dr.salsa
03-12-2009, 05:54 PM
في ليله من ليالي الشتاء القارس جلست ألملم بقايا مشاعري المجروحه من نيران الحب ووضعتها في ذلك الصندوق المعدني واغلقت عليها بمفتاحي الذهبي ورميته في اعماق البحر حتي لا يعثر عليه أحد.
وبأت اكمل حياتي متجاهله ذلك الصندوق الي أن جاء اليوم الذي جذبني له ما لا اعرفه و لا اقدر علي وصفه وتعارف كلا منا علي الاخر وتوددت العلاقه بيننا الي ان اصبحنا أصدقاء مقربين جدا وكان يحكي لنا عن مغامراته الشبابيه وفي كل مره كنت أنتهره لما يفعله لم أكن اعرف السبب الحقيقي فقد أحسست باني بارده المشاعر لا قلب لدي.
وذات يوم لاحظت بأن ميداليته تحتوي علي مفتاح صغي يشبه ذاك المفتاح الذي رميته فديما ولكني لم اهتم فربما يكون مشابه له.
ومع بدايه كل يوم جديد كنت اهتم لامره واخاف عليه من اقل الاشياء حتي من نسمات الهواء ,, اريده دائما جالسا معنا وكان كل ذلك دون ان ادري اني احبه..... ولكني كنت اخفي تلك المشاعر خوفا ان تنجرح مره اخري فقد كنت انكر تلك الحقيقه امام كل من يسالني فكانت تصرفاتي تفضحني وتفشي اسراري.....فكم من فرصه سنحت لي ان اعبر له عما بداخلي وعن مشاعري المكتومه ! ولكني في كل مره كنت اهرب من تلك الخقيقه محاوله ان اخفي تلك المشاعر اخاف ان يجرحها هو الاخر.
وفي يوم من ايام الربيع المشمسه جاء الي يطلب مني ان نجلس سويا يريرد ان يتناقش معي في امر ما فرحت بذلك متخيله انه سينطقها ويقولها لي :انه يحبني ولكن المفاجأه كانت كوقع المصائب علي الخلق,, جاء يحكي لي عن صديقه لنا جاءته جاذيه تصارحه بحبها ناحيته وهو لا يشعر نحوها باي شئ سوي انها صديقتنا ,,,فرحت بذلك لانه لا يحبها ولكن دار في راسي سؤالا محيرا هل جاء ليغيظني ام ليعلمني انه لا يحب احد؟؟ واذا كان لا يحبها فمن يا تري تلك الفتاه التي يحلم بها قلبه كل ليله ؟ ولماذا اتي ليحكي تلك القصه؟ كل ذلك واكثر لم اجد له اجابه.
وحل علينا الصيف بشمسه الحارقه ولم يكتف بذلك بل اشعل معه نار الغيره,,ففي ذات يوم رايته جالس مع تلك الفتاه التي حكي لي عنها فأحسست بان نارا تححترق بداخلي وتداهمني لانتزعه من بين يديها,,كنت أحاول ان اتملك نفسي والا ادع مشاعري تنجرف ولكنها خانتني في تلم اللحظه فانكشفت غيره قلبي وفهم احد اصدقائنا تلك النظرات القاسيه المملؤه حبا وحدثه بما بدر مني وقد كان ما لم اكن اتوقعه.
ففي اليوم التالي فوجئت به يطلب مني ان نتكلم علي انفراد خفق قلبي بشده لماذا يريدني؟وماذا يريد ان يقول؟؟ هل سينطقها ام سيحدثني عن تلك الفتاه مره اخري؟,,اخرج ميداليته التي بها المفتاح الذهبي الصغي وامرني قائلا:هلم لمنزلك.
ونحن في الطريق اخذت الح عليه بان اعرف السبب عما يحدث فكان يكتفي بايماء رأسه للامام ثم يعود لخياله مره اخري. وعندما وصلنا للمنزل قال لي:أحضري ذاك الصندوق وكان يشير الي صندوق مشاعري وأخذ ينفض عنه التراب.
مره أخري أخرج المفتاح وفتح به الصندوق وأخرج مشاعري المجروحه وأخذ يضمد جراحي فعلمت انه من يوم مقابلتنا وهو يملك ذلك المفتاح وقد جاءت اللحظه التي كنت اتمناها فبدلا من اعترافه لي بحبه لم ادري سوي انه كان يضمني بيديه كاننا حبيبين منذ بدء الخليقه.
