la tristeza y el dolor
02-28-2009, 09:36 PM
الخطيه زنى !
الخطيه زنى :
ان هذا التحديد للخطيئه هو احدى الصور التى يقدمها لنا الكتاب المقدس .
أجل الخطيئه هى مخالفه شريعه الله بالتعدى , و لكن ماهى شريعه الله هذه ؟ هل هى شريعه قوانين ؟ هل هى نظام قوانين و أوامر خارجيه ؟ ان مايجب ان نفهمه هو أن نظام الشريعه فى الكتاب المقدس هو نظام حب لا نظام قوانين . هذه الأمر واضح جدا فى الكتاب المقدس , فالناموس كله يتعلق بالمحبه , و الشريعه كلها متعلقه بالمحبه .
لما سئل السيد المسيح له المجد من أحد الناموسيين : أيه وصيه هى العظمى فى الناموس؟
كان جوابه : تحب الرب الهك من كل قلبك , و من كل فكرك , هذه هى الوصيه الأول والعظمى و الثانيه مثلها تحب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء (مت 22 : 34 - 40 ) , (مر12 : 28 ).
والقديس بولس الرسول يقول : " وأما غايه الوصيه فهى المحبه من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء " (متى 1 :5 ) .
فاذا كان الناموس كله يتعلق بالمحبه و كذلك الأنبياء و اذا كانت غايه الوصيه النهائيه هى المحبه , اذاً الشريعه هى مخالفه نظام الحب هذا .
و الشريعه "الوصايا" التى هى نظام حب , ليست سوى عهد الحب الذى يرتبط به المحبان .
هذا ما نراه فى سفر هوشع حيث عهد الحب الذى هو فى الحقيقه "شريعه الحب" هو الذى يربط الزوجين برباط الحب , فكلا الزوجين مرتبط بعهد الحب الزيجى , و لكن هل يعنى ارتباط الحب تقيد الحريه ؟ و الأجابه بالنفى , فليس ارتباط الحب هو تقييد للحريه , لان الحب لا ينشا , ولا يوجد الا فى الحريه و الحريه هى جوهر الحب , و بدونها ينعدم الحب . و لكن فى نفس الوقت هل الحريه التى يقوم عليها وبها الحب هى الانفلات اللا مسئول ؟؟ و الاجابه ايضا بالنفى . فليس الحب تقييداً للحريه , و ليست الحريه انفلاتاً غير مسئول .
ان ارتباط الحب , و عهد الحب هو التزام الحب . والالتزام لا هو تقيد للحريه و لا هو انفلات غير مسئول . خذ مثلا على ذلك اماً ترى ابنها يبكى متألماً , فهل تتركه يبكى أم انها تضمه الى صدرها , و تحيطه بحنانها , و تجفف دموعه ......؟؟
و عندما تفعل ذلك هل هى مجبره أم حره ؟ فى الحقيقه ان ماتفعله الأم فانها تعمله بحريه تامه , و هى لا تقدر أن لا تفعل ذلك ..... فهى من ناحيه حره أن لا تفعل ذلك و لا احد يجبرها على ذلك , ولكن هى فى نفس الوقت لا تقدر أن لا تفعل ذلك لأنها تحبه وما تفعله هو التزام الحب .
