ايمو
02-12-2009, 06:58 PM
قرر شاب أمريكى أن يذهب الى اوربا فى بعض الدراسات ليتهيأ للخدمة
واذ كان والده الذى كرس وقته للخدمة يخشى أن يفقد ابنه ايمانه البسيط خلال دراسته
على ايدى أساتذه ملحدين قدم له هذه النصحية : احذر ياابنى لئلا يأخذوا يونان منك.
لقد عنى بهذا انه يلزم ان يعيش فى حياة التوبة التى نادى بها يونان " او انه لايتشكك
فيما ورد فى الكتاب المقدس حيث يهاجم بعض الفلاسفة قصة يونان . حاسبين اياها
قصة خيالية.
اذ عاد الابن بعد عامين من دراسته قال ا لأب : هل لازال يونان فى كتابك المقدس؟
ابتسم الابن وقال له : يونان هذه القصة ليست فى كتابك المقدس
قال الأب : انها موجودة . ماذا تعنى بكلماتك هذه؟
فى جدية قال الابن لأبيه: ياأبى لاتوجد قصة يونان فى كتابك المقدس
أرنى كتابك وأظهر لى القصة.
ارتبك الأب جدا وصار يقلب بين صفحات كتابه المقدس ليظهر لابنه سفر يونان .
وبالفعل لم يجد السفر . أخيرا راجع قائمة المحتويات ليعرف الصفحة واذ بلغ الصفحة وجد
السفر منزوعا من الكتاب المقدس بدقة شديدة.
قال الأب : من نزع هذا السفر من كتابى؟
أجاب الابن: أنا يا أبى لقد نزعته منذ عامين حين قررت الذهاب الى أوربا
لأقراه باستمرار. لكننى أسالك ما الفرق بين أ، ينزع هذا السفر من كتابى المقدس
بسبب دراستى على أيدى أساتذة ملحدين وبين حرمانك منه خلال اهمالك . اذ لم تفكر
فى قراءاته منذ عامين ولابحثت عنه
يحاول الفلاسفة الملحدين وبعض النقاد تشويه الكتاب المقدس بكل طريقة
لكنه يبقى كلمة الله الثابتة الى الأبد . لقد هوجم الكتاب منذ قرون . ومات المهاجمون
وتبددت أفكارهم بينما بقى الكتاب حيا فى حياة المؤمنين
أما ما يشوه الكتاب فهو العثرة فى حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون
بالكتاب ويحتفظون به ويزينونه وقد يكرزون به ويفسرونه لكنهم ينكرونه بحياتهم وفى سلوكهم
المسيحى الفاسد فى حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة
واذ كان والده الذى كرس وقته للخدمة يخشى أن يفقد ابنه ايمانه البسيط خلال دراسته
على ايدى أساتذه ملحدين قدم له هذه النصحية : احذر ياابنى لئلا يأخذوا يونان منك.
لقد عنى بهذا انه يلزم ان يعيش فى حياة التوبة التى نادى بها يونان " او انه لايتشكك
فيما ورد فى الكتاب المقدس حيث يهاجم بعض الفلاسفة قصة يونان . حاسبين اياها
قصة خيالية.
اذ عاد الابن بعد عامين من دراسته قال ا لأب : هل لازال يونان فى كتابك المقدس؟
ابتسم الابن وقال له : يونان هذه القصة ليست فى كتابك المقدس
قال الأب : انها موجودة . ماذا تعنى بكلماتك هذه؟
فى جدية قال الابن لأبيه: ياأبى لاتوجد قصة يونان فى كتابك المقدس
أرنى كتابك وأظهر لى القصة.
ارتبك الأب جدا وصار يقلب بين صفحات كتابه المقدس ليظهر لابنه سفر يونان .
وبالفعل لم يجد السفر . أخيرا راجع قائمة المحتويات ليعرف الصفحة واذ بلغ الصفحة وجد
السفر منزوعا من الكتاب المقدس بدقة شديدة.
قال الأب : من نزع هذا السفر من كتابى؟
أجاب الابن: أنا يا أبى لقد نزعته منذ عامين حين قررت الذهاب الى أوربا
لأقراه باستمرار. لكننى أسالك ما الفرق بين أ، ينزع هذا السفر من كتابى المقدس
بسبب دراستى على أيدى أساتذة ملحدين وبين حرمانك منه خلال اهمالك . اذ لم تفكر
فى قراءاته منذ عامين ولابحثت عنه
يحاول الفلاسفة الملحدين وبعض النقاد تشويه الكتاب المقدس بكل طريقة
لكنه يبقى كلمة الله الثابتة الى الأبد . لقد هوجم الكتاب منذ قرون . ومات المهاجمون
وتبددت أفكارهم بينما بقى الكتاب حيا فى حياة المؤمنين
أما ما يشوه الكتاب فهو العثرة فى حياة بعض المسيحيين الذين يتمسكون
بالكتاب ويحتفظون به ويزينونه وقد يكرزون به ويفسرونه لكنهم ينكرونه بحياتهم وفى سلوكهم
المسيحى الفاسد فى حياته أخطر من الملحد المقاوم للكلمة