حبيب ابي سيفين
09-10-2007, 07:32 PM
الأستغماية :em17: بقلم مينا عدلي
الأستغماية لعبة كنا نلعبها في الصغر .. ومازالت تلعب في الحدائق والمتنزهات وقد نلعبها ونحن شباب في الرحلات واليوم وأنا أتأمل في هذة اللعبة وسرح الخيال في طريقة لعبها مع الأصدقاء وهي ببساطة نعصب عين احدي اللاعبين وينطلق الآخرين مختبئين ومن يصل الي منصة النهاية دون أن يمسك به اللاعب معصب العين فقد فاز وأجد نفسي العب هذة اللعبة مع الله .. كم من المرات لعبتها مع رب المجد.. كم من المرات أجري لمكان احتمي به بعيدا عن مخلصي يسوع .. وأين المكان الذي يحجبه عني ؟؟ وما شكل المكان الذي لا يستطيع خالق الكون العظيم أن يراني داخلة ؟؟ لقد فعلها جدي الأكبر آدم وجدتي حواء وأعود واتسائل كيف اصل الي نهاية اللعبة الي النقطة التي لا يستطيع إبليس أن يمسك بي فأفوز ..
أخي مهما حاولنا أن نحتمي من الله بسبب شرورنا فهو يراني ويراك .. مهما سترنا أنفسنا من نجسات الخطية بأوراق الشجر فهو يراك.. مهما ذهبنا بعيدا داخل قلاع أو حصون فهو يراك ..
والكتاب المقدس يروي لنا أحد الأنبياء حاول لعبة الأستغماية مع الله ولكنة فشل الا وهو يونان النبي الذي ركب السفينة وأحتمي بالبحر ولكن كان مكشوفا أمام الله حتى وهو في بطن الحوت !!
ونحن نضطر في حياتنا الروحية الي لعب الأستغماية لأننا عصينا الله كسرنا الوصية تركنا الحضن الدفيء لحضن العالم ..
أخي .. أن من يدير لعبة الأستغماية في حياتنا الروحية هو إبليس . تلك اللعبة التي تجعل الإنسان يهرب من وجه الله لأنه عارف أنه عريان غير مستتر .
أخيرا أود أن أوضح لكم الحل والخلاص من هذة اللعبة لأن لاعبها ميت وليس بها غالب أو فائز .. دعنا نتذكر شيء واحد فقط من خلال هذة اللعبة كيف نصل الي نقطة النهاية دون أن يمسك بنا إبليس .. فتح عينيك ولا تعصبها لتري طريق النهاية السعيدة الفردوس الجائزة الكبرى بين أحضان المسيح مبتعدين عن أيادي إبليس ومستترين بالمسيح .
الأستغماية لعبة كنا نلعبها في الصغر .. ومازالت تلعب في الحدائق والمتنزهات وقد نلعبها ونحن شباب في الرحلات واليوم وأنا أتأمل في هذة اللعبة وسرح الخيال في طريقة لعبها مع الأصدقاء وهي ببساطة نعصب عين احدي اللاعبين وينطلق الآخرين مختبئين ومن يصل الي منصة النهاية دون أن يمسك به اللاعب معصب العين فقد فاز وأجد نفسي العب هذة اللعبة مع الله .. كم من المرات لعبتها مع رب المجد.. كم من المرات أجري لمكان احتمي به بعيدا عن مخلصي يسوع .. وأين المكان الذي يحجبه عني ؟؟ وما شكل المكان الذي لا يستطيع خالق الكون العظيم أن يراني داخلة ؟؟ لقد فعلها جدي الأكبر آدم وجدتي حواء وأعود واتسائل كيف اصل الي نهاية اللعبة الي النقطة التي لا يستطيع إبليس أن يمسك بي فأفوز ..
أخي مهما حاولنا أن نحتمي من الله بسبب شرورنا فهو يراني ويراك .. مهما سترنا أنفسنا من نجسات الخطية بأوراق الشجر فهو يراك.. مهما ذهبنا بعيدا داخل قلاع أو حصون فهو يراك ..
والكتاب المقدس يروي لنا أحد الأنبياء حاول لعبة الأستغماية مع الله ولكنة فشل الا وهو يونان النبي الذي ركب السفينة وأحتمي بالبحر ولكن كان مكشوفا أمام الله حتى وهو في بطن الحوت !!
ونحن نضطر في حياتنا الروحية الي لعب الأستغماية لأننا عصينا الله كسرنا الوصية تركنا الحضن الدفيء لحضن العالم ..
أخي .. أن من يدير لعبة الأستغماية في حياتنا الروحية هو إبليس . تلك اللعبة التي تجعل الإنسان يهرب من وجه الله لأنه عارف أنه عريان غير مستتر .
أخيرا أود أن أوضح لكم الحل والخلاص من هذة اللعبة لأن لاعبها ميت وليس بها غالب أو فائز .. دعنا نتذكر شيء واحد فقط من خلال هذة اللعبة كيف نصل الي نقطة النهاية دون أن يمسك بنا إبليس .. فتح عينيك ولا تعصبها لتري طريق النهاية السعيدة الفردوس الجائزة الكبرى بين أحضان المسيح مبتعدين عن أيادي إبليس ومستترين بالمسيح .