المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارثوزكس


غير مسجل
03-16-2009, 06:36 PM
سلام المسيح معاكم
اخواتي بالرب اني في فترة الصوم بواجة افكار غريبة و سيئة جداً فكرة رايح وفكر جاي ... مع اني الحمدللة ميش بقطع الصلاة والصوم ومرتبطة بالكنيسة جداً مع اني تعبانة في حياتي ورينا شايل معاي صليبي بس الافكار دي ميش تجيني الا في فترة الصوم ووالصلاة ولما تجيني اوقات صعبية .... تجيني الافكار دي بس انا على طول بطلب رحمة ربنا في حياتي لانة هو بس يقدر وداء بخبرة مع الله بس حاسس ان الشيطان بيحاربيني بافكار غريبة ووحشة حرب ما متتصوروش اد اية تعباني حاسس اني مقصره في حاجة معينة ..... على شان كدة بتحارب جامد جداً .... ممكن تساعدوني في رايكم اعمل اية على شان اخلص من الحرب دي وما اضعفش ولا اخضع ليها ... رغم كل اللي بعملوه برده بيحاربيني بافكاري وانا خايفة حتي من التفكير لاحسن انا ميش ناقصة حمل زيادة في صليبي كفاية ...... ممكن تساعدوني

anosh
03-18-2009, 04:33 PM
انا عايزه بس اوضح نقطه ان كل ما الانسان ارتفع فى قامته او حياته الروحيه زادت عليه الحروب
لانك بمجرد انك تصلى او تصومى انتى كده بتحاربى ابليس و بتسيبيه و تمسكى فى ربنا لكن ابليس عايزك معاه
لو انتى معاه خلاص انتى كده كده معاه مش محتاج انه يحاربك باى افكار و بالذات فى الوقت او الصوم اللى بتقدميه لربنا
لكن لو انتى مش معاه مش من اتباعه هايحارب فيكى باستمرار
علشان كده الشيطان ممكن يظهر لاى قديس او لاى قديسه علشان يحاربهم و يخوفهم لانهم وصلوا لاعلى قمه روحيه لكن عمرك سمعتى عن شيطان ظهر لشخص عادى علشان يحاربه طبعا لا لاننا كلنا قامتنا الروحيه لا تذكر
علشان كده انتى ممكن تكونى من غير اى حروب من ابليس و انتى قريبه منه و عايشه فى الخطيه لكن لو بعيده عنه و عايشه مع يسوع هاتلاقيه بيحارب فيكى علشان يضعف من ايمانك و يقلقل صلاتك و يكسر صومك

اختى فى المسيح صومى و صلى و لايهمك من ابليس اللعين و كل مايجى فكر وحش على بالك ارشمى الصليب قولى بسم الصليب و اطردتى الشيطان بالصليب اللى المسيح له كل المجد انتصر بيه عليه

و لو الافكار ديه بتيجى لانك عندك وقت فراغ حاولى تقرئ بعض الكتب الخاصه بالصوم او المناسبه اللى احنا فيها لان العقل الفارغ معمل للشيطان و احنا عايزين نكون معمل للمسيح يعمل فينا

ربنا معااااااااااااااكى و يحافظ عليكى من كل شر
و ياريت تذكرنى فى صلاتك

aymonded
03-20-2009, 12:50 AM
السلام لنفسك يا أحلى أخ غالي محبوب ربنا يسوع والقديسين
أن سبب شرود الذهن الحقيقي – عادةً - هو يدل على عدم القدرة على ضبط الفكر ، ومعظم أسباب الشرود في الصلاة تنشأ بسبب سعة خيال الإنسان ...


لقد وهبنا الله ملكة الخيال لنتصور به حوادث الماضي لنحيا فيها ، ونتعمق في بركات معاملات الله فيها فنتشجع ، ونرى أخطاء الماضي فنتوب عنها ونحذر من الوقوع فيها مره أخرى ، وأيضاً الخيال يتقدس دائماً بسيرة القديسين فيتصور في عقل الإنسان وقلبه صور حيه لسيرتهم الحلوة فتنطبع على حياتنا : " أنظروا لنهاية سيرتهم " ( عب13: 7 )

الخيال عموماً هو الذي يربط حقائق الماضي بوقائع الحاضر بأماني المستقبل ...



وهناك قدرات وسعة للخيال تختلف درجاتها من شخصٍ وآخر ، فيوجد من له خيالاً جباراً غير محدود ، يتصور الأشياء على طبيعتها دون أن يراها !

فيحين يقع نظر صاحب الخيال الجبار على بعض الأمور العادية التي لا تكاد تسترعى نظر الآخرين حتى يرى فيها جمالاً وروعة مخفية ويستخرج منها معاني في غاية الدقة والإحكام ...



ويوجد ما تشترك الحواس عنده في جو قصة يقرأها حتى أنه يشعر لأنه يعيش فيها ، وبعضاً من هؤلاء الناس لهم هبة خاصة من الله حتى أنهم يتأثروا بقصص السابقين وبخاصة الآباء القديسين ، ويستطيعوا بسهولة ويُسر أن ينقلوا صوراً من حياتهم ويطبعوها على حياتهم فتصير حقائق الحاضر يعيشونها في سلوكهم بالنعمة ...

ويوجد أنواع مختلفة من الناس لهم القدرة على الخيال بدرجات متفاوتة ما بين البساطة والعبور للعمق والاتساع ولن أقدر أن اذكرها جميعاً ...



