المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عايز رايكم


ensan
08-27-2007, 08:47 PM
قرات هذه القصه فى احد المنتديات عايز اعرف رايكم فيها ايه
أحبائي فى المسيح
هذه شهادتي عن أسرة تعايشت معها أصعب اللحظات, ورأيت في أفرادها المسيح وجها لوجه, وكم تعلمت منهم, وخاصة من الطفلة الصغيرة, كيف يكون المسيحي الحقيقي, لقد كنت أشعر وأنا أتناقش مع الطفلة كم إني صغير أمام عملاق, برغم الشعر الأبيض الذي يبن سنين عمري, ورغم حداثة سنها الذى لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة, هكذا هو يكون المسيح, له كل المجد الإكرام والسجود, ولنبدأ قصة من أعجب القصص
تعارف احمد وهناء(هذه أسماء غير حقيقة) وارتبطا برباط الحب وتزوجا, ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها "هدى", كانت حياة الأسرة عادية مثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأم من المسلمات المتعصبات, تكره المسيحيين وكل ما يمت للمسيحية, مثلها مثل ملايين المسلمين, وتنعتهم بالكفار.
وحدث ذات يوم والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن اَضطرت الأم للنزول للسوق لجلب احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها فتركتها نائمة ولكن لأنها خافت من أن تسقط من على الفراش, أنزلتها بفرشتها ووضعتها على الأرض وأسرعت بالنزول لتأتي قبل استيقاظ الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها وعادت سريعا للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها لتطمئن على طفلتها, فهالها ما رأته, رأت الطفلة على السرير نائمة بهدوء الملائكة, فزعت الأم مما رأته, فقد تركت الطفلة على الأرض, فكيف صعدت على الفراش مع الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن بالبيت عفاريت, هكذا ظنت, فأخذت طفلتها وتركت البيت مذعورة, وطلبت زوجها تخبره بالأمر, فجاء وهدأ من روعها وإن لم يكن لديه مبررات لما حدث.
صارت أمور الأسرة عادية ما عدا أمر واحد يختص بالطفلة, أنها كانت تصرخ وتبكي كلما سمعت قرآن فى تليفزيون الأسرة, وتتهلل كلما سمعت أصوات الكنيسة المجاورة, فظن الأبوان أن على الطفلة عفريت نصراني, على حد قول الأبوين, فكانا يأخذان الطفلة للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليها من عفاريت, ولم تتغير أحوال الطفلة, وظلت على ما هي عليه والأسرة فى حيره من أمرها, وتوالت الشهور وبدأت الطفلة تتعلم الكلام والمشي.
وهنا طرأ أمر عجيب أخر, فقد كانت الطفلة كلما كان هناك قرآن فى التليفزيون تسرع لإطفائه قائلة "أقفلوا القرف ده" فكانت الأم تنتهرها وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجع الطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرة على معتقدها بأن البنت ملبوسه بعفريت نصراني وظلت تعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ, لكن بلا فائدة.
وكبرت الطفلة وصارت الأم تأخذها معها عند نزولها من البيت, وكان بالحي الذى تقطنه الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها مهرولة وتدخل الكنيسة والأم تلاحقها, وكانت تعنفها كثيرا وتضربها على تصرفاتها دون جدوى.
فى أحد المرات حدثت المفاجئة التى أذهلت الجميع, فقد جرت الطفلة ودخلت الكنيسة ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهم للبيت, وبالفعل ما أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم بالضرب على البنت, وكان عمر البنت حينئذ حوالي سنتان, ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول لها " بتضربيني ليه, أنا مسيحية وأنا فى بطنك". ذُهلت الأم من عبارة الطفلة ذات السنتان وصرخت " مسيحية, أزاي, أحنا مسلمين يا بنت" فقالت الطفلة: "لا, أنا مسيحية من قبل ما تولديني, أنا مسيحية وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك يا ماما".
توقفت الأم وأسرعت إلى التليفون لتستدعي زوجها, فأتي الأب مهرولا, وسمع الأم, وسأل الطفلة عما قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس كلماتها " نعم يا بابا, أنا مسيحية من قبل ما أتولد, والمسيح بحبنا, بيحبك يا بابا أنت وماما". ولم يدري الأب ماذا يقول, من أين أتت الطفلة بهذا الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم فى هذه الأمور, فترك البنت وأوصي زوجته بالتعقل فى مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد أصيب من قبل بالسرطان وكانت حالته الصحية سيئة للغاية.
استمرت الفتاه فى سلوكها وفي دخلوها للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة لهم, وكم كان الأمر غريبا ومحرجا للجميع, وذات يوم أخذت الطفلة صورة صغيرة للقديس مار جرجس, ملصوقة على حامل بلاستيك صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على الكمود بجانب فراشها, كانت الفتاة ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد, حتى الأم كانت تخاف منها وتطلب من زوجها ألا يتركها بمفردها معها, فكان الأب يتعجب من الأم التى تخاف من طفلة لم تتعدي الثلاث سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع أبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم من الضرب الذى تناله من الأم, لكنها لم تكن تبالي.
