Narmar
03-20-2009, 05:28 AM
تمكن علماء الآثار العاملون لدى الفاتيكان من التنقيب عن تابوت يحتوى على ما يعتقد أنه رفات القديس بولس الرسول.
ويرجع التابوت إلى العام 390 ميلادية على الأقل وقد وجد في قبو أسفل كنيسة في روما.
وكان يعتقد منذ أمد بعيد أن القبو أسفل الكنيسة يضم قبر القديس بولس، ولكن المذبح كان قد أخفاه.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42400000/jpg/_42400206_church_ap203.jpg
يذكر أن الرسول بولس من أبرز شخصيات المسيحية الأولى وقد قام برحلات تبشيرية في القرن الأول الميلادي في مختلف أنحاء العالم الهيليني الروماني في محيط البحر المتوسط شملت آسيا الصغرى واليونان وإيطاليا.
وقد بدأت أعمال التنقيب في الموقع في عام 2002 واستكملت الشهر الماضي.
رحلات قديمة
وتعد كاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار أكبر كنيسة في روما بعد كاتدرائية القديس بطرس.
وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية، واصل علماء الآثار أعمال التنقيب أسفل المذبح لإذاعة لوحين حجريين كبيرين من الرخام، والآن، ولأول مرة منذ قرابة 1700 عام، أصبح بالإمكان مشاهدة تابوت القديس بولس مرة أخرى.
وكتب بالنقش الأصلي على التابوت باللغة اللاتينية
"بولس الرسول الشهيد".
ويمكن بوضوح مشاهدة الثغرات كان الزوار القدامى يدفعون من خلالها بقطع من القماش للمس الرفات على سبيل التبرك بها.
وتشكل كتابات الرسول بولس، ومنها رسائله إلى الكنائس الأولى، جزءا كبيرا من العهد الجديد أو الإنجيل الذي يؤمن المسيحيون أن أناس أتقياء قد صاغوه
"مسوقين من الروح القدس".
كما أسهم الفكر اللاهوتي للرسول بولس بدور جوهري في صياغة الفكر المسيحي.
ويعتقد أن نهاية حياة بولس كانت بقطع رأسه عام 65 ميلادية في ظل حكم الإمبراطور الروماني نيرون.
وسيكون التابوت معروضا للرؤية في المستقبل المنظور ولم تقرر الكنيسة بعد ما إذا كان التابوت نفسه سيفتح في يوم ما ويتم فحص محتوياته .
ويرجع التابوت إلى العام 390 ميلادية على الأقل وقد وجد في قبو أسفل كنيسة في روما.
وكان يعتقد منذ أمد بعيد أن القبو أسفل الكنيسة يضم قبر القديس بولس، ولكن المذبح كان قد أخفاه.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42400000/jpg/_42400206_church_ap203.jpg
يذكر أن الرسول بولس من أبرز شخصيات المسيحية الأولى وقد قام برحلات تبشيرية في القرن الأول الميلادي في مختلف أنحاء العالم الهيليني الروماني في محيط البحر المتوسط شملت آسيا الصغرى واليونان وإيطاليا.
وقد بدأت أعمال التنقيب في الموقع في عام 2002 واستكملت الشهر الماضي.
رحلات قديمة
وتعد كاتدرائية القديس بولس خارج الأسوار أكبر كنيسة في روما بعد كاتدرائية القديس بطرس.
وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية، واصل علماء الآثار أعمال التنقيب أسفل المذبح لإذاعة لوحين حجريين كبيرين من الرخام، والآن، ولأول مرة منذ قرابة 1700 عام، أصبح بالإمكان مشاهدة تابوت القديس بولس مرة أخرى.
وكتب بالنقش الأصلي على التابوت باللغة اللاتينية
"بولس الرسول الشهيد".
ويمكن بوضوح مشاهدة الثغرات كان الزوار القدامى يدفعون من خلالها بقطع من القماش للمس الرفات على سبيل التبرك بها.
وتشكل كتابات الرسول بولس، ومنها رسائله إلى الكنائس الأولى، جزءا كبيرا من العهد الجديد أو الإنجيل الذي يؤمن المسيحيون أن أناس أتقياء قد صاغوه
"مسوقين من الروح القدس".
كما أسهم الفكر اللاهوتي للرسول بولس بدور جوهري في صياغة الفكر المسيحي.
ويعتقد أن نهاية حياة بولس كانت بقطع رأسه عام 65 ميلادية في ظل حكم الإمبراطور الروماني نيرون.
وسيكون التابوت معروضا للرؤية في المستقبل المنظور ولم تقرر الكنيسة بعد ما إذا كان التابوت نفسه سيفتح في يوم ما ويتم فحص محتوياته .