والخيال ككل المواهب الطبيعية التي وهبها الله للإنسان ، عُرضة للانحراف عن مجراها الطبيعي ، فعوض من أن يكون الخيال سبباً لارتقاء الإنسان ونموه في طريق التقوى واكتساب الفضائل والتأملات الحلوة التي تسبب نشوة النفس وتقويها بروح الرجاء والشغف لحياة المحبة ، تجده ينحرف فينساب في لأفكار الشرّ والتلذذ بتصورات الشهوة ، وأيضاً ينحرف في الخيال المريض والتصورات الوهمية وأحلام اليقظة الكاذبة ...

وهذا الخيال يصبح مشكلة حقيقية إذا لم يدرك الإنسان الانحراف الذي فيه ويتحكم في خياله الخصب ، لأنه سيكون عائق الصلاة العظيم ...


ومشكلة الخيال المنحرف والذي يشتتنا في الصلاة أنه محصلة لعدة قوى تغذيه وتنميه وهي :
الطموح ، العجز ، الشهوة المكبوتة ، الغيرة المرة ، الغضب ، الخوف


لذلك يشرد الذهن ليحقق ما لم يقدر على تحقيقه في أرض الواقع فيحلم ويتخيل هذه الأمور وبالذات في وقت الصلاة ، وقد تصل لمنحى خطير وهو ملامة الله في النهاية وعدم الإيمان والثقة فيه ، إذ يجد الإنسان أسئلة خاصة بلماذا الله يتركه ولا يحقق له أمانيه ...


والعلاج هو بتحليل المواضيع التي يسرح فيها الفكر كثيراً ( ويُنصح الالتجاء لأب روحي ذو خبره عميقة مع الله وله موهبة الأبوة والحكمة الإلهية وله دراية بطب النفوس ) وعلى سبيل المثال لا الحصر :
* إذا كان الفكر كثير الانشغال في الأمور الجنسية ، كان هذا كشف واضح لما تعانيه النفس من كبت جنسي ، والعلاج هو يبدأ بالمعرفة بالتسامي الجنسي ومعناه الجسدي السليم والنفسي والروحي ، وأيضاً أن يشغل الإنسان وقته في الأعمال اليدوية أو الرياضة الجسدية أو أي هواية من الهوايات الفنية كالموسيقى والألحان أو الرسم ... الخ ...


* إذا كان إذا كان انشغال الفكر بالتلذذ برؤية خسائر الآخرين أو الانتقام من بعض الأشخاص ، أو الحلم بقتل شخص أو ضربه ، كان لك دليل قاطع على أن الغضب والغيرة تملكان على النفس ...


* إذا كان الخيال مشغول بتأليف مواقف الانتصار والعظمة أو الحلم بأنه رئيس آمر للآخرين والكل يطيعه ، أو أنه قديس يصنع معجزات وآيات ، كان ذلك دليل على الكبرياء وعدم الرضى بالواقع وإهمال واضح في الأداء بالواجب الموضوع على الإنسان ...

يقول القديس حزقيوس الأورشليمي :
[ كما يستحيل على الإنسان أن يُطارد عصفوراً طليقاً في الهواء لأن ذلك ليس من طبيعة الإنسان ؛ كذلك يستحيل بمجهودنا البشري أن نهزم أفكارنا الجسدية وطياشتها غي الشرّ ، أو نجبر عين العقل في الثبوت أمام الله ... يلزمنا أن نستخدم الصلاة وطلب المعونة بلا انقطاع !

فإذا حاولت بمجهودك فقط أن تهزم أفكارك فأنت لا زلت تجري وراء العصفور عبثاً . ] ( أنظر حياة الصلاة الأرثوذكسية باب ضبط الفكر ص383 – ص399 )



أقبل مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

سومية
03-22-2009, 02:35 AM
يابني احب اناقول لك ان الشيطان بيدخل لنامن ضعفاتنا وكما قال الاخ العزيز أيمن في( الحالة النفسية ) انهانقطة ضعفك انك متصور ان صليبك ثقيلكما قلت
لاحسن انا ميش ناقصة حمل زيادة في صليبي كفاية ثق يابني اننا لانستطيع ان حمل الصليب لوحدنا ...فان الله هو الذي يحمله عنا + انه احيانا بسيطة يشعرننا بحمله لكي يرجعنا اليه عندما نبعد عن طريقنا.. وكل مانبعد نشعر بثقل الصليب + ولكن غندما نقف ونفكر مثل الابن الضال نرجع في حضن الاب ونتوب عن خطاينا ( بالعترف والصلاة والتناول) يفرح بنا الله ويحمل من جديد صليبنا حتي لانشعر بثقله++++++++ فاهم شئ هو كلما ذادات محربتك تعرف انك بتقرب من ربك ..فلا تخف هكذا وثق انه غلب العالم من اجلك انت بذات فصلي واطلب المساعدة منه وثق بمجرد صلاتك بحررة وخشوع وحب ودموع +++ فهو لايستطيع ان يتحمل بنيه يبكون فسوف تري المساعدة في الحال+++ صدقني يابني انا جربتها كثيرا +++ ولكن ثق انه الوجيد الذي ممكن ان يساعدك + محبة ربنا يسوع المسيح تكون معك++++++++++

تونى كويك
03-26-2009, 08:28 PM
ايام الصيام بالذات تزداد محاربة الشياطين
لاكن ربنا اقوى وبينتصر عليه
وبيحمل عنا كل صليب

samerco75
03-31-2009, 09:16 PM
ربنا معااك ويباركك