وأركاديوس علي القسطنطينية تذكر القديس أنه كان قد ضربهما مرة وأن أنوريوس ينوي له شرا . وبينما هو يفكر في هذا الآمر أتاه صوت من قبل الرب قائلا : يا أرساني أخرج من العالم وأنت تخلص . وحالما سمع هذا الصوت غير زيه وأتي إلى مدينة الإسكندرية ثم ذهب إلى برية القديس مقاريوس وهناك أجهد نفسه بالصوم الكثير والسهر الطويل
وحدث أن كان يعرض أفكاره في بدء رهبنته علي راهب بسيط فتعجب منه الرهبان وقالوا له : " أمثل أرسانيوس الذي أحرز علوم اليونان والرومان يحتاج إلى إرشاد هذا الراهب البسيط " ؟ فأجابهم : ( ألفا ) ( فيتا ) القبطية التي يتقنها هذا الراهب لم يتقنها أرسانيوس بعد وكان يعني الفضيلة .
جاءه رسول من روما يحمل وصية أحد أقربائه المتوفين يهبه فيها كل ما تركه فسأل الرسول " متي مات هذا الرجل ؟" فقال له : " منذ سنة " فأجابه : ,أنا مت منذ إحدى عشرة سنة . والميت عن العالم لا يرث ميتا " .
زارته مرة إحدى شريفات روما عندما بلغها خبر تقواه وبعد أن جلست معه مدة طلبت منه أن يذكرها في صلاته فأجابها " أرجو الله أن يمحو ذكراك من عقلي " فرجعت متأثرة وشكت للبابا محتجة علي هذا الكلام ، فأفهمها البابا ثاؤفيلس قصده وهو : خوفه من أن ذكراها قد يستخدمها الشيطان وسيلة لمحاربته .
ولما بدأ أرسانيوس الرهبنة كان ينتقي لنفسه الفول الأبيض أثناء تناول الطعام ولما لاحظ الرئيس ذلك ضرب بلطف الراهب المجاور لأرسانيوس وقال له : " لا يصح أن تميز نفسك عن اخوتك وتنتقي الفول الأبيض " فقال أرسانيوس : " هذا القلم علي خدك يا أرسانيوس "
وأتقن فضيلة الصمت ولما سئل عن سبب ذلك قال : " كثيرا ما ندمت علي ما تكلمت ولكني لم أندم علي السكوت قط " .
وكان متضعا جدا ويعيش من عمل يديه في ضفر الخوص متصدقا بما يفضل عنه وقد وضع تعاليم نافعة وكان إذا دخل الكنيسة يتواري وراء عمود حتى لا يراه أحد .

وكان منظره حسنا بشوش الوجه طويل القامة إلا أن كثرة السنين أحنت ظهره .

وقد زار أورشليم وهو سن السبعين وتبارك من الأماكن المقدسة ورجع إلى الاسقيط وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة منها في روما أربعون سنة وفي برية القديس مقاريوس أربعون وعشر سنين في جبل طره قريبا من مصر وثلاث سنين في أديرة الإسكندرية ثم عاد إلى جبل طره وأقام فيه سنتين .

وكان قد أوصي تلاميذه أن يلقوا جسده علي أحد الجبال لكي تقتات به الوحوش والطيور ولكن خوفا استحوذ عليه عند مفارقة نفسه من جسده فقال له تلاميذه " هل مثل أرسانيوس يرهب الموت ؟ " فأجابهم قائلا " منذ دخلت في سلك الرهبنة وأنا أتصور هذه الساعة " وسكن جأشه وهدأت أنفاسه واشتمل محياه بالسلام ولسان حاله يقول " إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي " وتنيح بسلام عام 445 م .

ولما علم بنياحته الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن أركاديوس أحضر جسده إلى القسطنطينية . ثم أمر أن يبني في المكان الذي تنيح فيه دير كبير وهو المعروف في التاريخ بدير القصير .

ومن حكم القديس قوله لتلاميذه أنه رأي رؤيا نسبها إلى أحد الشيوخ قائلا : كان أحد الشيوخ جالسا في قلايته فسمع صوتا يقول " أخرج خارجا فأريك أعمال الناس " ، فلما خرج رأي رجلا أسود يقطع حملا من الحطب ولما بدأ يرفعه لم يستطع وبدل من أن ينقص منه زاد عليه وحاول حمله فلم يستطع أيضا واستمر علي هذه الصورة ثم مشي قليلا فأراه رجلا آخر أمام بئر يأخذ الماء منها ويصبه في قدر مثقوب فلا يمتلئ القدر .. ثم أراه رجلين راكبين علي فرسين ومعهما عامود يحمله كل منهما من أحد طرفيه ولما أتيا إلى الباب أبت الكبرياء عليهما أن يتأخر أحدهما ليدخلا العمود طوليا ولذلك بقيا خارجا .

ثم أخذ القديس أرسانيوس يفسر هذه الرؤيا فيقول : ان حامل الحطب هو إنسان كثير الخطايا وبدلا من أن يتوب يزيد خطاياه ثقلا علي ثقل ، وناقل الماء هو من يعطي عطايا لكنها من ظلم الناس فيضيع أجره، وحاملا العامود هم حاملو نير ربنا يسوع المسيح بلا تواضع فيقفون خارج الملكوت .

بركة صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-22-2010, 08:22 AM
نياحة أنبا باخوم أب الشركة ( 14 بشــنس)


في مثل هذا اليوم من سنة 64 ش (348م ) تنيح الأب القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة الروحانية . ولد هذا الأب في طيبة ( الأقصر ) من والدين وثنيين أجبراه علي عبادة الأصنام فهزأ بهذه العبادة ثم ترهب عند القديس بلامون ومكث تحت طاعته عدة سنين أتقن فيها أمور الرهبنة جيدا وبعد ذلك ظهر له ملاك الرب وأمره أن يؤسس شركة رهبانية مقدسة فاجتمع عنده عدد وفير من الرهبان فشيد لهم جملة أديرة وجعلهم تحت نظام واحد في شغل اليد وأوقات الطعام والصلوات وكان هو أبا عليهم جميعا وجعل لكل دير رئيسا وكان يمر عليهم جميعا من أقصي أسوان وأدفو ودوناسة إلى آخر الصعيد من الجهة البحرية ولم يكن يسمح لأحد من أولاده أن يصير قسا حتى لا يتزاحموا علي الكهنوت وتضيع الغاية المقصودة من العبادة والبعد عن العالم وكان يدعو لكل دير كاهنا علمانيا يقدس به ولما أراد البابا أثناسيوس أن يرسمه قسا هرب منه . فقال لأولاده : قولوا لأبيكم الذي بني بيته علي الصخرة التي لا تتزعزع وهرب من المجد الباطل " طوباك وطوبي لأولادك " .
وقد اشتهي مرة أن يري الجحيم فرأي في رؤيا الليل منازل الخطاة ومواضع العذاب . وأقام رئيسا علي الشركة أربعين سنة . ولما دنا وقت نياحته ثبتهم وعين لهم من يتولي تدبيرهم من بعده وتنيح بسلام
صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القدس أبيماخس الفرمي ( 14 بشــنس)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبيماخس . وقد ولد هذا القديس بالفرما وكان حائكا مع رفيقيه تادرس وكللينيكس ، فلما سمع بقدوم يولاميس والي مصر لتعذيب المسيحيين وعظ رفيقيه مبينا لهما بطلان هذا العالم ثم ودعهم وخرج إلى البكروج القريبة من دميرة ، فوجد الوالي يعذب امرأة ثم بعد أن عذبها ألقاها في أتون النار فصار لها مثل الندي البارد فأخرجها وقطع رأسها
. فلما رأي ذلك تقدم من الوالي واعترف بالسيد المسيح له المجد فعذبه كثيرا ، وكان وقتئذ عمره سبعا وعشرين سنة . ثم أمر بعصره بالمعصرة فخرجت من جسده نقطة دم وقعت علي عيني طفلة عمياء فأبصرت لوقتها فأمن أهلها بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة فغضب الوالي وأمر بصلبه ثم قطع رأسه فامتثل السياف للآمر ولكن قوته خارت فلم يقدر علي رفع سيفه فجاء آخر فحدث له كالأول . وهكذا إلى أربعة عشر سيافا ولما لم يفلحوا في قطع رأسه طوقوا رقبته بحبل وسحبوه حتى أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة
. وحمل أحد الجند الجسد لطرحه بعيدا وكان هذا الجندي أصما فلما لمس جسده انفتحت أذناه فسمع للحال . وأتي قوم من مدينة ادكو وأخذوا الجسد وقد ظهرت منه آيات كثيرة
. وحضر أهل الدميرتين ليعزوا أهل الشهيد ولما رأوا الآيات الباهرة التي ظهرت منوا وتعمدوا وكان عددهم ألف وسبعمائة وخمسين نفسا رجالا ونساء وصبيانا ثم حمله أهله إلى البرمون بكرامة عظيمة وقد كفنه والي البرمون بأكفان غالية الثمن من ماله الخاص وبنوا له كنيسة علي اسمه .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-23-2010, 08:00 AM
استشهاد القديس سمعان القانوى الغيور ( 15 بشــنس)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانوني ، وقد ذكره كل من متى ومرقس بأسم القانوني ( مت 10 : 4 ، مر 3 : 18 ) ، وذكره لوقا في انجيله وسفر أعمال الرسل بأسم الغيور ( لو 6 : 15 ، أع 1 : 13 ) ، أسم سمعان معناه مستمع ، ويقال أن تسمية " الغيور " هي المرادف اليوناني للكلمة العبرية " القانوي " وهذه التسمية تدل علي أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين ، الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية .
القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم ، وأسم أبيه فيلبس ، ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حول فيه السيد المسيح الماء إلي خمر ، مما جعله بعد تلك الآية أن يترك كل شئ ويتبع المخلص ، صار من التلاميذ الإثنى عشر ( مصباح الظلمة لأبن كبر ) ، كما كان حاضرا في معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة ، كما يحمل سلة خبز ، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب ، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول ، الذي صار أسقفا لأورشليم في سنة 106 خلفا ليعقوب البار ، لكن هذا خطأ ... فسمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر .

بشر القديس في شمال أفريقيا ( قرطاجنة ) ثم أسبانيا ، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول ( يهوذا الرسول ) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين ( العراق ) وبلاد فارس . فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند ، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة . ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح ، فأحضرهما القائد ليعرف السبب ، فبشراه بالسيد المسيح ، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان ، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح ، كما تبعه شعب غفير ، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار ، فثار كهنتها التي للأوثان ، فأمسكوهما وطرحوهما في السجن ، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب ، فرفضوا مجاهرين بأسم الرب يسوع بكل شجاعة ، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة ، ونشروا القديس سمعان القانوي .

وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما ، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا ، وأجزاء أخري بدير نوريت بكولونيا في المانيا .

بركة صلواتهما تكون معنا أمين.


استشهاد 400 شهيد بدندرة ( 15 بشــنس)


في مثل هذا اليوم استشهد بمدينة دندره أربعمائة شهيد بعد أن قاسوا عذابات كثيرة وكان ذلك في أواخر ملك دقلديانوس . صلاتهم تكون معنا . آمين
تذكار القديس مينا الشماس ( 15 بشــنس)


في مثل هذا اليوم تذكار الشماس مينا المتوحد . صلاته تحرسنا إلى النفس الأخير
ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-24-2010, 08:49 AM
بشارة القديس يوحنا الانجيلى وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية

. ( 16 بشــنس)
في هذا اليوم نعيد بتذكار القديس يوحنا الإنجيلي وبشارته في آسيا الصغرى ومدينة أفسس وما حولها من البلدان ، وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية . فقد قاسى من الأهوال وما لحقه من القوم الأشرار عابدي الأوثان إلى أن أعادهم إلى معرفة الله وأنقذهم من طغيان الشيطان بتعاليمه والآيات التي أجرها الله علي يديه ثم كتب إنجيله فنطق بأزلية الابن وتجسده . ثم صعد بالروح إلى السماء ورأي الطغمات السمائية ومراتبهم وسمع تسبيحهم وكتب بذلك سفر الرؤيا
وكان ذلك أيام الإمبراطور دومتيانس - عند ما نفاه - بعد أن وضعه في مرجل زيت يغلي ولم يؤثر عليه - وهناك في المنفي في جزيرة بطمس كتب هذا السفر.
وبعد قتل دومتيانس سنة 96 م رجع يوحنا إلى أفسس ولاحظ وجود مبتدعين من النيقولاويين يعلمون أن المسيح مولود ولادة طبيعية من يوسف ومريم فكتب أتجيله يوحنا ردا علي افتراءاتهم ، وكان شغوفا بهداية الخطاة فقد هدي شابا وسلمه للأسقف وقال له " احتفظ بهذه الوديعة عندك " ولكن الشاب أساء التصرف وأفسدت المعاشرات الرديئة أخلاقه وصار رئيسا للصوص ، ولما رجع سأل الأسقف عن الوديعة فأظهر الأسقف أسفه للحالة التي صار فيها . فجهز القديس حصانا وأخذ دليلا وسافر إلى مكانه ولما بلغه قبض عليه اللصوص وساقوه إلى زعيمهم ولما دقق النظر في الرسول اعتراه الخجل وفر هاربا فقال له " يا ابني ارحم نفسك فلا يزال باب الرجاء مفتوحا لخلاصك وأنا كفيلك عند الرب يسوع " فهطلت الدموع من عينيه ورجع تائبا وقدمه للتناول من الأسرار المقدسة لتقويه .
وأما سيرته فواردة في يوم 4 طوبة وقد رتب هذا العيد تذكار لبشارته ولأنه في مثل هذا اليوم كرست كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
05-26-2010, 10:12 AM
نياحة أبيفانيوس أسقف قبرص ( 17 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة402 م تنيح الأب العظيم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص . وقد ولد هذا القديس من أبوين يهوديين وتوفي والده وتركه مع أخت له فقامت أمه بتربيته أحسن تربية
وقد ترك له والده دابة شاذة فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس علي فخذه فبريء من ألمه وصرخ علي الدابة طالبا موتها فاستجاب الله لصلاته وسقطت ميتة ، فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها فأجابه فيلوثاوس : " أنه الصليب " وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذي صلبه اليهود في أورشليم بإرادته لأجل خلاص العالم فبقي هذا في خاطر أبيفانيوس . واتفق أن رجلا غنيا من اليهود مات دون أن يترك نسلا فأوصي بميراثه لابيفانيوس ، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للأنفاق علي معلمي العلوم والشريعة .
وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب رأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء علي ذلك الراهب مكان الثوب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه ؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين . فأجابه إلى ما طلب وأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون . وكانت نعمة الله عليه وقد أتقن علوم الكنيسة وفضائل الرهبنة وقوانينها وتنبأ عنه القديس إيلاريون أنه سيصير أسقفا وأمره أن يمضي إلى قبرص ولا يرفض الأسقفية إذا عرضت عليه ولما تنيح أسقف قبرص اتفق أن دخل القديس أبيفانيوس إلى المدينة ليشتري بعض مطالب الجسد وكان معه راهبان فأوحي إلى أسقف قديس أن يذهب إلى السوق ويختار الراهب الذي كان بيده عنقودان من العنب والذي اسمه أبيفانيوس ليرسمه أسقفا علي قبرص .
ولما دخل السوق وجده ومعه الراهبان وبيده العنقودان فسأله عن اسمه فعرف أنه المختار من الله فأخذه إلى الكنيسة ورسمه شماسا فقسا فأسقفا وأظهر للشعب رؤياه وتمت نبوة القديس إيلاريون وقد سار هذا القديس في الأسقفية السيرة التي ترضي الله ووضع كتبا وميامر كثيرة وكان يعظ دائما عن الرحمة واتفق أن يوحنا أسقف أورشليم لم يكن رحيما فاستعار منه بعض آواني الطعام الفضية وباعها وتصدق بثمنها ولما طالبه بها ضربه بمئزره فعميت عيناه فطلب من القديس أن يصلي لاجله ففتح الله إحدى عينيه .
وفي سنة 402 م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل علي خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعي في الصلح بينهما ولكنه لم يفلح فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس إذا لم يعمل علي خلعه ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا عاد إلى كرسيه وتنيح في السنة نفسها (ذكرت سيرة نقل جسده يوم 28 بشنس ) صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

