aymonded
02-17-2009, 01:01 PM
ثلاثة مراحل في كتابات الآباء
لها الأثر على حياة الكنسية في كل الأجيال
نشأة الكتابات الآبائية
( تصنيف الآباء حسب المراحل التاريخية )
http://img514.imageshack.us/img514/2199/orsovm6.jpg
1 – المرحلة الأولى في الثلاثة قرون الأولى
العصور الأولى له أهمية بالغة ، لأن كتاب هذا العصر هم الذين عاشوا بالقرب من الرسل تلاميذ ربنا يسوع ، فهم بالدرجة الأولى شهود على التعاليم المُسَلَّمة من المسيح له المجد شخصياً خلال الرسل : وهذه التعاليم خاصة بالثالوث القدوس الإله الواحد ، والتجسد والصليب والقيامة ، وبنيان الكنيسة بدستورها وقوانينها وطقسها الأول .
فالآباء الرسوليون : ( نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني ) هم الذين شاهدوا الرسل وتتلمذوا على أيديهم .
والكُتَّاب المتأخرون : ( القرن الثاني ) على نفس ذات الأهمية ، لأنهم كانوا على صلة بتلاميذ الرسل القديسين .
كُتاب القرن الثالث : الذين بالرغم من بعدهم عن العصر الرسولي الأول والثاني ، إلا أن محاولاتهم ومجهودهم المتواصل لتفريغ تقليد الكنيسة في مناهج إنما يُعتبر تمهيداً لمعلمي الكنيسة العظام في القرن الرابع والخامس .
2 – المرحلة الثانية ( من 300 – 430 م )
وهذه المرحلة تمتد من القديس أثناسيوس الرسولي إلى نياحة القديس كيرلس الكبير عامود الدين في الشرق ، والقديس هيلاريون أسقف بواتييه في الغرب . وهذه المرحلة أظهرت تلك الشخيات في تاريخ الكنيسة ككوكب لامع في تاريخها لم ولن ينطفئ أبد الدهر ، وهذه الشخصيات الرائعة هي التي تصدت للجدل اللاهوتي الواسع حول عقيدة الثالوث القدوس والتجسد الإلهي والنعمة .
القسم الأول : ( من 300 – 360 م ) ظهور الجدل حول الثالوث وتحديد العقيدة المستقيمة .
القسم الثاني : ( من 360 – 430 م ) بدء الامتداد بتعليم آباء القسم السابق وبلورته وشرحه ، وفيه نجد ما بلوره الآباء بلغتهم الخاصة . وأوضح مثال على ذلك : القديس كيرلس الكبير الذي تُعتبر كتاباته صورة حية نامية لكتابات كل من سبقوه من آباء قديسين عظام . حتى أنه دُعيَّ بحق " خاتم الآباء " ، إذ أنه مميز جداً وشخصية منفردة ، في إظهار عمق الكتابات الرسولية والآبائية بشمولية عجيبة ، وأيضاً برع جداً في شرح العهد القديم ، مظهراً كل العقيدة ببراعة تامة وبخبرة عميقة للحق وحياة التقوى ... ومن يقرأ مؤلفاته لا يشبع منها ، ومن شدة حلاوتها تشده جداً ويدمنها فعلاً ...
3 – المرحلة الثالثة ( من سنة 430 م ) وحتى انهيار وانقسام الإمبراطورية في القرن السابع .
الجدل حول طبيعة المسيح Christology بعد إرساء عقيدة الثالوث القدوس . وقد امتدت من مجمع أفسس المسكوني ( 431 م ) إلى مجمع خلقيدونية إلى مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553 م .
وفي هذه المرحلة سنجد الآباء الذين دافعوا عن الأرثوذكسية إلى حد الاستشهاد أو التعذيب مثل القديس ديوسقوروس والقديس ساويرس الأنطاكي .
لها الأثر على حياة الكنسية في كل الأجيال
نشأة الكتابات الآبائية
( تصنيف الآباء حسب المراحل التاريخية )
http://img514.imageshack.us/img514/2199/orsovm6.jpg
1 – المرحلة الأولى في الثلاثة قرون الأولى
العصور الأولى له أهمية بالغة ، لأن كتاب هذا العصر هم الذين عاشوا بالقرب من الرسل تلاميذ ربنا يسوع ، فهم بالدرجة الأولى شهود على التعاليم المُسَلَّمة من المسيح له المجد شخصياً خلال الرسل : وهذه التعاليم خاصة بالثالوث القدوس الإله الواحد ، والتجسد والصليب والقيامة ، وبنيان الكنيسة بدستورها وقوانينها وطقسها الأول .
فالآباء الرسوليون : ( نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني ) هم الذين شاهدوا الرسل وتتلمذوا على أيديهم .
والكُتَّاب المتأخرون : ( القرن الثاني ) على نفس ذات الأهمية ، لأنهم كانوا على صلة بتلاميذ الرسل القديسين .
كُتاب القرن الثالث : الذين بالرغم من بعدهم عن العصر الرسولي الأول والثاني ، إلا أن محاولاتهم ومجهودهم المتواصل لتفريغ تقليد الكنيسة في مناهج إنما يُعتبر تمهيداً لمعلمي الكنيسة العظام في القرن الرابع والخامس .
2 – المرحلة الثانية ( من 300 – 430 م )
وهذه المرحلة تمتد من القديس أثناسيوس الرسولي إلى نياحة القديس كيرلس الكبير عامود الدين في الشرق ، والقديس هيلاريون أسقف بواتييه في الغرب . وهذه المرحلة أظهرت تلك الشخيات في تاريخ الكنيسة ككوكب لامع في تاريخها لم ولن ينطفئ أبد الدهر ، وهذه الشخصيات الرائعة هي التي تصدت للجدل اللاهوتي الواسع حول عقيدة الثالوث القدوس والتجسد الإلهي والنعمة .
القسم الأول : ( من 300 – 360 م ) ظهور الجدل حول الثالوث وتحديد العقيدة المستقيمة .
القسم الثاني : ( من 360 – 430 م ) بدء الامتداد بتعليم آباء القسم السابق وبلورته وشرحه ، وفيه نجد ما بلوره الآباء بلغتهم الخاصة . وأوضح مثال على ذلك : القديس كيرلس الكبير الذي تُعتبر كتاباته صورة حية نامية لكتابات كل من سبقوه من آباء قديسين عظام . حتى أنه دُعيَّ بحق " خاتم الآباء " ، إذ أنه مميز جداً وشخصية منفردة ، في إظهار عمق الكتابات الرسولية والآبائية بشمولية عجيبة ، وأيضاً برع جداً في شرح العهد القديم ، مظهراً كل العقيدة ببراعة تامة وبخبرة عميقة للحق وحياة التقوى ... ومن يقرأ مؤلفاته لا يشبع منها ، ومن شدة حلاوتها تشده جداً ويدمنها فعلاً ...
3 – المرحلة الثالثة ( من سنة 430 م ) وحتى انهيار وانقسام الإمبراطورية في القرن السابع .
الجدل حول طبيعة المسيح Christology بعد إرساء عقيدة الثالوث القدوس . وقد امتدت من مجمع أفسس المسكوني ( 431 م ) إلى مجمع خلقيدونية إلى مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553 م .
وفي هذه المرحلة سنجد الآباء الذين دافعوا عن الأرثوذكسية إلى حد الاستشهاد أو التعذيب مثل القديس ديوسقوروس والقديس ساويرس الأنطاكي .