اذن ارتباط الحب , أو عهد الحب هو الحريه الملتزمه , وهو حريه من يحب و هذه الحريه هى حريه التزام لا حريه انفلات . . . . من ثم فالخطيه بما هى مخالفه للشريعه , وبما هى تعد على الشريعه و الشريعه ليست هى نظام قوانين و نواميس , بل هى شريعه الحب فالخطيئه هنا هى زنى , هى خيانه للحب ولعهد الحب . وكما يوضح هوشع النبى أن النفس الخاطئه هى تلك المرأه الخائنه لزوجها و التى تفتش عن عشاقها و عن زناها . . . و من ثم فان العهد القديم عندما يتحدث عن الزنا فهو يعنى الخيانه وبما أن الحب عهد , و الزنا خيانه للعهد فيكون الزنا تحطيماً لعهد الحب , و بما ان الزنا والخيانه خطيئه , فالخطيه اذ هى تحطيم عهد الحب , و تحطيم عهد الحب هو الخطيئه . هذه النقطه غايه فى الاهميه ذلك لأن مفهمو الخطيئه بهذا الشكل يضعنا امام نقطتين جوهريتين -- لهما صله وثيقه بمفهوم الخلاص والفداء :
الأولى أن ثمره الخطيئه , و نتيجتها تعب فى كيان الانسان نفسه , و هذا ما يكشفه لنا الوحى الالهى فى وصيه الله للانسان الأول " يوم تأكل منها موتاً تموت " (تك 2 :17 ) فالخطيئه هى الموت فى النهايه و اذا كانت الخطيئه هى تحطيم الحب او تحطيم عهد الحب , و الحب والحياه لا يمكن فصلهما , فتكون الخطيئه لما هى تحطيم الحب هى تحطيم الحياه , ولكن أليس تحطيم الحياه هو الموت ؟؟
و الثانيه هى ان الله عندما أعطى الوصيه للانسان , لم يشأ ان يجعل الانسان فى محنه , ولم يكن متربصاً بالانسان بمجرد الامتحان . . . ., ولكن الله الفائق الصلاح و الفائق المحبه عندما اعطى الانسان الاول (ادم) الوصيه , اعطاها له للحياه و ليس للموت . . كقول الكتاب " فوجدت الوصيه التى للحياه هى نفسها لى للموت " (رو 7 : 10 )
اذن الخطيئه فى النهايه هى زنى و هى تحطيم الحب , وهى خيانه الحب و هى رفض الحبيب وبالتالى هى الموت ..... .... .... .... .... .... .. ... ..... ... .
ياااااااااااااااارب الموضوع يعجبكم ....
الخطيه زنى :
ان هذا التحديد للخطيئه هو احدى الصور التى يقدمها لنا الكتاب المقدس .
أجل الخطيئه هى مخالفه شريعه الله بالتعدى , و لكن ماهى شريعه الله هذه ؟ هل هى شريعه قوانين ؟ هل هى نظام قوانين و أوامر خارجيه ؟ ان مايجب ان نفهمه هو أن نظام الشريعه فى الكتاب المقدس هو نظام حب لا نظام قوانين . هذه الأمر واضح جدا فى الكتاب المقدس , فالناموس كله يتعلق بالمحبه , و الشريعه كلها متعلقه بالمحبه .
لما سئل السيد المسيح له المجد من أحد الناموسيين : أيه وصيه هى العظمى فى الناموس؟
كان جوابه : تحب الرب الهك من كل قلبك , و من كل فكرك , هذه هى الوصيه الأول والعظمى و الثانيه مثلها تحب قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء (مت 22 : 34 - 40 ) , (مر12 : 28 ).
والقديس بولس الرسول يقول : " وأما غايه الوصيه فهى المحبه من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء " (متى 1 :5 ) .
فاذا كان الناموس كله يتعلق بالمحبه و كذلك الأنبياء و اذا كانت غايه الوصيه النهائيه هى المحبه , اذاً الشريعه هى مخالفه نظام الحب هذا .
و الشريعه "الوصايا" التى هى نظام حب , ليست سوى عهد الحب الذى يرتبط به المحبان .