______________________


نياحة الانبا جورحى رفيق إبرام ( 18 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم وقد ولد من والدين مسيحيين قديسين وكان برعي غنم أبيه ومال قلبه إلى الرهبنة فترك رعاية الغنم وكان عمره وقتئذ أربع عشرة سنة . وقصد برية القديس مقاريوس . وحدث وهو سائر في الطريق أن تراءى له الشيطان في زي شيخ وقال له ان أباك ظن أن وحشا ضاريا قد افترسك فشق ثيابه حزنا عليك والواجب أن تعود إليه لتطيب قلبه أولا ثم تعود إلى البرية فدهش القديس لذلك وفكر في نفسه وقال : " ان الكتاب المقدس يقول " : " من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني " (مت 10 : 37) ، فلما قال هذا صار الشيطان مثل الدخان واختفي . وللوقت ظهر له ملاك الرب في زي راهب وأرشده إلى دير الأنبا أوريون . فأقام فيه تحت إرشاد أحد الرهبان القديسين مدة عشر سنوات لم يذق طعاما مطبوخا ولا خمرا ولا فاكهة , ثم رأي أن ينفرد في البرية الداخلية فذهب إلى دير الروم الذي للقديسين مكسيموس ودوماديوس باسقيط مقاريوس . واتفق أن حضر في نفس الوقت إلى هذا الدير القديس أبرآم . فذهبا معا إلى دير القديس مقاريوس . واجتمعا بالقديس يوأنس قمص شيهيت ، فأسكنهما في قلاية قريبة منه تعرف بقلاية بجيج ، وفيها تنيح الأنبا أبرآم . ثم تنيح بعده الأنبا جاورجي وكانت جملة حياته اثنتين وسبعون سنة . صلاتهما تكون معنا , آمين

تذكار عيد العنصرة ( 18 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تذكار حلول روح القدس علي التلاميذ الأطهار بعلية صهيون حيث تكلموا بسائر اللغات وهو يسمي عيد العنصرة وقد ذكر تفصيل ذلك في آخر السنكسار . بركة حلول الروح القدس تشملنا جميعا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
05-27-2010, 08:18 AM
نياحة الانبا أسحق قس القلالى ( 19 بشــنس)


في هذا اليوم تذكار الأب القديس المجاهد الأنبا اسحق قسيس القلالي . ولد هذا الأب في قرية مصرية من أبوين فقيرين لكنه كان غنيا بأعماله الصالحة . إذا أنه انتهز فرصة وجود الشيوخ في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية حيث دخل تحت نير الطاعة . ولما صار راهبا تناهي في النسك والعبادة حتى أنه لم يقتن ثوبين في وقت واحد . فسألوه مرة " لماذا لا تقتني ثوبين ؟ " فقال : لأني لما كنت في العالم قبل الرهبنة لم أقتن ثوبين معا " .
وكان يبكي كثيرا في صلاته ويخلط خبزه بالرماد ثم يأكله ومرض مرة مرضا شديدا فصنع بعض الأخوة طعاما فلم يتناول منه شيئا فوصف له الأخ فائدة الطعام وألح عليه لكي يتناول منه فأبصر علي عدم تناول شيء منه وقال له : " صدقني يا أخي أنني أشتهي أن أبقي عليلا مدة ثلاثين سنة " ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع وبينما هم يفتشون عليه أتفق مرورهم بذلك الحقل فجلسوا ليستريحوا قليلا . فدخلت دابة كانت معهم إلى الحقل ووقفت حيث كان هذا الأب . ولما دخلوا وراءها لأخذها وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم . فقال لهم : " أني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله " . ومضي معهم فرسموه قسا . فزاد في الطاعة للشيوخ ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة . ولما دنا وقت وفاته سألوه : " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم : " مثلما كنتم ترونني أصنع ، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين


تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي ( 19 بشــنس)


في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه . وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة . وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال . فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة
. وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
06-01-2010, 11:01 AM
نياحة الانبا أمونيوس المتوحد الانطاكى ( 20 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 73 للشهداء الموافقة لسنة 357 م تنيح القديس أنبا أمونيوس . ولد هذا القديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله أنطونيوس كان من أسرة مسيحية تقية غنية وفقد أبويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية علي غير أرادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة أمر عمه ، أخذ في مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيرا حسنا فحبب إليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوع المسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي أن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت .
وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والأمانة حتى مرت سبع عشرة سنة علي زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية فرأي هذا القديس في حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس أسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس ايسيذوروس الذي ألبسه الاسكيم المقدس وأقام عنده مدة من الزمن ثم قصد بعد ذلك جبل تونه حيث يقيم القديس أنطونيوس .
وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونه الجبل . وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة فحسده الشيطان وأتاه في شكل راهبة وقرع بابه . فلما فتح له وطلب منه أن يصليا معا تحول الشيطان إلى لهيب نار . ثم مضي وسكن في امرأة وأغراها علي ايقاع القديس في الخطية . فلبست أفخر ثيابها وأتت إليه نحو الغروب وبدأت تقرع باب مغارته قائلة : أنني امرأة غريبة وقد ضللت الطريق وأمسي علي الوقت فلا تدعني خارجا لئلا يأكلني وحش وتكون أنت المطالب بدمي . فلما فتح له وعرف مكيدة الشيطان الذي أرسلها أخذ يعظها ويخفيها من عذاب الجحيم المعد للخطاة ويذكر لها الغبطة المعدة للصديقين . ففتح الرب قلبها وفهمت قوله وخرت عند قدميه باكية وسألته أن يقبلها ويساعدها علي خلاص نفسها ثم نزعت عنها ثيابها فألبسها ثوبا من شعر وقص شعرها وسماها الساذج ثم علمها طريق الفضيلة فسارت فيه سيرا حميدا حتى فاقت القديسين ، بصومها الكثير وصلاتها المتوالية .
ثم عاد الشيطان فدبر حيلة أخري وذلك أنه لبس زي راهب وصار يتردد علي الأديرة ويقول للرهبان وهو باك : أن الأنبا أمونيوس الناسك قد تزوج بامرأة ويحتفظ بها في المغارة فجلب بعمله هذا الفضيحة لكم والإهانة للاسكيم المقدس فلما سمع بذلك الأنبا أبللو المتشبه بالملائكة أخذ معه الأنبا يوساب والأنبا نوهي وأتوا إلى جبل تونة وقصدوا مغارة الأنبا أمونيوس . فلما قرعوا باب المغارة وفتحت لهم تحققوا الأمر . فلما دخلوا صلوا كالعادة ثم جلسوا يتحدثون في عظائم الله إلى آخر النهار فقال لهم الأنبا أمونيوس : هلموا لنري الساذج لأنها تخبز لنا قليلا من الخبز . فلما خرجوا إليها وجدوها واقفة تصلي وسط اللهيب وهو شديد التوهج ويداها مبسوطتان فتعجبوا من ذلك ومجدوا الله . وبعد أن أكلوا من الخبز وشربوا انفرد كل واحد لينام . فعرف ملاك الرب الأنبا أبللو بقضية الساذج مع الأنبا أمونيوس وأن الرب أرسلهم إلى هنا لكي يحضروا نياحها .
وقد تم قول الملاك إذ أنها نحو الساعة الثالثة ليلا اعترتها حمي شديدة فسجدت للرب وأسلمت روحها بيده فكفنوها وبعد الصلاة دفنوها . ثم عرفهم الأنبا أمونيوس بفضائلها . وأنها أقامت عنده 18 سنة لم ترفع وجهها إلى فوق لتري وجهه وكان طعامها خبزا وملحا . وبعد ذلك أوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
____________________


نياحة القديس مرتيانوس ( 21 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة . وقد أجهد نفسه بعبادات كثيرة . وأقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امرأة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله : " إلى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امرأة ؟ لو نظرني لأفسدت نسكه ونجست بتوليته "
فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي أن تمضي إليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت إلى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى أمسى النهار . ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بأنها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في أمرها فأما أن يدعها خارجا فتأكلها الوحوش أو يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها وأخيرا فتح لها ومضي هو إلى مكان آخر في القلاية.
أما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها . فعلم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له . فقال له : " تمهلي حتى أري الطريق . لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لأخر " وخرج فأضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد أخري مخاطبا نفسه قائلا : " ان كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة فكيف أذن يمكنك أن تحتمل نار الجحيم " قال هذا وسقط علي الأرض باكيا من شدة ألم النار التي أحرقت رجليه ,أصابعه . فلما أبطأ خرجت إليه فرأته علي تلك الحال . فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع إليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسألته أن يعينها علي خلاص نفسها . فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها . ثم أخذها إلى أحد ديارات العذارى وأوصى الأم بها . أما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وأبرأت مرضى كثيرين .
أما القديس مرتينيانوس ، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخري فمضي إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك وأتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به ، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح علي إحدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة . فلما رآها القديس تحير في أمرها . وأراد ترك الجزيرة فطلبت إليه أن يرهبنها فأجابها إلى رغبتها . ثم أعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب ، وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به وأسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البر ولم يستقر في مكان وأخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل إلى الكنيسة وعرفه قضيته . وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام .
أما المرأة التي بقيت في الجزيرة فان البحار أخذ يتفقدها إلى أن تنيحت فحمل جسدها
إلى بلاده .
صلاته هذا البار تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 بشــنس)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

__________________

نياحة أندرونكوس أحد السبعين ( 22 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أندرونكوس . هذا القديس انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذا ، الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله . وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية . فبشر مع التلاميذ . وقد ذكره بولس الرسول بقوله : " سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي ، اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي " (رو 16 : 7)
وقد بشر في مدن كثيرة صحبة يونياس فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وأجريا الآيات وشفيا المرضى وحولا هياكل الأصنام إلى كنائس ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا ، وتنيح بسلام في مثل هذا اليوم . ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
____________________


نياحة القديس يونياس الرسول ( 23 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس أحد السبعين رسولا . ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا . فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولا . وقبل الروح المعزي . ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول أندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت ، كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس . وبعد أن تنيح الرسول أندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه . صلي إلى الرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي . وقد ذكره بولس الرسول في الإصحاح السادس عشر من رسالته إلى رومية .
صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية ( 23 بشــنس)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وأمه بمدينة الإسكندرية .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
______________________



مجىء العائلة المقدسة الى مصر ( 24 بشــنس)

في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين ، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك ، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (اش 19 : 1) . ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية . وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي ( كعب يسوع ) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام . وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل . لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " (مت 2 : 20 و 21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة . ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها . ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة ( مسطرد ) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين . لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد . آمين

وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي ، وإذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد .

نياحة حبقوق النبي ( 24 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار . وكان من سبط لآوى من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله : " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار " (حب 3 : 19)
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا : " يارب قد سمعت خبرك فجزعت . يارب عملك في وسط السنين أحيه . في وسط السنين عرف . في الغضب أذكر الرحمة " (حب 3 : 2 ) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " (حب 3 : 3 ) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا . آمين .

استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري ( 24 بشــنس)

في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) استشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر) قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة علي أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما , آمين

ماروجيرافك
06-04-2010, 12:12 PM
نياحة اليعازر حبيب الرب ( 27 بشــنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر أخو مريم حبيب الرب بعد أن صار أسقفا علي قبرص وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من بين الأموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت . ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه أسقفا فرعي رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


نياحة القديس البابا يوأنس البطريرك الثلاثين


من باباوات الكرازة المرقسية ( 27 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم من سنة 232 ش ( 22 مايو سنة 16 5م ) تنيح البابا القديس الأنبا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان قد ترهب منذ حداثته واجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد ، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش ( 29 مايو سنة 505 م ) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها : " ان المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق . وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس
" ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول ان المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان : أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما . ثم تنيح بسلام
. صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
06-05-2010, 02:35 PM
تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس ( 28 بشــنس)
فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م وصل جسد القديس أبيفانيوس (ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس) إلى جزيرة قبرص وذلك أنه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج إليه الكهنة والشعب بالصلبان والأناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون إلى أن وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة أربعة أيام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كأنه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا : أنا عالم بدالتك عند الله وأنك تقدر علي دفع المعاندين الأشرار ثم تناول الفأس بيده وضرب بها الأرض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما إلى بيتهما وماتا في ثالث يوم أما جسد القديس فقد طيبه الكهنة بأطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-06-2010, 08:36 AM
نياحة القديس سمعان العمودى ( 29 بشــنس)


في مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيح الأب القديس سمعان وقد ولد هذا القديس بإنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأم اسمها مرتا . وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة . منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه . فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب فذهب إلى الجبل الذي بإنطاكية وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النسك والعبادة ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التي للقديس باخوميوس . فسلك سلوكا يعلو علي الطاقة البشرية حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثناءها بالحشائش وقد وضع هذا الأب أقوالا وعظية ونسكية نافعة وشرح من الكتب الكنسية فصولا كثيرة ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما آمين

بنت الراهب الصامت
06-07-2010, 09:53 AM
نياحة البابا ميخائيل الاول 68 ( 30 بشــنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش ( 25 مايو سنة 1102 م ) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالما فاضلا تأدب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ أكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة إلى التعبد لله فخرج إلى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رسم قسا ثم خرج إلى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك أكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش ( 9 أكتوبر سنة 1092 ) بعد أن أقر بالإيمان المستقيم وتعهد بافتقاد إكليروس الإسكندرية وكنائسها بنوع خاص وباجتناب السيمونية (هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال عنه كاتب سفر الأعمال أنه كان يريد أن يشتري مواهب الروح القدس بالفضة )
وإعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس (كنيسة المعلقة ومرقوريوس أبو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار )
وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا دينارا وما كان يحصل عليه من أموال الأديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الأكبر كان يصرفه في إطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن أدائها وقد جدد من ماله أوان وكتبا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما أكمل سعيه أسلم روحه بيد الرب الذي أحبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة أشهر وسبعة عشر يوما . صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين ( 30 بشــنس)

في مثل هذا اليوم تنيح الرسول فورس أحد السبعين رسولا وقد خدم هذا الرسول السيد المسيح مدة ثلاث سنوات وبعد صعوده خدم التلاميذ الأطهار وامتلأ من نعمة المعزي ثم خدم بولس وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها ونالته شدائد وأحزان كثيرة ثم تنيح بسلام بركاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
06-08-2010, 09:50 PM
بؤونة ( 1 بـؤونة)

نسبة الى الاله " خنتى " احد أسماء حورس او الشمس ومعناه اله المعادن لان فيه تستوى المعادن والاحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك تسميه العامية " باؤنى الحجر "
امثال بؤونه الحجر نسبة الى شدة القيظ ، بؤونة تكتر فيه الحرارة الملعونه .
ويقال عسل بوؤنه

استشهاد القديس أبي فام الجندي ( 1 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديس العظيم أبي فام الجندي . ولد هذا القديس ببلدة أوسيم ( الجيزة ) من أب يدعي أنسطاسيوس وكان ذا مركز رفيع وكانت أمه قديسة تدعي سوسنة، فرق أمواله علي أعمال البر وتقدم للاستشهاد في عهد دقلديانوس أمام أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم أرسله إلى إريانوس والي أنصنا ( ملوي ) وقد غالي في تعذيبه ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه وكان القديس أبو فام يشخص نحو السماء وأخيرا قطعوا رأسه ثم أخذ المؤمنون جسده ودفنوه بإكرام في تل من الرمال غرب طما ( سوهاج ) وقد أكمل جهاده في السابع والعشرين من شهر طوبه في إحدى سنوات حكم دقلديانوس في القرن الرابع وقد بنيت علي اسمه كنيسة بطما وأخري بأوسيم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين

استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته ( 1 بـؤونة)

مثل هذا اليوم استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقته صلاتهم تكون معنا. آمين

تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي ( 1 بـؤونة)

في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي وذلك أنه لما استشهد هذا القديس بمدينة طرابلس في الثاني والعشرين من أبيب أنفقت امرأة مسيحية زوجة أحد كبار القواد أموالا كثيرة وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثياب غالية ووضعته في تابوت داخل بيتها وصنعت له صورة وعلقت أمامها قنديلا وحدث أن دقلديانوس غضب علي زوجها القائد ووضعه في سجن إنطاكية فحزنت وصلت إلى الله متوسلة بقديسه لاونديوس أن يخلص زوجها من السجن فقبل الله صلاتها حيث ظهر القديس لاونديوس لهذا القائد وهو في السجن وقال له : " لا تحزن ولا تكتئب فأنك غدا ستخلص وتأكل مع الملك وأيقظه من نومه فأرتعب فزعا فقال له القديس : " أيها الملك أنني جئت إليك لتأمر بإطلاق سراح القائد وتدعه يذهب إلى بيته لئلا تهلك " فأجابه وهو يرتعد " كل ما تأمرني به يا سيدي أفعله " وفي الغد أستحضر الملك القائد من السجن وأكرمه وطيب خاطره وتناول معه الطعام علي مائدته وأعلمه بأمر الفارس الذي ظهر له ثم صرفه إلى بلده ولما وصل طرابلس موطنه وقص الخبر علي زوجته وأهله قالت له زوجته " ان الذي تم لك من الخير إنما هو ببركة القديس لاونديوس ثم كشفت له عن الجسد فتبارك منه . ولما رأي وجهه عرف أنه هو الذي ظهر له في السجن وبعد هلاك دقلديانوس بنوا كنيسة علي اسمه ونقلوا جسده إليها باحتفال عظيم وكرست في هذا اليوم صلاته تكون معنا .آمين

نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا ( 1 بـؤونة)

نياحة القديس كربوس أحد السبعين رسولا. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
06-09-2010, 08:24 AM
ظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبى ( 2 بـؤونة)


في هذا اليوم نعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي تلميذ ايليا النبي بمدينة الإسكندرية . وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني هيكل أورشليم بعدما هدمه وسباسيانوس وابنه تيطس قاصدا بسوء رأيه أن يبطل قول الرب في الإنجيل : " أنه لا يترك ههنا حجر علي حجر لا ينقض " (مت 34 : 3) لذلك أمد اليهود بالمال لكي يعيدوا بناءه وأوكل ذلك إلى اليبيوس الذي دعا اليهود سرا إلى معاونته فاجتمع كثير من الرجال والنساء والشيوخ والشبان وبدأوا يحفرون الأساس بهمة وينقلون الأتربة والأحجار بعضهم بالمقاطف والبعض الأخر بأطراف أرديتهم وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بعملهم هذا .
ولما انتهوا من رفع حجارة الأساس القديم وهموا بوضع الأساس الجديد حدثت زلزلة عظيمة ملأت الحفر ترابا وبددت أدوات البناء وقتلت بعض الفعلة فلم يرتدعوا اليهود بهذا وعادوا إلى العمل مرة ثانية . حينئذ خرجت من جوف الأرض كرات نارية ورشقت الفعلة بالحجارة التي عزموا علي وضعها في الأساس فكفوا عن البناء فآمن كثيرون بسبب ذلك خصوصا وقد تمت نبوة السيد المسيح بأيديهم عن نقض بناء الهيكل من أساسه وقد أورد هذه القصة غريغوريوس الثيؤلوغوس ويوحنا ذهبي الفم . كما ذكرها عرضا المؤرخ اليهودي اميان في القرن الخامس .
ولكن اليهود قالوا للملك : " ان السبب في ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى في هذا المكان . ويجب رفعها منه . وإلا فلن يبني الهيكل " فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها . ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي لحرقهما تقدم بعض المؤمنين من الجند وأعطوهم مبلغا من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية فسر بذلك ووضعهما في مكان خاص إلى أن يبني لهما كنيسة .
وفي أحد الأيام كان جالسا في البستان ومعه كاتبه البابا ثاؤفيلس الذي خلفه علي الكرسي فقال له " ان أطال الرب أجلي بنيت في هذا الموضع كنيسة علي اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان واليشع النبي وأضع جسديهما فيها " . ولما جلس البابا ثاؤفيلس علي كرسي الكرازة المرقسية تذكر الكلام الذي قاله البابا أثناسيوس ونقل إليها الجسدين الطاهرين وقد حدث وهم سائرون بالجسدين أن عبروا أمام بيت امرأة وثنية لها أربعة أيام متعسرة في الولادة فسمعت ضجة الاحتفال ولما علمت السبب نذرت قائلة : يا قديس الله يوحنا إذا نجوت من هذه الشدة صرت نصرانية ولم تتم كلمتها حتى وضعت ولدا فأسمته يوحنا ثم تعمدت هي وأهل بيتها أما الجسدان فقد وضعوهما في الكنيسة وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة ، أما يوليانوس الكافر فكانت نهايته كما يأتي :
عزم عل بالقيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس ، وبعض الأساقفة فقال لهم لماذا حضرتم ؟ أجابه باسيليوس " أتينا نطلب راعيا " فقال له بتهكم " وأين تركت ابن النجار " فأجابه بشهامة وكبرياء " تركناه يصنع لك تابوتا لأنك فقدت كل علم ومعرفة " قال له يوليانوس " قد قرأتها وحفظتها " فرد عليه باسيليوس " ولكنك لم تفهمها " فاغتاظ يوليانوس وأمر بالقبض عليهم ليقدمهم للموت بعد رجوعه فقال له " لن تعود ، وإلا فلم ينطق الله علي فمي " ثم أمر بسجنهم . وبعد أن ذهب للحرب صلي القديس أمام أيقونة مرقوريوس أبو سيفين طالبا تأديبه علي أهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دما . وفي الحرب أصاب يوليانوس سهم في كبده وقال ثلودوريتس في تاريخه الكنسي لما طعن ذلك الملك الكافر تلقي في كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلا : " لقد قهرتني يا ابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس ، ونجت الكنيسة من شره ولما استشهد القديس مقاريوس أسقف أدكو وضعوا جسده مع جسدي يوحنا المعمدان وأليشع النبي . صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107) ( 2 بـؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107 ) . وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش ( 23 أكتوبر سنة 1769 م ) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) . وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25) . ثم أرسل بابا رومية مندوبا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها . وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار ( الموافق 7 يونيو سنة 1796 م ) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و 7 أشهر و 16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم
. صلاة هذا القديس تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-10-2010, 08:29 AM
نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره .
وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين :
الأول :

عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها .

أما الأمر الثاني

الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء .

وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه.

وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين


استشهاد القديس اللاديوس الأسقف ( 3 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته . ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة ، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى . فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمين
بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات ( 3 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان
. وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين
. ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م
) . صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين
. نياحة القديسة مرتا المصرية ( 3 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهدت المجاهدة الناسكة القديسة مرتا . ولدت بمصر من أبوين مسيحيين غنيين ولما شبت اندفعت وراء الأميال الشريرة فهوت في نجاسة السيرة ولكن رحمة الله تداركتها من العلاء فحركتها للذهاب إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد . فلما وصلت إلى بابها وهمت بالدخول منعها الخادم الموكل بالباب قائلا " أنك غير مستحقة أن تدخلي بيت الله المقدس وأنت كما تعلمين " وحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتي إلى الباب ليري ما الخبر . فلما رأي الفتاة قال لها " أما تعلمين أن بيت الله مقدس ولا يدخله غير الطاهر ؟‍ " فبكت وقالت : " أقبلنى أيها الأب فأنني تائبة من هذه اللحظة ومصممة علي عدم العودة إلى الخطية " فقال لها : " أن كان الآمر حقا كما تقولين فاحضري لي ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية وتعالي إلى هنا " فمضت بسرعة وأحضرت كل ما كان لها من حلي وملابس وقدمتها إلى الأب الأسقف فأمر بحرقها في الحال ثم حلق شعر رأسها وألبسها ثياب الرهبنة ، وأرسلها إلى أحد أديرة الراهبات وهناك جاهدت جهادا عظيما وكانت تقول في صلاتها : " يارب ان كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام قديسيك وملائكتك " ولبثت مدة خمس وعشرين سنة في الجهاد لم تخرج في أثنائها من باب الدير حتى تنيحت بسلام
. صلاتها تكون معنا . آمين


نياحة البابا قسما البطريرك ( 44) ( 3 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش ( 24 يونية سنة 730 م ) وأصله من أبي صير وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش ( مارس 729 م) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
06-11-2010, 07:22 PM
استشهاد القديس سينوسيوس ( 4 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس سينوسيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

ماروجيرافك
06-12-2010, 08:31 AM
استشهاد القديس يعقوب المشرقى ( 5 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس يعقوب المشرقي المعترف . كان يتعبد في أحد ديارات المشرق وقد عاصر قسطينوس بن قسطنطين الكبير ويوليانس المعاند ويوبيانوس المؤمن الذي لما قتل تملك أخوه فالنز وكان أريوسي المذهب فأذن للاريوسيين بفتح كنائسهم وإغلاق كنائس الأرثوذكسيين فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتي إلى القسطنطينية فالتقي بالملك وهو خارج للحرب فوقف أمامه وقال له أنا أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله علي أعدائك وان لم تفعل ذلك فان الله سيتخلى عنك فتهزم أمام أعدائك فغضب الملك من ذلك وأمر بضربه وحبسه . فقال له القديس اعلم أنك ستهزم أمام أعدائك وتموت حرقا . فازداد الملك غضبا وأمر باعتقاله إلى أن يعود من الحرب فقال له القديس ان عدت سالما فلا يكون الرب قد تكلم علي فمي وسار الملك لمحاربة أعدائه ولما التقي الجيشان تخلي الرب عنه فانهزم أمام أعدائه وتتبعوه إلى أن دخل إحدى القرى فأشعلوا النيران حولها فهرب أهلها وبقي هو وبعض خاصته فأحرقوهم وعاد من بقي حيا من جنده إلى مدينة القسطنطينية وأخبروا المؤمنين بما حدث ز وبذلك تمت نبوة القديس فاجتمع المؤمنون وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل وتحقق الأريوسيون بأن روح الله كانت عليه كما صدقوا صحة إيمانه فرجعوا عن ضلالهم معترفين بمساواة ابن الله مع أبيه في الجوهر وقضي هذا القديس بقية أيامه مجاهدا ناسكا حتى تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديسين الأنبا بشاي والأنبا بطرس ( 5 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الأنبا بشاي والأنبا بطرس وأعضاؤهما موجودة بصدفا محافظة أسيوط . صلاته تكون معنا . آمين


تذكار تكريس كنيسة القديس بقطر بناحية شو ( 5 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس العظيم الأنبا بقطر بناحية شو شرق الخصوص مكان مولده
. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-13-2010, 08:22 AM
استشهاد ثاؤذورس الراهب ( 6 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم .
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين


استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( 6 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
06-14-2010, 08:32 PM
استشهاد القديس ابسخيرون الجندى القلينى ( 7 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أبسخيرون الجندي الذي من قلين . وكانت من جند أريانا والي أنصنا . ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس في وسط الجمع الحاضر مبينا ضلال الملك لاعنا أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذي كان في قصر الوالي بأسيوط فاتفق معه خمسة من الجنود ( ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون ) علي أن يسفكوا دمهم علي اسم المسيح فلما مثلوا أمام الوالي أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين ، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالي بمختلف العذابات ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته ، و استحضر ساحرا يسمي اسكندر ، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل ، قائلا يا رئيس الشياطين اظهر في هذا المسيحي قوتك ، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى , فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة . أما القديس فقد ازداد الوالي غضبا عليه وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-15-2010, 08:13 AM
تذكار كنيسة السيدة العذراء بالمحمية ( 8 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم من سنة 901 ش تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء والدة الإله في البلدة المعروفة بالمحمة ( مسطرد ) حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي استخدمتها والدة الإله عند عودتها من أرض مصر ، وذلك أنه لما ذهب يوسف إلى مصر كقول الملاك وصل إلى أوائل الصعيد وفي عودته وصل إلى المطرية ومنها إلى المحمة وقد بنيت في هذا المكان كنيسة علي اسم السيدة العذراء شفاعتها تكون معنا . آمين


استشهاد القديس جرجس الجديد ( 8 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس جرجس الجديد الذي كان إسماعيليا تابعا لأبيه ، لكنه آمن بالسيد المسيح وانتظم في سلك الرهبنة فامسكوه وعاقبوه عقاباً شديدا وأوقفوه أمام الملك الظاهر فأعترف بالسيد المسيح فأراد أن يثنيه عن أيمانه بعطايا جزيلة ولكنه رفض فأمر بقطع عنقه ونال إكليل الشهادة سنة 1103 ش 1387 م . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


تذكار القديسة تمادا وأولادها وأرمانوس وأمه ( 8 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تذكار القديسة تمادا وأولادها ارمانوس وأمه شفاعتهم تكون معنا . آمين

ماروجيرافك
06-16-2010, 08:27 AM
نقل اعضاء ابى سيفين ( 9 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر . وذلك في عهد رئاسة البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية (ذكرت سيرته تحت اليوم الخامس والعشرون من شهر هاتور)


نياحة صموئيل النبى ( 9 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم من سنة 2947 للعالم تنيح الصديق العظيم صموئيل النبي . وقد ولد هذا البار في رامتايم صوفيم من جيل أفرايم واسم أبيه ألقانا وأمه حنة . وكانت عاقرا ، وبمداومتها الطلبة رزقها الله صموئيل . فربته في بيتها ثلاث سنوات ثم قدمته إلى هيكل الله كما سبق أن نذرت قبل الحبل به . فخدم عالي الكاهن إلى أن كبر ، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكا رديا فدعا الرب صموئيل في إحدى الليالي هو نائم فظن أن عالي هو الذي يدعوه فذهب إليه وقال له هل دعوتني يا سيدي فأجابه لا ارجع أضطجع . فلما مضي دعاه الرب ثانية وثالثة وهو في كل مرة يقوم ويذهب إلى عالي . فعلم عالي أن الرب هو الذي يدعوه فقال له . ارجع اضطجع وإذا دعاك تقول تكلم يارب لأن عبدك سامع . ولما دعاه الرب وأجابه كما علمه عالي قال له الرب : " هوذا أنا فاعل أمرا كل من سمع به تطن أذناه . في ذلك اليوم أقيم علي عالي كل ما تكلمت به علي بيته . ابتدئ وأكمل وقد أخبرته بأني أقضي علي بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة علي أنفسهم ولم يردعهم . ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمه إلى الأبد " (1 صم 3 : 1 – 14
) وبعد هذا أمر الرب أن يمسح شاول بن قيس ملكا علي إسرائيل . ولما خالف شاول أوامر الرب مسح صموئيل داود بن يسى ملكا بأمر الرب وتنبأ وحكم بني إسرائيل عشرين سنة
. صلاته تكون معنا . آمين


