فادي عدنان داود السناطي
09-05-2007, 12:14 PM
بأسم الاب والابن والروح القدس
كان صوت النبي ملاخي اخر الاصوات النبوية في قصة العهد القديم لكن قبل ان نسمع الرسالة الختامية على فمه والتي يتضمنها سفره المسمى بأسمه لنراجع بتخصار تاريخ الذين ارسله الله اليهم.
في اثناء سردنا لقصة العهد القديم، تتبعنا حياة الشعب المتحدر من ابراهيم. لقد دعي ابراهيم ليصير أبا للشعب الذي كان سيشهد لامم الارض عن الاله الواحد الحقيقي. أطاع ابراهيم الله وانتقل الى كنعان حيث عاشت عائلته وتزايد عددها. أوصبح حفيده يعقوب ( الذي لقبه الله باسرائيل أبا لاثني عشر ابنا وهم أسباط اسرائيل. عندما حل الجوع في كنعان نزل الاسباط اي ابناء يعقوب، الى مصر وهناك عاشوا سنين عديدة. لكن المصريين بعد فترة استعبدوا بني اسرائيل وسخروهم في اعمال البناء. فصرخوا في ضيقهم ودعوا الله لينقدهم...
سمع الله دعاء الشعب وارسل اليهم موسى فأخرجهم من مصر ... وعبروا البحر الاحمر الى سيناء ومنها الى كنعان حيث استقروا. وأقان الله لهم قضاة أرشدهم سنين عديدة. ثم رغبوا في ان يكون عليهم ملك.
حقق الله رغبتهم وعين لهم شاول ملكا. وخلفه داود ثم سليمان. بعد ذلك اذ ابتعد الشعب عن الله انقسموا الى مملكتين، ومملكة اسرائيل في الشمال ومملكة يهوذا في الجنوب. وذا ضعفوا تسلطت عليهم الامم القوية المحيطة بهم.
غزا الاشوريون المملكة الشمالية وخربوها، وخرب البابليون ممكلة يهوذا واخذوا سكان اورشليم مسبيين الى بابل. ثم بعد 70 سنة سمح لليهود بالرجوع واعداة بناء اورشليم. لم ينعم الشعب بالامن والسعادة فتنبأ لهم النبي ملاخي.
وقال احد من الناس: الغشاشين والبخلاء ينجحون اكثر مان نحن الذين نخاف الله.
فقال النبي ملاخي: أهذا كل ماتعطونه لله؟ كيف تكونون سعداء اذا لم تعطوا الله حقه؟ قدموا لله عشوركم لتنجحوا.
فقال ايضا النبي ملاخي: الله يعرف اتقاءه وسيكافئهم خيرا وسقاصص الاشرار
فقال احد من الناس: حتى متى نتضر؟
فقال النبي ملاخي: سرسل الله في الاول نبيا يمهد الطريق امامه. ثم يجيء الرب نفسه ليخلص شعبه من الشر، وشوف يهلك الاشرار الذين لا يطيعونه.
وهكذا انتهى العهد القديم بانذار وبوعد. وظل اليوهد يسألون: متى سيأتي المخلص؟ امين.
فادي عدنان داود السناطي
كان صوت النبي ملاخي اخر الاصوات النبوية في قصة العهد القديم لكن قبل ان نسمع الرسالة الختامية على فمه والتي يتضمنها سفره المسمى بأسمه لنراجع بتخصار تاريخ الذين ارسله الله اليهم.
في اثناء سردنا لقصة العهد القديم، تتبعنا حياة الشعب المتحدر من ابراهيم. لقد دعي ابراهيم ليصير أبا للشعب الذي كان سيشهد لامم الارض عن الاله الواحد الحقيقي. أطاع ابراهيم الله وانتقل الى كنعان حيث عاشت عائلته وتزايد عددها. أوصبح حفيده يعقوب ( الذي لقبه الله باسرائيل أبا لاثني عشر ابنا وهم أسباط اسرائيل. عندما حل الجوع في كنعان نزل الاسباط اي ابناء يعقوب، الى مصر وهناك عاشوا سنين عديدة. لكن المصريين بعد فترة استعبدوا بني اسرائيل وسخروهم في اعمال البناء. فصرخوا في ضيقهم ودعوا الله لينقدهم...
سمع الله دعاء الشعب وارسل اليهم موسى فأخرجهم من مصر ... وعبروا البحر الاحمر الى سيناء ومنها الى كنعان حيث استقروا. وأقان الله لهم قضاة أرشدهم سنين عديدة. ثم رغبوا في ان يكون عليهم ملك.
حقق الله رغبتهم وعين لهم شاول ملكا. وخلفه داود ثم سليمان. بعد ذلك اذ ابتعد الشعب عن الله انقسموا الى مملكتين، ومملكة اسرائيل في الشمال ومملكة يهوذا في الجنوب. وذا ضعفوا تسلطت عليهم الامم القوية المحيطة بهم.
غزا الاشوريون المملكة الشمالية وخربوها، وخرب البابليون ممكلة يهوذا واخذوا سكان اورشليم مسبيين الى بابل. ثم بعد 70 سنة سمح لليهود بالرجوع واعداة بناء اورشليم. لم ينعم الشعب بالامن والسعادة فتنبأ لهم النبي ملاخي.
وقال احد من الناس: الغشاشين والبخلاء ينجحون اكثر مان نحن الذين نخاف الله.
فقال النبي ملاخي: أهذا كل ماتعطونه لله؟ كيف تكونون سعداء اذا لم تعطوا الله حقه؟ قدموا لله عشوركم لتنجحوا.
فقال ايضا النبي ملاخي: الله يعرف اتقاءه وسيكافئهم خيرا وسقاصص الاشرار
فقال احد من الناس: حتى متى نتضر؟
فقال النبي ملاخي: سرسل الله في الاول نبيا يمهد الطريق امامه. ثم يجيء الرب نفسه ليخلص شعبه من الشر، وشوف يهلك الاشرار الذين لا يطيعونه.
وهكذا انتهى العهد القديم بانذار وبوعد. وظل اليوهد يسألون: متى سيأتي المخلص؟ امين.
فادي عدنان داود السناطي