وتطورت الأمور, فقد صارت الطفلة تدخل فيما يُسمي بحالة الدهش, وهي حالة تواصل مع السماويات وعدم الإحساس بكل ما يدور حول الإنسان من أمور أرضية, فكانت أحيانا تكون مع والديها بجسدها, لكنها لا تسمعهم ولا تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان, لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا يراها سواها, والأسٍرة تكاد تجن.
وحدث ذات يوم أن الأم فقدت سيطرتها وضربت الأم قلم على وجهها طرحها أرضا, فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربيني ليه؟ . فأجابت الأم : لما أكلمك تردي علىّ وبلاش أمور الهبل اللي بتعمليها دى, فأجابتها الطفلة بكل هدوء: يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم معم, جنت الأم وصرخت : فين هو مار جرجس ده, ما تخليه يوريني نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه للناحية الآخري وتتكلم وكأنها تكلم شخص ما : سامع, أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد برهة وقالت للأم: حاضر, حيوريك نفسه, وانتهي الموقف على ذلك.
فى تلك الليلة, استيقظت الأم أثناء نومها, وكعادتها ذهبت لتطمئن على طفلتها, فعادت مذعورة لتيقظ زوجها قائلة: أحمد ألحق, روح شوف البنت, أستيقظ الأب مذعورا وجري ليري ما يحدث, وعاد وهو يكاد يرتجف, فقد كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور الشمس, ومصدر النور صورة ما ر جرجس الموضوعة بجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئة ببخور رائحته لا توصف.
هدأ الأب زوجته وجلسا على الفراش حتى الصباح دون أن يجرءا على الخروج من غرفتهم حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ, فلم تتمالك الأم نفسها وأخذت تبكي.
مضت شهور تصفها الأم بأنها أصعب شهور حياتها, كيف هذا, أيمكن أن تكون المسيحية ديانة حقيقية, ماذا إذن عن الإسلام, آلاف الأسئلة, وفي نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة التى تخرج عن نطاق العقل.
ففي ذات يوم أستيقظ الأب بعد الظهر وخرج من غرفة نومه, فوجد أبنته جالسة على سور البلكونة, وتسند ظهرها على قائم تندة البلكونة, أي أنها تجلس على حافة سور البلكونة, والشقة فى الدور التاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خاف أن يتنفس بصوت عالي لئلا تفزع البنت وتسقط من هذا العلو, أما البنت, فكانت تترنم والدموع تملأ وجهها, أستمر هذا الوضع لحوالي نصف ساعة والأب مُسمر فى موضعه, لا يعرف ماذا يفعل, ومرت الدقائق وكأنها ساعات, حتي استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من على السور, فجري أبوها واحتضنها وهو يبكي ويكاد يموت من شدة الانفعال وهو يوبخ أبنته على ما فعلته, فأجابته وهي تربت عليه: أنت خفت ليه يا بابا؟ أنت مفتش كل كانوا حولي؟ فأجاب الأب وهو يبكي: لا ماشفتش يا بنتي
حادثة ثانية تفوق كل عقل, ذات يوم اختفت البنت من المنزل, بحثوا عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم يجدوها, سألوا الجيران والبواب لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة, فكانت جميع الإجابات بالنفي, وفجأة وجدوا الطفلة فى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهم يصرخون: أين كنت فين يا بنت؟ فأجابت بكل هدوء: جاء مار مينا والبابا كيرلس والقديسة دميانة وطلعوني فوق لبابا يسوع, لكني وقفت قدامه ودبدبته برجليا وقلتله: عوزني, جبني أنا وبابا وماما, لوحدي ماينفعش!!!! فرجعوني تاني.
بعد ذلك بدأت رحلة الأب والأم فى البحث عن المسيح, قرءا الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهم وفكرهم وحياتهم, وبعد مشوار طويل أتعمدت الطفلة, وبعدها تعمد الأب والأم.
لقد تعرفت على تلك الأسرة. وسمعت منهم ما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثر من ذلك, وعندما تشاء إرادة الرب سينشر كل شئ
لقد رحل الأب إلى السماء بعد رحلة تنقية لا أستطيع أن أقصها لعظمة ما رأيته خلال رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء فى متناول أيدينا أثناء تلك الرحلة.
والأم والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية رائعة, ونحن جميعا فى انتظار ما سيفعله الرب بهذا الإناء المختار, دميانة,هدى سابقا
لكن هناك ما يجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لي لا يمكن أن أنساها: أنتم ربنا حايسامحكم على كل شئ, لكن مش حيسامحكم على شئ واحد, وهو أنكم تركتمونا مسلمين, مبتبشروش ليه بالمسيح, خايفين من أيه, هو مسيحكم ضعيف مش حايعرف يحميكم؟
صلوا من أجل هذه الأسرة
ونفس السؤال انقله إلى الكنيسة, شعباً وكهنة, لماذا نحن لا نبشر المسلمين بالمسيح, فالقديس بولس قال:

لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ (1كو 9 : 16)

kiko
08-27-2007, 08:48 PM
ممكن تكبر اخط وبعد كدة هاقراا واقولك رااائي

ensan
08-27-2007, 08:57 PM
حلو الخط كده اتمنى يكون كبير كفايه

kiko
08-27-2007, 09:24 PM
اللة الللة اللة بجد اية دة مااجمل هذة مااجمل كلماتها بجد حلوة جداا انا مش عاااوز اقولك انا جسمى اشعر من ساعة اول القصة بجد رااااائعة
ارد بقى

حبيبى الغاالى نحن لا نخااف شيئاا ومن قال لك انى احناا بنخاااااف لا نخااف شيئا
لا قيلا (( مادام اللة معنا فمن علينااا ))
(( لا تخااف ايهاا القطيع الصغير فإنى معك ))

هاا هانخاف من اية وكمااان مين قاالك انى احنا مش بنبشر امل ابونا ذكريا بيعمل اية دة نوع من انواع البشارة
ثانيا
المعجزاات الى بتحصل دى دة بردوة بشااارة بالمسيحية معتقدش
انى احناا مش واقفين عن البشارة انت بتبشر من خلال
هذة القصة فى كل كلمة كتبتهاا بتبشر فيين دة بقى الى احنا مش بنبشر
واحناا مش بنخاف وعمرناا ماخوفناا نهاائى لان الرب معنااا

فكيف نخااااف لو كناا بنخاااف مكنش جبل المقتم اتنقل مكنش المعجزات دى قدرنا نعملهاااا لية ومن اية هانخاااااااااااف
بس معلش طوللت عليك وشكرااااااااااا ليك حبيبى

اخوك الصغير
ابانوب

aymonded
08-27-2007, 09:41 PM
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو
حينما تظهر المسيحية هزيلة وغير جديرة بالتقدير العظيم ، فذلك بسببنا أحنا لأننا لم نمجد المسيح في حياتنا بحياة التوبة المقدسة وصدق الإيمان وحياة التقوى والبحث العميق عن معرفة الله والشهادة له لا بالكلمات إنما بحياتنا وسلوكنا وتغيير القلب وتطهير الضمير !!!

يا ترى هل سيظل البعاد عن الله والذين ليس لهم التسليم الرسولي والأسرار المقدسة ومعونة القديسين والآباء وهذا الذخر الرائع الذي للكنيسة سيسبقوننا لملكوت السموات !!!
وهل سنظل نحن في حياة هزيلة لا نعرف إلا نقض الآخرين والحكم على الناس ونعتز أننا الأفضل ولنا المواعيد وذخر الآباء والقديسين ونفتخر بكل ما تسلمناه رغم من أننا ابعد ما نكون عن القديسين وتسليم الكنيسة لأننا على ما يبدو أننا ابتعدنا عن طريق الحق ، ولكن لنا الآن أن نستيقظ لأنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فأن خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنا فلنلبس أسلحة النور ونسلك بلياقة كما في النهار ، ولنصير نور حقيقي لكل العالم بتوبتنا وحياة التقوى المقدسة التي ترضي الله بالصدق والحق ...

ومتى يا ترى تكون بشارتنا بالسلوك وحياة الإيمان ومحبة الآخر حتى أن نجلس عند الأقدام ونغسل أرجل كل أخ لينا في البشرية كلها ، ومتى نبذل ونعطي كل ما هو لنا بل كل طاقتنا كما علمنا شخص الكلمة ووهبنا قوة الحب !!!

النعمة معك يا احلى غالي طالباً من الله قوة للجميع حتى نتغير جميعنا لصورة شخص الكلمة حتى نصير نور العالم وملح الأرض !!!

ensan
08-27-2007, 09:55 PM
شكرا كتير لردودكم
بس انا كنت عايز اعرف رايكم فى القصه نفسها مش فى التعليق الاخير
سلام ونعمه

kiko
08-27-2007, 10:50 PM
القصة طبعااا راااااااااااااااااااااااا ااااااااااائعة

ماريان
08-27-2007, 11:53 PM
انا مش عارفة هى حقيقية ولا لا
بس الى كان بيخلى جيوش تتهزم بفرد واحد
يبقى قادر يعمل كدة
مين عالم
وهى قصة جميلة
وبالنسبة للتبشير متهيالى احسن تبشير بسلوكنا وبالمحبة
ميرسى يا انسان

nrmo
08-28-2007, 12:05 AM
القصه رائعه جدا ربنا يكون مع الاسره دى وشكرا على القصه الجميله دى يا انسان

marmarina
08-30-2007, 10:41 AM
قصه راااااائعه
ربنا يعوض تعب محبتك

john1eljoker1
09-01-2007, 10:16 AM
انا بجد مندهش من القصة اوووووى فعلا ليتمجد اسم الرب

zaza2006
04-01-2009, 02:46 PM
قصة رائعة بجد مش عارفة ارد واقول ايه