استشهاد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرين معه ( 9 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرون معه . وكان كاهنا للأوثان في عهد الملك أوريليانوس قيصر . وأبصر تعذيب الشهداء بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء كما شاهد كثيرين يلقون في النار ولم تمسسهم بأذى فتعجب وتحقق أنه ليس لأوثانه قوة علي فعل مثل هذا وأن الإله الذي يفعل هذه الآيات هو الإله الحق . وللحال صرخ قائلا إني أؤمن بإله المسيحيين فوبخه علي ذلك ووعده ثم توعده : وإذ لم يرجع عن عزمه عذبه كثيرا ثم طرحه في السجن وعاد الملك فاستحضره مع أربعة من المسيحيين والقوهم في النار فأرسل الله مطرا غزيرا أطفأ النار . أخيرا علقوه علي خشبه وسمروا جسده بمسامير كبيرة فأسلم الروح في يد الرب . أما الأربعة الآخرون فقد قطعت رقابهم . ونال الجميع إكليل الشهادة
. صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
06-17-2010, 10:44 AM
استشهاد القديس دابامون والسياف ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دابامون وأمها صوفيه ، وذلك أن أنسانا يدعي ورشنوفة قد طلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا ، فاستضافه أخوان يدعيان بصطامون ودابامون . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلا لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة . ولما استيقظ قص الرؤيا علي الأخوين . فاتفقوا جميعا علي نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح . فعذبهم وألقاهم في السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا ، فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم . ومن هناك توجه بهم إلى صا حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعي دابامون تسب الآلهة وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعي يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة . وتتصدقان بما يفضل عنهما . فأرسل إليها الوالي سيافا يدعي أولوجي . وهذا إذا رأي منها حسن السيرة وجمال الطباع . أمتنع عن قتلها وأخذها معه إلى الوالي وهناك تقابلت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه . فعذبها الوالي كثيرا وأمر بعصرها بالمعصرة وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة . وفي أثناء ذلك اعترف أولوجي – السياف الذي كان قد أحضرها – بالسيد المسيح فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنساء حولها باكيات أما هي فكانت فرحة مسرورة فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة
صلاتها تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( بسطامون ، أرطامون و صوفيا أمهم ) بالقرن الثالث الميلادى. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
تذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة . وبعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية ، فربيا نجلهما وكان يدعي ابراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة . ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضي إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس . فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا علي الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته . ولما تنيح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنه لاختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة . وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودعي يوأنس السادس عشر ، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية .
وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة ، وأهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح وكان خربا مدة تزيد علي المائة سنة فجدده وفتحه وعمره وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهز له أواني وكتبا وستورا وذخائر ومضي اليه بنفسه وكرسه بيده المقدسة ورسم له قسوسا وشمامسة ورهبانا في يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ) . وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات الأولي في شهر كيهك سنة 1395 ش ( 1678 م ) وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان ، والثانية في 20 برمودة سنة 1411 ش ( 1695 م ) في ختام الصوم المقدس وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الصراف الشنراوي ، والثالثة في مسرى سنة 1417 ش ( 1701م ) ، والرابعة في سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا.
وفي شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد علي الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة في زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين علي الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف علي الكنائس فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا ولكن عناية الله تعالي لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر فحنن علي أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة فاجتمع البابا بالسادة الأراخنه المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم علي أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنه بتسديدها لأربابها وحصل فرح عظيم في البيعة المقدسة وفتحت الكنائس ورفرف الهدوء السلام في سائر البيع الطاهرة ولكن البابا تأثر من طوافه علي المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس في 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه .
وفي سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس فأجاب الرب طلبته وحرك أنسانا مسيحيا هو الأرخن الكبير المعلم جرجس أبو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم وكان محبا للفقراء والمساكين ، مهتما بمواضع الشهداء والقديسين ، وكان مشتركا مع البابا في كل عمل صالح فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون وتم طبخه وكرسه البابا بيده الكريمة في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك في هذا الاحتفال العظيم الأباء الأساقفة والرهبان والشيوخ لأن الميرون لم يكن قد طبخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة تولي فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركا . وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم وخصص لها إيرادات وأوقافا .
وفي سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ) قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنه عن طريق البر السلطاني وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر.
وكان البابا يفتقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون علي الحضور إلى الكنائس .
وكان البابا محبوبا من جميع الناس وكانت الطوائف تأتي اليه وتتبارك منه كما كان موضع تكريمهم واحترامهم لأنه كان متواضعا وديعا محبا رحوما علي المساكين وكان بابه مفتوحا للزائرين وملجأ للقاصدين والمترددين وكانت جميع أيام رئاسته هادئة وكان الله معه فخلصه من جميع أحزانه وأجاب طلباته وقبل دعواته وعاش في شيخوخة صالحة مرضية .
ولما اكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنه وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس علي الكرسي أثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر
صلاته تكون معنا . آمين

جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 ( 10 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونيو سنة 1862 م ) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 علي كرسي الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة . ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحي اتريس . وفي سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز ، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه ، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك . فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : ان كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام 21 : 1) . فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله . فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد ان أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م )
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-17-2010, 10:52 AM
استشهاد القديس دابامون والسياف ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة دابامون وأمها صوفيه ، وذلك أن أنسانا يدعي ورشنوفة قد طلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا ، فاستضافه أخوان يدعيان بصطامون ودابامون . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلا لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة . ولما استيقظ قص الرؤيا علي الأخوين . فاتفقوا جميعا علي نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح . فعذبهم وألقاهم في السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا ، فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم . ومن هناك توجه بهم إلى صا حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعي دابامون تسب الآلهة وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعي يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة . وتتصدقان بما يفضل عنهما . فأرسل إليها الوالي سيافا يدعي أولوجي . وهذا إذا رأي منها حسن السيرة وجمال الطباع . أمتنع عن قتلها وأخذها معه إلى الوالي وهناك تقابلت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه . فعذبها الوالي كثيرا وأمر بعصرها بالمعصرة وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة . وفي أثناء ذلك اعترف أولوجي – السياف الذي كان قد أحضرها – بالسيد المسيح فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . وقد أمر الوالي أن تقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنساء حولها باكيات أما هي فكانت فرحة مسرورة فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة
صلاتها تكون معنا . آمين


استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( 10 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم استشهاد القديسة الأم دولاجى ومن معها ( بسطامون ، أرطامون و صوفيا أمهم ) بالقرن الثالث الميلادى. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
. تذكار إغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس ( 10 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 312 م صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس . وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية في مثل هذا اليوم ، فشمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين في ذلك الفرح العظيم . وقد جعل المسيحيون من هذا اليوم عيدا عظيما . وكان ذلك في أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر.


صلاته تكون معنا . آمين


نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية ( 10 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م )

تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة . وبعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية ، فربيا نجلهما وكان يدعي ابراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة . ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضي إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس . فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا علي الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته . ولما تنيح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنه لاختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة . وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودعي يوأنس السادس عشر ، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية
. وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة ، وأهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح وكان خربا مدة تزيد علي المائة سنة فجدده وفتحه وعمره وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهز له أواني وكتبا وستورا وذخائر ومضي اليه بنفسه وكرسه بيده المقدسة ورسم له قسوسا وشمامسة ورهبانا في يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ) . وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات الأولي في شهر كيهك سنة 1395 ش ( 1678 م ) وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان ، والثانية في 20 برمودة سنة 1411 ش ( 1695 م ) في ختام الصوم المقدس وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الصراف الشنراوي ، والثالثة في مسرى سنة 1417 ش ( 1701م ) ، والرابعة في سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا
. وفي شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد علي الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة في زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين علي الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف علي الكنائس فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا ولكن عناية الله تعالي لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر فحنن علي أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة فاجتمع البابا بالسادة الأراخنه المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم علي أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنه بتسديدها لأربابها وحصل فرح عظيم في البيعة المقدسة وفتحت الكنائس ورفرف الهدوء السلام في سائر البيع الطاهرة ولكن البابا تأثر من طوافه علي المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس في 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه
. وفي سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس فأجاب الرب طلبته وحرك أنسانا مسيحيا هو الأرخن الكبير المعلم جرجس أبو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم وكان محبا للفقراء والمساكين ، مهتما بمواضع الشهداء والقديسين ، وكان مشتركا مع البابا في كل عمل صالح فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون وتم طبخه وكرسه البابا بيده الكريمة في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك في هذا الاحتفال العظيم الأباء الأساقفة والرهبان والشيوخ لأن الميرون لم يكن قد طبخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة تولي فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركا . وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم وخصص لها إيرادات وأوقافا
. وفي سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ) قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنه عن طريق البر السلطاني وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر
. وكان البابا يفتقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون علي الحضور إلى الكنائس
. وكان البابا محبوبا من جميع الناس وكانت الطوائف تأتي اليه وتتبارك منه كما كان موضع تكريمهم واحترامهم لأنه كان متواضعا وديعا محبا رحوما علي المساكين وكان بابه مفتوحا للزائرين وملجأ للقاصدين والمترددين وكانت جميع أيام رئاسته هادئة وكان الله معه فخلصه من جميع أحزانه وأجاب طلباته وقبل دعواته وعاش في شيخوخة صالحة مرضية
. ولما اكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنه وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس علي الكرسي أثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر
صلاته تكون معنا . آمين


جلوس البابا ديمتريوس الث
اني البطريرك ال 111 ( 10 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونيو سنة 1862 م ) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 علي كرسي الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة . ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بناحي اتريس . وفي سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز ، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه ، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك . فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين : لماذا فعلت هكذا ؟ فقال : ان كتاب الله يقول : قلب الملك في يد الرب (ام 21 : 1) . فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله . فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد ان أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م )
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

ماروجيرافك
06-24-2010, 09:20 AM
نياحة القديس لاتصون البهنساوى ( 17 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم الأنبا لاتصون من أهل البهنسا وذات يوم دخل الكنيسة فسمع قول السيد المسيح في الإنجيل المقدس " من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها . لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه . أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه (لو 9 : 24 و 25).
فلما سمع ذلك التهب قلبه فترك العالم ومضي إلى جبل شيهيت وأجهد نفسه بصلوات متواترة وأصوام كثيرة وظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى القديس ايسيذورس ليلبسه الإسكيم المقدس فذهب اليه وبعد أربعين يوما ألبسه إياه فزاد في نسكه ثم انفرد في البرية وهناك حضر إليه القديس بلامون وذلك أن الشيطان كان قد ظهر للقديس بلامون في شكل امرأة وأخذ يغريه علي الزواج منها ذاكرا بعض رجال العهد القديم الذين كانوا متزوجين ومع ذلك كانوا أبرارا ولكن القديس عرف أنه الشيطان فرسم علي نفسه علامة الصليب وصلي إلى الرب فتحول الشيطان إلى دخان وغاب عنه ، فذهب القديس بلامون إلى القديس لاتصون يسترشده في المحاربات الشيطانية فأرشده إلى كيفية التغلب عليها ورجع الأب بلامون إلى مكانه أما القديس لاتصون فقد ازداد في نسكله وتقشفه حتى تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


عودة رفات القديس مارمرقس ( 17 بـؤونة)


في مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق الاثنين 24 من شهر يونيو سنة 1968 لميلاد المسيح وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو البابا المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرسي الإسكندري عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول من بطاركة الإسكندرية . وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفدا رسميا للسفر إلى روما لتسلم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس . وتألف الوفد من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم ثلاثة من المطارنة الأثيوبيين ومن ثلاثة من كبار أراخنة القبط
. أما المطارنة والأساقفة فهم حسب أقدمية الرسامة : الأنبا مرقس مطران كرسي أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها ، ورئيس الوفد الأنبا ميخائيل مطران كرسي أسيوط وتوابعها ، الأنبا أنطونيوس مطران كرسي سوهاج والمنشاة وتوابعهما والأنبا بطرس مطران كرسي أخميم وساقلته وتوابعهما ، والأنبا يوأنس مطران تيجراي وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا لوكاس مطران كرسي اروسي وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا بطرس مطران كرسي جوندار وتوابعها بأثيوبيا ، والأنبا دوماديوس أسقف كرسي الجيزة وتوابعها ، والأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي والأنبا بولس أسقف حلوان وتوابعها
وطار الوفد البابوي الإسكندري إلى روما في يوم الخميس 13 بؤونه سنة 1684 الموافق 30 من يونيو سنة 1968م في طائرة خاصة أقلتهم ومعهم نحو 90 قبطيا من المرافقين كان من بينهم سبعة من الكهنة وفي الساعة الثانية عشر من يوم السبت الموافق 15 من بؤونة الموافق 22 من يونيو ذهب الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية في موكب رسمي إلى القصر البابوي بمدينة الفاتيكان وقابلوا البابا بولس السادس وتسلموا منه الرفات المقدس في حفل رسمي كان يجلله الوقار الديني ويتسم بالخشوع والتقوى ولقد كانت لحظة تسلم الرفات المقدس بعد أحد عشر قرنا كان فيها جسد مار مرقس محفوظا في مدينة البندقية ( فينيسيا ) بإيطاليا لحظة رهيبة بقدر ما هي سعيدة
. وفي اليوم التالي وهو الأحد 16 بؤونة الموافق 23 يونيو أقام الوفد البابوي السكندري قداسا حبريا احتفاليا بكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي بروما خدم فيه جميع المطارنة والأساقفة العشرة والكهنة المرافقون وقد حضر أعضاء البعثة البابوية الرومانية وجميع المرافقين من القبط وعدد كبير من الأقباط المقيمون بروما ومن الأجانب ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء وكان قداسا رائعا رفع بروحانية عميقة . وبعد قراءة الإنجيل حمل المطارنة والأساقفة صندوق الرفات المقدس وطافوا به 3 مرات أنحاء الكنيسة ثم بخر المطارنة والأساقفة أمام الرفات بحسب ترتيب أقدمية الرسامة وكان الكهنة والشمامسة يرتلون الألحان المناسبة
. وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في يوم الاثنين في موكب رسمي تتقدمه الدراجات البخارية إلى المطار . ومن هناك استقلوا طائرة خاصة قامت خصيصا من القاهرة ووصلت إليها في العاشرة والنصف من مساء اليوم نفسه . وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب مسيحيين ومسلمين يرتلون وينشدون أحلي الأناشيد الدينية وكان المطار كله يدوي بالترانيم وعند مارست الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مار مرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأي الكثيرون وخاصة المطلون من شرفات المطار ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض حلقت فوق الطائرة ولما كان الحمام لا يطير في هذا الوقت من الليل فلم يكن هذا أذن بحمام عادي ولعله أرواح القديسين ترحب برفات القديس العظيم مار مرقس
ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات علي كتفه بين ترتيل الشمامسة ويتبعه موكب ضخم من كتل بشرية تعد بالألوف يرنمون مع الشمامسة فرحين متهللين حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية ذهل من تلك المظاهرة الدينية الكبيرة وأعرب عن تأثره البالغ بتدين الأقباط وعظيم إجلالهم وإكبارهم للقديس مرقس وقال أن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتا أن يكون استقبال رفات مار مرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة خاصة وان الجماهير ظلت منتظره بالمطار منذ الخامسة مساء - حيث كان مقررا وصول الطائرة - إلى الساعة الحادية عشرة مساء أو يزيد
. وعاد البابا في سيارته ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق علي المذبح الكبير المدشن باسم مار مرقس وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله . وفي صباح يوم الأربعاء 19 بؤونة الموافق 26 يونيو في نحو السادسة صباحا حمل البابا صندوق الرفات وأتي به في سيارته الخاصة إلى دير الأنبا رويس الذي كان يعرف بدير الخندق والمقامة علي أرضه الكاتدرائية المرقسية الجديدة التي افتتحها البابا كيرلس بحضور الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا في اليوم السابق مباشرة وأعني به الثلاثاء 18 بؤونة الموافق 15 يونيو وقد وضع البابا رفات مار مرقس علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية الجديدة . وظل كذلك طوال مدة القداس الحبري الحافل الذي رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهنود والأرمن الأرثوذكس وحضر القداس الإلهي جلالة هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس والطوائف من مختلف بلاد العالم وعدد من أفراد الشعب يزيد علي ستة آلاف نسمة . وبعد القداس نزل البابا في موكب رسمي يحمل صندوق الرفات إلى المزار الجميل المعد له تحت الهيكل الكبير ووضع الصندوق في جسم المذبح الرخامي القائم في وسط المزار وغطي بغطاء رخامي ومن فوقه مائدة المذبح وأنشدت فرق مختلفة ألحانا مناسبة تحية لمار مرقس بسبع لغات مختلفة أي بالقبطية والأثيوبية ، والسريانية ، والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية وكان يوما سعيدا من أسعد الأيام التي شهدتها مصر وكنيسة الإسكندرية والكرازة المرقسية
. بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع ، آمين

