انا الباشا
03-04-2009, 09:42 PM
كـانت ماكسيمـا فتـاة فـى
الرابعة عشر من عمرها، وكانت لا تهاب إنساناً لأن قلبها ممتلئ بحب الله، ووقفت أمام الوالى وقال لها مالم تبخر للآلهة، فإن اليوم سيكون خاتمة حياتها. فرفضت ماكسيما هى وصديقتها دوناتيلا. فأمر الوالى أن تساقا إلـى المدينـة
حينئذ انضمت إليهما صديقـة ثالثـة
تدعى سيكوندا. فى الثانية عشر مـن
عمرها. كانت قد نذرت أن تظل بتـولاً
طوال حياتها. وبعد أكثر من محاكمـة أمـر
الوالى بأن تجلد الفتيات الثلاث ثم أمـر بـأن
ترقد على ظهورهن الممزقـة فـوق قطـع
الزجـاج والخـزف، وأمر بوضـع الفحـم
المشتعل على شعورهن ورؤوسهن، وتوالت أنواع العذابات، أخيراً أمر الوالى بأن يطلق عليهن دب جائع، وكان كل ما فعل الدب أنه ظل يلعق (يلحس) قدمى ماكسيما وكأنه يمسح لها الجراح!!، وحينئذ أمر الوالى بقطع رؤوسهن فى
الثلاثين م ن يوليو عام 304
بركة صلواتها تكون معنا آمين
الرابعة عشر من عمرها، وكانت لا تهاب إنساناً لأن قلبها ممتلئ بحب الله، ووقفت أمام الوالى وقال لها مالم تبخر للآلهة، فإن اليوم سيكون خاتمة حياتها. فرفضت ماكسيما هى وصديقتها دوناتيلا. فأمر الوالى أن تساقا إلـى المدينـة
حينئذ انضمت إليهما صديقـة ثالثـة
تدعى سيكوندا. فى الثانية عشر مـن
عمرها. كانت قد نذرت أن تظل بتـولاً
طوال حياتها. وبعد أكثر من محاكمـة أمـر
الوالى بأن تجلد الفتيات الثلاث ثم أمـر بـأن
ترقد على ظهورهن الممزقـة فـوق قطـع
الزجـاج والخـزف، وأمر بوضـع الفحـم
المشتعل على شعورهن ورؤوسهن، وتوالت أنواع العذابات، أخيراً أمر الوالى بأن يطلق عليهن دب جائع، وكان كل ما فعل الدب أنه ظل يلعق (يلحس) قدمى ماكسيما وكأنه يمسح لها الجراح!!، وحينئذ أمر الوالى بقطع رؤوسهن فى
الثلاثين م ن يوليو عام 304
بركة صلواتها تكون معنا آمين