المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دخل قلبى الشك


ايام التقوى
03-29-2009, 01:36 PM
انا يا جماعه بحب ربى اوى بس اول امبارح سمعت ان فى بنت ... تركت دين يسوع فلما سمعت قصتها دخل الشك فى قلبى وامبارح كنت قاعد على النت فى شات وسالنى واحد ... وقالى اية معنى عبادة الاصنام قلتلة هى اشياء لا تسمع ولا ترى ومن صنع الانسان فرد وقالى طيب ما الصليب من صنع الانسان وقالى عندك الجرئة تقرا نشيد الاناشيد مع امك او اختك او تقراه مع بنتك وقالى ازاى تسجد للصليب وتسيب الرب اللى خلقك وخلق المواد اللى بتصنع منها الصليب وتسجد للصليب قلت له منتوا بتسجدوا ... قالى احانا بنسجد لربنا مش ... وقالى ... دى صنعها ابراهيم واسماعيل ومن قبلهم الملائكة وقالى ... دى ربنا امر بصنعها حتى تكون قبلة ... قالى قبله يعنى تنظم الصلاة مش نعبدها زيكم قلتله محنا بنعبد ربنا بردة وقالى ازاى تاخدوا الصليب رمز ليكم وهو اللى اتعذب علية اليسوع ازاى وانا مش عرفت ارد علية لو سمحت رودا عليا انا مش عارف اعمل اية والشك دخل قلبى وبصراحة انا مش عارف انام لانى كل ما افكر حاسس انى هكفر باليسوع لو سمحت ارشدونى

aymonded
03-29-2009, 02:16 PM
أولا با عتذر على التعديل
ثانياً عمل الله محير للناس ومربك له جداً والصليب عند الناس جهالة :
" فأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله " (1كو 1 : 18)
" لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة أستحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة " (1كو 1 : 21)
" و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة " (1كو 1 : 23)
" لأن جهالة الله أحكم من الناس و ضعف الله أقوى من الناس " (1كو 1 : 25)
" و لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة و لا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا " (1كو 2 : 14)

الحياة مع الله حياة خبرة وتذوق عمق الصليب في فرح القايمة :
" مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي " (غل 2 : 20)

حبيب قلبي الغالي ، من الصعب جداً ان يتقبل الإنسان المسيح له المجد مصلوباً ن لن الصليب عثرة عند الناس ن لأن كيف لله ان يتضع وينزل لهذا المستوى ، العقل يرفض ولا يقبل ، لأن الإنسان دائماً ما يبحث عن العظمة والكرامة لأجل ذاته ، فكيف يقبل هذا التنازل العجيب ، ولأن الرب عارف خفايا القلب قال : " و طوبى لمن لا يعثر في " (مت 11 : 6)

وكان الكل يعثر به :
" فكانوا يعثرون به و أما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و في بيته " (مت 13 : 57)
" أليس هذا هو النجار ابن مريم و اخو يعقوب و يوسي و يهوذا و سمعان اوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به " (مر 6 : 3)
" و حينئذ يعثر كثيرون و يسلمون بعضهم بعضا و يبغضون بعضهم بعضا " (مت 24 : 10)
الرب يسوع نفسه في كل زمان هو : " حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الأمر الذي جعلوا له " (1بط 2 : 8)

نحن لا نسجد لخشبة الصليب كوثن أو كصنع ايدينا ، بل نكرم الصليب بقبولنا الألم وصار لنا رمزاً لنصور للذهن أن به شفاء قلوبنا وأنفسنا وارواحنا لا وللجسد أيضاً ، فرسمناه على صدورنا وعلى أيدينا ن فصرنا لابسي الصليب لأن به شفاء وبلوغ قوة القيامة :
" لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبها بموته " (في 3 : 10)

وهبك الله قوة الصليب وفرح القيامة حتى تشعر بالرب يسوع مالك قلبك وفكرك لأجل مجد الله الغير منظور ؛ النعمة معك كل حين