بنت الراهب الصامت
06-27-2010, 10:04 AM
نياحة البابا داميانوس ال 35 ( 18 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 321 ش 12 يونيو سنة 605 م تنيح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان منذ حداثته في برية شيهيت فلبث عابدا مجاهدا ست عشرة سنة ورسم شماسا بدير القديس يوحنا القصير ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية وهناك زاد في نسكه .
ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش ( 26 يونيو سنة 569م ) واحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة .
وكان ببرية الاسقيط بعض اتباع مليتيوس الاسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين ان السيد المسيح ناول تلاميذه كآسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي . فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف له خطاهم وأبان أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية .
ولما تنيح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها : انه لا ضرورة تستدعي القول بان الله هو ثلاثة أقانيم . فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته ألا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة ، لاهوت واحد ، واستشهد علي ذلك بأقوال كثيرين من الأباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف .
وقضي البابا داميانوس خمسا وثلاثين سنة واحد عشر شهرا وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيح في شيخوخة صالحة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 18 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الثلاثاء 25 من يونيو عام 1968 وفي السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو المائة والسادس عشر في سلسلة باباوات الكرسي المرقسي السكندري - احتفلت الكنيسة المقدسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الأنبا رويس الذي كان يعرف أيضا بدير الخندق .
وقد أقيم لهذه المناسبة ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما بعد أن ظل في مدينة البندقية بإيطاليا أحد عشر قرنا أي منذ القرن التاسع للميلاد - احتفال ديني كبير رأسه البابا كيرلس السادس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية والإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في كل العالم كان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس .
وقد ألقيت كلمات هامة وبلغات مختلفة لهذه المناسبة من البابا كيرلس السادس ومن بطريرك السريان الأرثوذكس ومن الكاردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وبطريرك جاثليق أثيوبيا والسكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي وبطريرك موسكو وكل روسيا وقد عبر الكل عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد وحيوا كنيسة الإسكندرية ذات التاريخ المجيد تحية تقدير وإكبار
وفي نهاية الكلمات انتقل البابا ومعه رئيس الجمهورية وإمبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة وأزاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التي أقيمت تخليدا لهذا اليوم التاريخي .
وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والإذاعة والتليفزيون فضلا عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب.
بركة مار مرقس تشمل الجميع . آمين
__________________

استشهاد القديس جرجس المزاحم ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 675 ش ( 13 يونيو سنة 959 م ) استشهد القديس جرجس الجديد المعروف بالمزاحم كان أبوه مسلما بدويا متزوجا من امرأة مسيحية من أهل دميرة القبلية ورزق منها بثلاثة بنين أحدهم هذا القديس فسموه " مزاحم " وكان يتردد مع والدته علي الكنيسة منذ حداثته فرأي أولاد المسيحيين يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم الأسرار المقدسة فاشتاق أن تلبسه أمه مثلهم وتسمح له أن يأكل مما يأكلونه في الهيكل فعرفته أن هذا لا يكون إلا إذا تعمد وأعطته لقمة بركة من القربان الذي يوزعونه علي الشعب فصارت في فمه كالعسل فقال في نفسه " إذا كان طعم القربان الذي لم يقدس بالصلاة حلوا بهذا المقدار فكيف يكون طعم القربان المقدس ؟ " وأخذ شوقه يزداد إلى الإيمان بالمسيح منذ ذلك الحين .
ولما كبر تزوج امرأة مسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحيا فأشارت عليه أن يعتمد أولا . فمضي إلى برما ولما اشتهر أمره أتي إلى دمياط واعتمد وتسمي باسم جرجس وعرفه المسلمون فقبضوا عليه وعذبوه فتخلص منهم وذهب إلى صفط أبي تراب حيث أقام بها ثلاث سنوات . ولما عرف أمره ذهب إلى قطور ولبث بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع بها يخدم كنيسة القديس مار جرجس ثم عاد إلى دميرة وسمع به الملمون فأسلموه للوالي فأودعه السجن فاجتمع المسلمون وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت ولما أتي بعض المؤمنين في الغد ليدفنوه ظنا منهم أنه مات وجدوه حيا . وعقد المسلمون مجلسا وهددوه فل يرجع عن رأيه فعلقوه علي صاري مركب ولكن القاضي أنزله وأودعه السجن وكانت زوجة هذا القديس تصبره وتعزيه وتعلمه بأن الذي حل به من العذاب إنما هو من أجل خطاياه لئلا يغريه الشيطان فيفتخر أنه صار مثل الشهداء وظهر له ملاك الرب وعزاه وقواه وأنبأه بأنه سينال إكليل الشهادة في اليوم التالي . وفي الصباح اجتمع المسلمون عند الوالي وطلبوا منه قطع رأسه فسلمه لهم فأخذوه وقطعوا رأسه عند كنيسة الملاك ميخائيل بدميرة وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة . وأذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر وبتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة فأخذته وكفنته وخبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة ووضعوه فيها شفاعته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس بشاى انوب الدمياطى في انصنا ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي أنوب الذي تفسيره " ذهب الطلاء " كان من بلدة تسمي بانايوس من كرسي دمياط وكان من جند قبريانوس والي أتريب ولما ثار الاضطهاد علي المسيحيين تقدم إلى الوالي وأعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيرا وأخيرا أمر بقطع رأسه خارج المدينة فخرج خلفه جمهور كثير وكان من جملتهم مروض سباع أريانا الوالي ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب علي القديس ليفترسه ففي الحال ظهر ملاك الرب وأخذ القديس وأتي به إلى مدينة عين شمس وهناك كملت شهادته .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

إقامة أول قداس حبري بالكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من عام 1684 للشهداء الأطهار الموافق الأربعاء 26 من يونيو سنة 1968 احتفلت الكنيسة بيوم افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة المقامة بدير الأنبا رويس المعروف قديما بدير الخندق والتي وضع فيها رفات القديس مار مرقس بعد عودته من البندقية وروما
ولهذه المناسبة أقيم في ذلك اليوم قاس حبري حافل رأسه البابا كيرلس السادس واشترك معه البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من مطارنة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس وحضره الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور أثيوبيا والكردينال دوفال رئيس البعثة الباباوية الرومانية وكثيرون من رؤساء الأديان والمطارنة والأساقفة ورجال الدين مصريين و أجانب من مختلف بلاد العالم وعدد غفير من الشعب نحو ستة آلاف نسمة .
وأثناء القداس كان الصندوق الذي يحوى رفات مار مرقس الرسول موضوعا علي مائدة في منتصف شرقية هيكل الكاتدرائية وظل هناك طوال القداس وما أن انتهي القداس حتى نزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات ومعه الإمبراطور وبطريرك السريان الأرثوذكس ورؤساء الكنائس في موكب كبير اتجه إلى مزار القديس مرقس المعد له تحت المذبح الرئيس ، وأودع الصندوق في المزار في داخل المذبح الرخامي وغطي بلوحة رخامية كبيرة وعليها مائدة المذبح وهنا أنشدت فرق التراتيل بالتتابع ألحانا مناسبة بلغات مختلفة تحية لمار مرقس الرسول باللغات القبطية والأثيوبية والسريانية والأرمنية واليونانية واللاتينية والعربية فكان يوما بهيجا من أسعد أيام كنيسة الإسكندرية
بركة مار مرقس الرسول تشمل الجميع . آمين

نياحة البابا أشيلاوس البطريرك الثامن عشر ( 19 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش 23 يونيو سنة 312 م تنيح البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وقد كان قسا في كنيسة الإسكندرية ولما نال البابا بطرس الأول خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون بالإسكندرية وجمعوا الأساقفة ورسموا أرشيلاوس القس بطريركا عوضا عنه كما كان قد أوصي قبل انتقاله من هذا العالم فلما جلس علي الكرسي البطريركي في 19 كيهك سنة 28 ش ( 24 ديسمبر سنة 311 م ) تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس فقبل سؤالهم ورسمه شماسا . ولما قبله وخالف وصية أبيه بطرس لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيح صلاته تكون معنا . آمين

</span>

بنت الراهب الصامت
06-27-2010, 10:06 AM
نياحة القديس اليشع النبى ( 20 بـؤونة)
في هذا اليوم من سنة 3195 للعالم تنيح القديس اليشع النبي ولد هذا النبي في إحدى قري إسرائيل اسمها علموت واسم أبيه شافاط وكان خادما للقديس ايليا النبي . ولما كان وقت صعود ايليا النبي إلى السماء مضي معه إلى الأردن وقال له ايليا سلني ما شئت فطلب أن تتضاعف روحه عليه وكان كذلك فحلت عليه روح ايليا مضاعفة .
وقد شق البحر وعبره . ولما دخل أريحا وخرج منها تبعه صبية وكانوا يهزأون به فالتفت إليهم ولعنهم فخرجت دبتان من الوعر افترستا منهم اثنين وأربعين ولدا واشتكت له زوجة أحد الأنبياء أن زوجها مات وعليه دين والآن يلح في طلبه ولما علم أن عندها قليلا من الزيت طلب منها أن تستعير أوعية فارغة كثيرة علي قدر استطاعتها وبصلاته بارك الرب الزيت فامتلأت كل الأوعية ثم باعت منه المرأة وسددت دينها كما أقام ابن الشونمية من الموت ولما قصده نعمان السرياني أبرأه من برصه فقدم له أموالا كثيرة وثيابا مذهبة فلم يقبلها ولما أخذها تلميذه جيحزي لنفسه وعلم النبي بذلك بالروح غضب عليه فبرص هو وبنوه وكل نسله وصنع أليشع آيات أخري كثيرة وقد مكث يتنبأ نحو الخمسين سنة ولما توفي ووضع في قبر اتفق أن قوما أتوا بميت ووضعوه في هذا القبر فلما مس جسد هذا النبي عادت إلى الميت الحياة ورجع إلى أهله .صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
06-29-2010, 10:34 AM
تذكار اول كنيسة والدة الاله القديسة مريم العذراء بفيلبى (حالة الحديد) ( 21 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار بناء أول كنيسة علي اسم البتول كلية الطهر السيدة مريم والدة الإله التي كان بواسطتها خلاص آدم ونسله وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة علي اسم البتول والدة الإله . وصار تكريسها في مثل هذا اليوم ولذا يجب علينا أن نعيد لها عيدا روحيا لأنها ولدت مخلص المسكونة .شفاعتها تكون معنا . آمين

استشهاد القديس تيموثاؤس المصري ( 21 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس تيموثاؤس الذي من مصر القديمة كان من أجناد أريانا والي أنصنا ولما صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان وثب هذا الجندي في وسط الجمع وأخذ الأمر ومزقه قائلا " ليس اله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي " فغضب الوالي وأمسكه من شعره وطرحه إلى الأرض وأمر بضربه حتى تهرأ لحمه وكان يصرخ قائلا : " يا سيدي يسوع المسيح أعني . فليس اله ألا أنت " فنظر الرب إلى صبره وأرسل ملاكه فشفاه فعاد إلى الوالي وهو يصيح : " ليس اله إلا يسوع المسيح ابن الله الحي " فشدد عليه العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين

نياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية ( 21 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم ( 15 يونية سنة 106 م ) تنيح البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية . وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت ( 5 سبتمبر سنة 95 م ) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرا واثني عشر يوما وتنيح بسلام صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
____________________

تكريس كنيسة قزمان ودميان واخوتهما ( 22 بـؤونة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان واخوتهما انتيموس ولاونديوس وأبرابيوس وأمهم ثاؤذوتي كانوا من إحدى بلاد العرب وكانت أمهم تخاف الله محبة للغرباء رحومة وقد ترملت عليهم صغارا فربتهم وعلمتهم مخافة الرب .
وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب وكانا يعالجان المرضي بلا أجر أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا ، ولما كفر دقلديانوس وأمر بعبادة الأوثان أعلموه عن قزمان ودميان أنهما يبشران في كل مدينة بالسيد المسيح ويحرضان علي عدم عبادة الأوثان فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأنواع العذاب المختلفة ثم استعلم منهما عن مكان اخوتهما ولما عرفه استحضرهم وأمهم أيضا فأمر أن يعصر الخمسة في المعصرة ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في أتون النار ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم طرحهم في مستوقد حمام وأخيرا وضعهم علي أسرة من الحديد الساخن وفي هذه جميعها كان الرب يقويهم ويشفيهم ولما تعب الوالي من تعذيبهم أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو أيضا وكانت أمهم تعزيهم وتصبرهم فانتهرها الملك فلعنته في وجهه ولعنت أوثانه النجسة فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبقي جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه وكان القديس قزمان يصرخ في أثناء ذلك قائلا : " يا أهل هذه المدينة أليس بينكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه الأرملة العجوز ويدفنها ؟ " عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنه .
ولما علم الملك بما عمل بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان وأخوتهما . فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد انقضاء زمان الاضطهاد بنيت لهم كنائس عديدة أظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-04-2010, 07:36 PM
نياحة القديس ابانوب المعترف ( 23 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الطاهر أبانوب المعترف كان هذا القديس راهبا فاضلا بأحد أديرة الصعيد في زمان دقلديانوس الذي عذب الشهداء كثيرا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدا في يوم واحد ، وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان فأجابه القديس قائلا : " كيف اترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة " فعذبه كثيرا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية فأقام هناك محبوسا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس وملك قسطنطين البار وأصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم اليه ليتبارك منهم ، لا سيما الفضلاء منهم وهم زخاريس الاهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهني وأبانوب الذي من بالاؤس فانطلق رسول الملك يخرج القديسين من السجون فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا (ورد في مخطوط بشبين الكوم " سبلا ") بجوار بلده والتقي به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسا وحدث بينما كان يقدس وعند قوله : " هذا قدس القديسين فمن كان طاهرا فليتقدم " أنه رأي السيد المسيح له المجد يتجلي في الهيكل بمجده الأسنى وهو يغفر خطايا الشعب التائب وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم اثنين وسبعين ، ركب كل اثنين منهم عربة ولما مروا علي إحدى البلاد وكان بها أديرة للعذارى خرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدون ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يغيروا ثيابهم بأخرى جديدة فلم يقبلوا فتبارك منهم وقبل جراحاتهم وأكرمهم وقدم لهم مالا فرفضوا وأخذوا ما تحتاجه الكنائس من ستور وأواني ، ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم وعاد القديس أبانوب إلى ديره ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
_________________