هذا ما نراه فى سفر هوشع حيث عهد الحب الذى هو فى الحقيقه "شريعه الحب" هو الذى يربط الزوجين برباط الحب , فكلا الزوجين مرتبط بعهد الحب الزيجى , و لكن هل يعنى ارتباط الحب تقيد الحريه ؟ و الأجابه بالنفى , فليس ارتباط الحب هو تقييد للحريه , لان الحب لا ينشا , ولا يوجد الا فى الحريه و الحريه هى جوهر الحب , و بدونها ينعدم الحب . و لكن فى نفس الوقت هل الحريه التى يقوم عليها وبها الحب هى الانفلات اللا مسئول ؟؟ و الاجابه ايضا بالنفى . فليس الحب تقييداً للحريه , و ليست الحريه انفلاتاً غير مسئول .
ان ارتباط الحب , و عهد الحب هو التزام الحب . والالتزام لا هو تقيد للحريه و لا هو انفلات غير مسئول . خذ مثلا على ذلك اماً ترى ابنها يبكى متألماً , فهل تتركه يبكى أم انها تضمه الى صدرها , و تحيطه بحنانها , و تجفف دموعه ......؟؟
و عندما تفعل ذلك هل هى مجبره أم حره ؟ فى الحقيقه ان ماتفعله الأم فانها تعمله بحريه تامه , و هى لا تقدر أن لا تفعل ذلك ..... فهى من ناحيه حره أن لا تفعل ذلك و لا احد يجبرها على ذلك , ولكن هى فى نفس الوقت لا تقدر أن لا تفعل ذلك لأنها تحبه وما تفعله هو التزام الحب .
اذن ارتباط الحب , أو عهد الحب هو الحريه الملتزمه , وهو حريه من يحب و هذه الحريه هى حريه التزام لا حريه انفلات . . . . من ثم فالخطيه بما هى مخالفه للشريعه , وبما هى تعد على الشريعه و الشريعه ليست هى نظام قوانين و نواميس , بل هى شريعه الحب فالخطيئه هنا هى زنى , هى خيانه للحب ولعهد الحب . وكما يوضح هوشع النبى أن النفس الخاطئه هى تلك المرأه الخائنه لزوجها و التى تفتش عن عشاقها و عن زناها . . . و من ثم فان العهد القديم عندما يتحدث عن الزنا فهو يعنى الخيانه وبما أن الحب عهد , و الزنا خيانه للعهد فيكون الزنا تحطيماً لعهد الحب , و بما ان الزنا والخيانه خطيئه , فالخطيه اذ هى تحطيم عهد الحب , و تحطيم عهد الحب هو الخطيئه . هذه النقطه غايه فى الاهميه ذلك لأن مفهمو الخطيئه بهذا الشكل يضعنا امام نقطتين جوهريتين -- لهما صله وثيقه بمفهوم الخلاص والفداء :
الأولى أن ثمره الخطيئه , و نتيجتها تعب فى كيان الانسان نفسه , و هذا ما يكشفه لنا الوحى الالهى فى وصيه الله للانسان الأول " يوم تأكل منها موتاً تموت " (تك 2 :17 ) فالخطيئه هى الموت فى النهايه و اذا كانت الخطيئه هى تحطيم الحب او تحطيم عهد الحب , و الحب والحياه لا يمكن فصلهما , فتكون الخطيئه لما هى تحطيم الحب هى تحطيم الحياه , ولكن أليس تحطيم الحياه هو الموت ؟؟
و الثانيه هى ان الله عندما أعطى الوصيه للانسان , لم يشأ ان يجعل الانسان فى محنه , ولم يكن متربصاً بالانسان بمجرد الامتحان . . . ., ولكن الله الفائق الصلاح و الفائق المحبه عندما اعطى الانسان الاول (ادم) الوصيه , اعطاها له للحياه و ليس للموت . . كقول الكتاب " فوجدت الوصيه التى للحياه هى نفسها لى للموت " (رو 7 : 10 )
اذن الخطيئه فى النهايه هى زنى و هى تحطيم الحب , وهى خيانه الحب و هى رفض الحبيب وبالتالى هى الموت ..... .... .... .... .... .... .. ... ..... ... .
ياااااااااااااااارب الموضوع يعجبكم ....