ايام التقوى
03-29-2009, 02:51 PM
شكرا لك يا اخى العزيز على كلامك ولاكن لم ترد على باقى الكلام بالنسبة لنشيد الاناشيد يا ريت الرد السريع نفسى اقرائة وسط الناس كلهم من غير ما احد يقولى انت بتعمل اية على فكرة انا مرة قاعد فى المعهد وكنت بقرائة جة واحد صحبى مسلم وقال اية اللى انت بتقرائة دة قلتلة دة كلام ربنا قال دة اكيد كلام ربك انت مش كلام الله الذى خلق الدنيا فسكت ومش عرفت اقولة اية يا ريت تدلنى لانى بجد مش عارف انام او اعمل اى حاجة فى حياتى بجد انا محتار

aymonded
03-29-2009, 03:06 PM
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو في ربنا يسوع
أولاً حينما خلق الله الإنسان خلقه في حالة من الطهارة والنقاوة حتى أنه كان عرياناً بلا خجل أمام الله لأن كل أعضاء الجسد مقدسة وطاهرة وكل حركات الجسد مقدسة في الحق ، وحتى بولس حينما تحدث عن الحب بين الرجل والمرأة قال ليحب الرجل امرأته كما أحب المسيح الكنيسة

التشبيه في نشيد الأنشاد بالقبلات مثلاً ، هي تشبيه بقبلات المحبة الطاهرة النقية التي تعبر عن قمة المحبة بين النفس والله في هذا السفر ، وهو تشبيه يستوعبه الإنسان إذ أن محبة الإنسان لشريكته في حياته هي قبلات مقدسة إذ أن الروح القدس يحل على الرجل والمرأة كي ما يجمعهم بالحب في سرّ الوحدة في جسد واحد كل منهما يخرج عن ذاته وأنانيته ليصنعوا كيان جديد اسمه الجسد الواحد ، وسر الزيجة المرتبط بالجنس هو مقدس لأن الله لم يخلق ما هو غير طاهر ، فالجنس مقدس وطاهر فيه سرّ الوحدة الحقيقية بين الرجل وامرأته ولا يوجد ما يعيب فيه ، ولكن بسبب السقوط وعمل الشر والفساد ضيع من الإنسان كل قدرة على الشعور بالطهارة والنقاوة وحول الجنس ذاته الطاهر الذي خلقه الله إلى صور مقززة وتصورات شريرة لتصير مصدر شهوة وفساد دائم ولا يقبل فيها أي طهارة حتى أن البعض لا يقبل أي قداسة فيه ولا يتصور أن من يتزوج يكون قديساً لأنه كيف يجمع الجنس مع القداسة ، وهذا إهانة لله ذاته الذي خلقنا وخلق فينا الجنس ذاته وهذه الأعضاء المقدسة !!!

لذلك لا نقبل من واقع فكرنا المليان بالشر تعبيرات تدل على الحب النقي لأن كل تصورات قلب الإنسان شريرة – كمل قال الله لنوح في العهد القديم - لذلك يعثر من أي كلمة تدل على حركات الجسد ويعثر حينما يسمع أن الوحي يستخدم حركات الجسد والمشاعر الإنسانية في التعبير ، رغم من أننا لم نعثر حينما نسمع أن الآباء تزوجوا وارتبطوا جنسياً بزوجاتهم واعتقد أنهم قاموا بكل حركات الجسد المقدسة كإبراهيم أب الآباء واسحق ويعقوب وداود ... الخ وحتى القديس بطرس الرسول وبعض الرسل والقديسين على مر تاريخ الكنيسة كلها ...

كل شيء خلقه الله في حالة من الطهارة والنقاوة الدائمة ومشاعر الإنسان مقدسة يقدرها الله ويقبلها ...
النعمة معك ومع الجميع كل حين آمين

aymonded
03-29-2009, 05:37 PM
عموماً يا جميل لا يعيب أن يستخدم سفر نشيد الأناشيد التعبرات التي توجد فيه لأنها تعبر عن الحب الإلهي النقي ، وسفر النشيد هو نشيد الحب والاتحاد الزيجي السري للنفس مع المسيح له المجد ، ففي العهد القديم كان مغلق على لأسرار وانفتح في العهد الجديد إذ انتهى عصر الرمز بالابن الوحيد الذي وحدنا به اتحاد حقيقي ، فحصلنا على قبلات العريس السماوي المقدسة التي فيها قوة الحب والارتباط الحي بالله الذي اتحد بنا اتحاد حقيقي غير قابل للانفصال بلا امتزاج أو تغيير ...