استشهاد القديس أنبا موسى الأسود ( 24 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم الأنبا موسى الأسود صاحب السيرة العجيبة . هذا الذي اغتصب ملكوت السموات حقا كما قال الإنجيل : " ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه " (مت 11 : 12) كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الآكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه او يعانده وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : " أيتها الشمس أن كنت أنت الإله فعرفيني " ثم يقول " وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك " فسمع يوما من يقول له : " أن رهبان وادي النطرون يعرفون الله فاذهب إليهم وهم يعرفونك " فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية . فالتقي بالقديس ايسيذوروس القس ، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فاندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس ايسيذوروس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب علي حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنين كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد أن يجربه فقال للشيوخ : " من ذا الذي أتي بهذا الأسود إلى هنا . اطردوه " فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : " حسنا عملوا بك يا اسود اللون " غير أن البطريرك عاد فاستدعاه ورسمه ثم قال له : " يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض "
واتفق أن مضى مع الشيوخ إلى القديس مقاريوس الكبير فقال القديس مقاريوس : " أني أري فيكم واحدا له إكليل الشهادة " فأجابه القديس موسى لعلي أنا هو لأنه مكتوب : من قتل بالسيف فبالسيف يقتل " ولما عاد إلى ديره لم يلبث طويلا حتى هجم البربر علي الدير . فقال حينئذ للأخوة الذين كانوا عنده :" من شاء منكم أن يهرب فليهرب " فقالوا له : " وأنت يا أبانا لماذا لا تهرب ؟" فقال : " أنا أنتظر هذا اليوم منذ عدة سنين " ودخل البربر فقتلوه وسبعة أخوة كانوا معه غير أن أحد الاخوة اختفي وراء حصير . فرأي ملاك الرب وبيده إكليل وهو واقف ينتظره فلم يلبث أن خرج مسرعا إلى البربر فقتلوه أيضا .
فتأملوا أيها الأحباء قوة التوبة وما فعلت . فقد نقلت عبدا كافرا قاتلا زانيا سارقا وصيرته أبا ومعلما ومعزيا وكاهنا وواضع قوانين للرهبان ومذكورا علي المذابح ويوجد جسد هذا القديس بدير القديسة العذراء "البرموس" الآن حيث يحتفل.صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
____________________________


استشهاد القديس يهوذا أحد السبعين رسولا ( 25 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يهوذا (قيل أن يهوذا هو الملقب لدلوس أوتداوس وهو شقيق يعقوب ويوسي وسمعان أبناء مريم زوجة كلوبا " حلفي " خالة السيد المسيح . أحد السبعين تلميذا ، و كاتب الرسالة المعروفة باسمه في العهد الجديد المملوءة من كل حكمة ونعمة . بشر في بلاد العرب واستقر في بلاد العجم حيث بشر في مدن كثيرة وفي الجزائر وبني فيها كنيسة ومضي إلى الرها وشفي أبجر ملكها من مرضه ثم عمده وكان معه سمعان القانوي ، عزم القائد برداين أن يقوم بحرب ضد الهند واستشار السحرة فلم يأتوه بنتيجة . فقالا له الرسولان " سيأتيك رسول من الهند لعقد صلح " وبالفعل تم هذا فأطلق للرسولين حرية التبشير . ثم دخلا مدينة أراط وبشرا فيها وعمد كثيرين من أهلها فقبض عليها واليها وعذبها بكل نوع ثم رموه بالسهام فأسلم روحه الطاهرة ، ونالا إكليل الشهادة صلاتها تكون معنا . آمين
نياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 ( 25 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 285 ش ( 19 يونية 569 م ) تنيح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية . وذلك لما تنيح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج . كما لو كانوا ذاهبين للصلاة . ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه . ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا ، في أول مسرى سنة 283 ش ( 25 يوليه سنة 567 م ) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيح . فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركا رسموا لهم هم أيضا بطريركا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي ز وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس . إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج . كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية . وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس . ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلا قديسا عالما يسمي داميانوس وجعله كاتبا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
______________________

تذكار تكريس كنيسة رئيس الملائكة غبريال ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة باسم الملاك الجليل جبرائيل المبشر بجبل النقلون بالفيوم .شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
(جاء فى اللؤلؤة وفى كنوز النعمة جزء 2 انه يقرأ 22 كيهك تذكار للملاك بدلا من اليوم )
نياحة يشوع ابن نون النبى ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 2570 للعالم تنيح النبي العظيم يشوع بن نون . ولد في مصر سنة 2460 للعالم ( أي قبل خروج الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون بثلاث وخمسين سنة ) كان تلميذا وخادما لموسى النبي الذي بعد أن أخرج شعب الله بقوة الذراع الإلهي والعجائب العظيمة وأوصلهم إلى قرب جبل سينا صعد إلى الجبل آخذا معه يشوع خادمه لسماع الوحي واستلام الوصايا . وفي أثناء حرب إسرائيل ضد عماليق كان يشوع قائدا للجنود ، فلما انتخب موسى اثني عشر رجلا ، واحدا من كل سبط وأرسلهم ليتجسسوا أرض الميعاد كان يشوع واحدا منهم وقد أتم خدمته بكل أمانة، وقرر هو وكالب وحدهما الأخبار الصادقة عن أرض الميعاد . ولذلك دخل الاثنان فقط تلك الأرض دون جميع الشعب الإسرائيلي الذي خرج من مصر الذين لكونهم تذمروا وشكوا في صدق مواعيد الله فقد اقسم تعالي أنهم لا يدخلون إلى راحته ، ولكن أولادهم الذين ولدوا لهم بعد خروجهم من مصر هم الذين دخلوا تلك الأرض مع يشوع وكالب .ولما تنيح العظيم موسى سنة 2553 للعالم خاطب الله يشوع قائلا " أن موسى عبدي قد مات فالآن قم أعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أي لبني إسرائيل كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثيين والي البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع عبدي موسى أكون معك . لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم إنما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه . لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح " (يش 1 : 1 – 8) فتقوي قلب يشوع وأرسل جاسوسين سرا تجسسا الأرض ودخلا بيت راحاب الزانية فخبأتهما ثم أنزلتهما من الكوة لان بيتها كان بحائط السور وذلك بعد أن أمناها علي نفسها وعلي كل أهل بيتها (يش 2 : 1 – 15)
ثم فتح أريحا بعد أن طاف حول أسوارها مرات متعددة وهو يهتف فأنهدمت أسوارها العظيمة . وصعد الشعب إلى المدينة وقتلوا كل من كان فيها من إنسان وحيوان بعد ما أخرجوا راحاب وأباها وأمها واخوتها وكل من لها وعشيرتها خارج المحلة . وأحرقوا المدينة بالنار فقد جعلوها في خزانة بيت الرب واستحيا يشوع راحاب الزانية وكل بيت أبيها لأنها خبأت الرسولين
وكان الرب مع هذا الصديق فقتل ملوكا وفتح مدنا كثيرة فخافته الأمم، ولعظم الخوف احتال أهل جبعون فلبسوا ثيابا بالية ونعالا مرقعة وصيروا خبز زادهم فتاتا . ومضوا إلى يشوع وقالوا له نحن جيئا من أرض بعيدة نريد منك الأمان والعهد فأجابهم يشوع ومشايخ بني إسرائيل : " انظروا لئلا تكونوا ساكنين في هذه الأرض " فأجابوهم : " من أرض بعيدة جئنا علي اسم الرب إلهكم . هذا خبزنا سخنا تزودناه من بيوتنا يوم خروجنا لكي نسير إليكم : وها هو الآن يابس قد صار فتاتا . وهذه ثيابنا ونعالنا قد بليت من طول الطريق جدا" فأمنوهم وحلفوا لهم وبعد ثلاثة أيام سمعوا أنهم قريبون إليهم وأنهم ساكنون في وسطهم فلعنهم يشوع وجعلهم عبيدا ينقلون الحطب لخدمة بيت الرب .
وحارب يشوع خمسة ملوك الأموريين حيث ساعدته يد الرب بنزول الحجارة كالمطر علي الأعداء وكان الشعب يقاتلهم أمام مدينة جبعون فأوقف الشمس إلى أن أباد الخمسة الملوك مع كل عساكرهم وحسب أوامر الله قسم الأرض بين بني إسرائيل وأعطي الكهنة بلادا لسكناهم وأرضا لمواشيهم ثم افرد خمس مدن يلتجئ إليها كل قاتل بغير قصد ولما أكمل نحو مئة وعشر سنين ووصل إلى شيخوخة صالحة استدعي الشيوخ والرؤساء والقضاة والمعلمين ووعظهم ونبههم أن لا يحيدوا عن عبادة الله تعالي . ووضع لهم الرسوم والفرائض اللازمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس ايسنت حاجب ترجان ( 26 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ايسنت حاجب ترجان. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين
_______________________

بنت الراهب الصامت
07-04-2010, 07:38 PM
استشهاد القديس توماس الشندلاتى ( 27 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس توماس الذي من شندلات (مركز السنطة غربية) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو في سن الحادية والعشرين بينما كان نائما في الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة ، وأنبا شنوسي (وردت " موسى " في مخطوط بشبين الكوم) الذي من بلكيم . فكانوا يصبرون بعضهم بعضا . وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى أريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء .صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس ( 27 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس مار بقطر بن رومانيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
استشهاد القديس حنانيا الرسول أحد السبعين ( 27 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس حنانيا الرسول هذا القديس أقامه الرسل أسقفا علي دمشق فبشر فيها ببشارة الحياة . كما بشر في بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم . وهو الذي عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر . وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات كثيرة فأمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم . وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب صلاته تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
07-06-2010, 09:44 AM
نياحة البابا ثاؤذورس "33 " ( 28 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 283 ش ( 22 يونيو سنة 567 م ) تنيح القديس ثاؤدسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية . وذلك أنه بعد نياحة تيموثاوس أجتمع الأساقفة والشعب الأرثوذكسي ورسموا هذا الأب بطريركا وكان عالما حافظا لكتب الكنيسة وبعد أيام أثار عليه عدو الخير قوما أشرارا من أهل المدينة وأخذوا فاكيوس رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية ورسموه بطريركا بمعاونة يوليانوس . الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه لموافقته لمجمع خلقيدونية .ولما رسم فاكيوس نفوا البابا ثاؤدسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا من بلاد مصر وكان يعزيه ويصبره ذاكرا له ماخري للرسل وليوحنا ذهبي الفم . وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المحبة للإله ثاؤذورا . فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدسيوس حتى إذا كانت طبق القانون يتسلم كرسيه فعقدوا مجمعا من الشعب ومائة وعشرين كاهنا وأجمعوا علي أن ثاؤدسيوس رسم باتفاق الأساقفة والشعب وفقا للقانون . وكان فاكيوس حاضرا في المجمع فوقف معترفا بأنه هو المعتدي وطلب مسامحته علي أن يبقي رئيس شمامسة كما كان قبلا وأرسلوا للملكة بذلك غير أنه لما كان الملك موافقا علي معتقد غير الصحيح فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول : " إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدسيوس في الإيمان فتضاف إليه مع البطريركية الولاية علي الإسكندرية وإذ لم يوافق يخرج من المدينة " فلما سمع البطريرك هذا القول قال : " هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع مماليك العالم ومجدها أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي " (مت 4 : 8 و 9) ثم خرج من المدينة ومضي إلى الصعيد وأقام هناك يثبت ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية فذهب إليها مع بعض الكهنة العلماء فتلقاه الملك بإكرام عظيم وأجلسه في مكان ممتاز واخذ بتملقه ويخاطبه بلطف لكي يوافق علي معتقد مجمع خلقيدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر وأقام عوضا عنه شخصا يسمي بولس فلما وصل هذا إلى الإسكندرية لم يقبله أهلها ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل . ولما وصل هذا الآمر إلى الملك آمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عينه الملك فبني المؤمنون كنيسة علي اسم القديس مرقس خارج المدينة وأخري علي اسم القديسين قزمان ودميان وكانوا يتقربون فيهما ويعمدون أولادهم .
ولما سمع الملك بذلك عاد فأمر بفتح الكنائس فلما سمع البابا ثاؤدسيوس بهذا الآمر خشي أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم فكتب لهم رسالة يثبتهم علي الإيمان المستقيم ويحذرهم من خداع ذلك المخالف . وأقام في المنفي ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر وأربع سنين في مدينة الإسكندرية وأمضي في البطريركية واحدا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوما وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة صلاته تكون معنا . آمين

تذكار تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس ( 28 بـؤونة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
____________________________


استشهاد القديس اباهور ، أبا بيشاى ( 29 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية فأتي إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وان يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه ، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح الذي كان يشفيه ويقويه وفيما هو علي هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تخف . فأمر أن يضعوا أعوادا ساخنة من الحديد في جنبيها ، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه . إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة ثم وضعوا القديس في إناء مملوء زيت وقطران يغلي فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة ، أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسيء صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . أمين
استشهاد السبعة نساك بجبل تونه ( 29 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون السبعة النساك الذين من جبل تونه وهم : باسيدي وكوتولس وأرداما وموسى وايسي وباركالاس وراهب أخر اسمه كوتولس . وذلك أن ملاك الرب ظهر للقديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح فنهضا مسرعين نحو الوالي فالتقيا بالخمسة القديسين آتين علي سفينة قاصدين الوالي ليعترفوا هم أيضا بالسيد المسيح فاتفقوا معا علي نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح ، فعذبهم كثيرا ثم علق حجارة في أعناقهم وأودعهم السجن ، فظهر لهم السيد وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابا قاسيا إذ وضعهم في قدر مملوء كبريتا وزفتا ، وأوقد تحتهم النار ثم أخرجهم وطرحهم فأرسل الرب ملاكه وشفاهم وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه ورأي ذلك مائة وثلاثين شخصا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة شفاعتهم تكون معنا . آمين

