sangorg
02-20-2009, 12:01 PM
الله الذى صنعك
كان أحد رجال الأعمال يقود سيارته ( الفورد ) في طريق زراعي و تعطلت منه السيارة , فنزل الرجل و فتح غطاء الموتور و حاول أن يكتشف سبب العطل و علاجه .
و بينما هو على هذه الحالة مر عليه شخص يقود سيارته في الطريق المقابل و توقف ليسأله : هل تريد مساعدة ؟ فشكره الرجل و قال : " لا " . إذا كان يظن أنه يستطيع إصلاح العطل بسهولة .
و بعد ساعتين , تصادف أن عاد ذلك الشخص من نفس الطريق , فوجد الحال على حاله و الرجل يحملق في الموتور يائسا متحيرا.
فسأله مرة أخرى :
" هل أنت متأكد أنك غير محتاج لمساعدة ؟ "
فأجابه في هذه المرة :
" الحقيقة أنا في أشد الحاجة للمساعدة "
و هنا نزل الشخص الآخر و في لمح البصر عرف سبب العطل و أصلحه و أدار له السيارة !
فلما تعجب صاحب السيارة من هذه المهارة المبهرة و الكفاءة النادرة الأشبه بالمعجزة .
فٍسأله قائلا :
كيف أصلحتها ؟ هل لك خبرة في إصلاح السيارات ؟ كيف فعلتها ؟ كيف .......؟
رد عليه الطرف الآخر قائلا :
" لقد عرضت عليك المساعدة و لم تقبل و لو قبلت لما تعطلت كل هذه المدة بدون داع . أما عن خبرتي في هذه السيارة , فلا محل للدهشة , فأنا " فورد " شخصيا مخترع هذه السيارة و مصممها و لذلك فأنا أعرف كل شئ عنها بكل التفاصيل و كل مسمار و سلك و قطعة فيها و كيف تعمل !
+++++++++++
ألا تدري يا عزيزي أن النفس التي خلقت على صورة الله لا يمكن أن تشبع إلا به , لقد حاول " أغسطينوس " أن يشبع روحه و عقله و جسده في العالم فوصل لأعلى درجات الشهرة و المجد حتى ضاقت القاعات بالمستمعين , و جمع المال و الغنى و سار وراء شهواته حتى اعترف يوما إنه لم تكن هناك خطية لم يرتكبها . و كلما شعر بالعطش , تمادى في الشر
و أخيرا أدرك الحقيقة , لا أحد يشبعه إلا الذي صنعه , و رجع تائبا باكيا و تحول إلي واحد من عظماء الكنيسة , و شبعت نفسه من الله و ارتوى عطشه من الكتاب المقدس و قال عبارته الشهيرة
خلقتنا لذاتك يا الله و لن تجد النفس راحتها إلا فيك
و قديما أدرك " داود " النبي هذه الحقيقة و قال في مزموره :
يارب قد اختبرتني و عرفتني , أنت عرفت جلوسي و قيامي ,فهمت فكري من بعيد ............أين أذهب من روحك و من و
جهك أين أهرب , إن أخذت جناحي الصبح و سكنت في أقاصي البحر , فهناك أيضا تهديني يدك و تمسكني يمينك
اتمنى تكون القصة عجبتكوا
:em2900:وصلوا من أجلى :em2900:
كان أحد رجال الأعمال يقود سيارته ( الفورد ) في طريق زراعي و تعطلت منه السيارة , فنزل الرجل و فتح غطاء الموتور و حاول أن يكتشف سبب العطل و علاجه .
و بينما هو على هذه الحالة مر عليه شخص يقود سيارته في الطريق المقابل و توقف ليسأله : هل تريد مساعدة ؟ فشكره الرجل و قال : " لا " . إذا كان يظن أنه يستطيع إصلاح العطل بسهولة .
و بعد ساعتين , تصادف أن عاد ذلك الشخص من نفس الطريق , فوجد الحال على حاله و الرجل يحملق في الموتور يائسا متحيرا.
فسأله مرة أخرى :
" هل أنت متأكد أنك غير محتاج لمساعدة ؟ "
فأجابه في هذه المرة :
" الحقيقة أنا في أشد الحاجة للمساعدة "
و هنا نزل الشخص الآخر و في لمح البصر عرف سبب العطل و أصلحه و أدار له السيارة !
فلما تعجب صاحب السيارة من هذه المهارة المبهرة و الكفاءة النادرة الأشبه بالمعجزة .
فٍسأله قائلا :
كيف أصلحتها ؟ هل لك خبرة في إصلاح السيارات ؟ كيف فعلتها ؟ كيف .......؟
رد عليه الطرف الآخر قائلا :
" لقد عرضت عليك المساعدة و لم تقبل و لو قبلت لما تعطلت كل هذه المدة بدون داع . أما عن خبرتي في هذه السيارة , فلا محل للدهشة , فأنا " فورد " شخصيا مخترع هذه السيارة و مصممها و لذلك فأنا أعرف كل شئ عنها بكل التفاصيل و كل مسمار و سلك و قطعة فيها و كيف تعمل !
+++++++++++
ألا تدري يا عزيزي أن النفس التي خلقت على صورة الله لا يمكن أن تشبع إلا به , لقد حاول " أغسطينوس " أن يشبع روحه و عقله و جسده في العالم فوصل لأعلى درجات الشهرة و المجد حتى ضاقت القاعات بالمستمعين , و جمع المال و الغنى و سار وراء شهواته حتى اعترف يوما إنه لم تكن هناك خطية لم يرتكبها . و كلما شعر بالعطش , تمادى في الشر
و أخيرا أدرك الحقيقة , لا أحد يشبعه إلا الذي صنعه , و رجع تائبا باكيا و تحول إلي واحد من عظماء الكنيسة , و شبعت نفسه من الله و ارتوى عطشه من الكتاب المقدس و قال عبارته الشهيرة
خلقتنا لذاتك يا الله و لن تجد النفس راحتها إلا فيك
و قديما أدرك " داود " النبي هذه الحقيقة و قال في مزموره :
يارب قد اختبرتني و عرفتني , أنت عرفت جلوسي و قيامي ,فهمت فكري من بعيد ............أين أذهب من روحك و من و
جهك أين أهرب , إن أخذت جناحي الصبح و سكنت في أقاصي البحر , فهناك أيضا تهديني يدك و تمسكني يمينك
اتمنى تكون القصة عجبتكوا
:em2900:وصلوا من أجلى :em2900: