المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسمح لى ان اكون ابنك


منى ارسانيوس
09-06-2007, 09:29 PM
ذهب الطبيب المشهور في ليلة العيد "بدعوة" إلى الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية لحضور قداس العيد.


ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت إنتباهه: أحد رجال الأمن
يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس. كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن،
ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة. كانت ملامح
البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل. هنا، رق قلب الطبيب لحال هذا الرجل
المسكين وتدخل. تكلم الطبيب مع رجل الأمن طالبا منه أن يسمح له بالدخول على
مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية خلف إحدى عمدان
الكنيسة. فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبرا له عن شكره العميق
ودخل الإثنان وحضرا القداس. وعند الإنصراف قال الطبيب للرجل: "إنت ساكن
فين؟"، فأجاب الرجل :" للثعالب أوجرة و لطيور السماء اوكار اما ابن الانسان
ليس له اين يسند رأسه ". هنا قاطعه الطبيب:"إسمح لي أن أكون ابنك، فتعالى معي
إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصا إننا في ليلة عيد". رفض الرجل لأنه لا يريد
أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه.

دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته والتي كانت في إنتظاره وقد جهزت كل شيء
للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل
العجوز المعدم بملابسه الرثة، فصرخت في وجه زوجها:"إيه الأشكال إلي إنت
جايبها دي وداخل بيها علي في ليلة العيد؟؟!!". أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في
غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في
إنفعال:"ياأنا ياالراجل ده في البيت!!". أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب
منعه وطلب منه أن ينتظر قليلا. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضا من الطعام،
وخرج وقال لزوجته:''لا أنا و لا الراجل هنفطر معاكى , أنا رايح أفطر فى
العيادة ''.


وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة العيد. و دخلوا
سويا العيادة التى امام البيت وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو
في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده. وهنا
إنخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه...

فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز!!!!

نظر الطبيب إلى وجه الرجل.... فوجد شكله قد تغير تماما. وابتدأ يرتفع عن
الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام وقال له:"طوباك لأن الجميع إحتفلوا
بالعيد أما أنت فاستضفت الرب"…

صديقي... سأسألك بعض الأسئلة، وأريدك أن تجيب عنها بكل صراحة


الكنيسة لأنه رجل فقير معدم؟

وتتجاهل ما يحدث وتفقد البركة؟


الطبيب؟

الأموات؟ هل شعرت بالحزن، أم بالندم، أم بالذهول؟ أم بكل هذه المشاعر؟ هل بكت
على الفرصة التي ضاعت منها؟؟

الذي طلب منك المساعدة؟؟؟ صديقي إنتبه، فربما أنت تضيع أعظم بركة ستنالها في
حياتك...

اصرخ للمسيح كما فعل الطبيب وقل

"إسمح لي بأن أكون إبنك"
"الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم"
(مت40:25) 2. ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان الطبيب؟ هل ستتدخل أم ستستمر في سيرك 3. ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان الزوجة؟ هل ستستضيف العجوز؟ أم تطرده؟ 4. ماذا كان سيحدث لو دخل الرجل البيت؟ ماذا كان سيفعل يسوع في بيت 5. ماذا كان شعور الزوجة بعد أن عرفت أن الرجل العجوز هو المخلص القائم من 6. ما هي نظرتك لخدمة الفقراء والمحتاجين؟ هل تجاهلت في حياتك أحد الفقر

Team Work®
09-07-2007, 12:23 AM
اولا انا بشكرك جدا جدا جدا على القصة الحلوة دى وكانت موجودة من قبل ولكن سوف نضعها حتى يستفاد الجميع

نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا(من اقوال ابونا بيشوى كامل)

شكرا

جاسيكا
09-07-2007, 02:12 AM
"إسمح لي بأن أكون إبنك
يارب اسمحلى انى اكون بنتك وتحت رعايتك
بجد جميل ميرسى كتير ارسانيوس
فعلا جميلة جدا
ربنا معاك
جاسى

IO-Mena
09-07-2007, 09:00 AM
جميلة قوى ربنا يعوضك

zaza2006
04-01-2009, 02:35 PM
قصة جميلة الف شكر