بنت الراهب الصامت
07-08-2010, 09:15 AM
ميلاد القديس يوحنا المعمدان ( 30 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم كان ميلاد القديس يوحنا المعمدان . هذا الذي لم تلد النساء أعظم منه ، وهو الذي سجد للمسيح وهو بعد في بطن أمه . كما استحق أن يضع يده علي رأس ابن الله وقت العماد . وجاء عنه في الإنجيل المقدس : " أما أليصابات فلما تم زمانها لتلد فولدت ابنا وسمع جيرانها وأقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها ، ولما كان في اليوم الثامن جاءوا لختنوا الصبي ودعوه باسم أبيه زكريا . فقالت أمه لا بل يسمي يوحنا . فقالوا لها ليس أحد في عشيرتك تسمي بهذا الاسم ، ثم أشاروا لأبيه ماذا يريد أن يسميه فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا . فتعجب الجميع لأنه في الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله وتنبأ عن ابنه أنه سيدعي نبيا للعلي وينطلق أمام وجه الرب ليعد طريقه ( لو 2 : 57 – 76) .
ولما كان ابن سنتين واتفق مجيء المجوس وقتل هيرودس الأطفال وشي بعضهم عن هذا الطفل ، فطلبه الجند ليقتلوه لكن زكريا حمله وأتي به إلى الهيكل وقال للجند : " من هذا المكان تسلمته " فخطفه الملاك وأتي به إلى بريه الزيفانا . فاغتاظ الجند وقتلوا أباه زكريا . ولهذا السبب قال الرب لليهود " يأتي عليكم كل دم زكي سفك علي الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن براخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح " (مت 23 : 25 ). أما الصبي يوحنا فكان ينمو ويتقوى بالروح (لو 1 : 80) .
وظل منذ أيام طفولته يسكن البرية وعاش فيها أكثر من عشرين سنة عيشة ملائكية حتى يوم ظهوره لإسرائيل (لو 1 : 57 – 80) .
وكان لباس يوحنا من وبر الإبل وعلي حقويه منطقه من جلد وكان طعامه الجراد والعسل البري (مت 3 : 4 : مز 1 : 6) وقد أقام بالبرية مواظبا علي الصلاة والتقشف إلى أن أمره الله تعالي لتتم النبوة أن يبشر الشعب بمجيء مخلص العالم (مت 3 : 4 مز 1 : 6 ) لأنه مرسل من الله ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته ولم يكن هو النور بل ليشهد للنور (يو 1 : 6 – 8)
وفي السنة الخامسة عشرة من ملك طيباريوس قيصر حينما كان بيلاطس البنطي واليا علي اليهودية وهيرودس رئيس ربع علي الجليل وفيلبس أخوه رئيس ربع علي ايطورية وبلاد تراكونيتس وليساتوس رئيس ربع علي أبيلية وحنان وقيافا رئيسا للكهنة كانت كلمة الله إلى يوحنا بن زكريا في البرية فجاء إلى بقعة الأردن كلها يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا كما هو مكتوب في سفر اشعياء النبي " صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة وكل واد يمتلئ وكل جبل وأكمة ينخفض والمعوج يستقيم ووعر الطريق يصير سهلا ويعاين كل بشر خلاص الله " (لو 3 : 1 – 6) .
وفي تلك الأيام أقبل يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية ويقول " توبوا فقد اقترب ملكوت السموات " (مت 3 : 1 و2) ، فكان يخرج اليه أهل أورشليم وكل اليهود وجميع بقعة الأردن فيعتمدون منه في الأردن معترفين بخطاياهم (مت 3 : 5 – 6) ، وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله هو المسيح أجابهم يوحنا قائلا : " أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوي مني الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار . الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع القمح إلى مخزنه وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ (لو 3 : 16 و 17) ، حينئذ أتي يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليتعمد منه فمنعه يوحنا قائلا " أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى " فأجابه يسوع قائلا : " اسمح الآن لأنه هكذا ينبغي لنا أن نتمم كل بر " حينئذ تركه . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء فانفتحت له السموات ورأي روح الله نازلا مثل حمامة وحالا عليه " وإذا صوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت (مت 3 : 13 – 17 . لو 3 : 20 – 22) . ثم جاء تلاميذ يوحنا اليه وقالوا له : يا معلم هوذا الذي معك في عبر الأردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد والجميع يأتون اليه . فأجاب يوحنا وقال لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا ان لم يكن قد أعطي من السماء أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت لست أنا المسيح بل أني مرسل أمامه من له العروس فهو العريس ، إذا فرحي هذا قد كمل ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع وما رآه وسمعه به يشهد وشهادته ليس أحد يقبلها ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق لآن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح . الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله (يو 3 : 26 – 36)
ولما رأي يوحنا أن كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم : " يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثمار تليق بالتوبة ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا ابراهيم أبا لأني أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم . والآن قد وضعت الفأس علي أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقي في النار ولما كان هيرودس أنتيباس بن هيرودس المدعو الكبير قد تزوج بهيروديا امرأة أخيه فيلبس ضد كل الشرائع ، فأتي إليه القديس يوحنا المعمدان موبخا إياه علي هذا الذنب وعلي كل الشر الذي كان يصنعه ، فأمر بناء علي تحريض هيروديا الفاجرة أن قبض علي يوحنا ويقيد بالسلاسل ويوضع في السجن داخل الحصن المدعو ماكرونده .
واستمر يوحنا في هذا السجن مدة سنة كاملة دون أن يتمكن لهيرودس أن يقتله وكان تلاميذه يترددون بكل شجاعة علي معلمهم وهو في السجن ، كما أنه لم يهمل واجباته نحوهم مبرهنا لهم أن يسوع هو المسيح المنتظر وحينما شاع في كل مكان خبر العجائب التي كان مخلصنا يصنعها كان يوحنا يريد أن يكون تلاميذه شهود عيان لعجائب المسيح حتى يثبتوا علي الإيمان به .
فأرسل وهو في السجن اثنين من تلاميذه يقولان ليسوع " هل أنت المسيح الآتي أم ننتظر آخر ؟ " فأجاب يسوع وقال لهما " اذهبا واعلما يوحنا بما سمعتما ورأيتما . العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتي يقومون والمساكين يبشرون وطوبى لمن لا يشك في ثم قال يسوع للجموع عن يوحنا : " ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا ؟ أانسانا لابسا ثيابا ناعمة ؟ هوذا الذين عليهم اللباس الناعم في بيوت الملوك . أم ماذا خرجتم لتنظروا ؟ أنبيا ؟ نعم أقول لكم وأفضل من نبي فان هذا هو الذي كتب عنه ها أنذا مرسل ملاكي أمام وجهك الذي يهيئ طريقك أمامك . الحق أقول لكم لم يقم بين مواليد النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر في ملكوت السموات أعظم منه ، ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه لان جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا وأن أردتم أن تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع أن يأتي . من له أذنان للسمع فليسمع . وبمن أشبه هذا الجيل . يشبه صبيانا جلوسا في السوق يصيحون بأصحابهم قائلين : زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا . جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا ان به شيطانا وجاء ابن البشر يأكل ويشرب فقالوا هوذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة والحكمة تبررت من بينها (مت 11 : 7 – 19) ، كما قال السيد المسيح له المجد عن يوحنا المعمدان أيضا : كان هو السراج الموقد المنير وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة .
وكانت هيروديا تريد التخلص من يوحنا المعمدان فدبرت مكيدتها في يوم الاحتفال بميلاد هيرودس فلما كان مولد هيرودس رقصت ابنة هيروديا في الوسط فأعجبت هيرودس ولذلك وعدها بقسم أن يعطيها كل ما تطلبه . فتلقنت من أمها ثم أتت وقالت " أعطني ههنا رأس يوحنا المعمدان في طبق " فحزن الملك ولكن من أجل اليمين والمتكئين معه أمر أن تعطاه . وأرسل فقطع رأس يوحنا في السجن وأتي بالرأس في طبق ودفع به إلى الصبية فجاءت بها إلى أمها . فجاء تلاميذه وأخذوا جسده ودفنوه وأتوا واخبروا يسوع فلما سمع مضي من هناك في سفينة إلى البرية وتبدل فرح الجمع بعيد هيرودس حزنا أما الرأس فطار من أيديهم وهو يصرخ قائلا : " لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك ".
وحدث موت القديس يوحنا المعمدان في أواخر السنة الحادية والثلاثين أو في بدء السنة الثانية والثلاثين للمسيح قد شابه هذا القديس الملائكة بسيرته الطاهرة وامتلأ من الروح القدس وهو في بطن أمه ومات شهيدا للحق (تذكار استشهاده يوم 2 توت) صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-08-2010, 09:17 AM
ابيب ( 1 أبــيب)

نسبة الى الاله " ابيفى او ابيب " وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس ، ظذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس اى النيل من عدوه التيفون اى التحاريق .
وقيل انه ينسب الى " هابى " اله الفرح .
امثال الشهر : ابيب طباخ العنب والزبيب "لنضج الفواكه فيه " ، ان كلت ملوخيه فى ابيب هات لبطنك طبيب .
ويقال تين ابين
استشهاد القديسة افرونية الناسكة ( 1 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية . هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية . فنذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن . ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة . ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية "خذوني أنا واتركوا هذه العجوز" . فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها. فصرخت فيه الأم قائلة : " يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة " فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها . ,أخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب صلاتها تكون معنا . آمين

نياحة القديس بيوخا وبناين القسيسين ( 1 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين (ورد اسمه في النسخة القديمة التي نشرها العلامة basset " تيابن " وذكر في كتاب الصادق الأمين " بنامون " وهو المرجح ).
وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التي من أعمال تندا وكان أبوهما ناظرا علي تلك الكنيسة وحدث أنه بينما كان القس بناين يقدس علي المذبح ، أن جاءه من يدعوه ليري أباه الذي يحتضر في تلك اللحظة . فأجابه قائلا : " لا اقدر أن أنزع عني لباس التقديس قبل الانتهاء وأن كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادة الله " وهكذا طلبه أبوه ثلاث مرات وهو يجيب بهذا . ولما أكمل القداس وجد أن أباه قد تنيح وكانت أواني الكنيسة موضوعة في مكان لا يعرفه إلا هو فمضي القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأواني فعاد وأخرجها . وسار هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى تنيحا بسلام .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تدشين أول كنيسة بأسم الشهيد مار مينا ( 1 أبــيب)

في هذا اليوم نعيد بتذكار تدشين أول كنيسة بإسم الشهيد مار مينا ويحتفل بديره في دير مارمينا المعلق بأبنوب ويستمر إلي صوم العذراء.
صلوات القديس مار مينا تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-09-2010, 01:32 PM
نياحة القديس تداؤس الرسول ( 2 أبــيب)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس تداؤس (قيل انه سمعان القانوى وقد ذكر الإنجيل لباوس الملقب تداوس “ مت 10 : 4 “)
وكان قد انتخبه الرب ضمن الإثني عشر رسولا . ولما نال نعمة المعزي مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمدهم . ثم ذهب إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فأمن كثيرون علي يديه وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة . ثم تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-10-2010, 08:30 AM
استشهاد القديس كيرلس عمود الدين البابا ال24 ( 3 أبــيب)

في مثل هذا اليوممن سنة 160 ش ( 27 يونية سنة 444 م ) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون .
كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك ال23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحي والأيمان الأرثوذكسي القويم وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم ، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية وأقوال الآباء الأطهار وروض عقله بممارسة أعمال التقوى الفضيلة مدة من الزمان .
ثم بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة . وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له فكان إذا وعظ كيرلس تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره في تعليمه .
ولما تنيح خاله البابا ثاؤفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412 م ) أجلسوا هذا آلاب خلفه في 20 بابه سنة 128 ش ( 17 أكتوبر سنة 412 م ) فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحي .فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم و الاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذي رفض قبول الصلح ولذلك طال النزاع بينهما زمانا .
ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الذي أنكر أن العذراء هي والدة الإله . . اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني الشهير بالصغير فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع وناقش نسطور ,وأظهر له كفره وهدده بالحرم والإقصاء عن كرسيه أن لم يرجع عن رأيه الفاسد وكتب حينئذ الإثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم مفندا ضلال نسطور وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك وانتصر كيرلس علي خصوم الكنيسة وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة شارحا ومثبتا فيها " أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد " وحرم كل من يفرق المسيح أو يخرج عن هذا الرأي ونفي الإمبراطور نسطور في سنة 435 م إلى البلاد المصرية وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440 م .
ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام صلاته تكون معنا . آمين .

نياحة البابا كلستينوس بابا رومية ( 3 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح البابا العظيم كلستينوس أسقف مدينة رومية ( 27 يوليه سنة 422 م ) وكان هذا القديس تلميذا للقديس بونيفاسيوس أسقف رومية وعند نياحته أوصي أن يكون الأب كلستينوس بعده . ثم أوصاه قائلا : " تحفظ يا ولدي فلابد أن يكون في رومية ذئاب خاطفة " . وكان هذا الأب راهبا فاضلا عالما فلما تنيح بونيفاسيوس في 4 سبتمبر سنة 422 م رسموا كلستينوس مكانه في 10 سبتمبر سنة 422 م في أيام الإمبراطور هونوريوس . وقد مات هذا الإمبراطور في رافين بفرنسا في سنة 423 م ولما أراد أحد الأباطرة أن يجعل نسطور بطريركا علي رومية ويطرد كلستينوس البابا القديس قام الشعب وطرد نسطور ولكن الإمبراطور يوليانوس حقد عليه فخرج هذا القديس إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس ، وأقام فيه مدة واجري الله علي يديه عجائب كثيرة ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلا : " قم اذهب إلى إنطاكية إلى بطريركها القديس ديمتريوس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر في نفسه أن يقتلك عند عودته من الحرب " . فلما استيقظ خرج من الدير وكان معه اثنان من الاخوة وأتي إلى إنطاكية فوجد بطريركها القديس مريضا وروي له ما حدث وأقام في أحد الأديرة عنده ثم ظهر القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب للإمبراطور في حلم وقالوا له : " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف . هوذا الرب ينزع نفسك منك ، وتموت بيد عدوك " فقال لهم : " ماذا أفعل " فأجابوه قائلين : " أتؤمن بابن الله " فقال : " نعم أؤمن " فقالوا له : " أرسل إلى ولدنا الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرما " فلما استيقظ كتب إلى بطريرك إنطاكية ديمتريوس ، يسأله أن يعرف رسله بمكان كلستينوس ويعيده إلى كرسيه ، فوجده وأعادوه إلى كرسيه بكرامة عظيمة وتلقاه الشعب بفرح وسرور واستقرت الكنيسة بوجوده .
ولما جدف نسطور واجتمع عليه المجمع لم يقدر كلستينوس أن يحضره بنفسه لمرضه فأرسل قسين برسالة يحرمه فيها . وكان الإمبراطور راضيا بقول نسطور إلا أنه خضع لقرار المجمع ونفي نسطور إلى مصر .
ولما أراد الرب أن يخرج القديس كلستينوس من هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه وأثناسيوس الرسولي وقالا له " أوص شعبك لان المسيح يدعوك إليه " فلما استيقظ أوصي شعبه قائلا : " سيدخل في هذه المدينة ذئاب خاطفة " . ولما قال هذا أردف قائلا : " أني أمضي لأن القديسين يطلبونني " . ولما قال هذا تنيح بسلام .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أمين

بنت الراهب الصامت
07-11-2010, 09:19 AM
نقل اجساد اباكير ويوحنا ( 4 أبــيب)
في هذا اليوم نعيد بنقل أعضاء القديسين الجليلين أباكير ويوحنا وذلك أنه بعد أن نالا إكليل الشهادة كما هو مذكور تحت اليوم السادس من شهر أمشير أخذ بعض المؤمنين جسديهما ووضعوهما في كنيسة القديس مرقس الإنجيلي قبلي الإسكندرية وظلا بها إلى زمان القديس كيرلس الكبير عمود الدين حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بنقل أعضاء هذين القديسين إلى كنيسة القديس مرقس الأخرى التي علي البحر فنقلهما بكرامة عظيمة ثم بني لهما كنيسة بتلك الجهة ورتبوا لهما عيدا في هذا اليوم وكان بجانب الكنيسة هيكل لعبادة الأوثان يجتمع فيه كثيرون من الوثنيين ولما رأوا العجائب التي تظهر في كنيسة القديسين آمن كثيرون منهم بالسيد المسيح .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-13-2010, 10:06 AM
استشهاد القديسين الرسولين بطرس وبولس وفطر صوم الرسل ( 5 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس . أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس . وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ . ماذا يقول الناس عنه . أجابوا : " ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين . ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين . وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين . وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 ) " فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير . وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه . وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم . فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته . ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع . وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 ) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
___________________