وكنت انا صاحبه المفتاح الذهبي.
يارب تعجبكم قصتي الاولي
وبأت اكمل حياتي متجاهله ذلك الصندوق الي أن جاء اليوم الذي جذبني له ما لا اعرفه و لا اقدر علي وصفه وتعارف كلا منا علي الاخر وتوددت العلاقه بيننا الي ان اصبحنا أصدقاء مقربين جدا وكان يحكي لنا عن مغامراته الشبابيه وفي كل مره كنت أنتهره لما يفعله لم أكن اعرف السبب الحقيقي فقد أحسست باني بارده المشاعر لا قلب لدي.
وذات يوم لاحظت بأن ميداليته تحتوي علي مفتاح صغي يشبه ذاك المفتاح الذي رميته فديما ولكني لم اهتم فربما يكون مشابه له.
ومع بدايه كل يوم جديد كنت اهتم لامره واخاف عليه من اقل الاشياء حتي من نسمات الهواء ,, اريده دائما جالسا معنا وكان كل ذلك دون ان ادري اني احبه..... ولكني كنت اخفي تلك المشاعر خوفا ان تنجرح مره اخري فقد كنت انكر تلك الحقيقه امام كل من يسالني فكانت تصرفاتي تفضحني وتفشي اسراري.....فكم من فرصه سنحت لي ان اعبر له عما بداخلي وعن مشاعري المكتومه ! ولكني في كل مره كنت اهرب من تلك الخقيقه محاوله ان اخفي تلك المشاعر اخاف ان يجرحها هو الاخر.
وفي يوم من ايام الربيع المشمسه جاء الي يطلب مني ان نجلس سويا يريرد ان يتناقش معي في امر ما فرحت بذلك متخيله انه سينطقها ويقولها لي :انه يحبني ولكن المفاجأه كانت كوقع المصائب علي الخلق,, جاء يحكي لي عن صديقه لنا جاءته جاذيه تصارحه بحبها ناحيته وهو لا يشعر نحوها باي شئ سوي انها صديقتنا ,,,فرحت بذلك لانه لا يحبها ولكن دار في راسي سؤالا محيرا هل جاء ليغيظني ام ليعلمني انه لا يحب احد؟؟ واذا كان لا يحبها فمن يا تري تلك الفتاه التي يحلم بها قلبه كل ليله ؟ ولماذا اتي ليحكي تلك القصه؟ كل ذلك واكثر لم اجد له اجابه.
وحل علينا الصيف بشمسه الحارقه ولم يكتف بذلك بل اشعل معه نار الغيره,,ففي ذات يوم رايته جالس مع تلك الفتاه التي حكي لي عنها فأحسست بان نارا تححترق بداخلي وتداهمني لانتزعه من بين يديها,,كنت أحاول ان اتملك نفسي والا ادع مشاعري تنجرف ولكنها خانتني في تلم اللحظه فانكشفت غيره قلبي وفهم احد اصدقائنا تلك النظرات القاسيه المملؤه حبا وحدثه بما بدر مني وقد كان ما لم اكن اتوقعه.
ففي اليوم التالي فوجئت به يطلب مني ان نتكلم علي انفراد خفق قلبي بشده لماذا يريدني؟وماذا يريد ان يقول؟؟ هل سينطقها ام سيحدثني عن تلك الفتاه مره اخري؟,,اخرج ميداليته التي بها المفتاح الذهبي الصغي وامرني قائلا:هلم لمنزلك.
ونحن في الطريق اخذت الح عليه بان اعرف السبب عما يحدث فكان يكتفي بايماء رأسه للامام ثم يعود لخياله مره اخري. وعندما وصلنا للمنزل قال لي:أحضري ذاك الصندوق وكان يشير الي صندوق مشاعري وأخذ ينفض عنه التراب.
مره أخري أخرج المفتاح وفتح به الصندوق وأخرج مشاعري المجروحه وأخذ يضمد جراحي فعلمت انه من يوم مقابلتنا وهو يملك ذلك المفتاح وقد جاءت اللحظه التي كنت اتمناها فبدلا من اعترافه لي بحبه لم ادري سوي انه كان يضمني بيديه كاننا حبيبين منذ بدء الخليقه.
وكنت انا صاحبه المفتاح الذهبي.
يارب تعجبكم قصتي الاولي