لا يمكن فهم النشيد طول ما العين لم تنفتح على النورالإلهي :
" و ان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون " (مت 6 : 23)

نشيد الأناشيد لا يمكن فهم سره إلا في الكنيسة وعلاقتها مع المسيح له المجد ، أما كل من هو خارج نطاق الكنيسة وعلاقة الحب في المسيح بانسكاب الروح القدس : " محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا " ( رو 5: 5 ) : كيف يقدر أن يستوعب سرّ الأسرار الذي هو المحبة !!!

المحبة سرّ تفوق كل قدارت الإنسان

لأن الله محبة ، ولا يقدر أن يستوعب أسرار الله إلا من انفتحت بصيرته
" كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم "(يو 1 : 9)
" و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو 3 : 19)
" ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ، تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم " (يو 12 : 36)
" شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور " (كو 1 : 12)
" و لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية " (1يو 1 : 7)
" أيضا وصية جديدة أكتب أليكم ما هو حق فيه و فيكم أن الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الآن يُضيء " (1يو 2 : 8)

وفي النهاية أقول لك :
و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا (1كو 2 : 14)
" ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب الا بالروح القدس (1كو 12 : 3)

النعمة معك يا محبوب الله الحلو

goneer
03-29-2009, 05:38 PM
أخى ايام التقوى احب اوضح لك شئ :
أولا : علشان تقرأ فى سفر نشيد الانشاد كان لازم تعرف الاول من كاتبة واية تفسيرة علشان تكون قرأتك على وعى وتفهم انة سفر مناجاة النفس التعبانة دائما من هموم الحياة والمتكاسلة والمضغوطة الى الله لكى يرفع عنها تعبها ويريحها وانصحك حقيقى تبحث عن تفسير البابا شنودة الثالث ووعظاتة عن النفس من سفر نشيد الانشاد وساعتها هتعرف قد اية جمال السفر دة بنقاوة العين والقلب لان "اذا كانت عينك نيرة يكون جسدك كلة نيرا ".
ثانيا: لاتدع ابدا احد يزعزع ثقتك فى الهك يابنى انت لست على علم باى شئ علشان اصلا تشك لانك لو كنت تعرف جيدا من قلبك ماهو حقيقة ايمانك كنت جاوبت علية بكل ثقة فمثلا / احنا لانسجد ولانعبد الصليب "للرب إلهك تسجد وأياة وحدة تعبد" الصليب رمز دائما بين اعينا لمعرفة مدى تالم المسيح علية ليفدينا ويرفع عنا خطايانا وهو ايضا رمز للخلاص اى تذكار للفداة.
ثالثا: قصة الفداة من عدالة الله لأن فى العهد القديم اجرة الخطية موت ولاننا جميعا بلا استثناء خطاة فنستجوب الموت لكن............. الله بنى رحيما وصاحب الحنان ترأف علينا ونظر لضعف بشريتنا وارسل لنا رسل كثيرين وكان الشعب دائما يرفضهم ولا يسمع لهم ولان "الحكمة تبررت من جميع بنيها" رب المجد قدم لاولادة كل شئ من عقاب "سدوم وعمورة ،نوح ،ارسل اشعياء ليرد شعبة..........وكثيرين جدا" ولم يسمع احد ولانة خلقنا لنصير اولادة وليس عبيد نزل بشخصة الكريم ليقدم لنا الفداء.
أقرأ جيدا الأناجيل الأربعة مع التفسيرات لكى تفهم وتبصر.
سامحنى لأطالتى لكن أخى أرجوك أسأل فى اى شى لتفهم جيدا الحقيقة ومش عيب انك تسأل لكن العيب ان تغلق عينيك واذنك وتكابر فى انك تعرف ولاتدخل فى مناقشة مادمت لاتعرف شئ عن العشرة مع الله من فضلك جربها الاول ثم ناقش .

samerco75
03-29-2009, 07:32 PM
ربنا يباركك يا استاذ ايمن

aymonded
03-29-2009, 07:49 PM
ربنا يباركك يا استاذ ايمن

ويفرح قلبك ويبارك حياتك كلها يا محبوب الله الحلو
المجد لله الذي يفتح بصرتنا لنعاين النور بنعمته
أقبل مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معك

تونى كويك
03-29-2009, 07:51 PM
اعتزر عن تسجيل الرسالة قبل اكتمالها
المقصود من كلامى ان صاحب الصليب قادر انه يرد على
كل المشككين وانه لا يغفل ولا ينام