استشهاد القديس اولمباس أحد السبعين رسولا ( 6 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اولمباس الملقب بولس أحد السبعين رسولا هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم .ودخل معه رومية وكرز بها وعلم ورد كثيرين . ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين فسعي به بعضهم لدي نيرون الملك الظالم أنه من تلاميذ بطرس فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق فعذبه نيرون عذابا أليما . ثم سأله " أية ميتة تريد أن تموت بها " فأجابه القديس قائلا : " أريد أن أموت من أجل المسيح وكفي . و فأمر الملك بضربه وصلبه منكسا مثل معلمه . ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة ثاؤدوسية ومن معها ( 6 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة تاؤدوسية والدة القديس أبروكوبيوس واثنان معها من الأمراء واثنتا عشرة امرأة . وذلك أن تاؤدوسية هذه لما سمعت أن ابنها قد صار مسيحيا وأن الملك عاقبه كثيرا حتى اشرف علي الموت ذهبت إليه لتراه . فوجدت أنهم قد استحضروه من السجن وأنه قد شفي من جميع جراحاته فتعجبت ومن معها . وصاحوا جميعا قائلين : " نحن مؤمنون باله أبروكوبيوس " فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا . ونالوا كليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

بنت الراهب الصامت
07-14-2010, 10:44 AM
نياحة القديس شنودة رئيس المتوحدين ( 7 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا شنوده رئيس المتوحدين . وقد ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم . وكان أبوه مزارعا يملك أغناما كثيرة .
ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم . فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة ، ويظل هو صائما طول يومه وأخذه أبوه ومضي به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه ، فوضع الأنبا بجال يد الصبي علي رأسه وقال : " بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة " وتركه أبوه عنده ومضي . وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلا : " قد صار شنوده رئيسا للمتوحدين " ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير
وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائما حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا بيشوي .
وبني الأنبا شنوده ديرا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده وحدث أن قائدا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا علي أعدائه .
وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه . فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم : " أستودعكم الله " و تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس اغناطيوس اسقف انطاكية ( 7 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أغناطيوس (ذكرت سيرته في اليوم الرابع والعشرين من شهر كيهك ) في رومية سنة 107 م . هذا الذي انتخبوه أسقفا علي إنطاكية بعد القديس بطرس الرسول في سنة 69 م وذلك في عهد الملك تراجان الذي لما علم بأن هذا القديس قد اجتذب بتعاليمه كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح استحضره وسأله : " هل أنت أغناطيوس الثيئوفورس ؟ " فأجابه معناه : " حامل الله " فقال له : " أتظن أننا لا نحمل آلهتنا لتنصرنا في الحروب ؟ " فأجابه " كيف تكون التماثيل آلهة ؟ اعلم أنه لا اله إلا الله وحده الذي خلق السماء والأرض وابنه يسوع المسيح الذي تجسد ليخلص البشر فلو كنت تؤمن به لكنت في هذا الملك سعيدا " .
فحاول الإمبراطور إغراءه لترك المسيحية فرفض فاستشاط غضبا وأمر أن يقيد بالسلاسل ويؤخذ إلى روما ليلقي للوحوش فبادر أغناطيوس بتقبيل السلاسل التي ستكون وسيلة إلى نواله إكليل الشهادة وقد سعي المؤمنون أن يخلصوه بدفع أموال للجند فرفض لأنه كان متعطشا للاستشهاد.
وذهب في طريقه إلى أزمير وكتب منها رسالة للمسيحيين بروما من فقراتها " أخشى أن تكون محبتكم ضررا فإذا أردتم أن تمنعوا الموت عني فلا يعسر عليكم ذلك . ولكن ائذنوا لي أن أذبح حيث أعد المذبح .. أنني حنطة ينبغي أن أطحن لأكون خبزا يقدم ليسوع المسيح ، فحيثما لا تعود تشاهدني أعين البشر ، أشاهد أنا ربنا يسوع المسيح " .
ولما وصل إلى روما طرحوه للوحوش فهجم أسد وأمسكه من عنقه فأسلم القديس الروح بيد الرب ثم تركه الأسد وعاد إلى مكانه فحمل بعض المؤمنين جسده بإكرام عظيم إلى مكان أعدوه له في إنطاكية , صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-15-2010, 09:29 AM
نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية ( 8 أبــيب)

في مثل هذا اليوم نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا ( 8 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا. صلاة الجميع تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك ( 8 أبــيب)

في مثل هذا اليوم نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

بنت الراهب الصامت
07-16-2010, 02:37 PM
استشهاد القديس سمعان كلوبا أحد السبعين رسولا ( 9 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الرسول وهو ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب مريم العذراء . نال نعمة المعزي في علية صهيون ورسم أسقفا علي أورشليم . بعد القديس يعقوب الرسول فجذب كثيرين من اليهود إلى الإيمان بالسيد المسيح وصنع الله علي يديه آيات كثيرة وكان يحض علي العفة والطهارة ، وسمع به ترايان فاستحضره وعذبه كثيرا ثم قطع رأسه وكان له من العمر مائة وعشرون سنة .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة القديس البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية ( 9 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 166 م تنيح البابا كلاديانوس التاسع من باباوات الكرازة المرقسية . كان رجلا عالما فاضلا ممدوح السيرة فانتخب بطريركا في 8 طوبه ( 4 يناير سنة 152 م ) بعد نياحة سلفه البابا مركيانوس ، فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

بنت الراهب الصامت
07-18-2010, 11:00 AM
استشهاد القديس ثاؤذورس الاسقف ( 10 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفا علي الخمس المدن ( ورد في مخطوط بشبين الكوم سيرة القديس تاوضروس أسقف الخمس مدن الغربية تحت اليوم التاسع من شهر أبيب ) وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين في كل مكان وأرسل أميرا يسمي بيلاطس واليا علي أفريقيا وأعمالها فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين علي الإيمان المسيحي فاستحضره وأمره أن يضحي للأصنام فأجابه قائلا : " أنني كل يوم أقدم الضحية لخالق الأصنام " . فقال له الوالي : " أذن يوجد اله آخر غير ارطاميس وأبلون " فأجابه القديس " " نعم . أن يسوع المسيح خالق هذه كلها " فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوما وأذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين

نياحة الأنبا غبريال السابع البابا أل 95 ( 10 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 1561 م تنيح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية .
ومن أمره أنه ولد في منشاة الدير المحرق ومنذ حداثته صار راهبا في برية القديس مكاريوس ونظرا لحسن سيرته وعظيم تقواه رسموه بطريركا بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين وكان ذلك سنة 1518 م بعد الفتح العثماني .
وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي ودير المحرق في الصعيد .

استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه ( 10 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة .
صلاتهم تكون معنا . آمين

ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس ( 10 أبــيب)

ورد في مخطوط بشبين الكوم ذكري تكريس كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس . أما تاريخ استشهاد واخس فقد ورد يوم 4 بابه وتاريخ استشهاد سرجيوس يوم 10 بابه
________________


استشهاد القديس يوحنا وسمعان ابن عمه ( 11 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه اللذين من شبراملس (مركز زفتي غربية ) . وقد كانت والدة يوحنا عاقرا فداوم والده علي الصلاة إلى الرب أن يعطيه ولدا يقدمه نذرا له فرأي في رؤيا كأن القديس يوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيعطيه ولدا . فلما رزق بهذا القديس سماه يوحنا وبني كنيسة علي اسم القديس يوحنا المعمدان فلما نشأ الصبي وصار عمره إحدى عشر سنة كلفه والده رعاية غنمه فكان يوزع غذاءه علي الرعاة ويبقي هو صائما طول يومه . ولما علم والده ذهب اليه ليتحقق هذا الأمر فلما رآه الصبي خاف أن يضربه وهم بالهروب . فطمأنه والده ثم سأله عن غذائه فأجابه : انه في العشة فلما دخل والده وجد المقطف ملآنا خبزا فعاد وأعلم والدته بذلك وفرح الوالدان بالنعمة التي شملت ولدهما ومنعاه من رعاية الغنم وسلماه لمن علمه كتب الكنيسة . ولما بلغ من العمر ثماني عشرة سنة رسموه قسا . أما سمعان ابن عمه فكان أيضا يرعي غنم أبيه فترك ذلك وتتلمذ لهذا القديس وقد أجري الله علي يدي القديس يوحنا آيات كثيرة . ولما أثار دقلديانوس عبادة الأوثان ذهب القديسان يوحنا وسمعان إلى الإسكندرية واعترفا أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبهما كثيرا وأخيرا قطع رأسيهما ونالا إكليل الشهادة
صلاتهما تكون معنا . آمين

نياحة القديس أشعيا المتوحد ( 11 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم الأنبا اشعياء الذي كان متوحدا بجبل شيهيت.
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
</span>

بنت الراهب الصامت
07-19-2010, 10:40 AM
استشهاد القديس اباهور السرياقوسى ( 12 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اباهور . وقد ولد بسرياقوس من أب كان يشتغل حدادا وقد فكر أن يصير شهيدا فمضي إلى الفرما ، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته حتى اندهش الوالي من ذلك فآمن هو وامرأته وبنوه بالسيد المسيح، ولما عين والي آخر مكانه استشهدوا علي يديه . وهذا أخذ في تعذيب القديس أباهور . ولما تعب من ذلك أرسله إلى أنصنا حيث عذبوه هناك بالعصر بالمعصرة والصلب منكسا والحرق بالنار وغير ذلك وأخيرا قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . آمين

التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 أبــيب)

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين.

بنت الراهب الصامت
07-21-2010, 10:09 AM
نياحة القديس بسنتاؤس أسقف قفط ( 13 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا بسنتاؤوس أسقف فقط كان قد ترهب منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة ودرس الكتاب المقدس وحفظ أغلب أسفاره كما درس كتب الكنيسة وكان لا ينظر إلى وجه امرأة مطلقا وحدث أن امرأة مصابه بداء عضال انتظرته حتى خرج من الكنيسة واقتربت منه لتقبل يده لأيمانها أنها ستنال الشفاء ولكنه حينما رآها تدنوا منه أسرع في خطاه ، وأذ لم تلحقه أخذت قليلا من التراب الذي وطأة بقدميه ووضعته علي مكان الألم فزال للحال .
ولما رسم أسقفا كان وهو يقدس ينظر الملائكة ترفرف بأجنحتها في الهيكل وكان هذا الأسقف حسن المنطق في وعظه لا يمل أحد من سماع تعليمه . ولما أعلمه الرب بقرب نياحته جمع شعبه ووعظهم وثبتهم علي الإيمان وأوصاهم كثيرا ثم اسلم روحه بيد الرب . وقد أظهر الله من جسده آيات كثيرة حتى أن تلميذه أخذ قطعه من كفنه ووضعها علي المرضي فشفوا .
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس أبامون الطوخي ( 13 أبــيب)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبامون كان من مدينة طوخ من كرسي بنها وقد ظهر له الملاك ميخائيل وأمره أن يمضي إلى أنصنا ويعترف بالمسيح فذهب إلى هناك واعترف أمام أوخيوس الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا بالمعصرة والحديد المحمي في النار والضرب بالسياط ثم ألقاه في مستوقد الحمام . وفي هذا جميعه كان الرب يقويه ويقيمه سالما . واستحق أن يظهر له السيد المسيح ويعده بالملكوت السمائى . وقد صنع هذا القديس آيات كثيرة ولما قطعوا رأسه بالسيف نال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فأخذ جسده ولفه بلفائف فاخرة وأرسله مع غلامين إلى بلده .
صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد الأنبا شنودة في أوائل حكم العرب ( 13 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده كان هذا رجلا فاضلا ومحافظا علي العمل بالوصايا المسيحية . وكان ذلك في أوائل أيام دخول العرب مصر فسعي به بعض أعدائه لدي الحاكم فاستحضره وعرض عليه ترك دينه فرفض وجاهر مفتخرا بالسيد المسيح فغضب الوالي وعذبه كثيرا وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
________________


استشهاد القديس بروكوبيوس ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 303 م ( 8 يولية ) استشهد القديس بروكوبيوس . ولما توفي والده أخذت ثاؤدوسية ابنها وذهبت إلى إنطاكية وقدمت هدايا فاخرة إلى الملك دقلديانوس وطلبت منه ان يقلد ولدها ولاية إحدى المدن فقبل هديتها و أجاب طلبتها وعين ولدها والياً لإحدى المدن وأوصاه بتعذيب المسيحيين وأعطاه أمرا بذلك فلما ابتعد قليلا عن إنطاكية سمع صوتا من العلاء يناديه باسمه ويذم فعله ويتهدده بالموت لأنه تجاسر وقبل أن يعمل ما يخالف أمر الله فقال له : " من أنت يا سيدي أسألك أن تريني ذاتك " فظهر له صليب من نور وسمع صوتا يقول له : " أنا يسوع ابن اله المصلوب بأورشليم " فخاف جدا وارتعب وعاد إلى بيت شان وعمل له صليبا من ذهب علي مثال الصليب الذي ظهر له.
وحدث له وهو في طريقه إلى الإسكندرية أن هجم عليه بعض العرب لسلب ما ليديه . فتغلب عليهم بالصليب الذي معه وعندئذ قال لأمه : " الآن يجب عليك أن تقدم الضحية ليسوع المسيح الذي عضدني بقوة صليبه " فلما سمعت أمه هذا الكلام غضبت وأرسلت إلى دقلديانوس تعلمه بذلك . فأرسل إلى والي قيصرية فلسطين أن يتحقق هذا الأمر ويتولي تعذيبه . فلما استحضره الوالي واعترف بالمسيح ضربه ضربا موجعا حتى أشرف علي الموت ثم زجه في السجن . فظهر له السيد المسيح محاطا بملائكته ثم حله من وثاقه وشفاه من جراحه . وفي الصباح سأل عنه الوالي فقيل له انهم وجدوه مفكوكا سليما . فاستحضره إلى بيت الأصنام حيث كان قاصدا إلى هناك ليصلي . فلما حضر القديس ورآه الجميع صحيحا تعجبوا كلهم ونادوا باسم المسيح قائلين : " نحن مسيحيون مؤمنون باله بروكوبيوس " وكان بينهم أميران واثنتا عشرة امرأة وثاؤدوسية أمه فضربت أعناقهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة . وكان ذلك في اليوم السادس من شهر أبيب وأمر الوالي بإعادة القديس إلى السجن لينظر في أمره وبعد ثلاثة أيام استحضره وقال له : " أنا أبقيتك هذه المدة لترجع إلى عقلك وترحم ذاتك وتقدم الضحية للآلهة " فأجابه القديس : " ان السيد المسيح هو وحده الإله الحقيقي ، أما هذه التماثيل المصنوعة من الحجارة والأخشاب فليست آلهة وهي لا تضر ولا تنفع " فغضب الأمير وأمر أن يشق جنباه بالسيف فمد سياف اسمه ارشلاؤس يده بالسيف فيبست للحال وسقط ميتا فأمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع الخل في مكان الطعنات . ثم سحبوه من رجليه إلى السجن فمكث فيه ثلاثة أيام والأمير حائر في أمر تعذيبه . ثم ألقاه في حفرة بها نار . فنجاه الرب ولم ينله أذى وأخيرا أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم نياحة القديس مكاريوس الاسكندرى اب القلالى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا بطرس الخامس ال"83" ( 14 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 1064 ش ( 8 يولية سنة 1348 م ) تنيح البابا بطرس الخامس البطريرك آل 83 وكان يعرف ببطرس بن داود وهو من دير أبي مقار وكان قسا بدير شهران وتولي الكرسي في 6 طوبة سنة 1056 ش ( 2 يناير سنة 1340 م ) وكانت أيام رئاسته كلها أمن وسلام وتنيح بعد أن أقام علي الكرسي ثماني سنوات وستة أشهر وستة أيام ودفن بمصر القديمة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين