ramysefen
03-25-2009, 11:56 PM
سلام ونعمة....لاحلي ارثوذوكسيين
قريت قصة ...فعلا عجيبة..وهي فعلا حصلت في ايام الحرب العالميه الاولي ...بس بجد عجيبة جدااااااا
كان هناك جنديان جمعتهما باخرة واحدة حربيه وسرير واحد بدورين في سلاح البحرية
ولكن ما ابعد الفارق بين حياتهما الاول....يسمي ويلي وكان مرتبطا بالله
وكان يحمل صليبه كل يوم في جهاده الروحي والعسكري بفرح
واما جيمي فكان محبا لشهوات العالم واغانيه
وفي احدي الليالي بينما كان ويلي يصلي اخذ جيمي يغني ويشوش عليه ويسخر منه.
فقال له ويلي... بعد ان انهي صلاته- يا جيمي نحن في البحر وايضا في الحرب ولا نعرف متي او كيف نموت ...فالموت قريبا منا فرد عليه جيمي قائلا : ولهذا السبب ايضا ايضا اريد ان امتع نفسي بالضحك
والغناء قبل ان اموت فكان رد ويلي :بل العكس هو الصحيح
اذ يجب ان نكون دائما مستعدين للموت حيث نقابل الله ونعطي حسابا عن كل حياتنا كقول الكتاب :لابد اننا حميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد
بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا 2 كورنثوس5 :10
ولكن لم تجد كلمات ويلي اي قبول في قلب جيمي المغلق تماما
واخيرا استسلما للموت.
وفي اثناء النوم حدث انفجار هائل هز البتاخرة بشدة وانطلقت صفارات الانذار فصعد الجنود في الحال لسطح الباخرة ليجدوا القبطان يقول لهم:
ان غواصة معاديه قد ضربت الباخرة التي ستغرق بعد دقائق قليلة
وكانت الاحتيا طات في مثل هذذة الاوقات ...استعمال قوارب النجاه العشرة التي تستوعب 25 فرد لكل منها....حيث ان حموله
الباخرة- الطاقم-250 فرد .....وبيما القبطان يعطي اوامره بالنزول لقوارب النجاه اذذ بجندي يصعد ويقول للقبطان :للاسف الانفججار قد دمر قا ربين للنجاه
وبدون تفكير حيث يوجد لا وقت فلكل لحيظه ثمنها ...القي القائد قرعة علي خمسين جنديا ليبقوا في الباخرة يواجهون مصيرهم ويحاولون النجاه كيفما شاءوا واستطاعوا...
وكم كان اسف ويلي شديدا عندما وجد القرعة قد اصابت جيمي
الذي شعر بدوره انه علي وشك الموت فامتلاء رعبا وفذعا
فقال له ويلي :يمكنك الان يا جيمي ان تسلم حياتك للرب يسوع لان احضانه مفتوحة دائما وقد قبل اللص اليمين في اخر حياته ..فقال له جيمي وهو يبكي : بل للاسف انا يهوذا ..
وهناك 7 قوارب امتلات والثامن علي وشك الامتلاء وقبل ان يكتمل تراجع ويللي الي الوراء...وبحركة مفاجئة دفع جيمي
للامام..فوجد جيمي نفسه فجاءة في القارب هو يبتعد وينجو.. ثم القي له ويللي بالانجيل وهو يقول تذكر غلاطية20:2....
وهنا كانت الباخرة قد غرقت بمن فيها وحاول ويلي النجاه علي
قطعة من خشب ولكن الموت كان اسرع فصعدت روحه الي السماء.
وبعد ان وصلت القوارب الي الشاطئ واستراحوا الليلةو جاؤا البعض الي جيمي.ليصحبوه كعادتهم الي الملاهي ليرفهوا عن انفسهم بعد هول الليله المرعبة الماضية فقال لهم:ان حياه جيمي
قد انتهت امس في الباخرة وهذا العمر الذي احياه الان هو عمر ويلي ...فيجب علي ان اقضيه كما كان يفعل ويلي تماما..
ان كل واحد منكم مات المسيح من اجله ...اما انا فاثنان ماتا من اجلي..المسيحو يللي...واخذ جيمي يردد لهم غلاطية ... 20:2 ..تلك الايه التي حفظها وصارت هي حياته الجديدة
والتي تقول:مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في.فما احياه الان في الجسد فانما احياه في الايمان . ايمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لاجلي ....
الي هنا انتهت القصة.................
سؤال الح علي ذهني بعد قراءة القصة....
:10500:هل ممكن اني اموت علشان حد ذي جيمي؟
الاجابة ...........................
قريت قصة ...فعلا عجيبة..وهي فعلا حصلت في ايام الحرب العالميه الاولي ...بس بجد عجيبة جدااااااا
كان هناك جنديان جمعتهما باخرة واحدة حربيه وسرير واحد بدورين في سلاح البحرية
ولكن ما ابعد الفارق بين حياتهما الاول....يسمي ويلي وكان مرتبطا بالله
وكان يحمل صليبه كل يوم في جهاده الروحي والعسكري بفرح
واما جيمي فكان محبا لشهوات العالم واغانيه
وفي احدي الليالي بينما كان ويلي يصلي اخذ جيمي يغني ويشوش عليه ويسخر منه.
فقال له ويلي... بعد ان انهي صلاته- يا جيمي نحن في البحر وايضا في الحرب ولا نعرف متي او كيف نموت ...فالموت قريبا منا فرد عليه جيمي قائلا : ولهذا السبب ايضا ايضا اريد ان امتع نفسي بالضحك
والغناء قبل ان اموت فكان رد ويلي :بل العكس هو الصحيح
اذ يجب ان نكون دائما مستعدين للموت حيث نقابل الله ونعطي حسابا عن كل حياتنا كقول الكتاب :لابد اننا حميعا نظهر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد
بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا 2 كورنثوس5 :10
ولكن لم تجد كلمات ويلي اي قبول في قلب جيمي المغلق تماما
واخيرا استسلما للموت.
وفي اثناء النوم حدث انفجار هائل هز البتاخرة بشدة وانطلقت صفارات الانذار فصعد الجنود في الحال لسطح الباخرة ليجدوا القبطان يقول لهم:
ان غواصة معاديه قد ضربت الباخرة التي ستغرق بعد دقائق قليلة
وكانت الاحتيا طات في مثل هذذة الاوقات ...استعمال قوارب النجاه العشرة التي تستوعب 25 فرد لكل منها....حيث ان حموله
الباخرة- الطاقم-250 فرد .....وبيما القبطان يعطي اوامره بالنزول لقوارب النجاه اذذ بجندي يصعد ويقول للقبطان :للاسف الانفججار قد دمر قا ربين للنجاه
وبدون تفكير حيث يوجد لا وقت فلكل لحيظه ثمنها ...القي القائد قرعة علي خمسين جنديا ليبقوا في الباخرة يواجهون مصيرهم ويحاولون النجاه كيفما شاءوا واستطاعوا...
وكم كان اسف ويلي شديدا عندما وجد القرعة قد اصابت جيمي
الذي شعر بدوره انه علي وشك الموت فامتلاء رعبا وفذعا
فقال له ويلي :يمكنك الان يا جيمي ان تسلم حياتك للرب يسوع لان احضانه مفتوحة دائما وقد قبل اللص اليمين في اخر حياته ..فقال له جيمي وهو يبكي : بل للاسف انا يهوذا ..
وهناك 7 قوارب امتلات والثامن علي وشك الامتلاء وقبل ان يكتمل تراجع ويللي الي الوراء...وبحركة مفاجئة دفع جيمي
للامام..فوجد جيمي نفسه فجاءة في القارب هو يبتعد وينجو.. ثم القي له ويللي بالانجيل وهو يقول تذكر غلاطية20:2....
وهنا كانت الباخرة قد غرقت بمن فيها وحاول ويلي النجاه علي
قطعة من خشب ولكن الموت كان اسرع فصعدت روحه الي السماء.
وبعد ان وصلت القوارب الي الشاطئ واستراحوا الليلةو جاؤا البعض الي جيمي.ليصحبوه كعادتهم الي الملاهي ليرفهوا عن انفسهم بعد هول الليله المرعبة الماضية فقال لهم:ان حياه جيمي
قد انتهت امس في الباخرة وهذا العمر الذي احياه الان هو عمر ويلي ...فيجب علي ان اقضيه كما كان يفعل ويلي تماما..
ان كل واحد منكم مات المسيح من اجله ...اما انا فاثنان ماتا من اجلي..المسيحو يللي...واخذ جيمي يردد لهم غلاطية ... 20:2 ..تلك الايه التي حفظها وصارت هي حياته الجديدة
والتي تقول:مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في.فما احياه الان في الجسد فانما احياه في الايمان . ايمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لاجلي ....
الي هنا انتهت القصة.................
سؤال الح علي ذهني بعد قراءة القصة....
:10500:هل ممكن اني اموت علشان حد ذي جيمي؟
الاجابة ...........................